ما اسموه (الحوار الوطني) فشل قبل ان يبدأ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 11:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-08-2015, 10:21 AM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما اسموه (الحوار الوطني) فشل قبل ان يبدأ

    البشير يعمق جراح السودان بتقويضه أسس الحوار الوطني


    النظام السوداني يجد نفسه وحيدا على طاولة مفاوضات لا تضمّ أيا من معارضيه بعد أن أفشل بمناوراته جهود تسوية الأزمة.
    بعد مرور 21 شهرا على مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها الرئيس السوداني عمر البشير تتجلى المفارقة في أنها عوضا عن خلق وفاق وطني، فاقمت الانقسامات السياسية في هذا البلد الذي يشهد حروبا أهلية على ثلاث جبهات، بحسب مراقبين سياسيين.

    وحظيت مبادرة البشير عندما طرحها مطلع 2014 بقبول أحزاب معارضة مؤثرة، لكن عند افتتاح مؤتمر الحوار رسميا السبت ستكون الطاولة خالية من أغلب فصائل المعارضة الرئيسية بشقيها المدني والمسلح.

    ويُعتقد على نطاق واسع أن دافع البشير إلى مبادرة الحوار هو الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد في سبتمبر/أيلول 2013 والتي كانت الأقوى في مواجهته منذ وصوله للسلطة عام 1989.

    وقتل واصيب العشرات في تلك الاحتجاجات التي اندلعت على اثر اقرار نظام البشير خطة تقشف شملت رفع الدعم عن الوقود وزيادة الضرائب.

    وكانت تلك الأحدث ضمن إجراءات لجأت إليها الحكومة لتعويض عجز كبير خلفه فقدان الخرطوم نحو ثلاثة أرباع عائداتها النفطية التي استحوذ عليها جنوب السودان عندما انفصل عام 2011 حيث كانت تمثل أكثر من 50بالمئة من الإيرادات العامة.

    وبعد احتواء الأجهزة الأمنية للاحتجاجات، كشف الرئيس عن خطة إصلاحية شملت دعوة أحزاب المعارضة والحركات المسلحة إلى الحوار الوطني ما تسبب في انقسام وسط المعارضة.

    ففي الوقت الذي أعلن فيه كل من حزب "الأمة القومي" بزعامة الصادق المهدي و"المؤتمر الشعبي" بزعامة الإسلامي حسن الترابي وحزب "الإصلاح الآن" المنشق عن الحزب الحاكم بزعامة غازي صلاح الدين، قبول الدعوة، رفضتها بقية الأحزاب والحركات المسلحة وعددها 4 حركات تمتد معاركها إلى 8 ولايات من أصل 18 ولاية سودانية.

    ورهنت الفصائل الرافضة لدعوة الحوار قبولها بتنفيذ حزمة شروط منها "وقف الحرب، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات وآلية مستقلة للحوار".

    وأبرز الأحزاب التي رفضت الدعوة هي الحزب الشيوعي والبعث العربي الاشتراكي والمؤتمر السوداني، وثلاثتها تتمتع بثقل نوعي في أوساط المهنيين والمثقفين والشباب والطلاب وتتمتع بعلاقات جيدة مع الحركات المسلحة التي تعمل ضمن تحالف عسكري منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2011 باسم "الجبهة الثورية".

    حزمة قرارات خادعة

    وفي محاولة لحشد الدعم لعملية الحوار، أصدر البشير في أبريل/نيسان 2014 حزمة قرارات قال إنها لرغبته "الصادقة" في إنجاح الحوار.

    وشملت تلك الحزمة السماح لكل القوى السياسية بممارسة نشاطها بحرية وضمان حرية الإعلام وتوفير الضمانات "الكافية والمناسبة" لقادة الحركات المسلحة للمشاركة في عملية الحوار بالداخل.

    وبالفعل شرعت أحزاب المعارضة بما فيها الرافضة لدعوة الحوار في عقد مؤتمرات جماهيرية بالميادين العامة دون أن تعترضها الأجهزة الأمنية وحظيت أنشطتها بتغطية غير مسبوقة في وسائل الإعلام الرسمية وخففت كثيرا من القيود المفروضة على الصحف المستقلة.

    لكن وسط هذا الانفتاح السياسي أقدمت السلطات في خطوة مفاجئة خلال مايو/أيار 2014 على اعتقال الصادق المهدي زعيم حزب "الأمة القومي" أكبر أحزاب المعارضة بالسودان بسبب انتقادات قاسية وجهها لقوات الدعم السريع التابعة لجهاز المخابرات وتساند الجيش في حربه ضد المتمردين بإقليم دارفور غربي البلاد.

    وبعدها بأسابيع أقدمت السلطات أيضا على اعتقال زعيم حزب "المؤتمر السوداني" إبراهيم الشيخ، لذات سبب اعتقال المهدي الذي انسحب بدوره من عملية الحوار.

    وفيما أرجع خبراء اعتقال المهدي والشيخ حينها لوجود "تيار داخل الحزب الحاكم رافض للحوار".

    وقد أقدمت أجهزة البشير الأمنية على إجراءات استثنائية أخرى مثل اعتقال عشرات النشطاء الشباب ومصادرة نسخ وتعليق صدور صحف ومنع أحزاب من إقامة ندوات جماهيرية في ميادين عامة.

    وفي خطوة نُظر إليها كتصعيد من المهدي وقّع الرجل مع تحالف "الجبهة الثورية" الذي يضم الحركات المسلحة في أغسطس/آب 2014 اتفاقا أُطلق عليه "إعلان باريس" وشمل شروطا مشتركة لقبول دعوة الحوار.

    وحذر الطرفان، حزب المؤتمر الوطني الحاكم من لجوئهما بالتنسيق مع كل القوى السياسية بالبلاد إلى خيار "انتفاضة شعبية" ما لم يُستجب لشروطهما للحل السلمي وأبرزها وقف الحرب وعدم المساس بالحريات العامة وإطلاق سراح المعتقلين والمحكومين السياسيين.

    وساطة افريقية

    ولتفادي تعثر عملية الحوار وسع الاتحاد الأفريقي في أغسطس/اب تفويض الوسيط ثامبو أمبيكي رئيس جنوب أفريقيا السابق ليشمل المساعدة في إنجاح عملية الحوار الوطني بجانب وساطته بين الخرطوم وجوبا من جهة والخرطوم ومتمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال (إحدى فصائل الجبهة الثورية) من جهة أخرى.

    وبالفعل شرع أمبيكي مطلع سبتمبر/أيلول من العام الماضي في إجراء مشاورات منفصلة بالعاصمة الإثيوبية مع مجموعة "إعلان باريس" وآلية "7+7" والتي تضم ممثلين للحزب الحاكم وأحزاب المعارضة التي قبلت دعوة الحوار وأبرزها حزب الترابي إلى جانب عدد من أحزاب المعارضة الصغيرة.

    وانتهت المشاورات إلى توقيع كل طرف على حدة مع أمبيكي، إعلان مبادئ للحوار الذي استجاب لجزء من مطالب المعارضة مثل كفالة الحريات وإطلاق سراح المعتقلين والمحكومين السياسيين.

    وبعدها أجاز الاتحاد الأفريقي مقترحا لأمبيكييهدف إلى عقد اجتماع بين الحركات المسلحة والحكومة عبر مسارين الأول يضم حركات دارفور والثاني يضم الحركة الشعبية قطاع الشمال التي تقاتل في مناطق متاخمة لجنوب السودان بهدف "بناء الثقة" تمهيدا لانخراطها في الحوار.

    لكن المحادثات التي عُقدت في أكتوبر/تشرين الأول بأديس أبابا لم تُحرز تقدما بسبب تمسك كل من حركات دارفور والحركة الشعبية بالتفاوض من خلال منبر موحد يجمعهما مع بقية أحزاب المعارضة وهو ما رفضته الحكومة.

    وردا على انهيار المحادثات، وقعت مجموعة "باريس" على اتفاق مع فصائل يسارية أخرى أبرزها الحزب الشيوعي والمؤتمر السوداني وائتلاف لمنظمات مجتمع مدني أًطلق عليه "نداء السودان" كأوسع تحالف للإطاحة بنظام البشير.

    ونص الاتفاق على ذات الشروط السابقة لقبول عملية الحوار التي سعى فريق الوساطة الأفريقي لإنقاذها بالتوقيع على اتفاق شراكة مع الحكومة الألمانية التي تتمتع إلى حد ما بعلاقات جيدة مع حكومة الخرطوم التي تعاني من عزلة غربية.

    وبالفعل دعت الحكومة الألمانية في فبراير/شباط فصائل المعارضة إلى اجتماع في برلين من أجل توحيد رؤاها لحل الأزمة السودانية وترتب عليه موافقة هذه الفصائل على المشاركة في اجتماع تحضيري مع الحكومة في أديس أبابا.

    وقد رحب الحزب الحاكم في السودان بمخرجات اجتماع برلين وأعلن قبوله المشاركة في الاجتماع التحضيري الذي كان مقررا في مارس/أذار لكنه أعلن في اللحظات الأخيرة رفضه المشاركة في الاجتماع.

    وما عقّد الأمر هو إصرار الحزب الحاكم على قيام الانتخابات العامة والتي أُجريت فعليا في أبريل/نيسان وكانت المعارضة تدعو إلى تأجيلها بما في ذلك حزب الترابي الذي يعدّ الحزب الوحيد المؤثر والمنخرط في عملية الحوار بعد انسحاب الإصلاح الآن الذي اتهم حزب البشير بـ"التنصل عن دفع استحقاقات الحوار".

    ومع مقاطعة أحزاب المعارضة للانتخابات، اكتسح البشير السباق الرئاسي بينما هيمن مرشحو حزبه على مقاعد البرلمان، لكن هذه الخطوة أثارت حفيظة فريق الوساطة الأفريقي الذي يقوده أمبيكي، وترتب على ذلك صدور قرار من مجلس السلم الأفريقي بشأن عملية الحوار رأت المعارضة أنه في "صالحها".

    وفي أغسطس/آب عقد زعماء القوى الموقعة على اتفاق "نداء السودان" اجتماعا مع مسؤوليين في مجلس السلم الأفريقي بدعوة من فريق الوساطة في خطوة احتجت عليها الخرطوم ووصفتها بأنها "سابقة منافية لميثاق الاتحاد الأفريقي".

    وعُقد الاجتماع عشية جلسة لمجلس السلم الأفريقي استمع فيها إلى بيان من أمبيكي وأصدر في ختامها قراره رقم 539 الذي كلف بموجبه فريق الوساطة بالدعوة إلى اجتماع تحضيري في أديس أبابا إلى جانب رفع تقرير للمجلس بعد 90 يوما يوضح "مدى انخراط الأطراف في حوار جاد".

    ليونة المعارضة وتصلب النظام

    وسرعان ما أكدت قوى "نداء السودان" موافقتها على الدعوة وتلا ذلك إعلان الحركات المسلحة وقف عدائيات من طرف واحد لمدة 6 أشهر.

    وبالمقابل أعلن الحزب الحاكم مجددا رفضه المشاركة في الاجتماع التحضيري وجزم بأن الحوار سيكون بالداخل. ولدعم موقفه أعلن الرئيس البشير في سبتمبر/ايلول العفو العام عن قادة الحركات المسلحة الذين سيشاركون في الحوار بالداخل فضلا عن وقف إطلاق النار لمدة شهرين.

    ووصف مراقبون حينها تلك القرارات بأنها مجرد مناورة سياسية يسعى النظام من خلالها لذر الرماد في العيون.

    وقالوا إن النظام السوداني يناقض نفسه وقراراته، فهو يدعو معارضيه للسلم ويتعهد بفسح المجال امام الحريات العامة وفي نفس الوقت يمارسه عكسها بتضييق الخناق الأمني على خصومه وعلى وسائل الاعلام.

    وتزامنت قرارات البشير مع تحديد آلية (7+7) التي تضم ممثلين للحزب الحاكم والأحزاب التي قبلت دعوة الحوار العاشر الذي سيعقد السبت، موعدا لبدء مؤتمر الحوار.

    ولا يعول غالبية المعلقين السياسيين على نجاح المؤتمر في وضع حد لأزمات البلاد ما لم يتدخل الاتحاد الأفريقي بشكل أقوى وبدعم من المجتمع الدولي لإجبار كل الأطراف على تسوية شاملة في صدارتها إنهاء الحرب الأهلية التي يقدر خبراء حجم استنزافها للخزينة العامة بأكثر من 60 بالمئة.

    (عدل بواسطة مهدي صلاح on 10-09-2015, 12:50 PM)

                  

10-09-2015, 12:48 PM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير يتوعد معارضيه:مؤتمر الحوار آخر فر� (Re: مهدي صلاح)

    قال الرئيس السوداني عمر البشير إن مؤتمر الحوار يمثل آخر فرصة للتسوية، مؤكداً دعوة أهل السودان بكل أطيافهم للمشاركة في المؤتمر، مبيناً أن حاملي السلاح لم يُستثنوا من تقديم الدعوة لأجل طرح رؤيتهم في مختلف القضايا.

    وأكد أمام حشد من الضباط والجنود أمس أن "عام 2016 سيكون عاما للسلام في السودان".

    ونقلت شبكة "الشروق" السودانية أمس الأربعاء عنه القول: إن بعض منسوبي الحركات المسلحة باتوا "مرتزقة" يقاتلون في ليبيا وجنوب السودان من أجل المال، مجدداً الدعوة لهم للتخلي عن لغة الحرب والاقتتال والسعي الجاد لإحلال السلام والأمن والاستقرار في ربوع البلاد.

    وأعلن البشير مد يده إلى الجميع للدخول في الحوار، وأضاف: "من يرفض يدنا سيتم حسمه".
    ==
    المعارضة وحركات التمرد في السودان تقاطع حوار البشير
    تراجع التفاؤل في الخرطوم في شأن طاولة الحوار الوطني المقرر انطلاقها السبت المقبل، بعد فشل مبعوثين رئاسيَين في إقناع زعيم حزب الأمة الصادق المهدي بالمشاركة في أعمالها، ورفض تحالف المعارضة الداخلية وقادة تحالف متمردي «الجبهة الثورية» الحضور أيضاً، بينما اعتبر الرئيس السوداني عمر البشير الطاولة آخر فرصة للوصول إلى تسوية سياسية في البلاد.
    وسينطلق الحوار بمشاركة حوالى 70 حزباً غالبيتها متحالفة مع الحزب الحاكم أو قريبة منه، ما عدا حزب المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي، وسيتحدث في الجلسة الافتتاحية الرئيس التشادي إدريس ديبي والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.
    وأجرى مساعدا الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد، وعبد الرحمن الصادق المهدي، جولتي محادثات مع الصادق المهدي في القاهرة ركزت على مشاركته في طاولة الحوار غير أنه تمسك بمواقفه. وقال السفير السوداني في القاهرة عبد المحمود عبد الحليم، إن مساعدَيْ الرئيس سلما المهدي رسالة من البشير تتعلق بدعوة إلى الحضور والمشاركة في الحوار. ووصف السفير أجواء اللقاء بأنها «كانت حميمة»، مشيراً إلى أن المهدي ترك «الباب موارباً».
    غير أن حزب المهدي أكد في بيان بأن الطاولة المُزمع عقدها السبت «لا تعنينا ولن نُشارك فيها لأنها حوار يحاور فيه النظام ذاته وحلفاءه ولا ينسجم مع متطلبات الحوار الّذي ننشده بل تصرفات النظام الأخيرة تؤكد عدم جديته».
    وحضّ حزب الأمة النظام السوداني على إثبات جديته، بدفع استحقاقات الحل الممثلة بوقف الحرب وفتح ممرات آمنة للإغاثة الإنسانية وإطلاق المعتقلين والمحكومين سياسياً وكفالة الحريات العامة واحترام حقوق الإنسان والكف عن ملاحقة الناشطين السياسيين ومنعهم من السفر وتأكيد توفير الضمانات اللازمة لتنفيذ مخرجات الحوار بسقوفات زمنية محددة يُتّفق عليها.
    في المقابل، قال البشير إن مؤتمر الحوار يمثل آخر فرصة للتسوية السياسية، مؤكداً دعوة أهل السودان بكل أطيافهم للمشاركة فيه، مبيناً أن حاملي السلاح لم يُستثنَوا ليتمكنوا من طرح رؤيتهم في مختلف القضايا. وأكد البشير خلال مخاطبته حشداً من الضباط بأن العام 2016 عام السلام في السودان، مشيراً إلى أن بعض عناصر الحركات المسلحة باتوا «مرتزقة» يقاتلون في ليبيا وجنوب السودان من أجل المال. وجدّد دعوة المتمردين إلى التخلي عن لغة الحرب والاقتتال والسعي الجاد إلى إحلال السلام والأمن والاستقرار، متوعداً بالحسم ضدهم في حال رفضوا السلام.
    من جهة أخرى، يبدأ البشير الأحد المقبل، زيارة إلى الجزائر بدعوة من نظيره عبد العزيز بوتفليقه، لتوسيع مجالات التعاون، وذلك في تحد جديد للمحكمة الجنائية الدولية التي تلاحقه بتهمة ارتكاب إبادة وجرائم حرب في دارفور.
    وسيرافق البشير وزراء شؤون الرئاسة والخارجية، والمعادن، والمال، والنفط، والاستثمار ومجموعة من رجال الأعمال.
                  

10-09-2015, 03:23 PM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير يتوعد معارضيه:مؤتمر الحوار آخر فر� (Re: مهدي صلاح)

    مقالة قديمة من جريدة الشرق الاوسط:
    Quote: هل يتنازل البشير؟
    باع ثلث السودان، بعد أن كان أكبر الدول العربية مساحة، لتقام جمهورية جنوب السودان، مقابل أن يبقى هو في الكرسي. وتخلى عن كل نفط السودان، ليكون بذلك عمر البشير أول رئيس يتبرع بكرم لا مثيل له، أعطى كل بترول دولته، من دون أن يسأل أو يعتذر من أهالي آلاف الذين ماتوا في سبيل وحدة البلاد. فقد ضحى بشباب السودان في حرب الجنوب لعقد ونصف، معلنا أنه لن يتنازل عن شبر واحد، ثم تنازل عن ستمائة ألف كيلومتر مربع، ما يقارب مساحة دولة فرنسا. لا ننسى أنه جاء الحكم انقلابا، بالتعاون مع حسن الترابي في عام 1989، تحت اسم الإسلام وإنقاذ البلاد، ومنذ ذلك اليوم وهو يفعل كل شيء ليبقى رئيسا. خلال حكمه، نجح البشير في تحويل السودان الأخضر النفطي الغني إلى واحدة من أفقر دول العالم، وهرب معظم أهلها من الكفاءات إلى الخارج بحثا عن لقمة العيش. وارتكبت قواته مذابح في دارفور، غرب البلاد، لا تقل بشاعة عن جرائم الأسد في سوريا، باستثناء أنه لا توجد هناك كاميرات ووسائل إعلام تنقل أخبار مسلسل الرعب الدموي.

    وعندما خرج السودانيون محتجين على رفع سعر الوقود، عمليا لم يعد هناك شيء يمكنهم أن يخافوا عليه. فقد دمر موارد البلاد، ومؤسسات الدولة، وحولها إلى مزرعة كبيرة له ورفاقه العسكر وأعضاء الحزب. وسواء أخضع المتظاهرون البشير للمحاسبة أم أنه قمعهم كما قمع مَن قبلهم، فإن السودان أصبح خرابا وإعادته إلى ما كان عليه سيتطلب معجزة سياسية. وهذا ما يجعل الكثير من القيادات التقليدية، التي نجح البشير في إقصائها، لا تتقدم صفوف الانتفاضة الحالية، مدركة أن التركة التي سيخلفها الفريق البشير لن يكون سهلا عليهم إدارتها، ولن يكون سهلا ترميم النظام الديمقراطي الذي انقلب عليه البشير.

    خلال سنين حكمه الطويل تعاون مع تنظيم القاعدة، وتحالف مع حاكم ليبيا معمر القذافي سنين ثم اختلف معه في الأخير، وعقد صفقات مع النظام الإيراني، وقام بتأجير مناطق لتكون معسكرات ومخازن لأسلحتهم. وتعاطف مع الرئيس السوري، بشار الأسد، ضد شعبه عندما ثار عليه. وعندما أصيب البشير بالمرض طار إلى السعودية ليعالج هناك، رغم مواقفه السياسية ضدهم!

    ولا يخالج بال أحد أن البشير سيتعامل برحمة مع الذين تظاهروا ضده، بل ينوي أن يفعل بهم ما سبق وفعله ضد أهل دارفور والجنوب، وضد أهل الخرطوم في انتفاضاتهم السابقة ضده. لن يتراجع الجنرال رغم مرضه، وعجزه، وكراهية أغلبية السودان لحكومته.

    ورغم تاريخه السيئ، نتمنى عليه أن يسعد الشعب السوداني مرة واحدة بالتنازل عن الحكم، فيحقن الدماء، ويترك السودانيين يقررون مستقبلهم، ويفتحون صفحة جديدة، بلا ثارات أو حروب أهلية.
                  

10-09-2015, 03:25 PM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير يتوعد معارضيه:مؤتمر الحوار آخر فر� (Re: مهدي صلاح)

    أعلنت غالبية القوى السياسية الرئيسية وحركات المقاومة المسلحة مقاطعتها لحوار عمر البشير المزمع عقده غداً السبت 10 اكتوبر .
    وأكدت قوى نداء السودان والأحزاب المنضوية تحت قوى الإجماع والجبهة الوطنية العريضة والحركات المسلحة مقاطعتها للحوار ، وكان المكتب السياسي لحزب الأمة أجاز يوم أمس قرار المقاطعة مؤكداً بان (الموقف الرسمي للحزب مقاطعة لا مشاركة) .
    وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال سخرت من حوار عمر البشير ، حيث قال الأستاذ ياسر سعيد عرمان – الأمين العام للحركة – فى رسالة وجهها لعمر البشير ، نشرتها (حريات) أمس الأول : (لا جديد يوم السبت سوى أن اجتماعاً آخر للجمعية العمومية لحزب المؤتمر الوطنى وحلفائه يحدث . سوف يستمعون الى خطاب آخر للمشير عمر البشير . وخارج القاعة المكيفة تبقى الحقائق كما هى . حرب من الكرمك الى الجنينة . الطيران يواصل قصف المدنيين . حوالى 8 مليون نازح ولاجئ . الدولار يواصل جنونه بسبب الحرب والعزلة والمقاطعة . حرب اليمن لم تسعف الجنيه السودانى . ولا أحد من زعماء احزاب المعارضة والمجتمع المدنى الحقيقيين داخل القاعة . فهو حوار مع الذات المنهكة).
    ومن جانبه أكد الحزب الشيوعي في بيان أصدره المكتب السياسي أنه قرر عدم المشاركة في الحوار ( باعتباره مؤتمرًا للحزب الحاكم ، والأحزاب والجماعات التي تدور في فلكه ، وليس حوارًا بالمعنى المفهوم والمعروف للحوار الهادف لحل الأزمات).
    وجدد الحزب الشيوعي تأكيده بعدم المشاركة في أي حوارات مع النظام ، مالم يقبل بشروط المعارضة المتمثلة في المطلوبات لأي حوار مثمر وجاد، وفي مقدمتها : وقف الحرب ، وإيصال الإغاثات للمتضررين ، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وفي مقدمتها قانون الأمن الوطني، وقانون الصحافة ، وتكوين حكومة إنتقالية قومية، تقوم بتفكيك دولة الحزب الواحد، وإعادة قومية أجهزة الدولة المدنية والعسكرية، وإستقلال القضاء، ومكافحة الفساد ومحاربة المفسدين واسترداد أموال الشعب المنهوبة وتحقيق العدالة، وتحسين الظروف المعيشية للمواطن، وتشرف على عقد المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الإنتقالية، لوضع دستور دائم يتوافق عليه كل أهل السودان، يؤدي لتأسيس دولة مدنية ديمقراطية أساسها المواطنة.
    وأكدت حركة جيش تحرير السودان في بيان أصدرته اليوم حمل توقيع رئيسها مني أركو مناوي مقاطعتها للحوار ، واصفة اياه بـ : ( تظاهرة ديكورية تهدف إلى قطع الطريق أمام أي حوار وطني جاد ، وهو إستمرار لمسرحية تضليل الشعب علي شاكلة إنتخاباته المزورة التي لم تأتي بجديد سوي إعادة ترتيب الصفوف وتوفيق الاوضاع والاستعداد لمواصلة الإبادة الجماعية وتجويع الشعب ومصادرة الحريات وتقنين الفساد والتشريد) .
    وكانت الجبهة الوطنية العريضة رفضت أمس الأول الدعوة التي تلقتها من حكومة المؤتمر الوطني للمشاركة في الحوار ، مضيفة بانها ترفض من حيث المبدأ الحوار مع النظام القائم ، وانها تسعى الى إسقاطه عبر الإنتفاضة الجماهيرية الشاملة.
                  

10-09-2015, 03:28 PM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير يتوعد معارضيه:مؤتمر الحوار آخر فر� (Re: مهدي صلاح)

    رفضت ثلاث فصائل من حركات دارفور المسلحة ، المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني بالسودان المقرر انطلاقه غدا السبت بالعاصمة السودانية الخرطوم، وذلك بعد اجتماع عقدته مع الرئيس التشادي إدريس ديبي، في العاصمة التشادية (انجمينا)، مطالبة بتهيئة المناخ المناسب للحوار الوطني .

    وأشارت صحيفة "سودان تربيون" الصادرة بالخرطوم اليوم /الجمعة/ - إلى أنه في إطار مساعي الرئيس التشادي إدريس ديبي، الرامية لحث الحركات المسلحة في دارفور على المشاركة في الحوار الوطني الشامل بالسودان، التقى بقادة ثلاث فصائل من حركة تحرير السودان، وعرض عليهم الالتحاق بمؤتمر الحوار الذي سيبدأ بالخرطوم غدا السبت، موضحة أن الاجتماع شارك فيه عدد من قادة الحركات الدارفورية المسلحة هم "أبو القاسم إمام، والطاهر حجر، وعبدا لله يحي" .

    وأكد أبو القاسم إمام - للصحيفة السودانية - اعتذارهم عن المشاركة في الاجتماع لعدم توفر الضمانات اللازمة التي تكفل نجاح اللقاء، وقال "إن النظام الحاكم عرف بعدم التزامه بالعهود والمواثيق وألف على التحايل على الاتفاقات الموقعة كما فعل في الماضي" -على حد قوله -.

    وأضاف "ومع ذلك نحن لا نرفض السلام بل نقول أن العملية الحالية تنقصها الضمانات التي تكفل تنفيذها".
    وأفاد القيادي بالحركة الدارفورية المسلحة ، بأنهم أوضحوا للرئيس التشادي بعدم توافر ضمانات تسمح لهم بالمشاركة، خاصة وان المناخ السياسي في البلاد غير مهيأ، كما أن العملية ستكون عبارة عن حوار من طرف واحد يكون فيه حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان هو الخصم والحكم .

    وقال إمام "إنهم وجهوا الشكر للرئيس ديبي ، على مبادرته والدعوة التي وجهها لهم لزيارة تشاد"، وكشف عن تعهد الرئيس التشادي بضمان سلامتهم شخصيا إذا قبلوا المشاركة في الحوار.

    وأشار إلى أن الرئيس ديبي ، أوضح ضرورة إنهاء النزاع ورجوع النازحين من المعسكرات في تشاد إلى بلادهم خاصة، وأنهم يعيشون في معاناة وظروف سيئة.

    وتجدر الإشارة، إلى أن الرئيس التشادي اجتمع في باريس الأسبوع الماضي مع قادة حركات العدل والمساواة، وتحرير السودان بزعامة منى اركو مناوي، وعبد الواحد محمد نور، وحاول إقناعهم بالانضمام إلى مبادرة الحوار التي أطلقها الرئيس عمر البشير منذ يناير عام 2014، حيث أبلغ كل من "جبريل إبراهيم، ومناوي، وعبد الواحد" الرئيس ديبي، امتناعهم عن المشاركة في الحوار المطروح بشكله الحالي، وشددوا على ضرورة إعلان الحكومة السودانية، وقفا للعدائيات والإفراج عن المعتقلين وإتاحة الحريات، مع قبول عقد مؤتمر تمهيدي بمقر الاتحاد الأفريقي.
                  

10-09-2015, 09:05 PM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير يتوعد معارضيه:مؤتمر الحوار آخر فر� (Re: مهدي صلاح)

    أعلن تحالف القوى الوطنية الذي يضم "15" حزباً سياسياً، مقاطعته مؤتمر الحوار الوطني المقرر انطلاقته غداً السبت بقاعة الصداقة، وشدد التحالف على أن انطلاق الحوار بهذه الصورة الحالية لن يحقق المصلحة العامة، بل سيؤدي إلى المزيد من الانقسام الوطني ويؤخر انطلاق حوار شامل يطرح حلولاً لمشكلات البلاد.
    وأطلع محرر التغطيات بـ(الصيحة) محمد أبو زيد، على بيان صادر من تحالف القوى الوطنية أوضح فيه الناطق الرسمي باسم التحالف، ساتي سوركتي أن قوى تحالف الأحزاب اجتمعت واستعرضت موقف الحوار الوطني وتصرفات الحكومة والمؤتمر الوطني تجاه مطلوبات الحوار ومقتضيات نجاحه، وقال سوركتي إنه ثبت للتحالف أن الإجراءات التي تتم من قبل الحكومة تمنع القوى المعارضة من المشاركة في الحوار، ووصفه بأنه صوري وغير شامل وغير موضوعي، وأشار إلى أن أحزاب التحالف تلمست عدم الصدق في التقارير والإفادات التي يطلقها المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي المتعلقة بالحوار, ما يكشف عدم سلامة النية وراء الحوار.
    وقال سوركتي إنه تأكد لتحالف القوى الوطنية أن الحوار الجزئي الذي تقوم به الحكومة حالياً لن يؤدي إلى حل المشكلات الوطنية التي كان ينبغي استهدافها الحوار، وأوضح أنه على ضوء هذه الحيثيات قررت أحزاب التحالف عدم المشاركة في اجتماع السبت مع تأكيدها على أن الحوار الوطني والشامل والصادق والموضوعي هو الحل الحقيقي للأزمة السودانية الراهنة.
                  

10-09-2015, 09:15 PM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير يتوعد معارضيه:مؤتمر الحوار آخر فر� (Re: مهدي صلاح)

    الأمينة العامة لحزب الأمة القومي:- الحوار المُقام يوم 10 أكتوبر لا يعنينا البتة لأنه حوار طرشان
    *******
    المُراد هو...
    حوارٌ بكل مستحقاته يديره شخصية مُحايدة...
    لا يعزل أحد ولا يهيمن عليه أحد
    تبدأ بلقاء تحضيري جامع خارج السودان للاتفاق على إجراءات بناء الثقة وعلى خريطة طريق ثم ملتقى جامع داخل السودان...
    بإيقاف الحرب وفتح مُمرات آمنة للإغاثة الإنسانيّة وإطلاق سراح كافة المعتقلين والمحكومين سياسياً وكفالة الحريات العامة وإحترام حقوق الإنسان...
    حلٌ شامل وكامل يؤدي إلى...
    سلامٌ عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل...
    ومن ثُم يؤدي إلى النظام المنشود...
    هذه هى الرؤيا...
    وهذا هو الهدف...
    وهذا هو مطلب الأُمة
    ومطلب قوى المستقبل الوطني
    *******
    برنامج حديث اليوم
    إستضاف البرنامج الحبيبة الأستاذة سارة نقدالله الأمينة العامة لحزب الأمة القومي والناطقة الرسمية بإسم الحزب والقيادية بقوى نداء السودان لسماع رأى حزب الأمة القومي في حوار حزب المؤتمر الوطني المُزمع قيامه يوم السبت 10 أكتوبر الجاري.

    أعلن حزب الأمة القومي بزعامة الإمام الصادق المهدي أنه لن يشارك في مؤتمر الحوار الوطني الذي يبدأ أعماله بقاعة الصداقة يوم السبت القادم وقال الحزب في بيان رسمي أنه دعا إلى حتمية أن يبدأ الحوار بمؤتمر تحضيريّ في مقر الاتّحاد الأفريقيّ بأديس أبابا وتحت مظلّة الآليّة الأفريقيّة رفيعة المستوى ووفقا لقرار مجلس السّلم والأمن الأفريقي رقم 539 من ثمّ الانتقال إلى المؤتمر القوميّ الدستوريّ الجامع الذي يُشارك فيه كلّ أهل السودان بمختلف توجُّهاتهم وانتماءاتهم. وتسألت سارة نقد الله الأمين العام لحزب الأمة القومي والناطق الرسمي بإسم الحزب في مقابلة مع راديو دبنقا عن كيفية دعوة النّظام إلى الحوار وهو مازال يُمارس كل أساليب القمع ويصادر الحريات ويمنع قيادات من القُوى السياسيّة من السفر ومُصادرة جوازاتهم في ذات أسبوع الحوار.
    وطالبت سارة نقد الله الحكومة أولا بإثبات جديتها بدفعُ استحقاقات الحلّ الممثّلة في إيقاف الحرب وفتح ممرّات آمنة للإغاثة الإنسانيّة وإطلاق سراح كافّة المعتقلين والمحكومين سياسيًّا وطالبت أيضا النظام بكفالة الحرّيات العامّة واحترام حقوق الإنسان والكفّ عن ملاحقة النّاشطين السّياسيين ومنعهم من السفر. وأكدت سارة ان حزب الأمة لن يملّ الدّعوة إلى الحلّ الشّامل الّذي يحققُ السّلام العادل الشّامل والتّحول الدّيمقراطي الكامل عن طريق حوار بمقدمات تُثبتُ جديّة النّظام وتقوّى الثّقة في نتائجه، لا يُستثنى منه أحد ولا يُهيمن عليه أحد، تُديره شخصيّة محايدة وتُطرح على طاولته كلّ المشاكل وتكفل الضّمانات اللّازمة لجميع المشاركين فيه ويشهده مُمثّلون لأشقّاء وأصدقاء وجيران السودان تحت مظلة الآليّة الأفريقيّة رفيعة المستوى.
                  

10-10-2015, 00:47 AM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير يتوعد معارضيه:مؤتمر الحوار آخر فر� (Re: مهدي صلاح)

    تنطلق صباح السبت أولى جلسات الحوار الوطني السوداني من أجل الوصول إلى توافق بين فرقاء البلاد، رغم إعلان قوى المعارضة الرئيسية مقاطعتها للمؤتمر ومناهضتها له ولمخرجاته.
    واستبقت الحكومة معارضيها بتأكيد أن المؤتمر "يمثل الفرصة الأخيرة لمن يسعى للسلام والوفاق الوطني المنشود"، معلنة أنها تسعى لإنتاج وثيقة إستراتيجية تعالج كافة مشكلات الدولة السودانية.
    وأكدت الحكومة أن موافقة كل الشعب السوداني على مخرجات ذلك الحوار ليست ضرورية، مضيفة على لسان إبراهيم محمود حامد مساعد رئيس الجمهورية "أنه يكفي الوصول بالرضا إلى نسبة 50% زائد واحدا".

    في المقابل، تصر المعارضة على موقفها الرافض لما أطلقت عليه حوار الذات، متمسكة بشروطها السابقة التي ترفضها الحكومة بكامل تفاصيلها.

    ويؤكد مساعد الرئيس السوداني أن الحوار لا يسعى لمحاصصات أو تقسيم مناصب، وإنما إلى الخروج بوثيقة إستراتيجية للدولة ووضعها في دستور أو ميثاق ملزم للجميع.

    وأعلن للصحفيين مساء الخميس أن بداية الحوار بين المكونات السودانية ستنطلق السبت، "على أن يستمر لثلاثة أشهر بعدما قدمت دعواته لكل القوى السياسية والمدنية وحاملي السلاح".

    وقال حامد إن باب المشاركة في الحوار سيكون مفتوحاً للممانعين، "وإن آلية الحوار ستتصل ثانية بالجميع دون استثناء"، لكنه استدرك بالقول "إن من يعزل نفسه عن الحوار سيكون ذلك لنفسه وليس للحكومة".


    تهيئة المناخ
    في المقابل، تتمسك المعارضة بضرورة تهيئة المناخ السياسي قبل أي جلسة للحوار، وتنادي بوقف شامل لإطلاق النار وإطلاق الحريات العامة، وفك جميع المعتقلين والمحكومين سياسيا، وإلغاء قانون الأمن الوطني.

    واتهم تحالف قوى المعارضة الحزب الحاكم بالسعي نحو المحافظة على الأوضاع الراهنة وتكريس هيمنته والحفاظ على امتيازاته في السلطة، مشيرا إلى أن دعوة الحوار "ما هي إلا للبحث عن صفقة لترميم النظام وليست لصالح الوطن".

    ويقول في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه "إن الرئيس البشير وحزبه يريدان العبث بورقة الحوار ويعملان على تحويله إلى حوار ينقذ النظام من أزماته المركبة".

    وأكد التجمع أن لا حوار مع الحكومة إلا بعد تنفيذ كافة الشروط التي تضعها المعارضة "كحزمة واحدة"، مستبعدا أي خطوة للتقارب مع الحكومة "قبل الإيفاء بتلك الاستحقاقات".

    من جهته أعلن حزب الأمة القومي المعارض بزعامة الصادق المهدي مقاطعته للمؤتمر، معتبرا أن الحوار الوطني يتم "بصيغة معيبة وتنتفي عنه كل المقومات التي تؤدي إلى إيقاف الحرب، ووقف المأساة الإنسانية التي يعانيها الملايين من النازحين واللاجئين".

    وأكد الحزب في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه أن من المستبعد المشاركة في الحوار "والحكومة تمارس كل أنواع البطش بحق المعارضين وغيرهم".

    شروط للمشاركة
    أما الحزب الشيوعي السوداني المعارض فاعتبر في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه أن مؤتمر الحوار الوطني المعلن "لا يعدو أن يكون مؤتمرا لحزب المؤتمر الوطني والأحزاب والجماعات التي تدور في فلكه".

    وجدد الشيوعي شروطه السابقة للمشاركة في الحوار والتي من بينها وقف الحرب وتوصيل الإغاثة إلى المتضررين من الحرب، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات وعلى رأسها قانون الأمن الوطني.

    من جهتها قالت حركة تحرير السودان -فصيل مني أركو مناوي- المتمردة في دارفور والحركة الشعبية قطاع الشمال "إن ما يجري محاولة لإضاعة فرصة الحوار الوطني الحقيقي الذي يفضي إلى مؤتمر قومي دستوري".
    وأكدتا في بيانين منفصلين تلقت الجزيرة نت نسخة منهما أن الحوار المزمع بدايته السبت "سيتسبب في عرقلة الحوار القومي الدستوري إلى الأبد"، مهددة بخياراتها غير السلمية "إذا ما سار المؤتمر الوطني في نهجه الحالي".
                  

10-10-2015, 00:52 AM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير يتوعد معارضيه:مؤتمر الحوار آخر فر� (Re: مهدي صلاح)

    ماذا سيحقق الحوار الذى سينطلق غداً فى الخرطوم؟
    محجوب محمد صالح
    تنعقد يوم غد السبت في الخرطوم جولة حوارية في إطار مبادرة طرحها رئيس جمهورية السودان ورئيس حزب المؤتمر الوطني، والمبادرة التي طرحت قبل عامين دعت إلى حوار وطني جامع شامل لا يستثنى أحدا ولا يستبعد قضية على أمل الوصول إلى توافق وطني حول مشروع للتغيير في السودان يوقف الحروب الداخلية والاقتتال الذي تشهده البلاد ويؤطر لحكم ديمقراطي يضمن جماعية المشاركة في اتخاذ القرار وحرية المواطنين في التعبير والتنظيم وممارسة النشاط السياسي في إطار حكم القانون وسيادة دستور متفق على تفاصيله.
    الاجتماع الذي ينعقد غدا في الخرطوم أبعد ما يكون عن هذه المواصفات ولا يمكن وصفه بالمؤتمر الجامع؛ إذ تغيب عنه قوى المعارضة وتكاد تكون عضويته وقفا على الحكومة وأنصارها ولم يتم الالتزام بخريطة الطريق السابقة التي تم الاتفاق عليها مع قوى المعارضة بدعم إفريقي ودولي، فهو سيكون حوارا بمن حضر رغم المحاولات الدائبة من لجنته التحضيرية الأحادية لأن تضفي عليه صفة الشمول عبر تصريحات مسربة تشير إلى مفاجآت تشهدها الجلسة الأولى ومشاركة أطراف سياسية كانت اللجنة تراهن على إشراكها لكنها لم توفق في ذلك.
    كانت اللجنة والحكومة تراهن على مشاركة رئيس الوزراء الأسبق رئيس حزب الأمة الصادق المهدي الذي اتخذ من القاهرة مقرا مؤقتا لإقامته وأرسلت الرسائل والرسل لإقناعه بالحضور دون استجابة لمطالبه المتكررة باحترام خريطة الطريق المعتمدة لهذا الحوار، وليس غريبا أن تفشل كل محاولات استقطابه في ظل إصرار الحكومة وحزبها الحاكم ولجنة حلفائها على خريطة طريق جديدة انفردوا بإعدادها بديلا للخريطة المتفق عليها محليا وإقليميا ودوليا، ودون توفير مستحقات الحوار الناجح وفى مقدمتها توفير حرية التعبير وحرية التنظيم وحرية النشاط السياسي والكف عن ملاحقة الصحف التي تعبر عن آراء مختلفة وإطلاق سراح المعتقلين والمحبوسين سياسيا ووقف إطلاق النار عبر التفاوض المباشر مع حملة السلاح.
    ليست هذه شروطا وإنما هي مستحقات ودون توفرها يصبح الحوار مجرد حرث في البحر لأنه سيصبح حوارا مع الذات في غيبة الرأي الآخر ولا يستطيع أحد أن يدعو الناس لحوار لا تتوفر لديهم الحرية لإبداء آرائهم خلاله أو يتعرضون لعقاب عندما يمارسون فضيلة الاختلاف في الرأي.
    ولقد حدثت محاولات أخرى لإقناع حملة السلاح بالعودة عبر اتصالات غير مباشرة من لجنة الحوار ومباشرة من وسطاء إقليميين مثل رئيس جمهورية تشاد الذي بذل جهوده مع قادة حركات دارفور المسلحة فلم يصل لاتفاق معهم؛ إذ جددوا مطالبهم بتوفير مستحقات الحوار مع تكرار قبولهم الحوار مبدأ والانخراط فيه متى ما توفرت تلك المستحقات.
    إذا كان هذا هو موقف الأحزاب السياسية المعارضة وإذا كان هو هذا موقف حملة السلاح فيتضح أن القضية الحقيقية في مواجهة الحوار الجامع الشامل هي غيبة الالتزام بخريطة الطريق المتفق عليها، وبالأمس حاول وفد ألماني قبلت الحكومة وساطته أن يحدث اختراقا في أزمة الحوار فوجد خلال لقاءاته في الخرطوم هذا الأسبوع نفس الموقف من جانب المعارضة وإصرارها على توفير مستحقات الحوار أولا وفقا لخريطة الطريق المتفق عليها والمجازة والمعتمدة إقليميا ودوليا، إضافة لعقد مؤتمر تمهيدي في مقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا يحدد إجراءات الحوار وأجندته وموقف الحكومة الرافض لعقد أي لقاء تحضيري خارج السودان يتم الاتفاق خلاله على إجراءات الحوار وأجندته وتنفيذ مستحقاته قبل أن ينطلق من الخرطوم.
    هذا الاستقطاب الحاد بين موقفين متعارضين تماما يجعل هناك استحالة في إدارة حوار ناجح ومنتج ما لم يتم إحداث اختراق حقيقي، وتتوفر إرادة سياسية حقيقية لدى الحكومة معترفة بأن أوان التغيير في السودان قد حان وأن تتقبله مبدأ، وتكون مستعدة لأن تحاور حوله تفصيلا وإذا لم يحدث ذلك فإن لقاء السبت سينضم لقائمة طويلة من الحوارات غير المنتجة التي دخلت فيها القوى السودانية الحاكمة والمعارضة في شتى عواصم العالم خلال سنوات عديدة دون أي نتيجة.
    لو استوعب اجتماع السبت هذه النتيجة فقصارى ما يمكن أن يقدمه هو أن يوصي باجتماع تحضيري لحسم الجوانب الإجرائية وتلك المتعلقة بمستحقات الحوار وأن ترفع جلسات المؤتمر في انتظار أن تحدث هذه المعجزة أولا، أما إذا تواصل الحوار بمن حضر فالنتيجة معروفة سلفا والأزمة ستظل تراوح مكانها بعد أن يجتمع المتحاورون ليتبادلوا معسول الكلم ثم ينفضون.
                  

10-10-2015, 04:38 PM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير يتوعد معارضيه:مؤتمر الحوار آخر فر� (Re: مهدي صلاح)

    الرئيس السوداني يطلق حواراً وطنياً رغم مقاطعة المعارضة
    أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، يوم السبت، بدء حوار وطني لحل أزمة السودان الاقتصادية وإنهاء التمردات العسكرية في عدد من ولايات البلاد رغم مقاطعة أحزاب المعارضة الرئيسية والمجموعات المسلحة.
    وأطلق البشير، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بسبب جرائم ارتكبت في إقليم دارفور المضطرب غرب البلاد، في يناير 2014 مبادرة لحوار وطني لحل أزمات السودان السياسية والاقتصادية.
    وقاطع أغلب أحزاب المعارضة والحركات المسلحة اجتماع يوم السبت، وطالبت بعقد لقاء تحضيري خارج البلاد للاتفاق حول أجندة الحوار، لكن البشير أكد أنه لن "يغلق الباب في وجههم" للالتحاق بالحوار.
    وقال في كلمته في الجلسة الافتتاحية: "أولئك الذين لم يأتوا، نحن لم ولن نغلق الباب في وجههم، ومهما بعدت الشقة بيننا لن نغلق الباب".
    وقال البشير إنه قد يعلن وقفا شاملا لإطلاق النار مع المتمردين الذين يقاتلون حكومته في إقليم دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
    وأضاف: "رغبتنا إذا أظهر الطرف الآخر رغبة في وقف العدائيات أن يكون وقفا دائما لإطلاق النار".
    وأعلن البشير الشهر الماضي وقفا لإطلاق النار لمدة شهرين، وعفوا عن المتمردين الذين يريدون المشاركة في الحوار الوطني.
    ولم يستجب المتمردون لدعوة البشير لوقف إطلاق النار، سواء الحركة الشعبية التي تقاتله في جنوب كردفان والنيل الأزرق أو الحركات الرئيسة المتمردة في دارفور.
    بل إن الحركة الشعبية اتهمت القوات الحكومية بالقيام بقصف جوي ومدفعي لمناطق سيطرتها في جنوب كردفان والنيل الأزرق مع إعلان البشير وقف إطلاق النار.
    وحضر افتتاح الحوار الوطني الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي وعشرات الأحزاب الصغيرة المتحالفة مع حزب المؤتمر الوطني بزعامة البشير.
    وتغيب عن الاجتماع الاتحاد الإفريقي، المنظمة الإقليمية التي تتوسط بين الحكومة والمعارضيين السودانيين.
    ويشكو السودان من عقوبات اقتصادية تفرضها عليه الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1997 لاتهامه بدعم الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان.
    ويدور النزاع في دارفور منذ عام 2003 بدعوى التهميش الاقتصادي والسياسي بين حركات مسلحة أغلب أعضائها من مجموعات غير عربية وحكومة البشير التي يدعمها العرب.
    وقتل جراء نزاع دارفور وفق الأمم المتحدة 300 ألف شخص، وشرد 2.5 مليون شخص من منازلهم .
    ولنفس أسباب التهميش الاقتصادي والسياسي، تقاتل الحركة الشعبية لتحرير السودان حكومة البشير في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
    وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق البشير ومسؤولين من الدائرة الضيقة حوله بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.
                  

10-10-2015, 06:29 PM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير يتوعد معارضيه:مؤتمر الحوار آخر فر� (Re: مهدي صلاح)

    السودان.. مقاطعة أغلب المعارضة والبشير يدعوها مجددا للحوار
    وجه الرئيس السوداني عمر حسن البشير السبت 10 أكتوبر/تشرين الأول دعوة للجماعات المعارضة لإنهاء مقاطعتها للحوار مقابل وقف لإطلاق النار.

    وتأتي دعوة البشير هذه في مستهل محادثات انطلقت رسميا في العاصمة السودانية الخرطوم، لم يحضرها من المعارضة سوى حزب المؤتمر الشعبي الإسلامي الذي انفصل عن حزب المؤتمر الوطني بزعامة البشير عام 1999.

    وقال البشير "نحن نجتمع اليوم لنصوغ الرؤية المستقبلية للسودان.. أدعو المتمردين والأحزاب التي لم تشارك اليوم للالتحاق بالحوار الوطني ونقول لهم إننا لن نغلق الأبواب أمامكم لأنكم سودانيون.. نعلن رغبتنا إذا أظهر الطرف الآخر رغبته في وقف العداء أن يكون وقف إطلاق النار دائما وشاملا".

    من جهته قال عبد الله مرسال زعيم الجبهة الثورية السودانية إن اجتماعا أوليا يجب أن يعقد في العاصمة الإثيوبية وفقا لقرار صادر عن الاتحاد الإفريقي في سبتمبر/أيلول مضيفا أن الجبهة لن تشارك في محادثات مثل تلك التي تجرى في الخرطوم ويتخذ قرار بشأنها من جانب واحد، وذلك حسبما أفادت وكالة "رويترز".

    وتضم الجبهة الثورية السودانية عددا من الجماعات المتردة، والتي رفضت سابق عروضا بالعفو وترفض المشاركة في محادثات تجرى داخل السودان.

    من جهة أخرى قال أبو بكر يوسف المتحدث باسم تحالف قوى الإجماع الوطني المقاطع أيضا للمحادثات: "النظام غير جاد في مسألة التوصل لتسوية سياسية ... نطالب أن يسبق الحوار تهيئة المناخ السياسي بإيقاف الحرب وإلغاء القوانين المقيدة للحريات وإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلين في قضايا سياسية وتشكيل حكومة انتقالية قومية تشرف على مسألة الحوار وتنفيذ توصياته"، ويعتبر التحالف ائتلاف المعارضة الرئيسي.
                  

10-10-2015, 07:25 PM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير يتوعد معارضيه:مؤتمر الحوار آخر فر� (Re: مهدي صلاح)

    أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، عن استعداد حكومته لوقف دائم لإطلاق النار في مناطق النزاع.
    واشترط البشير لاتخاذ هذه الخطوة وقف المتمردين إطلاق النار من جانبهم، ومشاركتهم في الحوار الوطني الذي بدأ السبت.
    وقال البشير الذي جاء إلى السلطة عبر انقلاب عسكري في عام 1989 "أدعو الأحزاب والمتمردين الغائبين اليوم أن يشاركوا في الحوار الوطني. أقول لمن لم يحضر اليوم، لن نغلق الباب، لأنهم سودانيون".
    وأضاف الرئيس السوداني قائلا خلال استئناف جلسات الحوار الوطني في الخرطوم "إذا كانت الأحزاب الأخرى جاهزة لوقف العدائيات، فنحن جاهزون لإعلان وقف شامل لإطلاق النار".
    وقاطعت قوى المعارضة الرئيسية مؤتمر الحوار الوطني الذي شارك فيه عدد من الأحزاب السياسية.
    وأصدر البشير قرارا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في البلاد ما لم يكونوا متهمين بارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون.
    وتواجه حكومة البشر تمردا في منطقة دارفور منذ عام 2003 كما تواجه تمردا منفصلا في ولاية النيل الأزرق وولاية جنوب كردفان منذ انفصال جنوب السودان عن الشمال قبل أربع سنوات، وتحوله إلى دولة مستقلة.
    وانسحب 18 حزبا من أحزاب المعارضة في شهر يناير/كانون الثاني من السنة الجارية من جلسات الحوار الوطني، الأمر الذي يجعل هذا الحوار يواجه مستقبلا مجهولا.
    وكانت هذه الأحزاب قد وافقت من حيث المبدأ على المشاركة في عملية الحوار الوطني عندما أطلقت في أوائل عام 2014.
    ولا يشارك في الحوار الوطني من الأحزاب المعروفة سوى حزب المؤتمر الشعبي السوداني ذي التوجه الإسلامي الذي أسسه حسن الترابي.
                  

10-10-2015, 07:28 PM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير يتوعد معارضيه:مؤتمر الحوار آخر فر� (Re: مهدي صلاح)

    وصف تحالف لقوى معارضة في السودان، فاتحة جلسات الحوار الوطني التي ابتدرت في الخرطوم، السبت،بأنها "مهزلة"و"مسرحية سيئة الإخراج"، وذلك في أعقاب مقاطعة غالب، قوى المعارضة المدنية والمسلحة، علاوة على غياب المجتمع الدولي، والاتحاد الأفريقي عن حضور الجلسة الافتتاحية، وأعلن اعتزامه وضع تعهدات الرئيس بوقف الحرب وإتاحة الحريات على المحك بإخضاعها لاختبارات عملية.
    وقال القيادي بحركة "الإصلاح الآن" حسن عثمان رزق، أن مالا يقل عن 60 من قوى المعارضة المدنية والمسلحة حزمت أمرها بمقاطعة مؤتمر الحوار الوطني، علاوة على إحجام جل ممثلي الهيئات الدولية ممثلة في الأمم المتحدة والإتحاد الأوربي ودول الترويكا، والاتحاد الأفريقي عن المشاركة فيه.

    وأشار رزق في مؤتمر صحفي عقده تحالف القوى الوطنية، ومنشقين عن مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية، السبت، إلى أن خطاب الرئيس الذي ألقاه في فاتحة جلسات المؤتمر، تضمن تنازلات واضحة وركونا إلى مطالب المعارضة التي ظلت تثيرها منذ فترة.

    وأفاد أن حديث البشير تميز بلغة لينة تجاه الإتحاد الأفريقي، والوسيط الأفريقي ثابو مبيكي، بعد أن ظلت التصريحات السابقة تتسم بالعدائية، واعتبر ذات التحول في لهجة الحكومة تجاه الأفارقة خطوة إيجابية من شأنها الدفع باتجاه عقد المؤتمر التحضيري بأديس أبابا.

    ومع ذلك قال رزق أن قوى المعارضة لاتمانع في عقد الملتقى التحضيري داخل السودان، حال رأى الاتحاد الأفريقي ذلك،وأشار إلى أن عدم موافقة الأفارقة على ذلك يجب أن يلزم الحكومة ويدفعها باتجاه تقديم تنازلات تكفل التئام المؤتمر في الخارج للتحضير الجيد للحوار الوطني.

    وأوضح القيادي بحركة الإصلاح أن المعارضة ظلت على الدوام تطالب بإيقاف الحرب، وأن البشير أبدى استعدادا لتحويل وقف العدائيات المحدد بشهرين لوقف شامل ، لافتا الى أن تلك التصريحات سيتم اختبارها بالتشاور مع حاملي السلاح.

    ومضى رزق الى القول بأن إعلان الرئيس فتح النشاط السياسي أمام الأحزاب وتوجيهه الولايات والمحليات بوضع الأمر قيد التنفيذ، يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح.

    وتابع" سنضع ذلك على المحك ونطلب إقامة ندوات خارج دور الحزب".

    وطالب الأمين العام لتحالف القوى الوطنية فرح عقار، التحالف المعارض بالتشبث بموقفه، وبث تطمينات الى للنازحين واللاجئين والذين اجبروا على التهجير وأولئك الذين يتعرضون للقصف في مناطق الحرب، بأن قوى المعارضة ستحقق لهم طموحاتهم في السلام والعيش الكريم.

    من جهته ابدي رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى، دهشته من رفض الحكومة الموافقة على عقد المؤتمر التحضيري، وقال متسائلا " كيف لوسيلة صغيرة أن تعطل هدفا كبيرا.. الوسيلة هي أين يعقد المؤتمر".

    وأشار الى أن الحكومة درجت على مدى سنوات طويلة على البحث عن الحلول في العواصم الخارجية مستدلا بتفاهماتها التي وقعتها في كينيا والدوحة وقبلها أبوحا، لافتا إلى عدم وجود اى مبرر لترفض مؤتمرا مجمعا عليه في أديس، داعيا قيادات المؤتمر الوطني ليثوبوا رشدهم.

    ووصف مصطفى الحوار الحالي بأنه منقوص، طالما أن القوى الحاملة للسلاح لا تحضره، لافتا إلى أن الهدف الرئيس للحوار هو إيقاف الحرب، وأكد استعدادهم للانخراط في الحوار، حال التأكد من أنه بات شاملا.

    وفي السياق أعلن مبارك على إدريس رئيس حركة تحرير السودان، انسلاخ ست قوى من مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية، بعد تجاهل مطالباتهم التي دعت لتأخير إطلاق مؤتمر الحوار أملا في انخراط قوى المعارضة الممانعة، واصفا المجلس بأنه ليس سوى واجهة ديكورية.

    واعتبرت رئيس الحزب اللبرالي ميادة سوار الذهب، الحوار الحالي بأنه مسرحية "هزيلة وسيئة الإخراج" تساهم في تمزيق البلاد. وترمي فقط لتثبيت أركان حكم المؤتمر الوطني ولشراء الوقت.

    من جهته قال القيادي في التحالف محمود عبد الجبار، أن المقاطعة الواسعة التي ميزت مؤتمر الحوار، ينبغي أن تدفع الحكومة لتقديم مزيد من التنازلات، وان تسعى جديا لعقد صفقة سياسية مع معارضيها وتنفذ مباشرة إلى تكوين لجنة مع الحركات المسلحة لمباشرة ترتيبات وقف العدائيات.

    وقال أن المعارضة عليها، حال تعنت الحكومة، التحرك باتجاه المجتمع الدولي والتواصل مع قوى الخارج لشرح موقفها ، ووضع ميثاق يوحد كافة أطياف المعارضة.وأضاف "لايوجد خيار ثالث بعد الآن " الحوار أو الثورة".

    البعث : وعود البشير بلا قيمة

    وفي المقابل رأى حزب البعث العربي الاشتراكي، في تصريحات الرئيس السوداني ، وعودا مكرورة سيما حديثه حول الإفراج عن المعتقلين وقال أنها باتت أمرا "لاقيمة له"، وشدد على أن حل أزمة السودان لن يتأتى الا بإسقاط النظام .

    وقال المتحدث باسم الحزب محمد ضياء الدين في تعميم صحفي، أن خطاب البشير أكد بأن النظام الديكتاتوري ليس حريصا عن إيجاد أي مخرج وطني سلمي ﻷزمة البلاد عبر الحوار الوطني.

    وأضاف "لقد خيب خطاب البشير وأسقط آمال ورهانات البعض الذي كان يأمل ويراهن علي مخرج يأتي عبر حوار يقوده المؤتمر الوطني ".

    ونو الى أن الحديث بشأن العفو عن المعتقلين وإطﻻق سراحهم صار إمرا ﻻ قيمة له إذ جرت العادة بعد إطﻻق سراح المعتقلين السياسين أن يتم إعتقال آخرين.

    وتابع " لذلك طالبنا ليس بإطﻻق سراح المعتقلين فحسب بل بإلغاء القوانين المقيدة للحريات العامة التي تبيح الاعتقال وتمنع العمل السياسي علي أن تلتزم الدوله ومؤسساتها الأمنية خاصة بالحريات التي يكفلها الدستور ."

    وأفاد ضياء الدين بأن معتقلات الأمن مازالت تضم عدد من المعتقلين من بينهم بابكر موسي عيسي ( معتمد).

    ولفت الى أن جدية الرئيس كان ستتضح حال أعلن إسقاط الأحكام الصادرة بحق المحكومين السياسيين وقادة الحركات المسلحة وتابع " بل كان عليه أن يعلن عن إطﻻق سراح الأسري عبر إجراءات مشتركة مع الحركات المسلحة ..والأهم من ذاك الاعلان عن فتح ممرات آمنه عاجله لإغاثة المنكوبين جراء الحرب ".

    ونوه المتحدث الى أن خطاب البشير لم يتطرق للاشتراطات التي تقدمت بها المعارضة من أجل تهيئة مناخ الحوار ، وعد تجاهلها يعني بوضوح رفض النظام لشروط المعارضة وإصراره علي المضي علي ذات نهجه الديكتاتوري ألآحادي ألإقصائي .

    وقال أن البشير تجاهل في خطابه الأزمة الاقتصادية وانعكاسها علي الواقع المعيشي للمواطنين باعتبار أن هذه الأزمة تمثل أهم القضايا التي تهم المواطن السوداني بالإضافة لتحقيق الأمن والسلام .

    وأضاف " كل ذلك يشير بوضوح الى إفلاس النظام وعجزه عن تقديم أي مساهمات جادة نحو حل الأزمة الوطنية الشاملة .

    وأكد أن الحوار مع النظام لن يقود اﻻ لمزيد من تأزيم الواقع السياسي في البلاد وتحريف لطبيعة الصراع ودفعة خارج مسار أهدافه الرئيسة.

    وقال أن التمسك بالحل السياسي الجذري لأزمات الوطن لن يأتي بالحوار ، بل يجب أن يقوم ويتأسس علي إسقاط النظام بإعتباره أس وأساس الأزمة السودانية .
                  

10-10-2015, 09:45 PM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير يتوعد معارضيه:مؤتمر الحوار آخر فر� (Re: مهدي صلاح)

    افتتح الرئيس السوداني عمر البشير مؤتمر الحوار الوطني اليوم السبت بمشاركة بعض القوى السياسية السودانية ومقاطعة أخرى، مؤكدا أنه لن يغلق باب الحوار أمام المعارضين وستظل أيدي الحكومة ممدودة للجميع.
    وطالب البشير، في خطابه لافتتاح المؤتمر، الجميع بإعلاء أجندة الوطن فوق الأجندات الفئوية لجعل الحوار مثمرا ولتحقيق آمال الشعب الذي يتطلع للنتائج وعدم تفويت "الفرصة التاريخية" لتهيئة البلاد للنهوض، ودعا من سماهم المشككين في الحوار للحاق بالحوار.

    وقال مدير مكتب الجزيرة في الخرطوم مسلمي الكباشي إن استئناف الحوار الوطني تم بعد تأخر استمر ما يقارب السنتين، مشيرا إلى أنه يتم الآن في مناخ انقسامي، إذ يشارك فيه حزب المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي والحزب الاتحادي الديمقراطي "الأصل" بزعامة محمد عثمان الميرغني، بينما يقاطعه حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي والحزب الشيوعي وحركة السلام الآن بزعامة غازي صلاح الدين والحركات المسلحة في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق.
    وقال مراسل الجزيرة بالخرطوم طاهر المرضي إن المؤتمر سيتناول قضايا رئيسية مثل الدستور والسلام والحريات العامة، ورغم اتفاق الجميع على هذه القضايا، فإن انعدام الثقة بين الأطراف المختلفة وتبادل الاتهامات حول جدية الحوار يضع منظمي المؤتمر أمام تحدي إقناع غير المشاركين بالمشاركة.
                  

10-11-2015, 01:02 AM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير يتوعد معارضيه:مؤتمر الحوار آخر فر� (Re: مهدي صلاح)

    Quote: شهد المؤتمر مقاطعة لافتة من القوى السياسية المعارضة الرئيسية والحركات المسلحة، التي تقاتل الحكومة في ثماني ولايات من بين ولايات البلاد الثمانية عشرة، بينما شاركت فيه عشرات الأحزاب الصغيرة أو الموالية، وحزب المؤتمر الشعبي بقيادة الترابي، وجناح من الحزب الاتحادي الديمقراطي المشارك أصلاً في الحكومة.


    جدد الرئيس السوداني تأكيد دعوته للحوار الوطني ووقف الحرب وتحقيق الوحدة الوطنية، واستعداده لتحويل وقف إطلاق النار الذي حدده في وقت سابق بشهرين إلى وقف دائم، وبإعلاء قيمة الوطن فوق الخلافات الحزبية، ووجه بالسماح للأحزاب السياسية المعارضة بممارسه نشاطها السياسية، وإتاحة حرية التعبير، وبإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعزيز حرية التعبير والإعلام، وذلك في افتتاح مؤتمر الحوار الوطني، الذي كان قد دعا له منذ قرابة عامين. وشهد المؤتمر مقاطعة لافتة من القوى السياسية المعارضة الرئيسية والحركات المسلحة، التي تقاتل الحكومة في ثماني ولايات من بين ولايات البلاد الثمانية عشرة، بينما شاركت فيه عشرات الأحزاب الصغيرة أو الموالية، وحزب المؤتمر الشعبي بقيادة الترابي، وجناح من الحزب الاتحادي الديمقراطي المشارك أصلاً في الحكومة. وقال الرئيس عمر البشير في كلمته بمناسبة افتتاح أعمال المؤتمر بالخرطوم، أمس، الذي يتوقع أن يتواصل لثلاثة أشهر، إن المؤتمر أقيم لجمع أهل السودان، ووقف الاقتتال بينهم، وتحقيق الوحدة والاستقرار، وتعهد بترك الباب مفتوحًا أمام المقاطعين للحاق بالحوار. وجدد البشير دعوته لغرمائه من المعارضين بالمشاركة، بقوله:«أجدد الدعوة مرة بعد مرة لأولئك المتشككين، وأولئك الذين قصرت بهم الخطى عن الاستجابة لدعوة الحوار، أن يلحقوا بنا، فنحن نحب أن نرى أبناء السودان، سوادُهم الأعظم، إن لم يكن جميعهم، يتحلقون حول هذه المائدة الواحدة، استجابة لإرادة ورغبة هذا الشعب الأصيل». وأكد البشير، الذي يترأس في الوقت ذاته لجنة الحوار، أن الوصول لحلول سلمية تفاوضية لقضايا الوطن عبر الحوار يعد «إعلاءً لقيمة الوطن فوق النظرة الحزبية الضيقة»، مشيرًا إلى أن البلاد بحاجة لتوفير المناخ الملائم بوقف إطلاق النار والعدائيات، وتمكين الأحزاب من ممارسة نشاطها السياسي السلمي، وإطلاق سراح الموقوفين السياسيين الذين لا يواجهون تهمًا جنائية، وتعزيز حرية التعبير لإنجاح الحوار. وعلى غير ما هو متوقع، لم يشهد المؤتمر مشاركة لافتة من زعماء الإقليم والعالم في جلسته الافتتاحية، ولم يشهدها سوى الرئيس التشادي إدريس ديبي، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، ورئيس البرلمان العربي، وهو ما عده مراقبون بمثابة عدم احتفاء من قادة الإقليم بالحوار. وتعهد البشير بالعمل على وقف دائم لإطلاق النار، وبالالتزام بوقف العدائيات، مشترطًا التزام الطرف الآخر بذلك، مشيرًا إلى أنه أصدر في وقت سابق مرسومين جمهوريين يقضيان بوقف إطلاق النار والعدائيات، وأنه جرى تنفيذهما على أرض الواقع. كما جدد البشير توجيهه للسلطات في مختلف أرجاء البلاد بتمكين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني من ممارسة نشاطها السلمي، بلا تدخل ولا قيد، في الوقت الذي لا تزال فيه أحزاب المعارضة تواجه المنع من ممارسة نشاطها السياسي الجماهيري، ومن اعتقال من ينظموا أنشطة شعبية معارضة وتقديمهم لمحاكمات، بينما يتم اعتقال آخرين منهم بواسطة أجهزة الأمن. ووجه البشير الأجهزة الإعلامية والمنابر الصحافية للعمل على ما أسماه «تعزيز حرية التعبير» بقوله:«أوجه الأجهزة الإعلامية والمنابر الصحافية للعمل على تعزيز حرية التعبير، بما يمكن المواطنين من المساهمة في إنجاح الحوار الوطني، بلا قيد سوى ما يجب أن تلتزم تلك الأجهزة والمنابر من أعراف المهنة وآدابها، ونصوص القانون، وكريم أخلاق السودانيين النبيلة». وتعاني الصحافة السودانية من التضييق والرقابة، وتخضع للمصادرة والتوقيف دون محاكمات، بينما يواجه الصحافيون التحقيق والاعتقال والمنع من العمل، وتفرض رقابة أمنية مشددة من قبل سلطات الأمن على ما ينشر في الصحف. وقد صنف المؤشر العالمي لحرية الصحافة، الذي تصدره منظمة مراسلون بلا حدود، السودان ضمن أكثر الدول الضالعة في انتهاكات حرية الصحافة، ووضعه في المرتبة (174) من جملة دولة. وقال الرئيس البشير إنه وجه بإطلاق سراح أي موقوف سياسي لم تثبت بحقه تهمة جنائية في الحق العام أو الخاص، معلنًا استعداده والتزامه بتمكين الحركات المتمردة حاملة السلاح من المشاركة في الحوار، بقوله إنه «متى ما قررت المجيء إليه نتعهد بإعطائها الضمانات المناسبة والكافية للحضور والمشاركة، والعودة متى ما رأت ذلك». وغاب الاتحاد الأفريقي عن الجلسة الافتتاحية التي عقدت أمس، ولم يشارك فيها رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثابو مبيكي، الذي يتوسط بين الفرقاء السودانيين، كما غاب عنها الرئيس الإثيوبي هايلي مريام ديسالين، والرئيس الإريتري آسياس أفورقي، اللذان درجا على المشاركة في كل المناسبات السودانية. وترفض المعارضة المدنية المنضوية تحت لواء تحالف قوى الإجماع الوطني ونداء السودان، والجبهة الثورية المسلحة التي تقاتل الحكومة السودانية في ولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، المشاركة في ما تطلق عليه «حوار البشير»، وتشترط عوضًا عن ذلك الالتزام بقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي، الذي قضى بعقد جلسة تحضيرية في مقره الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا للاتفاق على إجراءات بناء الثقة، وهو ما يرفضه البشير، الذي عد ذلك رفضًا مبطنًا للمبادرة الأفريقية، على الرغم من إشادة بالوساطة ورئيسها الجنوب أفريقي مبيكي. ولم يشارك في الحوار الحالي سوى عدد من قادة الحركات المسلحة السابقين، ثلاثة منهم أتوا بمعية الرئيس إدريس ديبي، الذي فشل في إقناع قادة الحركات المسلحة الرئيسية بالقدوم للخرطوم والمشاركة في الحوار، بالإضافة إلى أحزاب موالية للحكومة، وأخرى صغيرة أو منشقة عن أحزاب معارضة، عدا حزبي المؤتمر الشعبي بقيادة حسن الترابي، والحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة محمد عثمان الميرغني، المنقسم على نفسه بسبب المشاركة. وتتوقع اللجنة المنظمة للحوار أن تتواصل أعماله فترة تمتد من شهر إلى ثلاثة أشهر، وتأمل أن تلتحق به خلالها قوى المعارضة الرئيسية بشقيها المسلح والمدني

    (عدل بواسطة مهدي صلاح on 10-11-2015, 01:04 AM)

                  

10-11-2015, 09:05 AM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير يتوعد معارضيه:مؤتمر الحوار آخر فر� (Re: مهدي صلاح)

    تعهد الرئيس السوداني عمر البشير بإرساء وقف دائم للنار مع المتمردين في كل مناطق الصراع في البلاد، «إذا أظهروا التزاماً صادقاً بوقف العدائيات»، وتكفّل بتأمين حرية النشاط السياسي والاعلامي.
    وجدد التزامه منح المتمردين ضمانات كافية للمشاركة في مؤتمر للحوار في الخرطوم.
    وبدأت في الخرطوم أمس، جلسات مؤتمر الحوار الوطني وسط مقاطعة الحركات المسلحة الرئيسية في دارفور و «الحركة الشعبية – الشمال» التي تقاتل الحكومة في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، فضلاً عن مقاطعة قوى المعارضة في الداخل، ما عدا حزب المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي.
    ويشارك في المؤتمر 92 حزباً مغموراً، و9 حركات مسلحة، وحضر الجلسة الافتتاحية الرئيس التشادي إدريس ديبي والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، فيما غاب رئيس فريق الوساطة الأفريقية ثابو مبيكي، وكان لافتاً مقاطعة الاتحاد الأفريقي الذي اقترح مؤتمراً تحضيرياً للحوار في مقره في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، الأمر الذي رفضته الخرطوم.
    وتعهد البشير مخاطباً الجلسة الافتتاحية «بأن كل ما يتم التوافق عليه في الحوار سيكون بمثابة الأمر المقضي». وأكد أن الحكومة لن تغلق الباب أمام الذين امتنعوا عن المشاركة في الحوار الحالي. وقال: «أولئك الذين لم يأتوا بعد، فنحن لم ولن نغلق الباب من دونهم، فمهما تباعدت الشقة واختلفت الآراء أبوابنا مفتوحة، وأيدينا مبسوطة، فهم لا يزالون من أبناء السودان، الذين نرجو أن لا يختاروا الانعزال عن الوطن، وإيثار الاقتتال على الحوار والجدال».
    وأمر البشير سلطات الولايات بتمكين الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني من ممارسة نشاطها السياسي السلمي بلا تدخل ولا قيد. وتكفل بالحريات الاعلامية وأمر بإطلاق أي موقوف سياسي لم تثبت عليه بعد التحقيق تهمة جناية في الحق العام أو الخاص. وأضاف: «إلا مَن ارتكب جرماً يحاسب عليه القانون».
    من جهته، أكد الرئيس التشادي إدريس ديبي ثقته الكاملة في حرص المشاركين في مؤتمر الحوار السوداني، على الاستجابة لنداء الشعب المتمثل بضرورة تحقيق السلام والاستقرار والمصالحة الوطنية.
    ودعا الممانعين إلى العدول عن مواقفهم، مشيراً إلى المعاناة التي ظل يواجهها السودانيون جراء الاحتراب والنزاعات. وقال إن المصالحة الوطنية تتطلب التحلي بالصبر والحكمة والمثابرة، مبيناً أن المجتمع الدولي ينظر الى هذا المؤتمر بعين الرجاء من أجل الوصول إلى تسوية سياسية ترضي جميع الأطراف بمختلف انتماءاتهم.
    أما الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي فرأى أن «نجاح الحوار الوطني السوداني سيفتح نافذة أمل واسعة أمام حوارات وطنية في عدد من البلدان العربية التي تواجه تحديات». وأضاف: «آن أوان جمع الشمل السوداني تحت راية الوطن والانخراط في الحوار السلمي برؤى وأفكار بنّاءة لصناعة مستقبل السودان معاً»، مبيناً أن الآمال معقودة على السودانيين لاتخاذ خطوات شجاعة في هذا الخصوص.
    في غضون ذلك، وافق مجلس الأمن على تعديل تفويض بعثة لحفظ السلام في جنوب السودان كي تستطيع دعم تنفيذ اتفاق للسلام، لكن روسيا وفنزويلا امتنعتا عن التصويت بسبب مخاوف من فرض عقوبات ونشر طائرات مراقبة بلا طيار، كما عارضت حكومة جنوب السودان القرار ورأت أنه يقوض سيادة البلاد.
                  

10-11-2015, 10:39 AM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير يتوعد معارضيه:مؤتمر الحوار آخر فر� (Re: مهدي صلاح)

    قالت الدكتورة أماني الطويل، مدير وحدة الشؤون الإفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن الحوار الوطني الذي يقوده الرئيس السوداني عمر البشير، لن يُفضي إلى تحقيق نتائج إيجابية على أرض الواقع أو انفتاح في الأفق السياسي.
    وأضافت هاتفيًا لبرنامج «مباشر من العالم»، المذاع على قناة «أون تي في لايف»، السبت، أن الرئيس السوداني يصر على إنجاح الحوار الوطني، لكن الواقع يشير إلى وجود أزمة سياسية كبيرة، وقلق في الشارع السوداني؛ بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد، فضلا عن معاناة السودان من التضييق على الحريات العامة وحرية الصحافة.
    وأكدت الطويل، أن معظم القوى الفاعلة والأحزاب السياسية المعارضة ومنظمات المجتمع المدني في السودان قاطعت هذا الحوار الوطني، بسبب تجاهل النظام السوداني الحالي لتوصيات الحوار الذي تم برعاية الاتحاد الإفريقي خلال الفترة الماضية.
                  

10-12-2015, 00:05 AM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير يتوعد معارضيه:مؤتمر الحوار آخر فر� (Re: مهدي صلاح)

    عدّ الأمين العام للحركة الشعبية ـ شمال، مؤتمر الحوار الوطني بالخرطوم مجرد "مناورة بين القصر والمنشية"، في إشارة للإسلاميين في المؤتمر الشعبي المعارض والمؤتمر الوطني الحاكم، وتحفظ على رئاسة الرئيس عمر البشير للمؤتمر، ما يفقد الحوار التكافوء.
    وقال ياسر عرمان إن الحركة الشعبية في السودان تعتبر أن اجتماع الحوار الوطني الذي بدأ جلساته بالسبت، بمثابة "الفشل الثاني للنظام الحاكم ورئيسه البشير شخصياً في اكتساب الشرعية"، وزاد "الشعب السوداني استطاع إفشال المحاولة الأولى لاكتساب الشرعية بمقاطعته للانتخابات كما افشل المحاولة الثانية بمقاطعة الحوار المزور".

    وبدأت بالخرطوم، يوم السبت، جلسات مؤتمر الحوار الوطني وسط مقاطعة واسعة من الحركات المسلحة الرئيسية في دارفور والحركة الشعبية التي تقاتل الحكومة في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، فضلا عن مقاطعة قوى المعارضة بالداخل.

    وأكد عرمان في تصريحات عبر الهاتف "أن بداية الحوار هو مؤشر واضح حول أهمية التحضير الجيد والاجراءات السليمة للحوار المتكافئ".

    وتابع "اصبحنا جميعنا مثل عبد الله (يا عبد الله انا عندي ورقة ما بغيرها.. واضح)"، وذلك في إشارة لمنع البشير مداخلة لعبد الله مسار خلال مداولات مؤتمر الحوار الوطني.

    وشدد الأمين العام للحركة أن رئاسة المؤتمر تعد من أكبر القضايا ولا يمكن أن يصبح الخصم هو القاضي، قائلا "في غياب إجراءات بناء الثقة لن تكون هناك امكانية فعلية لمشاركة المعارضة لأن إجراءات تنظيم الحوار مهمة مثل الحوار نفسه.. وإلا تحول السودان كله الى عبد الله".

    وأوضح عرمان أن اجتماع السبت ما هو إلا "مناورة بين (القصر والمنشية) في غياب السودان كله الذي لا ينتمي الى القصر أو المنشية".

    وقال "لقد فشل النظام في إيجاد شرعية بالأمس واعتمد على تزوير الحوار القومي الدستوري مثلما زور الانتخابات"، وأضاف "نرفض ما جرى بالأمس ونعلن استعدادنا لأي حوار قومي دستوري حقيقي يوقف الحرب ويفتح المسارات الانسانية ويوفر الحريات ولا يدار على طريقة عبد الله ويؤدي في نهايته الى ترتيبات انتقالية وانتخابات حقيقية كمدخل لأي شرعية قادمة".

    ودعا عرمان القوى السياسية والمجتمع المدني الى "التحرك من خانة المقاطعة السلبية وتطويرها لأخذ زمام المبادرة في المطالبة بالطعام والسلام والحريات".
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de