لله درك أستاذنا الدكتور الطيب زين العابدين في ما تقول - فيديو غني!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 02:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-17-2014, 10:30 PM

Mohamed Yassin Khalifa
<aMohamed Yassin Khalifa
تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 6316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لله درك أستاذنا الدكتور الطيب زين العابدين في ما تقول - فيديو غني!

                  

12-17-2014, 10:37 PM

Mohamed Yassin Khalifa
<aMohamed Yassin Khalifa
تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 6316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لله درك أستاذنا الدكتور الطيب زين العابدين في ما تقول - فيديو غني! (Re: Mohamed Yassin Khalifa)

    هذة العقلانية والمبنية على علم ودراية ومتابعة دقيقة قلما نجدها بين محللينا هذا العصر!
                  

12-18-2014, 02:39 AM

Mohamed Yassin Khalifa
<aMohamed Yassin Khalifa
تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 6316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لله درك أستاذنا الدكتور الطيب زين العابدين في ما تقول - فيديو غني! (Re: Mohamed Yassin Khalifa)


    عالِم يجبرك على الإحساس بتواضعه... وأمامه تحس بوضاعتك!

    لقد لخص سيرة اليوناميد وحدد أوجه إنجازاتها وإخفاقاتها ببضع كلمات تصلح لأن تكون تقريراً (شفافاً) يرفع للأمين العام للأمم المتحدة ليوزع على أعضائها وأعضاء مجلس الأمن وخاصة من يحق لهم إستخدام حق النقض (الفيتو) ومن يلوحون بإستخدامه دوماً لمصلحة نظام القتل والإبادة المملوك للمؤتمر اللاوطني وجنجويده ومليشياته.

    عندما تحدث عن رفض النظام (الجـبان) أو الأمر دخول اليوناميد... أكبرت فيه تعففه عن ذكر (حليفة) الطلاق والقسم الغليظ. كذلك أبهرني حديثه عن فشل هذة القوات الأممية في حماية نفسها وبيروغراطية قادتها وسعيهم لإستمرار وجودها ليس بسبب المهمة المطلوب منهم تنفيذها.. ولكن لمصالح ذاتية وشخصية.

    في التسعينات تقدمت للأمم المتحدة بطلب للعمل بقوات حفظ السلام ووجدت دعماً من الصديق الأمير الدكتور زيد الحسين ، مندوب الأردن بالأمم المتحدة والذي عمل في السابق في مكتب السيد كوفي عنان أثناء توليه قيادة مكتب قوات حفظ السلام بنيويورك قبل شغله منصب الأمين العام. وبمساعدة مقدرة منه ومن الراحل الأستاذ والصديق علي آدم، شيخ العرب وكبير مترجمي الأمم المتحدة، والذي أمدني بوثائق عن طبيعة عمل هذة القوات وبعض التقارير الغير سرية. الأمير زيد قدم لي أيضاً بعض المعلومات العامة والتي تفيد المتقدم لطلب وظيفة أممية. قرأت كل ما قُدم لي من معلومات وتقارير جمعتها بعد آن تحصلت على إذن خاص بواسطة المرحوم علي آدم لدخول مكتبة وأرشيف الأمم المتحدة. هالني ما رأيت وقرأت من بيروغراطية في أداء هذا الكيان الأممي وخاصة في مسألة تنفيذ الأوامر والتعليمات على أرض الواقع. لاحظت عندها ضعف وسائل الإتصال بينهم وإنتبهت لأن عامل فرق الوقت بين المقر ومناطق النزاع والتي بها بعثات أممية كان عاملاً سلبياً على أداء هذة القوات المنوط بها صنع السلام أو حفظه.

    إن مجزرة سربنيتسا في البوسنة ستظل نقطة سوداء في تاريخ إخفاق هذة المنظمة الدولية، وما عقبها من تحقيقات أدت لإنتحار عدد من الجنود الأمميين القادمين من هولندا لشعورهم بالذنب على إخفاقهم بحماية أولئك البوسنيين العُزّل والذين ذبحوا على بعد خطوات منهم. هذة القوات خرجت من دائرة الضوء والرأي العام السلبي بعدما مدد مجلس الأمن التشريعات الممنوحة لها بقرارات أتاحت لها إلقاء القبض على مجرمي الحرب المطلوبين من قِبل المحكمة الدولية الخاصة بيوغسلافيا.

    تعددت الإخفاقات وكنت شاهداً على ذلك الإخفاق الذي حدث بمعسكر "كلمة" خارج مدينة نيالا، وتابعت معظم التقارير وأسهمت في بعض الجهود التي ظلت تحث مجلس الأمن للتحقيق ومحاسبة مرتكبي تلك الجريمة البشعة والتي حدثت على بعد خطوات من مقر البعثة الأممية... ولكن لا حياة لمن تنادى. فكل من شاهد صور تلك المأساة أو إستمع لتهديدات صلاح قوش حينها بقطع أوصال كل من تحدث عن أمر المحكمة الجنائية الدولية كان عليه أن يعلم بأن ما حدث في معسكر كلمة للنازحين لم يكن سوى تنفيذ لتلك التهديدات، والتي شهد أستاذنا المناضل علي محمود حسنين، بآنه تلقى تهديداً بالقتل من صلاح قوش ومحمد عطا داخل معتقله إن تحدث عن أمر المحكمة الجنائية الدولية في السر أو العلن.

    وآخر تلك الإخفاقات ما جرى بقرية "تابت" في نهاية أكتوبر الماضي وخنوع قوات اليوناميد، والتي تحمل تفويضاً لحماية الأبرياء في كامل دارفور، لإرادة وجبروت مليشيات المؤتمر اللاوطني والمتهمة بالجرم والتي رفضت دخولهم أول الأمر وعادت لتسمح لهم بالتحقيق مع من يُعتقد أنهم ضحايا في وجود الجناة الذين ظلوا يطوقون القرية المنكوبة وأهلها حتى اليوم. والتحقيقات عادة لا تُجرى بوجود المتهمين، وخاصة في الجرائم الممنهجة. وإستمرار رفض إعادة التحقيق ما هو إلا محاولة أخيرة من مجرمي الإنقاذ لإخفاء معالم جريمة لها عوامل... ولهم دوافع. وسنظل ندفع بهذة القضية حتى تستجيب حكومة الإفك والضلال للمجتمع الدولي أو عليها أن تواجه تشديدات على العقوبات الدولية المفروضة عليها.

    ولسخرية الأقدار، يخرج لنا تصريحاً صحافياً قال فيه أحد قادة النظام البائـس أن قوات اليوناميد تحتاج لحمايتهم لها! ولقد خرجت كل هذة التقارير السلبية بعد تصريحات الناطقة الرسمية السابقة لبعثة الأمم المتحدة بالسودان، الدكورة عائشة البصري، والتي بينت الكيفية التي تتم بها حذف النقاط التي تدين حكومة المؤتمر اللاوطني ومليشياته... وقبلها خرج علينا السفير الدكتور موكاش كابيلا رئيس البعثة بتصريحات عن عدم إستماع الأمانة العامة لتقاريره التي كانت تنذر بحدوث إبادات جماعية في دارفور،، شهد هو بنفسه آثارها. ويضاف لهم ما كتبه مؤخراً الكاتب الصحفي الدكتور إريك ريفز والذي لفت الأنظار داخل وخارج الولايات المتحدة للجرائم المستمرة والتي ترتكبها مليشات النظام في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.

    وتضمن التقرير الـ 19 للمدعية العامة للمحكمة الجنائية تلك الإتهامات التي أطلقتها السيدة البصري في أبريل الماضي. مجلس الأمن إلتقط هذة الإتهامات وكلف الأمين العام للأمم المتحدة بالتحقيق حولها. وجاءت نتيجة التحقيقات الأولية بعدم حدوث أي تجاوزات في تقارير اليوناميد... ولكن التسريبات التي خرجت عن محتوى التقرير النهائي أظهرت مخالفات جسيمة في آلية التواصل بين البعثة في السودان ومقر الأمم المتحدة. ووجهت إتهامات لنظام الخرطوم بالتآمر مع بعض المسؤلين الأمميين لعمل تعديلات على تلك التقارير وبعضها فائق السرية!

    لقد كشف مندوب الولايات المتحدة بمجلس الأمن، في تعقيب بلاده على تقرير مدعية المحكمة الجنائية الأخير، أن تحقيق الأمين العام كشف بأن ثلث تقارير اليوناميد تم التلاعب فيه. فمن 16 تقرير تم التلاعب في 5 تقارير منها. وخرجت تقارير صحفية خلال الأيام الماضية بأن أحد الروس من كبار موظفي البعثة بالسودان كان خلف ذلك التلاعب والغرض منه إخفاء الدور الحكومي من أي إنتهاك للأبرياء. وطالبت أمريكا وبريطانيا وفرنسا بعزل هذا الموظف الأممي والذي رفضت روسيا طلب توقيفه عن العمل. وطالبنا بمعية عدداً من المنظمات بالتحقيق معه وعزله إن ثبت تورطه ومحاكمته جنائياً.

    وتجري هذة الأيام مشاورات مكثفة داخل أروقة الأمم المتحدة وداخل مجلس الأمن بعدما أن قدمت المدعية العامة للمحكمة الجنائية تقريرها العشرين لمجلس الأمن وأعلنت تجميدها للتحقيقات في القضية الدارفورية والتي أحالها مجلس الأمن للمحكمة الجنائية بالقرار 1593 والمستمد تشريعه من البند السابع من مبادئ الأمم المتحدة وهو نفس الفصل الذي تم بموجبه فرض دخول القوات الأممية لدارفور. المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية بقرارها هذا حملت مجلس الأمن والمجتمع الدولي مسؤلية القبض وإحضار المطلوبين لديها في قضية دارفور. وهي بتجميدها التحقيقات القائمة والآتية، لا محالة، تكون قد حسمت أمر تقاعس تلك الدول عن الإلتزام الأخلاقي والقانوني بتنفيذ قرارات المحكمة. وجاء هذا التجميد داخل تقريرها العشرين بعد أن قدم مكتبها قبله 19 تقريراً لمجلس الأمن أحتوت جميعها على نص "عدم التعاون أو الإلتزام" من عدد مقدر من الدول وكان في أولها السودان... والذي أعاد للمحكمة طلب التعاون والإستفسار في قضية عبدالله بندة داخل المظروف الذي أرسل فيه والذي لم يفتح في الأصل.

    وجاء الفرح الزائف في خطاب البشير أمام مزارعي الجزيرة والذين أهانهم قبلها بيومين... وإدعى إنتصارهم على المحكمة الجنائية. هذه الفرحة أثبتت أن هذا النظام لا يحسن التقدير ولا يدري بأن أوامر الإحضار صدرت عن قضاة المحكمة في تهم شنيعة لا تسقط بالتقادم أو بقرار من المدعي العام الذي لا يملك صلاحية إلغائها... وهي تُلغى في حالة موت المتهم أو بقرار من مجلس الأمن حسب تصريحات السيد فادي العبدلله، الناطق الرسمي بإسم المحكمة. وهم بفرحهم الخجول هذا أثاروا سخط المجتمع الدولي والذي لا يقبل هذة الإساءات لمحكمة دولية لها من الأعضاء أكثر من 120 دولة.

    ولهذا سارع وزير خارجية المؤتمر اللاوطني، علي كرتي، لتصحيح كلام رئيسه الأرعن وجاء فيما نشرته سودان تربيون يوم أمس: " إن قرار المحكمة الجنائية القاضي بإحالة ملف السودان الى مجلس الامن الدولي مرة اخرى يعتبر محاولة لتصعيد أزمة دارفور". وأشار كرتي إلى أنه "أسلوب جديد لاصدار قرارات جديدة للقبض على من لم تستطع المحكمة توقيفه". ووصف هذا التصحيح من كرتي كمحاولة لصب الماء البارد على فرحة البشير الذي تؤرقه أوامر القبض عليه.

    لقد أحسن أستاذنا الدكتور الطيب زين العابدين في هذا اللقاء مع الجزيرة، وهو من القلة الإسلامية المعتدلة. ولقد نحج في قول رأيه القانوني بشجاعة ودراية لا يعرفها كثيرون من حقوقي الوطن هذا الزمان... وحتماً لا يعرفها تنابلة السلطان ممن فرحوا مع سلطانهم.. تلك الفرحة التي أفسدها عليهم كرتي وأرعبتهم السيدة بنسودا بحملها لتلك "التي شيرت" المدموغة بشعار "أقبض على البشير" والمقدمة لها من ممثلي ضحايا نظامه الآثم!
                  

12-18-2014, 08:26 AM

Mohamed Yassin Khalifa
<aMohamed Yassin Khalifa
تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 6316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لله درك أستاذنا الدكتور الطيب زين العابدين في ما تقول - فيديو غني! (Re: Mohamed Yassin Khalifa)

    Quote:
    «يوناميد غيت»..!

    فضيحة الأمم المتحدة في دارفور




    الخرطوم: أحمد يونس الاربعـاء 25 صفـر 1436 هـ 17 ديسمبر 2014 العدد 13168

    تنشغل كل من نيويورك والخرطوم هذه الأيام بأمر مغادرة البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في دارفور المعروفة اختصارا بـ«يوناميد». ورفعت الخرطوم من صوتها المطالب بخروج البعثة ووضع استراتيجية واضحة للخروج، أو تغيير مهمتها من حفظ السلام إلى بناء السلام، مع تقليص وجودها العسكري. أما رئاسة البعثة في نيويورك فيبدو أنها تلقفت مطالبة الخرطوم بخروج البعثة، وسارعت بإرسال فريق منها لبحث الأمر مع الخارجية السودانية، ولدراسة أوضاع البعثة على الأرض.
    وتعاني البعثة نفسها من اتهامات بفشل مهمتها من كل الأطراف، من رئاستها ومن معارضي دارفور، وأنها متواطئة وتتستر على انتهاكات القوات السودانية، وفي الوقت نفسه فإن الخرطوم التي تعد على نطاق واسع مستفيدة من وجود البعثة، بدأت بعد ذيوع اتهامات الاغتصاب الجماعي في منطقة تابت بشمال دارفور، تكشر عن أنيابها في وجه البعثة وحليفتها السابقة.

    فشل البعثة في حماية المدنيين، والاتهامات بالتواطؤ التي لاحقتها من المتحدثة السابقة باسمها عائشة البصري، وتسرعها في إصدار تقرير نفت فيه حدوث اغتصاب تابت، وعودتها مرة أخرى للمطالبة بإجراء تحقيق جديد زاعمة فيه أن أجواء التحقيق السابق لم تكن مواتية، جعلت منها «أضحوكة» تمارس فضيلة «الصمت المسكين»، بانتظار تحديد مصيرها.

    وجاءت «يوناميد» للسودان في أعقاب اتهامات للبعثة التابعة للاتحاد الأفريقي التي كانت تحمل الاسم الكودي «أميس» بالفشل، لكن يبدو أن لعنة «أميس» طاردت البديل.

    المجتمع الدارفوري يسخر من كلتا المهمتين، ويعتبر نقل ولاية البعثة من الاتحاد الأفريقي إلى الأمم المتحدة مجرد عملية تبديل قبعات (بيريهات) الاتحاد الأفريقي الخضراء، إلى قبعات الأمم المتحدة الزرقاء، فالقوات المقاتلة المنوط بها حماية المدنيين هي نفسها بـ«قبعات من لون مختلف» ليس إلا. القوات الأفريقية بدلت زيها ووضعت شعار الأمم المتحدة بديلا لشعار الاتحاد الأفريقي.

    وانتقل تهكم المجتمع الدارفوري من «أميس» إلى «يوناميد». يقولون إنها قوات يمكن شراء أفرادها بـ«دجاجة مشوية وقارورة خمر»، وهي لا تستطيع حماية نفسها ناهيك عن حمايتهم، وهذا ما كشفته تجربة عملية لمحرر «الشرق الأوسط» حدثت بعيد ساعات من توقيع اتفاقية «أبوجا»، بين جناح «مني آركو مناوي» - حركة تحرير السودان، وحكومة الخرطوم.

    كاد قائد قوة الاتحاد الأفريقي وقتها الجنرال النيجيري «آي هيكري» يفشل في استعادة صحافيين كانوا بمعيته في منطقة قريضة بجنوب دارفور، مما يجعل من احتمال تمكن قواته من نجدة المدنيين مستحيلا.

    مهمة الصحافيين كانت تغطية محاكمة «جنود من أميس»، اتهموا بارتكاب جرائم اغتصاب ضد فتيات من منطقة قريضة. احتجزت قوات متمردة مراسل «الشرق الأوسط» ومراسل وكالة الصحافة الفرنسية، اللذين كانا يرافقان فريق التحقيق، ورفضت إطلاقهما، ولولا بسالة ضابط غاني الجنسية، لفشلت القوة في إعادتهما معها في مروحية قائدها.

    ربما انتقل ضعف تفويض المهمة من «أميس» إلى القوة الجديدة البديلة «يوناميد»، مما أطاح بآمال دارفورية عراض كانت ترى في تبديل القبعات إيذانا بميلاد قوة حفظ سلام فعلية تحمي المدنيين، لكن لا نفعت القبعات الجديدة ولا انقشعت الفضيحة الدولية في دارفور.

    أصدر مجلس الأمن القرار 1769 في 31 يوليو (تموز) 2007 تحت البند السابع، وقضى بإنشاء القوة المشتركة «يوناميد»، وكان مأمولا مشاركة 26 ألف شخص فيها: 19 ألف جندي، و360 بين مراقبين عسكريين وضباط اتصال، و6 آلاف و432 من الشرطة المدنية، بكلفة تتجاوز ملياري دولار.

    وانتشرت مطلع 2008 قوة «يوناميد» التي تعد أكبر قوة سلام في العالم، معززة بمصفحات ومروحيات وطائرات قتالية، وحلت محل قوة الاتحاد الأفريقي التي كان يبلغ تعدادها 7 آلاف جندي.

    ووفقا لقرار مجلس الأمن الصادر تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، فوضت البعثة باتخاذ الإجراءات اللازمة في مناطق انتشار قواتها، حسب ما تراه في حدود قدراتها، لحماية أفرادها ومرافقها ومنشآتها ومعداتها، وكفالة أمن وحرية أفرادها والعاملين في المجال الإنساني التابعين لها، ودعم وتنفيذ اتفاق سلام دارفور، ومنع تعطيل تنفيذه ومنع شن الهجمات المسلحة وحماية المدنيين.

    كما فوضت البعثة بالمساهمة في عودة الأوضاع الأمنية اللازمة لتقديم المساعدات، وحماية المدنيين المهددين بالتعرض لعنف جسدي وشيك، ومنع الاعتداء على المدنيين، ورصد وقف إطلاق النار الموقع عام 2004، ومدى التقيد به، والمساعدة في العملية السياسية وكفالة مشاركة الأطراف، وخلق بيئة أمنية لإعادة بناء الاقتصاد وعودة المشردين داخليا واللاجئين، واحترام حقوق الإنسان، والمساعدة على سيادة حكم القانون.

    ووفقا للتفويض فإن مهام البعثة العملية تتضمن تقديم الدعم والمساندة لعملية السلام. ومنحت تفويضا برصد انتهاكات اتفاق سلام دارفور والاتفاقات الإضافية اللاحقة والتحقيق فيها والإبلاغ عنها، ومساعدة الأطراف في حلها عبر لجنة وقف إطلاق النار، ورصد الجهود المبذولة لنزع سلاح الجنجويد والميليشيات الأخرى، وحماية البعثة وضمان أمن موظفيها وحرية حركتهم، وحماية السكان المدنيين المهددين بالتعرض للعنف الجسدي، والحيلولة دون حصول اعتداءات ضدهم.

    بيد أن فقرات التفويض ظلت مقيدة باشتراط عدم الإخلال بمسؤولية حكومة السودان، على الرغم من أن قرار مجلس الأمن 2113 الصادر في 30 يوليو 2013، شدد على ضرورة استخدام العملية المختلطة قدراتها استخداما كاملا، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب ومن دون عوائق.

    ثم بدأت الأصوات تتحدث عن تواطؤ البعثة وتسترها على الجرائم التي ترتكبها قوات نظامية وميليشيات ضد المدنيين، ثم تعدى الأمر المدنيين ليستهدف أفراد القوة نفسها، فتسكت عن اعتداء الميليشيات على أفرادها ومعداتها، دون أن تملك القدرة على الرد دفاعا عن النفس.

    فهل أفلحت البعثة في مهمتها بحماية المدنيين، وحماية نفسها، وهل وفقت طوال هذه الفترة – 7 سنوات تقريبا – في إنفاذ تفويضها أم خضعت لـ«مسؤولية حكومة السودان» التي نصت عليها اتفاقية تأسيسها..؟! قالت «يوناميد» في أكتوبر (تشرين الأول) 2014 إن مسلحين مجهولين قتلوا ثلاثة من جنودها، كانوا يحرسون بئر ماء في منطقة كورما بإقليم دارفور، وسرقوا مركبة هؤلاء الجنود، وبمقتلهم تكون يوناميد قد خسرت 61 رجلا من رجالها في دارفور منذ 2007، واكتفت البعثة بإدانة الاعتداء، وبالمطالبة بملاحقتهم وتقديمهم للعدالة، واعتبار مقتلهم جريمة حرب يعاقب عليها القانون الجنائي الدولي، وهو ما جعل الحكومة السودانية في وقت لاحق تصف جنود البعثة بأنهم «عبء عليها»، وأنهم لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم في مواجهة قطاع الطرق، ناهيك عن قوات الحركات المتمردة.

    في ما يتعلق بحماية المدنيين، فإن العنف والقتل كما تقول التقارير الصادرة عن البعثة نفسها والمنظمات الحقوقية لم يتوقفا، وتكررت الاعتداءات عليهم كثيرا طوال وجود البعثة دون أن يجدوا الحماية اللازمة.

    واتهمت «هيومان رايتس ووتش»، في مارس (آذار) الماضي، حكومة السودان بالاعتداء جوا وبرا على مدنيين في مناطق بدارفور. وقال المدير التنفيذي لقسم أفريقيا في المنظمة دانييل بيكيلي «لا يبدو أن ثمة نهاية لمعاناة المدنيين في دارفور، وعلى الحكومة وقف اعتداءاتها على المدنيين في دارفور». وأضافت «هيومان رايتس ووتش» أن البعثة لم تسع إلى نزع سلاح ميليشيات قوات «جنجويد» سيئة الصيت، كما نص عليه تفويضها، بل سكتت عن اختفائها داخل قوات «الدعم السريع».

    واتهمت «رايتس ووتش» القوات الحكومية بقصف مناطق عديدة بالطائرات، وبشن هجمات برية كبيرة من قبل قوات على سيارات «لاند كروزر»، وعلى الخيول والجمال، وأن قوات الدعم السريع اعتدت على مواطنين في شمال دارفور، مما أدى إلى فرار أكثر من 45 ألف شخص. وقالت إن البعثة لم تحرك ساكنا تجاه كل اتهامات الانتهاكات تلك.

    وانفجر «اللغم الفضيحة» بوجه البعثة من داخلها، عقب انتشار اتهامات المتحدثة السابقة للبعثة عائشة البصري، التي قالت وقتها لـ«الشرق الأوسط» إن بعثتها تسترت على اعتداء القوات الحكومية على أفرادها، وبشكل مخصوص ركزت على مقتل أحد حفظة السلام بيد القوات الحكومية في مهاجرية أبريل (نيسان) 2013، وعلى اختطاف واحتجاز 31 نازحا كانوا تحت حراسة القوة الأممية للمشاركة في مؤتمر بنيالا، وعلى مقتل 100 مدني في «مجزرة هشابة في سبتمبر (أيلول) 2012، جراء قصف الطيران الحكومي، وهجوم بري نفذته قوات حكومية على المنطقة، وقالت إن البعثة نسبت هذه الأفعال إلى مجهول رغم معرفتها بهوية الجناة.

    وأشارت البصري إلى اختفاء مفردة «الجنجويد» من تقارير الأمم المتحدة، بعد أن ادعت الخرطوم عدم وجودها، وأدمجتها ضمن قواتها المساعدة وزودتها بأسلحة أكثر فتكا وسيارات لاند كروزر، في الوقت الذي كان فيه على البعثة نزع سلاحها وحماية المدنيين من خطرها. وزعمت البصري أن مجلس الأمن وإدارة حفظ السلام على علم تام بفشل البعثة في حفظ السلام وحماية المدنيين قبل إرسالها إلى دارفور، بسبب عدم وجود اتفاقية سلام حقيقية، تقبل بموجبها الدولة المضيفة وجود البعثة وتسهيل عملها، وأن يتوافر لها الدعم اللوجيستي المطلوب، وأن البعثة المكفول بها حفظ السلام، وإنفاذ اتفاقية «أبوجا» بين الحكومة وفصيل متمرد واحد، وصلت إلى الأرض ووجدت هذه الاتفاقية وهي تحتضر قبل تأسيس «البعثة الهجين»، وبالتالي لم يكن هناك سلام ليحفظ أصلا.

    وحسب البصري، فإن الخرطوم «أجبرت» على الاستجابة لضغوط المجتمع الدولي، فقبلت شكليا بانتشار قوات «حفظ السلام»، واشترطت أن تكون معظم القوات أفريقية، ليس حبا فيها بل لأن نشر قوات أفريقية لن يغير من الواقع في شيء، لضعف قدرات وإمكانيات الدول المكونة لها، وهو الذي مكنها من إفشال بعثة الاتحاد الأفريقي في دارفور «أميس» التي سبقت يوناميد، وطالب المجتمع الدولي باستبدالها ببعثة يفترض أن تكون أقوى بكثير، فجاءت يوناميد بعلم مجلس الأمن نسخة مكبرة من بعثة «أميس» الفاشلة لأنها أيضا أرخص ما في السوق، وأضافت «الحقيقة هذه البعثة حكم عليها بالفشل مسبقا، وبالخذلان المفجع لشعب دارفور».

    وأقلقت الإفادات التي أدلت بها المتحدثة السابقة البصري الأمم المتحدة، فأعلنت عن فتح تحقيق بشأن اتهامات التواطؤ والتستر على جرائم القوات الحكومة ضد المدنيين في دارفور منذ ما يزيد على 10 سنوات، واتهامات التلاعب في التقارير والنقل غير الدقيق لما يجري على الأرض في دارفور، والإخفاقات في حماية المدنيين، والاتهامات بسوء الإدارة.

    وفي أكتوبر الماضي، فرغت لجنة التحقيق الداخلية التي كونها الأمين العام بان كي مون من التحقيق بشأن تلك المزاعم، وبرأ التحقيق البعثة من مزاعم التستر، لكنه أدان صمتها على 5 وقائع. وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن فريق التحقيق فحص كل الملابسات المتعلقة بست عشرة واقعة شكلت أساس الاتهامات، وأجرى مقابلات شخصية مع موظفين سابقين وحاليين في «يوناميد» وعدد من العاملين بالمقر الرئيسي للمنظمة الدولية، ولم يجد الفريق أي أدلة تثبت هذه المزاعم.

    بيد أنه قال إن التقرير وجد ميلا لعدم احتواء تقارير البعثة على بعض التفاصيل، ما لم تتحقق البعثة تحققا تاما من صحتها، وفي خمس من تلك الوقائع التي فحصت لم ترفع البعثة لرئاسة الأمم المتحدة تقارير وافية عن الظروف المحيطة بها، واشتملت على مخالفات محتملة من قبل الحكومة أو القوات الموالية لها.

    وأضاف المتحدث باسم بان كي مون أن المحققين وجدوا أن البعثة اتخذت نهجا محافظا وغير مبرر تجاه وسائل الإعلام، وآثرت الصمت على اتخاذ موقف إعلامي معين، بينما كان بإمكانها اتخاذ مثل ذلك الموقف العلني، وإن كان ذلك في ظل عدم توافر كل الحقائق، وهو ما عدته البعثة براءة لها، في الوقت الذي طالبت فيه حركات دارفور المسلحة بتحقيق مستقل حول تلك المزاعم.

    وسقطت الطامة الكبرى على رأس البعثة بذيوع اتهامات بممارسة عمليات اغتصاب جماعي من قبل قوات تابعة للجيش الحكومي لـ200 سيدة في منطقة تابت بالقرب من الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور. وتناقلت وسائل إعلام ووسائط تواصل بكثافة أنباء الاغتصاب الجماعي، وزعمت أنه مورس ضد نساء منطقة تابت نهاية أكتوبر الماضي من قبل قوات عسكرية حكومية موجودة في المنطقة. وقالت «يوناميد» إن السلطات السودانية منعتها من دخول المنطقة أول مرة، ثم عادت وسمحت لفريق تحقيق تابع لها بدخول المنطقة. ونفى تقرير فريق التحقيق مزاعم الاغتصاب، وذكر أنه لم يجد أدلة تثبت اتهامات الاغتصاب الجماعي.

    وخرجت تسريبات من نيويورك بأن تقرير تحقيق يوناميد جرى تحت أجواء من ترهيب الشهود والضحايا، وصاحبه وجود أمني كثيف للقوات الأمنية السودانية، مما دفع الأمم المتحدة لطلب إجراء تحقيق آخر، بيد أن الخرطوم رفضته بشدة، واعتبرته محاولة مدبرة لإدانتها بعد ثبوت براءتها.

    وأدت المطالبة بإجراء تحقيق جديد إلى توتر العلاقة بين البعثة والخرطوم، وأعلنت الخارجية السودانية بشكل مفاجئ أنها طلبت من بعثة يوناميد إعداد استراتيجية خروج من البلاد. وبعد فترة وجيزة من مطالبة الخرطوم بخروج البعثة، قالت الأمم المتحدة إنها أرسلت فريقا التقى مسؤولين سودانيين الأسبوع الحالي، وبحث معهم الاتفاق على استراتيجية لخروج البعثة الأممية.

    وفي أول رد فعل للبعثة، نقل عن قائد قوات حفظ السلام في دارفور «إيرفيه لادسو» قوله في مجلس الأمن الدولي إن البعثة المشتركة البالغ قوامها نحو 16 ألف جندي «لن تخرج من دارفور بين عشية وضحاها». وجددت البعثة الخميس الماضي التأكيد على أن التحقيق الذي أجرته في تابت بشأن اتهامات الاغتصاب الجماعي في إقليم دارفور لم يسفر عن نتائج قاطعة، ويحتاج بالتالي إلى إجراء مزيد من التحريات، وهو الأمر الذي جعل الخرطوم تشكك في كفاءة قوة حفظ السلام وقدرتها على إجراء تحقيق نزيه بشأن مزاعم الاغتصاب. وقال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة السفير رحمة الله عثمان «إن الحاجة لعودة محققين من عملية حفظ السلام إلى تابت توضح افتقار هذه البعثة للاحترافية».

    وأكدت الخارجية السودانية لـ«الشرق الأوسط» وصول فريق من رئاسة الأمم المتحدة للخرطوم، لكنها لم تكشف فحوى ما دار في الاجتماعات. وقال المتحدث باسمها السفير يوسف الكردفاني «لم يحدث شيء بشأن استراتيجية الخروج، والوفد غادر إلى رئاسة البعثة في دارفور لبحث وتقييم الأوضاع الداخلية للبعثة، وباكتمال الترتيبات التي التي يجريها الفريق الأممي يمكن للطرفين بحث الوضع». وأضاف كردفاني «السودان ما زال على موقفه المطالب بخروج هذه القوة، أو أن تتغير مهمتها من حفظ السلام، إلى بناء السلام، مما يستدعي سحب القوة القتالية للبعثة، وتغير طبيعة عملها من أمني إلى تنموي، وهو أمر قيد التفاوض».

    من جهته، أكد وكيل وزارة الخارجية عبد الله الأزرق وصول الوفد الأممي واجتماعه إليه لبحث استراتيجية المغادرة، ورفض الخوض في تفاصيل ما دار بينه وبين الوفد الأممي، وقال «لا أستطيع التعليق على الموضوع لأنه قيد النظر، وما زلنا في مرحلة التفاوض على استراتيجية الخروج».

    ونفى الأزرق معلومات متداولة عن شروع الأمم المتحدة في إخراج بعض آلياتها من السودان استعدادا للمغادرة، وقال «هناك عربات أخرجت من السودان إلى الدول التي ينتشر فيها الإيبولا في غرب أفريقيا، وبالترتيب معنا». وشدد الأزرق على سحب البعثة كاملة، أو تغيير مهمتها، وأن حكومته لا تقبل إلا بتخفيض أعداد القوات، بسبب تحسن الأوضاع الأمنية في دارفور، مما يستدعي إنفاذ استراتيجية الخرطوم، وقال «نحن من يحدد مدى تحسن الأوضاع، فما عدا خروقات المتمردين المرصودة ليس هناك أي توتر أمني في دارفور».

    من جهته، يعتقد أستاذ العلوم السياسية بجامعة بحري الدكتور حمد عمر الحاوي أن تقارير المنظمة نفسها تؤكد التستر على انتهاكات حكومية ضد المدنيين، وتشير إلى شواهد تدلل على وجود قدر من الفساد فيها. ويضيف الدكتور الحاوي «على صعيد المواطنين فإن البعثة فاشلة، ولم تحقق مهمتها في حماية المدنيين»، معتبرا وجودها خدمة جليلة للحكومة السودانية بقوله «هي تقدم خدمة جليلة جدا للحكومة بتسترها على الانتهاكات الحكومية أولا، وبإظهارها للسودان بمظهر المتعاون مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ثانيا، وهي خدمة تضعف موقف دعاة التصعيد وفرض العقوبات المشددة على السودان، باعتباره متعاونا بدليل وجود البعثة».

    ويوضح الحاوي أن طلب إنهاء مهمة البعثة خسارة للحكومة، وخسارة للمواطنين، على الرغم من ضعف مهمتها، ويتساءل «ما هو البديل؟ فدارفور ما زالت ملتهبة وتحدث بها انتهاكات كبيرة، وحقوق المدنيين والنازحين والمعسكرات تنتهك، ودور البعثة يحتاج للمراجعة والإكمال، وليس إنهاء المهمة». ويعتقد الدكتور الحاوي أن طلب استراتيجية المغادرة أتى من رئاسة البعثة في نيويورك، وأن موقف الحكومة الذي ساير أحاديث رئاسة البعثة عن استراتيجية الخروج جاء بسبب ذيوع اتهامات الاغتصاب الجماعي. وتوقع الدكتور الحاوي أن تتراجع الحكومة عن موقفها المطالب بخروج البعثة، لأن الأوضاع في دارفور ما زالت غير مستقرة.

    ورغم الغبار الكثيف المثار حول مهمة «يوناميد»، فإن الأيام حبلى بكثير بشأن ما يمكن أن يطلق عليه فضيحة الأمم المتحدة في دارفور، أو «يوناميد غيت».





    عن الشرق الأوسط
                  

12-19-2014, 02:26 AM

Mohamed Yassin Khalifa
<aMohamed Yassin Khalifa
تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 6316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لله درك أستاذنا الدكتور الطيب زين العابدين في ما تقول - فيديو غني! (Re: Mohamed Yassin Khalifa)

    Quote:
    اليوناميد: نسعى لحماية المدنيين دون المساس بمسئولية حكومة الخرطوم

    الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014 - 03:19 م
    قال المتحدث الرسمى للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى بدارفور"اليوناميد" أشرف عيسى "إن قرار مجلس الأمن الصادر فى أبريل الماضى بشأن تمديد التفويض الممنوح للبعثة، جاء فى إطار إعادة ترتيب الأولويات الاستراتيجية لعملها، وموائمة أنشطتها لتتماشى مع هذه الأولويات". وأضاف عيسى، فى تصريح بالخرطوم اليوم الثلاثاء، أن من أولويات البعثة حماية المدنيين دون المساس بمسئولية حكومة الخرطوم فى هذا الشأن، فضلا عن ضمان حماية وصول المعونات الإنسانية المقدمة من المنظمات الدولية المختلفة للاجئين والنازحين بالإقليم، وتأمين عمل عمال الإغاثة، ومساندة جهود الوساطة الهادفة لإنهاء الصراعات القبلية بإقليم دارفور والعمل على تسويتها. وأكد المتحدث أن قوات حفظ السلام بدارفور، لم يصلها أى قرار من مجلس الأمن والاتحاد الأفريقى بشأن إنهاء عملها بدارفور، مشيرا إلى أن البعثة تؤدى عملها المتمثل فى تقديم الحماية اللازمة من خلال دورياتها للقوافل التى تحمل معونات برنامج الغذاء العالمى والمعونات الإنسانية، مشيرا إلى دور البعثة الأممية يتمثل كذلك فى مساندة المنكوبين بمناطق الفيضانات والسيول من خلال استخدام طائرات الهليكوبتر التابعة للبعثة الأممية للوصول للمناطق التى يصعب الوصول إليها بالطرق البرية. وأشار عيسى، إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى ناكوسازانا ديلامين زوما، أصدرا قرارا مؤخرا، بتعيين النيجيرى ابيودون اولوريمى باشاوا، نائبا للممثل الخاص المشترك لقوات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى فى دارفور.




    http://www.youm7.com/story/2014/12/16/اليوناميد--نسعى-لحماية-المدنيين-دون-المساس-بمسئولية-حكومة-ال/1992044#.VJNy3rgAQ اليوم السابع
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de