|
Re: قامة لاتينية أمريكية ترحل: وداعا ادواردو � (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%88_%D8%BA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%88http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%88_%D8%BA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%88
رغم سبعينيته لكنه شابا قياسا باعمار الكتاب فى تلك الانحاء فجعنى رحيله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قامة لاتينية أمريكية ترحل: وداعا ادواردو � (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
تحية طيبة، عزيزي المشاء، ويا له من فقد يمسّ عميقا كل ما هو إنساني وجميل في هذا العالم. عسى أن أكون محظوظا، إذ عثرت على الومضات المبكرة جدا، التي طالعتني عبر ترجمات مجلة الكرمل خلال ثمانينيات القرن الماضي، والتي جاءت في شكل نبوءة بشعلة الضوء المدعو إدواردو غاليانيو. ولما حكيت عنه عند بداية الألفية الثالثة أثناء حوار مع عاملة في كندا من شيلي لا أكتمك كم تألق وجهها بالفرح لمجرد ذكر اسمه. ولما طالعت ترجمات صالح علماني بعد عشر سنوات في القاهرة قمت بشراء نسخ عديدة من "أفواه الزمن" وقمت بارتداء جبة كهنوتية مبشرا به بين أصدقائي هناك. وأذكر قبلها بأكثر من العقد أنني كنت أدلف إلى مكتبة مدبولي لمطالعة رؤيته إلى كرة القدم خلسة إذ لم أتمكن أبدا من توفير ثمن ذلك الكتاب وقتها، وإن لم تخن الذاكرة لعله صدر عن دار الجمل في ألمانيا، ولما توفر لي الثمن لم أعثر عليه. ولعل ما يميز إدواردو غاليانيو، في تصوري الخاص، ليس فقط رؤيته التقدمية الملتحمة واقعيا ضمن تلك الحركة العريضة المناهضة لسياسات العولمة، ليس فقط قدرته الفائقة على الاختزال، بل كذلك مقدرته الإعجازية على قراءة اللحظة كحلقة متصلة ضمن حلقات أخرى ممتدة نحو المستقبل وغائرة في تربة الماضي بلايين السنوات. وأكثر وأكثر لو لا ضيق الوقت. تقديري.
| |
|
|
|
|
|
|
السرد والتكنيك: في التعريف ب "الاستهبال الثقافي"� (Re: عبد الحميد البرنس)
|
عزيزي البرنس سلامات هو كان كعادة كتّاب أمريكا اللاتينية، يساريا، و قلة منهم ليبراليون.
لكن يساريته و أيضا إلحاده، غلفهما بتكنيكات متفرِّدة،
من خلال دراسته للتاريخ.
إقرأ "ذاكرة النار"، بأجزائه الثلاثة، ستجد طرقا كثيرة للحكي والقص والسرد.
التكنيك مهم في حداثة القص.
لكن الأهم من ذلك وجود "قصة"، حكاية، سردية إلخ.......
لكن هناك الكثير من "الكتَّاب المستهبلين" ، الذين يخفون ضعفهم في السرد،
عبر التعويل على "جمل شعرية طويلة"، وتكنيكات "مختلقة" ، لإخفاء ضعفهم في القص، والسرد و الحكي.
ومعظهم اكتفي ب"بيضة الديك"، فهذا أقصى ما يستطيعونه من "استهبال ثقافي"، تحت شعار "الحداثة".
والسبب واضح تماما: لأنهم أتوا إلى السرد، كشعراء فاشلين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة النار: سفر التكوين (Re: osama elkhawad)
|
عزيزي البرنس أعيد نشر مداخلتك، لسبب بسيط هو إشارتك لامراة عاملة. سأعيد النشر باعتبار المراة العاملة هي المراة العاملة في امريكا اللاتينية، وليس المرأة العاملة في "كندا"؟؟ عادي جدا ممكن تلقى بروفيسورة مهاجرة في كندا او امريكا" تعمل بائعة" في متجر.
Quote: تحية طيبة، عزيزي المشاء، ويا له من فقد يمسّ عميقا كل ما هو إنساني وجميل في هذا العالم. عسى أن أكون محظوظا، إذ عثرت على الومضات المبكرة جدا، التي طالعتني عبر ترجمات مجلة الكرمل خلال ثمانينيات القرن الماضي، والتي جاءت في شكل نبوءة بشعلة الضوء المدعو إدواردو غاليانيو. ولما حكيت عنه عند بداية الألفية الثالثة أثناء حوار مع عاملة في كندا من شيلي لا أكتمك كم تألق وجهها بالفرح لمجرد ذكر اسمه. ولما طالعت ترجمات صالح علماني بعد عشر سنوات في القاهرة قمت بشراء نسخ عديدة من "أفواه الزمن" وقمت بارتداء جبة كهنوتية مبشرا به بين أصدقائي هناك. وأذكر قبلها بأكثر من العقد أنني كنت أدلف إلى مكتبة مدبولي لمطالعة رؤيته إلى كرة القدم خلسة إذ لم أتمكن أبدا من توفير ثمن ذلك الكتاب وقتها، وإن لم تخن الذاكرة لعله صدر عن دار الجمل في ألمانيا، ولما توفر لي الثمن لم أعثر عليه. ولعل ما يميز إدواردو غاليانيو، في تصوري الخاص، ليس فقط رؤيته التقدمية الملتحمة واقعيا ضمن تلك الحركة العريضة المناهضة لسياسات العولمة، ليس فقط قدرته الفائقة على الاختزال، بل كذلك مقدرته الإعجازية على قراءة اللحظة كحلقة متصلة ضمن حلقات أخرى ممتدة نحو المستقبل وغائرة في تربة الماضي بلايين السنوات. وأكثر وأكثر لو لا ضيق الوقت. تقديري. |
| |
|
|
|
|
|
|
|