09:20 AM Jul, 27 2015 سودانيز اون لاين هشام هباني- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
أن تقف ضد الظلم والفساد فهذا موقف انساني اخلاقي بالدرجة الاولي تقره وتلزمنا به كل الشرائع السماوية والوضعية وهو امر ملزم به الانسان الراشد السوي سواء كان ذكرا او انثي او منتميا الي حزب او مستقلا وهو امر لا يحتاج ل( درس عصر) حتي يفتينا فيه المنظرون. ولذلك الصمت في مواجهة الظلم والفساد نقيصة انسانية واخلاقية ومسبة يعير بها صاحبها سواء كان ذكرا او اثني او كان منتميا الي حزب سياسي او مستقلا لأن الصمت والسكوت حيال الظلم والفساد لهو اقرار به وطالما هو اقرار به هذا يعني ان الساكت لا يهمه مالات هذا الظلم والفساد سواء طال كل الناس في الوطن او طال اهله او شخصه وهنا الكارثة ومن هنا اكد الحديث الشريف ان الساكت عن الحق شيطان أخرس!. فعلي سبيل المثال في بلادنا( السودان) ان الظلم الرسمي الراهن الذي تمارسه اليوم العصبة الحاكمة بالقتل و بالقهر والبطش والاجرام والفساد وللاسف باسم الدين وذلك بعد ان اثبتت فشلها وفسادها بعد تجربة اكثر من ربع قرن من الزمان فهو امر لا يحتاج لكبير عناء لاثباته من قبل المختصين واهل السياسة والفكر لان القتلة والمعذبين والمغتصبين نعرفهم باسمائهم وامكنتهم بل لا زالوا( يقدلون و يتضرعون) بيننا وايضا المفسدين الرسميين واتباعهم يعيشون بيننا بكامل البجاحة و ( الفشخرة) يتطاولون باموالنا المنهوبة في البنيان وتعدد الحريم والفارهات والاسفار والارصدة المليونية فيما وراء البحار واما الفقر فهو امر معاش في تفاصيل معاناتنا اليومية التي تستنزفنا كثيرا من الجهد للحصول بشرف وكرامة علي ثمن ( قفة الملاح) وتوفير ثمن الدواء وثمن كراسة الدراسة للعيال وتوفير مال ايجار البيت وثمن الكساء وثمن فاتورة المياه والكهرباء واشياء اخر وهو امر صار لا يستطيعه غالبية اهل البلاد الذين صاروا جلهم تحت خط الفقر اي غير قادرين علي توفير الحد الادني من ضروريات الحياة ومكمن الخطر هنا ان مالات الحرمان تنتج الفقر والفقر ينتج الجوع الكافر والجوع الكافر يؤدي الي الاحباطات التي تضطر صاحبها الي التنازل عن الشرف والكرامة والكبرياء لاجل اشباع حاجات مادية يفتقدها بسبب هذا الفقر والجوع الكافر..وهنا الخطورة حينما يضطر الانسان بسبب الفقر الي التنازل عن شرفه وكبريائه وكرامته وهو هتك مباشر وموجع لمنظومة القيم والاخلاق وهو الخطر الاكبر الذي يواجهه الوطن اي ان انسانه الان معرض للتدمير القيمي والاخلاقي وهو ما ينذر بمستقبل مظلم للوطن لانه لن ينجز التغيير بشر بلا قيم واخلاق.. وهذا للاسف ما نجح فيه هؤلاء الحاكمون الاوغاد ان جعلوا غالبية اهل البلاد يلهثون صباح مساء لاجل الحصول علي لقمة العيش وباي ثمن وهي كفاحهم الوحيد وللاسف يعيش غالبهم غيبوبة جعلتهم غير مباالين بمن تسبب في كل هذه الاوضاع الكارثية التي تهدد وجودهم ووجود العيال والاحفاد و هذا هو سبب اصيل من اسباب تفاقم الازمة الوطنية الذي ادي الي تأخر اندلاع الانتفاضة الشعبية التي هي المدخل الطبيعي والمنطقي للتغيير حيث ان غالبية اهل البلاد حتي اللحظة لم يستشعروا خطورة الاوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة علي مستقبلهم ومستقبل عيالهم واحفادهم وهي غيبوبة كبري عمتهم عن انتهاج طريق الخلاص الذي سينتشلهم من هذه الوهدة المدمرة ..فالخلاص يعني التحرر من المتسبب الرئيس في كل هذه الاوضاع المفجعة اعني هذه العصبة المجرمة الفاسدة الحاكمة بالبطش والجبروت ولكن هؤلاء الغافلين للاسف تقاعسوا عن اداء هذه المهمة الاخلاقية لانقاذ انفسهم وتخليصهم من هذا الطغيان وتركوها لقلة من مواطنين منتمين وغير منتمين لكيانات سياسية ان يتصدوا بالنيابة عنهم وحدهم لهذه المهمة الوطنية الشاقة التي تتطلب تضافر كل الجهود بلا استثناء وهي مهمة مقدسة لا تحتمل الصمت و التقاعس والتواكل لانها تتعلق بحياتنا وحياة عيالنا واحفادنا ومن يتقاعس عنها فهو كائن فاقد شرف ونخوة وكرامة وكبرياء لانه غير مبال بمصلحته بل مفرط في حياة اسرته واهله وعياله طالما بلا استحياء قد ترك هذه المهمة المقدسة لاخرين نيابة عنه كي يضطلعوا بهذه المهمة الانسانية الاخلاقية المقدسة التي تحتاج تضحيات جمة وكان هؤلاء المخلصين الوطنيين في نظر هؤلاء الخانعين الساكتين مخلوقات نورانية او اسطورية تمتلك سحرا لتخليص هؤلاء( الصامتين الساكتين الخانعين المنكسرين المنهزمين الخاضعين المذعنين الخائفين) من هذا الوضع الكارثي متناسين انهم مثلهم مجرد مواطنين بسطاء لهم اسرهم ومشاكلهم و يعانون ويقاسون ولكن الفرق بينهم ان هؤلاء الوطنيين اشرف منهم لانهم يملكون ضمائر حية بالقيم والاخلاق وهي مرجعيتهم التي انطلقوا منها لمكافحة هذا الظلم والفساد كواجب انساني اخلاقي قبل ان يكون سياسيا ناكرين ذواتهم لاجل الدفاع عن حقوق هذا الخانع الخاضع الساكت عن الحق المتقاعس غير الابه بمستقبل اهله و عياله وكل الاحتمالات السالبة التي تهدد شرفهم وكرامتهم بل وجودهم وكأنما هذا الكائن ( ديوث) لا يهمه شرفه وشرف اهله وعياله بل خلق فقط لممارسة دور المتفرج خارج دائرة الفعل بلا اي فعل لصون شرفه وكرامته ومستقبل اسرته وهو يعلم علم اليقين من هو المتسبب المباشر في كل هذه الكوارث والبلاء الذي يجتاح الوطن الان ولكنه للاسف يفتقد روح المبادرة والجسارة لمقاومة هذا الظلم بسبب انعدام الغيرة والنخوة والكبرياء والشرف و( الرجولة) والمصيبة انه وبكووووول هذه النقائص تجده مرات بجيحا وبالصوت العالي في اصدار الاحكام القاسية تجاه من يتحملون نيابة عنه مسئولية المواجهة لاجله واجل عياله لتخليصهم من شرور هذا الوضع الاجرامي تارة يحتقرهم ويزدريهم وتارة يخونهم مبخسا مواقفهم متناسيا ان هؤلاء الذين يقسو عليهم هم اشرف منه الاف المرات لانهم بكامل انسانيتهم واخلاقهم ونخوتهم نكروا ذواتهم و حددوا خياراتهم اي خيار المواجهة الصعبة لاجل هذا الخائب واجل عياله ودفعوا ثمنها موتا وتعذيبا واعتقالات وفصلا تعسفيا وتشردا عن موطنهم وبهذا الموقف البطولي قد احسنوا التضحية والفداء نيابة عنه وحتي ان فشلوا في مهمتهم يكفيهم فقط شرف الموقف وهو اشرف من موقف الساكت عن الحق لانه شيطان اخرس بل ( ديوووووووث) غير غيور علي شرفه وشرف اهله وبنات وطنه وهنا تسقط ( الرجالة) في معناها السوداتي المعلوم!
(عدل بواسطة هشام هباني on 07-27-2015, 09:40 AM) (عدل بواسطة هشام هباني on 08-07-2015, 02:12 PM) (عدل بواسطة هشام هباني on 09-11-2015, 06:42 PM) (عدل بواسطة هشام هباني on 10-09-2015, 02:34 AM)
07-27-2015, 09:28 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ما الذي اصابنا كشعب مشهود له عبر تاريخه البعيد والقريب بالبطولات العظيمة ذات التضحيات الجمة في مواجهة الاحتلال الاجنبي والطغيان المحلي حيث خرجنا وقدمنا الاف الشهداء وفي مواجهة مظالم لن تسوي غير ذرة في بحر المظالم والمفاسد الراهنة غير المسبوقة التي نعيشها الان تحت حكم (الكيزان).....هل بالفعل افلح هؤلاء الاوغاد في هتك الشرف والنخوة والغيرة وكل القيم الجميلة في دواخلنا كي نقبل هذا الضيم الكبير بكامل الخنوع والخضوع والاذعان ...عجبي!!؟
07-27-2015, 10:19 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
جبناء انذال و فاقدو نخوة وشرف وكرامة اولئك المنهزمون الصامتون المذعنون للظلم والفساد و الذين يعتقدون ان ( المعارضين) المسيسين المنتمين الي احزاب سياسية هم المنوط بهم وحدهم دفع فاتورة المواجهة في التصدي للظلم والطغيان وهم الذين ينبغي ان يموتوا ويعتقلوا ويعذبوا ويغتصبوا ويفصلوا من اعمالهم ويشردوا من بلدانهم لاجلهم اي لاجل هؤلاء الصامتين الخانعين المنهزمين الذين يعلمون علم اليقين ان هؤلاء المعارضين ليسوا موظفين عند ( حضرتهم ) ينفقون عليهم وعلي اسرهم في مقابل نضالهم وايضا ليسوا كائنات اسطورية خارقة اتت من كوكب غير الارض يمكن ان تصنع لهم المستحيل بل يعلمون انهم افراد عاديون مثلهم وجلهم فقراء تعساء وفيهم اخوتهم وزملاء دراستهم وعملهم وايضا ابناء جيرتهم وعشائرهم وقبائلهم وجهاتهم لهم اسرهم ومشاكلهم بل يعلمون انهم قلة لا يتجاوز عددهم بضعة الاف اذا ما قورنوا بعددهم والذي هو ملايين من الكائنات البشرية الداجنة الانانية والتي لو احسنت الانتماء والوفاء للوطن الذي يضمها ويضم عيالها لشهر واحد فقط لما بقي هذا النظام المجرم يوما واحدا لان المواجهة المؤهلة لاحداث التغيير لن ينجزها بضع الاف من معارضين_ لا يجد جلهم قوت يومه لعيش اهله لان الطغاة لا يرغبون في بقائهم احرارا ولذلك دوما مطاردون داخل وخارج الوطن ودوما مصيرهم القتل والاختطاف والسجون والتعذيب والتشريد _ بل تحتاج سندا بشريا عظيما اي من جموع بشرية مليونية كي تخرج بشكل منظم الي الشارع لتتصدي لعدو مجرم متمترس بامكانيات دولة كاملة مسخرة للدفاع عنه مستغلا كل قواتها النظامية باسلحتها من طائرات ودبابات وراجمات وعشرات الالاف من الجنود ومسخرا كل اموالها وعلاقاتها الخارجية في تعزيز طغيانه ... ومن هنا اي بسبب غياب هذه الملايين عن دائرة الفعل النضالي قد تاخرت الانتفاضة المنشودة لان العبء النضالي صار ملقي علي اقلية من مواطنين مناضلين لاحول لهم ولا قوة غير ضمائرهم الوطنية الشريفة المسكونة بالحق ومن خلال تنظيمات سياسية افقرها ومزقها هؤلاء الطغاة بالاختراقات عبر شراء ذمم الكثيرين من ضعاف النفوس فيها مما جعلها تنظيمات هزيلة غير فاعلة في الحياة العامة لان التكميم والمطاردات لا زالت تلاحق كوادرها داخل الوطن وهو الامرا لذي اضطر افضل كوادرها للهجرة القسرية لائذين في منافي الدنيا من اجل عيش حر كريم لهم ولاسرهم ولذويهم وهو في حد ذاته عبء جديد صار يلاحقهم في الخارج حيث لازالوا الي اليوم يناضلون وبصحبة اسرهم لتكييف انفسهم للتعايش في تلكم المنافي القاسية بكل تحدياتها وتعقيداتها وهو عبء ضخم ياتي خصما علي اهتمامهم بقضية الوطن الام التي تشردوا بسببها .. وقطعا مهما ناضلوا من الخارج فان التغيير قطعا لن ينجز علي اياديهم وهم في هذه الظرفية الجديدة المعقدة ولن يحدث ابدا علي ايادي اولئك القلة من المناضلين الشرفاء الفقراء المطاردين المكممين في الداخل مالم تتضافر كل الجهود الوطنية وبلا تواكل وتقاعس وتخاذل وذلك من خلال اقحام الملايين من هؤلاء المتفرجين ولاول مرة الي دائرة الفعل الوطني الناشد التغيير والخلاص من هذا الطغيان وبوعي الحد الادني فقط ليفهموا ان ذلك لاجلهم واجل عيالهم ونسائهم وبناتهم صونا للشرف والكرامة!
بأي دين واخلاق سنصمت علي كل هذه المظالم والمفاسد التي فاقت كل تصور وخيال وهي مظالم لم ولن تتوقف بل متفاقمة و لا تفرق بين سوداني واخر وفقا لموقفه من الوضع السياسي القائم .فالغلاء الان يطحن الجميع سواء كانوا من الصامتين الخانعين او المناوئين المناضلين وكذلك بقية الموبقات الاخري لازلنا نعاني منها جميعا بلا استثناء الا طغمة الحكم ومواليهم من الاقرباء والانتهازيين ...باختصار انه لا منجاة من الكارثة فصمتك وخنوعك لن يشفع لك وسينجيك من هذا الطوفان الذي يجتاح كل بلادنا والفاعل معلوم وكل الادلة والشواهد علي اجرامه متوافرة حيث نعيشها جميعا خانعين ومناضلين واقعا يوميا في معاشنا وملبسنا ومشربنا ومركوبنا وعلاجنا وكسائنا ومن هنا لا بد من وقفة مع الضمير بعقل وقلب مفتوحين من اجل ايقاف هذا النزف اليومي القاتل الذي يستهدفنا جميعا بلا استثناء واخلاقنا وتديننا الان عند المحك للتعامل مع هذا الواقع الكارثي الذي يجتاح بيتنا الاكبر الا وهو الوطن حيث السقف ايل للسقوط علي رؤوس الجميع وهو امر لا يحتمل التسويف والانحشار بين المنزلتين منزلة الحق والباطل لانه ضرب من الجبن والانهزام وايضا النفاق والتخاذل امام خطر داهم يفرض علينا المواجهة كفرض عين لا يمكن ان تتحمله فئة دون الاخرين بل هي مسئولية تضامنية لا بد ان نتحملها جميعا لان الوطن ليس ملكا للمناضلين وحدهم بل لنا جميعا ولذا علينا واجب تخليصه من هذا الواقع الذي يهدد بافناء الجميع وحتما سيكون اذا ظللنا نراوح ما بين الصمت والتردد بلا اي فعل ليوقف هذا الطوفان الذي سيبتلع الجميع وحينها لن تجدوا هذا السودان؟!
07-27-2015, 06:37 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
سألني بازدراء واحتقار قبل فترة قائلا :( اها يا هباني ما قربتوا تشيلوا لينا الكيزان ديل عشان نرجع اهلنا ) ومحدثي واحد من هذه الافات الدميمة الخنيعة حيث اول مرة ألتقيه في سمر سوداني عادي جمعنا في مناسبة اجتماعية في بيت سوداني عامر في هذا المنفي المترع بهذا النوع من الكائنات الدميمة ( اللتيخة) التي لا تدرك حتي اللحظة انها ضحايا هذا الوضع الاجرامي في الوطن الام بالرغم من ان اغلبهم قد حاز علي المواطنة في هذه البلاد ( سلفقة) عبر الكذب وتزييف الحقائق في ( نجر كيس) زائفة مستغلين معطيات الازمة الراهنة في الوطن الام طارحين بالغش انهم كانوا مناضلين اعتقلوا وعذبوا في الوطن كي يحوزوا علي الاقامة والمواطنة الامريكية باي ثمن بينما الواقع يقول انهم ابدا لم يتعاطوا السياسة طيلة حياتهم داخل وخارج الوطن بل فيهم المؤيدون والمدافعون بكل بجاحة عن هذا الوضع الاجرامي الذي زعموا انهم مناهضوه ودوما ما تبان مواقفهم المتواطئة مع زعموا انهم خصومهم في كثير من المحكات التي تفضح بواطنهم الكذوبة! أجبته محدثي اجابة فيها انفعال كبير بسبب طريقته التهكمية في طرح سؤاله السخيف:( السودان ده يا اللخو حق ابوي ولا جدي مش وطنا جميعا اها .انا كمواطن عادي العلي سويتها ولازلت علي موقفي اها انت وين شغلك يا اللخو لوطنك ولا تكون سوري ولا تونسي ونحن مو عارفين )!
ما الذي يمنعنا ان نعاود انتاج ذات المشهد الثوري المهيب لاقتلاع هؤلاء الاوغاد وذلك باخراج اضعاف اضعاف تلكم الحشود الجماهيرية الضخمة التي خرجت لاسقاط دكتاتوريتي ( عبود ونميري) في اكتوبر 64 وابريل 85 وقد عمت كل ارجاء الوطن وبها نجحنا في اسقاط الدكتاتورية وصارت بذلك وصفة سودانية معلومة لاسقاط الدكتاتوريات ....فالاوضاع الان كارثية تهدد ما تبقي من الوطن وهي بكل المقاييس اسوأ الاف المرات مما كان الوضع عليه قبيل اكتوبر 64 وابريل 85 فعبود ونميري بكل سوءاتهما يعدان بمثابة حملين وديعين بالمقارنة مع هؤلاء القتلة المفسدين و المتوحشين الذين قتلوا وعذبوا واغتصبوا و حصدوا ارواح مئات الالاف من شعبهم و(لاتفه الاسباب).. و كلكم تتذكرون انهم في يوم واحد قبل عامين قتلوا حوالي 200 شاب وشابة عزل في بعض مدن السودان في سبتمبر 2013 وبدم بارد والقصد من ذلك اخافتنا كي لا نخرج كما خرجنا في اكتوبر وابريل لانهم يعلمون علم اليقين ان ذلك هو الطريق الاوحد لاقتلاعهم اي عبر خيار الثورة الشعبية المجرب كافضل علاج سوداني لاقتلاع الطغيان وليس الكفاح المسلح والذي لن يسقط هذا النظام الاجرامي لان المواجهة لازالت غير متكافئة بين افراد هم بضع مئات من المناضلين المسلحين اضطروا اضطرارا لحمل السلاح لحماية انفسهم واهاليهم وقراهم في مواجهة جيوش وقوات نظامية متمترسة بامكانيات كل الدولة المستباحة وهو وضع يستحيل ان يسقط هؤلاء الاوغاد... والذين لا سبيل للتخلص منهم الا عبر خيار الانتفاضة الشعبية المليونية التي ينبغي ان تنتظم كل البلاد وهي الطريق الاوحد للخلاص وهذا لا يعني القاء اسلحة المقاومة بل اؤيد استخدامها استخداما نوعيا ثوريا لتحقيق انتصارات نوعية وباقل تكلفة وذلك بتوجيهها بشكل مباشر نحو صناع الموت الحقيقيين المختبئين في قلب الخرطوم ولا زالوا يامرون بدم بارد الطائرات والدبابات لتقتل اهلنا الابرياء في قراهم الامنة الفقيرة جنوب كردفان ودارفور وجنوب النيل الازرق وايضا لن يتوانوا في قتل كل من يتظاهر ضدهم!
10-19-2015, 02:58 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
Quote: تحقيق لصحيفة الرأى العام : الدعارة السودانية بدبي أصبحت الأقذر والأرخص والأكثر انتشاراً December 27, 2014 البشير اساسية(الرأى العام) (الرأي العام) تكشف شبكة لتصدير الفتيات السودانيات لسوق الدعارة بدبي دبي/ تحقيق وتصوير/ التاج عثمان **(الدعارة السودانية بدبي أصبحت الأقذر والأرخص والأكثر انتشاراً.. سودانيات يمارسن الرذيلة مع كل الجنسيات بدون تمييز وبأرخص الأسعار.. ونتيجة لذلك أصبح السودانيون بالإمارات مثار سخرية وتهكم الجنسيات الأخرىالذين أصبحوا ينظرون إلينا نظرة احتقار، وأصبحت سمعتنا في الحضيض بعد أنكنا أشرف وأنبل الوافدين العاملين هناك, ولذلك أصبحنا نسمع عباراتالاستهجان والاحتقار من الجنسيات الأخرى ولا يسعنا سوى طأطأة رؤوسنا نحوالأرض خجلاً) .. هذه العبارات المؤلمة، والقاسية، والحارقة قذفها في وجهيبعض السودانيين العاملين بدولة الإمارات العربية المتحدة.. نساء وفتياتيدخلن الإمارات بفيز سياحية أو ترانزيت بحجة التجارة والسياحة، لكنهن فيالحقيقة يهدفن لبيع أجسادهن مقابل حفنة من الدراهم، مما أثار استياءالسوادانيين والسودانيات المقيمين هناك.. ولخطورة هذه القضية ومساسهابكرامة وشرف كل السودانيين بالداخل والخارج وسمعة الوطن، توجهت لدولةالإمارات وتجولت أكثر من أسبوع داخل أحياء ومقاهي وديسكوهات ومراقصالدعارة بدبي التي تمتلئ (للأسف) بالفتيات السودانيات, وتحصلت علىمعلومات خطيرة ومخجلة عبر الجولة الميدانية ، والمشاهدة والتحدث مع بعضالفتيات والنساء السودانيات اللائي يمارسن الدعارة العلنية ويبعنأجسادهن بأرخص الأسعار مقارنة بالعاهرات من الدول الأخرى.. (الرأي العام) تتصفح هذا (الملف القذر) وتكشف أسرار وخبايا شبكاتالدعارة، العلنية والمستترة، التي يديرها بعض السودانيين وتقوم بتصديرالفتيات صغيرات السن من الخرطوم إلى دبي وبعض مدن الإمارات الأخرىللاتجار بهن في الدعارة، والإيقاع بالنساء والفتيات القادمات لوحدهن للإمارات ترانزيت أو سياحة.. وذلك بهدف لفت انتباه الجهات المختصة لإيقاف هذا العبث والممارسات التي تسيء للوطن ولجميع السودانيين والسودانيات خارج وداخل البلاد، خاصة المقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة . وسط الدعارة ما شاهدته بعيني الاثنتين بأحياء وأوكار الدعارة العالمية بمدينة دبي فضيحة ووصمة عار، وطعنة مؤلمة في خاصرة الوطن من حفنة من النساء والفتيات السودانيات اللائي يلطخن سمعة كل السودانيين داخل وخارج البلاد في وحل وقذارة الدعارة العلنية.. يأتين من السودان تحت ستار التجارة أو السياحة، لكنهن في الحقيقة ما قصدن الإمارات سوى لتجارة الجنس.. فتيات سودانيات صغيرات السن يمارسن أرخص وأرذل أنواع الدعارة، يعرضن أجسادهن للجنسيات الأخرى مقابل دريهمات قليلة.. شاهدت العمال من الباكستانيين، والهنود، والبنغال، والأفارقة يقفون خارج بنايات الدعارة التي تضم العاهرات السودانيات انتظاراً لدورهم في إفراغ شهوتهم الحرام، والإقبال على العاهرات السودانيات ليس بسبب جمالهن، بل لرخص أسعارهن، التي تتراوح بين : (30 ـ 100) درهم، وتمثل أرخص الأسعار داخل سوق الدعارة بدبي.. وللأسف السودانيات هن العربيات الوحيدات اللاتي يعرضن أنفسهن في الشوارع بمناطق الدعارة، يخرجن ويدخلن من غرفهن بالبنيات والتي يطلقون عليها اسم (الأستديو)، ويتجولن بالأزقة كالجرذان طيلة اليوم.. يعرضن أجسادهن للزبائن وهن يرتدين أزياء فاضحة، تكشف كل شيء، ولا تستر أي شيء، وللأسف والعار فإن بعضهن يرتدين الثوب السوداني، وهن غالباً من العاهرات كبار العمر!!. حوار مع عاهرات تجولت داخل منطقة (البراحة)، وهو من أشهر أحياء الدعارة العلنية بمدينة دبي، لخمسة أيام متتالية، بمعدل جولتين في اليوم الواحد، جولة نهارية، وأخرى ليلية، وهو يقع غرب مستشفى البراحة بدبي، على شارع الخليج، الأزقة وواجهات البنيات تمتلئ بالسودانيات وبعض الأجناس الأخرى : (هنود، بنغاليات، باكستانيات، روسيات، أوزبكستانيات، كازاخستانيات، فلبينيات، تشاديات، إثيوبيات، صوماليات، مصريات، مغربيات، سوريات)، من مختلف الأعمار والأشكال يعرضن أجسادهن للزبائن علناً دون حياء أو خجل، خاصة السودانيات اللاتي (يقابضن مقابضة) في الزبائن، عكس العاهرات من الجنسيات الأخرى، فهن أكثر حياء من السودانيات، هذا إذا كان للعاهرات حياء أصلاً. أثناء جولتي داخل أزقة حي (البراحة) بدبي ، شاهدت مجموعة من العاهرات السودانيات يقفن أمام إحدى البنيات، لفتت نظري إحداهن بوجهها الجميل، وبشرتها البيضاء، كانت ترتدي بنطلون جينز ضيق، وشعرها مسدل بطريقة داعرة، أشرت إليها فتوجهت ناحية السيارة عارضة مفاتنها بطريقة ماجنة، ودار بيننا الحوار القصير التالي : * ما اسمك؟ وكم عمرك؟ ـ اسمي (…)، وعمري (24) عاماً. * من أين في السودان؟ ـ من حي (…)، بأم درمان. * كيف دخلت دبي؟ ـ بفيزا سياحية شهر، تبقى منها أسبوع واحد فقط. * وهل ستجددين الإقامة؟ ـ بالطبع، أنوي ذلك. * هل ما تكسبينه يغطي نفقاتك بدبي من سكن ومعيشة؟ ـ يا أخوي نحن حياتنا هنا كده.. (الشنطة في الكتف والمعيشة خطف). * أين تقيمين؟ ـ بأستديو ـ تقصد غرفة ـ داخل البناية (1)، ثم باغتتني بالسؤال حتى قبل أن أسألها أو تتعرف على هويتي : كم تدفع؟ * أظلمت الدنيا في وجهي، وودت في تلك اللحظة لو انشقت الأرض وابتلعتها، منتهى الصراحة والجرأة والسفور. * قلت لها : كم تطلبين أنت؟ ـ (500) درهم. * قلت لها : لا أملك سوى (100) درهم. ـ لم تمانع، وطلبت مني الصعود أمامها إلى الغرفة رقم (7)، فقلت لها سوف اذهب وأعود بعد قليل لأني في انتظار صديق، وانصرفت بعيداً وأنا ألعن هذه الفتاة وأمثالها الذين يسيئون للسودان وللمرأة السودانية. ولعلها تركتني إذ قالت لي صائحة بينما كنت ابتعد عنها : (تعال وسوف أحضر فتاة لصديقك)، فتركتها وانصرفت سريعاً قبل أن انفجر من الغضب. دعوة للدخول لم ابتعد كثيراً حتى أشارت لي فتاة سودانية أخرى، وللأسف كانت ترتدي الثوب السوداني، أشارت لى فأوقفت السيارة فتوجهت ناحيتي وقالت لي وأنا داخل السيارة : إزيك.. ويبدو أنها كانت على عجلة من أمرها، فقالت لي : أدخل. * قلت لها : أدخل وين يا بنت (…) ؟! ـ قالت بجرأة : إلى غرفتي داخل هذه البناية التي نقف أمامها، فأنا مسافرة إلى السودان مساء ـ وقتها كانت عقارب الساعة تشير إلى الخامسة عصراً بتوقيت الإمارات ـ وكل ما أطلبه منك (70) درهماً، (60) درهم أجرة التاكسي لمطار دبي، و (10) دراهم سوف أشتري بها صبغة حناء وساندويتش بيرغر. * سألتها : من أين في السودان؟ ـ من مدينة (…). * كيف دخلت إلى دبي؟ ـ بفيزا سياحية شهر، انتهت منذ أسبوع. * لكنك مخالفة وسوف تدفعين غرامة كبيرة في المطار، فهل لديك قيمة الغرامة؟ ـ سددت الغرامة، وكل ما أطلبه منك (70) درهماً، كما ذكرت لك. * هل جئت من السودان خصيصاً لممارسة البغاء في دبي؟ ـ أجل. فأنا محتاجة للقروش. * ألم تجدي طريقة أخرى لكسب المال غير هذا الطريق الحرام؟ ـ هنا تغيرت ملامحها وقالت لي في حدة : وإنت مالك ياخي؟ من أنت ؟ ولماذا تسألني كل هذه الأسئلة؟ * قلت لها أنا مواطن سوداني، أخشى على سمعة وطني مما تفعليه أنت والسودانيات الأخريات بدبي. ـ يبدو أن كلامي لم يعجبها ورمقتني بنظرة متشككة وقالت : وإذا كنت تخشى على سمعة السودان، كما تقول، فما سبب وجودك في هذه المنطقة التي كما ترى بنفسك تمتلئ بالعاهرات من كل أرجاء الدنيا ؟.. ثم التفتت ناحية رجل باكستاني (ملتحي)، ذو لحية طويلة وكثيفة كان يقف بجانبها أمام البناية أو العمارة، وقالت له بإنجليزية ركيكة : (روم فور هندريت ثري)، أي : (غرفة403)، فدخل البناية وهي خلفه.. يا للعار!!. داخل أستديو كما ذكرت في المقدمة, فإنني تجولت داخل مربع الدعارة بمنطقة (البراحة)، بمدينة دبي خمسة أيام صباحاً ومساء، وفي كل زيارة كنت أرى وجوهاً جديدة لفتيات سودانيات من أعمار مختلفة، مساء الأحد الماضي الموافق 7/12/2014م كنت أتجول وسط بنايات الدعارة بمنطقة البراحة بدبي لاستكشاف المزيد من المعلومات حول هذه الظاهرة المخجلة المسيئة للوطن وللمرأة السودانية، توقفت بالعربة أمام إحدى الفتيات وهي في بداية الثلاثينيات، ترتدي ملابس فاضحة وتلطخ وجهها بالمساحيق وأحمر الشفاه، لتبدو أصغر عمراً، وأكثر جمالاً، فهي لا تتمتع بأي قدر من الجمال.. * سألتها : ما اسمك ؟ ـ أجابت على الفور من دون تردد : (فادية). * هل هذا اسمك الحقيقي؟ ـ انفعلت متضايقة من السؤال ولوحت بيديها في الهواء، قائلة : ولماذا أخفي اسمي، فأنا حضرت إلى دبي من السودان لـ (…). * من أية جهة قدمت من السودان؟ ـ من مدينة (…)،. * كيف دخلت إلى دبي ؟ ـ بفيزا سياحية شهر شارفت على الانتهاء. * هل قرررت الحضور للإمارات لوحدك أم بمساعدة أشخاص آخرين؟ ـ ماذا تقصد بأشخاص آخرين؟ * أقصد بمساعدة شخص آخر. ـ لا، حضرت لوحدي. * وكيف عرفت أنه يمكنك ممارسة البغاء بدبي تحديداً دون غيرها من مدن الإمارات الأخرى؟ ـ بواسطة صديقة لي في السودان، سبق أن حضرت إلى هنا. * كم تتقاضين مني ومن زميلي هذا؟ ـ أجابت وبمنتهى البجاحة : (فل نايت) بمبلغ (500) درهم، و(القعدة السريعة)،سعرها (200) درهم، لكما الاثنين. * سألتها : أرغب في فتاة صغيرة وجميلة، فهل تعرفين فتاة سودانية بهذه المواصفات؟ ـ أجابت على الفور: أجل يمكنني إحضارها لك، فتوجهت معي إلى الغرفة (5)، الطابق الأرضي، البناية رقم (1).. حقيقة ترددت في بادئ الأمر في الذهاب معها لغرفتها، إذ وضعت احتمال أنها قد تكون شكت في هويتي، خاصة أنني لاحظت أنها كانت تمعن النظر كثيراً في جيب البنطلون حيث كنت أخفي الكاميرا، لكنني توكلت على الله، خاصة وأنني كنت مصراً على رؤية الغرف، أو (الأستديو)، كما يطلقون عليها هنا، التي تقيم فيها العاهرات السودانيات بمنطقة البراحة، ولذلك توجهت معها إلى غرفتها التي تشبه قفص الدجاج تماماً، فهي صغيرة المساحة،(3?3) أمتار تقريباً، يوجد بها سرير دبل واحد مبهدل الفرش، إضافة لدورة المياه، غاية في القذارة يتناثر داخلها كمية من (الواقي) المستعمل والملابس الداخلية النسائية، وبالقرب من السرير على الأرض توجد كمية كبيرة من (الواقي) الجديد غير المستعمل..هذا مثال للغرف التي تعيش داخلها العاهرات السودانيات.. ولتعذروني لهذا الوصف الدقيق والصريح، فلا بد أن أوضح كل جوانب هذه الفضيحة.. بعد قليل اتصلت (العاهرة) من الموبايل وتحدثت مع فتاة أخرى طالبة منها الحضور للغرفة، وبعد سويعات وقفت أمامي.. حقيقة لم أصدق عيني بادئ الأمر، الفتاة صغيرة، بل يافعة، جميلة الوجه لحد الإبهار، أبنوسية اللون، واسعة العينين، شعرها فاحم السواد يغطي جبهتها بالكامل يخال إليك أنه باروكة وهو خلاف ذلك، ترتدي بنطلون جينز ضيق ومحذق، به ثقوب كبيرة تسمح برؤية مفاتنها، وفانلة ضيقة أيضاً تبرز مفاتنها العلوية بصورة واضحة. * سالتها: ما اسمك ؟ ـ نجود . * كم تبلغين من العمر ؟ ـ (24) عاماً.. لكنني أجزم أن عمرها أقل من ذلك بسنتين أو ثلاثة. * من أين في السودان؟ ـ من مدينة (…). * متى حضرت للإمارات، وكيف؟ ـ بفيزا سياحية، ولي حتى الآن (20) يوماً. * لماذا اخترت هذا الطريق الحرام المحفوف بالمخاطر، وأنت صغيرة العمر تتمتعين بكل هذا الجمال ؟ ـ أعمل شنو، فأنا محتاجة. * هل تنوين تجديد الإقامة؟ ـ سوف أجددها لشهر آخر. * بكم تؤجرين هذا الأستديو، (الغرفة)؟ ـ بمبلغ (250) درهماً في اليوم الواحد، تشاركني فيه فتاة أخرى من نفس مدينتي. * هل تعرفين صاحب البناية؟ ـ أجل وهو سوداني يستلم منا أجرة الغرفة يوماً بيوم.. هنا خرجت من الغرفة أو (الأستديو)، ويبدو أنها تضايقت من وابل الأسئلة التي أمطرتها بها وتركتني مع زميلتها (فادية)، التي طلبت مني الجلوس فرفضت، إذ أنني منذ دخولي ذلك الذي يطلقون عليه هنا بـ (الأستديو) ظللت واقفاً، فكيف أجلس وسط تلك القذارة، وخرجت مسرعاً وظلت تلاحقني حتى خارج البناية، فوعدتها بالعودة إليهما مرة أخرى لأن صديقي الذي ينتظرني بالخارج على عجلة من أمره.
القواد في اللغة هو ذاك الذي يسمسر في بيع المتعة في المواخير وسيطا للرذيلة والديوث هو من يقبل فعل البغاء في اهله بلا ممانعة ولكن المصطلحين قد توسعا في سودان المشروع الحضاري ليشملا اي مواطن لا زال ساكتا صامتا خانعا خاضعا لا يقوي علي رفض حكم هذه العصبة المجرمة الفاسدة السارقة للسلطة و المنتجة للظلم السياسي المنتج للظلم الاقتصادي والاجتماعي وهو السبب المباشر الذي انتج الفقر المنتج للجوع الكافر الذي اضطر هؤلاء البنات في التقرير اعلاه وهن بكل المقاييس سودانيات اي ( بناتنا ) اضطررن للسفر الي القاهرة او دبي عبر شبكات الدعارة المنظمة وذلك بغية الحصول علي مال سهل بعرق ( فروجهن) وهو مال بغاء اردن به ان يسد رمق اسرهن الفقيرة التي تنتظرهن بفارغ الصبر في اي بقعة من بقاع السودان وهي اسر لا تجد من يعولها لا دولة ولا مجتمع وقد تكون للاسف من بينهن قريبات هذا المواطن الصامت الديوث سواء كن من الدرجة الاولي او من بنات الجيرة او القبيلة او المدينة او القرية.....فهل يا تري بعد اتضاح هذه الصورة البشعة ستظل المعارضة شانا سياسيا بحتا تقوم به فقط اقلية من افراد وهم بضع مئات ام سنشرع جميعا هذه المرة بكامل اخلاقنا وتديننا لحماية كرامتنا وشرفنا المهتوك رسميا وذلك من خلال مكافحة هذا الحكم الظلوم والذي وراؤه عصبة مجرمة فاسدة متنطعة بفكرة فاسدة هم السبب الاصيل في كل هذا الخراب!؟
في الزمن السمح كانت النخوة و( الحماشة) متوافرة ليست فقط في الكبار شيبا وشبابا بل متوافرة حتي في الطفل الصغير وفي كل الاوقات تجبره علي مشاجرة اي ( صعلوق) يجرؤ علي معاكسة احدي اخواته او بنات الجيرة في الحي او اي فتاة في السوق فقد كانت هي شرفه وكرامته وملزم اخلاقيا بالدفاع عنها عند كل حادثة تتعرض لشرفها وكرامتها.... ولكن اليوم يبدو اننا نعاني قحطا اخلاقيا مخيفا لدرجة ان بنتنا الشريفة صفية اسحق وضعتنا ذات مرة امام كل العالم في محك صعب فضح فينا غياب النخوة والغيرة والكرامة والشرف و ( الرجالة) حيث صمت للاسف الاقرباء منالاهل من كل الدرجات وايضا صمت بقية الشعب المقهور الذي سمع مأساة انتهاك شرفها عندما كانت عيناها تستجديانا ان نثأر لها كاخت وابنة انتهك شرفها في رابعة النهار والفاعلون معلومون وقد خذلهاللاسف كل شعبها اي لم يثر لاجلها واضطرت بسبب ذلك ان تهاجر الي ما وراء البحار وهي تغادر وطنا غابت فيه ( الرجالة) ونخوة وكبرياء و( حماشة) الاهل والاخوان وانا لله وانا اليه راجعون.
حسب كلام المناضل الوطني صلاح جادات السبب في جلوس هذا النظام على صدورنا هو أن الذين كنا نعتقد أنهم مناضلون، طلعوا للأسف (غواصات للنظام)، وحسب المناضل الشرس صلاح جادات (فتراجي مصطفى وآمنة مختار ونجلاء سيد أحمد) من غواصات النظام.
08-10-2015, 08:57 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
أن تقف ضد الظلم والفساد فهذا موقف انساني اخلاقي بالدرجة الاولي تقره وتلزمنا به كل الشرائع السماوية والوضعية وهو امر ملزم به الانسان الراشد السوي سواء كان ذكرا او انثي او منتميا الي حزب او مستقل وهو امر لا يحتاج ل( درس عصر) حتي يفتينا فيه المنظرون. ولذلك الصمت في مواجهة الظلم والفساد نقيصة انسانية واخلاقية ومسبة يعير بها صاحبها سواء ذكرا او اثني او كان منتميا الي حزب سياسي او مستقل لأن الصمت والسكوت حيال الظلم والفساد لهو اقرار به وطالما هو اقرار به هذا يعني ان الساكت لا يهمه مالات هذا الظلم والفساد سواء طال كل الناس في الوطن او طال اهله او شخصه وهنا الكارثة ومن هنا اكد الحديث الشريف ان الساكت عن الحق شيطان أخرس!.
09-10-2015, 09:10 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
يا الله عليك يا ود الناظر وعلى كتاباتك انت والله احسن زول بكتب في المنتدى دا وبجيب حقائيق وطنى صادق وفيك نخوة واخلاص ماعادى عليك الله ما تقيف ابدا نحن بنقرى ليك والله لما ارجع من الدوام لو تعبانة عاوزة اموت ما برتاح الا لما اقرى بوستاتك وابوى بحب كتاباتك شديد والله وبمدح فيك طوالى واصل ونحن بنقرى اى حرف يا اصيل وتسلم يمينك تحياتى
10-26-2015, 04:18 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
لم اعطي الوطن الا باضعف الايمان وهي مجرد كتابة تنفيسية في بيئة امنة مطمئنة بعيدة عن الجلاد وعسسه وهو نضال ناعم ولكن المصيبة للاسف برغم نعومته ومخمليته هنالك الالاف في المهاجر من هذه الكائنات الحقيرة من لا يطيقونه ولا يستطيعون تعاطيه باعتباره عملا مخيفا سيورثهم غضب الطغاة حين يعودون للوطن في كل صيف ..واعظم امنياتهم الوطنيــــــــــــــــة ( ان يحججوا امهاتهم..) ولله الحمد....مع تحياتي لوالدك متعه الله بالصحة والعافية وجعلنا دوما عند حسن ظنه..
10-27-2015, 08:29 PM
Elkalakla_sanga3at Elkalakla_sanga3at
تاريخ التسجيل: 12-12-2002
مجموع المشاركات: 1146
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هشام هباني
الصادق اسماعيل
الطيب رحمه قريمان
سيف النصر محي الدين
وضاحة
Elkalakla_sanga3at
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست