صلاة الغائب على حكيم الأمه بالمركز الإسلامى فى واشنطن DC

Quote: أعمال خالدة.. أبرز إنجازات الملك عبدالله كتبت - زينب القرشي: رحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز تاركًا خلفه العديد من الأعمال التي سطرت فترة حكمه بانجازات عدة فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والدينية كافة. ولم تقتصر انجازاته على تلك المجالات فقط، إنما سطرت تاريخاً جديداُ يذكر له، وطفرة لم تشدها المملكة العربية السعودية من قبل، فقد أعطى للمرأة اهتمامات كسرت حدود الانغلاق التي كانت تفرضها المملكة على المرأة قبل عهده. رصدت "بوابة الوفد" أبرز ما قام به الملك عبدالله من إنجازات، على مختلف الأصعدة الدينية والاقتصادية والاجتماعية ومجالي حقوق الإنسان والمرأة. فعلى الصعيد الديني، رفع الملك عبدالله راية الإسلام، حيث قام بوضع حجر الأساس لأكبر توسعة شهدها الحرم النبوي الشريف فى تاريخه، حيث أصدر قراراً بتوسعة المسجد النبوي لتصل سعة استيعابه الى أكثر من 1.6 ملايين مصلٍ، كما أصدر توجيهاته بتنفيذ مشروع توسعة المطاف بالحرم المكي والكفيل بزيادة الطاقة الاستيعابية من 50 ألف طائف بالساعة إلى 130 ألف طائف في الساعة، بتكلفة تبلغ 80 ملياراً، كما افتتح مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم بكدي. كما نجح فى إنشاء مشاريع لتسهيل الحج مثل جسر الجمرات الجديد، وقطار الحرمين السريع للربط بين المدينة المنورة ومكة، وقطار المشاعر المقدسة للربط بين مكة ومنى وجبل عرفة ومزدلفة، فضلاً عن دعوته لانعقاد قمة مكة الاستثائية للتضامن الإسلامي يومي 26 - 27 من شهر رمضان للعام 1433هـ، وكذلك إنشاء "مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية". ومنعا لاستخدام الفتاوى الدينية فى أغراض سياسية، واللعب على أوتار الدين لكسب ثقة الشعب فى تحقيق مصالح سياسية، أمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث والفتوى، ومن ابرز الجهود التى بذلها الملك عبدالعزيز افتتاح مؤتمر حوار الأديان في مرحلته الثالثة، الذي أقيم تحت رعايته بتاريخ 12 نوفمبر 2008 وذلك أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ63 في نيويورك، وحضر المؤتمر العديد من دول العالم وأتباع الديانات المختلفة، وجاء ضمن اقتراحات المؤتمر إنشاء مؤسسة عالمية للسلام والحوار الإنساني تنبثق من الأمم المتحدة. وفيما يخص الجانب الاقتصادي، فحدثت طفرة اقتصادية فى عهده، حيث قام بالموافقة على انضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية عام 2005، وأعلن عن مشروعات اقتصادية ضخمة منها" مدينة الملك عبدالله الاقتصادية" و"مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد" و"مدينة المعرفة" و"مدينة جازان الاقتصادية"، و"مركز الملك عبدالله المالي"، كما خطط لإنشاء مدن اقتصادية في كل من رابغ وحائل والمدينة المنورة وجازان وتبوك. وقام بوضع حجر الأساس لمشروعات عملاقة في جدة ومكة المكرمة تفوق كلفتها 600 مليار ريال تحت مسمى "نحو العالم الأول"، وشارك بمؤتمر قمة العشرين الاقتصادية العالمية التي انعقدت في واشنطن العاصمة يوم 15 نوفمبر 2008، وأعلن خلالها رصد المملكة مبلغ 400 مليار ريال لمجابهة الأزمة المالية العالمية ولدفع عجلة التنمية والنهضة في المملكة وضمان لعدم توقف مشاريع التنمية بها ولدعم وحماية المصارف المحلية. علاقته مع العرب عرف عن الملك عبدالله مواقفه المشرفة مع مصر وتصديه لكل من يحاول زعزعة الأمن في مصر، من خلال دعوته للوقوف في وجه كل من يحاول المساس بها في رسالة قوية لدعم القيادة المصرية. وفى ليبيا، عقد لقاء مصالحة بينه وبين العقيد معمر القذافي رئيس ليبيا السابق، وذلك أثناء انعقاد أعمال القمة العربية في قطر بيوم 30 مارس 2009، وتمت المصالحة برعاية أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وذلك على الرغم من تهجم القذافي عليه أثناء الجلسة الافتتاحية قبل أن يطلب منه عقد الصلح. وجراء الاعتداء الاسرائيلي على قطاع غزة فى عام 2009، اصدر الأوامر بنقل المصابين من قطاع غزة إلى المستشفيات السعودية والتكفل بعلاجهم، وأمر بإقامة جسر جوي لطائرات الإغاثة إلى مطار العريش تحمل أدوية ومواد غذائية وكل المستلزمات المعيشية، كما أمر بحملة شعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في أنحاء المملكة كافة، وقد بدأت الحملة بتبرع منه قدر بـ30 مليون ريال وذلك دعمًا للحملة. وقد أعلن خادم الحرمين الشريفين خلال مؤتمر القمة العربية الاقتصادية، المنعقدة في الكويت بتاريخ 19 يناير 2009، عن نهاية الخلافات العربية وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين الدول العربية المتخاصمة فيما بينها، كما أعلن عن تبرع الشعب السعودي بـ1000 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة، ودعا القادة الفلسطينيين من حركتي "فتح" و"حماس" إلى مؤتمر في مكة، لحل المشاكل بينهم وإنشاء حكومة وحده وطنية فلسطينية، إضافة إلى توقيعه اتفاقية للمصالحة بين الفصائل الصومالية المتحاربة برعايته. وفى مجال حقوق الإنسان، شهدت السعودية تحولاً فى عالم الديمقراطية فى عهد الملك عبدالله، فكان أول ملك يفتح المجال للمرأة السعودية بخوض المنافسة السياسية، فقد اصدر قراراً بدخول المرأة كعضو في مجلس الشورى، والترشح للمجالس البلدية، ووضع حجر الأساس لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن فى 29 أكتوبر 2008، وهي أول جامعة في السعودية متكاملة خاصة بالبنات .