|
Re: بت الخوجلاب البتنهاب ..!!! وآسف مقدما للجرأ (Re: محمد مختار جعفر)
|
... لا أدري ، ونحت نسمع تلك الحكاية في زمنها ، إن كانت بت الخوجلاب الجميلة هي من الخوجلاب أم إسما نسب لها أم كانت من ساكني حلة الخوجلاب ، ولكن كان معنا طلاب يشهدون بجمالها وحسن طلعتها البهية ، كانت تحظى بعدد كبير من النساء يجلسن معها في مناسبات الأعراس ليجلبن أنظار الشباب نحوهن لأنها أي بت الخوجلاب نقطة إرتكاز لموقع الجمال في بيت العرس بين جموع الحاضرات ممن يتمنين الظفر بالعريس وفي وصف الشباب آنذاك لبنت الخوجلاب يذكرونها بقول الشاعر أبو صلاح (هزاز صدره ميل فرع الخصر النحيل......بالرجاج يقلع شبه المهر الوحيل ) ... هكذا كتب عنها أحدنا في مجلة من مجلات الحائط الفنية الثقافية المنتشرة في ذلك الوقت بين أروقة امدرسة الخرطوم الثانوية القديمة ... فيصفونها بقولهم : عندما نراها تمشي ، يهتز صدرها وتتلاعب أردافها ، ... وكأنهم يقولون ( من تقل المرجرج كالخائض الوحل .) كانت حديث منطقتها ... ولعلها كانت مغرورة بجمالها ورجاحة عقلها في البيع والشراء ولكنها كانت تمني نفسها بأمنيات تشتهيها في فارس أحلامها ، لذلك تجاوزت الخامس والعشرين من عمرها في تلك الفترة وهي لا زالت غضة تشع جمالا وبهاء ،
وأواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بت الخوجلاب البتنهاب ..!!! وآسف مقدما للجرأ (Re: محمد مختار جعفر)
|
ما كنت رايق وساكن في صفاء وتأمين في الخوجلاب يا قلبي المني شالك مين استاذنا محمد مختار تشكرات بلا حدود على هذا الحكي الطاعم الجميل الذي يذكرنا بهؤلاء النسوه الذين مرو على ذاكرتنا وكان لهم شان كبير في واقعنا ومجتمعنا الزماااان الجميل فلهم ايضا حكاوي ومواقف فعلا تستحق ان تفرد لها مساحات لنشرها ,, فهكذا كان المجتمع له حكاوي وشخوص لا بد من الوقوف عندها والحديث عنها ,,, متعك الله بالصحة والعافية ومتع بت الخوجولاب بالصحة والعافية اذا كانت من الاحياء ورحمها اذا كانت من الاموات ,,, وواصل من غير فواصل بالله ..
تحياتي : ياسر العيلفون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بت الخوجلاب البتنهاب ..!!! وآسف مقدما للجرأ (Re: ياسر السر)
|
Quote: ما كنت رايق وساكن في صفاء وتأمين في الخوجلاب يا قلبي المني شالك مين استاذنا محمد مختار تشكرات بلا حدود على هذا الحكي الطاعم الجميل الذي يذكرنا بهؤلاء النسوه الذين مرو على ذاكرتنا وكان لهم شان كبير في واقعنا ومجتمعنا الزماااان الجميل فلهم ايضا حكاوي ومواقف فعلا تستحق ان تفرد لها مساحات لنشرها ,, فهكذا كان المجتمع له حكاوي وشخوص لا بد من الوقوف عندها والحديث عنها ,,, متعك الله بالصحة والعافية ومتع بت الخوجولاب بالصحة والعافية اذا كانت من الاحياء ورحمها اذا كانت من الاموات ,,, وواصل من غير فواصل بالله .. تحياتي : ياسر العيلفون |
مرحب بإبن العيلفون ياسر .. وأنت رجل الأدب والموسيقى ، وبكل تأكيد يستهويك الماضي وأمجاده ، قصصه وحكاويه التي تمثل إرثا ثقافيا مترعا بالمتعة والجمال أينما يكون وحيثما كان .. لك من الشكر أجزله ومن التقدير أفضله .. ولولا جريا وراء المعايش وضوابط العمل لما تأخرت أخي أبدا تحياتي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بت الخوجلاب البتنهاب ..!!! وآسف مقدما للجرأ (Re: محمد مختار جعفر)
|
ومما يذكر أن أحد الشعراء الذى تغنى له القليل من الفنانين ..، وبرغم أن قصائده كانت لها ما يميزها ، ( لا يحضرني أسمه الآن وربما تذكرته لاحقا ) ، أنه كتب في بت الخوجلاب قصيده عندما رآها في في مناسبة ما وأرسل لها القصيده مع أحد أصدقائه فسرت بها ولكنها حذرت من التغني بها لأن إسمها ورد فيها ، وأمها تقية ورعة ، فعدل صاحبنا عن مشروعه واكتفى بها بين كراسته ، ... حتى ذلك الوقت لم تعرف الكريمات والمساحيق قدرا في وجوه الفتيات كما هو الآن بل كانت الوجوه نيرة الطلعة بالخلطات المحلية من زيوت وعجين اللخوخة وما ء السعف ( سعف النخيل ) وخلطات لا يعرف سرها إلا حبوبات زمن سكر البقيته وصابون غسيل الهلال (مصتع صابون شندي) الذي إشتهر بصابون الفنيك الأحمر كأنه حلاوة المولد ، من جمال لونه يوضع للعوازيم في صحون أباريق النحاس الصفراء التي تأتي من مصر بشكلها المميز ، وقد كانت بت الخوجلاب تحرص على جلبها من مصر لتبيعها لبعض أولاد العدني بأم درمان ومحلات جنبرت ، (أقباط ) بالقرب من شارع القصر الجمهوري بالخرطوم .. كان لجمال بت الخوجلاب ، مشكلة لها ، حال دون زواجها سنوات عديدة بسبب غرورها وكثرت مكسبها من التجارة ، ... كانت تمني نفسها بعريس تأتمنه على نفسها ومالها وأن يكون ذو فحولة قوية يرضي رغبتها الجامحة ،
ونواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بت الخوجلاب البتنهاب ..!!! وآسف مقدما للجرأ (Re: محمد مختار جعفر)
|
كلام فى المليان زى شعر وغنى الحقيبه توصيف حسى فريد وجماله فى معيارية بنت الخوجلاب فهن كثرٌ بذات الصفات وذات الفعاليه وذات إنفعال الناس بهن جمالهن يخيف وهن كما السراط المستقيم وإخوات رجالٍ يقدوها ويسدوها جميلات ومحميات كما الدندر محظورات ويهابهن البكاؤون الأواهون ويستلهمن ذوى الحس والذوق والكلم ويرسموهن كما الموناليزات يطالعنك من كل الزوايا بكل المزايا حتى تنزوى من الرهبه كلام بديع ياخ قرأته ترتيلاً والسلام عليك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بت الخوجلاب البتنهاب ..!!! وآسف مقدما للجرأ (Re: munswor almophtah)
|
Quote: كلام فى المليان زى شعر وغنى الحقيبه توصيف حسى فريد وجماله فى معيارية بنت الخوجلاب فهن كثرٌ بذات الصفات وذات الفعاليه وذات إنفعال الناس بهن جمالهن يخيف وهن كما السراط المستقيم وإخوات رجالٍ يقدوها ويسدوها جميلات ومحميات كما الدندر محظورات ويهابهن البكاؤون الأواهون ويستلهمن ذوى الحس والذوق والكلم ويرسموهن كما الموناليزات يطالعنك من كل الزوايا بكل المزايا حتى تنزوى من الرهبه كلام بديع ياخ قرأته ترتيلاً والسلام عليك. |
munswor almophtah شكرا أخي الكريم منصور أمتعتني بكلامك الطيب وأنت البديع ... لك تحيتي وتقديري ..
وأواصل بإذن الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بت الخوجلاب البتنهاب ..!!! وآسف مقدما للجرأ (Re: محمد مختار جعفر)
|
لم يذكر أحد أحد في تلك الفترة ، وبعد تخرجنا من الثانوية أن بت الخوجلاب رائعة الجمال قد تزوجت ... ولربما كان للجمال الزائد لعنة لكثرة التردد في قبول الزواج عند بعض الفتيات في الموافقة على من يتقدم لهن ، سببا في العنوسة وخاصة تلك التي تجد عندها مالا وكسبا يغنيها في التطلع الى عريس غني أو صاحب مال .. والغريب أن بعض طلاب الثانوية الكبار كانوا مفتتنين بجمالها ويتناقلون جرأتها في الحديث والتجارة والتعامل ...، ولربما لم تكن هي مقيمة في الخوجلاب كمنطقة ، والتصق بإسمها إسم المنطقة ( الخوجلاب ) أو كانت لها صلة بذلك .. ولكنها تؤكد شطارة البنات في زمن تجارة البيوت المشهورة في ذلك الوقت بين النساء في الأحياء والمناطق ، .. ومن هؤلاء النساء المشهورات في هذه التجارة ( تجارة البيوت ) والدة الدكتور البروف إبراهيم أحمد عمر رئيس البرلمان الحالي ووزير التعليم العالي الأسبق ، حيث كانت والدته ( حاجة عائشة ) رحمها الله ، مشهورة في منطقة حي مكي ود عروسه بأم درمان في تجارة الملابس والثياب كقطع قماش مختلفة الألوان ، من خلال بيتها المطل على الشارع العام ، وإبنها إبراهيم وأخوه عمر المرحوم وأخواتهم لا زالوا صغارا في المدارس فنشطت تجارتها واشتهرت في منطقتها بحي مكي وغيرهن اللآئي نجحن كثير ...
| |
|
|
|
|
|
|
|