|
|
 السودان الآن .. خواطر عائد للوطن
|
السودان الآن ...
16 ديسمبر والعام 2014 يلملم اطرافه إيذاناً بالوداع .. سفرية فلاي دبي المغادرة من مسقط لدبي ومنها للخرطوم تغادر في رعاية الله واصلة دبي بعد نحو من ساعةً او تزيد قليلاً من الزمن وصلنا دبي.
قبل النداء الأخير للرحلة المتجهة للخرطوم .. الجو في مطار دبي لا يخلو من برودة إتساقاً مع وصف معلقنا الرياضي الرشيد بدوي عبيد بأن الهجمة علي المرمي الفلاني لا تخلو من خطورة .. معظم المتواجدين من السودانيين يحدقون في هواتفهم الذكية ونادراً ما تجد حواراً إنسانياً بين اثنين!!
النداء للتوجه للبوابة رقم 8 إيذاناً بالسفر وعلي الطائرة جلسنا متأخرين نحو من 45 دقيقة ولا أدري لماذا دائماً التأخير من نصيبنا؟ عملت الطائرة التيك أوف وعندها كنت اغني مع المحجوب شريف وطنا البأسمك كتبنا ورطنا . كيف حالك وأحوالك أريتك تبقي طيب أحبك مكانك صميم الفؤاد. قالوا وقالوا وقلنا ليه قالوا عنك كتير بس ما خلو ... بأنك بعافية بعضهم يقول شوية وآخرون بعافية كتيرة وقد اصبت بإرتفاع في ضغط الإنقاذ وزهايمر تاريخي وفشل كلوي وشعبي وحكومي وبين هؤلاء وأولئك من يقضي ليله المهدود مفكراً بما سيأتي في الغد وغد كحاملة في الحي لا يدرون ما تلد رغم انه الطب اتقدم وممكن تعرف المولود عن طريق الموجات الصوتية.. مهمومون بما سيأتي به الصباح إذا ما الفجر لاح. وقديماً قيل ليس كمن رأي كمن سمع وسأحدثكم بما سأري في حيادية تامة.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الآن .. خواطر عائد للوطن (Re: عمر الفاروق عبد الله الشيخ)
|
مطار الخرطوم
الساعة تشير للخامسة من عصر 16 ديسمبر الجو في الخارج حار لعلً المواصلات كعادتها قد أخرت مجيء الشتاء هذا العام أو قد يكون تداخل الفصول والتغيير الذي مسّ المناخ العالمي بسبب ثقب الأوزون للسودان نصيب في هذا التغيير والتوقعات تشير لموجات برودة قادمة بمشيئة الله.
انسيابية الإجراءات داخل المطار لابأس بها ومعاملة واستقبال ضباط وضابطات الجوازات للقادمين حميمية خالص عقبال المسئولين في جهاز المغتربين اللي كان بعضهم مكشرين وبعضهم كأن لديهم تار بايت مع المغترب المسكين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الآن .. خواطر عائد للوطن (Re: عمر الفاروق عبد الله الشيخ)
|
اليوم التالي من الرحلة
بعد أخذ أقساط من الراحة هو يوم الفاتحات المؤجلة وبعض من الزيارات المستحقة .. وقد قمنا بها في حميمية سودانية أصيلة لا تتبدل ولا تتغير مهما كانت الظروف حيث يحتفي بك الناس حينما حللت في الشارع في المسجد في السوق ويضموك الي صدورهم في لهفة الشوق السوداني اللذيذ.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الآن .. خواطر عائد للوطن (Re: عمر الفاروق عبد الله الشيخ)
|
حركة الحياة اليومية الدؤوبة لا تنقطع وصوت الركشات تشق الليل تصحي الديكة قبال مواعيدها .. ما يهم الناس قفة الملاح وكيفية حملها من اذنيها بما خف وزنه وقل سعره .. تجارة العملة تبدأ من المطار يحدثونك بصوت خفي بما معك من عملات ويبدأ الحساب ويا زول بنديك سعر احسن من سعر السوق حتي الريال العماني يحولونه لدراهم معدودة بسرعة خيالية وينقصون سعره قليلا .. أكيد القيام بجولة استطلاعية في سوق الله اكبر لمعرفة الحال ميدانياً فانتظرونا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الآن .. خواطر عائد للوطن (Re: Muhib)
|
Quote: بمناسبه مسقط الجميله ..
عمان بلد طيب وناسه حلوين . اعجبتني مسقط لانها مدينه طوليه وسهل فيها التنقل بالعربه وايضا اعجبني الطقس ( عمان مكان اجازه شتويه رهيب ) . |
سلام مهيب بالفعل العمانيون طيبون ويحبون السودانيون ويحفظون جمائلهم في نهضة عمان ابتداءً من باني نهضتها السلطان قابوس شفاه الله واعاده لسلطنته معافي الي سائق التاكسي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الآن .. خواطر عائد للوطن (Re: عمر الفاروق عبد الله الشيخ)
|
مشاهدات و خواطر مغترب ..
بوست قديم للمشاركة .. و اجازة سعيدة ..
منذ اللحظة الأولى و أنت تضع رجلك اليمنى ، بعد البسملة و حمدان الله على سلامة الوصول، يستقبلك ما تبقى من مطار الخرطوم الدولى ، واجهة الوطن و بوابته الجوية ، يستقبلك بوجهه الكالح المرمد و خدمته ذات الربع نجمة ، منذ هذه اللحظة تجتاحك الهموم و التصورات المخيفة حول إجازة عجفاء لا منظر لها ، و تكاد تندم على قرار إجازتك حتى قبل أن تدلف إلى الشارع العام ، أول مفارقة تصطدم بها حين يجرجرك أحدهم من يديك قبل أن توصل إلى شباك الصرافة الداخلية فى صالة الوصول ويشبكك :" صرف .. صرف" حتى لتظن أنك فى برندات برج البركة فى السوق العربى .. المحزن أنك تضطر للتعامل معه بدلا من الصرافة القانونية لأن الفرق بينهما يتعدى قدرتك على المقاومة
أول ما لفت أنظار إبنى الصغير (بكرى) و هو يقلب نظراته البريئة هنا و هنالك هو الظلام الدامس ، و ظل يطالبنى بأن (أولع له النور ) و هو لا يعرف بأن النور هو من عند الله تعالى و أن هذه البلاد لا تضئ ليلاً إلا بضحكات سكانها وقت السمر ، المهم و بعد لأى و جهد شديدين تم إقناع الصغير بأن الصبح قادم لا محالة و بأن الضوء سيجئ مع تباشير الصباح ، ثم عبرنا بوابة المطار فى طريقنا إلى مدفن الحاج منفى ، و رغم قصر المسافة من المطار إلى المنزل عبر الكبرى الجديد فق تم توقيفنا ست مرات فى حواجز الشرطة للتفتيش ،أخرها كان عند لفة الردمية فى طريقنا إلى تقاطع مربع 20 ، حزمة من مرتديى الكاكى قليلى التربية الذين لا يعرفون سوى الإستفزاز و تبدأ تراكمات القهر النفسى الموجه تنغرس فى صميم ذاتك شيئاً و تكاد تعود أدراجك إلى حيث كنت
أكثر ما كان يشدنى شدا و يثير أشواقى إلى منزل (الأربابة بت الزبير) فى الحاج يوسف هو ذلك (الزير) البارد و الذى لاتخمد صورته فى ذاكرة الحلق أبداً ، حتى تدفعنى اللهفة إليه للإحتفاظ بعطشتى أطول وقت قبل الوصول إلى حيث يقبع الزير العزيز .. هذه المرة لم أجد ثمة زير ولا يحزنون .. ألقمتنى أختى الصغيرة ماءاً شديد البرودة من ثلاجة ما حتى أضطررت إلى (كسره) من ماء الماسورة ، و لكم أن تتخيلوا معى سوء الطالع الذى سيطر على خالكم المسكين
فى صباح اليوم التالى و نحن نعد العدة للسفر نحو مسقط الرؤوس فى قلب الجزيرة الخضراء ، و بكرى لا زال ممسكاً بأضواء الصباح لكأنه يخاف عليها من الضياع حين يأتى المساء ، إضطررت إلى أخذ أخيه الصغير محمد إلى الطبيب قبل أن نتوجه إلى الميناء البرى لأنه بدأ فى صدامه الأول مع خيرات البلد الوفيره و مؤونتها المحترمة من الممرضات ، بعيد عنكم ، عينان ملتهبتان و دموع لا تتوقف و معدة لا تمسك شيئاً ، كدنا نرجع به إلى الحاج يوسف لولا الخوف من اللوم ، فإن أهلنا (شننّف) ولا يقبلون عذراً فى أمواتهم ولا بد من السفر لقضاء الواجب قبل أن تقع الفأس فى الرأس ، بما أصطلح على تسميته بالميناء البرى ، وجدنا أنفسنا (نتضاير) فى ممر حديدى ضيق كأننا نعبر إلى الضفة الغربية أو إلى إسرائيل ، و لا يمكنك الدخول دون تذكرة دخول طبعاً كما لا يمكنك أخذ أمتعتك بنفسك ، طالبنى رجل بائس يدفع درداقة مرقمة تمتلكها حكومة المحلية بسبعة جنيهات نظير خدمة إدخال الشنطة اليتيمة إلى حيث تتوقف الباصات ، وكنت أعتقد أن السبعة جنيهات ربما تكون كافية لتأخذنى إلى مدنى ، فسبحان مغير الأسعار من نار إلى نار ، إلى سُعار
أخر عهدى بعلبة عصير (المازا) و بسكويت (بركة) اللتان كنت أعشقهما فى السفر و أورثت عشقهما لعيالى ، أخر عهدى بهما قبل ثلاث سنوات حينما كان الجنيه الواحد كافياً لمؤونة الطريق ، تفاجأت بأن بسكويت البركة وحده بجنيه كامل و عبوة العصير بثلاثة جنيهات كاملة ، و طفقت أحمد الله فى سرى على غربتى التى كفتنى شر الفول المدمس و (كوز برد) فى السفر ، الحمد لله و الشكر (للشيخ زايد) الذى مكننى من توفير العصير و البسكويت لأولادى قبل أن يفضحنى (بكرى) أمام خلق البص أجمعين
ظل الصحاب و الأحباب يتصلون و يحمدلون السلامة و يتبعونها بالوصية الوحيدة : " أعمل حسابك يا خال البلد جايطة " ولست أدرى كيف لا تكون البلد جايطة ولم يعد يعشش بها غير الشر و الفساد و لا تتكاثر فيها سوى الركشات ، ولا تردك غير أخبار الإعتقالات
فى مدينة (ود مدنى) التى تحولت بقدرة قادر من مدينة العلم و الثقافة إلى مدينة (الأتوز) ، تلك السيارة الخفيفة شديدة الإحمرار الشيطانية ، ذات قدرة عالية على الزوغان من الحفر و المطبات ، هذه المركبة الكورية الإقتصادية بلونها الملفت ربما جعلت هؤلاء (الكيزان) يصنفون مواطنى المدينة كمعارضين لمجرد لونها الأحمر .. أصبحت رمزا من رموز المدينة و يحلم بإمتلاكها حملة الدكتوراة و الماجيستير من شباب المدينة العاطلين ، تكاد تقتلك الغصة و الحسرة على هذه المدينة العريقة و أنت تطوف بشوارعها المهترئة و مبانيها الغبشاء و بسطائها الكادحين المغلوبين على أمرهم ، يجازفون فى لقمة عيشهم من الصباح إلى المطاح دونما طائل و نيلها الأزرق المثقل بالطمى يئن تحت بؤس الجالسين على ضفتيه ولا يملك لهم دفعا لضر أو جلباً لفائدة ، حتى أنه كف عن إغراقهم فى لجته لست أدرى ، أزهدا بهم أم إشفاقاً عليهم
مررت بالصدفة بداخلية (حسيب) عن مدخل كبرى الحرية ، فجأة وجدت نفسى هنالك لأن الحافلة القادمة من الميناء البرى توقفت فى محطتها الأخيرة بجوار (سكة حديد السودان) و فى البداية لم أميز الداخلية من بين السوق الذى نشأ هناك و كثرة الباعة بميكرفوناتهم المزعجة و التى تعمل بالبطاريات ، و تخيلت الزملاء من كليات الطب و الصيدلة و هم يحاولون الدراسة لإمتحان ما فى هذه الظروف ، و سألت نفسى :"من تراه هذا العبقرى الذى جلب موقف الباصات من مكانه القديم ليضعه تحت أذان طلاب العلوم الطبية ، أكيد واحد دكتوور.
أبو بكرى
.....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الآن .. خواطر عائد للوطن (Re: الوليد عمر)
|
محلات حلاوة المولد لم تعد قاصرة علي ميدان عبد المنعم ذلك المحسن حياه الغمام . أو ميدان الخليفة بأمدرمان ولكنها الآن منتشرة في الأحياء من سمسمية وحمصية وفولية وجوزة وحلاوة لكوم وعرائس البنات وأحصنة الأولاد بأسعار مناسبة كما يقولون
أما المنتمين للطرق الصوفية من اهل الذكر والحوليات فهم في شوق لنقرة طار أو ضربة نوبة فيما هو مقبل من ليالي المولد النبوي الشريف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الآن .. خواطر عائد للوطن (Re: عمر الفاروق عبد الله الشيخ)
|
الكرم السوداني مازال حاضراً رغم كل الظروف .. فأنت معزوم اليوم فطور بمناسبة قدوم مغترب اخر من مهجره بامريكا وغدا كرامة بمناسبة تخريج تلاقي فيها اناس غبت عنهم سنين عددا يلاقنك الخالات بالمقالدة والدموع .. وبنات الخالات بشوق السنين
هذا بخلاف الزيجات المنتشره هذه الأيام . قيدومة هنا وعقد هناك وحقل بصالة النخيل يحييه احد نجوم او نجمات الغد.
والله السودان ده حلو حلاة لولا حيكومات السجم دي من سالف الزمان الي الآن ربنا يرد غربتنا وغربته .. زعموا سلوتك ليتهم زعموا الي الممكنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الآن .. خواطر عائد للوطن (Re: عمر الفاروق عبد الله الشيخ)
|
أنوار الإضاءة بأعمدة كبري الفتيحاب مضاءة في منتصف النهار اليوم السبت 20/12/2014 ولا ادري السر في ذلك أهو وفرة في الطاقة؟ ام اهدار معهود للمال العام في لا مبالاة هي فلوسنا ما فلوس الحكومة!!!!!!
أن تقود سيارة في الشارع المؤدي لإستاد الهلال جيئة وذهابا عن طريق حي العرب أو احد شوارع الخرطوم المكتظة تحتاج لمهارة كمال عبد الوهاب في المراوغة او حرفنة الراحل والي الدين في الزوغان والتمويه فمن السهل ان ترجع سيارة ما من منتصف الشارع للخلف دور ثم تستعدل او تتخطاك حافلة او باص من الجانبين ومرور الركشات اينما اتفق بالإضافة لقطع الطريق للراجلين من اي مكان الثقافة المرورية والبني التحتية للشوارع في السودان علي قول احد القائلين كله زفت الا شوراع الزلط
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الآن .. خواطر عائد للوطن (Re: عواطف ادريس اسماعيل)
|
الأحد 21 من ديسمبر .. اسعار بعض مستلزمات حلة الملاح
كيلو الطماطم 10 جنيه . كيلو الكوسة 5 جنيه ... كيلو البطاطس 12 جنيه .. كيلو الملوخية 5 جنيه .... كيلو البامية 15 جنيه ..... كيلو القرع 5 جنيه ...... كيلو الأسود 5 جنيه ..... كيلو البامبي 5 جنيه ... كيلو الرجلة 5 جنيه .... كيلو العجور 3 جنيه
الجرجير والبصل الأخضر حسب الطلب ومعظمه بداية من 2 جنيه
كيلو العجالي 40 جنيه والضان ب 55 جنيه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الآن .. خواطر عائد للوطن (Re: جمال الباقر)
|
Quote: ول ؟؟؟ وبحميمية خالص كمان ؟؟؟ معقول
يبدو ان كلمة حميمية قد اقحمت هنا
انت استعملتها في اكثر من موضع
يبدو ان العلاقة حميمية جدا بينك وبين هذه الكلمة
تحياتي |
اخي جمال تحية وبرضه بحميمية قلت سأحكي بما سأشاهده بحيادية تامة وقد صادفت معاملة طيبة ذلك اليوم وقلت باننا كمغتربين نلاقي دائماً معاملة غير طيبة وبالذات في جهاز المغتربين وتمنيت ان تتعدل المعاملة من مجرد جبايات وبصرة وش الي تقدير موقف المغترب ومعاملته بما يليق
ويبقي الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الآن .. خواطر عائد للوطن (Re: عمر الفاروق عبد الله الشيخ)
|
قمت اليوم بجولة في سوق امدرمان .. هذا السوق اصبح ريفياً .. المحطة الوسطي امدرمان لم اعرفها الا من خلال النصب الذي صممه عوض حلمي في اوائل عهد انقلاب الانقاذ . الباقي لا محطة وسطي ولا يحزنون إلا اللمم هناك بنك الخرطوم واجزخانة ابو نخلة وهنا استوديو الوادي والطيب سيد مكي من ما كنا نذكره في الماضي ضاعت ملامح ما كان يسمي المحطة الوسطي
الفوضي تضرب بأطنابها ما كان يسمي بسوق امدرمان وأكثر ما يحزن القمامة العشوائية المشتتة هنا وهنالك
السودان الدولة الوحيدة في العالم التي يمكن ان نقول ان مستقبلها في ماضيها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الآن .. خواطر عائد للوطن (Re: عمر الفاروق عبد الله الشيخ)
|
في عمارة واحدة بالشهداء امدرمان احصيتهم اكثر من 12 معهد كمبيوتر ولغات . معظم معالم شارع الشنقيطي بما فيها بيت الشنقيطي نفسه تحولت لمخازن ينطبق الحال علي معظم احياء امدرمان والخرطوم القديمة تحول البيوت لمخازن تجارية وتغول المخازن والدكاكين علي البيوت في الأحياء التي هجرها اهلوها بيعاً وهاجروا داخلياً لمناطق اخري او خارجياً لدول المهجر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الآن .. خواطر عائد للوطن (Re: عمر الفاروق عبد الله الشيخ)
|
الاخ عمر الفاروق ... سلام ومحبه ..
رصد جميل ... لوطن اجمل ..
وان شاء الله البلد ترحب بيك .. وما تتمغص كتير ....
اهم حاجه جيبك يكون معبئ ومليان ...
فالعيشة في السودان بقت مكلفه جداً ..
مقارنة مع دخل الفرد ...
وهناك معادلة يصعب حلها ...
وهي كيف للانسان البسيط .. مواكبة هذا الغلاء الفاحش ...؟؟
والغريب في الامر ...
تلاحظ بعض الناس يبدو عليها الرضى .... والارتياح ..
مما يضع علامه تعجب كبيره .... !!!!!!
واصل رصدك .. ومتابعين معاك ...
تحياتي ,,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الآن .. خواطر عائد للوطن (Re: محمد مجيدو)
|
Quote: فالعيشة في السودان بقت مكلفه جداً ..
مقارنة مع دخل الفرد ...
وهناك معادلة يصعب حلها ...
وهي كيف للانسان البسيط .. مواكبة هذا الغلاء الفاحش ...؟؟
والغريب في الامر ...
تلاحظ بعض الناس يبدو عليها الرضى .... والارتياح ..
مما يضع علامه تعجب كبيره .... !!!!!! |
اخي محمد مجيدو تحياتيو
هنالك العجب العجاب مع هذه المعادلة غير الموزونة والادهي الصرف البذخي في بعض حفلات الأعراس في صالات غاية في الفخامة وزفة عروس مع موسيقي غربية مصاحبة وزفة الوان كأنك خارج السودان . الرضي والإرتياح يبدو علي الكثيرين حتي انني شككت بأننا كمغتربين شايلين هم الوطن اكتر من سكانه يبدو بان من هاجر واغترب هو من يساهم بشقاه في هذا الرضي والإرتياح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الآن .. خواطر عائد للوطن (Re: عمر الفاروق عبد الله الشيخ)
|
غيابك عن الوطن عدد من السنين طال ام قصر يجعلك فاقد لبوصلة اتجاهاته تماماً .. البعض يخيل اليه بأنه سيأتي بالجديد من المشاريع قد لايكون قد سبقه عليها أحد وعندما يعود يجد بأن ما كان يفكر فيه قد تم تنفيذه وفي أكثر من موقع والغريب في الموضوع بأنك إذال تحدثت مع بعض اللصيقين بك عمّا لديك من عنواين عريضة لمشاريع لم تنفذ بعد ينصحك يا أما أن تنفذها لوحدك إذا كان لديك الرصيد الكافي للتمويل او ان تجد شراكة ذكية .. خلاف ذلك احتفظ بأفكارك لفرصة اخري وإلا سيتم اغتنامها وتنفيذها فورياً إذا عرضتها في الهواء الطلق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الآن .. خواطر عائد للوطن (Re: عمر الفاروق عبد الله الشيخ)
|
تحويل رصيد بمليون جنيه
في محطة مدني طلبت من صاحب تحويل رصيد بان يحول لي رصيداً بألف جنيه حتي اتمم علي العندي فقام بتحويل مليون فقلت له ياخي الف بس عملتها مليون قال لي ما كان تقول جنيه!
مع العلم بان معظم السوادنة ما زالوا يتعاملون بالمسمي القديم "يا خي انت عندك نص الألف"
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الآن .. خواطر عائد للوطن (Re: عمر الفاروق عبد الله الشيخ)
|
الشباب الصغير مالوش في السياسة كثير الا النذر اليسير .. مشغولين بمواقع التواصل في الهواتف الذكية وعمل التروسات لحسين الصادق .. الإنقاذ غسلت عقول الشباب من الثقافة بكل انواعها وبالانفعال بقضايا الوطن فانقسموا لقسمين قسم هواتف وقسم مغشوش باسم الدين
الكثير من الشيوخ مستاؤون من نبرة التكبر والصلف من قادة البلد علي كل من يخالفهم الرأي ودائماً ما يتحسرون علي الذي مضي او ما يسمي بالزمن الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الآن .. خواطر عائد للوطن (Re: عمر الفاروق عبد الله الشيخ)
|
مازلت عند قولي بان السودان هو الدولة الوحيدة في العالم التي نستشرق مستقبلها في ماضيها ولهذا السبب يتباكي من حضر الماضي علي الحاضر غير الزاهر ويخافون علي ابنائهم واحفادهم من مستقبل مجهول فيكون حنينهم لماض تولي كان السودان فيه جميلاً وكان السوداني اجمل اللهم رد غربة السودان والسودانيين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الآن .. خواطر عائد للوطن (Re: عمر الفاروق عبد الله الشيخ)
|
وعن عروة عن عائشة قالت : وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب ، فإما سألت النبي ( صلى الله عليه وآله ) وإما قال ( صلى الله عليه وآله ) : تشتهين تنظرين ؟ فقلت : نعم ، فأقامني وراءه ، خدي على خده ، وهو يقول : دونكم يا بني أرفدة ، حتى مللت ، قال : حسبك ؟ قلت : نعم ، فقال : فاذهبي
- وعنها أيضا قالت : جاء حبش يزفنون في يوم عيد في المسجد ، فدعاني النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فوضعت رأسي على منكبه ، فجعلت أنظر إلى لعبهم حتى كنت أنا التي أنصرف عن النظر إليهم
بيان وتوضيح : قال النووي في شرحه على صحيح مسلم : يزفنون : من الزفن يعني الرقص ( 4 ) . وقال ابن من يأبى في كتابه فتح المنعم : دونكم أي الزموا لعبكم ، وأرفدة هم أجداد الحبش
قال القسطلاني : إن ذلك - رقص الأحباش وضربهم الدف - بعد قدوم وفد الحبشة وإن قدومهم كان سنة سبع ولعائشة يومئذ ست عشرة سنة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الآن .. خواطر عائد للوطن (Re: عمر الفاروق عبد الله الشيخ)
|
بسرعة
ازمة الفاز رجعت بعض الناس للفحم والحطب فكسبوا الاتنين طبيخ ودفا
اسبوع شتاء جعل الناس في حالة فيبرايشن وغطغيط ثم رحل سريعا ململماً اولاده علي الوعد بالعودة مرة اخري
اتلغت الشوارع الجانبية في الاحياء فشاهدت بأم عيني الركشة والامجاد والكارو والباصات السفرية والشاحنات والساحبات تمر في شوارع لا تحتمل
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عمر الفاروق عبد الله الشيخ
سليمان القرشي
Muhib
الوليد عمر
عواطف ادريس اسماعيل
جمال الباقر
محمد مجيدو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست