|
Re: إجراء متوقع تماما.. إغلاق مركز الأستاذ محمود محمد طه الثقافي وإلغاء تسجيله (Re: Yasir Elsharif)
|
د. حيدر ابراهيم : النظام في الخرطوم نظام (داعشي) يمارس أبشع الجرائم على شعبه January 22, 2015
وصف د. حيدر ابراهيم نظام الخرطوم بالنظام الداعشي الذي يمارس أبشع الجرائم على شعبه ، مشيراً إلى أن جماعة الإسلام السياسي في السودان إستباحوا البلاد منذ 25عاماً ومارسوا القتل والتشريد والتعذيب لإبنائه. وقال د. حيدر المفكر السوداني المعروف ومدير مركز الدراسات السودانية المصادر بأمر السلطات في الخرطوم ، ان النظام يتحمل مسؤولية تمزيق البلاد وإشعال نيران الحرب في كل من دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وأضاف أن النظام الحاكم في السودان ، عمل على تعطيل الدستور والقانون في السودان بصورة كاملة ليحكم بطريقة أشبه بما يسمى بحكم الغاب، وتابع: تماماً كما أطلقت عليه أوسميته نظام (أمن قراطي) ـ (وهو عنوان لواحدة من إصداراته) ـ بمعنى أن جهاز الأمن هو الذي يحكم، مشيراً إلى أنه بالظروف العادية فان النظام السياسي هو الذي يستعين بجهاز الأمن ، ولكن في حالة السودان فإن جهاز الأمن هو الذي يحكم ، في مثل هذه الحالات يعطل الدستور والقانون ويضع السودان في حالة إستثنائية وحالة طوارئ مستمرة ، وتابع : هذه ليست مبالغة هذه واحدة من الأشياء التي يعول عليها النظام كثير جدا لذلك إرتفعت أعداد المعتقلين بصورة لايمكن حصرها، مشيراً إلى أن سلطات الأمن قمعت حتى الحركات الشبابية بلاهوداة أورحمة، وإعتبر أن السلطات تتعمد تعطيل المواطنين إما بالاعتقال أو بالسجن أو بالإستدعاء، ناهيك من مسألة النضال وغيره ولكن ذلك بهدف تعطيل حياتهم الطبيبعة ، ليحرم الناس من أن يعيشوا حياة طبيبعة. وأكد حيدر على دور الحملة التي دعا إليها التحالف العربي من أجل السودان والشبكة العربية لإعلام الأزمات، من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين في كافة سجون السودان، ودعا إلى ضرورة تصعيد الحملة ليس من أجل إطلاق سراح جميع المعقتلين فحسب بل ضد النظام وعدم تركه يستفرد بالشعب السوداني، مشيراً إلى أن الشعب السوداني مع النضال اليومي، يحتاج إلى نوع من التضامن والدعم على المستوى الإقليمي والدولي، وتابع: وأعتقد أن هذه من المهام التي لابد أن ينشط فيها التحالف العربي من أجل السودان والشبكة العربية لاعلام الأزمات ولابد لهما من التركيز على كشف هذه الإنتهاكات ولابد لهما من آلية ليست فقط في الخرطوم وإنما في مناطق مختلفة من السودان تكون ما يمكن تسميته ببنك بأسماء المعتقلين وظروف إعتقالاتهم وكشف كل المعلومات. وعبر د.حيدر عن قلقه من أن الشعب السوداني يعيش حالتي نكبة وكارثة حقيقية في ظل النظام الحالي، الذي قال بأنه لايقل عن النظام الداعشي الموجود في مناطق أخرى، وأضاف: إذا كانت داعش تقطع الرؤوس فنظام الخرطوم لم يقصر في ذلك، فالرئيس نفسه قد أقر بأنه اغتال 10 الف مواطن في دارفور، فالقتل والتنكيل أمر عادي، وأضاف: بمقدار ما يتحدث العالم عن محاربة الإرهاب فهنالك ارهاب يومي موجود في السودان موجه ضد المواطن السوداني وللارهاب أشكال متعددة ولديه تجليات كثيرة هذا التخويف والقمع الموجود في السودان واحدة منه. ودعا لضرورة القيام بعمل دؤوب ودقيق لتكثيف الحملة، لكشف الأعداد الهائلة من المعتقلين، وصنف النظم الديكتاتورية إلى شجاعة تواجه مواقفها بشجاعة وأخرى إنسان رخيصة لاتواجه وتعمل أشياء كثيرة بنواحي سرية، واعتبر أن نظام الرئيس السوداني عمر البشير أو نظام الجبهة الإسلامية “الأخوان المسلمين”، ينطبق عليه هذا الوصف لكونه لايملك القدرة على المواجهة كالديكتاتوريات الأخرى، كما أن النظام يمتلك قدرا كبيرا من الخبث ومواربة الأشياء، ورأي بأنه دائما ما يحاول أن يعطي العالم الخارجي صورة أخرى مغايرة تماماً لما يحدث في الداخل، وأضاف: بل عندما يحتج الناس في الداخل وتطالب الأسر بإطلاق سراح معتقليها، أو على الأقل الإعلان عنهم وعن أعدادهم وأماكنهم، يتجاهل تلك المطالب لكنه يتعامل بجدية لمجرد أن يتعرض لضغوط خارجية. وأوضح ان من الإبتكارات التي يتبعها النظام أنه يقلد ماحدث في الأرجنتيتن لكن بصورته الخبيثة وعدم قدرته على المواجهة هنالك في مسألة (الإختفاء القسري) وهو يمارسها في المناطق البيعدة في مناطق النزاعات في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وكثيرين يختفي أبناؤهم وهؤلاء يتم خطفهم من قبل أفراد من جهاز الأمن ويأخذوهم إلى أماكن غير معلومة ويمنعوا ذويهم من زيارتهم، وهذه الظاهرة أصبحت آخذة في الإنتشار ويمارسها جهاز الأمن في تلك المناطق بصورة واضحة جداً مستغلين ظروف الحرب، والآن إنتقل بها في الخرطوم بالأخص وسط الشباب والطلاب، والآن إنتشرت هذه الظاهرة في شبكات الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي، كثير من الأسر تعلن عن فقدان أحد أبنائها، في ظل عدم وجود قضاء أو قانون وهذه العملية تأخذ وقتا ومع مرور الوقت يصبح الإختفاء القسري حقيقة وتتكرر حتى تصبح ظاهرة طبيبعة، فهذا شكل من أشكال القمع. وشدد على ضرورة تصعيد حملات داخلية وخارجية مناهضة لعملية الإعتقالات وكشف الإعتقالات غير القانوية، حتى القانون الذي وضعه جهاز الأمن ويحدد فترة الإعتقال لايلتزمون به ولايتم تنفيذه، وقال: ان أي عنصر بالجهاز لديه الحق في الإعتقال يقبض ويحاكم فهنالك ما يسمى بالإستباحة في التاريخ القديم، فهذا النظام مستبيح السودان لفترة 25 سنة ونظراً للمقاومة التي يبديها الشعب السوداني لذلك يحتاج لقدر كبير جدا ودعم من الخارج إقليميا ودولياً.
http://www.sudaneseonline.com/?p=173118http://www.sudaneseonline.com/?p=173118http://www.sudaneseonline.com/?p=173118http://www.sudaneseonline.com/?p=173118
| |
|
|
|
|