|
|
 البشيرالرئيس القادم بالرغم من زعم الزهد وقوش فزاعة الحراس القديم جلبة بلا نتائج !###
|
الكل يعلم أن فرص فوز السته الذين تتناقل مجالس الخرطوم أسماءهم وهم علي عثمان الرجل الذي لا يحب الخسارة داخل أروقة الحزب ونافع الذي أسس له لوبي قوي داخل جسم المؤتمر الوطني وغندور الذي يري البعض أنها طبيب الانسان
الذي سوف يجدد طقم الرئااسة بالتنازل هو للرئيس بدعم من مجموعات شابة وكودار لا تريد عودة القدماء لاخطاء مدونة في سجل العمل العام بل يظل رهان البعض علي أن الخليفة العسكري بين أثنان هما بكري وقوش بكري يملك المعرفة بكل تفاصيل
الدولة وهو مؤسس النظام الامني الحالي والي الان يشرف عليه وله وسط العسكريين لها حضور وقبول ولكن يعيب عليه البعض صمته علي ممارسة الفساد التي عمت كل مراحل عمر النظام وبينه وبين قوش ثار وقوش علي يقين أن توصية بكري
هي التي أطاحت به وجعلته خارج معلب القيادة الامنية للبلاد
صلاح قوش لديه دعم من بعض القيادات داخل الحزب وهو من الذين يؤمنون بأن السلطة هي لصفوة رجال المخابرات بدعم خارجي ومجاهدين سعوا بأنقلاب للسلطة ولكنه كشف وليس وسط رجال الحزب الحاليين من له مواصفات رجل الدولة وعليه
قبول وأتفاق أن غادر البشير وعليه المغامرة وليس هنالك من خسائر تذكر في هذا السباق والاعمال التجارية تحقق أرباح في صمت وبعيدة عن أعين الرقباء !
علي عثمان عباء نيفاشا حرق كل الجهود وبعد مفارقة المنصب أنفض سامر الداعمين له بل الان هو أوان تاسيس تيار أصلاحي داخل الحزب وأقتلاع جماعة عندور وسوف يعلنها من ردهات هذا المؤتمر وسوف يدعم قوش نكاية في من منعه من السفر
خارج البلاد
والغريب أن الحركة الاسلامية جاءت بموقف عجيب يتحدث عن ثلاثة أشياء وهي أختيارالقيادة بعيدا عن العصبية والتنافس الحاد والاستقواء بمجموعات خارج المؤسات الحزبية رجح النصيحة الي أن الاختيار يكون بالكفاءة والنجابة أو التجديد مع التمسك
بساسة توليد القيادات الشابة وتجنب الخوض في الاسماء أو موضوع موالاة الحركة أو عدمه وهذا يفتح الباب للرئيس الحالي أذا ألتزم اعضاء الحركة بالتوجية
بالرغم من أن رئيس البرلمان السابق قطع بدعم البشير الا أنها لا يريد الاستمرار لاسباب صحية كما يقول وهل الاعتلال منع رهط القصور من التصارع علي قيادة الحزب والبلاد
بدأ أسامة عبدالله منذ فترة حملة وسط شباب الحزب لقيادة تيار يعلن ترشيحه كطرح شبابي ولكن الرجل ليس لديه غير مجموعة ضئيله منهم لا تملك قوة الافصاح عن هذا الطرح
نعلم أن قضية القبول من الاخر للرئيس القادم ومشروع الحوار وملفات العلاقات الخارجية هي التي سوف تكون حاضرة ولكن ها هم قد رتبوا أمرهم علي عودة البشير رئيسا
بالرغم من غبار الصراع والزهد المتدثر بأستار بأن ربع قرن طويلة ولا أحد يحتمل اكثر من ذلك الا أن الحزب والولاء الخالص للرئيس ومجموعته يعلن لن يكون هنالك مكان لغيره وسط
ما يدور في البلد والساحة السياسية
نعم البشير هو القادم وقوش هو فراعة الحراس القديم لبكري ورهطه من العسكريين أن كان هنالك تنافس شفيف .
|
|
  
|
|
|
|
زهير عثمان حمد
محمد علي عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست