صحيفة الحصاحيصا الالكترونية ..قمر فى سماء المعرفة.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 11:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-26-2014, 02:52 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صحيفة الحصاحيصا الالكترونية ..قمر فى سماء المعرفة.
                  

09-26-2014, 02:53 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة الحصاحيصا الالكترونية ..قمر فى سماء المعرفة. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    http://www.alhasahissanewspaper.net/http://www.alhasahissanewspaper.net/
                  

09-27-2014, 09:31 AM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة الحصاحيصا الالكترونية ..قمر فى سماء المعرفة. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    شكراً أستاذ عبدالمنعم على توصيفكم الجميل للصحيفة.

    http://www.alhasahissanewspaper.net/http://www.alhasahissanewspaper.net/

    وهى تحاول تحاول أن تجد لها متكئ فى مدينة الحصاحيصا الحبيبة ... وقد تجاوب معها الكثيرون وفقاً للتقييم الأولى:


    Quote:
    الحصاحيصاب أحباب..
    نشرت بواسطة: الرشيد حبيب الله في مقالات 20 سبتمبر,2014 تعليق واحد 71 زيارة
    الحصاحيصاب أحباب..

    • لم يخيب كثير من أبناء مدينتا الأفاضل إعتقادنا فيهم و أفلحُوا و هُم يتبارون في مُباركة خطوة إنشاء صحيفة إلكترونية بإسم مدينتهم الأم.
    • كتبوا و أشادوا و باركوا داخل الصحيفة نفسها على المواضيع التي تتناول صدور الصحيفة.
    • أخرون أرسلوا لنا بشكل شخصي عبر الوسايل المتاحة و وعدوا بدعمهم و وقفتهم مع صحيفتهم.
    • حصاحيصاب الفيس بوك وجدناهم كما عهدناهم و هُم واجهة أخرى و كُبرى للحصاحيصا متعددة الأوجه واسعة الأبواب.
    - و سار أعضاء منتديات الحصاحيصا دوت كوم على نهج حصاحيصاب الفيسبوك.
    • و قرّن أحد أعضاء منتدى الحصاحيصا دوت كوم القول بالفعل ، حيث قام الأخ الأستاذ/ الهادي بشير محمد بمراسلة الصحيفة و رئيس تحريرها برسالة (قيافة) و أتحف الصحيفة بمقال أوصفه أنه لوحة أدبية رائعة صاغها من وحي إبداعه .. إبداع المُلهم الفنان..
    • و لأن الكبير كبير دوماً ، أتحفنا د / بكري عثمان حمد ، مؤسس موقع الحصاحيصا دوت كوم بمقترحان جديران بالتنفيذ بعد أن بارك إنشاء الصحيفة و إستبشر خيراً بقدومها ، و جاء في حديثه :
    • نعم تُبنى الأوطان بجهد أبنائها .. هذا البناء هو جهاد جمعى لأبناء مدن وأرياف تحت رعاية الدولة .. ولكن ..
    الأبناء من يعّلون ويرفعون من شأن مدنهم ومناطقهم بما يقدمونه من عون .. أياً كان هذا العون .. وها نحن نرى عون فى ماعون جديد .. يقدمه منتدى الحصاحيصا للجميع …
    مبروك صحيفة الحصاحيصا الالكترونية فى ماعون معرفي جديد.. ثقافي .. إجتماعي .. رياضي .. تعليمي ..و لك أن تسمى ما شئت ..
    التهنئة موصولة لتيم الصحيفة المجتهد وللكتاب والذين نعول عليهم كثيرا لرفد الصحيفة بالمواضيع الثرة حتى تستمر هذه الصحوة الحصاحيصاوية ولنعيدها لمصاف المدن المتفردة … و يقيني أن الحصاحيصا بالغة ذلك بجهد أبنائها وحدهم ..
    - اقتراح ..
    - هل بالإمكان إفراد حيز لاستعراض مقتطفات من أخبار المنتديات تحت مسمى (ركن المنتديات) كمثال وفيه يتم تلخيص لأهم المواضيع المتناولة في المنتدياتّّ ..؟
    - أقترح أيضا أن تكون هنالك مجلة دورية مطبوعة تحوى عصارة المواضيع التي كتبت فى الصحيفة الالكترونية في الفترات السابقة ويتم بيعها للراغبين والداعمين لتكون مصدر دخل يسهم فى استمرار الصحيفة ..!
    مجرد اقتراح
    • إنتهي حديث د/ بكري عثمان حمد وأرى أن حديثه (شبعان و تريان)..
    • و تناول منتدى الحصاحيصا دوت أورغ ذات الحدث على صفحاته ، بينما لم نجد أثراً له في منتدى الحصاحيصا دوت نت (شيخ المنتديات)..!! و ننتظر منهم أن يشاركونا بالمساهمة الفاعلة و ليس المباركة..
    • الكلام ساهل و (السكوت رِضا) ما لم يكُن لكم رأي أخر يا أحباب..؟
    • أذكر جميع الحصاحيصاب الأحباب بالفقرة التالية من المقال الإفتتاحي لرئيس تحرير الصحيفة عند أول صدور لها :
    • (و أشهد الله تعالى أننا لم نخطط (مُسبقاً) لأية (توجيه) لهذه الصحيفة و لن نسعى لذلك في المستقبل إن شاء الله. و لن يكون ديدننا الكيل بمكيالين أو السعي لتفرقة ذات خلفية دينية ، طائفية ، أيدلوجية ، قبلية جهوية ، ثقافية ، رياضية أو إلى ما نحو ذلك.
    • و نعلم حقاً أنه أصبح ما يفرق الناس أكثر مما يجمعهم و نعلم أكثر أن للحصاحيصا جراحاتها الخاصة القديمة و الجديدة ، بجانب جُرحها (الأكبر) في الوطن (الكبير) مع صويحباتها من مدائن بلادي الباسقات..؟)
    • إنتهى
    و دمتم

    الرشيد حبيب الله التوم
    mailto:[email protected]@hotmail.com




    http://www.alhasahissanewspaper.net/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b5%d8%a7%d8%ad%d9%8a%d8%b5%d8%a7%d8%a8-%d8%a3%d8%ad%d8%a8%d8%a7%d8%a8/http://www.alhasahissanewspaper.net/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b5...d%d8%a8%d8%a7%d8%a8/


    الدعوة موجهة للكل للإسهام فيها .
                  

09-27-2014, 11:11 AM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة الحصاحيصا الالكترونية ..قمر فى سماء المعرفة. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    عفواً للتكرار

    الأستاذ / هاشم كرار رفد صحيفة الحصاحيصا الإليكترونية بنص "باذخ" إحتفاءاً بمقدمها وأشاد بها بإعتبارها فتحاً جديداً للمدينة:


    في انتظار القيامة! كتب الأستاذ/ هاشم كرار
    نشرت بواسطة: ناجي الجندي في مقالات 9 سبتمبر,2014 0 40 زيارة
    قبل النص:
    أهلاً بكم أولاً.. أزف التهنئة لشباب هذه الإصدارة الذين استغلوا التكنولوجيا أيما استغلال لفائدة مدينتهم.. هذه التكنولوجيا التي أحالت الكون إلى قرية.
    هذه الإصدارة فتح جديد لهذه المدينة التي عرفت منذ القدم بتواصلها البديع مع المدن الأخرى والنيل الشاهق.
    مرة أخرى أسوق التهنئة والتحية لهؤلاء الفتية الأماجد.. وعاشت التكنولوجيا.
    النص:
    دقّت المزيكا.. ومع أول بيان للعميد البشير، رفع فيه أقلامنا نحن الصحفيين، وجفّف الصحف، وجدتُ نفسي.. عاطلا!
    ذلك هو حال الصحفيين، في السودان، في كل مرة تدقُ فيها المارشات العسكرية، في إذاعة أم درمان، أول الصبح (المُليّل). إنهم باستمرار، من أوائل ضحايا الانقلابات، تلك التي تتم- عادة- بليل و.. دبابة!
    بعد شهرمن البيان الإنقلابي الأول ( قفل) صاحب الكنتين حسابي، ولم يعد (اللبّاني)يدق بابنا في الفجر، وراح الجزّارُ الذي كان يحييني بصوته الذي ينزُّ دهنا- وأنا على بعد أمتار من جزارته- لا يرد تحيتي وأنا أمامه، إلا من تحت مناخيره، ولا يتخيّر لي، كما كان، من اللحم أطايب ما جاور العظم!
    أوليست هذه المعاملة، من الثلاثة، كانت سببا كافيا لأن أتخذ موقفا من الانقلابيين، ومن الانقلاب؟
    هكذا، من أول شهر، رحتُ أملأ حلقومي – في سري – بالهتاف: تسقط.. تسقط حكومة (النذير).. تسقط تسقط حكومة «الجبهة»! لكن، مضى أسبوعٌ، ولم تسقط الحكومة، رغم هتافاتي السرية.. مضى أسبوعُ آخر، ولم يعد الجزارُ يردّ على تحيتي إطلاقا، وفي الأسبوع الثالث (قفل) مثل صاحب الكنتين حسابي، وهو يسألني بنبرة خشنة: يا زول إنت (وكان يناديني قبل الانقلاب بالأستاذ الكبير) متين حتخلصنا.. ونتخلص.. نتخلص منك ؟!
    – حاااااضر، أخلصك ونص.. قريبا جدا يا.. معلّم!
    لم أرد أن أقول له غير ذلك.. كيف أقولُ له (غير)، وبالقرب منه ساطور، وفي يده سكين.. وفي مريلته، وأنفه كل رائحة دموم الدنيا.
    أسرعتُ إلى البيت.. وفي ذهني تلتمعُ الفكرة، رحتُ أستعد لتنزيل الفكرة من ذهني إلى الأرض عمليا: اشتريت (فكس) ودهان كافور، وزيت سمسم، وناديت على الولية لتمسّد لي رقبتي. راحت المسكينة تمسّد، وتمسد.. وبين وقت وآخر، كنتُ أطلبُ منها التوقف، ريثما أشوف النتائج: كنتُ أروح أتلفتُ يمينا ويسارا، و…
    – لسه.. شويّة في الجانب اليمين!
    وتروحُ المسكينة، تمسّد الجانب اليمين.
    – كدا كويس؟
    – o.k دقيقة..
    وأروحُ أتلفت.. وأتلفت، و..
    – شويّة هنا كمان..أيواااا.. هنا، هنا.. تحت الفقرة، الله يفتح عليك!
    و… بعد يوم كامل من (التمسيد).. تمسيد رقبتي، ابتسمتُ في وجه الولية: كده تمام!
    لم تفهم شيئا.
    في صبيحة اليوم التالي، نهرتُ سيارتي، إلى المنطقة الصناعية.
    – شوف يا معلم.. أدّيها لون أصفر إبن ستين داهية!
    أداها المعلم..
    وفي اليوم، الذي يليه استلمتها. رميتُ جسدي وراء الدركسون، فتحتُ السويتش، دستُ على البنزين و… ركبتُ الشارع (أتلفت) كما ينبغي، مثل أي سائق تاكسي، في الدنيا، و.. برقبة ممسّدة بالكافور والفكس وزيت السمسم!
    – تاكسي.. تاكسي!
    و… وقفتُ سريعا جدا، لأشيل أول مشوار في حياتي!
    (2)
    فتحت الباب، وحمحم جسدُها في المقعد الخلفي، فيما كان عطرُها يصهلُ، وهو يركضُ في شفافية، ليراقص بذيله أنفي!
    – دا الشُغل.. دا الشُغل!
    هكذا، هتفت حاستان من حواسي الخمس: هتفت أذني وهتف أنفي.. في آن واحد، فيما راحت عيناي الإثنتان معا، تهتفان في مظاهرة صامتة:
    عايزين نعاين،
    نعاين يرحم والديك..
    النظرة الأولى لينا..
    والنظرة الثانية عليك!
    ارتفع الهتافُ، حتى وصل إلى جمجمتي. تحرك فمي سريعا يصدر أوامره إلى يدي اليمنى، لتتحرك، وتُميِّل المرآة الداخلية، قليلا إلى اليمين.. تحركت ومالت.. ومالت معها دقات قلبي.. ومالت عيناى:
    – يارباااااك.. كانت.. كانت.. كانت (قيامة)! كانت أجملُ (شيء) في الخرطوم، في ذلك النهار. كانت أجملُ من أول وآخر يوم- ومابينهما- من أيام الديمقراطية الثالثة.. أجمل، أجمل من أول مظاهرة راحت تتشكل – سريا- ضد نظام (النذير).. كانت.. أووووووف!
    بلعتُ ريقي الذي كان قد جمّ.. لم أقل لها (على وين) وأنا أدوس قليلا، قليلا على البنزين.. فقط قلت لها بأدب أول زول يشتغل تكاسي في السودان(أنا حاضر).
    – بنزينك كيف؟
    هكذا غرد صوتُها بالسؤال..
    – يحرق.. روما!
    هكذا أجبتُ، سريعا جدا…
    كان البنزين، الذي يوزعُ، في إطار نظام حصة أسبوعية، بالملعقة، أندرُ في تلك الأيام من قولة بغمْ.
    غردت لهاتها بضحكة، وهي تقولُ لي:
    – لأنو أصلو مشاويري كثيرة يا.. يا نيرون!
    صفق قلبي، للنباهة..
    و… و.. داس نيرون على (الأبنص)، يحرق البنزين أولا إلى.. إلى أم درمان…
    – كلية الاحفاد، إذا سمحت!
    سمحت و.. نزلت يصهلُ جسدها وعطرُها وصوتها.
    – ما أكثر من خمس دقائق… سمح؟!
    قفلتُ السويتش ورحتُ أعد في الدقائق بالثواني والثوالث. كانت أطول خمس دقائق في التاريخ.. أخيرا جدا جاءت تصهلُ، يسبقها عطرُها الصهيل!
    – خواجية جدا.. في المواعيد.. مش كدة، يا..؟
    – إنت مش خواجية وبس.. إنت.. إنت “بغ بن” من روح وقلب وخيال وانضباط، وفهم و… ظرافة كمان!
    رمتني بنظرة كبّر لها قلبي، وهلل، قبل أن تفتح الباب ليُحمحم.. من جديد، جسدها.
    – أها، بعد كدا، نرجع تاااااني الخرطوم!
    و.. فتح نيرون السويتش، بعد أن استعدل المرآة الداخلية، للمرة الثانية: نمرة واحد، نمرة اثنين.. ثلاثة.. أربعة.. و.. أمام كوبري النيل الابيض، في جانب أم درمان أمرتني في لطف، والصوت شرفان:
    – عليك الله.. لو سمحت.. دقيقة.. دقيقة!
    (بركنتُ) و.. نزلت.. رأيتها تقف تمدّ عينيها المخيفتين إلى النيل الأبيض من فوق الجسر، و والأبيض في اليمين، يسوق أمواجه- موجة من وراء موجة- إلى النيل الأزرق.. رأيتها تقف تمدُ عينيها إلى اليسار حيث يلتقي الأزرق بالأبيض. رأيت في فمها ابتسامة حزينة جدا، وفي عينيها تشهقُ دمعة..
    ركبت و..
    – هذه أجمل حتة في الدنيا، يا.. يانيرون!
    لو لم يكن صوتها في هذه المرة، مشربا بحزن، فيه كل حزن أهل السودان، في ذلك النهار من نهارات الخرطوم، لكنتُ قد قلت عنه أنه كان أشبه بإحساس الشاعر المصري صلاح عبدالصبور، إذ هو يكتبُ في ( ياسمرا).. أنه كان أشبه بكل خلجة من خلجات روح وقلب وملامح المغني سيد خليفة، وصوته أقرب مايكون للوجد والبوح، وهو يغني بكل جوارحه:
    ” ولا هذي..
    ولا تلك..
    ولا الدنيا بأجمعها،
    تساوي ملتقى النيلين،
    في الخرطوم ياسمرا!”
    اختلستُ نظرة إليها عبر المرآة، كانت تمسحُ، في تلك اللحظة، دمعة أخرى، انزلقت بسلاسة إلى خدها.. شعرتُ بتلك الدمعة تنزلقُ إلى.. إلى قلبي.. لم أقل شيئا.. قول أي شيء في مثل هذه المواقف، يعتبر بكل المقاييس حماقة.. وليست هنالك من حماقة مضمونة العواقب، على الإطلاق!.
    – يللا.. بعد كده عاوزة أمشي (العمارات).
    – شارع 64 ؟
    رمقت أذني بتغريدة: ” وليه شارع 64 ؟!
    أظن أن سؤالي أدهشها،
    لم أتوقف كثيرا عند حدود الدهشة.. توقفت أكثر، لإغتباطها كلها مثل دعابة، لإجابتي:
    – يذكرني دائما بأكتوبر 64..و ( كان أكتوبرُ في أمتنا منذ الأزل)
    استعرت في تلك اللحظة، مايشبه صوت وردي، وأنا أمد من شأو صوتي، مدندنا في مهابة، بماهو بين القوسين.
    – أنت كارثة!
    ردتُ سريعا، وهى تغمرُ الدنيا كلها بضحكة صافية..ضحكة كانت في صفاء لهاة أم بلينة السنوسي،وصوتها يشب يانعا..slim من بين صوت عثمان مصطفى وخليل اسماعيل، في الملحمة: ” وكان القرشي، شهيدنا الأول” لتعقبه مباشرة دمدمة الملحميين” وماااا اتراجعنا”!
    شعرتُ بها، من أنفاسها ورائي، تقتربُ من مقعدي. شعرت بصوتها شمسا نايرة:
    – لا يانيرون.. ما ح نرجع ورا.. خلينا نمشي لى قدام، نقطع بحور.. شارع 65.. أحسن!
    و.. مشيت بها إلى العمارات. يمين.. يسار.. وكمان يمين، و.. معليش أتعبتك معاي.. بس خُد يسار.. كمان يمين، و… بسْ.. ممكن (تضرب بوري)؟ ضربته( تيت تيت) ، ففتحت إمرأة الباب، وجاءت تحملُ شنطة صغيرة. ناولتها الشنطة، احتضنتها، وهي تبكي: خلي بالك من نفسك و…
    – يللا.. بعد كده المطار!
    أمام صالة المغادرة دستُ على الفرامل(سييييييك).. نزلت و..
    – أها.. مع السلامة يا.. الكارثة.. لكن أرجوك أول ما يحاول الناس ديل يركبوا شارعهم بالدقداق، أرجوك.. أرجوك يا نيرون إنك تملأ التنك، وتنتظرني هنا.. سوف أعود في أول طائرة!
    قامت (قيامتي) في تلك اللحظة، وألجمتني المفاجأة.
    هرولت تحمحمُ كلها.. ثم فجأة إلتفتت، كذكرى حلوة:
    – نيرون.. نسيت أن أقول لك إن حسابك في ظرف. في المقعد الخلفي.. باااااى. و.. كان لا يزال في داخل سيارتي بقايا من صهيل عطرها، حين لوحت (البريتش إير) بجناحيها للمطار: باى.. باى!
    (3)
    … (سييك) فرملتُ بهدوء، (تيييييت) قبل أن أقفل السويتش، ففتحت الولية سريعا جدا الباب.
    – دا شنو؟ ضربت عربيتنا أصفر؟
    – أصفر داهية، يغبي الأتر!
    – لكن والله.. بالغت!
    لم أقل لها شيئا، ونحن في خشم الباب. فقط رحت عمليا، أقول لها بلسان حال (الأكياس) كيف أني (بالغت والله).
    – يدك معايا- ياولية- لو سمحت!
    و.. ناولتها كيسا.. والثاني، وقبل أن تلم أنفاسها التي تدفقت على الأرض، ناولتها الكيس الذي خرجت رجل خروف كااااملة، من أحد جنباته!
    – لا، لا.. لا.. إنت اليوم ما ياكا… مابراك!
    ابتسمت أقول لها: لا لا، ياولية…. أنا ياني أنا.. قبل أن استرجع سريعا- في ذاكرتي- نهاية الخطابات الغرامية، في كتيب ” الرسائل العصرية: الذي كنا نتبادله- سريا- في المرحلة الوسطى، مع بنات الوسطى.. وأردف: أنا أبدا أنا! وضعت الأكياس بصعوبة وهي تلهث، دا فوق دا، ولملمت أنفاسها من تحت آخر كيس، نظرت إليّ من فوق إلى تحت.. ومن تحت إلى فوق، قبل أن تقول:
    – وتربة أمي.. واحدة من تلاتة.. إما أنت بقيت حرامي، أو بتبيع بنقو، أو.. أو إنك بقيت مع (الناس ديل)!
    (تلفتُ) – يمين يسار، ورا- ليس كما أتلفتُ وأنا راكب الشارع، في سيارتي التي لونها أصفر داهية، قبل أن أقول لها:
    – يا وليّة وطّي صوتك.. والله (الناس ديل) يسمعوك يتربسوني في (بيت أشباح)، ويدقوني دق العيش،وتأكلي أنت بس قضيم !
    تلفتت خائفة.. ولم تقل بغم. حملتُ الأكياس، وأنفاسي تتدفق حبة.. حبة.. نفسْ.. نفسْ على الأرض، و.. دخلت البيت!
    تكأكأ العيال: – الله..خروووووف! وراحوا يتقافزون: والله أبونا دا خطير بشكل! التفت إليها:
    – يلا يا ولية. «شوْشوي».. ما اصلوا مصارينا ليها أيام وأيام بتهوْهوْ!
    – وتربة أمي، ما أخرش ليا كبريتة، ولا بولع لى فحم، وما بشوشو، ولا يضوق أولادي حتّة واحدة من اللحم دا، إلا تورينا من أين لك هذا؟
    أخبرتها: قلت ليهو أدّيها أصفر إبن ستين داهية.. (أداها).. و.. ركبت الشارع، اتلفت.
    – تاكسي.
    و.. وقفت سيييك، وأخذتها في أول مشوار في حياتي.
    – قلت شنو؟
    انتبهت.أخفيت سريعا ما حدث بيني وبين (القيامة) خوفا من أن تُقوِّم هذه الولية، قيامتي أنا! استدركت أقول لها:
    – اقصد، (أخذته) المشوار.. وأخذت تاني، وخلصت الجزار المعفن، و… تنفست الصعداء..
    – يللا، يا ست الكل، قومي ولعي النار، وشوشوي!
    و.. قامت ست الكل، وهي تردد والله بالغت.. والله بالغت عديييل كدا!
    . و.. فيما كنت أنا (منبطحا) على السرير، أهدئ من هوهوة مصاريني السعرانة، إذا بالولية تجييء، وهي تحمل (الفكس) و(الكافور) وزيت السمسم.
    – دا شنو يا ولية!
    – دا شنو؟ عاوزة أمسد ليك رقبتك!
    ضحكت و.. راحت هي تمسد، وتمسد، وتمسد.
    – كدا.. أوكي!
    – يلا قوم!
    – على الشية؟
    – شية شنو .. يشوي عضامك.. قوم أركب شارعك، و.. اتلفت!
    قمت.. فتحت «السويتش»، دست( شوية) على البنزين، أديتا واحد، اتنين، ورحت أتلفت..
    و.. – تاكسي.. تاكسي!
    (4)
    نجاحك في أي مهنة في هذه الدنيا، هو أن تصير ( شفت) و( تجضما)، ولكي تنجح في مهنة التاكسي، ينبغي عليك أن تحسن التلفُت.. وأن تكون أضانك في خفة يد نشال.. وأن تعرف أقرب الطرق إلى.. روما يا… يانيرون!
    بالتمسيد للرقبة، الذي أخذت فيه المدام شهادة دكتوراه، أصبحتُ أجيدُ فن التلفت يمينا ويسارا وأنا سائق.. وبتنظيف أذنىّ الاثنتين من الداخل يوميا، بأعواد الكبريت، أصبحت أذناي الاثنتان أخف من يد نشال في سنار التقاطع، وبركوب الشارع باستمرار، حفظتُ الخرطوم وأم درمان وكرش الفيل والكلاكلات والعزوزاب والفتيحاب والحاج يوسف والدخينات، عن ظهر عين.. شارعا.. شارعا. وزقاقا زقاقا. وعن ظهر تعشيقة، ودقداق، وفرامل.. و.. باتقاني لسرعة رمي الاشارة يمينا، واتقان الدوس على الفرامل بحرفنة، وشفتنة، أصبحت (أقيف.. أقيف) بسرعة فائقة حتى قبل أن يصيح أحدهم، أو تصيح إحداهن.
    – تاكسي!
    وقفتُ سريعا ، وفتح الباب، ورمى بجسده، في المقعد الخلفي. كان جسده المليان نسبيا، يملأ بدلته السفاري الرمادية اللون.. كان واحدا من المثقفاتية فيما يبدو.. هكذا تقول، نظارته السميكة، ونوعية الكتب التي كان يحملها مع جرائد أجنبية.
    – أقفل الراديو لو.. سمحت!
    سمحت، غير أنني شاغبته بفتح المسجل، في اللحظة ذاتها التي قفلتُ فيها الراديو!
    – والمسجل.. (برضو)!
    هكذا قال، ببرود شديد.. أقسمتُ- بيني وبين نفسي- أن أغيظه: فتحتُ فمي ورحت أتثاءب.. انطلقت منه ضحكة بدينة، قبل أن يقول (و.. خشمك برضو)! ابتسمت في سري، وأنا أساله:
    – الأخ .. (أخو)؟! جبهجي؟.. من الناس ديل.. ( دقاني)؟!
    انتفضت أي حتة فيه، قبل أن ينتفض صوته البدين، يسألني في نبرة ساخرة: – والله أنت خطير بشكل.. بالله كيف اكتشفت دقني السرية؟!
    ضحكت أقول له:
    – لأنو أصلو إنت أول ما ركبت، رحت تستصدر الأوامر الجمهورية: أقفل.. أقفل.. أقفل!
    ضحك كثيرا.. و.. كان ذلك مدخل حوار، بطول المشوار، بدأ بـ (الناس ديل) وامتد إلى (ناس السما التامنة) و( في انتظار القيامة) و( نحن نفعل هذا أتعرفون لماذا؟) وتلك كانت مسرحيتان في أيام نميري، وانتهى بالسؤال الذي قاد إلى جملة من الأسئلة.
    – طوّلت تشتغل (تكاسي)؟
    – منذ أن تركت المدرسة قبل 30 سنة!
    زفر قبل أن يسألني:
    – ولم تحاول أن تواصل الدراسة، حتى ولو بالمراسلة؟
    – افترض أنني واصلت الدراسة.. واتخرجت.. واشتغلت صحفي مثلا.. ما كنت ح أكون اليوم في الشارع.. عاطل.. بعد البيان الأول!
    أراحه حديثي، الذي اشتم فيه رائحة زول معارض.. أراح جسده على المقعد، وراح يسألني..
    – الآن.. لا تقرأ شيئا على الاطلاق؟
    – شوية جرايد.. وشوية شعر.
    برقت عيناه، وانتفض صوته البدين يسألني:
    – شعر؟ لمن تقرأ من الشعراء.. مثلا!
    – والله، كثيرين.. واحد اسمه مصطفى سند.. الكتيابي، وواحد اسمه.. اسمه.. قل معاي.. اسمه تاج السر الحسن!
    لماذا اخترتُ هذه الأسماء- تحديدا ؟.. لست أدري.
    شعرتً بعينيه تبرقان أكثر وأكثر.. وهو يسألني:
    – بتعرف سند وللا.. وللا تاج السر الحسن؟
    – لا.. والله.. لكن بشوف صور سند في الجرايد!
    – وتاج السر؟
    – لم أر له صورة إطلاقا!
    – ماذا تحفظ له من شعر تاج السر؟
    رحت أقرأ.. وقد تعمّدتُ أن أخطئ، في أبيات شهيرة يغنيها الفنان الكابلي، لتاج السر الحسن: (عندما أعزفُ يا قلبي الأناشيد القديمة..
    ويطلُ الفجر في قلبي على أجنح غيمة،
    سأغني آخر المقطع للأرض الحميمة..
    للظلال الزرق في غابات كينيا والملايو)
    و.. ضحكت أقول: حاجة زى كده.. غايتو!
    لدهشتي راح الرجل يصفق، ثم فجأة إنتبه: يمين.. يسار.. يمين تاني.. بس هنا بالله!
    نزل وفتح محفظته وناولني خمسين جنيها.. وهو يقول بصوتها المليان:
    – هذا قيمة المشوار. ثم.. ناولني مائة جنيه (مرة واحدة كدا) وهو يقول: وهذه المائة مني لك.. لأنني- يا ساذج- أنا دكتور تاج السر الحسن!
    ألجمت فمي المفاجأة، غير أنها لم تلجم (أضاني). سمعته يردد بصوته المليان، وهو يخطو بإتجاه بيته، مقطعا من رائعته( آسيا وإفريقيا):
    (ياديان فو..
    أرضنا للنور والأزهار،
    تهفو)!
    و… فتح الباب.. دخل،
    ودعته باحترام، في سري،
    و… أديتا نمرة واحد، اتنين، ولفيت، ركبت الشارع!
    (5)
    .. و.. لأكثر من عام، ظللتُ أركب الشارع.. أتلفت.. أقف لأشيل مشوار، وأقف لأنزل مشوار.. وفي نهاية كل يوم تمتلئ جيوبي بكميات من الجنيهات، كميات تساوي نصف راتبي الشهري في مهنة البحث عن المتاعب.. وأحيانا تساوي راتبي كله!
    أحببت مهنتي الجديدة، أحببتُ أن اشيل من لا أعرفه، وأنزل من عرفته بصورة أو بأخرى، خلال المشوار.. أحببتُ أن أقرأ أفكار الناس. أحببت المتاوقة إلى أحاسيسهم، وأحببتُ اكتشاف الشوارع الخلفية.. في المدينة، وفي عقول وقلوب وضمائر البشر!
    الاكتشافات كثيرة.. لكن أهم اكتشاف اكتشفته منذ أن ضربتُ سيارتي لون أصفر إبن ستين داهية، هو أن السودانيين (يركبون على طول) دون أن يقرأوا.. دون أن يتبيّنوا.. لو كانوا يقرأون لما ركبوا معي اطلاقا، في سيارتي الصفراء التي ليس مكتوبا في بابيها الأماميين تاكسي الخرطوم!
    هذا الاكتشاف قادني إلى فهم، لماذا يسارع السودانيون إلى ركوب الموجة.. أي موجة.. وخاصة ركوب موجة الانظمة الإنقلابية من دقة المزيكا.. والبيان الاول! -تاكسي.. تاكسي!
    و..أقيف..
    – المطار بليز..
    وفي المطار، عادة يدقُ قلبي( دق.. دق.. دق)، وأنا أستعيد في ذاكرتي، نهاية أول مشوار (شلته) في حياتي.. مشوار (القيامة) تلك التي يصهل جسدها، ويصهل عطرها، وتصهل عيناها.. وتصهل كل حتة فيها!
    كنتُ أقفُ، في يوم هبوط (البرتش اير)، حتى إذا ما أقلعت، ولوّحت بجناحها هذا، وجناحها ذاك لمطار الخرطوم: (باى.. باى).. أروحُ أحمّلها تحياتي للقيامة.. ووصيتي: أنا في الانتظار، انتظارك بالمطار، بمجرد ان تزأر شوارع الخرطوم (ياخرطوم ثوري ثوري.. ضد الحكم الدكتاتوري).. أولم توصيني هي: بالله عليك يا نيرون أول ما يحاول الناس ديل ركوب شارعهم بالدقداق، تنتظرني هنا في المطار لنحرق البنزين! بلى.. وصتني.. ومثلي لا يضيع وصية من إمرأة تصهل كلها، بألوان الحديقة!
    كنت أقف مع الذكرى، لوقت قد يطول وقد يقصر، وأنا أدندن:
    بكرة.. بكرة.. ياما
    تقطع شوارع الخرطوم لجاما،
    تحطم كل طبلة في خشيما،
    وتقول كلاما:
    يللا.. يللا يا دقانة يللا..
    يللا بلا لمّة.
    يللا يللا.. مع السلامة،
    وتجي (القيامة)!
    و.. و.. (ممكن مشوار يا ابن العم)؟!
    وأشيل إبن العم.. وإبن الخال.. وإبن ال######ة، وإبن الناس، وإبن الكـ…. أقفل الراديو.. أشغل المسجل، وافتحُ فمي في كل مشوار، أحرّضُ هذا الراكب أو ذاك على النظام، حتى أسرع بتشكيل جبهة عريضة معارضة، تعجّل بمجييء (القيامة)! – والله حرام.. حرام والله!
    يسألني الراكب: إيه هو الحرام؟
    – حكاية الكشوفات الشهرية دي.. كشوفات الطرد من الجيش والوزارات والمؤسسات.. الناس ديه حتعيش كيف.. الناس دي بعد شوية ح تاكل بعضها! – (والله حرام)! هكذا يقول أحدهم، وهو يتلفت ثم يسكت.. و(نزلني هنا بالله) هكذا يقول آخر، بعد أن يتلفت. أضحك في سري وأقول: هذا الشعب الذي عرف الآن، في عهد البشير كيف يتلفت، أصبح مؤهلا تماما.. لأن يركب الشارع، ويصبح كله سواقين تكاسي!
    لدهشتي.. ركبوهو، وليّلوا!
    – تاكسي.. تاكسي!
    التفتُ هكذا، سريعا جدا.. أشيل وأنزل.. أنزل وأشيل، حتى جاء الوقت الذي أصبحت فيه كل سيارات الخرطوم، سيارات نقل طارئ. الذين جاءوا من الكويت، حوّلوا سياراتهم إلى سيارات نقل طارئ، والذين يحالون شهريا إلى الصالح العام، يحيلون سياراتهم الى نقل طارئ، والموظفون، بعد أن ضاقت بهم المعيشة حولوا سياراتهم إلى نقل طارئ.. الضباط، والتعلمجية، والعساكر، وناس المطافئ، و.. و.. ضاقت بي الوسيعة مرة أخرى!
    – يا راجل.. دي شغلانية ما نافعة!
    هكذا قالت لي أخيرا الولية- والتي منذ أن ركبت سيارات النقل الطارئ شوارع الخرطوم- لم تعد تمسد لي رقبتي بالفكس والكافور وزيت السمسم!
    – شوف ليك طريقة (نتخارج) من البلد دي!
    – نتخارج؟! هكذا، هتفتُ فيها، ..
    – أيوّه.. نتخارج!.
    – نتخارج كيف، وأنا في انتظار (القيامة)؟!
    – قيامة شنو يا راجل.. إنت اتهبشت.. جنيت.. مسكتك الإندراوة ؟!
    نظرت إلىّ من فوق إلى تحت، ومن تحت إلى فوق،بعينين مرتابتين، قبل أن تبسمل، وتردف:
    – هو (القيامة) لمنّ تقوم حتقوم في السودان.. بسْ؟
    نظرتُ إليها، وأنا أُحمد ربي أنها لم تفهم شيئا.. لو كانت فهمت لأقامت هى القيامة-قيامتي- أنا، و.. بس!
    (اتخارجنا) أنا وهي والعيال..
    اتخارجنا بليل..
    وكان ليل الخرطوم، مدلهما، لا ينبئ بخيط واحد.. لات ينبئ حتى بخيط من خيوط (الفجرالكاذب)
    #
    في إجازتي السنوية، كل عام، ما أن أطأ تراب مطار الخرطوم، أروح أسأل أول من ألتقيه: ياابن العم.. ممكن سؤال:
    اتفضل!
    – القيامة جات؟…
    وينظر إلى إبن العم، نظرته إلى مهبوش في الشكينيبة، يروح مني، وهو يتلفت من وقت إلى آخر، يرمقني بنظرة فيها.. فيها إنّ وكل أخواتها!
    أروح.. وفي العام الذي يليه، ألقي بذات السؤال لإبن الخال، يرد وهو بين عبسة وبسرة: والله ياخال يامرطب، نحن قيامتنا قوموها الناس ديل، لكن القيامة التانية الإنت قاصدا، أسأل منها الأحسن مننا، الراقدين ليهم زمن، في حمد النيل وأحمد شرفي!
    أضحك، وأبكي.. أبكي وأضحك، وإبن العم الذي كنتً قد سألته العام الماضي، يروح ينظرُ إلىّ ذات النظرة، ويرعش شفتيه بثمة تعاويذ، ( مابتغباني) برغم طول المسافة!
    كان قد (نقشني) من شكلي أولا، ومن أول حرف من سؤالي، لإبن الخال.
    في العام الذي يليه، اقتربت من أحدهم. كان في بدلة سفاري، وعينيه وراء نظارة شمسية، وكانت محركات الطائرة، لا تزال تئز:
    – ياجنابو.. ممكن سؤال؟
    عرفت كيف أنه جنابو؟ لا يهم.. مايهم- لدهشتي- أنه لم يندهش من كلمة جنابو. إفتر فمه عن مايشبه الهلال:
    – اتفضل!
    – القيامة جات؟
    افتر فمه أكثر، مثل فم من اكتشف قانون الطفو، وهو يقول لي بنبرة،خلخلت كياني كله:
    – القيامة لسه ماقامت.. ماقامت لسه من مطار هيثرو، يا أستاذ هاشم كرار!
    (فرررررر) طار الجن الذي كان قد تخيّله إبن العم، من جمجمتي. نظرتّ إليه مليا.. لم أقل شيئا.. دنقرت أشيل حقيبتي، و… قبل أن أركب البص، إلتفت.. كان لا يزال يتابعني بعينيه، من وراء نظارته الشمسية، وفي فمه، ماكان في فم مامون عوض أبوزيد، حين تم القبض على عبدالخالق محجوب!
    بعد أيام-وأنا أحك في رأسي- إكتشفت أن صاحبي- صاحب” ماقامت لسه من مطار هيثرو يا أستاذ هاشم كرار” كان قد تعرف علىّ من صورتي، التي تصاحب، بعض ما أكتبه من الشتات، في واحدة من صحف الخرطوم.
    كان هو-هو نفسه- الذي نزع قبل فترة من وصولي السودان،هذه الحكايةالتي تحمل عنوان (في انتظار القيامة) من إحدى صفحات الجريدة.. نزعها فيما كانت الجريدة على أهبة الأستعداد، للتحرك باتجاه المطبعة!
    -إنعل أبو الصور.. وأبو الكتابة ذاتا!
    كنتُ أردد ذلك، بصوت مسموع، وأنا أخرج من أحد مكاتب الأمن.. وكان المارة، يرخون آذانهم الطويلة للشمارات، وينظرون إلىّ، وترتعش شفاههم بالتعويذات التي (ما بتغباني)..
    رحتً أضحك بصوت عال، وأنا أملأ حلقومي وأفرقه يمين ويسار: ما أكثر أولاد العم في السودان.. العمى اليداكسهم.. كلهم.. وآحد ورا التاني.. وآحد ورا التاني!
    ***
    أيها الناس.. يا بجم… يا طير الرهو.. هنذا الآن لافي في شوارع الخرطوم.. لافى( سورو) من شارع لشارع، من زقاق لزقاف.. من إشارة لى صينية.. لافي أملأ في حلقومي وأفرغه يمين شمال.. شمال يمين.. ورا وقدام.. قدام وورا.. أصنقع أعاين فوق، وأدنقر، وتاني أصنقع.. وأنا.. أنا، ستين مرة قلت ليكم، أنا في انتظار القيامة.. في إنتظار القيامااااااااااا، يا عالم، يا بجم!
    http://www.alhasahissanewspaper.net/%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%b8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%8a%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d8%b0-%d9%87%d8%a7%d8%b4%d9%85-%d9%83%d8%b1/http://www.alhasahissanewspaper.net/%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%8...%d9%85-%d9%83%d8%b1/

    (عدل بواسطة أبوبكر أبوالقاسم on 09-27-2014, 11:19 AM)

                  

09-27-2014, 02:47 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة الحصاحيصا الالكترونية ..قمر فى سماء المعرفة. (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    لك التحية عزيزى ابوبكر
    دعمنا اللامحدود لصحيفة الحصاحيصا الالكترونية
    الحصاحيصا تحتاج للكثير
    هذا القمر المعرفى الذى سيدور
    فى هذا الفضاء الاسفيرى
    تحتاجه مدينتنا الاثيره ..
    ليضىء سماءها معرفة وعلم وثقافة
    شكرا لك عزيزى
    لرفدك هذه المساحة..بهذه المعلومات الثرة
    وبمقالة الاستاذ القامة هاشم كرار
    والى الامام
                  

10-01-2014, 07:41 AM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة الحصاحيصا الالكترونية ..قمر فى سماء المعرفة. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    سلامات
    أستاذ عبدالمنعم سيدأحمد
    الشباب ينتظرون مساهماتكم فى الصحيفة فهناك الكثير من المواضيع الساخنةز

    أعود اليوم مرة أخرى للتنويه بتشجيع ودعم الأستاذ هاشم كرار الذى رفد الصحيفة بمساهمة أخرى تحت عنوان:


    في مفترق الطرق.. (باي)! هاشم كرار
    نشرت بواسطة: ناجي الجندي في مقالات 30 سبتمبر,2014 0 16 زيارة
    ينقُر باب القلب، لا ينتظر ريثما،،،
    يدخل، يدخل فتياً، (واثق الخطو، يمشي ملكاً)، يدخل، مثل حُلم، في أول الشباب، يدخل،،
    يدخل حتى على،،، على المشيب!
    على حين غفلة، منا،، أو على حين انتباهة،
    على حين انتظار، أو لا،ينقرُ الباب، ينقرُ،
    لا ينتظر ريثما،،، يدخل، يدخل، مثل،، مثل حلاوة الروح، إذ هي في الحلقوم، تهمُّ بالخروج!
    الحب، بغتة يجيء..لا يخيِّرنا، زمان النقر،على باب القلب، لا يخيَّرنا المكان، ولا،، وليس لنا، من ثمة اختيار!
    يشيخ الجسدُ، لكنَّ القلب،، لا.
    حين يشهقُ القلب، مثل عصفور، فاجأته- لأول مرة- رشة مطر، ينكر الشيخُ جسده، ذلك الذي أنهكته السنين.. قهرته الأيام والليالي.
    البارحة، رفَّ القلبُ، وكان الجسد، يتوكأ على عصا الأيام الأخيرة، قريباً جداً، من حافة الوداع.
    نظر صاحبنا، بعينيين حزينتين، وفرحتين معاً، إلى الجسد الآخر. كان غضاً في الربيع، يزهو في النضارة، والنداءات الجميلة، والخفر، وحب الاستطلاع!
    – ياآآآه، ما أكبر الفرق!
    تأوه صاحبنا، في سره،، والصوت حزين!
    أحست به، يكلِّم نفسه، دعته أن يرفع صوته (شويّة).
    رفع الصوت:
    – (بيني وبينك، سكة السفر الطويل من الربيع إلى الخريف!)
    نظرت إليه، ليس في إشفاق، وكان فمها يرفّ بابتسامة،،، ابتسامة ليس فيها شيء من الترجي، بل الإصرار. بلع تأوهاته، استعار صوت أحد المغنين الكبار، وراح يدندن:
    أديتيني مشاعر حية،
    نسيتيني الزمن الماضي،
    زمن الجرح الأكبر مني، وقاسِي علىَّ،
    ياريت، لو صادفني حنانك بدري،
    لو لاقيتك بدري، شوية!
    الحبُّ- أحياناً- يستحيل إلى شيء أشبه بالفكرة، يستحيل إلى شيء، أشبه بالرؤيا. هو- في الأصل- مثل القصيدة، في تخوم النفس، مثل الشعر، ليس قبض يقين.هو- في آخر العمر- (ليت)، و(ياريت)، وهو- في آخر العمر- ليس (لعلَّ)!
    في مفترق الطُرق، لم تطُل الوقفة.
    كان لا يزال يتردد، في كيانه، المقطع من الأغنية،، وكان لا يزال المقطع، يتردد في كيانها كله، ويتردد في طريقين، ويتردد صداه، في مفترق الطرق!
    لثغت، ويدها على قلبها، والقلب يهفو:
    – سنقطع- معاً- بالتساوي هذه السكة.. أسافر إليك، من الفصل الذي أنا فيه، وهو فيني الآن، وتسافر أنت إلىَّ- في المقابل- من الخريف، و،، وفي منتصف السكّة، تكون اللقُيا، في فصل آخر.. وأجمل فصول العمر- هو بالطبع- الفصل الذي يرف فيه،،، يرف فيه قلبان!
    – أنت شاعرة!
    – وأنت القصيدة، التي تكتبني، من حلاوة الروح، إلى حلاوة الروح!
    نظر إليها،
    لم يقل شيئًا، لم يقل(مستحيل) فقط، راح يدندنُ، مستعيرًا في سره، صوت مغن مجروح:
    فات الأوان، والا نكتب على جبينا الليلة، بأن،
    فات الأوان،،
    وما قادر أصدق، إنو نحن،،،
    نحن، أوانا فات!
    في مفترق الطرق، وقفة..وتلفت، وحيرة.
    في المفترق، وقف، ووقفت، احتارت، واحتار،
    – (باي)!
    – (باي)!
    ومشت في طريق.. وفي طريق، مشى،،، هو، لا يزال يلتفت، من وقت لآخر، وهي، لا تزال،،،
    والطريقان: فات الأوان،،،،، فات!


    http://www.alhasahissanewspaper.net/2014/09/30/%d9%81%d9%8a-%d9%85%d9%81%d8%aa%d8%b1%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%b1%d9%82-%d8%a8%d8%a7%d9%8a-%d9%87%d8%a7%d8%b4%d9%85-%d9%83%d8%b1%d8%a7%d8%b1/http://www.alhasahissanewspaper.net/2014/09/30/%d9%81%d9%8a-...3%d8%b1%d8%a7%d8%b1/
                  

10-01-2014, 11:22 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة الحصاحيصا الالكترونية ..قمر فى سماء المعرفة. (Re: أبوبكر أبوالقاسم)
                  

10-02-2014, 09:38 AM

صبري طه

تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 9706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة الحصاحيصا الالكترونية ..قمر فى سماء المعرفة. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    الروابط الخارجية تمّ تعطيلها في المنبر .. يمكنك وضع الرابط هكذا:-

    alhasahissanewspaper.net

    ثمّ نسخ ولصق في المتصفح ...
                  

10-03-2014, 02:26 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة الحصاحيصا الالكترونية ..قمر فى سماء المعرفة. (Re: صبري طه)

    شكرا صبرى
    بكرى ابو بكر ..كل يوم هو فى شأن
    نتمنى ..ان يتواصل الجميع مع الرابط
    كما تفضلت
                  

10-06-2014, 04:43 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة الحصاحيصا الالكترونية ..قمر فى سماء المعرفة. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    القمر فى اكتمال استدارته ..يلف الان حول مداره
    تشاهده الحصاحيصا الان....
    فى كامل اضاءته
    فلتتواصل المسيرة البناءة..لتعود المدينة الانيقة
    كما كانت من قبل ...رائدة ومعطاءة.
                  

10-06-2014, 05:50 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة الحصاحيصا الالكترونية ..قمر فى سماء المعرفة. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    العزيز عبدالمنعم
    تحية طيبة وكل عام وأنتم بخير

    سأنزل هنا وجهة نظر الصديق الصحفي حسن وراق .. لتعم الفائدة ولإعطاء كل الآراء حقها .. علها تكون من الآراء المُفيدة :

    Quote:

    ترددت كثيرا في كتابة هذا البوست وفي ذهني انه وربما قد يساء فهمه لاسباب كثيرة بعضها يمكن تبريره والبعض الآخر كالشيمة يبتلع من يقاومه ولكني توكلت علي الحي القيوم ان ابدأ هذا البوست بإثارة العديد من الاسئلة
    والتي يجب ان تثار قبل ان يقوم الاستاذ الفاضل الرشيد حبيب الله ومجموعته باطلاق مكوك صحيفة الحصاحيصا الاليكترونية في الفضاء الإسفيري ولعل ما شجعني اكثر أصر الاستاذ الرشيد في انتظاره الجميع لرفد الصحيفة
    بمواضيع وفي حدثي أن انتظاره ربما يطول لاسباب موضوعية اخشي ان تصيبه بخيبة أمل تباعد بينه وبين أي مبادرة وتلك لعمري خسارة كبري ان تصاب بخيبة أمل وحتي نتدارك الخطأ او نتقبله بتعليل ارجو ان نتفاكر في هذه الملحات من الاسئلة /
    اولا: ماهو الفرق بين الصحيفة الاليكترونية والموقع الأليكتروني بالنسبة لمدينة صغيرة كالحصاحيصا؟
    ثانيا: هل هنالك ضرورة لصحيفة اليكترونية للحصاحيصا في ظل وجود 4 مواقع اليكترونية ؟
    ثالثا : هنالك صحيفة ورقية باسم الحصاحيصا بدأت وطواها الزمان ماذا استفدنا من تلك التجربة وهل تم تقييم حقيقي وعلمي لتلك الصحيفة ؟
    رابعا: من تجربة الاصدار وحتي الآن هل حدث تقييم للحصاحيصا الاليكترونية
    خامسا : هل ستصبح الحصاحيصا الاليكترونية موقعا خامسا؟
    هذه الاسئلة وغيرها ارحو من الاخ عمار تلودي باعتباره صحفي شاطر وصاحب تجارب ناجحة في صحيفة الحصاحيصا الورقية وفي صحيفة سودانا فوق الصحيفة الرياضية الاولي في السودان
    علي ان يثري هذا النقاش بموضوعية وعلمية بعيدا عن اي تعصب او ذاتية
    مع تحياتي


    Quote:

    يا استاذ الرشيد

    لا تور نفسك في نقاش اردنا له ان يكون هادفا سوف تتذكره يوما ما عندما تتأكد بأنك رجل عجول بالفكرة لدرجة أني أصبحت في حيرة من امري عن ماذا تدافع عن الفكرة ام عن الصحيفة ام عن موقعك كرئيس تحرير سيأتي قريبا
    علي رأس سيرتك الذاتية لو نجحت الصحيفة او انحازت الي بذرة فنائها المتخلقة داخلها . قدمت للبوست بأن الامر سيساء فهمه وفي خاطري شخصكم الكريم لاسباب كثيرة اعرفها ويعرفها غيري وقد خانك التوفيق في (تخيلاتك)
    بأني أحسد القرد علي حمرة مؤخرته وان لايهدأ لي بال حتي اطرشق موضوع الجريدة وهذا عين (الهواجس) فأي موضوع طرشقته أنا حتي أطرشق جريدتك يا بو الشوش ولو جريدة بتطرشق بمجرد النقد الهادف فتأكد بأنه لن
    تكمل اربعينها في احسن الفروض لانها مسألة وقت بحكم ما اعتقد وليس بما لايهدأ لي بال في ذلك . تجربة صحيفة الحصاحيصا لاتعرف عنها شيئ غير السماع في أوقات مختلجة المشاعر عندما لاتوجد (مزّة) يصبح طق الحنك
    (مربوطة ) في حوش سائب يجعل تكثر من التهيآت بفعلي ما ليس لي طاقة به و العندو شاهد ما ببقي (رشيد).. بعدين الشغل بتاع العيال دا انا ما بشبهني اطلب من بائعي الصحف عدم عرض الجريدة التي لم يطردني فيها أحد
    ومعي آخرين أوصلنا الجريدة الي قمتها في عددها الثالث الذي كان 16 صفحة ثم ابتعدنا عنها ولم نقدم استقالة لاننا من اسس هذه الصحيفة والحديث عن الصحيفة يطول وكنت وقتها تجهد نفسك كي ينشر لك موضوع بالمجاملة .
    حديث بعد العاشرة حاقص ليك لحدي الآن ؟
    خليك مركز علي انجاح الجريدة وهذا انتصار كبير لك وانت تضح نجاح الجريدة أمر شخصي وفشلها برضو امر شخصي وزي ما قال حسين خوجلي (راس مال الكاتب الصحفي قراءه ) اتمني لك راسمال كبير حتي ولو كتبت بعد العاشرة
    تسلم يا ابا الشوش مع امنياتي لك بالنجاح والتوفيق وان تصبح الحصاحيصا الاليكترونية زي النيويورك تايمز في النهاية شرف للحصاحيصا وسيرة ذاتية ليك يا الحبيب
    ودام صفاك موفور


    ستجدون مداخلات إبن أستاذى المربي الجليل عليه شأبيب الرحمة (الرشيد حبيب الله التوم) ومداخلات آخرين (رؤيتهم موجودة هنا) في البوست أدناه :

    http://www.alhasahisa.com/t20253-topichttp://www.alhasahisa.com/t20253-topic


    ----------------------------------------------

    قصدت إبراز الرأى الآخر الذى لم أجده في هذا البوست.
                  

10-06-2014, 06:14 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة الحصاحيصا الالكترونية ..قمر فى سماء المعرفة. (Re: عاطف مكاوى)

    وكتب الصحفي النابه الأستاذ (حسن وراق) أيضاً :

    Quote:

    الاستاذ الرشيد
    اراك اتخذت من الموضوع امر شخصي وهذا ما كنت اتوقعه لانك تسرعت بالرد علي الاقل كان تنتظر مداخلات حتي لا تعيق الرد او تخنقه وبدات مداخلتك بان الصحيفة انطلقت ولن تتوقف اوافقك الراي بانها انطلقت اما عدم توقفها لا تملك ان تجزم به لانه في رحم الغيب الذي يحمل مؤشرات موضوعية نحن بصددها هنا/
    اولا : الكتابة من ناحية عامة موهبة وكل كاتب تستهويه الكتابة في المكان والزمان الذي يستهويه وحتي لو عملنا احصاء ورصد للكتاب في المواقع تجدهم محدودين جدا لكن القراء كثيرين جدا
    ثانية : صحيفة اليكترونية تحتاج لديناميكية الاحداث هنالك فرق كبير مثلا بين صحيفة الراكوبة وبين الحصاحيصا الاليكترونية والفرق ان الراكوبة صحيفة قومية تتناول الاحداث الجارية بشكل راصد في كل السودان وفي الخارج يهم كل السودانيين اما الحصاحيصا احداثها محدودة ربما لا تصل الي حد نشرها او اذا نشرت ربما لاتبعث علي قراءتها .
    ثالثا: اي صحيفة ورقية او اسفيرية تحتاج لشبكة مراسلين لنقل الحدث وهذا ما تفتقده الحصاحيصا الاليكترونية حتي الطاقم الموجود هنا في الحصاحيصا مرتبط بمواقع اخري حتي لو نشط في النشر سيصبح الامر مكرر في المواقع وعليه لا تحتاج ان تفتح الصحيفة وانت في الموقع المعين قد تجد من لا تجده في الصحيفة ؟
    رابعا : المبرر بأن هنالك بعض ابناء الحصاحيصا لا يريدون اقحام انفسهم في تصنيفات نفس المبرر ينطبق علي الصحيفة التي لن تخرج من هذه التصنيفات لاسباب كثيرة يعلمها الجميع لان الفكرة كانت من وراء الصوالين المغلقة علي رهط من (المصنفين ) واذا لم تصنف نفسك تاكد انك مصنف من الناس.
    خامسا : الصحيفة خرجت من مشيمة احد المواقع وتكتسي بصيغته ويشكلون مدرسة فكرية واحدة وخلفية معروفة وكانت الفكرة ستكون موفقة ومقبولة مثلا لونبعت من جهات غير التي تبنت هذه الصحيفة لذات الاسباب التي رماها استاذ الرشيد حول تصنيفاته والجهات التي ستكون موضع اجماع لن تقبل علي فكرة صحيفة اليكترونية لذات الاسباب
    التي نجحت صحيفة اليكترونية في اربجي او كاب الجداد او الصداقة ستنجح في الحصاحيصا بالطبع والعكس ما غلط .
    سادسا :المواقع الاربعة في الحصاحيصا تعاني من ركود نظرا لان من يكتبون قليلون والمشغوليات كثيرة والكتابة تصنع الاحداث وليس العكس .
    سابعا :تجدني علي يقين تام ان الكتابة مجرد وعود ليس الا وعشان كدا الانتظار يطول لان من تنتظرهم الصحيفة نفسهم قصير ويكتبون في اوقات فراغهم التي ما عادت موجودة و اهو انت في وانا في .
    ثامنا :الكتابة عن الحصاحيصا دايرا خبرة وعلاقات وشجاعة وان تكون مصدر ثقة.
    تاسعا : ارجو ان يخيب ظني ولا يخيب رجاءكم لكن الحقيقة لا تعرف المجاملة .
                  

10-06-2014, 06:51 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة الحصاحيصا الالكترونية ..قمر فى سماء المعرفة. (Re: عاطف مكاوى)

    لك التحية ..عوض مكاوى
    لست متابعا دقيقا ..لما يكتب بمنتديات الحصاحيصا
    الاساتذة حسن وراق والرشيد نمر
    ابناء مدينة واحدة ..وكل يعطى مدينته
    من الزاوية التى يراها .
    نتمنى ..ان يواصلا عطاءهم اللامحدود
    لمدينة انيقة ..وواسطة لعقد الجمال
    التحية والتقدير لكليهما
    ولكل من يكتب حرفا من ابنائها فى الاسافير.
    امنياتنا ..ان تدور الصحيفة ومنتديات المدينة المتنوعة
    فى سماء المعرفة ..اقمارا مضيئة.
                  

10-08-2014, 08:16 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة الحصاحيصا الالكترونية ..قمر فى سماء المعرفة. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

                  

10-16-2014, 01:06 PM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة الحصاحيصا الالكترونية ..قمر فى سماء المعرفة. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    سلامات أستاذ عبدالمنعم على دعمك الكبير للصحيفة.


    الأخ عاطف مكاوى الأستاذ حبيب الله التوم لازال على قيد الحياة ومتعه الله بالصحة والعافية والرحمة له فى كل حالز


    التنوع مطلوب ولا يملك أحدا الحجر على الآخرين ...

    يُحكى عن الأستاذ النابغة (عادل عبدالغنى) خريج الحصاحيصا الحكومية ... أنه فى مقبل حياته العملية فى مهنة المحاماة واجهه أحد الأساتذة العظماء فى إحدى الدعاوى بالمحاكم وقال له الأخير متهكماً:

    يا أستاذ كم عندك من الخبرة فى المحاماة؟

    ردّ عليه أستاذ عادل: عامان فقط.

    فقال له الأستاذ: أنا عندى 25 سنة خبرة فى المحاماة.

    فلم يتردد أستاذ عادل بالرد عليه سريعا: نعم صحيح ... ولكنك تعيد ذات الخبرة كل سنة.


    والآن ... أصبح الأستاذ عادل عبدالغنى يُشار إليه بالبنان ... لأنه لا يجتر خبراته المتراكمة فى كل عام.


    The bottom-line is that:

    الصحافة الإليكترونية باب واسع ... فليتنافس فيه المتنافسون ... فالمقصد هو تعلية مكانة مدينتنا الحبيبة... وليس الكسب الشخصى.
                  

10-16-2014, 01:49 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة الحصاحيصا الالكترونية ..قمر فى سماء المعرفة. (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    Quote:

    الأخ عاطف مكاوى الأستاذ حبيب الله التوم لازال على قيد الحياة ومتعه الله بالصحة والعافية والرحمة له فى كل حال



    العزيز المستشار أبوبكر
    تحية طيبة

    الواضح أنني أخطأت ... فأنا أتحدث عن أستاذى ومعلمي ومدير المُجمع الذى درست فيه ... أستاذى الجليل (حبيب الله التوم)
    بالطبع أتمني أن يكون علي قيد الحياة (فمن علمني حرفاً صرت له عبداً)
    ولكن من الواضح أنه قد تشابهت علي الأسماء ................ وأنا أعتذر علي هذا الخطأ الفادح.

    حالياً أنا من سكان الحصاحيصا التي يهمني أمرها.... ورؤية صديقي حسن وراق في الإعتبار.
                  

11-08-2014, 04:11 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة الحصاحيصا الالكترونية ..قمر فى سماء المعرفة. (Re: عاطف مكاوى)

    Quote: الصحافة الإليكترونية باب واسع ... فليتنافس فيه المتنافسون ... فالمقصد هو تعلية مكانة مدينتنا الحبيبة... وليس الكسب الشخصى.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de