في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 12:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-23-2014, 04:03 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر

    قبل ثلاثة سنوات من الان

    وتلفون الصباح كالعادة مع رفيق الدرب عبدالكريم كيكي

    كان التلفون غير بدل طعم ولون الاشياء

    قال اليوم دخل الفن السوداني بيت الحبس

    رحل زيدان اصبت بالذهول وقلت لكريم

    انها شائعات النت فقال للاسف هذه المرة الخبر صحيحا


    كم كان الخبر مولما ومحزنا ولكنها ارادة الله

    اللهم اغفر للرجل البار بوالدته البار بشعبه عبدك الضعيف

    محمد زيدان ابراهيم

    وانا لله وانا اليه راجعون
                  

09-23-2014, 04:08 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)
                  

09-23-2014, 04:15 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)

    وانت ما اهديتا لينا وكيف نضيع احلي ما اهديت يا غالي


                  

09-23-2014, 04:20 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)

    كان العندليب وفيا لاساتذته عثمان الشفيع تغني لهم كاروع ما يكون الغناء



                  

09-23-2014, 04:25 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)

    وقمة التجلي مع كابلي


                  

09-23-2014, 04:27 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)

    ومع معلمه وملهمه الاول ابراهيم عوض
                  

09-23-2014, 04:31 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)

    ولسيد الغناء وردي


    (عدل بواسطة khaleel on 09-23-2014, 04:33 PM)

                  

09-23-2014, 04:35 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)

    وللوطن واكتوبر المجيد حكاية


                  

09-23-2014, 04:37 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)

    والفصيح بعد ابراهيم ناجي وعباس محمود العقاد مر زيدان علي نزار قباني


                  

09-23-2014, 04:44 PM

احمد الامين احمد
<aاحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)

    تحية خليل العام الماضى انت فتحت بوست فى ذكر وذكرى وتذكار وتذكر زيدان فى (حوليته ) الثانية وللأسف الشديد لم تواصل البوست ذاك ربما ب (هبوب ) مظاهرات سبتمبر التى لم تثمر للأسف الشديد
    وإنشغال المنبر بذاك (الرحمة للشهداء أجمعين ) ..
    دع هذا البوست فى ذكر زيدان ينداح هذا العام مهما كان تداعيات الواضع السياسى بالداخل والمنبر يتسع للثورة وكذلك لذكرى زيدان .
    حين رحل زيدان بالمحروسة شتاء 2011 أطلق صلاح اللمين هذا البوست :

    زيدان ابراهيم ......ود العباسية
    sudan30.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    sudan31.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    sudan32.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    sudan33.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    الصور مصدرها قوقل.
                  

09-23-2014, 04:55 PM

حمد عبد الغفار عمر
<aحمد عبد الغفار عمر
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 7662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: احمد الامين احمد)

    تحياتي خليل

    رحم الله زيدان بقدر ما أمتع فقدكان مرهفا يفيض إبداعا

                  

09-23-2014, 05:45 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: حمد عبد الغفار عمر)

    أشارك بهذا النص الباذخ لعادل القصاص (بتاع استراليا يا حمد الأمين) دون استئذان منه (ونعتذر له عن ذلك)

    والنص قال كل ما يقال عن زيدان بسرد عميق في لغته (وهكذا القصاص دوماً).

    النص


    بعنوان

    فيما ما يزال صوت زيدان يسري في شراييني





    (دمعنة)

    هذا النّص عبارة عن اعادة انتاج كتابية لبعض وقائع وردت خلال حوارات، للدقة ونسات لي مع الصديق يوسف درع عن علاقته بزيدان ابراهيم.
    كان يوسف درع، المعروف أحيانا ب "يوسف القصيّر" أو "يوسف الصغيّر"، يعمل سبّاكا في السودان، ويمارس الغناء في نطاق جدّ محدود.
    عقب قدومه الى أستراليا، واصل امتهان السّباكة في مدينة ملبورن. كما عرف أيضا بمساهماته الغنائية في عدد من مناسبات الجالية السودانية في المدينة، أحيانا في غيرها من المدن الأسترالية. له منّي، لأجل زيدان، دمعة ودندنة.

    ــــــــــ




    سنّار، المبتدأ

    بعد أن لفظت مؤخرتي مقاعد الدراسة باحدى مدارس سنّارالابتدائية، عملت "صبي محل" لدى صائغ مشهور بسوق سنّار. كان معلّمي الصائغ – الى جانب براعته في مهنته – حاذقا في العشق أيضا.
    وعلي الرغم من أنّ الحظّ بخل عليّ برؤية عشيقتة، الّا أنّني كنت أتعرّف على حضورها من خلال البهاء الفريد الذي كان يجلو وجهه اذ تعانق أذنيه، عبرالسمّاعة السوداء السميكة لهاتف المحل، صوت العشيقة.
    ياطالما شاركت معلّمي في حبّ تلك الحبيبة لا لشئ الّا لأنّ الصائغ كثيرا ما كان يهيئ وجدانه، بنوع خاص من الوضوء، يتمثّل في تشغيل شريط كاسيت لزيدان ابراهيم قبل المهامسة الهاتفية معها.
    ثمّ ما تلبث عقيرة زيدان أن تتحوّل الي خلفية رقراقة وخافتة قليلا أثناء المهامسة، فالى نسائم، عطور وأضواء راقصة بعدها.




    كان من اللافت كذلك أن معلّمي الصائغ كثيرا ما أفسح السماعة لأذنيّ حبيبته كي تتمرّغا في صوت زيدان دونما اشراف من فمه أو مزاحمة من أذنيه.

    لقد كان معلّمي عاشقا حاذقا، كما كان صائغا بارعا.




    ألآن أفكّر في أنّه ما كان من الممكن أن يصير هكذا – في الحقلين – بغيرما معونة جليلة من أغاني زيدان.




    الشّقلة، خبر أوّل

    خلال احدى سنوات النصف الثاني من ثمانينيات القرن الفائت، ذهبت لزيارة أقرباء لي في الشّقلة، التي كانت وقتها ضمن الأحياء التي يطلق عليها مصطلح "السكن العشوائي".
    أمّونة، احدى قريباتي هناك، كانت ملمّة بأعجابي بزيدان ابراهيم. فأرادت أن تعطّر حفاوتها بزيارتي بمفاجأة – وقد كان لها ذلك:




    - يوسف، انت عارف انّو زيدان ابراهيم حيجي يسكن جنبنا هنا؟

    - زيدان منو؟!

    - زيدان ابرهيم

    - تقصدي زيدان ابراهيم الفنان؟

    - أيوه زيدان ابراهيم الفنان

    - ويسكن وين؟

    - في البيت الجنبنا ده...يعني حيكون جارنا طوّالي

    - انت خرّفتي ولا شنو يا أمونة؟ شنو البخلّي زيدان بجلالة قدرو يخلّي العباسية ويجي جنبكم بيجاي؟

    - انت ما عارف انّو بيتو بتاع العباسية بيت ايجار..وصاحب البيت رافع فيهو قضية عشان يطلّعو؟

    - أيوه عارف...لكن حتى لو طلع من البيت داك، شنو البخليهو يجي هنا؟

    - ومالها "هنا"؟

    - لا، العفو يا أمّونة...بس يعني الحتّة دي ما مخططة وما فيها مواسير مويه اتوصّلت وما فيها خدمات أساسية تانية كتيرة...
    يعني هسّه انتي ذاتك يا أمّونة كان لقيتي سكن في المايقوما أو الحاج يوسف المخططة ديك وبي مواسيرها – مع انها ناشفة من عدم الموية – مش أحسن ليك من "الحتة أم حجّا للصهريج دي"؟.
    ..ده شي، والشي التاني أنا البتقولي ده زاتو ماداخل لي في راسي وبفتكرو اشاعة ساكت أو في واحد تاني اسمو زيدان،
    أو زيدان ابرهيم تاني، باني البيت ده وحيجي يسكن فيهو...يعني مافي زول تاني اسمو زيدان ابرهيم الّا زيدان ابراهيم؟

    - زيدان تاني شنو يا يوسف؟ يا هو زيدان ابراهيم الواحد ده... وأنا شفتو، وكمان قابلتو، أكتر من مرة لمّن كان بيجي يتفقّد بيتو ده! وكان مكضّبني أمشي أسأل محمد زيدان!

    - محمّد منو؟

    - محمّد زيدان، الزول الهسّه ساكن في بيت زيدان

    - وده ولدو كمان؟

    - ياخي ولدو شنو؟ دا واحد معجب بي زيدان ومقعّدو حارس ليهو البيت لحدّي ما يرحل

    - واسمو محمّد زيدان... والله صدفة عجيبة!

    - ولا صدفة ولاحاجة...نحنا ناس الحلة السمّيناه محمّد زيدان عشان ساكن في بيت زيدان...وكمان ما كنا عارفين اسم أبوه...وبيني بينك، ما كنا محتاجين نعرف ليهو اسم أبو...وحتى لو كنا عارفين أبوه، برضو حنقوليهو محمد زيدان

    - والله تمام...كان كده حأمشي أزوره بعد شوّيتين...وأخش بيت زيدان للدنيا والزمان!




    وبالطبع لم انتظر حتّى تمضي الشوّيتين ولا حتى شويّة واحدة. كان بيتا ذا مساحة واسعة (قلّصت فيما بعد، عقب مجئ التخطيط العمراني للمنطقة) وقد شيّدت جدرانه بالطوب الأحمر، بينما عرشت غرفه بالزنك،
    غير أن فتحات نوافذه كانت خالية من النوافذ وقد غطّت بقطع من الخيش. تلقّفني محمّد زيدان بحرارة.
    وبعد أن غمرني بآيات الترحيب، لم يستطع التحكّم في شغفه باسماعي بعضا من أدآته العنيدة لأغاني زيدان بالاضافة الى محاولاته المستميتة في العزف على العود.
    وفيما تواترت زياراتي اليه بعد ذلك – آملا طبعا في مصادفة تجمعني بزيدان – تحوّلت زياراتي الى بيت أمّونة الى شبه غشوات.




    للاعراب

    فيما كان الصادق المهدي مهموما بالتنقيب عن رفاة عمّه الهادي ونقلها الى ما ينبغي أن يكون محلّا لرد الاعتبار، كان الأمر القضائي المحتوم باخلاء منزل العباسيّة ينهش روح زيدان ابراهيم.




    الشّقلة، خبر ثان

    في المرة الوحيدة التي حاولت أن أحضّ قدميّ على شئ من الديموقراطية، بالذهاب الى بيت أمّونة أوّلا، هتفت الأخيرة في وجهي بوجه مفعم بالبشارة:




    - زيدان رحل يايوسف...جاب أمّو، أمّ الحسين، وجاب عفشو وجا!




    وبعد دقائق، بعثت أمّونة بابنها الى صالون زيدان حاملا اليّ طاقيّتي، حلقة من المفاتيح ونظّارتي الشمسية، كما لفت انتباهي الي مزقة في كم قميصي تسبّب فيها نتوء في الباب الخارجي لبيت أمّونة.




    الشّقلة، خبر ثالث

    خلال زيارة تالية اليه، سألني زيدان:




    - انت شغّال شنو يايوسف؟

    - سبّاك

    - ياسلام! انت كان كدا ما وقعت لي في جرح!...تعرف، الخرطوش الأسود التخين بتاع ماسورة الحوش مقطوع أو ما موصّل كويس...ولمّا المويه تجي بالليل بنصبح نلقى الواطة كلها مبلولة...تقدر تعمل ليهو حاجة؟

    - أيوه، طبعا ياأستاذ..ده خرطوش البوليسين..تصليحو ما صعب




    وبعد أن عدّلت وأعدت احكام توصيلة خرطوش البوليسين، قلت لزيدان:




    - بالمناسبة أنا عندي هواية الغنا ياأستاذ..وناوي استمر فيها..ممكن تنصحني بي حاجة تنفعني في المجال ده؟

    - الغنا احساس يايوسف




    لم يزد على ذلك أية جملة اضافية. أزعم أنّ تأمّلي المستمر في مقولته تلك أعانني كثيرا، ليس في تطوير علاقتي بالغناء فحسب، وانّما بأشياء أو ممارسات أخرى كقيادة السيارة، الطعام، ومهنة السّباكة التي ما أزال منخرطا فيها.




    للاعراب

    كان باب بيته بالشّقلة مفتوحا دائما. لم يكن يغلق الباب الخارجي ليلا حتى يتيح لعدد غير قليل من جيرانه، وغير جيرانه كذلك، ممن لم تكن شبكة المواسيرقد وصلتهم بعد، من المجيئ لأخذ مؤونتهم من الماء، الذي لم يكن يسري في مواسير بيت زيدان الّا ليلا.




    ملبورن، خبر رابع

    قبيل ستة أو سبعة شهور من وفاته، قالت لي أمّونة عبر الهاتف:

    - زيدان قال لي: (أمّونة، انت وين قريبكم السبّاك، "يوسف الصغيّر" داك؟..لي سنين ودنين ما شفتو).

    - قلت ليهو (يوسف ليهو زمن في استراليا).

    -قال لي: (عليك الله أدّيني تلفونوه عشان أتصّل بيهو).




    ملبورن، خبر خامس

    في هاتف تال، علمت من أمّونة بأن زيدان سافر الى القاهرة، برفقة عبدالله الكردفاني، للعلاج.
    طلبت اليها أن تجيئني برقم هاتف له أو للكردفاني أو لأي مرافق آخر له في القاهرة لأنني أردت الاطمئنان على صحته كما كنت أرغب في أن ارسل اليه مبلغا متواضعا من المال.
    قبل أن تتمكّن أمّونة من الحصول على مثل ذلك الرقم، علمت بأنّ زيدان قد فارق "دنيا المحبّة" من وسائل الاعلام. فهاتفت أمّونة. وكان من بين أسئلتي الأخيرة لها:




    - انت هسّه وين ياأمّونة؟

    - في بيت البكا طبعا..البكا ما بكانا يايوسف.




    للاعراب

    أؤمن بأنّ العدّ التنازلي لحياة زيدان بدأ لحظة أن أرغم على انتزاع جسده من العبّاسية
                  

09-23-2014, 05:49 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: الصادق اسماعيل)

    الخرطوم:حسام ميرغني

    تقديرا لدوره ومساهماته فى مجال التعليم بالحي .سجلت طالبات مدارس الاساس بمربعات الشقلة الحاج يوسف لفتة بارعة باقامة طابور المدرسة الصباحي امام منزل الراحل زيدان ابراهيم بحى الشقلة..
    وكانت مجموعة من الطالبات (200) طالبة قد وفدن لتقديم العزاء لذوي واصدقاء الراحل يوم الاحد الماضى .
    وقال احد المقربين من الراحل جمعت بينهما صداقة منذ العام 1988 في ذات العام الذى رحل فيه زيدان من العباسية ليسكن بحى الشقلة العشوائى حينها قبل تخطيطه منتصف تسعينيات القرن الماضي
    قال ان زيدان ظل يكرس معارفه لخدمة المنطقة واسهم فى تشييد كوبري فى مدخل الحي يعرف الآن بكوبري زيدان ..
    وعن لفتة طلاب المنطقة بإقامة الطابور أمام منزله لثلاث مرات الاسبوع الماضى قال ان زيدان شيد مسجدا في احدى مدارس المنطقة وكان يخفى اعماله الخيرة من دفع رسوم للطلاب المعسرين،
    وزاد ان معظم جيرانه من ابناء الولايات الجنوبية واسهم زيدان كثيرا فى مشاركتهم فى السراء والضراء
    واكثر من ذلك كان لا يغلق بيته حتى وان كان على سفر وقبل ان تدخل الكهرباء الحى ظل زيدان يفتح بيته للطلاب للمذاكرة فهو الوحيد الذى كان يمتلك مولدا كهربائيا فى المنطقة.


    الراي العام
                  

09-23-2014, 05:48 PM

عزيز عيسى
<aعزيز عيسى
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 1459

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: حمد عبد الغفار عمر)

    وليد كيف حالك ياخ ومشتاقون

    فعلاً رحيل زيدان ترك فراغ كبير جدًا في الوسط الفني
    مازال شاغراً وأثر في قلوب عشاق فنه.
    لدي شريط لأغاني زيدان مدمناً على سماعه بإستمرار من
    وقت لآخر على الأقل مرة في الأسبوع.
    تطربني أغنية (داوي ناري) ودائماً أقف متأملاً في روعة
    كلماتها وطريقة آدائها من زيدان.
    ياخ والله إبداع في الكلمات واللحن والآداء بصورة غير عاية.

    الله يرحم زيدان ويغفر له بقدر ما أمتعنا بأغانيه العاطفية.

    تحياتي لصحبك كيكي ومحمد السني وطمبل.
                  

09-24-2014, 07:35 AM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: عزيز عيسى)

    Quote: تطربني أغنية (داوي ناري) ودائماً أقف متأملاً في روعة
    كلماتها وطريقة آدائها من زيدان.
    ياخ والله إبداع في الكلمات واللحن والآداء بصورة غير عاية.


    عزيز عيسي

    اين انت يا رجل فاضت بنا الاشواق دون حد

    داوي ناري هي احد اليازات الغناء السوداني وما اجملها بصوت زيدان من الراديو


                  

09-24-2014, 09:30 AM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)

    Quote: قال ان زيدان ظل يكرس معارفه لخدمة المنطقة واسهم فى تشييد كوبري فى مدخل الحي يعرف الآن بكوبري زيدان ..
    وعن لفتة طلاب المنطقة بإقامة الطابور أمام منزله لثلاث مرات الاسبوع الماضى قال ان زيدان شيد مسجدا في احدى مدارس المنطقة وكان يخفى اعماله الخيرة من دفع رسوم للطلاب المعسرين،
    وزاد ان معظم جيرانه من ابناء الولايات الجنوبية واسهم زيدان كثيرا فى مشاركتهم فى السراء والضراء
    واكثر من ذلك كان لا يغلق بيته حتى وان كان على سفر وقبل ان تدخل الكهرباء الحى ظل زيدان يفتح بيته للطلاب للمذاكرة فهو الوحيد الذى كان يمتلك مولدا كهربائيا فى المنطقة.



    نعم يا الصادق

    قام زيدان بتشييد مسجد باسم والدته ام الحسين بالمدرسة وقام بتركيب المراوح لكل فصول المدرسة وكان وكان وكان

    ولكن للاسف مات فقيرا وحتي رحلة العلاج لم يتمكن من تغطية مصاريفها

    كان يمكن لزيدان ان يمتلك نصف العاصمة (حيث كان الرئيس نميري يرسل له ناس الامن ليلا ليغني لنميري وحده )

    حسب افادة المذيع اسامة صالح مذيع قناة الجزيرة الصديق المقرب للعندليب



                  

09-24-2014, 09:33 AM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)

    Quote: رحم الله زيدان بقدر ما أمتع فقدكان مرهفا يفيض إبداعا



    شكرا صديقنا حمد عبد الغفار

    رحم الله العندليب

    ياخي رهافة اكتر من زول يغني

    لو الاماني بايدي كنت اهديك عيونك واسقيك من وريدي

                  

09-24-2014, 09:42 AM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)

    كتب صلاح الامين


    وفي ذاك المساء السبعيني العليل .. .. شاهدت الفنان زيدان ابراهيم يشدو بمسرح ملحق بمبنى الاتحاد الاشتراكي بجوبا في حضور جعفر نميري وجوزيف لاقو وابيل الير وبعض القادة السياسيين في ذاك الزمان.
    جاء زيدان ليغني برفقة فرقة جاز البلو ستارز الخرطومية الشهيرة والتي اشتهرت بغناء يشبه غناء فرق الجاز الامريكية .
    ...

    اعتلى العندليب زيدان خشبة المسرح بعد ان ادت فرقة البلوستارز وصلتها الموسيقية..

    جاء ابو الزوز محتشدا بالاغنيات الجميلات فغني درره التي كنا نحفظها عن ظهر قلب ..

    كانت اولى دهشتنا ونحن نتطلع اليه وهو يشدو ...ان اكتشفنا ان زيدان كان شابا صغيرا ..نحيف البنية ذو شعر كثيف.

    ونحن الذين توقعنا ان نشاهد رجلا في عمر والدنا او يقل قليلا. .. فهكذا كانت قد رسخت صورة زيدان في اذهانناالصغيرة
    ونحن نسمعه من خلال اذاعة ام درمان او اذاعة جوبا .


    اعتلى زيدان المسرح مرتديا بنطلون شارلستون ،،كان لون البنطلون ازرق Blue وعليه خطوط طولية دقيقة لونها اصفر فاتح ..وتي شيرت ذو لون اصفر فاتح ومن فوقه قميص ازرق فاتح ...ذو ازرار مفتوحة ومربوط من اسفل .

    غنى زيدان يومها حتى الصباح بالمعنى الحرفي للجملة
    فسرى صوته جميلا في اركان المدينة وتسلق جبل كجور وجبل لادو وانساب مع بحر الجبل وداعب جبل الرجاف ورقص مع اشجار المانجو والباباي .

    في صباح اليوم التالي للحفل كنا نجوب محلات الاقمشة بسوق جوبا الكبير نبحث عن قماش شبيه ببنطلون زيدان وكذلك تي شيرت وقميص زيدان وهكذا اسمينا اللبسة ....زيدان ابراهيم
                  

09-24-2014, 09:44 AM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)

    وكتب احمد الامين نقلا عن شوقي بدري

    في يوم الجمعة حوالي 13 يناير 1975, ذهبنا الى منزل الفنان زيدان رحمة الله عليه . و كان الحوش في شارع الاربعين مليئاً بالناس . و كان زيدان رحمة الله عليه يجلس على كرسي وثير بوجهه الصبوح و هو يتحدث بالتلفون بسلك طويل . تصافحنا و واصل زيدان مكالمته . و عندما اكمل مكالمته أقبل نوحنا باشاً و قال : ( آسف يا جماعة على سلام الجفا دا , لكن بسلم عليكم سلام العباسية ) . فتقالدنا, و احتضننا بعضنا , و ضحكنا و جلسنا لنتسامر .



    من الحضور كان الفنان رمضان زايد ابن الموردة و ملكال . و كان يرتدي قميصاً افريقياً واسعاً في شكل فراشة . و كان معي الاخ جيلاني رحمة الله عليه و عازف الايقاع ابراهيم عبد الوهاب ( ابراهيم كتبا) . المناسبة كانت زواج تؤام الروح رحمة الله عليه احمد عبد الله احمد ( بله ) . و لأن منزل بله كان على بعد خطوات و في شارع الاربعين , رفض زيدان ان يأخذ اجراً . و بعد تعب و وساطات توصل البعض لأجر متدني . و لهذا مات زيدان رحمة الله عليه و هو فقير في ماله , غني بحب الناس له . أرتبط بالعباسية و ارتبطت به العباسية . كان امدرمانيا اكثر مني و من الآخرين . و كان (عبسنجي ) , و كانت العباسية تجري في دمه .



    و غنى زيدان في ذلك الحفل كما لم يغني من قبل . و غنى رمضان زايد فالحفل حفله , و كان يتواجد معنا كل يوم . و كنت انا وزير العريس . و ان كان هنالك من هم اقرب الى بله مني . منهم الاخ الاستاذ عصمت العالم و رشيد دفع الله الفيل و حسن السروجي و عبد الرحيم علي حمد و كثيرون . و انتقلنا الى منزل العروس في بانت . فالعروس هي الاخت نور مصطفى شقيقة الدكتور الاخصائي المايسترو جراح القلب ابراهيم مصطفى رحمة الله عليه . و أجتمع أهل الموردة و بانت و العباسية في ذلك الحفل و أقام الحفل اخونا الأكبر الاستاذ شرحبيل احمد . و حضر الفنان رمضان زايد كأحد اصحاب الحفل . و حضر الفنان زيدان رحمة الله عليه لفترة قصيرة فقط للتحية .



    تطرقت كثيراً للفنان الزين قبور رحمة الله عليه . و كان عازفاً جيداً للعود . و على يده تعلم الكثيرون الغناء و العزف . و كان يأتي له الاخ زيدان كثيراً و كان يفصله عن منزلنا زقاق ضيق . و هذا شمال ميدان الربيع . الزين رحمة الله عليه كان يشتكي بأن زيدان رحمة الله عليه ما بشتغل بالعداد . و أنه كان كريماً جداً و كان يدفع في قعدات الريفيرا و كان يحث صديقه الزين بأن يدفع كذلك . و الضيوف كانوا عادةً من رجال الأذاعة و المسرح . و أذكر ان الزين كان يقول لزيدان رحمة الله عليهم : ( ما معقولة انا اشقى و اتعب حدادة و ميكانيكا و انت تشقى و مرات تسافر خارج العاصمة و نجي نصرفها على الناس . ) و زيدان رحمة الله عليه يقول : ( معليش , معليش , معليش يا الزين معليش ). زيدان رحمة الله عليه كان كريماً , يعطي ماله و حبه بلا حساب . لا يترفع و لا يفرض نفسه على الآخرين . كان بسيطاً كبساطة العباسية . أجبرته الظروف ان يخرج من العباسية . فلقد ارتفعت الاسعار و لم يكن في امكانه ان يشتري منزلاً في العباسية . إلا انه لم يكن من الممكن اخراج العباسية من زيدان , فلقد صحبته كل حياة.



    يؤلمنى ان اقول اننى لم ارتبط بزيدان كثيراً، فلقد كنت اسبح فى اتجاه مغاير . ولكن جمعتنا العباسية والاصدقاء المشتركين . كان ناظره خالد موسى والذى يسكن كذلك فى نهاية العباسية شمال ميدان الربيع .يحب زيدان كثيراً ، وكان تجمعهم صداقه مميزه . فخالد موسى من اوائل نظار المدارس الثانوية فى السودان . وكان زيدان كثير التواجد فى منزل عمتنا صالحه بدرى زوجة الاستاذ خالد موسى . والذى كان يشجع زيدان عندما كان زيدان فى بداية طريقه الفنى . وكنا نحسد مدرسة الاهلية الثانويه لان عندها فنان متكامل فى شكل زيدان . زيدان كذلك ارتبط بالعميد يوسف بدرى وكان يتواجد فى صالونه . فزيدان كان يتمتع بحب الجميع ، وآخر حفلة راس سنه حضرتها فى السودان كانت فى الاحفاد وكان الفنان هو زيدان .

    زيدان امتاز بخفة الدم والتعليقات وبعض التعليقات القاسيه . الا ان الجميع بتقبل اى شئ من زيدان . وزيدان لم يكن فناناً فقط بل كان مشاركاً فى مجتمعه . وله الفضل منذ السبعينات فى انه كان يشجع البنات على عدم استخدام الكريمات التى تفتح لون البشره . وكان يستعمل تعبيره الذى سارت به الركبان وهو ( الوش مصريه والكرعين عباسيه ) . وساعد هذا التعبير كثير من الفتيات السودانيات فى ان يتوقفن عن استعمال هذه الكريمات المضره .



    زيدان كان الوجه الآخر للعباسية . كان يمثل وداعة و لطف و البعد عن الخشونة . و كأغلب أهل العباسية كان وفياً يقدر الصداقة و يعيش بقلبه . كل ما كان يريد هو ان يحبه الآخرون . و لم يكن يريد ان يمتلك أي شئ . و الحب الجارف الذي كان يكنه للاخرين كان نابعاً من حبه الشديد لوالدته و التصاقه بها , فلقد كانت محور حياته . ذكر لي الأخ ناصر المطيري و هو من اب يمني و أم سودانية من كسلا , ان زيدان كان في زيارتهم في صنعاء , و كان يريد ان يشتري اشياء كثيرة لفلان و فلان و فلان . و كأنه يريد ان يشتري لكل السودان . و لم يشتري اي شئ لنفسه . لقد ذهب زيدان . و ككرومة و زنقار و ابراهيم عوض و الآخرون ستبقى ذكراه و ستأتي اجيال و أجيال يغنون اغانيه . زيدان لم يؤلم او يتقصد ان يؤلم اي بشر آخر . لقد كان رسول الحب . له الرحمة

    التحية ع. س. شوقي بدري .
                  

09-24-2014, 09:46 AM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)

    ونقلا عن احمد الامين


    عم أذكر تلك الحفلة جيدا والبناطلين (موضة زيدان)
    وأحتفظ بودمدنى بصورة لى ولك (دون عبدالكريم) بهذه البناطلين
    وقتها كان عبدالكريم بحكم السن لايبارينا كثيرا!!!!!
    وكنا فى طريقنا للعودة إلى المجلد عبر واو بعد نهاية العطلة
    الصيفية بجوبا وتقريبا وقت ذاك الحفل قبل إفتتاح جامعة جوبا بأشهر
    حيث ماتش الهلال والمريخ الشهير الذى انتهى بهدف سامى عزالدين اخر دقايق
    قبلها كان اهلى الخرطوم فى عز مجده ايام سعد زكريا وديفيد كان فى زيارة لجوبا
    وشهدناعبرهم لأول ماعرفنا لاحقا انه الكرة الشاملة
    للعندليب زيدان :
    الرحمة والمغفرة والسقيا والشفاعة والفردوس
    حتما سيتلقى زيدان فى البرزخ الممتد بين الأزل والأبد
    بسلفه المبدع الكاشف/حسن عطية/ إبراهيم عوض
    /عثمان الشفيع وود القرشى !!
    وما أجمل لقاء زيدان بالشفيع وودالقرشى وإبراهيم عوض تحديدا
    إلى جانب امير العود حسن عطية
    فالعندليب الغرد كان يتجلى كثيرا ويتوحد ويذوب
    حين يشدو على مزهره المرن بأغنيات هؤلاء العمالقة
    أستمعوا لشدوه الغريد على المزهر وهو يتغنى بروائع الطاهر وأبى خليل
    ياخاين و
    وعزيز دنياىويبدو ان لهاتين الأغنيتين تحديدا صله غامضة
    بجرحه الاليم (حسب إبراهيم عوض ) الغائر فى وجدانه ليلون حياته الخاصة بالحزن
    والوجع والسهد والأرق
    فزيدان بصوفيته وصدقه الواضح صريح جدا وحياته كتاب مفتوح حيث ذكر فى حوار تلفزيونى
    أنه ضحية صدمة عاطفية عنيفة (حسب مصطلح حدباى حين حكى بعض قصص أغنيات نديمه النهرالعاتي خليل فرح )
    لفتاة قضى عمره الجميل الأول فى حبها فصده أهلها
    حين تقدم لاحقا لخطبتها مصطحبا أمه وخاله (حسب روايته للالفزيون العام2009)
    وهذه العادة الإجتماعية القبيحة منذ الأزل –صد الأهل ورد المحبوب - للأسف متجذرة فى المجتمعات
    الإنسانية عبر التأريخ منذ عهد جميل وبثينة وقيس ولبنى وتتأصل بقوة فى
    المجتمع السودانى العنيف (نعم العنيف للأسف) ...
    لذا حياته أى زيدان العندليب المغرد ملونه بالحزن والصبابة واللوعة والاهات
    (حسب مصطلح محمد يوسف موسى وعثمان حسين فى الدرب الأخدر)....
    زيدان إبراهيم فنان راقى لأبعد درجة
    أعترف به ونوه بفنه الرفيع إثنان من أرق وأرقى أبناء الأمة
    السودانية منذ ان تدفق النهر الخالد (حسب شولي وعبوهاب)
    أعترف بزيدان محمد وردى شخصيا –الفنان الراقى بل الأرقى فى كتاب الفن السودانى منذ ود الفكى والطنبارة لمن شاء )
    رغم انه اى وردى الراقى (أكرر الراقى جدا) ضنين جدا بمنح شهادة فنية لفنان
    لانه اى وردى صاحب ميزان شفاف جدا
    لا يجامل فى الفن ...
    ومعايير التقييم والفن عنده صارمة جدا
    (لاحظوا تجلى ذلك فى صرامة المزيكا وجودة المفردات وروعة الأداء فى غنا وردى ).
    شهد كذلك الموسيقار العالمى إسماعيل عبدالمعين (توفى الام 1986) لزيدان بالتفرد والنبوغ والقدرة عبر الموهبة والفطرة
    السليمة على تجديد نبض الفن السودانى وقد تنازل له عن أغنيتى
    جبال التاكا –رائعة إبن بارا وكسلا !!!
    المهندس الزراعى بشير عبدالرحمن أحد رواد الإتحاد الذين (هبطوا مصرا ):
    من مثلك فى علاكا
    يالساكن جبال التاكا
    وأغنية:
    قابلتو مع البياح وقد تغنى زيدان بهما على العود ...
    إلى جانب زيدان شهد عبدالمعين كذلك لمحمد ميرغنى وخليل إسماعيل
    (راجع كتاب الفن لابى العزايم وعبدالمعين –برنامج إذاعى)
    ويلاحظ عدم تغنى هذه الثلة النادرة محمد ميرغنى وخليل وزيدان باى مفردة هابطة إلى جانب تمكنهم من الضرب
    على أوتار المزهر بقودم النسر او ريشته –مثل زرياب وحمزة علاء الدين وبرعى وبشير عباس- بصورة مذهلة ليرتفوا لمصاف حسن عطية واحمد والتاج وعثمان
    ووردى (الراقى جدا) ورمضان زايد والجابرى
    وعبدالرحمن عبدالله وإبن البادية وسيد خليفة
    وهذا مقام فى الفن لوتعلمون عظيم جدا
    فى هذا العصر ال######## (أكرر ال######## الركيك)
    المزدان بالفن النابح
    والكلمات الهابطة والأداء القذر !!!!
    تجربة زيدان والجابرى وخليل إسماعيل بصوته (الكاستراتو تارة والسبرانو تارة أخرى)
    تجربة تؤكد أن مايسمى :

    لجنة الأصوات بالسودان فى حاجة للعادة النظر
    لانها صدت زيدان عدة مرات (مثل الجابرى وخليل اسماعيل) فبزغ فجره مثل إبن البادية
    من هنا لندن بمبادرة جريئة من الطيب صالح (1929-2009)
    وهو بصير بالفن والجمال عموما كمالايخفى
    وصدق على المك وهو بصير بالفن والغناء
    ( يكفى إعترافه أن حى الدناقلة ببحرى حيث مأوى صوت عبدالعزيز داؤد هو موطن وجدانه )صدق على المك حين قال ان لجان النصوص والاصوات بالإذاعة كثير ماتجتمع دون ان تنجز شيئا
    فهاهو زيدان المصدود مرارا من تلك اللجنة
    حيا وحييا يعيش زيدان فى وجدان كافة الشعب السودانى ويشهد له بذلك الاسى والحسرة فى نفوس مشيعية
    ومعايدية على الفراش الأبيض –قبل تحديقة فى الموت بمصر المؤمنة (حسب مصطلح أبينا البرعى )
    إلى جانب كثرة البوستات الأسفيرية فى مأتم رحيله ولعله- اى زيدان- من اكثر 3 فنانين سودانيين جماهيرية
    تحديدا وسط الشباب عبر أغنياته الخاصة الرفيعة إلى جانب تغنيه فى جلساته الخاصة وعبر الوسائط (كمايقولون) لماما على العود بدرر :
    وردى/حسن عطية/احمد المصطفى (تحديدا يابنات المدرسة )/كابلى وابوخليل
    وغيرهم كالكنار الشفيع وأكرر صوت زيدان منفردا أجمل من أصوات هؤلاء
    (مثلما أعترف على شمو 1984 أن صوت عبدالعزيز داؤود يتفوق على كافة مغنى الحقيبة-بمافيهم عوض شنمبات ذاتو- رجع شهادة لعلى شمو قدمها فى أربعينية عبدالعزيز داؤود سيتمبر 1984 الإذاعة )مجتمعين مع العلم زيدان ليس فنانى المفضل
    بل لايندرج حتى ضمن العشرة الذين اودهم كثيرا رغم
    ميلى كثيرا له حين يقلد (الشفيع وإبراهيم عوض ووردى وكابلى وحسن عطية ) لان
    صوته يتفوق عليهم جميعا كما أنه أى زيدان (بدق عود ) أفضل منهم كذلك بمافيهم كابلى ذاتو
    ذى العزف البارع لكن زيدان لايبارى!!!!.
    الرحمة للعبد الفقير زيدان إبراهيم الإبن البار بوالدته الراحلة كما شهد له بذلك زوار منزله القديم بالعباسية وهى فضيلة وسمة موجبة ترتفع به لمصاف التابعى أويس القرنى الذى بؤاه بره بوالدته تحديدا أن يدعو لاثنين من الصحابة أهل الجنة بالرحمة هما:
    سيدى أبى بكر وسيدى عمر بطلب من الذى (ماينطق عن الهوى )
    تحية لزيدان مبدعا وإنسانا !!!
                  

09-24-2014, 02:40 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)

                  

09-24-2014, 02:42 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)

    كبارالفنانين والنجوم الدوليون يشاركون ، ويوم للعلاج المجانى

    09-23-2014 05:38 PM
    تحت شعار " كيف نضيع أحلى ما أهديت يا غالي "

    أم درمان : داؤود مصطفى

    اكملت جمعية العندليب للاداب والفنون ، بالتضامن مع اللجنة العليا لابناء العباسية أم درمان وضع التصور النهائى لاحياء الذكرى الثالثة لرحيل عندليب الاغنية السودانية الفنان الراحل زيدان ابراهيم ، والتى تصادف اليوم الأربعاء 24 سبتمبر حيث تنطلق أولى برامج الذكرى الثالثة وتمتد الى الثاني من اكتوبر 2014 .
    وتجىء احتفالية الذكرى الثالثة لرحيل العندليب هذه المرة تحت شعار " كيف نضيع احلى ما أهديت ياغالى " ويبدأ برنامج اليوم الاول فى الثامنة من امسية الليلة الاربعاء 24 سبتمبر بمسرح زيدان ابراهيم بميدان الربيع بامدرمان ، بمشاركة الفنانين شكر الله عزالدين ، ومحمد عيسي ، محمد زيدان ، شريف الفحيل ، الفنانة مكارم ، بالاضافة الى عدة فقرات منها " رفقاء الدرب " يشارك فيها الشاعران عبد الوهاب هلاوى ، التيجانى حاج موسى ، والملحن عمر الشاعر, تقديم الاستاذ طارق كبلو، وفقرة اخرى تضم ثلاثة من المواهب الغنائية فى مسابقة لإغنيات زيدان تقدم فيها الجائزة لافضل صوت واداء
    ويتواصل برنامج الذكرى الثالثة وتحت عنوان "يوم الوفاء "، لينتقل يوم الجمعة 26 سبتمبر الى الشقلة الحاج يوسف ، حيث سكن الفنان الراحل فى اخر ايامه ، لتقام امام داره قراءة المصحف الشريف على روحه عقب صلاة الجمعة ، ثم تعد وجبة الغداء للمشاركين وتقديم الاناشيد الدينية والمدائح .
    وبالسبت 27 سبتمبر يوم صحى بنادى العباسية ام درمان ، يقدم فيه العلاج مجانا ، بمشاركة نخبة من كبار الاطباء والاختصاصيين .
    ويشارك النجوم الدوليون ونجوم العباسية والربيع فى فعاليات اليوم الثالث بالاحد 28سبتمبر حيث تقام مباراة بين النجوم الدوليين والفائز فى المباراة الاولى بين العباسية والربيع ، وتقدم الجوائز والكاس للفريق الفائز
    وتختتم فعاليات الذكرى الثالثة لرحيل العندليب باليوم الختامى فى الثانى من اكتوبر بمسرح ميدان الربيع بمشاركة نخبة من كبار الفنانين على رأسهم ، محمد الامين ، صلاح بن البادية ، سيف الجامعة ، محمود تاور ، وليد زاكى الدين ، شكرالله عزالدين ، طه سليمان ، عاصم البنا ، خالد الصحافة ، عصام محمد نور، معاذ بن البادية الفنان المصرى سيد السمان ، محمد زيدان .
    وكانت اللجنة المنظمة قد قدمت الدعوة لكبار الشخصيات الاعتبارية للحضور ولمشاركة الى جانب اجهزة الاعلام بوسائطها المختلفة
                  

09-24-2014, 02:53 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)

    يصادف اليوم الذكرى الثانية لرحيل العندليب الأسمر زيدان إبراهيم، الذي بارح دنيانا في الرابع والعشرين من شهر سبتمبر العام 2011..
    بفقده فقدنا أحد أساطير الغناء في السودان؛ استطاع أن يسعد هذا الوطن لما يقارب نصف القرن من عمر الزمان، عاش خلالها راهبا منقطعا لفنه الرفيع، ومخلصا لجمهوره العريض.
    زيدان الذي ترعرع في حي العباسية الأمدرماني ترك مقاعد الدراسة مبكرا لظروف يبدو في سيرته الذاتية أنها أسرية، ولكنه في الباطن كان على موعد مع الأقدار التي كتبت له أن يترك القلم والكراسة في المدرسة ويستبدلهما بالعود والنوتة والريشة، والألحان الشجية، وليعطر هذا البلد بمساحات من الإبداع والطرب الأصيل معتمدا على موهبته الفطرية وصوته الشجي الأخاذ، متجاوزا كل متاريس وصعوبات الظهور في ذلك الزمن. لأن الساحة الفنية كانت مكتظّة بالكثير من العمالقه أمثال الملهم وردي والذرّي إبراهيم عوض والعميد أحمد المصطفى والكاشف وكفى؛ زيدان وضع بصمته في ذلك الزمن وكتب على جدار الفن الأصيل عبارة مضمونها (أنا قادم كواحد من عمالقة الغناء) وقد كان.
    تعلم زيدان العزف على العود في العام 1960 تحت إشراف الموسيقار صالح عركي وكانت أغنية (بالي مشغول يا حبيبي) التي صاغ كلماتها الشاعر الفذ عوض أحمد خليفة ولحنها العبقري عبد اللطيف خضر أول أعمال العندليب التي انطلق بعدها إلى سماوات الإبداع محلقا في فضاءات التطريب والفن الأصيل.. التف حوله العشاق والمرهفون مستمتعين بكل ما يقدم من طرب لا يضاهيه طرب.. ليمتد حبل الأغنيات والطرب الأصيل..
    في ذكرى رحيل زيدان الثانية تتصاعد الأصوات للوفاء للفنان ابتغاء رد جزء من الجميل، لأنه كان وفياً لفنه ولجمهوره وملتزما تجاه كل القضايا الفنية.. يكفي زيدان أنه الفنان الوحيد الذي كرمه اتحاد المهن الموسيقية لأنه التزم بلوائح الاتحاد طيلة مسيرته الفنية، وهو الفنان الوحيد الذي لم ينقطع عن دفع اشتراكات الاتحاد حتى رحيله المؤلم..
    لا شك أن محبي زيدان وأبناء العباسية الأوفياء قد حملوا على عاتقهم بعد رحيل العندليب شرف تكريمه وإحياء ذكراه في العام الأول وها هم ينجحون في العام الثاني بتنظيم ذات الفعاليات التي تخلد ذكرى هذا الراحل، ويجب أن يتلقوا الدعم من الدولة ومن القائمين على أمر الإبداع في وطننا الذي لا يعرف المسؤولون فيه سوى السير في المواكب الجنائزية للمبدعين دون أن يوفوهم حقهم في حياتهم ولا بعد رحيلهم، وهي مناشدة في السياق للمؤسسات وضمن برنامجها في المسؤولية الاجتماعية أن تدعم تخليد ذكرى هذا المبدع الذي لن يتجاوزه التاريخ أبدا.
    سلام أيها العندليب الباقي في دواخلنا وفي وجداننا إنسانا وفناناً.. ستظل في أعماقنا ما حيينا، ولن ننساك أبدا.. سنبقى على الدوام نذكر ونردد (فراش القاش وكنوز محبة وفي الليلة ديك ووسط الزهور وأخونك) وكل الدرر من عقد أغنياتك الرائعة، وسنظل أيضا نذكر إنسانيتك وابتسامتك الدائمة وحبك لكل الناس.. اللهم يارب العرش العظيم ارحم زيدان إبراهيم وأسكنه الجنة.
    مدثر عمر قرجاج
                  

09-24-2014, 06:13 PM

ودالعباسية
<aودالعباسية
تاريخ التسجيل: 10-28-2002
مجموع المشاركات: 2442

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)

    الف رحمه ونور تنزل على عندليبنا القووون ابو الزووووووز

    سيظل العندليب رقما فى خارطة الغناء السودانى ،، وستظل اغانية تشكل وجدان الشعب السودانى القادم

    جمبك عمري كان املا يفرهد يا غرام الروووح ،،

                  

09-28-2014, 07:49 AM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: ودالعباسية)

    ود العباسية

    قصر الشوق ما انهد

    ولو تعرف الدنيا من بعدك سراب

    اللهم ارحم زيدان

                  

09-28-2014, 04:27 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)

    ولعل مابين العندليبين الراحلين عبد الحليم حافظ وزيدان ابراهيم .. رحمة اللـه عليهما قواسم مشتركة صاحبتهما فى حياتهما الفنية والخاصة ..!

    الاثنان حملا لقبا واحدا هو العندليب الاسمر .. وتسمية حليم بالعندليب كانت الاسبق وقد جاءت بعد ان راج صيت اغنيته الشهيرة ( اسمر يا اسمرانى .. مين قساك علي)
    وكان الصحافى الاستاذ التيجانى محمد احمد بصحيفة الايام هو من يستعير لقب العندليب الاسمر ليطلقه على زيدان ابراهيم اوائل السبعينيات , وماكان زيدان يقبل وقتها ان يكتب عنه فى الصحف كما دأب الاستاذ التيجانى الكتابة عنه دائما اعجابا بموهبته وصوته العندليب .

    وهنا يقول زيدان : ذهبت للاستاذ التيجانى محمد احمد فى مكتبه بجريدة الايام والانفعال يأخذ منى مأخذا عظيما وطلبت منه الايكتب عنى بهذه الكثافة , خاصة وانا وقتها فى بواكير حياتى الفنية , و عودى مازال طريا ولم ابلغ بعد مرحلة الكتابة عنى بمثل هذا الاطراء الشديد , وحتى لا تؤثر تلك الكتابات فى نفسى فاغتر .. قلت للتيجانى : ارجوك اوقف الكتابة عنى فانا لا استحقها الان ..!

    الاثنان اشتغلا بالتدريس فى بواكير حياتهما .. حليم اشتغل مدرسا للموسيقى بعد تخرجه فى مدرسة الموسيقى .. وعمل زيدان مدرسا للغة الانجليزية بمدرسة امدرمان الوسطى وهنا يقول زيدان فى حديث نشرته على لسانه بصحيفة (الحلوة ) عام 2007 (عملت مدرسا للغة الانجليزية وقد كنت متفوقا فيها ولكننى لم استمر فى مجال التدريس لتعارضه مع بداياتى الغنائية فى ذلك الزمان .. الى ذلك فقد كان الفنان يعتبر (صعلوكا ) حسب فهم الناس وقتها , وكان من تلامذتى آنذاك الاستاذ كمال افرو او ظريف امدرمان ومعتمد دار الرياضة الآن )

    فى الذكرى الثالثة لرحيل عندليب الاغنية السودانية زيدان ابراهيم

    كيـــــف نضيع.. أحلى ما أهديت يـــــا غالى ...!

    كيف ولماذا ترك زيدان كل هذا الحب الكبير فى نفوس الناس !؟

    ولماذا قال " ولو فكرت فى الدنيا كنت بنيت العمارات وسكنت القصور "

    تمر اليوم الاربعاء 24 سبتمبر 2014 ثلاث سنوات على رحيل عندليب الاغنية السودانية ومطربها الوسيم الفنان الراحل زيدان ابراهيم رحمة اللـه عليه ..الذى كان قد رحل الى الرفيق الاعلى بقاهرة المعز التى سافر اليها مستشفيا فتوفى بعد نحو اسبوعين من دخوله مشفى المروة بضاحية المهندسين بالقاهرة ..!

    ثلاث سنوات مرت سراعا ولكن ما برح صوته العندليب يتحكر فى تلافيف الذاكرة ويسكن الوجدان سكون الماء فى عروق الصخر .. بل سكون الكحل فى عيون الجميلات ..

    مع ذكرى رحيل العندليب الاسمر الثالثة .. تقفز اسئلة كثيرة .. لماذا لم يحقق رصفاؤه من المغنين النجاح الذى حققه زيدان ؟!

    لماذا توجد تعددية فى المشاهير من نجوم الغناء ولكن لا يوجد نجم مثل زيدان ..!؟

    كنت فى ابريل 2012 بقاهرة المعز بمدينة 6 اكتوبر .. وفى جلسة ضمتنا مع الفنان الدكتور عبد القادر سالم .. والمستشار الثقافى بالسفارة السودانية الدكتور ابراهيم محمد ادم والاستاذ حسن عثمان ( برى ) مسؤول العلاقات العامة بقناة النيل الازرق والزميل الاستاذ محمد عثمان حبة .. ولفيف من قادة السفارة السودانية , نتجاذب اطراف الحديث فى الفن والغناء، فجاءت سيرة الفنان زيدان ابراهيم وكيف ان رحيله ترك موجة من الحزن الكثيف حتى في نفوس الذين لم يقتربوا منه ويعرفوه عن قرب .. !

    وكان السؤال كيف ولماذا ترك زيدان كل هذا الحب الكبير فى نفوس الناس ليحزن الجميع برحيله ..، في حين أن بعض المشاهير ممن رحلوا بعده لم يترك رحيلهم حزنا بمقدارما تركه زيدان فى القلوب ..!؟

    • وكنت ارد على السؤال واقول : هنالك عبارة شهيرة للصحافي المصرى الراحل احمد بهاء الدين يقول فيها (ليس كل مشهور محبوب .. )..!

    فهنالك مشاهيركثر..فى الغناء والمسرح ..السينما , كرة القدم ..والصحافة .... فى مختلف المجالات ، ولكن بمجرد اقترابك منهم يتحول اعجابك بهم الى بغض شديد .. حين يصدونك بطريقة تعاملهم واسلوبهم الفج فى تعاطيهم الجاف مع الناس .. !

    وزيدان ابراهيم رغم شهرته الطاغية لم يصبه البطر أو الشعور بالاستعلاء والخيلاء على معجبيه .. كان بسيطا متواضعا يحترمهم ويوقرهم وكثيراً ما كان يقول : انا مدين لجمهورى العزيز الذى طوق عنقى بكل مشاعر الحب والتقدير .. ولولاه لما ركبت السيارة الفارهة.. وارتديت فاخر الثياب .. فكل هذه النعم من فضله ..أنا ابن هذا الشعب السودانى الكريم ..!!

    .. كان قريباً من معجبيه .. يستقبلهم ببشاشة .. فبوابة داره في (الشقلة ) بالحاج يوسف شارع واحد ، مفتوحة على مصراعيها .. و صينية الغداء حاضرة على الدوام تحت ظل الشجرة التى تتوسط داره العامرة.. وكان الاحباء دائماً في حضرة زيدان ليلقى على مسامعهم الطرفة وحسن الخطاب

    حدثنى احد معجبيه من مدينة ودمدني ويدعى محمد علي ..فقال : جئت من الجزيرة الى الخرطوم خصيصاً لدار العندليب بالحاج يوسف الشقلة .. وفي نيتي أن أزوره واسلم عليه وابلغه اعجابي بفنه الذي استدام في دواخلي لأكثر من ثلاثين عاماً .. خفت ان لا يستقبلنى كما فعل معى احد الفنانين الكبار ..!

    بيد ان زيدان الفنان اذهلني .. وهو يستقبلنى بترحاب واريحية اخجلتني .. ويقوم بخدمتى بنفسه .. لقد ازداد مقدار حبى واعجابى بهذا الفنان الانسان وكبرفى نظرى وعرفت لماذا يحبه كل الناس ..!

    وظل محدثي .. يحكى لى باعجاب تفاصيل لقائه الاول بزيدان .. و يتحدث عنه باحساس من يعرفه عن قرب لعشرات السنين .!!

    مفتاح شخصية زيدان .. فى تواضعه كما اسلفنا ، وزهده فى الدنيا ، التى ماكان يتمسك بها كثيرا ... سكن زيدان بكل شهرته الطاغية مع البسطاء والمسحوقين .. فمن العباسية امدرمان ، ارتحل الى الشقلة الحاج يوسف .. نهاية الثمانينيات ، وكان يفخر كونه يسكن فى ذلك الحى العشوائى قبل ان تطاله يد التخطيط وتدخل اليه الخدمات الضرورية ، كان يسعد حين يحدثك بحياته البسيطة هناك " انت عارف .. اظرف حاجة لما نبرد الموية بى صينية الالمونيوم فى العصريات ونشرب منها مع الوالدة ام الحسين "

    سبحان اللـه ... فحين اتخذ اسلافه ورفقاؤه من الفنانين فنهم لجلب المال والتنعم بالحياة المرفهة الرغدة ..كان زيدان على النقيض تماما ، وهو الذى كانت عدادات حفلاته لا تتوقف .. والنقود عنده تمر بين يديه مرور الماء بين فروج الاصابع .. يبذلها فى عمل الخير واعانة المحتاجين .. " انا ما فكرت فى الدنيا كتير .. ولو فكرت كنت بنيت العمارات وسكنت القصور "

    وحتى داره التى تركها فى الحاج يوسف الشقلة بعد رحيله كان يريدها ان تتحول الى دار للمساكين والفقراء وفلسفته فى هذا تقول " الواطة دى مش بتاعت ربنا ... طيب ترجع لى ربنا بعد ما اموت عشان كدا داير احولا لى ملجأ للمساكين والفقراء "

    كان يغضب حين يقول له احدهم انت ساكن كدا ليه يازيدان ما تشوف ليك حتة راقية .. فيرد فى انفعال .. " سكنتى دى انا مرتاح فيها .. وسعيد ومبسوط بيها .."

    زيدان طبت حيا وميتا فى ذكراك الثالثة وانت تجمعنا بالخير والحب وتبعث فينا كل يوم روح التفاؤل والأمل والسعادة بما قدمت من اعمال باذخة ستظل باقية ابد الدهر .. ولهذا فلن " نضيع احلى ما اهديت يا غالى "

    العندليب الساخر

    تعلية حذاء زيدان ..وشارع الدكاترة بالغلط ...!

    كثيرة هى طرائف ونكات زيدان فقد كان يطرب للنكتة والطرفة وكان من صانعيها ، وهى التى تأتيه عفو الخاطر بلا تصنع ولا ادعاء
    ومن مواقفه اونكاته الطريفة حين دخل ذات مرة الى دار اتحاد الفنانين .. فكان أحدهم يقدم له زملاءه الفنانين : معاك الدكتور الفنان عبد القادر سالم .. والدكتور الفنان عثمان مصطفى ..الدكتور انس العاقب .. الدكتور الماحى سليمان .. الدكتور محمد سيف .. والدكتور ... وقبل ان يواصل محدثه الكلام كان زيدان يستوقفه قائلا : كدى يا خوى اقيف انت متأكد اننا فى اتحاد الفنانين و للا ياربى دخلنا شارع الدكاترة بالغلط ..!!
    وقيل انه تأخر ذات مرة فى احياء حفل زواج كانت والدة العريس حريصة كل الحرص على ان يحييه زيدان وقد اخبرت الدنيا كلها بحفلها المرتقب وفنانها زيدان ..
    وجاء زيدان متأخرا ولكن ليغنى اغنية واحدة فقط فما كان الوقت يسمح بعدها لمواصلة الغناء .. وهنا ثارت ثائرة ام العريس وقد طفقت تكيل لزيدان التقريعات تلومه على تأخيره الذى افسد عليها حفل زفاف ابنها .. وزيدان صامت لا يجاريها ولا يرد على حدتها الثائرة وانفاسها اللاهثة .. وحين اغضبها سكوت زيدان قالت له : وكمان ساكت بعد (شتيمة الشتايم ) دى كلها .. حينها رد عليها زيدان ببرود شديد : و(شتيمة الشتايم ) دى يا خالة على وزن سلاح الاسلحة وللا شنو ...!!؟

    وعندما اجريت له العملية الجراحية حين اصيبت قدمه جراء سقوطه .. وبعد نزع المسطرة من قدمه كان الطبيب يقول له : لابد من تعلية حذائك الايمن بمقدار 3 سم حتى يضاهى الايسر وتستقيم مشيتك ولا تبدو عليها اثار العرج .. !

    ضحك زيدان وقال : من زمان كنا بنسمع بى حكاية تعلية خزان الرصيرص .. تعلية خزان سنار .. هسع الحكاية بقت على تعلية حذاء زيدان ...!!
    ولتأثرة بالمفردة الشعبية البسيطة كان كثيرا ما يستخدمها فيصنع منها عبارات موغلة فى الطرافة .. يقول زيدان : نهاية الستينات وبداية السبعينيات ، وبعد ان بدأ الناس ينصتون لاصواتنا الجديدة حيث جاء ظهورى مع الاخوين الفنانين ابو عركى البخيت .. وخليل اسماعيل فى توقيت واحد .
    كانت الاذاعة السودانية تبث اغنياتنا الثلاثة فى الاوقات التى لا يكون فيها الاستماع محضورا .. فكان ان ذهبت الى مدير الاذاعة وقدمت له احتجاجنا الثلاثة على بث اغنياتنا فى الاوقات الميته وقلت له بالحرف الواحد : لماذا تبث اغنياتنا وقت الرجال فى الشغل والنسوان فى التكل ..!؟
    و كان الراحل يكثر من استعمال المفردات الطريفة ويجد فيها متعة كبرى حين ينطقها .. وكانت هنالك كلمة شائعة فى السبعينيات اصلها اغريقى حيث سمعها فى اثينا حين زارها فى ذلك الوقت وهى كلمة تطلق للتعبير عن الدهشة او الاستغراب اوللتعبير عن الطناش .. والكلمة هى ( اَمى) ــ بتشديد الالف ، كان زيدان حتى ايامه الاخيرة يحشرها فى متون كلامه ..ويقول انها

    عصاية كلام لا غنى عنها ابدا عنده ...

    الشاعر الاستاذ التيجانى حاج موسى يكتب فى ذكرى رحيل العندليب :

    رحل زيدان فقيراً معدماً الا من محبة الملايين من عشاق فنه

    قبل وفاة الراحل المقيم زيدان إبراهيم، كانت أعراض المرض تظهر عليه في رمضان الماضي، وكنا نعاوده في مرضه - يرحمه اللـه - وكان صبوراً على المرض، ولم يشأ أن يطرق أسباب العلاج، وكان وحيداً بالمنزل، عدا بعض الأصدقاء والموسيقيين من فرقته و"ناصر" الوفي الذي يرعى شؤونه ويقود له سيارته منذ سنوات، والأخ السر شابو والصديق حسن صالح وصديقه الوفي د. علاء الدين الأستاذ بجامعة الشيخ زايد بـ (أبو ظبي)، والموسيقي صديقه زكي، والموسيقي كردفاني.. وقال لي زيدان: (اللـه يستر يا صديقي ما أكمل معاكم السنة دي)؟! وقد صدق حدسه لم يكمل العام ورحل عنا، قالها ليلة تكريمي وتدشين الطبعة الثالثة من ديواني (تباريح الهوى) بعد أن أدى أغنية واحدة من أغنياتي التي نظمتها له (قصر الشوق)، وجسده الهزيل ملسوع بحمى يلحظها من يلمس جسمه، قلت له: لماذا أتيت وأنت مريض؟! رد عليّ: (يوم تكريمك ما أجي يا صديقي.. واللـه لو بقدر كنت غنيت كل أغنياتك)!! وودعنا ولم يكمل الحفل.

    لماذا أكتب هذه الشهادة لكم؟ أكتبها لأنه فنان من بلادي، سكب عصارة موهبته الغنائية واللحنية ليسعد ملايين المحبين لغنائه من أهل بلادي، ولأنه أدرك منذ زمن بعيد أنه خلق لإسعاد الناس، لذلك خرجت الملايين من أهل السودان يشيعونه ويدعون له بالرحمة.

    أكتب هذه الشهادة لأنه غادر هذه الدنيا فقيراً معدماً إلا من محبة الملايين من عشاق فنه، وأشهد (للعندليب الأسمر) أنه لم يكن يفاصل في أجر غنائه، وقد كان من الممكن أن يرفع ذلك الأجر إلى أعلى قيمة مالية، فكم من حفلات عديدة أقامها ودفع تكاليف تلك الحفلات والكثيرون يشهدون له بذلك، وأذكر في سبعينيات القرن الماضي حينما كان يسكن بحي العباسية محطة سنادة مستأجراً لمنزل بسيط من الجالوص آيلاً للسقوط، وكان البعض يحسبه منزله بالمِلك لطول إقامته في ذلك المنزل.. طلبت مني المرحومة والدته أم الحسين (التوأم)، أن أتحدث معه ليشتري المنزل لأن الملاك الورثة له عرضوه عليها للبيع، وبالفعل تحدثت معه، وأفضت في الحديث عن الدفوع الموضوعية التي تبرر شراءه للمنزل غير أنه ألقمني حجراً ورد عليَّ: (البيت.. بيت الآخرة يا صديقي)!! ثم رفع لحاف سريره ليريني مالاً وفيراً كان حصيلة رحلة من رحلاته التي كان يقوم بها مشاركاً زملاءه الفنانين الذين يقيمون حفلات ساهرة في عواصم الولايات بواسطة متعهدي حفلات. ولم تمضِ أيام قليلة إلا وقد كان قد أنفق ذلك المال على الفقراء والمساكين الذين كان يحبهم ويزورهم في منازلهم البسيطة والفقيرة ويدرك تماماً احتياجاتهم.. بعدها باع الورثة ذلك المنزل وتلكأ في الخروج منه إلا بحكم قضائي بدعوى أقامها أصحاب العقار، ولحسن الحظ كان قد أشترى عقاراً بالشقلة الحاج يوسف - عشوائياً كان وقتها - وقد بنى به غرفتين سكن فيه هو وأمه يرحمهما اللـه، وحتى هذا المنزل الذي آل لورثته كان يحدثني مراراً وتكراراً بأنه يود أن يوقفه داراً للعجزة والمسنين الذين لا دور لهم أو أهل، وكنت أثنيه عن تنفيذ تلك الرغبة فيقول: (يا أخي ما تساعدني في إجراءات الوقف عشان يكون لي صدقة.. يا أخي أنا ما قدمت للشعب السوداني شيئاً.. ما أخلي ليهم البيت ده وهو ذاتو ما قدر مقام الشعب العظيم)!! لله درك أيها الصديق!! سلوكك هذا يشبه سلوك الزاهدين.

    تحت شعار " كيف نضيع أحلى ما أهديت يا غالي "

    اليوم إنطلاقة فعاليات الذكرى الثالثة لرحيل العندليب زيدان إبراهيم

    كبارالفنانين والنجوم الدوليون يشاركون ، ويوم للعلاج المجانى

    أم درمان : داؤود مصطفى

    اكملت جمعية العندليب للآداب والفنون ، بالتضامن مع اللجنة العليا لابناء العباسية أم درمان وضع التصور النهائى لاحياء الذكرى الثالثة لرحيل عندليب الاغنية السودانية الفنان الراحل زيدان ابراهيم ، والتى تصادف اليوم الأربعاء 24 سبتمبر حيث تنطلق أولى برامج الذكرى الثالثة وتمتد الى الثاني من اكتوبر 2014 .

    وتجىء احتفالية الذكرى الثالثة لرحيل العندليب هذه المرة تحت شعار " كيف نضيع احلى ما أهديت ياغالى " ويبدأ برنامج اليوم الاول فى الثامنة من امسية الليلة الاربعاء 24 سبتمبر بمسرح زيدان ابراهيم بميدان الربيع بامدرمان ، بمشاركة الفنانين شكر اللـه عزالدين ، ومحمد عيسي ، محمد زيدان ، شريف الفحيل ، الفنانة مكارم ، بالاضافة الى عدة فقرات منها " رفقاء الدرب " يشارك فيها الشاعران عبد الوهاب هلاوى ، التيجانى حاج موسى ، والملحن عمر الشاعر, تقديم الاستاذ طارق كبلو، وفقرة اخرى تضم ثلاثة من المواهب الغنائية فى مسابقة لأغنيات زيدان تقدم فيها الجائزة لافضل صوت واداء

    ويتواصل برنامج الذكرى الثالثة وتحت عنوان "يوم الوفاء "، لينتقل يوم الجمعة 26 سبتمبر الى الشقلة الحاج يوسف ، حيث سكن الفنان الراحل فى آخر ايامه ، لتقام امام داره قراءة المصحف الشريف على روحه عقب صلاة الجمعة ، ثم تعد وجبة الغداء للمشاركين وتقديم الاناشيد الدينية والمدائح .

    وبالسبت 27 سبتمبر يوم صحى بنادى العباسية ام درمان ، يقدم فيه العلاج مجانا ، بمشاركة نخبة من كبار الاطباء والاختصاصيين .

    ويشارك النجوم الدوليون ونجوم العباسية والربيع فى فعاليات اليوم الثالث بالاحد 28سبتمبر حيث تقام مباراة بين النجوم الدوليين والفائز فى المباراة الاولى بين العباسية والربيع ، وتقدم الجوائز والكاس للفريق الفائز

    وتختتم فعاليات الذكرى الثالثة لرحيل العندليب باليوم الختامى فى الثانى من اكتوبر بمسرح ميدان الربيع بمشاركة نخبة من كبار الفنانين على رأسهم ، محمد الامين ، صلاح بن البادية ، سيف الجامعة ، محمود تاور ، وليد زاكى الدين ، شكراللـه عزالدين ، طه سليمان ، عاصم البنا ، خالد الصحافة ، عصام محمد نور، معاذ بن البادية الفنان المصرى سيد السمان ، محمد زيدان .

    وكانت اللجنة المنظمة قد قدمت الدعوة لكبار الشخصيات الاعتبارية للحضور والمشاركة الى جانب اجهزة الاعلام بوسائطها المختلفة

    وفاءً واحياءً لروحه

    قيام جمعية العندليب للاَداب والفنون

    كان الأول من ديسمبر 2013 م يعلن قيام جمعية العندليب للآداب والفنون ( الثقافية الاجتماعية ) حيث تم ذلك بحضور عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية الأولى وبإشراف مندوب المسجل العام للجمعيات الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام الأستاذ عبد الكريم عبد المطلب محجوب

    وكان نادي العباسية بامدرمان قد شهد مراسم إعلان قيام الجمعية العمومية التي تم من خلالها المصادقة على الدستور والنظام الاساسى للجمعية وتكوين اللجنة التنفيذية ومجلس الأمناء .

    وتسلمت الجمعية فى الحادى والعشرين من يناير 2014 م شهادة تسجيلها من المسجل العام للجمعيات الثقافية بولاية الخرطوم بأسم ( جمعية العندليب للآداب والفنون ( الثقافية والاجتماعية ) واصبحت بذلك قانوناً يحق لها القيام بكافة الانشطة الثقافية والفنية .

    جاء قيام جمعية العندليب للآداب والفنون وفاءً وعرفاناً لروح الفنان الراحل المقيم العندليب الأسمر زيدان إبراهيم الذي توفى بالقاهرة فجر السبت 24 سبتمبر 2011 م ، فكان أبناء العباسية أمدرمان التي شهدت انطلاقة مسيرته الفنية مطلع الستينات يشرعون بعد وفاته مباشرة في قيام جمعية تحمل إسمه ، حتى تكللت المساعي بالنجاح .

    • تم انتخاب أعضاء المكتب التنفيذى لجمعية العندليب للآداب والفنون من 11 عضواً هم السادة :

    التيجانى حاج موسى ــ طارق محجوب كبلو ــ اللواء أبوبكرعلى خير السيد ــ المهندس إبراهيم سرالختم محمد إبراهيم ـ داؤود مصطفى ــ مصطفى ادريس مصطفى ــ وليد سرالختم محمد إبراهيم ـ زكى على محمد عثمان ـ حافظ على بخيت ــ سعاد مزمل على دينار ـ تهاني خليل عبد الجبار على

    وتم ترشيح 24 عضوا لمجلس أمناء الجمعية وهم السادة : الفريق شرطة دكتور محمد عبد المجيد الطيب ــ عمر الشاعر ــ إسماعيل محمد احمد عيساوى ــ بابكر هلاوى ــ السموأل خلف اللـه ــ الهندي عزالدين ــ اشرف سيد احمد الكاردينال ــ عادل إدريس ــ محمود حامد أحمد ــ عبد لله أحمد ادم ( الكردفانى ) حسن صالح (سونا ) ــ عرفات حسن زيدان على ــ ناصر على بابكر محمد ــ حنان بلوبلو ــ وليد بشرى عمران ــ طارق المعتصم ــ د / يسن على حامدين ــ محمد عبد الرحمن الشريف ــ الدكتور عبد القادر سالم ــ سيف الجامعة ــ وليد زاكى الدين ــ محمود تاورــ بابكر الحاج موسى ـ الدكتور عمر محمود خالد بالاضافة الى اسماء اخرى تضاف لاحقاً .

    وتهدف الجمعية لتخليد الشخصيات الفنية والأدبية والثقافية ممن اثروا حياة الناس وساهموا في تقوية النسيج الاجتماعي وعملوا على رقى حياتهم بالإعمال الخالدة الجليلة في كافة مناحي الحياة.

    آخر أغنيات زيدان .. التى لم يسمعها جمهوره

    أسأل الليل مننا وخبر فرحة ..!

    كثف زيدان فى اواخر ايامه البروفات لاغنيتين وباتتا جاهزتين للتقديم .. الا ان القدر لم يمهله ليقدمهما لجمهوره ، والاغنيتان حملتا عنوان " اسأل الليل مننا " كلمات الاستاذ صلاح ادريس (الارباب ) ـ والحان الموسيقار بشير عباس الذى كان لحن لزيدان اغنية واحدة فقط هى " كنوز محبة " كلمات الشاعر الدكتور بشير عبد الماجد ، والاغنية الثانية بعنوان " خبر فرحة " الحان الاستاذ عمر الشاعر كلمات الشاعر المبدع اسحاق الحلنقي. ولعل من المفارقات العجيبة ان زيدان غنى مرة واحدة لاسحاق الحلنقى فى قصيدته " بنتأسف " وغنى كذلك مرة واحدة من الحان بشير عباس فى " كنوز محبة " وحين جاءت الفرصة ليغنى مجددا من الحان بشير وكلمات الحلنقى وافته المنية ..!

    داؤود مصطفى- صحيفة قوون
                  

09-28-2014, 08:38 PM

يحي قباني
<aيحي قباني
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 18708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)

    شكراً ابو الخل عي فتح باب الجمال علي مصرعيه ...

    زيدان ابراهيم يا خليل صعب ان نحصره في بوست و لن يكفيه الف بوست ...

    عاشرته عن قرب وانا طالب في جامعة الخرطوم ... وكانت بيننا صداقة امتدت سنوات ...

    لم اري انسان في كرم و شهامة هذا الرجل ... علي الاطلاق ...

    اخو اخوان .. ما في جيبه ليس له .. وكانت الماده له وسيلة و لم تكن غاية يوما من الايام ...

    كم غني لنا و اطربنا دون مقابل ... كانت ابتسامة الناس و فرحتهم تكفيه عن كل مال او زاد ...

    قصدت كلمة زاد ... لأن ذلك الرجل كان قليل الاكل و كأنه طفل رضيع ...

    حكاوي زيدان معي و معي زملائي الذين عاشروه كثيره ... ساعود لاحكي ...
                  

09-28-2014, 08:42 PM

يحي قباني
<aيحي قباني
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 18708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: يحي قباني)

    اما كنوز محبة ...

    فهاهي قصتها كما قالها لي شاعرها الرجل البديع الأستاذ بشير عبد الماجد ...


    أ خي قباني
    1- اشكرك على إرسال الإيميل بهذه السرعة.

    2- كنوز محبة كُتبت في 1968 أو1969 لااستطيع ان أجزم الآن فالذاكرة
    أصابها ما أصابها.

    3- مناسبة القصيدة أنَّني كتبتها (وبَسْ ) ... وقد قلت مرَّة مَنْ أراد أن يعرف
    مناسبة القصيدة فعليه أن يسأَلها .

    4- لم أكن أعرف أخي وصديقي (الآن )الموسيقار بشير عباس عندما لحَّنها
    ولم أكن اعرف المرحوم زيدان الرَّائع عندما غنّاها وعرفته بعد ذلك وسعدت به.

    5- قصة ابراز هذه القصيدة الى الوجود اشترك فيها ثلاثة من أصدقائي من مدينة
    بورسودان التي نشأنا فيها ايَّام الشباب الباكر والدراسة الباكرة . وهم:-
    - الأستاذ أحمد محمد صالح (التريكمي)وكنت أنا وهو آنذاك نعمل بمعهد التربية
    في بخت الرضا نعلم اللغة العربية لمعلمي المرحلة الابتدائيّة والوسطي (سابقاً)
    وكنا نسكن سويّاً .
    والثاني هو المرحوم الأستاذ محمد اسماعيل أحمد عمر من خريجي الأزهر الشّريف
    وكان يعمل بإذاعة هنا امدرمان.
    والثالث هو الأخ العزيز لقمان محمود أبو سلامة صاحب محلات ابو سلامة المشهورة
    والقصة تبدأ هكذا :-
    أ- كنت وحدي بالمنزل ودخل عليَّ اخي احمد محمد صالح
    ووجد أمامي ورقة فيها قصيدة
    كنوز محبة فقرأها وأعجب بها وسألني متى كتبتها فقلت له قبل قليل .
    ب- جاءت الاجازة الصيفية وسافرنا الى بورسودان عن طريق الخرطوم .
    في الخرطوم التقينا بمحمد اسماعيل ولقمان .ثمّ دعانا لقمان الى عشاء بفندق
    افتتح حديثاً بالخرطوم اسمه البستان.
    ج- اثناء العشاء قال لهما احمد إنّ بشيراً كتب كلاماً جميلا وطلبا مني قراءته
    فقرأت كنوزمحبة .... وهنا طلب مني محمد اسماعيل عليه الرّحمة ان أكتبها له.
    فقلت له ليس معي ورقة ولاقلم..فقال القلم عندي والورقة ها هي- وأشار الى
    قائمة الطعام بالفندق..فأمليتها وكتبها.
    د- سافرنا انا واحمد الى بورسودان
    ه- عدنا الى الدويم وبخت الرضا بعد الاجازة .
    و- كنت بالمنزل استمع للردايو وفجأة اسمع ( نقدم لكم اغنية جديدة للفنان زيدان
    ابراهيم كلمات بشير عبد الماجد وتلحين بشير عباس.
    وهكذا كانت ولادة اغنية كنوز محبة وظلت تسعى بين الناس لأكثر
    من أربعين عاما.




                  

09-28-2014, 11:56 PM

نادر الفضلى
<aنادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: يحي قباني)



    رحيل زيدان الوجع الذى لا تخففه السنون !
    وذكرى سنويته إحتفاء لولا تزاحم أمور الحياة
    لتمنينا أن يكون مقاماً طوال العام

    وبنتأسف على الروح ونتحسر

    مشكور خليل والكوكبة المشاركة

                  

09-29-2014, 06:39 AM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: نادر الفضلى)

    Quote: رحيل زيدان الوجع الذى لا تخففه السنون !
    وذكرى سنويته إحتفاء لولا تزاحم أمور الحياة
    لتمنينا أن يكون مقاماً طوال العام

    وبنتأسف على الروح ونتحسر

    مشكور خليل والكوكبة المشاركة


    رحل زيدان يا نادر ورحل فراش القاش وتركنا في غربة وشجن وليل صامت حزين تبلله الدموع

    رحل المخلوق بلون الطيف

                  

09-29-2014, 06:48 AM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)

    Quote: اخو اخوان .. ما في جيبه ليس له .. وكانت الماده له وسيلة و لم تكن غاية يوما من الايام ...

    كم غني لنا و اطربنا دون مقابل ... كانت ابتسامة الناس و فرحتهم تكفيه عن كل مال او زاد ...

    قصدت كلمة زاد ... لأن ذلك الرجل كان قليل الاكل و كأنه طفل رضيع ...

    حكاوي زيدان معي و معي زملائي الذين عاشروه كثيره ... ساعود لاحكي ...



    العراب قباني

    عد واحكي عن زيدان فالحديث عنه لا يمل

    زيدان صانع الفرح والبسمة والامل والحب


    ورجعت حابس ادمعي في الليلة ديك

                  

09-30-2014, 06:46 AM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)

    انا عارف مشاعري بتعمل لي سعادتي

    واخلاصك لي غيري ما بهدم حياتي


    ما احلاك يا عندليب

                  

10-01-2014, 06:57 AM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)

    لو التمني بيجدي تحيا الف من بعدي



                  

10-01-2014, 08:35 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)

    خليل..حبابك يا صديق
    كتر خيرك على اللفتة السمحة دي..و هي ايكة نستظل فيها من حرور الزمان الحاضرة بلؤم غريب...
    التحية لروح ول ابا ديدان براهيم ديدان .. او كما ينطق امسه في تلك البقاع البعيدات..
    و التحية لصديقنا و استاذنا احم الأمين ( وهو من اثق في كتابته في الفن السودان ، مثلما اثق في كتابة استاذنا معوية يسن ايام مجلة الدستور طيب الله ذكراها)..
    و تحية لصديقنا و استاذنا يح قباني..
    حاجة صغيرة كنت اتمنى ان يتناولها من يكتبون سيرة العظيم زيدان..و هي الأغنيات التي كتبها المرأة السودانية بجرأة نادرة..و تغنى بها زيدان بجرأة اندر...
    خمسة و ثلاين سنة و انا ابحث فقط عن اسم العظيمة التي كتبت اغنية (في رمشة عين)...و مؤخرا فقط عرفتها و هي الأستاذة المرحوم الجميلة اسماء بنت الشمالية..

    اتمنى ان اج\ بعض الإضاءة حول هذه الفكرة..
    الأغنية هنا..و بحت عنها بصوت زيدان منفردا...و لم اجد لها توثيق غير هذا التوثيق الجماعي في برنامج اغاني و اغاني..و المغني الرئيسي فيها الفنان جمال مصطفى (فرفور)..
    اما حكاوي اخونا صلاح الأمين.. فهي باب للبحث.. من البلو استار لغاية البلو استار و زيدان.. ياخي ده يكون بلوز يخليك تشوطن عدييل...
    كل سنة و الجميع بخير..



    كبر
                  

10-01-2014, 11:23 AM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: Kabar)

    كبر صديقي

    عيدك مبارك

    في لقاء كابلي وزيدان مع حسين خوجلي لم يوضح زيدان قصة اسماء بنت الشمالية

    بل ذكر انها تركت عنده رمشة عين امانة ولكن لابد من التوثيق لتلك الشاعرة الرقيقة


                  

10-02-2014, 06:40 AM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)

    وكيف في لحظة دائر قلبي ينسي الفات


                  

10-07-2014, 07:12 AM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)

    وكلما اتي العيد

    تذكرنا زيدان وعدت يا عيد بدون زهور


                  

10-07-2014, 08:06 AM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)

    ينقلها : داؤود مصطفى
    يقولون وراء كل عظيم امرأة ..ولكن زيدان ابراهيم يقول لنا : وراء كل اغنية جميلة امرأة وقصة حب فاشلة ...!
    ولعل الحديث عن عندليب الاغنية السودانية الفنان الراحل زيدان ابراهيم ، ذو شجون لا ينته ، ولايمل ، ونحن نعيش هذه الايام ذكري رحيله الثالثة التى صادفت الرابع والعشرين من شهر سبتمبر ، كنت اقلب دفتر احاديثى وحوارتى القديمة معه حيث روى لى حكايته مع المرأة ، وكيف انها كانت ملهمته ، وصاحبة الشجن والألم الذى غطى وسكن معظم الروائع التى شدا وتغنى بها ..!
    روى العندليب حكاية عشقه الاول القديم والمال الذى ال اليه فقال " فجعت حين تقدمت للزواج من تلك التى احببتها لسنوات طوال ، وانفقت عليها فى كل مراحلها الدراسية من الاولية حتى الجامعة ، قالت لنا والدتها الاستاذة الكبيرة والتى كانت تشغل منصبا أدبيا كبيراً ولها مؤلفات فى كتب التراث والفن ، لن ازوج زيدان ابنتى ، فهى محجوزة لقريبها منذ سنوات ...!
    اسقط حينها فى يدى ، واظلمت الدنيا فى وجهى .. فكانت ردة الفعل السريعة تقودنى للزواج مرتين .. نعم تزوجت مرتين ومن حى العباسية الذى ترعرعت فيه ، وهذه مناسبة لاصحح معلومة مهمة فقد ولدت فى كادوقلى عام 1943 حين كانت الحرب العالمية الثانية تضع اوزارها وتنقلت فى طفولتى الاولى مابين كادوقلى وملكال حيث مقرعمل والدى المحاسب ابراهيم زيدان على ولم ار العباسية او الخرطوم الا عام 1951بعد ان بلغت الثامنة من عمرى ..!
    اعود فاقول لم يكن زواجى معلنا الا للمقربين والاصدقاء فقط ، وقتها غضبت خالتى أم الحسن تؤام والدتى أم الحسين ففعلت كل ما فى وسعها لافشاله ، وبذات السرعة التى تزوجت بها كان الطلاق اسرع فى الزيجتين ، ولم امكث طويلا حتى كنت بعدها بفترة قصيرة اعلن زواجى الثالث من احدى حسناوات الخرطوم ، حيث كان منزل اسرتها يقع شرق حديقة القرشى بالخرطوم 2وشمال فندق الزهرة انذاك .. كان زواجى تظاهرة فنية كبرى شارك فيه بالغناء كل اصدقائى الفنانين ، وحشد يومها عشرات المئات ان لم اقل الالاف من الذين جاءوا ليشاركوننى فرحتى بالزواج ..!
    وللمرة الثالثة يا صديقى لم استطع التكيف مع زواجى الثالث فقد كانت مرارة فشل حبى الاول تسيطرعلى وتستعمرنى تماما ، فكان الانفصال يبعدنى ايضا عن زوجتى الثالثة ..!
    ان كل الشجن والالم الذى يسكن اغنياتى جاء بفعل " الشاكوش" المدنكل الذى تلقيته أول مرة فى حياتى العاطفية ، ولعلك لن تصدقنى اذا ما قلت لك ان اغنية " عشان اهلك بخليكى .. وبشيل فى جرحى ماضيك " والتى تغنى بها فنان "المشوكشين "هاشم ميرغنى ، كتبت خصيصا لى .. لتعبر عن قصة حبى الفاشلة ، وقد طلبت ذلك من صديقى الشاعر عزمى احمد خليل ان يجسدها شعراً .. فكان يصدق التعبير ويجيد الوصف لذا تجدنى اهيم فى هذه الاغنية ووجدا وحبا واجد فيها سلوتى وخلاصى من ماساتى العاطفية ..!
                  

10-08-2014, 06:48 AM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)





    من بعدك انت يعيش منو ومين تاني مين يتمني العمر
                  

10-12-2014, 06:56 AM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكري رحيل زيدان ابراهيم بنتاسف علي الروح من الايام ونتحسر (Re: khaleel)

    وللسودان تغني زيدان



    يا بلادى الطيبة جيتك ----- عندى ليك كلام كتير .

    أصلى من بدرى أحتويتك ---- أنتى يا حبى الكبير

    ===========================

    كنت قبل سنين طويلة

    كنت زول هانى وغرير ---- وكانت الأيام جميلة

    والبلاد مليانه خير ---- والوطن كلو القبيلة ..

    غيرو ما بنرضى البديل

    والنفوس كانت نبيلة ---- عامره بالحب الكبير

    ========================

    السنين لفت ودارت ---- وعجلة الدنيا بتدور ..السنين كتبت وقالت

    نحنا شعب صحيح جسور ----- ولو خطوب الدهر نالت

    من صفاك لازم نثور ---- والبدور يزرع ويحصد ..ما بيزع بالقشور

    =========================

    ما بلادنا الطيبة جنة ---- عامرة بالخيرات سخية ..

    وأنتو طيبين يا أهلنا ---- بى خصال راسخة وقوية

    لو قبيل كنا أنشغلنا ---- عن حبيبتنا الوفية ..

    ليكى جابتنا المحنة ---- والعرق مهرك هدية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de