|
Re: يوسف الكودة : عندما يكون المسئول خائنا.. أكيد انك يالبشير تنتظر يوما أسودا كيوم القذافي (Re: محمد علي عثمان)
|
http://postimage.org/ http://postimage.org/image host
وثيقة تؤكد شراء على محمود لمنزل الرياض بمليون وثمانمائة وخمسين ألف دولار September 20, 2014 وزير المالية(حريات) تحصلت (حريات) على صورة للانذار القانونى الذى وجهه المحامى معاوية خضر الامين – كوكيل عن وكالة رورو للخدمات التجارية التى يملكها عبد الجليل علاء الدين يعقوب – لوزير المالية السابق على محمود . ويكشف الانذار القانونى بتاريخ 7 سبتمبر الجارى بان وزير المالية السابق على محمود عبد الرسول اشترى منزله بالرياض بمبلغ مليون وثمانمائة وخمسين ألف دولار ! وقال معاوية خضر الأمين محامي وكالة عقارات لصحيفة (الأهرام اليوم) ان المبلغ تم دفعه بالدولار في عاصمة دولة خارجية. وكعادة طفيليى الانقاذ الذين لا ينتهى طمعهم عند حد ، (مكر) على محمود على سمسار العقارات فى عمولته البالغة 5% مما قاد الى الفضيحة الموثقة الحالية . وسبق ونشرت (حريات) قائمة بقطع أراضى على محمود (مرفقة). كما سبق ونشرت صورة لقصره بحى (المجاهدين) بالرياض ، وصورتي قصرين آخرين له بحي المجاهدين وشارع القيروان . و ذكر وزير المالية في حوار مع صحيفة (السوداني) بتاريخ 22 يونيو 2011 انه يتبع ( سياسة تقشفية) على مستوى احتياجات أسرته ! وأظهر نفسه بمظهر محدود الدخل الذي ينتظر متبقي (نثريات) السفريات الخارجية ، وأدعى بأن موارده الخاصة تنحصر في مرتبه كوزير مالية الذي يبلغ مع كل البدلات ( 11 ألف و 165جنيه) واستثمارات محدودة تدر له – بحسب قوله – مابين 5 – 6 ألف جنيه شهرياً . وأدان في الحوار نفسه رئيسه عمر البشير باقراره بأن البشير يعطي كل الوزراء (2) ألف جنيه كل فترة ، ليؤكد محدودية دخله . وقال ان نسائه الثلاث (لاحظ الثلاث، منتهى التقشف!) يشتكين من غلاء الأسعار ! والفساد في الانقاذ فساد بنيوى وشامل يرتبط بكونها سلطة أقلية ، تحكم بمصادرة الديمقراطية وحقوق الانسان ، وتحطم بالتالي النظم والآليات والمؤسسات الكفيلة بمكافحة الفساد ، كحرية التعبير ، واستقلال القضاء ، وحيدة اجهزة الدولة ، ورقابة البرلمان المنتخب انتخاباً حراً ونزيهاً . كما يرتبط بآيدولوجيتها التي ترى في الدولة غنيمة ، علاقتها بها وبمقدراتها بل وبمواطنيها علاقة ( امتلاك) وليس علاقة خدمة . وبكونها ترى في نفسها بدءاً جديداً للتاريخ ، فتستهين بالتجربة الانسانية وحكمتها المتراكمة ، بما في ذلك الاسس التي طورتها لمكافحة الفساد . ويجد فساد الانقاذ الحماية من رئيس النظام الذى يشكل مع اسرته اهم مراكز الفساد ، كما يتغطى بالشعارات الاسلامية ، ولذا خلاف ارتباطه بالمؤسسات ذات الصبغة الاسلامية كالاوقاف والزكاة والحج والعمرة ، فانه كذلك فاق فساد جميع الانظمة في تاريخ السودان الحديث ، وذلك ما تؤكده تقارير منظمة الشفافية العالمية – السودان رقم (173)من(176) بحسب تقرير 2012 ، وتؤكده شهادات اسلاميين مختلفين. وحين تنعدم الديمقراطية ، لفترة طويلة ، كما الحال في ظل الانقاذ ، يسود أناس بعقلية العصابات ، ويتحول الفساد الى منظومة تعيد صياغة الافراد على صورتها ، فتحول حتى الابرار الى فجار ، واما أدعياء (الملائكية) فانهم يتحولون الى ما أسوأ من الشياطين !.
| |
|
|
|
|