هل تعرف وظائف اعضاء جسمك؟ سلسلة تعريفية بدون تعقيدات اكاديمية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-18-2014, 05:17 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل تعرف وظائف اعضاء جسمك؟ سلسلة تعريفية بدون تعقيدات اكاديمية

    السلام عليكم

    اولاً انا ما طبيب ومجالي الاكاديمي بعيد جدا عن الطب...لكن مدمن على قراءة مجلة امريكية عظيمة اسمها "Reader's digest" وهي تصدر منذ 1922 ويستهويني القديم في كل شيء وقد تمكنت من جمع مئات الاعداد من هذه المجلة العملاقة..وقد وجدت سلسلة حلقات عن اعضاء جسم الانسان نشرت في اعداد المجلة خلال عقد السبعينات وكانت الحلقات تاخذ عناوين زي I Am Joe's skin يعني انا بشرة Joe .... و Joe هذا كما في هامش كل مقال يعرفونه بأنه تيبكال اميركان عمرو 47 سنة وهكذا في كل حلقة يتكلم المقال بلسان احد اعضاء جسم Joe هذا.
    ولمن يكون العضو البيتكلم عنو المقال عضو يوجد فقط في جسم الاناث يكون عنوان المقال كالاتي: I Am Jean's breast ..... يعني انا ثدي جين... و Jean هذي ايضا كما في هامش المقال يصفونها بانها تيبيكال اميركان وعمرها 42 سنة ومتزوجة وعندها طفلين...ويبدا المقال يتكلم بلسان ثديها او رحمها مثلا...
    وتم تجميع هذه السلسلة في كتاب بعنوان : I Am Joe's body وهو موجود على امازون وقد وجدت نسخة مجانية بي دي اف وسوف اضع رابطها في نهاية الحلقة الاولى وهي مفيدة الا انها تفتقر فقط لصور اعضاء الجسم محل بحث المقالات التى ترافق المقال الاصلي في المجلة وفي نسخة امازون, لكنها على كل حال تفي بالغرض وفيها كل المحتوى المهم.

    الحاجة السمحة انو المقالات دي بعيدة جدا عن التعقيدات والمصطلحات الطبية العميقة والشرح الاكاديمي الممل بل هي مكتوبة بلغة سلسلة وبشرح يفهمه الجميع ويزيده بهاءا قدرة الخواجات المذهلة على توصيل المعلومة بأسهل طريق وضرب الامثلة الواقعية وتقريب الصورة بتشبيهات من الحياة اليومية...

    الشي التاني والمهم انو المقالات دي تعمل على زيادة الايمان بالله تعالى والتعرف على دقة صنعه وتكشف جهلنا بأعضاء جسمنا التى ترافقنا طوال الحياة...ومن ناحية اخرى تدل على ان كمال الخلق يدل على كمال التدبير...فالخالق العظيم الذى اتقن كل شيء قادر على تدبير امر هذا الخلق من ناحية المعاش وتهيئة البيئة والارزاق ووضع القوانيين والسياسات التى تكفل للمخلوقات الحياة الكريمة...فلا يعقل ان يكون صانع وخالق بهذا الابداع وهذه الدقة المتناهية لا يعقل ان يكون خلق هذا الخلق وعجز عن تدبير اموره.

    واسف على الاطالة وان شاء الله الحلقات دي تكون سبب في زيادة ايماني وايمانكم جميعا بالخالق العظيم...وقد انقطع لفترات وذلك لضغط العمل ولكن كل ما القى فرصة ان شاء الله احاول تنزيل حلقات جديدة وعبء اخر هو عب الترجمة والتلخيص لان المقالات باللغة الانجليزية وتاخذ وقت وجهد في الترجمة والاختصار وانا لست ضليعا في الانجليزية لدرجة الاحتراف...

    (عدل بواسطة احمد سيد احمد on 09-18-2014, 05:23 PM)

                  

09-18-2014, 06:04 PM

اميرة السيد

تاريخ التسجيل: 07-09-2010
مجموع المشاركات: 5598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تعرف وظائف اعضاء جسمك؟ سلسلة تعريفية بدون تعقيدات اكاديمية (Re: احمد سيد احمد)

    الحبيب احمد سيد احمد
    نحن في شوق شديد لقراءة هذه المقالات التي لا بد انها ستكون مفيدة جدا للمتخصصين وغير المتخصصين
    ونحن في حاجة شديدة لمعرفة كيف يعمل اعضاء جسم الإنسان .. وخاصة ونحن لا نعرف شيئا كثيرا عن
    هذه المسائل عشان ما قرينا طب او اي شئ له علاقة بالطب.. ولكن اذا المقالات فعلا بلغة سهلة الفهم بدلا
    من المصطلحات الطبية الصعبة الفهم فسوف يستفيد الكثيرين منها .. ونعرف جيدا ان مجلة ريدر دايجست
    مجلة معروفة بمصداقيتها ..
    ودمت بخير وصحة وعافية
                  

09-18-2014, 06:36 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تعرف وظائف اعضاء جسمك؟ سلسلة تعريفية بدون تعقيدات اكاديمية (Re: اميرة السيد)

    السلام عليكم اختي الكريمة اميرة وشكرا كتير على مداخلتك وتشجيعك لي...وياريت تساعديني لو عندك وقت ...انا برسليك نسخة الكترونية من الكتاب وانتي تترجمي وتلخصي الشي البعجبك...ما ضروري ترجمة حرفية وكاملة للمقال..ممكن فقط النقاط المهمة .
    وانا بالمناسبة متابع القصة المثيرة بتاعة اسرة بن لادن البذلتي فيها مجهود خرافي وحقيقة فعلا قصة ممتعة...فرايك شنو كمان اسلمك زمام البوست دا ؟
    انا والله متحمس للموضوع دا لكن طبعي فيهو نوع من المثالية وبحب العمل يطلع 100 ال100 عشان كدا اي شي بياخد مني وقت طويل وهسي بديت واحد من موضوعات السلسلة دي, لكن في فقرة واحدة قاعد قريب نص ساعة..
    فيارتيك تكفيني هذه المؤنة وانا والله هسي ف الدوام وشغال دوامين صباح ومساء .....
    عارف اني اتثاقلت عليك لكن حسب طاقتك .

    وهاك رابط الكتاب وهو رابط قراءة مباشرة

    http://www.arvindguptatoys.com/arvindgupta/joebody.pdfhttp://www.arvindguptatoys.com/arvindgupta/joebody.pdf

    والسلام عليكم ولكي خالص التحايا والود

    (عدل بواسطة احمد سيد احمد on 09-18-2014, 06:50 PM)

                  

09-18-2014, 06:41 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تعرف وظائف اعضاء جسمك؟ سلسلة تعريفية بدون تعقيدات اكاديمية (Re: احمد سيد احمد)

    دي مقدمة الكتاب وقائمة بالاعضاء التى سيتحدث عنها الكتاب بالتفصيل

    Quote:
    J.D.RADCLIFF

    (A popular science classic - the most successful series every printed in the history of the Reader’s Digest. Over seven
    million reprints of these articles were sold!)
    Foreword
    Your body undoubtedly, the grandest and most complex machine ever built. It is also the most familiar--each one of us
    lives with his model every moment of his life. Yet most of us take our bodies far too much for granted--we don't think
    twice about them unless something goes wrong. Naturally, we pay a price for such ignorance: by remaining unaware of
    the marvels of the human body, we fail to appreciate our own magnificence. And even more importantly, there's little
    question that a knowledge of one's body, its various organs and systems and how they work can be used to maintain
    health and fitness and thus prolong our enjoyment of our lives
    The book you're holding is being brought out to dispel precisely this ignorance. Of course it does not pretend to be an
    exhaustive survey of the human body and the problems it is prone to. That would require a small library of solemn tomes.
    Our aim is more modest: to introduce you to the most important parts and systems of your body, to some of the more
    common ailments that afflict it--and what you can do about them. As always with the Digest the articles here are
    thoroughly researched and vividly written, thus providing you with authoritative and up-to-date information presented in
    a way that you can enjoy and understand. It’s a book to read, keep and refer to, again and again.
    Contents: The book comprises of 33 articles by J D Ratcliff, which formed the most well known series in the history of
    the Reader’s Digest magazine. Each article introduces the organs and tissues present in the bodies of Joe and Jane - a
    typical couple.

    CELL
    BRAIN
    HYPOTHALAMUS
    EYE
    EAR
    NOSE
    SKIN
    TONGUE
    PITUITARY
    THYROID
    THYMUS
    ADRENAL
    HEART
    LUNG
    BLOODSTREAM
    EYETOOTH
    THROAT
    STOMACH
    INTESTINE
    LIVER
    PANCREAS
    WOMB
    OVARY
    BREAST
    TESTIS
    KIDNEY
    BLADDER
    PROSTATE
    SPINE
    THIGHBONE
    FOOT
    HAND
    HAIR
    [\quote]
                      

09-18-2014, 08:55 PM

اميرة السيد

تاريخ التسجيل: 07-09-2010
مجموع المشاركات: 5598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تعرف وظائف اعضاء جسمك؟ سلسلة تعريفية بدون تعقيدات اكاديمية (Re: احمد سيد احمد)

    فعلا موضوع جميل ومفيد جدا..
    ولكن أقرأ الخاص
    ودمت بخير وصحة وعافية
                  

09-18-2014, 10:47 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تعرف وظائف اعضاء جسمك؟ سلسلة تعريفية بدون تعقيدات اكاديمية (Re: اميرة السيد)

    I Am Jean's breast

    انا ثدي جين

    سوف يتكلم كاتب المقال بلسان الثدي

    انا واحد من ابرز ملامح الانوثة. لكن اليوم يعتقد الكثيرون انني لست سوى احد الملحقات التجميلية, او كإحدى دعامات الانا عند الانثى. وانا اكبر من ذلك بكثير. السبب الحقيقي لوجودي هو انني قادر على اداء التحويلات الكيميائية بصورة مذهلة,بل تقريبا خارقة . انني احوّل الدم الى حليب. ان بقاء الجنس البشري يعتمد عليّ.
    عند كثير من النساء وكما هي العادة دائما فان الثدي الايسر يكون اكبر قليلا من الايمن. عند جداتنا القدماء كان الحمل هو الحالة الطبيعية وكل مولود يتبعه اخر. والثديين يدران الحليب بصورة مستمرة تقريبا.
    انني في الحقيقة لست سوى غدة عرق معدلة ومعقدة التركيب.
    يبدا ثدي المولودة الحديثة في انتاج قطرات من سائل يسمى "witch's milk" مباشرة بعد ايام قلائل من مولد تلك الطفلة وتساعد هرومونات الام في حث ثدي الصغيرة على ذلك الانتاج وكذلك يفعل ثدي المولود الذكر الشيء نفسه.
    بعد ذلك يخمد اثر الهورومونات واغط انا في النوم (الكلام طبعا بلسان الثدي) .
    حتى يصل عمر الفتاة 12 سنة اظل انا في تلك الحالة من الهجود والخمود ثم يبدا بعد ذلك حزمة الهورومانات في العصف. ثم تبدا مبايض الفتاة في النضوج. وابدا انا في النمو نتيجة لحث هذه الهرومونات المنبعثة من تلك المبايض .
    تبدا طبقة من الدهن في التكوّن - حيث ان الدهن يمثل الجزء الاكبر من مكوناتي.
    ابدأ في الانتفاخ . تبدأ حلمتي في النمو , وتبدأ الهالة حولها في الاصطباغ بلون داكن.
    تركيبي الغددي هو اكثر مكوناتي اثارة للانتباه.
    انني امتلك 17 قناة مستقلة لإنتاج الحليب. بعض النساء لديهن اكثر من ذلك وبعضهن اقل. كل منها تشبه حبيبة التوت. حبيات التوت هذه هي الـعشرات الالاف المجهرية من الـ alveoli .
    قطرات الحليب الغير مرئية التى تنتجها الـ alveoli هذه تصب داخل مجاري واخير تصب في القناة الرئيسية.
    هذه الـ17 قناة تنتهي كلها في حلمتي. يوفر غطاءي الدهني الحماية والعزل لهذه المكوّنات الحساسة.

    انني ايضا احتوي على انسجة ضامة تربطني سويا مع رفيقي الاخر ضفتين من هذه الانسجة وتتعلق على مقربة من الصدر كنوع من حمالة الصدر الداخلية internal bra.

    انني اقع تقريبا تحت السيطرة الكاملة للهرومونات. فهي التي تجعلني انتفخ وابدو اكثر حساسية وذلك قبيل بدء الدورة الشهرية.

    تحين لحظتي الحقيقية الكبرى مع الحمل الاول, عندما تقوم الهرومونات القادمة من المشيمة -التى تربط الجنين بالرحم - بحثي وتنبيهي.
    يقوم هورومون الاستروجين بحث وحفز نمو نظام قنوات الحليب لديّ. ويقوم هورومون البروجستين بتطوير وتكاثر الـ alveoli .
    تمدد الاوعية الدموية شبكتها . تصبح العروق الزرقاء على سطحي بادية للعيان.
    يتضاعف وزني. مع تقارب موعد الولادة اقوم بعملية تنظيف كبيرة لمنزلي. حتى تلك اللحظة تمتليء alveoli بمادة خلوية صلبة يتم اذابتها وتكوين غرفة للحليب.
    عند خروج الجنين للحياة, يتم انتاج هورمون جديد وهو البرولاكتين, والذى ينتج في احدى الغدد التى توجد في اسفل الدماغ...وهذا الهرمون الهام هو الذى يعمل على جريان حليب الام في مجراه..
    في الايام الاربعة الاولى من الولادة ينتج في ثدي الام سائل مائي اصفر اللون يسمى colostrums وهو "اللبا" وهذا اللبا يعمل على تغذية الطفل بصورة ضعيفة مما يؤدي الى نقص وزن المولود وتقلق الام لذلك...لكن ليس هناك ما يقلق اذ ان هذا اللبا يقوم بمهمة عظيمة جدا اذ ينظف مجاري الجهاز الهضمي للمولود من السوائل المخاطية والبقايا الاخرى.
    علاوة على ذلك فهذا اللبا غني جدا بالاجسام المضادة للجراثيم لحماية المولود الجديد من الامراض التى ربما تكون قاتلة.
    بحلول اليوم الخامس يكون المولود الجديد قد تم تطهير وتنظيف اجهزته الداخلية تماما واصبح مستعدا لإستقبال التغذية الحقيقية. واكون انا جاهزا لإمداده بالغذاء المثالي.
    في البداية ننتج انا ورفيقي ما يقارب من نصف لتر من الحليب يوميا. و لإنجاز ذلك, فنحن نحتاج الى عدة جوالين من الدم لتدور عبرنا كل يوم.
    تقوم alveoli الخاصة بي بسحب الجلكوز من ذلك الدم الدائر حولي, او سكر الدم, والذى تقوم انزيماتي , الاكثر ذكاءا من اي كيمياءي , بتحويله الى لاكتوز وانواع اخرى من السكريات التى يتقبلها جسم المولود الجديد. والتى تشبه الاحماض الامينية وبروتين الجبن وبروتينات الحليب المعقدة التى يحتاجها المولود الجديد للنمو وترميم الانسجة. تذهب الدهون في تحولات اخرى.
    تسحب alveoli الخاصة بي من الدم الدائر حولي المعادن وخصوصا الكالسيوم لبناء العظام, والفايتمينات الضرورية للصحة.

    تخشى النساء ان يتشوه شكلي نتيجة لمص الرضيع لي. لكن مخاوفهن هذه لا اساس لها. فالرضاعة ليس لها اي تاثير على تمديد اربطة حملة صدي الداخلية.
    تلاحظ المراة ان لون حلمتي اصبح اكثر دكانةً واكثر سماكة, نمت غدد دهنية زالقة جديدة وذلك لتحمي الحلمة من التشققات المؤلمة.
    تتكون حلمتي من انسجة مشدودة.
    عندما تبدأ المرأة في وضع طلفها ليتناول الثدي , تبدا هذه الانسجة في الصلابة, لتشكل افضل مقبض لذاك الفم الصغير الجائع.
    المص يجلب استجابة فورية, شكرا لخاصية بناءي المثيرة للاهتمام, تحت حلمتي مباشرة تتوسع شجيرات قنوات الحليب لتشكل صهاريج او خزانات صغيرة - حليب فوري لتهدئة آلام الجوع..
    سرعان ما ينفد امداد هذه الخزانات الصغيرة من الحليب. لكن حلمتي غنية ترتبط بأعصاب حساسة . عبر وصلاتها ينقل الاتصال بغدة الحليب الموجودة في الدماغ. وتسجيب هذه الغدة خلال 30 ثانية, وتفرغ هورمون الاوكسيتوسين في مجاري الدم وبمجرد وصول هذه المادة لـ
    my alveoli
    تتقلص الجدران العضلية وتنغلق لتدفع الحليب الى الخارج.
    من الان فصاعدا فان الرضيع لا يحتاج للمص انه ببساطة يشرب فقط.
    الحليب الذى انتج فيّ تم تصميمه ليفي بالتحديد لكل احتياجات الرضيع, وذلك هو السبب الذى يجعلنا - الثديين - نتوق لان ترضع النساء اطفالها منا متى ما كان ذلك ممكنا.
    يمكن تعديل حليب الابقار ليفي باحتياجات هذه المرحلة من عمر الرضيع ولكنه ابدا لن يكون مماثل لحليب الام.
    الرضاعة لها ايجابيات اخرى. حيث انها تقوم بحث رحم المرأة للانكماش المتناغم. وهذا يساعد في عودة الرحم الى حجمه الطبيعي قبل الولادة...حيث انه كان من الاتساع بحيث يغلف الجنين والان عاد الى حجم حبة الكوميثرا.
    الانقباضات والانكماشات ايضا تساعد في توقف النزيف وتقلل من مخاطره وتعطي المراة شعورا جميلا بالمتعة الجنسية
    في بداية الارضاع ننتج انا ورفيقي اقل من نصف لتر يوميا- وهذه كمية كافية لرضيع يزن 3 كيلومترات. ولكن وبينما يزيد نمو الطفل , فان انتاجنا ايضا يتزايد - حيث يصل عند بعض النساء الى لتر ونصف في اليوم.
    تتغير ايضا تركيبة حليبي . فبينما يحتاج دم وعظام الرضيع للمزيد من الكالسيوم فان كميته تزيد في مكوناتي.
    اخيراً, وبعد شهرين من الارضاع, تحس الام بالتعب من الرضاعة, على الرغم من ان باستطاعتي المواصلة لمدة ستة اشهر.
    بدون حفز وحث من الفم الصغير الجائع, فان مكوناتي الغددية تبدأ في الركون جانبا والخمود مرة اخرى, واعود لحجمي الطبيعي.
    ___________
    تكرر ورود هذه الكلمة كثيرا في المقال alveoli ولم استطيع فهمها جيدا والتعبير عنها بالعربية ولكن من هذا الرسم التوضيحي الذى ورد ايضا ف المقال ربما يفهم معنى الكلمة.


    (عدل بواسطة احمد سيد احمد on 09-19-2014, 08:06 AM)
    (عدل بواسطة احمد سيد احمد on 09-19-2014, 09:00 AM)
    (عدل بواسطة احمد سيد احمد on 09-19-2014, 11:58 AM)

                  

09-19-2014, 01:57 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تعرف وظائف اعضاء جسمك؟ سلسلة تعريفية بدون تعقيدات اكاديمية (Re: احمد سيد احمد)

    هنا النص الاصلي للمقال
    Quote:
    I Am Jean's breast

    I am one of the most visible signs of womanliness. But today many think of me as little more than a cosmetic appurtenance, a prop for the female ego. I am considerably more than that. My real reason for being is that I am capable of baffling, almost miraculous chemical conversions. I change blood into milk.
    I am Jane’s left breast (As in most women, the left is slightly larger than the right.) At one time, the very survival of the human race depended on me. For Jane’s primitive women ancestors, pregnancy was the normal state; baby followed baby. Breasts produced milk almost continuously during the childbearing years and even after those years were over. A
    granny could put to her breast the infant of a woman who had died, and soon there would be milk.
    In actuality, I am nothing more than a modified, and infinitely complex, sweat gland. For the first few days after Jane was born I functioned. Hormones from her mother stimulated me into producing a few droplets of "witch's milk". (So, when he was born, did Joe's breasts.) Then the hormones' effect wore off and I went to sleep. Until Jane was about 12
    I was dormant. Then the magic wand of the hormones was waved. Her ovaries matured, and under the pod of their hormones I rted developing. (Breasts start developing among Jane’s friends as early as eight years or as late as 18 years.)
    Fat deposits I am mostly fat were laid down. I swelled. My nipple grew, and my areola, the halo around it, took on a heavier pigmentation.
    My glandular structure is by far my most interesting component I have 17 independent milk-producing units. Some women have more, some fewer. Each is shaped something like a berry bush. The berries are my tens of thousands of microscopic alveoli.

    The invisible droplets of milk they produce feed into the benching ducts and finally into the main stem. The 17 stems terminate in my nipple.
    My fat coat provides protection and insulation for these delicate structures. I also contain connective tissue to bind me together; strands of this attach to Jane’s chest wall--a kind of internal bra.
    I am under almost total control of hormones. Prior to menstruation, they make me swell and I become more sensitive.
    My really big moment came, with Jane’s first pregnancy, when hormones from the placenta--which links baby and womb awakened
    me. The hormone estrogen stimulated growth of my milk-duct system, and progestin prodded development an proliferation of my berry like alveoli. Blood vessels, too, expanded their networks; Blue veins on my surface became visible. My weight doubled. As birth neared, I began a big housecleaning job. Und then my alveoli had been filled with
    hard cellular material. It was necessary to dissolve this and make room for milk.
    When Jane’s baby was born, a new hormone came into production: prolactin, manufactured by the pituitary gland on the
    underside of Jane’s brain. This remarkable hormone starts my milk on its way.
    For the first four days after birth, I secreted a yellowish, watery fluid: colostrums. There was very little nourishment here for Jane’s baby. He last weight, and Jane fretted. But I knew what I was doing. The colostrum helped clear the baby’s digestive tract of mucus and other debris. Further, in my case, it was rich in antibodies to protect the newborn from diseases that might be deadly--such things as measles, whooping cough, scarlet fever, which Jane had as a child. By the fifth day, Jane’s baby had been cleansed internally and was ready for real nourishment. And I was ready with the perfect food.
    Initially, my partner and I produced about half a liter of milk a day. To achieve this, we needed many liters of blood circulating through us each day. From the blood my alveoli plucked glucose, or blood sugar, which my enzymes, the most talented of all chemists, changed into lactose and other sugars acceptable to the infant body. It was the same with amino
    acids, building block, for casein and other complex milk proteins that the baby would need for growth and tissue repair.
    Fats went through other transformations. From the passing blood my alveoli plucked minerals, particularly calcium for one building, and vitamins essential to health.
    Jane feared that her infant’s sucking might "ruin" my contours. Her fears were groundless. Nursing would have no effect whatever on stretching the ligaments of my internal bra. She noted that my areola darkened and thickened; new lubricating fat glands had grown here to prevent painful cracking of the nipple. My nipple is composed of erectile tissue.
    When she put her baby to breast, this tissue hardened, providing a better grip for the hungry little mouth. The sucking brought instant response, thanks to an interesting feature of my architecture. Just under my nipple the stalks of my milk trees widen to make little cisterns - instant milk to assuage hunger pangs.
    This tiny supply was soon exhausted. But my nipple is richly laced with sensory nerves. Via them, word was communicated to Jane’s faraway pituitary. Within 30 seconds the pituitary responded, emptying the hormone oxytocin into her bloodstream once this substance reached my alveoli, gossamer muscular walls squeezed shut, forcing milk out.
    From now on, the baby did not really have to suck-he could simply drink.
    The milk that I produced is exactly tailored to infant needs, and that is why we breasts wish women would nurse their infants if they can. Cow’s milk can be modified to approximate the needs of this stage of life. But it on never be quite the same.
    Nursing has other pluses. It stimulates Jane’s womb into rhythmic contraction. This helped shrink it back from an envelope large enough to enclose a baby to its normal pear size. Contractions also reduced danger of hemorrhage, and gave Jane a mild sense of sexual pleasure.
    At the beginning of lactation, my companion and I produced under half a liter a day-ample for a three-kilo baby. But as baby grew, so did our production--in some women up to one and a half liters a day. The composition of my milk changed, too. As more calcium was needed for building bone and blood, the calcium con- tent of my milk soared.
    Finally, after about two months, Jane tired of nursing, though I could have carried on for six months without her baby needing a supplementary diet, except for some vitamins and iron. With no stimulus from a hungry little mouth, my glandular components drifted off to sleep again, and I resumed my normal weight.
    What ailments am I prey to? Not many. Perhaps the commonest source of worry is breasts that are either too large or too small. Fortunately, Jane has neither of these problems. My usual weight is 170 grams. Although Jane is 42 years old, I am still firm and erect. Had she not been so blessed, she could have sought the help of a surgeon. But if I were too small, virtually any reputable surgeon would have refused to implant the liquid silicone Jane hears about. However, silicone implants are being used to augment breasts in appropriate patients. Correcting gross enlargement is difficult, major surgery. Then, excess fat and skin are trimmed away - often many kilos of it. The breast is reshaped, and the nipple transplanted to proper position over the fourth rib.
    The biggest danger I face is cancer. I am more susceptible to this disease than any other organ in Jane's body, and the most likely cause of cancer death in women. Fortunately, Jane can do a great deal to avoid this disaster. She has heard a lot about self-examination of breasts. With a little practice she can become expert at this examination, detecting lumps so small as to be missed by most doctors. She could lie down; a pillow under her left shoulder, and with the flats of three fingers on her right hand examine her left breast thoroughly. Next, she should put one pillow under her right shoulder and examine the right breast with her left hand. This should be done once a month on some set date-say, two days after
    menstruation ceases. Further, she should watch for any depression in either breast; cancer tissue, because of its effect on other structures of the breast, can cause a slight hollowing. Any twisting of my nipple from normal position is also signal to watch for. And any abnormal discharge from the nipple should be considered something to be checked into.
    Should Jane detect a lump, she should not panic. Chances that it is cancerous are less than one in three. But she should get to a doctor instantly-not wait, as some women do. If cancer is present and detected early, there are several possible operations that offer a survival rate of at least five years for 85 percent of patients Jane will soon be going through
    menopause. Then the things that happened to me in puberty will be reversed. I will lose some but not all of my fat deposits. My glandular structure will wither, and nearly disappear. I will shrink.
    That about wraps up my story. I was put on earth for an active, productive life, and it makes me rather sad whenever I am considered primarily a decoration--however greatly admired. So I am pleased to report that there is a strong revival of interest in breast-feeding on the part of many of today's young mothers. More power to them!
                  

09-19-2014, 09:20 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تعرف وظائف اعضاء جسمك؟ سلسلة تعريفية بدون تعقيدات اكاديمية (Re: احمد سيد احمد)

    I Am Jane's womb

    انا رحم جين

    انا عبارة عن كيس عضلي وردي اللون اتدلى اسفل البطن بواسطة اربطة. يبدو شكلي في مثل حبة الكمثرا الصغيرة تقريبا, وانا ازن اوقيتين (57 جرام) . اقترح ان يكون افضل وصف لي هو انني امثل غرفة الحضانة, لكن هذا الوصف لا يمثل حقيقتي بإنصاف. لأنني ربما اؤي ما يمكن ان يكون العمل الاكثر ادهاشاً في الكون. انني امثل الحاضنة لمجموعة بالكاد يمكن رؤيتها من الخلايا حتى تصبح تجمع من ترليونات الخلايا وتشكل في نهاية الامر مخلوق جديد. انني رحم جين.
    تبدو مهمة تهيئة الحاضنة لحياة جديدة مهمة سهلة للغاية. في الحقيقة, هي مهمة معقدة لدرجة مذهلة ومحبطة لدرجة كبيرة بالنسبة لي.
    في كل شهر ومنذ بداية المراهقة والى انقطاع الطمث فانني امر عبر طقوس شهرية بالغة الدقة وتتمثل هذه الطقوس في تهيئة وتجهيز امر الحمل .
    وهذا حدث او سوف يحدث حوالي 400 مرة. ولنفرض ان امراة عمرها 42 سنة ولم تحمل سوى مرتين فقط. انه شيء يشبه اعداد مائدة طعام بالغة التعقيد لـ 400 شخص ويلبي الدعوة شخصين منهم فقط.
    التجهيزات الشهرية هذه تحتوي على اروع انواع الكيمياء. بناء شبكة معقدة من الاوعية الدموية, بناء غدد وانسجة جديدة.
    تحت حث مبايض الانثى لهورومون الاستروجين تبدا بطانتي الملساء في السماكة وتبدا كذلك غددي في التوسع والكبر لتوفير التغذية لحياة جديدة.
    في منتصف الدورة يحدث حدث كيمياءي اخر بالغ الاهمية . تذكر انني عبارة عن تجويف عضلي. يسع حيزي الداخلي لملء ملعقة شاي من السوائل.
    تنقبض عضلاتي بشكل منتظم . ولكن ربما تكون هذه الانقباضات قاتلة للبويضة المخصبة.
    لتهدئة عضلاتي, تبدأ مبايض الانثى بإفراز هرومون البروجيسترون في منتصف دورتها. يقوم البروجيسترون بوظيفتين مهمتين بمعنى الكلمة. يساعد بطانتي في التحضير للتكاثر , يجعل غددي (التى تم اثارتها وحفزها بالاستروجين) لتبدأ في ضخ مادة مغذية غامضة ضرورية لاغذية البويضة المخصبة في مراحلها الاولى من النمو.
    عندي ثلاث فتحات. اثنتان منهما هما قناتا فالوب واللتان تصبان في جزئي العلوي لتسمحان بمرور بويضة واحدة كل شهر بواسطة احد المبيضين.
    الفتحة الثالثة وهي بحجم مصاصة العصير وتمر عبر عنقي. وهذا العنق يمثل مدخلي الذى يستقبل حيوانات الرجل المنوية . وهو ايضا يمثل مخرج الجنين.

    في الوقت الذى يبعث فيه مبيض الانثى ببويضاته, يبدأ عنق رحمي في انتاج غدده المخاطية لتوفير المجرى الذى يستطيع خلاله حيوان الرجل المنوي السباحة نحو البويضة.
    .انني الان جاهز لاستقبال البويضة المخصبة والمضي قدما في تغذية تلك الحياة الجديدة.
    لكن عندما لا تكون هناك بويضة مخصبة , كل تلك الانسجة الجديدة, الغدد والاوعية الموية التى اعددتها لابد ان يتم التخلص منها. يتم استعادة الترتيب عندما تحين دورة المرأة الشهرية.
    يأتي دوري الاكبر مع المولود الاول, حينما اجد اخيرا فرصة لإبراز براعتي. تم تخصيب البويضة وانقسام الخلية على وشك الغذاء قبل وصول البويضة الحدوث. الخلايا المتزايدة لها غذاء وحيد خلال رحلتها الهادئة. اسفل قناة فالوب - صفار البويضة كان هو الغذاء لها وانتهى بوصولها عندي.
    ما لم يوجد مصدر فوري مستقل للتغذية , فان احتمالات البقاء على قيد الحياة لهذه الحياة الجديدة تكون قاتمة جدا.

    الان انا جاهز, وكما كنت كذلك مرات عديدة. مع تزايد احتمال موت البويضة , تبدا هي في اطلاق اجسام صغيرة حساسة لتلتصق ببطانتي.
    انها الان (البويضة) وجدت مستقر يمدها بالغذاء وتتمتع بالامان والدفء.
    لإطعام ضيفي (الحديث بلسان الرحم) الجديد فان هذه المهمة يجب ان تتواصل لمدة تسعة اشهر,على مدار 24 ساعة يوميا - سيكون في عوني واحد من اعقد واعجب انواع الانسجة, انه المشيمة. في الدقيقة الاولى, تبدو المشيمة وكأنها عنق يخرج من البويضة المخصبة واخيرا تكبر وتكون محمرة وتشبه 1 كيلوجرام من البانكيك,بقطر 18 سم تقريبا, لا جمال, سوف تعمل وكأنها رئتين, كبد , كلى وجهاز هضمي للجنين حتى مولده.
    شريان الحياة لهذا الجنين كان هو الحبل السري, والذى ربما يكون قصيرا بطول 12 سم او طويلا بقدر كاف الى ان يصل الى ربع متر.
    يحوي هذا الحبل السري اثنين من الشريايين ووريد واحد, تخرج الشرايين فضلات الجنين الى المشيمة حيث تنتشر من هناك داخل الاوعية الدموية لللام. بعد ذلك يتم الخلص من هذه الفضلات بواسطة كبد الام وكليتيها ورئتيها.
    يجلب الوريد الغذاء للجنين من دم الام - الفايتمينات,الاوكسجين,المعادن, الكاربوهايدريت, الاحماض الامينية.
    يعمل الغشاء المخاطي الرقيق للمشيمة كنظام تصفية وترشيح وينجز هذه التبادلات المعقدة حتى انه ييقي دم الام والجنين منفصلين تماما.
    وذلك لأن نوعيهما محتلفين , والسماح لهما بالاختلاط يتسبب في حدوث كارثة.

    بينما ينمو الجنين - في نهاية الشهر الاول فان حجم ضيفي هذا يكون 1000 ضعف حجم البويضة المخصبة - تزداد سعتي حتى تصبح في الاخير تساوي حجمي الحقيقي 500 مرة. شكلي, ايضا , كان في حالة تغير - من شكل حبة الكوميثرا الى الى شكل كروي الى شكل بيضاوي.
    وربما الاهم من ذلك, انني كنت انموى اقوى. ازداد حجم ووزن أليافي العضلية بشكل دراماتيكي
    لكن ونتيجة لهذا النمو, فانني قد انفجر مع زيادة حجم ساكني الجديد, خاصة بعد ان يتعلم الحركة والركل واحتاج هذه القوة الاضافية عندما يحين موعد الولادة المؤلمة - والتى تتطلب جهدا ربما اعيا السوبرمان.
    حتى ما يقارب الشهر اسابع فان الجنين يغير وضعه باستمرار, لكن الجاذبية تأخذ مجراها بعد ذلك. يصبح رأس الجنين اثقل بصورة غير متناسقة, لذلك , فان نسبة 96% من الاجنة يكون فيها في وضع الرأس متجها للاسفل - وهذه تمثل الى حد بعيد الوضعية الافضل للولادة.
    بينما يزداد حجمي وقوتي نتيجة توسع حدودي , فانني ببساطة ادفع كل شيء يقف في طريقي للخارج. اتسبب في جلب الضغط لمثانة الام , مما يضطرها للذهاب للحمام بصورة متكررة. اتسبب لها ايضا في سوء الهضم, وهو ناتج عن التدافع الذى اسببه للمعدة والامعاء.
    بحلول الشهر التاسع اكون قد استوليت على جزء كبير من التجويف البطني. اوشك عملي على الانتهاء, استطعت تحويل طفيليات مائية متناهية في الصغر الى طفل يزن 3 كيلوجرامات بحياة مستقلة.

    في احد الامسيات المشؤومة , ولسبب, غير مفهوم بصورة واضحة, فقد نهضت من سباتي الذى دام 9 شهور وبدأت العملية, والتى ستؤدي الى خروج ضيفي. وانا الان جاهز للمشاركة في هذه الدرامة المثيرة للولادة.
    الهدف المضني الاول كان هو توسيع فتحة عنقي من حجم الاصبع الى قطر دائري يقارب طوله 12 سم ليسمح بمرور رأس الجنين.
    كانت عملية مملة ومستهلكة للوقت, لكنني تدريجيا صعدت وتيرة الانكماشات حتى اصبحت تاتي في فترات منتظمة تستمر لدقيقتين او ثلاث , كل منها تنتهي خلال دقيقة واحدة. طوال الوقت ,كنتُ, بالطبع, استخدم رأس الجنين كأسفين ليساعد في توسيع الفتحة. كانت عضلاتي قادرة على توليد دفع بمقدار 7 كيلو . وهذا غير كافي. كان الامر يتطلب 12 كيلو من الدفع. هنا تتدخل عضلات بطن الام وحجابها الحاجز ليعطيان يد المساعدة. اخيرا خرج الجنين.
    تبقت لي مهمة تنظيف منزلي. حيث اصبحت المشيمة لا حاجة لها, قمت بطردها خارجا. الان عليّ تطبيق الضغط على الاوعية الدموية لقفلها, وبذلك اتحكم في النزيف.
    في بداية الحمل كان وزني 57 جرام (الحديث مازال بلسان الرحم) . زاد وزني بمقدار 16 مرة وانا الان ازن اكثر من كيلوجرام. خلال شهر الى شهرين ينبغي عليّ ان اجتهد كي ارجع الى وزني الطبيعي .
    بفرض ان هذه الام تولد للمرة الثانية وبلغت الان 42 من العمر وتوقفت دورتها الشهرية. عند ذلك تنتهي مهمتي وارجع الى جحمي الاصلي وهو حجم رحم الفتاة الصغيرة.

    (عدل بواسطة احمد سيد احمد on 09-19-2014, 10:33 PM)
    (عدل بواسطة احمد سيد احمد on 09-20-2014, 08:48 AM)
    (عدل بواسطة احمد سيد احمد on 09-20-2014, 09:24 AM)
    (عدل بواسطة احمد سيد احمد on 09-20-2014, 09:32 AM)

                  

09-21-2014, 11:39 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تعرف وظائف اعضاء جسمك؟ سلسلة تعريفية بدون تعقيدات اكاديمية (Re: احمد سيد احمد)

    I Am Joe's Nose

    انا انف جوو

    الوظيفة الاساسية لأنف الانسان هي تنقية وتلطيف الهواء الداخل الى الرئتين..تقوم الانف يومياً بمعالجة 500 قدم مكعب من الهواء - اي ما يكفي لتكييف غرفة صغيرة...المكيف الذى يقوم بتبريد هذه الغرفة اقل شي ممكن يكون في حجم صندوق صغير...لكن مكيف الانف صغير جدا لا تتعدى مساحته بضع سنتيمترات مربعة.
    تتكون المادة التى تلطف الهواء في الانف من مخاط لزج ينتج بواسطة غشاء اسفنجي احمر اللون يبطن مجاري الانف..تفرز الانف حوالي لتر يوميا من هذا المخاط والذى يعمل كمصيدة للبكتريا والاجسام التى تفلت من الفلتر الاول الذى يتمثل في الشعيرات الدقيقة التى تنتشر في المجرى الانفي..لا تسمح الانف باتساخ هذا الغشاء المخاطي ولذلك تقوم بانتاج غشاء جديد كل 20 دقيقة لأن الاول يكون اتسخ بالبكتريا والاجسام الاخرى...تقوم الشعيرات التى تشكل مكنسة ذات زعانف بطوي الغشاء المتسخ ودفعه للبلع عبر المريء حيث تفرز عليه عصارات هاضمة قوية من المعدة تؤدي الى قتل البكتريا فيه
    الهواء الداخل الى الرئتين ينبغي ان يكون خالي تماما من البكتريا والغبار والدخان واي مهيجات اخرى.

    بجانب الغشاء المخاطي والشعيرات توجد وسيلة حماية اخرى تعمل ضد البكتريا التى تحاول الدخول عبر الانف...هذه الوسيلة هي سائل الليسيزيوم
    Lysozyme
    وهو نفسه الذى يوجد في دموع العين كحماية لها من الملوثات...يعتبر الانف من انظف اعضاء جسم الانسان وذلك بسبب غزارة سائل الـ
    Lysozyme هذا


    ونتيجة لذلك فان كثير من العمليات الجراحية التى تجرى للانف لا تحتاج الى اجراءات التعقييم المعقدة.

    هنا النص الاصلي والترجمة اعلاه كانت بشيء من الاختصار والتصرف والتلخيص:
    Quote:
    One of my major tasks is cleaning and conditioning the air for Joe's lungs. Each day I must process about 500 cubic feet
    of air--a small roomful. Joe may be skiing on a frigid, dry day, but his lungs are not interested in dry, zero air. They want
    about what one would find on a humid summer day--75 to 80 percent saturated, temperature in the 90s. They demand air
    almost totally free of bacteria, and cleansed of grit, smoke and other irritants. The air conditioner for a medium-sized
    mom is as large as a small trunk. My air-conditioning system is compressed into a tiny area only a few centimeters long.
    For the humidifying job I secrete about a liter of moisture a day. Mostly this is sticky mucus, produced by the spongy, red
    membrane that lines my passages. While the rough cleaning job is done by hairs in Joe's nostrils, it is the mucus that does
    the major work, acting as a kind of flypaper to trap bacteria and particles that get past the hairs. Naturally, I cannot permit
    this film of mucus to stagnate. In a few hours there would be total pollution. So every 20 minutes I produce a clean new
    mucous blanket.
    To remove the old mucus, I have an army of microscopic brooms--cilia. These minute hairs rapidly whip the film back to
    the throat for swallowing and then slowly settle back to their original positions. Strong stomach acid destroys most
    swallowed bacteria. My tireless little cilia make about ten sweeping stroke a second. Joe, of course, is unaware of this
    activity, which goes on day and night. But on a cold day he becomes aware of it, since cold partially paralyses my cilia
    and causes overproduction of mucus. Then, instead of being swept back to the throat, the moisture dribbles out the front.


    ترجمة لباقي المقال عن الانف:

    من الوظائف الكبرى للانف ,حاسة الشم والتعرف على الروائح...اغلب البشر يستطيعون التعرف على 4000 رائحة مختلفة...وذوي الانوف الحساسة قد يصل العدد الروائح التى يتعرفون عليها عندهم الى ما يقارب 10000 رائحة مختلفة. لكن الحياة نادرا ما تعتمد او تتوقف على حاسة الشم لذلك يهمل كثيرون استخدام امكانيات انوفهم.
    الاستفادة من امكانياتي الهائلة كانت ستكون افضل اذا ولد الانسان اعمى واطرش.
    وكأداة مفتاحية للتعرف ,فان الانف تستطيع من الرائحة فقط التعرف على الاشخاص ,المنازل والغرف.
    ولكن كيف تتعرف الانف على الروائح؟
    في اعلى سطح الجيوب الانفية توجد بقعة من الانسجة بنية مصفرة اللون وهي ذات حجم اصغر من طابع البريد. في كل بقعة من هذه البقع يوجد تقريبا 10 مليون من الخلايا الحساسة, و6-10 شعيرات حساسة تخرج من هذه البقع. كل هذه الاجهزة ترتبط بدماغ الانسان ولا تبعد منه بمسافة اكثر من 3 سم.
    تلك اذن هي الادوات التى تستخدم في عملية الشم والتعرف على الروائح. لكنها لا تخبرنا كيف يميز الانسان رائحة اللحم المشوي.هنا لدينا نظريات فقط تضح ذلك.
    احدى هذه النظريات تقول ان لكل مادة قابلة للشم تطلق جزئيات . فمثلا البصل الذى ينضج في النار يطلق كمية كافية من هذه الجزيئات.والحديد البارد لا يطلق اي جزيئات .
    نظرية اخرى تنص على ان خلايا الانف الحسية التى وصفناها اعلاه تستطيع تمييز حجم وشكل انواع مختلفة من الجزيئات. والاختلاف بين روائح هذه الجزيئات يتم تسجيله في الذاكرة وحزمة من النبضات الكهربائية يتم بثها الى المخ وتكون هذه النبضات الكهربية مالوفة للعقل حيث ان لديه سجلات من هذه الروائح.
    بعد ذلك يصدر المخ القرار بان هذه رائحة خل او رائحة زهرة معينة او رائحة مطاط محروق.
    في الحقيقة ان عملية التعرف على الروائح ليست سهلة على الاطلاق. فمن الممكن ان تكون هناك روائح اساسية كما ان هناك ثلاثة ألوان اساسية. على اعتبار ان العقل لوحة الوان فان الروائح تمتزج فيها بنكهات مالوفة.

    (عدل بواسطة احمد سيد احمد on 09-21-2014, 11:43 AM)
    (عدل بواسطة احمد سيد احمد on 09-21-2014, 06:57 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de