|
Re: عبد الكريم الكابلي - قصيدة في الذات الالهيه ... (Re: احمد حمودى)
|
Quote: اسأل الله أن يمتعه بالصحة والعافيه وان يجعل هذا العمل في ميزان حسناته. |
ونحن خلفك نردد ، ربنا يمتعه بالصحه والعافيه وطول العمر وأن يُبارك له في أعماله وفي ذريّته.. يارب تقبل دعوانا... أعمال الفنان القامه عبد الكريم الكابلي كُلها بإذن الله تكون في ميزان حسناته وما هذه القصيده لتنزيّه الله إلا بمثابة (ذره ) ضئيله وسط الكم الهائل من من مجموع مجرات أعماله العملاقه - القيّمه - التي أنشد بها وغناها لإنسان أفريقيا ، السودان ، الطبيعه وجمالها الخلاب ، ووصفه جمال الحسناوات - شقائق الرجال-وتغنيّه للتجمعات والتكتلات ذات الطابع الإنساني_ باندوق_ وهنا القائمه تطول.. الله نزّه نفسه بنفسه ، تنزيهنا له لايقدم ولايأخر... يكفي عبدالكريم الكابلي أنه أدخل الفرح والتفائل في قلوب الناس ( ديننيون ،لادينيون ووثنيون) وهذا وحده ولو لم يعمل عمل آخر سواه لكفاه نعيماً ومباها يوم الحساب أمام الواحد المُنزّه..تنزيّه الله محمده تحسب للقامه كابلينا ولكن يعتبر عمل ضئيل وغزم جداً مقارنةً بأعماله - الأخري - العملاقه ، التي زرعت البهجه و الأمل في وجدان الشعب السوداني والإفريقي، والعالمي.. بلغ تحيّاتنا القلبيه لهذا الرجل القامه .. نسأل الله أن يدوم عليّه الصحه والعافيّه..آآآآمين يارب العالمين . . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الكريم الكابلي - قصيدة في الذات الالهيه ... (Re: سعد الكابلي)
|
التحية ليك يا ســعد الكابلي، وكل التحايا لعزيز قومِه و "دُرّة تاج فنّ وإبداع" وطنه المكرم عبدالكريم عبدالعزيز الكابلي، له التحايا والإكبار، والأماني الطيبة ال كُبار كُبار.
وسعداء بأن نقرأ ونستمع وننتشي بكلمات الكابلي ..
وأستأذنك، في أن أبث من خلال بوستك، ده، آخر ما كتبته عن "كابلي، عزيز قومه" ..
Quote:
من طرَفٍ قريب .. عَزيزَ قومِه الكابلي ... أشـاءَ لكَ الهوى ..؟ ..*
الكابلي، علَمٌ على رأسِه نارٌ. مُطربٌ فنّان، باحثٌ متعمِّق، مثقف سوداني ضليع، وفوق ذلك، له الكثيرُ من الصفات والمهام والاهتمامات المتعددة، إنسانٌ سودانيٌّ أصيل الإبداع، مـُتفانٍ في حُبِّ وطنه، بجميل الروح وآسِرِ التعبير. بالكلمة الموشّاة، وهل في البدء إلاّ كانت الكلمة؟ ثم إنّ الكابلي هو الأستاذ/ عبدالكريم عبدالعزيز الكابلي، سليل الطبقة الوسطى السودانية ، في قديمها الذي لم يتُه بعد..! وخليلُ التراث السودانوي اللمّاح، بل وواحد من روّاد الحـَداثة التي ترى وتسمع ثم تقرأ لتتكلّم، ولعلها تُغرِّد بالمموسق والمُنمّق وحَماسي في آنِه وأوانِه. وفي تقديري، أنّ هناك حداثة قد تُصمي بالمُفارِق، وتُنذرُ بالتطوير الغصب، وقد تُؤتي أُكُلُها حَشَفاً وسوء كَيْلة، أو تكون نتائجها بالمعكوس.
تفرّد الكابلي، باللُّقيات الترنيمية الغوالي. تلك التي لا يعترض طريقها إلى الأفهامِ مُعتَرِض. تستجيشُ بالنفوس الطيبة، لتستقرّ بالوجدان. بذرة نماء لها ثمار، ثم ازدهاءٌ وازدهار. ترنّم الكابلي بلآلئ السودان، ومدّد اهتمامه لأفريقيا وآسيا، فالشرق الأوسط، والمغرب العربي. غابات كينيا والملايو وأرض سوكارنو وَ مصرَ يا أخت بلادي يا شقيقة يا رياضاً عَذبة النّبع وريقة يا حديقة. كلماتٌ ليست كالكلمات، صاغها الشاعر الحداثي السوداني تاج السر الحسن، إكراماً لانعقاد مؤتمر عدم الانحياز. تجاوب كابلي مع نشيد أكتوبر السودانية، بحماسية للشاعر السوداني عبد المجيد حاج الأمين: هبّت الخرطوم في جُنحِ الدُّجى.. ضمّدت بالعزم هاتيك الجراح .. وقفتْ للفجر حتى طَلَع مُشرِق الهامة مجدول الجناح .. والتقينا في طريق الجامعة.. مشهداً يا موطني ما أروَعه.
تدفّق الكابلي، شعراً مُتحدِّثاً وداعياً مُرَغِّباً، بالحيا والفضيلة، والوعي المُبكِّر والعاطفة النبيلة،وأمانٍ عذارى، تتجمّع في ليلة، فيها زغاريد وحِنَّة وفيها بخور وشَيْلة .. والحالم في ملكُه زي راس القبيلة؛ مُتنزِّلاً إليها بــ: مِنْ قلبي وعُقبالك يا راسي يا زين. وكثيراً ما تودّد الكابلي، أصالةً عن نفسِه الشاعرة ونيابةً عن كُل شجيٍّ أو خَليِّ بِـــ: تاني ريدة وكمان جديدة.. يا قلبي مالك في دروب دلالك تحكُم علي بعيون سعيدة. ثم استشفّ عبقريُّ الكابلي قصيداً، بما يُشبه "انعدام المَلالة" في لحنِه التَّتيُّمي: كُل يوم معانا ,, وما قادرين نقول ليك.. إنّك في قلوبنا وكم نشتاق لي عينيك .. حنانك يا حالم.
عَمّر الكابلي، آفاق العديدين بلُقياتِه الحميمة، ثم استطرد يغرفُ من التُّراث غَرفاتٍ من القاع، ليست بذات عناء. فالكابلي يعرف، وبالتالي حُقّ له، أن يغرِف، ماهراً، تنأى غَرفاتِه أن تقعْ فيما وقع لبعض بني إسرائيل! عند ذيّاك النهر المقدّس؛ ليشدو بالحَسَن صاقعة النّجِم .. هو البـ حَمي الشهادة والنَّضِم .. هو الليلة .. من الموت ما بي يَهِم. كذلك شدا مُنداحاً حماسا: إتْ بي نيّة ما بتقوم .. وظاهر اسمك كالنجوم .. ومابيخاف في المحاصَة دموم. ذاك الذي هو، الجنزير في النجوم.. زيَّ الهيكل المنضوم ما بيخاف. ثم أبدع الكابلي، في تناوله للتراث، وقد شدا بِــ: جيتك بامتثال صاحبي المِتمِّم كَيْفي .. إبراهيم ثَبات عقلي.. ودرقتي وسيفي.. مطمورة غلاي مونة خريفي وصَيْفي .. سُترة حالي في جاري، ونِسايا وضَيْفي. وتلك معانٍ تزدهي وتزدحم بمكارم الأخلاق، وفق ما تعارفتها الأمم الصالحة.
عَبّر كابلي عن زمان السماح والإكثار من التحدِّي والتحدُّث بالنِّعمة؛ وذاك هو الزمنُ الجميل، والغائب! في عُرف مَخضْرَمي زماننا الماثل؛ إنّه لزمنُ سماحة الشيخ سيَّرو .. والذي هوَ: النَّصيح حديدو .. تلاتة قدور محلبية .. وتلاتة قدور ريحة نَـيّة .. نسيبتو قالت: شــوية، وحَرمان ما بدخلَنْ عليّا..! ولعلّ السّامع قد لا يستكْنِه، أنّ مقصود النَّسيبة لا ينطَبِق على حَرفيّة النَّص، بقدرما يُحيل إلى كون الشيخ سَيَّرو، مُمَجّدٌ بأكثر من أن يُعادِل فَضْلَه - فقط - حِسبة ثلاثة قدور محلبية.
جابَ الفنّان المُبدِع كابلي الآفاق، وتصفّح مجدولات الحِكمة ومجبولاتها، فسَبَح في بحور الشعر العربي، وتضرّع في عروضِ الخليل بن أحمد الفراهيدي، ثم اقتبس من شاعر العربية الكبير ، أبو الطيِّب المتنبي، تقدمات لها أوائل وأواخر. حيثُ أخذ من أبي الطيب: ما لنا كُلّنا جـَوٍ يا رسول . . أنا أهوى وقلبُكَ المتبول؛ وازدان من شِعر الفتوة للمتنبي، في رميات شهيرات للكابلي: كم قتيلٍ كما قُتلتُ شهيدِ ,, لبياض الطُّلى وورد الخدود .. وذاك قريضٌ شبابي فوّار بالثورة والاحتجاج، كمثل قول المتنبي: فَــ عِش عَزيزًا أَو مُت وَأَنتَ كَريمٌ ,, بَينَ طَعنِ القَنا وَخَفقِ البُنودِ .. فَرُؤوسُ الرِماحِ أَذهَبُ لِلغَيـظِ ,, وَأَشفى لِغِلِّ صَدرِ الحَقودِ .. لا كَما قد حييّتَ غَيرَ حَميدِ وإذا ,, مِتَّ مِتَّ غَيرَ فَقيدِ .. فَاطلُبِ العِزَّ في لَظىً وَدَعِ الذُلَّ .. وَلَو كانَ في جِنانِ الخُلودِ.
تفجّر الكابلي ينبوعاً من جزيلِ الشعر السوداني، كما عند الشاعر العبّاسي، في قصيدته عهد جيرون: يقول لي وهو يحكي البرقَ مُبتسِماً .. يا أنتْ يا ذا وعَمداً لا يُسمِّيني. أنشأتُ أُسمعُه الشكوى ويُسمعني .. أُدنيه من كَبدي الحَرَّى ويُدنيني. ومُفتتح قصيدة العبّاسي، والتي كثيراً ما ترنّم بها عبدالكريم الكابلي: أرِقتُ من طولِ هَمِّ باتَ يعروني .. يثيرُ من لاعج الذكرى ويشجيني .. مَنَّيْتُ نفسي آمالاً يُماطلني فيها زمانيا من حين إلى حين .. ألقى بصدري جِسام الحادثات ولي .. عزمٌ أصُدُّ به ما قد يُلاقيني.. ولستُ أرضى من الدُّنيا - وإن عَظُمتْ - إلاّ الذي بجميل الذِّكر يُرضيني. ولأبي فِراس الحمداني، شفيفُ قولٍ وبديعُ إلهامٍ حماسي، طَوَّفَ إليه عزيزنا الكابلي، بــ" أراكَ عَصيَّ الدّمعِ .. شيمتك الصبرُ .. أما للهوى .. نهيٌ عليكَ ولا أمرُ .." و فيها: مـُعَلّلتي بالوصل والموت دونه .. إذا مِتُّ ظمآنا فلا نزل القطرُ .. تكاد تضيء النار بين جوانحي .. إذا هي أذكتها الصبابة والفكرُ .. وقلتُ كما شاءت .. وشاء لها الهوى: قَـتيلُكِ قالت: أيّهم؟ فهمُ كُثْرُ ..! .. وقالت: لقد أزرى بك الدهـر بعدنـا ..!! فقلت: معاذَ اللهِ .. بل أنـتِ لا الدهـرُ .. وما كان للأحـزان لـولاك، مسلـكٌ إلى القلب، لكنّ الهوى للبلى جسـرُ.
كُل ما مضى، لا يعدو بنظري، عن كونِه مُجرّد إلماحَة؛ لما يتفرّد به الكابلي من فَنِّ ولُغةٍ ووجدانٍ سليم؛ بل هو أقرب لأنموذجٍ، ممّا أفاء به المثقف والفنان كابلي، على بني وطنِه وبناتِه. ها هنا، وقبل أن نرفع التحايا وادعات آملات، في أنْ تتسخّر الأمور لعودة كابلي، إلى غُرّة وطنه، وإلى مُتْرَع حُبِّ أهلِه له، فلا مناص من استئناسٍ برويِّ عَذب، يُعرِب فيه الكابلي عن حُبّه للوطن، شِعراً يقول: أدور حولك بإحساسي .. ربيع بيغازل النوار .. واشيلك جوّا أنفاسي .. عشان أطفي اشتياقي الحار .. وبين طاريني لأ..! ناسي .. لقيت الحيرة فيك تحتار .. كأني حِداك ضُل مشتول .. على دروب الزمن بتـــطول .. أشوف معناك فى كل زول.. شرب من طعمك المعسول .. ودا الخلاّني فيك أقول .. قَدُرما يرجى عمرى الحول .. كلاما بالغزل مغزول .. ولحنـاً في البعاد موصول .. وكيف ما أشيل هواك فصول .. وقلبى برؤيتك مأهول .. مسارح صيد.. مهاوي سيول .. شديرات حِنّة فوقا حجول .. بَرِق عَبـّادي سوّا الهول .. بصدق أفعالو ما بالقول .. روى اليابس على المبلول .. قـَلَب فرح الحرازة ذهول .. بعيد بين الوفاهو مطول.. وبين حَفيان يتِبْ معجول .. عليك الخالق المأمول .. منو الزّيْ ريدي بيك مكتول .. منو الشالك شرا وقندول .. وسيف بتّار سنين مصقول .. يبشِّر بيكا في كل زول.
..* محمد أحمد أبوجـــودة .. سودانايل mailto:..([email protected]..([email protected]) في الثاني من ديسمبر2013م |
وكان الشوق قد برّح بالكثيرين توقاً أن يكون "عزيز قومه" بخير وتعود مواكب ريدو لأهله في السودان..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الكريم الكابلي - قصيدة في الذات الالهيه ... (Re: محمد أبوجودة)
|
اخي العزيز الاصغر سعد تحية طيبة وبعد ما زلت اذكرك وانت صغير تاتي مع الوالد امد الله في ايامه وحفظه لكم ولسودانه الي المدرسة الانجيلية مع دفعتنا عبدالعزيز ومع برلمونا محمد بالمناسبة شعرك كان لونه اصفر يميل الى الحمرة عيييييييييييييييك ايام لا تنسى بالله عليك بلغ تحياتي للمهندس عبدالعزيز واكون شاكر ومقدر لو تكرمت بارسال رقم تلفونه في الخاص ولاننسى عاطر التحايا وارقها للاديب الاريب القامة كابلي ولاسرته الكريمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الكريم الكابلي - قصيدة في الذات الالهيه ... (Re: سعد الكابلي)
|
التحية ليك يا ســعد الكابلي، وكل التحايا لعزيز قومِه و "دُرّة تاج فنّ وإبداع" وطنه المكرم عبدالكريم عبدالعزيز الكابلي، له التحايا والإكبار، والأماني الطيبة ال كُبار كُبار.
وسعداء بأن نقرأ ونستمع وننتشي بكلمات الكابلي ..
وأستأذنك، في أن أبث من خلال بوستك، ده، آخر ما كتبته عن "كابلي، عزيز قومه" ..
Quote:
من طرَفٍ قريب .. عَزيزَ قومِه الكابلي ... أشـاءَ لكَ الهوى ..؟ ..*
الكابلي، علَمٌ على رأسِه نارٌ. مُطربٌ فنّان، باحثٌ متعمِّق، مثقف سوداني ضليع، وفوق ذلك، له الكثيرُ من الصفات والمهام والاهتمامات المتعددة، إنسانٌ سودانيٌّ أصيل الإبداع، مـُتفانٍ في حُبِّ وطنه، بجميل الروح وآسِرِ التعبير. بالكلمة الموشّاة، وهل في البدء إلاّ كانت الكلمة؟ ثم إنّ الكابلي هو الأستاذ/ عبدالكريم عبدالعزيز الكابلي، سليل الطبقة الوسطى السودانية ، في قديمها الذي لم يتُه بعد..! وخليلُ التراث السودانوي اللمّاح، بل وواحد من روّاد الحـَداثة التي ترى وتسمع ثم تقرأ لتتكلّم، ولعلها تُغرِّد بالمموسق والمُنمّق وحَماسي في آنِه وأوانِه. وفي تقديري، أنّ هناك حداثة قد تُصمي بالمُفارِق، وتُنذرُ بالتطوير الغصب، وقد تُؤتي أُكُلُها حَشَفاً وسوء كَيْلة، أو تكون نتائجها بالمعكوس.
تفرّد الكابلي، باللُّقيات الترنيمية الغوالي. تلك التي لا يعترض طريقها إلى الأفهامِ مُعتَرِض. تستجيشُ بالنفوس الطيبة، لتستقرّ بالوجدان. بذرة نماء لها ثمار، ثم ازدهاءٌ وازدهار. ترنّم الكابلي بلآلئ السودان، ومدّد اهتمامه لأفريقيا وآسيا، فالشرق الأوسط، والمغرب العربي. غابات كينيا والملايو وأرض سوكارنو وَ مصرَ يا أخت بلادي يا شقيقة يا رياضاً عَذبة النّبع وريقة يا حديقة. كلماتٌ ليست كالكلمات، صاغها الشاعر الحداثي السوداني تاج السر الحسن، إكراماً لانعقاد مؤتمر عدم الانحياز. تجاوب كابلي مع نشيد أكتوبر السودانية، بحماسية للشاعر السوداني عبد المجيد حاج الأمين: هبّت الخرطوم في جُنحِ الدُّجى.. ضمّدت بالعزم هاتيك الجراح .. وقفتْ للفجر حتى طَلَع مُشرِق الهامة مجدول الجناح .. والتقينا في طريق الجامعة.. مشهداً يا موطني ما أروَعه.
تدفّق الكابلي، شعراً مُتحدِّثاً وداعياً مُرَغِّباً، بالحيا والفضيلة، والوعي المُبكِّر والعاطفة النبيلة،وأمانٍ عذارى، تتجمّع في ليلة، فيها زغاريد وحِنَّة وفيها بخور وشَيْلة .. والحالم في ملكُه زي راس القبيلة؛ مُتنزِّلاً إليها بــ: مِنْ قلبي وعُقبالك يا راسي يا زين. وكثيراً ما تودّد الكابلي، أصالةً عن نفسِه الشاعرة ونيابةً عن كُل شجيٍّ أو خَليِّ بِـــ: تاني ريدة وكمان جديدة.. يا قلبي مالك في دروب دلالك تحكُم علي بعيون سعيدة. ثم استشفّ عبقريُّ الكابلي قصيداً، بما يُشبه "انعدام المَلالة" في لحنِه التَّتيُّمي: كُل يوم معانا ,, وما قادرين نقول ليك.. إنّك في قلوبنا وكم نشتاق لي عينيك .. حنانك يا حالم.
عَمّر الكابلي، آفاق العديدين بلُقياتِه الحميمة، ثم استطرد يغرفُ من التُّراث غَرفاتٍ من القاع، ليست بذات عناء. فالكابلي يعرف، وبالتالي حُقّ له، أن يغرِف، ماهراً، تنأى غَرفاتِه أن تقعْ فيما وقع لبعض بني إسرائيل! عند ذيّاك النهر المقدّس؛ ليشدو بالحَسَن صاقعة النّجِم .. هو البـ حَمي الشهادة والنَّضِم .. هو الليلة .. من الموت ما بي يَهِم. كذلك شدا مُنداحاً حماسا: إتْ بي نيّة ما بتقوم .. وظاهر اسمك كالنجوم .. ومابيخاف في المحاصَة دموم. ذاك الذي هو، الجنزير في النجوم.. زيَّ الهيكل المنضوم ما بيخاف. ثم أبدع الكابلي، في تناوله للتراث، وقد شدا بِــ: جيتك بامتثال صاحبي المِتمِّم كَيْفي .. إبراهيم ثَبات عقلي.. ودرقتي وسيفي.. مطمورة غلاي مونة خريفي وصَيْفي .. سُترة حالي في جاري، ونِسايا وضَيْفي. وتلك معانٍ تزدهي وتزدحم بمكارم الأخلاق، وفق ما تعارفتها الأمم الصالحة.
عَبّر كابلي عن زمان السماح والإكثار من التحدِّي والتحدُّث بالنِّعمة؛ وذاك هو الزمنُ الجميل، والغائب! في عُرف مَخضْرَمي زماننا الماثل؛ إنّه لزمنُ سماحة الشيخ سيَّرو .. والذي هوَ: النَّصيح حديدو .. تلاتة قدور محلبية .. وتلاتة قدور ريحة نَـيّة .. نسيبتو قالت: شــوية، وحَرمان ما بدخلَنْ عليّا..! ولعلّ السّامع قد لا يستكْنِه، أنّ مقصود النَّسيبة لا ينطَبِق على حَرفيّة النَّص، بقدرما يُحيل إلى كون الشيخ سَيَّرو، مُمَجّدٌ بأكثر من أن يُعادِل فَضْلَه - فقط - حِسبة ثلاثة قدور محلبية.
جابَ الفنّان المُبدِع كابلي الآفاق، وتصفّح مجدولات الحِكمة ومجبولاتها، فسَبَح في بحور الشعر العربي، وتضرّع في عروضِ الخليل بن أحمد الفراهيدي، ثم اقتبس من شاعر العربية الكبير ، أبو الطيِّب المتنبي، تقدمات لها أوائل وأواخر. حيثُ أخذ من أبي الطيب: ما لنا كُلّنا جـَوٍ يا رسول . . أنا أهوى وقلبُكَ المتبول؛ وازدان من شِعر الفتوة للمتنبي، في رميات شهيرات للكابلي: كم قتيلٍ كما قُتلتُ شهيدِ ,, لبياض الطُّلى وورد الخدود .. وذاك قريضٌ شبابي فوّار بالثورة والاحتجاج، كمثل قول المتنبي: فَــ عِش عَزيزًا أَو مُت وَأَنتَ كَريمٌ ,, بَينَ طَعنِ القَنا وَخَفقِ البُنودِ .. فَرُؤوسُ الرِماحِ أَذهَبُ لِلغَيـظِ ,, وَأَشفى لِغِلِّ صَدرِ الحَقودِ .. لا كَما قد حييّتَ غَيرَ حَميدِ وإذا ,, مِتَّ مِتَّ غَيرَ فَقيدِ .. فَاطلُبِ العِزَّ في لَظىً وَدَعِ الذُلَّ .. وَلَو كانَ في جِنانِ الخُلودِ.
تفجّر الكابلي ينبوعاً من جزيلِ الشعر السوداني، كما عند الشاعر العبّاسي، في قصيدته عهد جيرون: يقول لي وهو يحكي البرقَ مُبتسِماً .. يا أنتْ يا ذا وعَمداً لا يُسمِّيني. أنشأتُ أُسمعُه الشكوى ويُسمعني .. أُدنيه من كَبدي الحَرَّى ويُدنيني. ومُفتتح قصيدة العبّاسي، والتي كثيراً ما ترنّم بها عبدالكريم الكابلي: أرِقتُ من طولِ هَمِّ باتَ يعروني .. يثيرُ من لاعج الذكرى ويشجيني .. مَنَّيْتُ نفسي آمالاً يُماطلني فيها زمانيا من حين إلى حين .. ألقى بصدري جِسام الحادثات ولي .. عزمٌ أصُدُّ به ما قد يُلاقيني.. ولستُ أرضى من الدُّنيا - وإن عَظُمتْ - إلاّ الذي بجميل الذِّكر يُرضيني. ولأبي فِراس الحمداني، شفيفُ قولٍ وبديعُ إلهامٍ حماسي، طَوَّفَ إليه عزيزنا الكابلي، بــ" أراكَ عَصيَّ الدّمعِ .. شيمتك الصبرُ .. أما للهوى .. نهيٌ عليكَ ولا أمرُ .." و فيها: مـُعَلّلتي بالوصل والموت دونه .. إذا مِتُّ ظمآنا فلا نزل القطرُ .. تكاد تضيء النار بين جوانحي .. إذا هي أذكتها الصبابة والفكرُ .. وقلتُ كما شاءت .. وشاء لها الهوى: قَـتيلُكِ قالت: أيّهم؟ فهمُ كُثْرُ ..! .. وقالت: لقد أزرى بك الدهـر بعدنـا ..!! فقلت: معاذَ اللهِ .. بل أنـتِ لا الدهـرُ .. وما كان للأحـزان لـولاك، مسلـكٌ إلى القلب، لكنّ الهوى للبلى جسـرُ.
كُل ما مضى، لا يعدو بنظري، عن كونِه مُجرّد إلماحَة؛ لما يتفرّد به الكابلي من فَنِّ ولُغةٍ ووجدانٍ سليم؛ بل هو أقرب لأنموذجٍ، ممّا أفاء به المثقف والفنان كابلي، على بني وطنِه وبناتِه. ها هنا، وقبل أن نرفع التحايا وادعات آملات، في أنْ تتسخّر الأمور لعودة كابلي، إلى غُرّة وطنه، وإلى مُتْرَع حُبِّ أهلِه له، فلا مناص من استئناسٍ برويِّ عَذب، يُعرِب فيه الكابلي عن حُبّه للوطن، شِعراً يقول: أدور حولك بإحساسي .. ربيع بيغازل النوار .. واشيلك جوّا أنفاسي .. عشان أطفي اشتياقي الحار .. وبين طاريني لأ..! ناسي .. لقيت الحيرة فيك تحتار .. كأني حِداك ضُل مشتول .. على دروب الزمن بتـــطول .. أشوف معناك فى كل زول.. شرب من طعمك المعسول .. ودا الخلاّني فيك أقول .. قَدُرما يرجى عمرى الحول .. كلاما بالغزل مغزول .. ولحنـاً في البعاد موصول .. وكيف ما أشيل هواك فصول .. وقلبى برؤيتك مأهول .. مسارح صيد.. مهاوي سيول .. شديرات حِنّة فوقا حجول .. بَرِق عَبـّادي سوّا الهول .. بصدق أفعالو ما بالقول .. روى اليابس على المبلول .. قـَلَب فرح الحرازة ذهول .. بعيد بين الوفاهو مطول.. وبين حَفيان يتِبْ معجول .. عليك الخالق المأمول .. منو الزّيْ ريدي بيك مكتول .. منو الشالك شرا وقندول .. وسيف بتّار سنين مصقول .. يبشِّر بيكا في كل زول.
..* محمد أحمد أبوجـــودة .. سودانايل mailto:..([email protected]..([email protected]) في الثاني من ديسمبر2013م |
وكان الشوق قد برّح بالكثيرين توقاً أن يكون "عزيز قومه" بخير وتعود مواكب ريدو لأهله في السودان..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الكريم الكابلي - قصيدة في الذات الالهيه ... (Re: سعد الكابلي)
|
Quote:
اخي محمد ابو جوده..لك خالص الشكر على كلماتك الطيبة واستأذنك بأن اضعها على صفحة الكابلي بالفيس بوك |
إنك مأذون،
وده شيء يسرّني كثيرا
وأتمنى أن أقرأ على صفحة كابلي، في الويب، بعضا من مآثره الأدبية وإبداعاته التراثية؛ ولا أعتقد أنني الوحيد الذي يتطلع إلى هذا الإسهام الكابلي، المجيد..
وفقكم الله وسدد على طريق الخير والإبداع والتطور خُطاكم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الكريم الكابلي - قصيدة في الذات الالهيه ... (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: إنك مأذون،
وده شيء يسرّني كثيرا
وأتمنى أن أقرأ على صفحة كابلي، في الويب، بعضا من مآثره الأدبية وإبداعاته التراثية؛ ولا أعتقد أنني الوحيد الذي يتطلع إلى هذا الإسهام الكابلي، المجيد..
وفقكم الله وسدد على طريق الخير والإبداع والتطور خُطاكم .. |
و انا اثني ...
تحياتي ابوجودة و التحية لسعد الكابلي ...
و الف تحيه لاستاذي البديع الكابلي ...
رجاء يا سعد ان تضع كلام ابوجودة نصب اعينك ...
الذي ما زال يقبع في ذاكرة الوالد اضعاف اضعاف ما نعرف ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الكريم الكابلي - قصيدة في الذات الالهيه ... (Re: سعد الكابلي)
|
الفنان عبدالكريم الكابلي وما أدراك بالكابلي أتفقنا كلنا شعب سوداني أننامعجبي بي الفنان الكابلي واستطاع الكابلي كيف يستحوذ على حب الشعب السوداني كافة ملك مشاعرالسودانيين عندما جمع كل الفنون في شخصه .... كابلي الإنسان كابلي الفنان كابلي الشاعر وكابلي الكابلي ندعوا الله أن يمتعه بالصحـة والعافية ويحفظه للشعب السوداني اللذي أحبه بصدق وصدق هو في رد الحب حُباً ومودة للسودان والسودانيين تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الكريم الكابلي - قصيدة في الذات الالهيه ... (Re: خالد علي محجوب المنسي)
|
سلام يا سعد، وسلام يا يحيى قباني
وأشكرك عزيزي يحيى، في التثنية وأرفق أدناه، القصيدة النبيلة للأستاذ كابلي، وقد صرح الكابلي في الشريط، أنه كتبها، ربما قبل ثمان سنوات ..
الموسيقى الخلفية، تزيد المستمع إرهافاً على رهافة الشاعر في تخيّره للكلمات التي يعبر بها عن الفكرة التي يتناول..
.....
الفنان والأديب والشاعر الأستاذ/ عبدالكريم الكابلي ..
في قصيدة :
الذات الإلهية ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين كتبتُ في الذات الإلهية هذه الأبيات من الشعر، كتبتها ربما قبل حوالى ثمان سنوات، أقول فيها:
يا من يتنزه عن أعوان ..من حسنك تأتلق الأكوان
وبنورك تبصر أعيننا فنراك جمالاً كل أوان
فعّال صمد وعزيز من عزك قد عزّ الإنسان
زانت أفضالك أنفسنا حسنا يتناهى في الإمعان
فالزرقة كون يتهادى بحر وسماءٌ واطمئنان
والخُضرة رزق يتنادى أفواه تلهج بالأجفان
والفُلك مدارات أسرى كاللجة تحكمها الشطآن
في بحرك تحيا أخلافٌ من حجم الدودة للحيتان
وكنوز تشتاق عذارى تحلم باللؤلؤ والمرجان
أدركت وجودك في صحوي .. والنوم لقدرتكم عنوان
وحملتك روحاً في بدني ... وشدوت بسرك يا منان
أسماؤك أفياءٌ حُسنى .. يعشق ذنبي منها الرحمن
مَن غيرك يغفر ذلتنا من غيرك علمنا الإحسان
من غيرك أكسبنا سمعاً ,,, من غيرك أهدى الذوق لسان
نأتيك بقلب معترفٍ لا حُجة من غير الإيمان
وبإنّا لم نزهق روحاً تختال بقدرتك الإمكان
أشتاق لقاءك يا ربي .. في لهفة صوفي نشوان
روحي لسمائك تسبقني أما أيدي والجسم الفان
سيعود زهورا وورودا في تربك مرسمك الألوان
-----
أفرغتها من اليوتيوب المرفوع أعلى هذا البوست ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الكريم الكابلي - قصيدة في الذات الالهيه ... (Re: سعد الكابلي)
|
يالهذا الصباح الجميل
مع الرائع روعة بلادي فنان الاجيال
الاستاذ الكبير عبد الكريم الكابلي
تحياتي اخي سعد لهذا الهرم الذي شكل
ومازال يشكل وجدان اجيال متعاقبة بحسه الفني
الرائع وعطاؤه الثر من معينه الذي لاينضب
متعك اللهم بالصحة والعافية وطول العمر
ايها الحبيب القريب الي القلب الكابلي
وامد في عمرك لتزيدنا القا وجمالا بجمال كلماتك
وروعة الحانك وعلو اداؤك .
وجزاك الله كل خير بقدر ماقدمت لنا من ابداعات
ستظل عالقة بنا مادام في العمر بقية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الكريم الكابلي - قصيدة في الذات الالهيه ... (Re: haroon diyab)
|
ماذا يكون؟!... شعر حسن عباس صبحى .. غناء عبد الكريم الكابلى
ماذا يكون؟ حبيبتى ماذا يكون؟! يا جرح دنياى الذى لا يندمل يا من تركت القلب ينزف فى أنين حسرات لحظات تولّت فى وجل كصدى يطير مضيّعا عبر السنين ماذا يكون؟! حبيبتى ماذا يكون؟! بعد الذى جرّته أيام العذاب وتوّشح القلب الموّله بالسراب وهو الذى يلقى الصباح على أمل ويبثّه من وجده شوق الكنار وينضّد النغم المورّد للنهار حتى مع الليل المخيّم بالظلام يهب الحياة غناؤه.. يهب الفنون ماذا يكون؟! حبيبتى ماذا يكون؟! بعد الوعود وقد تلاشت وأنطوت بعد البراعم فى أكمّتها ذوت بعد العناد وقد توّشح بالظنون ماذا يكون؟! حبيبتى ماذا يكون؟! ومع السلام لك من فؤادى باقة الحب الحنون لك من عيونى دمعة المزن الهتون لك من جنونى يا جنونى ألف لون لك من فؤادى ما يكون ولا يكون ولك السلام ولهفتى وتساؤلى: ماذا يكون حبيبتى ماذا يكون؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الكريم الكابلي - قصيدة في الذات الالهيه ... (Re: haroon diyab)
|
اغنية عز الليل كلمات :التجاني حاج موسى أداء: عبد الكريم الكابلى _______________________ في عز الليل .. ساعة النسمة ترتاح .. على هدب الدغش وتنوم أنا مساهر .. هد الحيل .. غرامك واجترار الذكرى .. طيفك في خيالي يحوم ,, ويا هاجر .. ***** انا والليل .. ومر جفاك مساهرين نحكي للافلاك لاخلصت حكاوينا .. لالقينا البداوينا .. يامشهيني طعم النوم .. وطيفك في خيالي يحوم .. وياهاجر .. ***** سنين مرت . . ومروا سنين .. وبراك عارف وبي ادرى والحال ياهو نفس الحال وفي جواي صدى الذكرى .. وجرحك ياغرام الروح لاطاب لابيدور يبرئ .. ده جرحك مهما طول وغار مطبوع فيني بالفطرة .. وبين الذكرى والنسيان . . مسافة قريبة يا انسان .. ***** ولو حاولت تتذكر .. تعيد الماضي من أول تلقى الزمن غير ملامحنا ونحن بقينا مانحن .. وانا الصابر على المحنة .. ولو كان الزمان قساك .. انا ماقسيت .. ولو في يوم زمن نساك انا مانسيت .. وفي عز الليل ياهاجر . . أنا مساهر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الكريم الكابلي - قصيدة في الذات الالهيه ... (Re: سعد الكابلي)
|
ياطيّب الروح في رثاء الأخ الحبيب الأستاذ| الطيّب صالح – تم التأبين بفيرجينيا . . في 20 فبراير 2009
زف النعاة إلى أسماعنا خبرا تنداح منه صنوف الحزن والألم إذ غاب بالأمس عن آفاقنا قمر أضواؤه الفكر والتسطير والقلم ياواهب الصبر هل في الصبر من سعة تقتات منها جراح القلب تلتئم فقد الأحبة جرح غائر أبدا وفقدك اليوم فقد طعمه الندم ياصالح العرق من آباؤه دول يا طيب الروح يا من لفظه نغم ياقلب طفل بثوب الزهد ملتفح يا عقل شيخ به التجريب يعتصم أهدى يراعك أهل الضاد مكرمة تناقلتها جموع العرب والعجم من لي بعقل مضئ مدرك فطن أنّ الشعوب لمجد الفن تقتسم فأهنأبكسبك في الجنات تسكنها يا واهب المجد للسودان ياعلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الكريم الكابلي - قصيدة في الذات الالهيه ... (Re: سعد الكابلي)
|
ياطيّب الروح في رثاء الأخ الحبيب الأستاذ| الطيّب صالح – تم التأبين بفيرجينيا . . في 20 فبراير 2009
زف النعاة إلى أسماعنا خبرا تنداح منه صنوف الحزن والألم إذ غاب بالأمس عن آفاقنا قمر أضواؤه الفكر والتسطير والقلم ياواهب الصبر هل في الصبر من سعة تقتات منها جراح القلب تلتئم فقد الأحبة جرح غائر أبدا وفقدك اليوم فقد طعمه الندم ياصالح العرق من آباؤه دول يا طيب الروح يا من لفظه نغم ياقلب طفل بثوب الزهد ملتفح يا عقل شيخ به التجريب يعتصم أهدى يراعك أهل الضاد مكرمة تناقلتها جموع العرب والعجم من لي بعقل مضئ مدرك فطن أنّ الشعوب لمجد الفن تقتسم فأهنأبكسبك في الجنات تسكنها يا واهب المجد للسودان ياعلم
| |
|
|
|
|
|
|
|