|
Re: القصيدةُ الأخيرةُ... (Re: بله محمد الفاضل)
|
وهل هذا غير إبداع؟، أم أنّه جمال الشعر؟، أم هو الاحتجاج الهامس للجمال؟، أم هو اللا مفر من قول "شكرا لك"؟.
العنوان دال بألفه ولامه، لا في حرفيته، بل في تمويه حقيقته كعتبة لفعل البدء- الأمر "أكتب". والعنوان نفي للكتابة في دائريته المكتملة مع الخاتمة (صه). وهو إلى هذا نصّ مراوغ يصعب الإمساك به سوى متعة القراءة عبر تلك الاستعارات والمجاز المبتكر في استناده على موروثه الديني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القصيدةُ الأخيرةُ... (Re: عبد الحميد البرنس)
|
تحية
الأخيرة في ظلها الممدود بالتوق....المسكونة بقلق الفعل الصامت والهمس ذي الرنين..حيث يبتدئ أول سطر البوح ونهاية الأزمنة المتجمدة...
القصيدة الأخيرة ...القصيدة الأخيرة...القصيدة الأخيرة...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القصيدةُ الأخيرةُ... (Re: عبد الحميد البرنس)
|
لا أعرف صاحبي الجميل عبد الحميد البرنس أظنها محاولات للحث على هجرِ هذا الدرب المميت أو استدعاءات لاشتغالات مضيئة أو لا أعرف حقيقة لكنها تموضعت بحيزها أمام البصر وانثالت . . . . سلمت صاحبي تحياتي، محبتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القصيدةُ الأخيرةُ... (Re: بله محمد الفاضل)
|
بطلوا مجاملة يا ادبائنا الاعزاء فالقصيدة الفوق دي مصنوعة صناعة مافيها روح ولا نفس بلة الفاضل قصيدة سوق ساكت زي ما بيقولوا المكنيكية تجاري ما اصلي تدق الباب , والشدر اليابس .. ما عرفناها عامية ولا فصيحة ولا بتاعة مثقفاتية دا كشكول ما قصيدة اين صديقي الاديب بلة ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القصيدةُ الأخيرةُ... (Re: بله محمد الفاضل)
|
الشاعر : بله محمد الفاضل لك التحية ،، وصدق الأقدمون كانوا يكرِمون الشعراء ، وشاعرهم تاجٌ في رأسهم . بهذا النُبل القديم ، ندخل لُغتك المُرحِبة بالقادمين الجُدد ، وبالمهللين مثل شفق سابح يهرب من شمس الصباح . لك من الشكر أجزل ، لأنك تختار العوالم ، أقربها للذهن الوثاب ، وأبعدها عن الاعتياد . أعرف أن الذين يقرءون الشِعر هنا قليلون ، لأن الشِعر لا يُثير الغرائظ ، ولكنه يهذبها ....
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القصيدةُ الأخيرةُ... (Re: عبدالله الشقليني)
|
حبابك والله أخي وصاحبي عبد الله الشقليني
لو أنا كُنا بزمانهم لصلبنا أو قطعنا من خلاف لأنا سنعد من المارقين عن شرعتهم كسّرنا كل شيء ومشينا لا نلوي على شيء هذا إن نظروا إلينا أصلاً لكني لا أحسبهم سيفعلون وهذا سينجينا من بطشهم ههههههه
وأنت نبيل الطبع ما في ذلك نأمة شك تطالك صاحبي
وإنا لا نمتعض كلما تيسر لنا نحضر بشحيحنا ونضعه ونشارك بشيحنا هنا وهناك... ولقد صدقت وأنت الصادق (الشعر لا يثير الغرائز، ولكنه يهذبها...)
تحياتي، محبتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القصيدةُ الأخيرةُ... (Re: بله محمد الفاضل)
|
إن قصيدتك المضرجة بالحمال، هى وحدها الناجية فى زمان وأد الجسارة، على عتبات المعتصم بالعبث والهزيمة.
تُرى كم قصيدة تكفى لعبقريةِ المسدِّدِ طعنه برمح الروح؟
أشقياء هم شعراء هذا الزمان المخاتل يا صديقى، يموتون ألف مرةٍ ، ثم ينبتون من عَجْبِ الفجيعة،
لك الله، لهذا البلد، وللعباقرةِ السبتمبريين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القصيدةُ الأخيرةُ... (Re: حسين أحمد حسين)
|
صاحبي الجميل حسين حبابك والله وجيداً جيت فإنك ممن يقرأ لهم فتستمخ الروح وتلقى أريجاً في كل خطو أي والله
ولقد غمرني وكثيراً لطف روحك منذ وحتى وليس لنا كما أشرت من امتعاض إنا نحاول قولاً فإن أفلحنا فمن قبولٍ من الله به علينا وإن خبنا فمنا وقد لا تكفي أرتال الدواوين تجر بعضها بعضا حتى اللحد
ويا للبلاد التي يموت من التخمة فيرانها...
تحياتي، محبتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القصيدةُ الأخيرةُ... (Re: بله محمد الفاضل)
|
الأخيرة ؟
ليس للشعر إنتهاء يا صاحبى
وهل كان له إبتداء ؟
لى عودة ل "اخرانية" القصيدة
ولكن من قبل هذا وذاك
كل يستطيع صنع اشياءه كيفما كانت وكيفما تجئ
والشاعر وسط هذا ال "كل" ايضا يستطيع صنع بضاعته
لكن صناعة الشاعر خلق مغاير وصنع الشعر حياة مختلفة
نعم خلق وحياة
الشاعر كائن مختلف لذا فالشعر خلق مختلف
وهذا بحر عريض وأفق بلا انتهاء
دعنا منه الآن
ولنعد الى أخرانيتك الموشاة بزخرف الشعر
فلتكن الأخيرة ولكن حتما بعدها البعث
فينيق الشعر يسكن فى نار اللغة ويتدثر برماد الأبجدية يتحين انبلاج لحظة الضوء للخروج
وعنقاء القصيدة تستوطن نهايات الجمر لتنهض فى ولادة ونار جديدة
لا انتهاء فى الشعر
ولا ابتداء
فهو دائرى كما الحياة
والتحايا ما وسعت المحبة
والصنعة خلق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القصيدةُ الأخيرةُ... (Re: Osman Musa)
|
بلة بدون زعل القصيدة دي احساسي تجاها زي ترجمة انيس عبيد لفيلم امريكي رخيص بعد الهراء الجاثم علي الصدر ما فاضل ليك الا تكتب تباً لك ياخ عندك كلام جميل جدا ما تطش يا صاح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القصيدةُ الأخيرةُ... (Re: اساسي)
|
قال أبو ذر
Quote: لا انتهاء فى الشعر ولا ابتداء فهو دائرى كما الحياة
|
وهذا القول نصفه صحيح فللشعر بداية عندما انطلقت الهمهمات الأولى للكائن الذي أصبح إنساناًقبلها لاشعر لكن لا انتهاء له إلا بنهاية الإنسان وهو ليس دائرياً بل صاعد إلى اعلى دائماًفي خط مستقيم وإذا تقدم شاعر ما في أي مكان بالعالم بفتوحات أو اجترحها أثرت على بقية الشعروالشعراء المهتمين بموضوعه. لكن لا يشكل ذلك نهاية الكشفوفات والفتوحات.قال صلاح عبدالصبور في مأساة الحلاج: ليس العدل تراثاً يتلقاه الأحياء عن الموتى.العدل مواقف .العدل سؤال أبدي يطرح كل هنيهة.فإذا ألهمت الرد تشكل في كلمات أخرى تبغي ردا. مسمى القصيدة الأخيرة لا يعني أن يكون ذلك آخر ما يكتب بلة من شعر بل هذا عنوان.و يا بلة الفاضل أهنئك على المثابرة في اجتراح قصائد جديدة في رؤاها في كل حين.ويا أساسي غذا لم تعجبك القصيدة فيمكنك المرور نحو شعر يعجبك عند بلة او غيرهكما أفعل أناوغيري . ليس في الأمر مشكلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القصيدةُ الأخيرةُ... (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)
|
كله هو صاحبيّ في صيرورةٍ ما كله بله في حالٍ من الأحوالِ لا يمكنني البقاء على طعمٍ واحِدٍ فالروح شتى تارة مع تيارٍ يجرفها وأخرى ضده وهكذا الأمر يحتاج إلى أكثر من نظرةٍ في اتجاهٍ واحِدٍ للتقييم فبنظرةٍ أعمق إلى ذاتك تجدني أشبهك فالجسوم تحوي ذات الأمزجةِ وتشعبها الأحاويل/الخارج
تحياتي، محبتي واحترامي لكما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القصيدةُ الأخيرةُ... (Re: Bushra Elfadil)
|
يخال إليّ أن الشعر نجمةٌ في الأعالي يسعى الخالقون إلى الصعود إليها بشعرهم طبعاً لكنهم في المجمل يدورون ولا يصعد إلا واحداً منفرداً كما أشرت فيلمع إلى جوارها بقصيدةٍ ما (أي إلى جوار نجمة الشعر المفترضة هذه) ويحتذى وتتماسك الدائرية كما أشار حبيبنا الغفاري حتى تصعد أخرى وهكذا دواليك أو هكذا أرى، أحدس هذه الكلمات التي تبغي رداً (كما أشار عبد الصبور) قد تفضي لذلك وبلى فإنه عنوان بدلالاته التي وجدتني أشير إليها في ردي الفائت على أبي ذر ولعل هذا يخدش الأفق الذي من المفترض إباحته من الخالق لمن يقرأ وامتناني العظيم على هذا التحفيز الملهم حول المثابرة والرؤى
تحياتي، محبتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القصيدةُ الأخيرةُ... (Re: أبوذر بابكر)
|
بلى صاحبي، بلى أنها الأخيرة، هكذا توسطت كل المنافذ وسطت إبان تداعيها وجدتها تنهر بشكلٍ فجٍ من وضعته قبالتها بأن أكتب، أكتب، أكتب........ بالبلدي: أكتب قصيدتك الأخيرة وخارجنا منك بالله هههههه، وهي بالطبع لم تقصد ذاتها (أي النص الحالي ذاته) فكأني بها تخلقت لتحفزه أو قُل تأمره بأن يتجه نحو كتابة قصيدته الأخيرة ويخرج إلى غير رجعة من باب الحياة، من باب الشعر، من باب الأبواب.... لا أعرف لكنها كانت تحثه بشكل متواتر على الكتابة وإغلاق الدفتر................ وبذا فإن الأمر يتفق كليةً مع قولك فليس للشعر انتهاء ولا ابتداء ولا ولا.... والشعر الشعر الشعر لا انتهاء من الحديث حوله وفيه سيظل الداجون في وهاده يمنة ويسرة يقولونه ولا تحس أنه تم البدء في ألفه، شينه... ثمة الثقوبُ التي لا يردمها شيء، والشعر أعلى قوائمها... واتفق معك وأخالف حبيبنا الدكتور بشرى الفاضل حول دائرية الشعر في المطلق تصاعديته في المخصوص أو الأفضل قول تصاعديته وهبوطه فالشعر في المطلق يتخلق دائرياً لا يخرج من إسار اللغة والأخيلة وبها يدور في دائرة الجموع لكنه في المخصوص يصعد نحو نجومه في البعيد تارة ويهبط أخرى يصعد بقصيدةٍ واحدة فيخلق كما أشار د. بشرى شاعراً يحتذى به فيلمع برق قصيدته في الأعالي وتدور الجموع حولها إلى أن يصعد واحدٌ ثانٍ ويحتذى وهكذا الأمر شائك لكني أظن أن الصعود هكذا في المطلق محبة وابتهاج كبير من قبل د. بشرى الفاضل بالشعر
تحياتي، محبتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القصيدةُ الأخيرةُ... (Re: عبد الحميد البرنس)
|
أيها الصديق
تحاججنا انا وأحدهم في هذه الجزئية :
***
أكتُب قصيدتَكَ الأخيرةَ، فإن التسويفَ سيجعلُها عَروسَكَ في الجنةِ، وكعريسٍ مُرتجِفٍ قلِقٍ.. ستتبوأُ مِقعدَكَ في الشَجرِ اليابِسِ والحَجرِ المَسنونِ..!!
***
قلت له أن بلة يقصد أن القصيدة غير المكتوبة والتي تبقى في بطن الشاعر ، هي كزوجة المسيار أو زوجة الزواج العرفي ولكنه قال بل إن صديقك يقصد ما نقوله بالدارجة السودانية : حمدو في بطنو
المهم : لكل شاعر قصيدة تختمر في دواخله ويعتبرها الأخيرة ، ولكنه يكتشف لاحقا أنها كانت تطفو كالخميرة
شن قولك ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القصيدةُ الأخيرةُ... (Re: ابو جهينة)
|
أنا لا قول لي يا صاحبي راقني تحاججكما فلم أغلق الباب دونه أسفتُ على ما فسرته سابقاً لكنه كوب ماء لا يرد إليه ما اندلق وليس من حقي أن أقف أمام الأخيلة/التأويلات آن تذهب فلقد قلت قولي
فعذراً منك عذراً صاحبي الذي يعرفني وحرفي...
تحياتي، محبتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|