صدر حديثاً "ومض" الكتاب الثاني للدكتورة لمياء شمّت

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 06:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-10-2014, 01:46 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صدر حديثاً "ومض" الكتاب الثاني للدكتورة لمياء شمّت

    يمكن لزائر معرض الخرطوم للكتاب هذه الأيام أن يقتني كتاب "ومض" وهو كتاب قصص قصرى من تأليف الدكتورة لمياء شمّت. وهذا هو كتابها الثاني بعد كتابهاالأول الذي كرّسته للنقد الأدبي. صدر كتاب ومض عن دار (مدارات) للنشر التي تديرهاالأستاذة سناء أبوقصيصةوهي صاحبة الدار.
    الدكتورة لمياء شاعرة وناثرة ومتخصصة في علم اللغة وتقوم بالتدريس في قسم اللغة الإنجليزية بجامعة الملك سعود في إحد فروعها بجدة.لمياء شقيقة عضو المنبر عزيزنا لؤي شمّت المشبع بالموسيقى والألحان.
    كتاب "ومض" من تصميم التشكيلي الحروفي الأخ الأستاذ مأمون أحمد محيي الدين وسأدعوه عندما يعود من السودان لإدراج غلاف الكتاب هنا.
                  

09-10-2014, 01:52 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صدر حديثاً andquot;ومضandquot; الكتاب الثاني للدكتورة لمياء شمّت (Re: Bushra Elfadil)

    حبذا لو اتيت لنا بنموذج أو اقتباس أو مجتزأ لقصة من قصص الكتاب؛ فلمياء شمت تنحو نحو تعقيد اللغة والتقعر بظن أن ذلك تملكاً لنواصيها.
                  

09-10-2014, 02:52 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صدر حديثاً andquot;ومضandquot; الكتاب الثاني للدكتورة لمياء شمّت (Re: Hussein Mallasi)

    يا أخ حسين
    من المستحسن أن تحصل على الكتاب من معرض الكتاب لدى دار مدارات؛ وبعدها
    يمكنك أن تقدم لنا رؤيتك حول محتوياته وحول كتابة لمياء.
                  

09-10-2014, 08:34 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صدر حديثاً andquot;ومضandquot; الكتاب الثاني للدكتورة لمياء شمّت (Re: Bushra Elfadil)

    مبروك للكاتبة لمياء وأرجو أن يجد الكتاب مساحة من نقد تليق به، خاصة وأن الكاتبة كناقدة متمكنة لا تنقصها المعرفة بألاعيب النوع السردي المعني، وشكرا لأستاذنا بشرى لكريم المناولة، على أنني أضم صوتي إلى صوت ملاسي متشوقا إلى قراءة نصوص قصصية للمياء.
                  

09-10-2014, 11:38 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صدر حديثاً andquot;ومضandquot; الكتاب الثاني للدكتورة لمياء شمّت (Re: عبد الحميد البرنس)

    عزيزي ّ حسين و عبدالحميد
    حسناً هنا تجدون ومضتين من ومضات لمياء من كتاب (ومض). هي تسمي "القصة القصيرة جداً" ومضة وأنا أسميها قصة قصرى
    وذلك ناياً من كلينا - إن كانت توافقني لمياء- عن تسمية هذا الضرب من الحكي بتلك الكيفية .
    هذا واستأذن لمياء في التصرف باسمها إن كا الإستئذان يتم بهذه الكيفية التي يسبق فيها السيف العذل.

    خـــــــــــــــــــــــــــــــــزف

    في البداية كان أبوك رجلا هيناً،طيباً،منفتح السريرة، وحينما رحل بذات الخفة التي صبغت كل صفحات حياته، خلفه عليكم، أنتم الصغار زغب الحواصل،عمكم الخزّاف الماهر، فأهال عليكم أبوة دبقة، لزبة القوام.وأتاح لكم يتما فارهاً بمقاييسه الخزفية الصارمة. وهاهي أمك المكلومة تترمل كرَّتين بمحاذاة يتمكم المستعاد.
    وكونك الأصغر فقد منحك تغافله الرحيب فرصة واسعة لتراقبه عن قرب، وهو يمارس مهنته الحاذقة على أسطح شخصيات أخوتك الثلاثة.يطحن، ثم يعجن طينتهم الطرية كيفما أراد. وحين كرَّت الأيام ودارت كقرص دولابه الخشبي العتيق، وحان دورك، كان عمك قد أتم ببراعة كل المراحل الخزفية الدقيقة مع أخوتك واستدار ليعالجك بفلسفته التربوية الصلصالية تلك:تشكيل تجفيف،حرق وينتهي الأمر كأحسن ما يكون.



    زواج
    بعد قصة حب داوية، وتشبث بطولي، تزوج صالح وسارة، وحفتهما أهازيج السيرة وعبق (العديل والزين). وكرَّت الأيام، 12 شهرا إلا قليلا كانت كافية ليتحولا إلى «سارح» و«صارة».

                  

09-11-2014, 07:22 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صدر حديثاً andquot;ومضandquot; الكتاب الثاني للدكتورة لمياء شمّت (Re: Bushra Elfadil)

    د. بشرى .. تحياتي

    بعد سارح وصارة
    و
    كان عمك قد أتم ببراعة كل المراحل الخزفية الدقيقة مع أخوتك واستدار ليعالجك بفلسفته التربوية الصلصالية تلك:تشكيل تجفيف،حرق وينتهي الأمر كأحسن ما يكون.

    ليس غير عاوزين (نسخة ومدرسة وسطى) .. لما تطلبوا نسخ لجدة أتذكروا ناس الرياض برضو

    والتحية لك وللدكتورة لمياء وللصديق لؤي .. ويبقى الرهان على تجويد الحفر وإن طال السفر.

    (عدل بواسطة Mohamed Abdelgaleel on 09-11-2014, 11:51 AM)

                  

09-11-2014, 12:06 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صدر حديثاً andquot;ومضandquot; الكتاب الثاني للدكتورة لمياء شمّت (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    شكرا، يا دكتور. ولمياء الناقدة الجادة تعلن بقوة كذلك أنها صاحبة موهبة مصقولة في السرد.
                  

09-12-2014, 12:39 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صدر حديثاً andquot;ومضandquot; الكتاب الثاني للدكتورة لمياء شمّت (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    شكراً يا عبدالجليل على المرور والقراءة والتعليق .

    _____________________
    اسمح لي أن أهنئك: مبروك زواج بنتك النطاسية ومتى عدت من السودان؟
                  

09-17-2014, 02:27 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صدر حديثاً andquot;ومضandquot; الكتاب الثاني للدكتورة لمياء شمّت (Re: Bushra Elfadil)

    شكراً يا عبدالحميد البرنس وفي انتظار الأخ حسين ملاسي لياتي ويقول رؤيته النقدية
    إن كان قد حصل على الكتاب من معرض الخرطوم أو قرأه؛ فربما يعدل ذلك من رؤيته حول
    تعقيدات اللغة عند لمياء شمت .
                  

09-17-2014, 02:45 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صدر حديثاً andquot;ومضandquot; الكتاب الثاني للدكتورة لمياء شمّت (Re: Bushra Elfadil)

    نموذج:

    Quote: علي المك..رُقية الوجدان

    لمياء شمت
    mailto:[email protected]@hotmail.com

    أقدم لك مفتاح مدينتي
    ليس من الذهب المفتاح
    وليس من فضة مفتاحها
    مفتاح مدينتي من طين
    خلاصة الخلاصة من طمي النيل
    ورمل الصحراء
    .....................

    أم درمان ليلاه التي لم ينشغل بالتغني لسواها ، راحلاً في كل الفجاج وهو يصر وسامتها في قلبه ، لتتهمس في كنانة روحه ، فيتهدج بها صوته الكهفي الرصين.كيف لا وهي أبداً محجة أفكاره ومركز حسه ، فهو وكما البرجل الهندسي يظل يرتكز عندها بساق ، فيما يدور بالأخرى ليتمم دائرته الإنسانية والإبداعية الوهاجة المحكمة ، كهالة غاصة بالضوء ، هي أكليل غاره الأزلي على هامة أم درمان .

    وهكذا ظل علي المك يعلنها بتعلق طفولي مُحبب " أنا متحيز جداً لمدينتي".وهل يكتب حقاً إلا مستملياً منها ، متطوفاً بأركانها ، ومستأنساً بأزقتها الضيقة في "المشوار من محطة مكي لمحطة مكي" ، مروراً بالزقاق الذي يراه مختلفاً بعين البصيرة والتخيال السخي ، "الزقاق لو أشبه نهيراً صغيراً لصب في الشارع الكبير ، الذي هو كالبحر حيتانه الناس وامواجه الناس.ذلك الزقاق كل فضله أنه قريب من السوق ، لو دخلته أفضى بك إلى السوق.ولو لم تسر فيه صرت أيضاً إلى السوق".ويستمر في مراقبة ذلك الرواق العجيب ، الذي هو مسرح (للدافوري) الحار عصراً ، وساحة للصوص ليلاً يغريهم بظلامه وتعرجه.

    أما عند ضفة النيل فيقف علي المك ليهب اهتمامه الشغوف للسور ، الذي كان درع أم درمان الطيني الحصين في وجه من يجرؤ على خوض صفاها. "السور الذي هو عند النيل في الجنوب الشرقي أثر يخلب اللب ، حقاً انه ليس في قوة الأهرام،لكنه خالد جداً ويذكرنا بأننا سودانيون".

    ويقف المدنف ليطأطئ قلبه حباً لجامع الخليفة ، بساحته الوسيعة التي يحلم أن تُشيد عليها مئذنة تطاول السحاب ، ويناجيه وحلمه أسير اقبية الواقع "الرمل والتراب فيك ابسطة ،والحصى سجادة سخية الألوان من تبريز". ويتجول علي المك هنا وهناك متلمساًً بحسه وحواسه دخائل أم در وجوانياتها.أو كما قال عنه خدنه صلاح أحمد ابراهيم "يتنطس أسرارها واثب العين ، منتبه الأذنين يحدث أخبارها".

    وتترقرق لمعة في عينيه وهو يناجي أم درمانه الكظيمة ، مُدركاً لرهقها وطول اصطبارها ، "يخنقها الترك والأنجليز ، وبعض أهلها وهي صابرة ".ويملأ مسامعه منها وهو يكرع من صوت صبيتها ، وهم يستسقون برجاء كبير "يامطيرة صبي لينا في عينينا".ومن إرزام طبول الحوليات ، وجوقات الإنشاد بلوحاتها البشرية ، وبراياتها الملونة، وشاراتها الخضراء والصفراء والغبشاء. حيث يعتفر هناك علي ترابها جذلاً.حتى أن طعم (الفولية) يجد مكانه محفوظاً بين أفياء تلك الذاكرة الرحبة ، الشغوفة برصد أدق ما يقع عليه ذلك الحس الرهيف.

    وبفوح مستقطر من عطر الإلفة والمحبة يُعدّن علي في طبقات منجم جمالي عظيم لأم درمانه ، بتنقيب عارفٍ يدرك مكامن عروق نفائسها المدخورة ، مُتجسدة في أهلها منفتحي السريرة ، طيبي الطوية ، والذين لا يجد طمأنينته الأصيلة إلا بينهم ، حيث تفيض نصوصه بأسماء وسحنات من يجالسهم ويباسطهم ويمازحهم ، أحمد الاسكافي وابراهيم الفرجة ، وسيد أحمد بائع اللبن ، وهناك أيضاً عيشة ست الطعمية وغيرها.

    وفي وحشة الغربة وبردها الذي يستوطن نخاع العظم ، يستدفئ علي باستحضار تلك الوجوه و القسمات المؤنسة ، "وجوه الناس في الغربة تذكرني بوجوه في أم درمان.هذا يشبه فلان الذي في سوق أم درمان".حتى عيون الشحاذ الأجنبي الخضراء الدامعة يرى في خضرتها ورق النيم والجميز ، فيذكي ذلك وجده حتى يجهش "كم أحبك يا أم درمان يا حاضرة الطين والقش والناس الأكرمين".ويمضي تتسلق أعينه الأبنية الاسمنتية الشاهقة ، ذات الكبرياء والصلف ، فلا يتردد في أن يفاخرها بأمدرمانه الحبيبة "أنتِ يامدينتي القديمة الشائهة ، يا ذات الخيران والزبالة والبعوض..أحبكِ بكل ما فيكِ من عذاب وألم".

    ويفيض وجده حتى ليتمنى أن تتحول مادة انفعالاته تلك إلى تشكيل بصري حاذق ، "أريد أن أرسم كرومة ، أريد حقاً أن أرسم صوته ورقه الضارب في أوتار القلب".وتتداعى لعلي المعاني وهو يُُحدث بعشق صميم عن خليل فرح "كلماته عسل أمادي ، وشربة ماء في تيه الصحراء".

    وحين تتمدد بينه وبين أم درمانه الأطوال والأميال ، يمضي علي ليشكو غربته، وحاله كحال طعين تلكأ مسعفوه ، "إن لهذه البقعة حسناً لاتدركه الأبصار ، ولا تعرفه الأنفس أو تحس به إلا حين تفارقها".وهو حقاً لم يطق لها فراقاً فعاد علي المك باراً حفياً كعهده، ليتوسد صدرها ، و"ليرقد في حفرة جمعت عاشقين".


    http://sudaneseonline.com/articles-action-show-id-26530.htmhttp://sudaneseonline.com/articles-action-show-id-26530.htm
                  

09-18-2014, 02:20 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صدر حديثاً andquot;ومضandquot; الكتاب الثاني للدكتورة لمياء شمّت (Re: عبد الحميد البرنس)

    شكراً يا عبد الحميد
    وسأنشر هنا مقتطفاً من مقالاتها النقدية أيضاً حتى نقترب من تقديم صورة لأسلوب كتابة الدكتورة.
                  

09-18-2014, 09:42 AM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صدر حديثاً andquot;ومضandquot; الكتاب الثاني للدكتورة لمياء شمّت (Re: Bushra Elfadil)

    قد يقع مثال علي المك، على مستوى المساهمة النقدية للمياء شمت، ضمن سياق الصحافة الأدبية، مقارنة بإسهامات أخرى لها أكثر صرامة نقدية، على نحو تناولها لسرد كاتب كبير آخر، هنا:

    Quote: حكائية بشرى الفاضل .. تفجير اللغة

    لمياء شمت

    يمثل المقال جزءا تلخيصيا من ورقة تم إعدادها ضمن فعاليات تكريم القاص بشرى الفاضل بمدينة جدة.وتُهدف الورقة إلى مناقشة خمسة محاور رئيسة تناقش بعض أهم الخصائص اللغوية للمنجز السردي للقاص بشرى الفاضل،وقد إتكأت الورقة على سلسلة مقالات للكاتبة،تناولت عبرها أوجها من التجربة الإبداعية للقاص،حيث اعتمدت الكاتبة على نصوص مجموعتي (أزرق اليمامة2001) و(فيزيزلوجيا الطفابيع 2008 ) كمراجع رئيسية.
    يتميز المنجز الإبداعي للقاص بشرى الفاضل بقصدية التثوير وطلاقة الخروج على مألوف اللغة ،حيث تتقصد تراكيبه اللغوية المتنوعة ألا تقيم في الثابت والساكن المستقر. ووفقاً لذلك فأن الاشتغالات اللغوية للنصوص تعمل بشكل رئيسي على إزاحة كل ما يعيق التدفق والتداعي الحر ،ومن ثم تطويع اللغة لأقصى حدودها لخدمة المتن السردي،وذلك بتقليب اللغة على كافة أوجهها،لتؤدى دورها المرسوم في دفع دلالات النص.
    ولعل ذلك هو ما يمنح تلك النصوص نكهتها الأسلوبية الخاصة،والتي تستثمر كثيراً في طاقات اللعب اللفظي،وتحويل المفردات إلى حقول دلالية ولود محتشدة بأطياف المعاني، وذلك عبر حزمة خروقات لغوية إبداعية منتجة تتميز بها أسلوبية القاص.
    وهكذا فأنه يمكننا القول بأن اللعب اللغوي يشكل واحدة من أبرز التكنيكات الفنية والجمالية للقاص بشرى الفاضل، والتي تتطلب بطبيعتها قدراً من الحذق والدربة اللغوية ،لتسخير ممكنات اللغة في تعزيز حس المفارقة، وإفشاء الومضات والإشارات اللماحة، وذلك كما أسلفنا، عن طريق اللعب على المفردات وتراكيبها وأصواتها وظلال معانيها،للإستثمار الأقصى في أصوات الكلمات ،وتراكيبها وكذلك ظلال المعاني ودلالاتها. ويشمل ذلك عادة عدداً من التقنيات المتنوعة نذكر منها :
    الــتـثـويــر الـلـغــوي
    حيث يبلغ التجريب اللغوي عند القاص مرتبة ما يمكن وصفه بامتلاك القاص لقاموس مختلف ،وفقاً لطبيعته التركيبية البنائية والدلالية الخاصة،والتي تكشف عن نشوة لغوية عارمة،تهتم كثيراً بمرونة مفاصل الدلالة، وحمولتها الجمالية والتأثيرية والإنفعالية.كما تعنى كثيراً باللعب على أفق المعنى الاستعاري والاحتمالي والإشاري التنبؤي، وما قد ينطوي عليه الأمر من تلغيز وايماء وتلميح وتكثيف وتحشيد للمعنى.إضافة إلى ترميز الألفاظ وإزاحة معانيها إلى دلالات ومعان خاصة.مما يسهم في دفع المفردات نحو مراتب دلالية قصوى ،عبر قفزات دلالية مستوفزة ،تعمل فيما تعمل على تصعيد حكائية النص، وسبك تفاصيله، وتساوق منطقه، ورفد مستوياته الجمالية والتأثيرية.كما تسهم إسهاماً ملحوظاً في جودة التصوير والتماسك السردي عموماً.ولا يقتصر ذلك بالطبع على التثوير اللغوي ضمن الفضاء الداخلي للنصوص ، وإنما يمتد كذلك ليُحدث أثره في تثوير عادات التلقي ،حيث المراهنة الضمنية على قارىء ممتلك لفعل قراءة نوعي،يشترك بشكل مؤثر في محاورة النص وتمويله بمخياله ورؤاه.

    الراي العام


    http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-34584.htmhttp://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-34584.htm

    تحياتي لك وشكرا للإطلالة عبرك على العالم السردي البديع للمياء.
                  

09-21-2014, 09:10 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صدر حديثاً andquot;ومضandquot; الكتاب الثاني للدكتورة لمياء شمّت (Re: عبد الحميد البرنس)

    الأفضل يا عبدالحميد يا برنس أن نقرأ للدكتورة لمياء المقالات النقدية التي نشرتها في كتاب وهي متنوعة. إليك وإلى القراء منها ما يلي :


    طقس الأصدقاء

    رغم المساغب والمعوقات المزمنة التي ظلت تتجاذب المسرح،بضعف بنيته المؤسسية،وأزماته المحتدمة بوجوهها المتعددة،وما تفرضه من تعامل شاق مع ظروف المهنة واقتصادياتها،وضغوطها المُجهدة،ومتطلباتها اللحوحة،فقد ظل (الأصدقاء) فريقاً مسرحياً متماسكاً ومتجدداً ،لا يركن للإحباط ،ولا يغزو صبره اليأس وهواجس الإستحالة.وهو بشهادة المتابعين لم يتعجل يوماً لتعليق نشاطاته لتتدلى مشنوقة على مشجب الامكانات الصدىء.لتظل الفرقة كما عرفتها الأجيال المتعاقبة،كياناً حياً فاعلاً ،ومتصلاً بأوردة المجتمع،لا يزيغ عن التزاماته ورسالته الجليلة الجميلة.مراكماً في ذلك من الخبرات ما جعله قادراً على القفز الرشيق فوق حواجز العراقيل،والمعوقات و"المطبات الصناعية".وبما مكنه على الدوام من تحريك الساكن،والظفر بعروض جماهيرية،ظلت تحرز فوزها المستحق،رغم جسامة احتمالات الخسارة.
    وهكذا فقد ظلت الفرقة تحظى بالتجاوب والتقدير الجماهيري الكبير،كجماعة مثابرة بسطت لنفسها حيزاً ومتسعاً،حبب إلى النفوس وأغرى العقول بالإصغاء اليقظ لصوتها المشرب بحس الناس،والمهجوس بهمهم اليومي،والمنسجم كعهده مع الواقع الاجتماعي،ومع الراهن السياسي والاقتصادي.وفوق ذلك حرص الفرقة على حفظ استقلالها الفني،ونضارتها الإبداعية،في مقابل التنازلات الجسيمة من حولها والتحولات الجارفة،والعاصفة بالأوتاد.لتعمل تلك الجماعة المبدعة بكدح مقدر لمقاومة ضراوة عوامل التعرية،ومحاولات التغييب،فتستقر بذلك عميقاً في وعي الناس ككيان فني ملتزم ،لا يغيب للحظة يقينه بالحقيقة والحرية والكرامة.
    وكما هي دلالة مسمى الفرقة بطبيعتها التكاملية المتسقة،القائمة على العمل الجماعي المنسجم تأليفاً وإخراجاً وإعداداً وتمثيلاً ،وعلى التفكير والجهد الإبداعي المشترك،يبرز الأستاذ مصطفى أحمد الخليفة كفرد فاعل في تلك المجموعة،وقد أخذ على عاتقه،بصفته ككاتب مسرحي،ترسيخ أسلوب الفرقة الإبداعي،وتوثيق بصمتها الفنية الخاصة،عبر سلسلة مؤلفات درامية،استطاع أن يسترد بها للعرض المسرحي أرضه،التي تغول عليها المد التلفزيوني والهيمنة الرقمية،والوسائط الألكترونية المتعددة،بما ظل الخليفة يكرسه في ذاكرة المسرح من نصوص تتغذي بطاقات الوعي الشعبي لتناوش المضمر والأسئلة المؤجلة،بتحديق اضافي في مشهدنا الماثل،وفي تضاريس واقعنا الخاص.ليدأب على التقاط مجموعة من القضايا،ليجعل منها بؤراً درامية متصلة بحراك المجتمع ونبضه اليومي.بأسلوب يقوم على التدبر والكشف والتحليل،دون التضحية بجرعات الإمتاع الصافي فاخر العيار والنكهة.ومع الإبقاء على حس الدهشة والترقب حاضراً طوال العرض،بمعادلة (الأصدقاء) المتوازنة،التي تستشف واقع الناس بحدس بصير،لتستوعب الهم الداخلي،وتواكب الحدث الخارجي،لتقدم بذلك إبداعاً محلي الخامة،عالمي النكهة،تُتوج به كأيقونة فنية جماهيرية،وليس (صنماً ثقافياً مكرساً) لا يعرف كيف يتصل بواقع الناس ليتفقد أحوالهم،ويتحدث بصوتهم .
    وكان المسرحي يحي فضل الله قد أطلق على أستاذ مصطفى أحمد الخليفة لقب "حكيم الكوميديا"،في إشارة لتلك العروض بمساحاتها الواسعة المتنوعة،وتعدد مباهجها وومضاتها،فحتى القفشات و العبارات الهازلة تأتي كضربات متتالية واخزة، مفتوحة على التأويل،حرصاً على سخرية موزونة،بريئة من الفجاجة والسذاجة والابتذال،وعلى جرعات إضحاك هادفة،تعرف كيف تطرق حس وخيال المتلقي لتودع رسائلها في وعيه.ولعل ذلك من بين أهم العوامل التي جعلت من عروض الأصدقاء مختزنات أثيرة تحفظها ذاكرة الأجيال،وليس سلعاً قصيرة الأجل،ولا عروضاً نفعية تبسيطية،متواطئة ،لا يسهو عنها ،ولا يغتفرها جمهور واع ،طويل الأناة ،حاضر الذاكرة..
    ونعود كرة أخرى لمدارات الأستاذ مصطفى أحمد الخليفة ،الذي تميز على المستوى الشخصي،بنهمه القرائي،وبانفتاحه المعرفي،وسعته الإنسانية،وحفاوته البارة التي تتغذي من إحتياطي ضخم من المحبة والإيثار.وهو ينسجم في ذلك مع أعضاء الفرقة بنضجهم الفكري،وبتجويدهم الفني،ومهنيتهم العالية،وتوقيرهم للفن.فلا غرابة أن يكون الخليفة وسط كل ذلك الحضور المنضبط أحد أهم مولدات الأفكار المتوهجة المنتجة لفرقة الأصدقاء،الرصادة للواقع والتباساته العسيرة،بغوص متأمل،يعول على مراقي الإمتاع والتنوير .لتترى تلك المؤلفات الدرامية المشحونة بالحياتي المعاش ،وبغبار الحياة اليومية ومعمعاتها.فالكاتب هنا ليس متغرباً يلقم جمهوره جرعات وعي مكبسلة،أو يلقي عليهم العظات ،ويحاصرهم بدروس في المطلقات،انما هو شاهداً على الحال،يدرك باتجاهاته الإنسانية وبملكاته الإبداعية،كيف يسخر العرض المسرحي بجاذبيته الفنية والمشهدية،وبقوته الرمزية،لينساب بيسر إلى حس الناس،وليعبر بسهولة إلى وعيهم وضمائرهم.
    وبذلك مجتمعاً ، وبكثير غيره ، استطاع الأصدقاء أن يمحوا المسافة بين الصالة والخشبة،ليصبح المتلقي جزءاً فاعلاً وأساسياً من العرض المسرحي،الموسوم بالانفتاح المتبادل والتفاعل الحي،الذي يجعل من الذهاب إلى مسرح الأصدقاء ،بطقسه الحميم ،تجربة إنفعالية مؤنسة وملهمة،تنجح كل مرة في رهان أن تجعل الجمهور يحتشد هناك عند الموعد، ليرى وجهه،وليتأمل واقعه على مرآة المسرح،ثم يقف ممتلئاً معتداً في نهاية كل عرض ليصفق لذاك النضال الجمالي واثق الخطوة،بعيد النظر.
                  

09-21-2014, 09:10 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صدر حديثاً andquot;ومضandquot; الكتاب الثاني للدكتورة لمياء شمّت (Re: عبد الحميد البرنس)



    حذف للتكرار.
    مع الإعتذار
    B]

    (عدل بواسطة Bushra Elfadil on 09-23-2014, 11:10 AM)

                  

09-21-2014, 09:10 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صدر حديثاً andquot;ومضandquot; الكتاب الثاني للدكتورة لمياء شمّت (Re: عبد الحميد البرنس)




    من مقالات كتاب لمياء النقدي
    سمراويت


    من بين ما يزيد على الثلاثين عملاً روائياً عربياً تنافسياً،تقدمت رواية "سمراويت"، للكاتب والصحفي الإرتيري حجي جابر،لتفوز بالمرتبة الأولى لفئة الرواية العربية،كما أعلنت الأمانة العامة لجائزة الشارقة للإبداع العربي،في دورتها الخامسة عشرة،للعام 2011-2012.والتي جعلت من بين أهدافها الرئيسية تشجيع الانتاج الأدبي الثقافي،وتحفيز المبدعين في حقول متعددة بجوائز مادية مقدرة،بالإضافة للتكفل بطباعة ونشر الأعمال الفائزة.
    وتقع الرواية في 200 صفحة من القطع المتوسط،وتدور أحداثها بين التضاريس الإجتماعية والثقافية للأحياء الشعبية العتيقة لمدينة جدة،والعاصمة الإريترية أسمرا .حيث ينشأ "عمر" الشاب الإريتري،الشخصية المركزية للرواية،ويقضي طفولته وصباه بين حواري وأزقة جدة القديمة،بعبقها الخاص،وتركيبتها الإجتماعية المتساكنة المتسامحة.
    وهكذا فأن التقنية السردية تعتمد على المراوحة الدؤوبة بين بيئتين وزمنين،شكلا معاً الخامة البكر للوعي،ولاستمدادات اللاوعي،لتتدفق الحكايا مؤاتية طرية.ولتتنوع دلالات المؤثر الثقافي،بتوظيف مفردات البيئة،واللهجة الجداوية المميزة،ممزوجة بالعامية الإريترية.ولتتنوع الأياقين المشعة بذلك الإرث الثنائي السخي،حيث الاحتفاء بالتراث الحجازي الإريتري،من فلكلور وشعر وغناء،في لقطات مقربة،ترصد التفاصيل اليومية الصغيرة،التي تغرف من بعدها الإنساني،لتنبسط أليفة مؤنسة، "بحيث يصل الشعور مكتملاً بوطنين لا يمكن التمييز أين يبدأ الأول أو أين ينتهي الثاني".
    لكن عمر يظل ينبش باصرار في الجهة الثانية لهويته المدمجة،ويرنو لوجه الوطن الغائب الحاضر، ليرفع قلوعه مرتحلاً وقد آنس نوراً على الضفة الأخرى،منقباً عن ملامح وطنه الأم.لتعلو ذبذبات الروح وهو يذهب في موعد باذخ مع الحبيبة الوطن.وحين يطل على المشهد،تتوضح جسامة المفارقة بين الواقع وبين الصورة التي رسمتها دفقات الحنين العارم،لتتشوش الحدود بين الواقعي والمتخيل،فيظهر التجريف الإجتماعي،والاعتلال السياسي والاقتصادي،كندبات وكدمات ناتئة داكنة على وجه الحلم الأثير.وتصاحب عمر في كل ذلك البحث الشاق سمراويت،الشابة الإريترية القادمة من باريس في مهمة استكشافية تطابق مسعى عمر.
    ولابد هنا من وقفة عند مسمى الرواية "سمراويت" ، الذي يتجاوز صورة الأنثى،كاسم متداول وشائع بين الصبايا الإريتريات،إلى معناه الواسع الذي يختزن طاقات دلالية هائلة،تلامس الحدود القصوى لمعنى الوطن بشجنه وبذخه الرمزي،وبدلالاته الوجدانية العرفانية.في إشارات لحوحة مضطردة لملحمة الشتات الإريتري،الذي يختصر المعنى الكلي للديسابورا،والتشظي الإنساني الباهظ،ولرهق الوجوه السمراء،في غربتها الطويلة،وهي تتأبط أعباء ذكرياتها المتناثرة،وأحلامها المكسورة.
    ويتأكد عبر السرد كذلك الحضور الطاغ للمكان،والشغف بتفقد الأمكنة،وتقصي ملامحها،حيث لا ينحصر المكان في كونه ماعون مادي أو حيز جغرافي،بل يعلو ليمتح من دلالته الحضارية،وغوره الوجداني،وحميميته الإنسانية.لذلك فأن الكاتب يتوخى أن يؤكد غير مرة أنه "لا يهرب من جدة بقدر ما يهرب بها" ،يهدهدها في دواخله،ويصحبها بحثاً عن صنو وجداني آخر متمدد في الذات.وهو في ذلك التفريغ الإبداعي السردي لا يدون بالضرورة سيرة ذاتية،بقدر ما يمد حسه ليتأمل وجوه الإريتريين من حوله، "حيث تربض ملايين الحكايا"، التي تنتظر من يكتبها.

    (عدل بواسطة Bushra Elfadil on 09-21-2014, 02:56 PM)
    (عدل بواسطة Bushra Elfadil on 09-22-2014, 07:22 PM)

                  

09-21-2014, 09:21 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صدر حديثاً andquot;ومضandquot; الكتاب الثاني للدكتورة لمياء شمّت (Re: Bushra Elfadil)

    مباركٌ للمياء صدور ومض
    ونأمل بعد أن قرأنا ومضتين من مجموع ومض كتابها
    أن ننال نسخة نتمم بها إمتاع أرواحنا الظامئة لهكذا نسج جميل
    وذلك كذلك يحولنا إلى تمني اتصال خلقها الإبداعي


    تحياتي، محبتي واحترامي
                  

09-22-2014, 07:32 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صدر حديثاً andquot;ومضandquot; الكتاب الثاني للدكتورة لمياء شمّت (Re: بله محمد الفاضل)

    شكراً يا بلة على مرورك ومباركتك للمياء إصدارتها الجديدة والعاقبة عندكم في جديد الإصدارات الشعرية وغيرها وأنت أهل لذاك.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de