|
السلفي المحبوب والسلفي المكروه
|
والسلفي على ما يفهم هو من يغالب نفسه ليتأسى بالسلف الصالح في كل شئون حياته - لا أدري لماذا لا يتأسى بالرسول صلى الله عليه وسلم ؟! - ويكون ذلك في أمور المظهر والتعبد والتعامل، وهو بذلك يسعى لتحصين نفسه من ان تزيغ عن النهج القويم وسعياً لمرضاة الله ورسوله، وهذا أمر جيد لا محالة في اطار المسؤولية الفردية. يقول العنوان ان هنالك سلفي محبوب وهو أمر يتسق مع التعريف أعلاه وما بني عليه، ولكن كيف يمكن لسلفي أن يكون مكروهاً؟!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السلفي المحبوب والسلفي المكروه (Re: أيمن محمود)
|
يفترض السلفي تلقائياً انه وبناءاً فقط على نيته الصادقة في التأسي بالسلف الصالح واجتهاده في ذلك انه أفلح في أن يكون مثلهم، وهو لا محالة (منطقيا) قد أصبح من عباد الله المخلصين الذين سيطاف عليهم يوم القيامة بكأس من معين بيضاء لذة للشاربين لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون وعندهم قاصرات الطرف عين كأنهن بيض مكنون، وتصبح الجنة عنده مسألة وقت لا أكثر، حتى انه ربما سرع ذلك بالذهاب الى جهاد ما طلباً للشهادة. ولكن هل النية الصادقة والاجتهاد الفعلي يقودان بالفعل للدخول في زمرة العباد الصالحين؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السلفي المحبوب والسلفي المكروه (Re: أيمن محمود)
|
على مدى عقود طويله كان للسلفيين مكانة ومحبة خاصة في وجدان الشعب السوداني، وذلك نابع بالاساس من حقيقة ان السلفي كان محل ثقة عند أغلب الناس وقد كان كذلك بالفعل! والأهم من ذلك انه كان سمحاً اذا باع، سمحاً اذا اشترى، سمحاً اذا اقتضى ! السلفي كان زول سمح
| |
|
|
|
|
|
|
|