داعش وخليفتها البغدادي، بهم تبدا نهاية الاسلام الإسلامي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-31-2014, 00:43 AM

عبدالله الأسد
<aعبدالله الأسد
تاريخ التسجيل: 06-30-2014
مجموع المشاركات: 90

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
داعش وخليفتها البغدادي، بهم تبدا نهاية الاسلام الإسلامي

    داعش وخليفتها البغدادي، بهم تبدا نهاية الاسلام الإسلامي
    ------------------------------------------------------------
    الكاتب الألماني كارل هاينز دون تاريخ الحروب والمذابح، التي قامت بها الدول والكنائس والمجتمعات المسيحية باسم الديانة المسيحية، مُتتبعًا العصور المسيحية كافَّة من بداية نشأتها، وحتى القرن السادس عشر.

    استحوذ كتابه على اهتمام بالغ من الرأي العام العالمي وأثار ضجةً كبيرةً وسط المتدينين خاصه، اذ فرق الكاتب بين المسيحية كدين وبين المسيحية كسياسة، معتمدًا في ذلك على تاريخ وممارسات الدمار والذبح للخصوم باسم الدين المسيحي حتى القرن السادس عشر.

    نفس الشيء الآن، بعد مرور أربعة عشر قرنا من تاريخ الإسلام، سيبدأ وضع الدين الإسلامي في مكانه الحقيقي "في الصدور" فقط وليس في أروقة الدولة او دستورها. بمعنى ادق فصل الدين عن الدولة فصلا كاملا كما فُصلت المسيحية السياسية وأصبحت ابعد ما تكون عن الدولة والدستور.

    نعم. بعد وضوح الأعمالَ الوحشية لسدنة الإسلام السياسي على مر التاريخ الاموي والعباسي والعثماني والوهابي والاخواني، وكيف أنَّ المؤرخين ما يزالون حتى الآن يُحاولون تجميلَ أفعالهم أو السكوت عنها على أقل تقدير. كشف خليفة الدولة الإسلامية البغدادي نواياه الدموية في خطبة له في المسجد وفي العراق كما فعل من قبله خلفاء الإسلام منذ أربعة عشر قرنا وسط مجتمعات فرقها الدين السياسي جهلا.

    ظلت تتكشف خبايا "الإسلام السياسي" في هذا القرن وقبل داعش في التحريف، وغسل الدماغ، والاستغلال، والتدمير للفكر الإنساني، وذلك من خلال فكر الاخوان والقاعدة وحماس والقسام وحزب الله وبيت المقدس وبوكو حرام، حتي هلت علينا "داعيش " المتوحشة بسيوفها وسكاكينها الحادة لقطع الرؤوس لتشهر الإسلام السياسي. وهي تواجه مجتمعات عربية ضعيفة متفككة.

    ولكن هذه المجتمعات وعيت الدرس لحد ما، وتفتحت لها سبل المعرفة والاستفادة من قوة الغرب العسكرية التي لا تعرف صليحا او عدوا وانما تعرف مصالحها المشتركة. الغرب نفسه الذي سلح داعش، وجد نفسه يركب مركبا واحدا مع الضعفاء العرب والمسلمين خوفا على مصالحه الإقليمية لمجبهة داعش.

    بعد تصفية داعش المحتومة على يد "التحاف الغربي أي الكفار كما تسميهم داعش" الذين وضعوا السلاح في ايديها لحسابات خاطئة تلاقت في وقت ما مع طموحات الإسلام السياسي "الاخوان"، ولكن في نهاية المطاف، "انقلب السحر على الساحر".

    حقبة تاريخية جبارة ستبدأ داخل الفكر الإسلامي. وستبدأ المجتمعات العربية والإسلامية في التحرر. وسيفضح المسكوت عليه في تاريخ السير الاسلامية المشوهة. وسيبدأ تدريس التاريخ الصحيح للأجيال القادمة للتخلص من الدجل والتشويه وحتمية حرق كتب الفتن والاوهام والفرقة. وكما هو الحال في الدول المتقدمة، سيكون تدريس الدين خارج أروقة التعليم. ويظل الدين شأن أسرى لا يتدخل في الدولة ولا تتدخل الدولة فيه.
                  

08-31-2014, 01:23 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7322

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: داعش وخليفتها البغدادي، بهم تبدا نهاية الاسلام الإسلامي (Re: عبدالله الأسد)

    الاخ الفاضل الكريم
    عبد الله الأسد
    كلام سليم و هذا ما سيحدث سيتم إجبار المتاجرين بالدين سياسياًعلي ترك هذه الأوهام و ستقوم الشعوب
    و قياداتها المستنيرة بتصحيح الخطاب الديني و ارجاع النصوص و الافهام التالفة لمكانها لتاريخي السيليم
    كثيرا ما كنت اكتب عن أن الاستاذ محمود محمد طه بكتابته و نشاطه الجماهيري و مواقفه السياسية كان في الحقيقة يحاول ان يجد مكانا للاسلام في الحياة المعاصرة
    و كما تعلم يا استاذي و يعلم الكثيرون إنه لا مكان لفكر يميز بين النساء و الرجال و لا مكان لفكر يبيح الاعداء الجنسي علي الطفلات بدعوي الزواج علي الطريقة الشرعية الاسلامية و الاعتداءعلي الطفولة اجمالا بالختان و الخفاض و الاجبار علي العبادة
    و لا مكان لممارسة سياسية و بنيات قانونية تقسم المواطنيين في الدولة لموطنين من الدرجة الاولي (مسلمين) و مواطنين من الدرجة الثانية ( يهود ، مسيحيون و أهل معتقدات أخري)
    الاسلام بطريقته التقليدية من فقه و غيره مكانه التاريخ للاستفادة من دروسه ليس أكثر و لا مكان له في حياتنا الآن
    و اذيعك سراً السبب الرئيسي في هجرتي و حملي لجنسية دولة أخري هو رغبتي الأكيدة في الخروج من المجتمعات ( الاسلامية) التي يسيطر علي خطاب اهلها الخطاب الديني المنفر الجهول المستند علي نصوص بائرة من
    مما يسمي بالفقه الاسلامي و خلافه من جهالات
    و قرفنا قرف شديد من الحكايات دي اسلام سياسي او بطيخ
    و حتي يتم توجيه النقاش لمساره السليم انا لا أظن أن هنالك مشروع اسمه تجديد الدين الاسلامي فيالحقيقة هناك مشروع سياسي ديمقراطي و علماني و سلطوي
    سيضع اصحاب الممارسات الدينية السخيفة تحت طائلة القانون
    من يريد ان يجدد دينه فليفعل و لكن بعيدا عن المساس بالناسو حقوقهمو حرياتهم


    طه جعفر
                  

08-31-2014, 12:29 PM

قصي محمد عبدالله

تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 3140

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: داعش وخليفتها البغدادي، بهم تبدا نهاية الاسلام الإسلامي (Re: عبدالله الأسد)

    Quote: كما فُصلت المسيحية السياسية وأصبحت ابعد ما تكون عن الدولة والدستور.

    المسيحية دينة أمة خلت ...
    وجاء بعدها الإسلام،
    وبقي الإيمان بها واجب، ولكن فقط كـديـانة خلت...
    واستمر الإسلام منذ مجئ رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
    هو الديانة التي ارتضاها الله لآخر الأمم كتشريع ومقياس لكل السلوكيات والأقوال والافعال والأحكام.
    وبعدين:
    Quote: داعش وخليفتها البغدادي، بهم تبدا نهاية الاسلام الإسلامي

    ليس هنالك شيئ يسمى الإسلام السياسي،
    كل الحياة بدءا من الإعتقاد ونهاية بالعمل يجب أن تكون وفق المنهج الرباني،
    قصة"إسلام سياسي" ماهي إلا محاولة لتقليل من أهمية الدين في الحياة وأكبر دليل أنها مصطلحات من كتاب غربيين أو غير مسلمين.
    وهذه العبارة الآخيرة:
    Quote: سيكون تدريس الدين خارج أروقة التعليم. ويظل الدين شأن أسرى لا يتدخل في الدولة ولا تتدخل الدولة فيه.

    ولله الحمد...
    ليس المقصود بها الدين الإسلامي.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de