|
محمد المرتضى حامد... لي في المسالمة غزال
|
ساله : اتعرف الرجل قال : نعم حق المعرفة سأله ثانية : هل سافرت معه؟ قال : لا فقال له اذن انت لا تعرفه في تكريم المرحوم القامة صديق مدثر عليه رحمة ربي القيت كلمة قلت فيها ( ان امدرمان حالة من لم تتلبسه وجب عليه الدم والقضاء) نحن ابناء مدينة من تراب وانت ما بين المسالمة وحي العرب ومدرسة امدرمان الاهلية مرورا بالشهداء وانتهاءا بالزقازيق حتى سلطنة عمان وما جاورها من الامصار خبرت طبائع الشعوب وانفاس المدن وسكنات الساسة فكنت محمد المرتضى الذي عرفت وافخر ومن ملك ناصية القلم فهو رسول والرسول لا يترك امته وعليه رغم راي في سيكافا لكني ادعوك ببركة الوالي ان لا تكون حرضا وبس
|
|
|
|
|
|