ود أم بعلو .. ومدرسة التخويف السودانية

(عدل بواسطة Asim Fageary on 08-27-2014, 11:03 AM)

Quote: بالله مش حاجة تحير ..!

Quote: للأسف ممارسة لا تنشيء جيل يبني وسلوك لا يشير إلى سلف يعي الطبيب في الخارج صديق للطفل في السودان هو زميل ود أمبعلو في التخويف بحقنته

(عدل بواسطة Asim Fageary on 08-27-2014, 12:20 PM)

Quote: سلام عليكم عاصم, أديك امثلة لي ود أم بعلّو النسخة الإنقاذية: - الغرابة ح يضبّحوكم و يغتصبوا بناتكم لو نحنا مشينا - حميدتي محاصر للعاصمة أي مجمجة الذخيرة .. إلخ وانت ماشي

Quote: لا أمل في العدول عن سياسة التحرير الجديدة، النظام ليس أمامه خيار، والشعب هو الحلقة الأضعف، لا مؤشرات لقيام ثورة، فماشاء الله النظام استعداداته 100%، فكل المليشيات في اوج استعداداتهم فكل الأسلحة مذخرة وجاهزة لتخترق صدور كل من تسول له نفسه للخروج للشارع.

Quote: وكثييرين يتوقعون عودته الى يومنا هذا

Quote: طبعاً قصة رأفت ميلاد ممكن تكون فنتازيا برضو. لكن زي ما قلت، عندنا في وقتنا المعاصر ود أم بعلو وبعاتي وسحار فاقوا القصص الخيالية.

Quote: سلام وتحية لصاحب البوست والمتداخلين والمتابعين ود ام بعولو كائن خرافي انتجه العقل الشعبي المتهرب من المسؤلية ليتنازل له طوعا وبصورة مؤسفة جدا لجزء ودور مهم جداً في عملية تربية الابناء . وذلك عندما كان ود ام بعولو بكل صفاته الشريرة ومقدرته في التشكل بكل ما هو قبيح كأن يكون بعاتي اي شخص مات وخرج من القبر او حيوان مخيف يخرج النار من فمه وياكل الاطفال او رجل طويل راسه في السما وارجله ارجل حيوان يخطف الاطفال وووووووووو الخ . كل هذا فقط لمجابهة تطور طبيعي في حياة الانسان وفي مرحلة عمرية مبكرة لم يكتمل فيها تطور العقل بشكل يمكنه استيعاب الذين من حوله وهم يطالبونه بفهم قرارتهم و اوامرهم وان يتقيد بقيودهم وياتي بما ينتظرونه هم منه دون مقدرته لادراك ذلك. فيتفنون تارة بضربه واخري بصناعة كل فنتاظيا الخوف واخراج ام بعولو الذي ليست له حدود اوضوابط غير زرع الرعب والخوف في نفس صغير لا يفهم كل هذا الذي يدار حوله حيث ان المسكين يستسلم لهذا الرعب والردع المنظم والذي ياتي من الاقربين له او يدعمونه فيخاف لانهم يردونه ان يخاف او يصمت عن الكلام فقط لانهم يردون له ذلك فيختار هكذا ويعيش هكذا ليصبح جزء كبير من شخصيته ما يردونه له وليست ما يريده هو. بالنسبة لام بعلو والذي يوجه للكبار او كما جاء في احدي المداخلات ان الغرب ايضا له ام بعولو وافلام الرعب احد اشكاله. هذا يختلف هدفه واثره حيث الاول يستهدف او يؤثر بشكل مباشر علي تكوين شخصية الانسان اي انسان مهجز تسكنه الام بعولات وتكون جزء اصيل منه ولاحقاً يصبح احد صانعيها ومخرجيها. والثانية يزول اثرها او بعضه بزوالها او المستهدف منها يمكن ان يختار عكسها. الغرب لا يتسامح البتة في الشكل الاول من الام بعولو بحيث انه جريمة يحاسب عليها القانون وقد تصل للحد الذي فيه تفقد الاسرة او من تعول عليه تربية الطفل فقدان حق التربية وممكن معاها سجن كمان. ووضع شروط وضوابط علي النوع الاول للام بعولو . العمر والمادة ووضع الكتير من المؤسسات للمراقبة والمتابعة والزم العامة بذلك طفلك في المدرسة او الروضة العاملين حوله ومنهم المتخصص بتابعو تطور حياته بشكل دقيق اي تغيير او ملاحظات او شكوك بتم تدخل مباشر وسريع من قبل الدولة باجهزتها المخصصة والمختصة. انهم يسثمرون بشكل جيد جدا في الانسان . لك الود والورد والمعزرة للتطويل

Quote: سلام عاصم ( البعلوا ) حقيقى وعلى فكرة هو ممكن يكون مؤنث ومذكر ، وفى اغلب الاحيان محايد . وهو كائن معُولم كما اشار حامد عبداللة ( وجهة نظر ) وهناك دراسات متخصصة ( والله صحى ) ومختصين فى دراستة . واشتهر بها اهل الخاصة فى بلاد السودان قديما، والان ردت بضاعتهم اليهم بعد التحسين بواسطة ( ناس حاكوا حاكو ) . والله اعلم ..... ----- وعشان ما تقول يا عاصم ( اكل عشانا وفات خلانا ) . هذا صورة فتغرافيك حديثة ( للبعلوا ) .

Quote: التحية مجددا للجميع احد الاخطاء المجتمعية الممنهجة والممدرسة في توفير البيئة السليمة لنمو وتطور اثار ود ام بعلو في تشوية شخصية الطفل تماما بصورة اكتر تنظيماً ورسميةً نجدها في: التقييم المدرسي للطالب في المراحل الدراسية المبكرة وذلك من خلال توزيع نتيجة نهاية العام الدراسي والتي تبدا باذاعة ما يسمي بالعشرة المتفوقين وسط تصفيق الحضور وتقديم الهدايا لهم وفي فناء المدرسة بطابور احتفالي خاص لذلك الحدث. بعده يذهب ببقية الطلاب الي الفصل كرسالة واضحة ومباشرة مفادها عدم استيفائهم لمطلوبات التفوق.(نقطة يمكن قول الكثير حولها) سنويا في هذه الاحتفالية تتم عملية غاية في الام بعولية بدك وتدمير احد الشخصيات باصدار شهادة اثبات وقرار مدرسي بالبلادة والغباء تسلم لطالب سموه (الطيش) وسط زملائه للاحتفال به بطريقتهم الخاصة ما عارف اسي كيف بس زمنا كانت سيرة لحدي بيتهم الطيش الطيش اضربوه بالبراطيش، ليكمل ابوه الاحتفال ويصبح شخص منبوذ او فضيحة وهناك اسر تحزر ابناءها من مبارة هكذا افراد.(نكتة اتخيل طفل زي دا لو بقي عسكري مستقبلا وعمل انقلاب واصبح رئيساً للبلاد) اغلب العملية التعليمية في مراحلها الاولية تحمل داخلها صور حادة جدا من العنف والتعنيف الذي يمتد من النفسي والمعنوي الي العقاب الجسدي بصورة بربرية لا تمت للتعليم بشئ البتة في حالة ان اخطأ الطالب او عدم قيامه بالمطلوب او الواجب المدرسي، لتتحول العملية الي بشاعة منظمة، نفس المدرسة التي رسالتها رفد المجتمع بالموارد البشرية المدربة والممتهنة والمؤهلة للاسهام في التطور والاستمرارية والتنمية نجدها احد داعمين ام بعولو و ام كروتو واب لمبة الخ والله العظيم اتزكر البعض مِن مَن رافقت كان يتبول من شدة الضرب او الخوف من بعض الاساتذة والذي كان بعضهم يمثل ام بعولو حقيقي يمشي ويمكن رؤيته وسماعه، كنا اتزكر نحس بالضعف واللا خيار حينها اتكلم عن تمنينات وتسعينات! ما عارف زماااان خالص كانت كيف ؟ المدرسة في مجتمعنا هي ان تفهم وتنجز الواجب وتؤدي كل المطلوب كما يريد الاستاذ دون وجود ادني حد اعتبار لاي امور اخري. مع وضع الاعتبار وعدم اغفالنا لمبدأ النسبية لك الود والورد

Quote: يعني فعلاً هذه المدرسة أثرت وتؤثر كثيراً في الشخصية السودانية

Quote: سلام عاصم والمتداخلين و القَرَّاءونَ اتفق تماما مع المقتبس ( ود ام بعلوا ) جملتاً وليس تفصيلا ، وايضاً ليس بمراعة النسبية التى ذكرها الاستاذ عبد اللة. وهو مدرسة هناك من يبرع فيها وبذكاء ، ومرات بالشف وضرب الاول . ودا لتحقيق (الغاية) المجهولة ، وهذا فى مدرسة ماقبل النضوج ، اما بعد النضوج فهذاالمدرسة التى التى تقصدها فى المقتبس ، وفى حالة (الشخصية السودانية ) التى يختص بها موضوع البوست فهذة تحتاج لدراسة ، وذلك لما تم من استخدام من منهجية ( ود ابعلوا ) او ( ام بعلو ) ...الخ من تخويف وترغيب واستخدام كل الاداوات والمعارف البشرية من Social engineering. اما بخصوص الامثلة فى سودنيزاون لاين فهى كثرت فى الاشهر الاخيرة وعشان البوست ما ياكلوا (ود ام ابعلو ). اشير الى بوست : Munir الحذر من البقاء في هذه ال5 مناطق عند الإنهيار الإقتصادي المتوقع. ومعة اخر بوستات بعد عودته من الوطن (الام ). وبخصوص الصورة بتاعة ( ود ام ابعلو )ج بتاعى هى ذلك ( الفراغ ) المخلوق عمداً....

Quote: فشنو واصلوا في هذا الخط

Quote: دا جابت ليها ود ام ابعلو دركولا بشرب دم خرفان العيد حسب جريدة الانتباهة وبالصورة كمان

Quote: سلام يا عاصم بوست شيق و تحليل بالغ الأهمية من المتداخلين . وصف حامد عبدالله لزفة الطيش المسكين و سادية شيخ الخلوة ، تجعلنى أفكر فى الظلم الذى حاق بأطفال أبرياء وأذكياء بسبب جهل المجتمع . حمدلله على قوقل الذى يجيب على أسئلة الصغار و الكبار معا . شكرا لهاشم ولك عاصم لربط وحش سنجة بود أم بعلو .

Quote: واصل يا حامد التنشئة فعلاً تمثل دور مهم من كل المشاركين فيها كما أن مشكلتنا مع مدرسة التخويف أيضاً تطورها ودخولها في حلبات السياسة والعمل وكل الأنشطة المجتمعية وبالتأكيد لمن تكون في رواسب منذ التنشئة الشخصية نفسها بتكون متقبلة لمناهج هذه المدرسة وتنساق لكل سلبياتها