تقنين "لعن الانقاذ" وانشاء وزارة لها ، شتم الانقاذ بفلــوس: حمـــدي

Quote: اول الحكي معاك معاني حياتي بتبدأ وافتح بابا ياما انسدى اشوف العالم ربوة جميله عليها نسيم الصبح مخده وبيني وبين النهر عشانك عشرة بتبقى وبين عيني وخد الوردة بتبقى موده اصلح روحي ، تبري تجروحي واهلل باسمك ابشر اغني واقيف اتحدى الكلام لـ محجوب شريف . الغناء : وردي تحذير شعبـي : على الذين ينوون قراءة هذه الهترشة ان يستعينوا بنظارتهم ، لا مناص من الهترشه كما انه لابد ان تجي على قدر ستة حلل كمونية لذا وجب التنويه مسبقا.. الهتروشه قبل ان تدق نشرة ستة ونص اسرعي يا امرأة لتخطفي لك لبن بودرة من دكان ادم البرقاوي قبل ان تدق نشرة السادسة والنصف صفارتها .. وتمسكين بعدها طعم دنيتك من مساختها .. هؤلاء الاموات كأنهم معنيين با إهتمامنا الفائق باخذ عزائنا فيهم .. توفي فلان بالحته الفلانيه ابن اخ فلان وصهر علان وسيواري الثري في مقابر فلان ، ويقام المأتم بمنزله الكائن في الحتة العلانيه ... ولا احد منهم يرجع الينا ليخبرنا انه زعل من فلانا اذ تجاهل ان يعزي زويه فيه ..او يقول لنا العكس ، في الوقت الذي اشعر فيه انهم يطوفون بيت بكاهم يدلقون جرادل المويه الساقطه على الناس ، اشعر بذلك وان لم اخاف ان اتهم بالجنتره لقلت انني اكاد احس بها .. وحينما اجلس لاراقب ترامس الشاي وهي تتراص للخروج بها للمعزيين ، اكاد ارى بوضوح عيون المرحوم تتبعها والحزن والالم يملأنها .. عيون لها اجنحة مثل الملاك المرسوم على كنيسه المسالمه تطوف على الناس حتى اذا ما وجدت شلة من النسوان يقطعن ويشمشرن بعد دقائق بسيطه من خروج عنقريب الجنازه ، استعملت جناحيها عصاة تضربهن بها .. تلك العيون التي تستعين باجنحة الملاك ، كثيرا ما تقف محتارة لتحيرني انا امام اهتمامنا الشديد بتفاصيل (عصرنا) للبرش على اعتقاد منا انما بذلك نواسي راحلا نفض يديه تماما عن عالمنا ، ولا اعتقد ان بقاؤنا في مكان كان يشغله قبل قليل ضجيجا وحياة ثم تركه بغير ارادة منه يجعلنا نوصل اليه احساس اننا نشرب الشاي ونمارس النميمه بصورة واسعة لنريك كراهة هذا العالم الذي فارقته ولترى كم انت محظوظ لانك نفضت ايديك تماما عنه . وما الذي يضمن لك يا امرأة تهتم بتفاصيل نعيها ، ان لا يغافلك الموت مثلهم وانت منشغلة بهذه النشره ، فيمط الناعين شفاههم ، متحسرين على شبابك الذي خطفه الموت على غفلة منك . لكن ساعتها لن يلحق مذيع نشرة السادسة والنصف ان ينعاك ، ربما يفعلون ذلك في نشرة العاشرة ، او الثالثة عصرا .وانت كم تكرهين هذه النشره . كل ما فيها يذكرك بأنه لولا السيد الرئيس او السادة الوزراء لضعنا وانتهت سيرتنا .. كل لحظة والثانية يخبرونك ان الرئيس قام وان الوزير الفلاني مد يديه مصافحا فلان العلاني .. وعمرك ما رأيت قيامة اي منهم ، ولم تلحظي هذا ان من اهمية هذا التصافح ، انه يوفر لك خبزك حارا من فرنه وحليبا غني بكالسومه ، مثل البقرات السعيدات حينما يدلكها الدنماركيين . حباً لله ، امتنعي عن ذلك يا امرأة ، ذلك فقط يحدث في الشاشة البلوريه ، وانت شاشتك ليست بلورية باي حال من الاحوال .. كدي عليك الله فكيني كده منها النشرة دي .. اخير لينا نشرة ستة ونصف . وربما لن يهتم احد بايصال اسمك الى الاذاعة حتى ، لينعاك الى عالم لا يعرف اكثر من كونك امرأة .. لست انت الاميره ديانا سبنسر ليشغل خبر موتك كل الدنيا ولا ديانا حداد حتى لتشغلك تفاصيل عزائك . اعرف ان موت ديانا ثم الملك محمد الخامس ، قد حبب اليك الرحيل بهذه الطريقة ، ان يتوقف العالم كله لحظات ليتحسر عليك ثم يحسدونك على النعي البهيج ، كانما العالم كله يُنعى بالم وغصة وانت تتنعين بسرور وغبطة وحسد ... قلت في نفسك متحسرة طالما ان العمر كله انسحب من بين يديك ، ولم يعرفك احد ، فلتلقى في موتك بعض احترام وسمعة حسنة .. وتساءلتي من يومها .. هل الموت شر ؟ ام ان الانزواء في قاع العالم هو الاكثر شراً على الاطلاق من الموت .. ؟؟ هاهي ديانا رغم كل الذي كانت تملكه انطفئت من العالم .. لا لا !! قلتها بملء فمك تصححين كلامك : ديانا لم تنطفئ .. هذا ما يحدث لنا نحن الذين جئنا الى العالم دون ضجة او اعلام .. في الغالب نرحل هكذا دون ضجة ، دون ان يدري عنا حتى أقرباؤنا الذين حزموا حقائبهم وارتحلوا الى ما بعد ذاك البحر الموغل في زرقته .. هي ستة سنوات بالتمام والكمال انقضت وديانا لم تنطفئ سيرتها .. يومها قلت يكفي انني مسلمه .. والجنة على بالك .. رغم ان هذا الشيخ الذي يكرهك الرادي بكثرة اشارته اليك انك لن تدخلي الجنة لانك في احايين كثيرة تكشفين رأسك .. وتنسين ان تصلي صلاة العشاء فتنومين بها .. ثم انك لا تسمعين كلام زوجك وتضربينه اذ ما شرب الخمر .. يقول ان الزوج يستحق كثير احترام .. تعترفي بينك وبين نفسك ان ذلك خطأ ، لكن يحزنك اكثر ان هذا الشيخ لم يطمئنك ابدا ، قالها هكذا في وشك ، فجعل دنيتك كلها عبث في عبث . يكاد يزلقك هذا الاحساس الموغل في غتاتته .. مع انك تأخذين منه حقك بالدعاء عليه ، ثم باسكاته نهائيه بمد يدك واغلاق راديك .. الا انك تعودين لتواظبي على صلاتك .. املا في جنة الله .. ومع انك تفكرين كثيرا في الموت الا ان تفاصيل ما يعقب موتك ثم ما يحل باولادك الصغار هو اكثر ما يؤلمك ، ثم تستسلمين لبكاء محموم حينما يتراءى لك ولدك الفقري البكاي داك باكيا يرفض ان يترك جنازتك تطلع بره البيت .. .. .. تفي من خشمك يا امراة .. الشر برا وبعيد ، انشاء الله طولت العمر لي ولي جناي .. اما داك الراجل المستهبل ، الله يغطس حجرو مثل ما اغرقني في دوامة خدمته وخدمة اولاده التي لا تنتهي ابدا .. .... باذن خاص من بكري ساهترش ماشاء الله لي ، شوية كده وراجعة ليتك تعلم كم انت جميل في قلبي .. وان مكضبني ،هاك شرياني انسرب منه الى البطين ، وان لم تعجبك ..عادي قرطع الشاي وتااكي وراك الباب وشتت

Quote: 17-04-2004, 02:27 م shiry . تاريخ التسجيل: 05-07-2002 مجموع المشاركات: 2530 الايحـاء الجنـسي في اغاني مطربات الاثارة البصرية اول الحكي قالت غيمة بين قوسين غيمة لئيمة اولاد الشارع فِهْرِسَ لكل المدن التَهرِس جوفِك بالاسمنت . قالت ريح شوف الناس قِنديل لو مانوّر يحرق كُوخ وباقي الحِلة تنْوِر أو جِبة جُوخ أو ينزل بوخ يقول : للنسمة الزائفة أقيفي لو تِتفّرق ريح تتشرّد ريح ريح الخوف تبدأ تفرتِق ضفائر المدن الكاذبة تعيد تسريحتِك .. الغناء لمصطفى سيداحمد / الكلام لـ عاطف خيري عندما جلس ( حاج حمد ) على مقعده الوثير امام تلفازه السوني ذو الاثنين وثلاثين بوصة والذي سبق له ان ربحه من احدى المسابقات الكثيرة ومسيخه _الا فانه لم يكن ليفكر حتى في الجية جمبه او الحوامه حوله وهو معروض في الواجهات الزجاية _ ولم يكن يدر بخلده في تلك اللحظة وهو يتفرج منتشيا ً لا بيه ولا عليه في في قناة (انغام) الموسيقية ، ان تجيه (ايد مدق) طايره ، من زوجته (ام بالينا) لتلحقه امات طه . في العناية المركزه جلس حاج حمد ليومين ، يعالج من كسور من الجمجمه ، ثم خرج الى البيت (كاضما) لاسبوع كامل ، ليس لانه زعلان من المراة الفتوة التي بشتنته ، وانما لانه لم يكن يقوى على الكلام . والذي حدث بالضبط ان حاج حمد ، ادمن تلفزيون الواقع وتلفزيونه الديجتال صوت وصورة ، فكان ان عاشا سعيدا مبسوطا ، مع نجوم الطرب الصبايا ، دقيقة بدقيقة . دقيقة مع صبابا الال بي سي وخمس مع صبايا الفيوتشر وربع ساعة مع استار اكاديمي ، الى ان ينتصف الليل ثم الهجيع الاخير من الليل ، ليدخل مجبورا ليتمدد مهدودا بجوار ام بالينا فيما تبقى من الليل ، فينهض في صباحه عليه كثير من بقايا النوم . هارعاً الى مقر عمله . ربما هي نظافة الصورة وجمال الصبايا الاخاذ ، هو الذي جعله يزيد ساعات ادمانه يوما بعد يوم ، حتى تخلى نهائيا عن محادثة ام بالينا لا يتعد الامر الا شوية من الطلبات ، شاي ، قهوة .. عشاء .. حتى هذه الطلبات تخلى عنها حينما ايقن انها تسبب اليه كثير من اللهو ووجع الراس .. وهو عائد من العمل الى بيت يدلف الى كافتريا بها هندي يعبئ له على عجل سندويتشات معفنه من البيض او الطعمية بملأ بها كرشه كويس ثم يدلف الى الصالون يقابل الصبايا ، منجعصا امام تلفازه ، لا احد يحادثه ولا يحادث احد . فقط يحادث الصبايا اللي جمالهم يخزي العين . ويستمع اليهن ، في لبسهن ، حديثهن ، في غناؤه ، في الرقص . تجمعت الدنيا كلها و(تكبسلت) في صورة تلفازه ، ثم انتهت عند (روبي) و نانسي عجرم ، هيفاء وهبي .. حتى الاخبار هجرها وعياله اذا ما اراد احد منهم الحديث اليه .. ينتظر حتى تحل الاعلانات مكان روبي او هيفاء ليفصح بسرعة عما يريده والا فانه سيبقى منتظرا حتى موعد الاعلانات الجاية .. .... كان الموت خلانا والباندوث فكانا بجي صاده -------------------------------------------------------------------------------- ليتك تعلم كم انت جميل في قلبي .. وان مكضبني ،هاك شرياني انسرب منه الى البطين ، وان لم تعجبك ..عادي قرطع الشاي وتااكي وراك الباب وشتت 17-04-2004, 02:30 م shiry . تاريخ التسجيل: 05-07-2002 مجموع المشاركات: 2530 Re: الايحـاء الجنـسي في اغاني مطربات الاثارة البصرية (Re: shiry) عن دغالة شديده و سابق ترصد وتخطيط توقفت ام بالينا عن ملاحقة طلباته البسيطه ، ثم انقلب اعتصامها الى نقنقه ونبيح ، وحاج حمد ليس لديه اضان اخرى وعين ثالثه يتنازل عنها اليها .. فروبي وهيفاء وطقتها يملكون العينين والقلب ، والرموت .. فمن اين ياتيها بعيون تشوفها او اضان تسمع لها ما تنقنق به ، لذلك لم يكن يسمع اصلا هذه الزمجرات و لا النقه .. كان في بداياته السحيقة مع تلفزيونه الجديد ، يدخل غرفة نومه فيبدل ملابس العمل علىعجل ، ثم مع لهفته للتعويض عن ما فاته في الفترة الصباحية والعصرية ، اصبح يدخل على غرفة التلفزيون توووش . وتدريجيا تخلى حتى عن دخول غرفة النوم الا في صباحه وهو مغادرا الى العمل وذلك حينما اصبحت صورة روبي وهيفاء ونانسي تنام بينه وبين ام بالينا . عندما بدأ معجبا بناننسي و مايا نصري ، ثم تحول عاشقا مدلهما ومتيما حتى النخاع بـ روبي وميريام فارس وهيفاء ، ثم في الايام الاخيرة اضاف الى القائمة بهاء نجمة استار اكاديمي .. كانت كرش ام بالينا الممتده امامها في فوضي وغيرما ترتيب ثم كرعينها المشققات رغم حوامتها في الموكيت والمزايكو . تجد نقدا لاذعا منه .. ثم اصبح شعرها المنكوش ومعكوف في نص راسها يسبب اليه امتعاضا حتى انه كره خلقتها ، ليخبرها بذلك صراحة في وشها . ذلك انه توصل الى قناعة انها لم تعد تملا عينه ، لذلك لم يكن ليهتم ان هي لوت بوزها او كرفست وشيها (صراً ) له . لانه لم يعد يهمه زعلها او اعراضها عنه ..اذ انه في الاصل هو من كره تلك الهيئة المجلبطة بطبيخها .. وفستانها الذي يبقى عليها اكثر من سبعة ايام كانها فستان ضد الموية في الوقت الذي تشتري كل يوم والاخر فستانا او بلوزه من الاسواق ، لكنها تبقيها في خزانتها الى متي ؟؟ لست ادري!!! ربما لتبلسه في زواج بنتها ذات الثلاث سنوات فقط وهو عمر زواجهما . يضرسه منها تلك المشية الكسولة التي تحك البلاط ، هذا اذا لبست ، ففي الغالب هي تحوم حفيانه في البيت لذلك رجولها مصابة بشقوق يمكنها ان تخبئي صابون لوكس بالكامل .. تسوك اسنانها فقط في الصباح ، لا تضع مكياح او تمشط شعرها الا حينما تهم بمغادرة البيت وفي المشاوير التي تلبس فيها العباية لا تري حتى لذلك ضرورة . فتكتفي برائحة الطبيخ والبصل بديلا للبارفيوم . اما هو فسراوله الطويل تغير لونه الى الاحمر ، ربما لاسبوع كامل لم يدخل غساله ، العراقي حتى وان دخل المويه واخرج منها يحرم عليه ان يكوي ، وهو عادة لا يحب العراريق ، انما يكتفي فقط بفانيلة حمالات لا تكاد تغطي كرشه ، وكلما تحسر على نعمة جمال الصبايا التي حرم منها اذا مارأي الشعر يتهدل مثل حرير او الساق وهي مكشوفه حتى منتصف الفخذ او اذا ما راي صدرها عاريا وهذا ما يحدث دائما وبصورة ثابته ترتد فانيلته ام حمالات الى مافوق منتصف كرشه ، لتظهر الكرش وهي مستريحة عليه .. ثم تبين اسنانه ضحكا وفرحة . ----- الصابرات روابح شيلوا الصبر هسع بجي -------------------------------------------------------------------------------- ليتك تعلم كم انت جميل في قلبي .. وان مكضبني ،هاك شرياني انسرب منه الى البطين ، وان لم تعجبك ..عادي قرطع الشاي وتااكي وراك الباب وشتت 17-04-2004, 02:33 م shiry . تاريخ التسجيل: 05-07-2002 مجموع المشاركات: 2530 Re: الايحـاء الجنـسي في اغاني مطربات الاثارة البصرية (Re: shiry) هما كيسين عبوة خمسمائة مل جرام (تمباك) اللذان يعينانه على قضاء ليله وسهره امام روبي وميريام وهي تنبطح او تنسدح ثم تتلوى مثل دبيب ..لذلك يحتفظ بكل هذا (التمباك) ليخفف من غلواءه ######طه على ام العيال وينعل مع كل سفه ياخذها حظه التعيس الذي رماه في(افريقية) لاتشبه (صبايا) الال بي سي في شيء . لذلك يبقى على الدوام جردل الصاعوط بالقرب منه ، الرموت في يده الاخرى ونانسي عجرم امامه .. فما الذي يريده من الدنيا اكثر من ذلك .. الله يقطع النسوان ، فهن غير النقه ماعندهن شغله ، ذلك ما يعلق به كلما شاغلته حرمته ولهته من متابعة الصبايا .. ولست ادري ماهي نظرته الى روبي او هيفاء السنا صبايا ، ام يعتبرهن خارج صنف الحريم .. ربما هن ملائكة . . ذلك جائز ، لانه لم يعد يتقبل اي نقد او حرج في فتياته الجميلات لا في العمل ولا في البيت .. وحتى من اهاليهن لن يقبل ان يزعلهن احد .. يدردم السفه بحجم عشرة جرام جيدا ثم يحشرها في خشمه ، وقبل ان تسيل ريالته تماماً من ###### الصاعوط لتندلق على فنيلته ، يدخل راسه كله في جردل ال###### ليتخلص قليلا من جرامات الصاعوطه العشرة من خشمه . ثم يعود سريعا الى الصبايا .. يبتسم حتى تغافله رياله اخرى من تمباكه وتزوغ داخل جوفه حينما تنثني ميريام حتى يلامس شعرها الموكيت ثم تنسدح على الارض وهي تغني (انا في البعد ما اقدر لا يوم ولا مية يوم) .. ويبلع هذه الرياله ولا يهمه ولا يشعر بها لان الذي يشغله اكبر بكثير من شوية سفه زاغت بالخطا الى معدته .. كان يقوم الى صلاته في التاسعة مساءا ومع انشغاله بصبايا استار اكاديمي ثم سوبر استار ، وروبي وهيفاء وميريام اصبح ياخر العشاء الى مابعد منتصف الليل ، ومع ازدياد اشغاله اصبح لا يقوم بها الا مع صلاة الصبح في السابعة صباحا وهو ذاهب الى العمل . عندما كانت ام بالينا تمر من مجلس الرجال وزوجها حاج حمد متسمر امام التفلزيون بكل حواسه ، لمحت المغنية المصرية روبـي وهي تتلوى على دراجة هوائية بصورة جنسيه فاضحه تعبئ كل الشاشة والصالة معها بانوثه صارخه ، وغنج لا يقدر على صده اشد النساك والعباد صلابة .. رأت ان صوتها المايع يدغدغ حتى الشريان الاورطي فتتهدج عروقه وتبين .. ثم تتغير اللقطة بسرعة لتستحوذ على الشاشة ببطنها وهي عارية تماما لا شيء يسترها . فصرتها ليست للتغطية .. صدرها مكشوف تماما ولا يجوز ان تخبئه ، ربما هي خصلة خفيفه من شعرها هي فقط من يستر ظهرها .. شفايفها مكتنزة مثل توته بريه شرسه .. تناكفه بشراسه ثم تعيد تشكيل نفسياته بصورة اكثر غزلا ورغبة . . ام بالينا ذات الثلاثين شجرة طلح عمرا رأت حاج حمد زوجها بكل وضوح ، يهم بالخوض في طيات الاثير ليلحق بروبي داخل شاشتها .. ساعتها ، رأت نفسها هوينه ، مقهورة . مستباح حقها ، ومقيدة يديها الى واقع افتراضي يخبرها انها ليست الا مجرد حيوانه لا تملك من ادميتها الا الاسم فقط . رأت نفسها مجرد خادم واثيرة لسيد ظالم وعالم سايبيري يدخل بيتها ويغتصب زوجها وهي لا تملك الا ان تتفرج .. احست بصدق ان روبي وهيفاء واليسا جيمعهن ، اقصينها حتى وهي بيتها الى زاوية النسيان والاهمال ، احسست بدلا من ذلك انها هي تشاركهن زوجها ، لتأخذنه من غير رجعة . فلم تشعر الا وبنفسها تطلق صرختها (عليك الله هسع دي خلقه تعاين ليك انت بكرشك الكبيرة خلقتك المعفنة دي ) لتلحق هذه الصرخة المدوية بالمدق صوب راسه الاشعث الاغبر ، لترسل زوجها الى العناية المركزة .. وعندما خرج من المستشفى بعد تدخل الاجاويد ، لم يوقع على مصالحة زوجته الا بعد ان تعهدت ان تتركه في حاله هو والصبايا اللي عم يئئئدوا في حالهم . ولتنفلق او حتى تترطشق هذه الزوجه . فما الذي تريده .. نايمه ماكلا شاربه ببلاش .. واولادها جمبها .. اخر الحكي هانذي اعيد نسج تيارات الضد وأعكفها مثل اخر مرة ، رميت فيها سيرتك وراء ذاك الافق ومشيت لا الوى على قلب . انا لا اراك بعينيّ فقط لذلك لا احتاج ان ارصدك من شرفتنا ، حتى وان تاخرت مواسمك رياحي تعيد سحبك الى ارضــنا . .. شيري ذات مخمخات قهوية -------------------------------------------------------------------------------- ليتك تعلم كم انت جميل في قلبي .. وان مكضبني ،هاك شرياني انسرب منه الى البطين ، وان لم تعجبك ..عادي قرطع الشاي وتااكي وراك الباب وشتت