|
حسِبونا في الدواجنْ ..حسَبونا في الدواجنْ ! ( شعر)
|
قيل عنهم يتأسّون بحمزةْ وهمو خمسون طنّاً جائلاً من انفلونزا حسِبونا في الدواجن علفونا بالفتات ثم صانوا عرشهم ومخازي غرسهم بالأسافينَ وآيات الوعيد المحكمات بالأسى فينا وبالحلم الذي مات ومات ثم حبسوا في الحلوقْ آهتِنا رجعَ التحسّر والأنين وضعوا أقدامهم في خسةٍ فوق أكتاف الشيوخْ وأعادوا عقرب الوقت إلى ثأر القبيلة وجمالات الشيوخْ نصبوا أعلامهم في خفّةٍ فوق أنقاض المساكن وعلى الأسماع من بعد الهُراءْ عصروا زيت الغناء ثمّ سدوا بالرّتاج طبلة الأذن الرهيفة ختموها تركوها تصطلي فوق طنجرة الطنين وتناسوا فوهة البركان ظنّاً منهمو أن هذا المارد المحتار في الأعماق ساكنْ أن هذا الشعبَ فات حسِبونا في الدواجنْ.. حسَبونا في الدواجنْ.
___________ * من ديواني هضلبيم ..عن الأنهار وضفافها الذي صدر في ديسمبر 2013
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسِبونا في الدواجنْ ..حسَبونا في الدواجنْ ! ( شعر) (Re: عاطف مكاوى)
|
. التحية للرائع المبدع الدكتور بشرى الفاضل و لو سمحت لي يا عاطف بمداخلة قبل رد الدكتور على سؤالك الهام
Quote: ما تكتبه أنت لم يصل إليه كبار الكتاب العرب ......... فلماذا لم يكُن لديكم من المقدرات أن تصلوا لمرحة العالمية؟ |
إذن هم لا تنقصهم (المقدرة)!! بل لا يعنيهم السعي وراء الإنتشار هذه مهمة الإعلام السوداني الضال المضل..الغائب المغيب مهمة الحكومات المتعاقبة بعسكرييها و ديمقراطييها مهمة منظمات المجتمع المدني التي ترى بعينيها من الفنون ما يمكنها من تغيير صورة السودان للأفضل فتتركه و تتسابق في درب السياسة البائس مهمة القطاع الخاص الذي يحصر المسؤولية الإجتماعية في رعاية منتديات غنائية ليضع علامته التجارية خلفية للمسرح و يغش الصحف بإعلان مدسوس أو هكذا بدا لي الأمر
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسِبونا في الدواجنْ ..حسَبونا في الدواجنْ ! ( شعر) (Re: عاطف مكاوى)
|
عزيزي عاطف مكاوي دعني ارد عليك بكل صراحة .أنا أعرف قدر نفسي.كتاباتي تقصر عن كثير من كتابات مجايليّ وكتابات من سبقوني. ولا اقول هذا من باب التواضع. أضرّ بكتاباتي عدم التخصص في ضرب واحد من الكتابة.وأضرّ بها انشغالي بأسرة ممتدة ومكابدة العيش.لا أجد الوقت الكافي. نحن عندنا كاتب وصل إلى المرحلة التي تقول عنها وهو الطيب صالح وقد نال جائزة الكتاب العرب .وكان يمكنه أن ينال جائزة نوبل لو أن لدينا دولة تقدر الكتاب وتمنحهم التفرغ وقد كتبت عن ذلك فلو فطنت دولتنا للطيب صالح وهو كمثال منذ ان كان شابا حين كتب ( موسم الهجرة) وكتب عنها الناقد رجاء النقاش فقال لم أصدق عيني.. إلخ لوفطنت دولتنا وقتها ومنحته تفرغاً مجزياً ثم شرعت في طباعة أعماله طباعة محترفة وترجمت أعماله للغتين الإنجليزية والفرنسية وشفعت ذلك بتسويق وترويج وتنويه كما يفعل الأوربيون والأمريكيون لرأيت نوبل تسعى إليه ولرأيت كاتبنا الكبير الطيب نفسه يرحمه الله يرفد رواياته بصويحبات لها فلا ينتابه هذا الشعور الذي لازمه عمره كظله بأنه ينتمي لدولة ########ة وشعب مغمور. ولتخلى عن ضجره حين يكررون له السؤال عن الكتابة الإبداعية ولماذا توقف عنها. ويا عاطف هذا الشيء نفسه تضرر منه التجاني يوسف بشير ومعاوية محمد نور في السابق وتضرر منه المجذوب وصلاح أحمد إبراهيم وعبدالحي ومحمد المكي تضرر منه محجوب والدوش وحميد والقدال والدوش وأزهري محمد علي
لكن يبقى الأمل حين تعود دولتنا من حالة اختطافها الراهنة فتساعد الكتاب من أمثال بركة ساكن ومحسن خالد (وهو سيعود) وعاطف خيري ونجلاء التوم وعادل القصاص والشباب الجدد ممن هم دون العشرين حتماً سيصلون إلى مشارف العالمية فالعالمية تحتاج لتفرغ وتسويق يا عاطف. شعر محجوب لم تتم ترجمته وتتم حالياً بعد وفاته فتامل !- كما كان يقول حسن ابشر الطيب- وذلك في محاولات تطلع بها أسرته مما أنا مطلع عليه عبر مراسلات معها. الموضوع شائك وهذا جزء منه تحياتي لاهلك يا عاطف في المناصير وسأبلغ أهلي في ودالبر بسؤالك الدائم عنهم.وأتمنى أن نلتقي يوماً ما في القريتين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسِبونا في الدواجنْ ..حسَبونا في الدواجنْ ! ( شعر) (Re: عاطف مكاوى)
|
الدكتور بشرى الفاضل يا من منحتنى صفة التجول بين أشعارك تلك وقرأتها بتمعن وإصغاء رهيب ومنحتنى إذن القول عنها فتوجست خيفة من ذلك وعرفت قدر نفسى وآثرت الصمت وإن لم أفعل فإلى من أتوجه بذلك ولست وحدك فقد أعطانى ذلك الحق الدكتور أحمد أبوشوك وتأدبت كذلك ياخ لشعرك مذاق خاص ولروحك قبول حتى لمن يختلف معك نشكرك على التواجد معنا وعلى قبول حوالنا وللصبر عليها فأنت أحق بالإكرام والتقدير ولك ولأهلك السلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسِبونا في الدواجنْ ..حسَبونا في الدواجنْ ! ( شعر) (Re: عاطف مكاوى)
|
بشرى سلامات وعاطف مكاوي وكل الحضور. جميلة يا بشرى ولكن واصل فيها. كدا شوية ياخ! عجبني منظر أذن في حلة طنين! فمن الضروري أن نعرف كيف تحررنا من (الدوجنة) من الدواجن سلام يا عاطف مكاوي والله قصة العالمية دي مرات تحس بيها كأننا بنتمنى الجنة ولا حاجة زيها للأدب السوداني! يعني الأديب السوداني موعود بعالمية هو لم يفكر فيها لا لسبب إلاّ لأنه أنتج أدب في السودان. السودانيون هكذا يريدون الحاجات! كتبت أدب؟ خلاص شوف طريقة للعالمية (واحتمال يضيف: وبسرعة)! أنا هسع بتخيل في أديب هولندي ولا من جرين لاند أو ريكيافيك قاعد مع مجموعة من أصدقائه يتطارفون أجذاب الحديث ويقوم واحد يقول ليهو: عملت شنو في موضوع العالمية؟ العالمية دي بعد طلقوها فينا المصريين مافي زول بيعرف ليها معني! وكمان العالمية دي مرات تطفي ومرات توّلع! عثمان سمبين بدأ كروائي وإشتهر ثم قام حام وإدردر لغاية ما لموا فيهو شيوعيين في مرسيليا، تصوّر في المينا، طلّعوا ليهو بعثة سينما في روسيا. قام مشى، وكان رجل شليق، درس سينما وأعلن أن السينما تعبر عنه أكثر من الرواية. لكن طلعت ليهو مشاكل من ناس سنجور وأصدقاء الرأسمالية، في طرائق كتابته للسيناريو والناس طشت من حقيقة إنه في الأصل كاتب رواية وانتهى به الأمر بأنه لم يعد موجود في المشهد العالمي. ناس السينما يقولوا دا ودوهو مهرجان كان أو قرطبة وناس الرواية يقولوا ليك: يا زول الراجل دا ساب الرواية وبقى سينمائي! أتعس سنين عثمان سمبين كانت تلك التي توفي بعدها وقيل إنه كان مشغولاً بكتابة سيناريو غير قابل للتنفيذ! الطيب صالح كان ممكن يفوز بجائزة نوبل لأنه كانت حوله (جضة) كبيرة جداً، فوق شنو ما عارف. لأن السودان الآن ينافس مصر ذات نفسها في مسألة التاريخ بل هناك من يدعي بأن مدني مذكورة في القرآن الكريم وهناك علماء آثار بلجيك وهولنديين اكتشفوا أن حب المصريين للسرقة لم يكن سببه الحكم العثماني فهم سرقوا حتى الآثار من جمهورية شمال السودان! ألبير كامو فاز بنوبل وهو يقول: شن طعمها. فاز بها وبعدد أكبر حبتين من الطيب صالح من المؤلفات. الطيب كان سيفرح بجائزة نوبل جداً، ألبير كامو ما اشتغل بيها الشغلة! أنا شخصياُ أعتقد أن مشكلة الطيب صالح تكمن في تشخيصه لمصطفى سعيد وما كنت ح أديهو أي جائزة لو كان الأمر بيدي فهو شخص لا يمثّل السوداني ولا في أي لحظة! المهم نلقى الجائزة ما نلقى الشاعر أو العكس كما قال هاشم صديق! يا أستاذ بشرى عليك الله صنقر للمقطع التاني.....والتالت!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسِبونا في الدواجنْ ..حسَبونا في الدواجنْ ! ( شعر) (Re: mustafa mudathir)
|
يا منصور المفتاح شكراً لك. أنت امتعنا بنشر روائع منك ومن غيرك اذكر من بينها رواية كمال الجزولي قيامة الزئبق .كيف حصلت عليها منه وكمال كما هو معروف أسد؟ هو لا يقرا هذا المنبر لمشغولياته إلا لماماً لو اخطرته فربما يزأر فيك إن لم تكن قد نشرتها بإذن منه. ؟ آه نسيت أن مصطفى هنا يتاوق.- يا سارية الجبل-
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسِبونا في الدواجنْ ..حسَبونا في الدواجنْ ! ( شعر) (Re: Bushra Elfadil)
|
لا كمال يعرف ذلك لا بل يفتخر به وحقيقة بقيامة الزئبق تلك أيقظ قيامة فينا فقد تمكن من حبكها وربط أطرافها وبث البهار فيها والشراك وأنك لا تخرج منها إلا وأنت تتحسس أطرافك هل أنت موجود أم لا أحلم كان ذلك أم حقيقه إنه فعلا يسحرك ويمارس أعتى أسرار التنويم المغنطيسى نعم هو يعلم بذلك ويعلم بمكانها فى مكتبتى وأبناء أختى هم أبناء أخيه لذا لا جناح علينا فالأقربون دوماً أولى بالمعروف ء شكر دكتور بشرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسِبونا في الدواجنْ ..حسَبونا في الدواجنْ ! ( شعر) (Re: munswor almophtah)
|
يا دكتور مصطفي مدثر هل تصدق وأنا في زيارة لصديقنا المشترك دكتور عبدالقادر الرفاعي
وبعد أن علمت بأنه قد أصدر كتاباً عن والدكم المرحوم بإذن الله حاول أن يجد لي هدية يهديها لي فإذا به يجد كتاباً أصدره عن الشاعر (قرشي محمد حسن) فكتب عليه كتابات الإهداء المعروفة هل تعلم بأنني حتي تلك اللحظة لم أكُن أعلم بالشاعر
من الكلام أعلاه عايز أقول بأننا يجب أن نعترف بأن ماكينة الإعلام (موجودة في مصر) وأن إمكانياتنا في ذلك المجال (صفراً كبيراً) أنا متابع بشكل جيد للشأن المصرى لأشياء خاصة بالجانب السياسي وأشياء أدبية أخرى هل تصدق بأن نسبة ما يتناوله الإعلام المصرى عن أشخاص مثل إبراهيم صنع الله ولويس عوض وأحمد نبيل الهلالي ومحمود أمين العالم يساوى صفراً في المئة وأن ما نالاه اليساريان أحمد فؤاد نجم والأبنودى قد نالاه (بالضراع) لكل أعلاه فإنني ألوم الكتاب السودلنيين لأنهم لم يجتهدوا في تسويق أنفسهم ومنهم بالطبع الأديب الكبير بشرى الفاضل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسِبونا في الدواجنْ ..حسَبونا في الدواجنْ ! ( شعر) (Re: mustafa mudathir)
|
عزيزي مصطفى مدثر أنت تكتب بطريقة مركبة تربط بين معلومات وأحداث وذكريات ومزاج بصورة ىسرة.طريقة كتابتك تجعلني اتخيل مدى نجاحك في إخراج الأفلام الطويلة الروائية ولاغرو فاهتمامك ومثقافتك السينمائية يضارع كتابتك الإبداعية. لكنك يا مصطفى تدس فجأة فكرة او خاطرة harshربما لا تفكر فيها جيداً أو جاءتك عفو الخاطر فكرة مزاجية بحتة مثل قولك عن الطيب صالح هنا أو الكلمات التي جرحت بها مشاعر الكاتبين المثابرين أحمد الأمين احمد وكمال عباس وهما من نوار هذا المنبر ومنوريه في نظري . قلت بيني وبين نفسي هب أن مصطفى لم تعجبه موسم الهجرة إلى الشمال فلم غض الطرف عن مريود؟ انظر قول الرواي مريود فيها هنا: "قلت: زوديني قالت كلا زوديني كلا زوديني - واحسرتا عليك يا محبوي خير الزاد أنا." وهب أنه لم يعجبه كلام الزميلين فلم يغضبهما بدلاً عن أن يبثهما رأيه بصراحة مهذبة؟ فيما يخص القصيبدة للأسف يا مصطفى كتبتها قبل أربع سنوات ربما وأنا في قطار بين الرياض والدمام .وضمنتها المجموعة الشعرية (هضلبيم عن الأنهار وضفافها) فلا أستطيع تقمص الحالة الشعورية التي أنتجتها. هل أرسل لك الديوان؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسِبونا في الدواجنْ ..حسَبونا في الدواجنْ ! ( شعر) (Re: عاطف مكاوى)
|
عزيزي عاطف لعلك طولت من السودان القرى تغيرت خذ عندك قرية مثل فداسي الحليماب بيوتها وتعليم ابنائها وعمران ـسواقها يجعلك تحس انك في مدينة مثل ام درمان. زحف السيراميك للحمامات من زمااان اما حمامات الدش ففي قرانا منذ مطلع الستينات صحيح انه لا توجد مجاري كما في القرى المصرية لكن في الديمقراطية المقبلة سيستخدم الساسة المستنيرون خبرات المهنيين السودانيين من كل المنظمات العالمية وكل بقاع الأرض كي يشيدوا المدن والقرى بأسس علمية وبتسارع( ثلاث ورديات في اليوم) وهذا بدوره سيقضي على العطالة. أما الاموال فنجمعها من بطون الفاسدين وعقاراتهم ومنقولاتهموما تجود به إغراءات الألفية الجدية لتنمية دولنا في العالم (الفالت) المعلنة منذ عقد ويزيد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسِبونا في الدواجنْ ..حسَبونا في الدواجنْ ! ( شعر) (Re: عاطف مكاوى)
|
يا عزيزي عاطف يجب ان نتاسى بكثيرين امثال البروفيسور عبدالله الطيب الذي يكتب اسمه عارياً وكذلك البروفيسور علي المك.اللقب العلمي يستخدم في بلداننا للوجاهة علماً بأنه لايجب أن يتعدى ضرورات استخدامه في الأوراق العلمية ونحوها. وانت خارج من مثل ذلك المجال الضيق لابد من ان تعرف ان اسمك عار من أي القاب. كما يفعل الأوروبيون والأمريكان ظللت أكتب اسمي دون اي القاب هنا في البورد وعلى اغلفة كتبي وفي كل مكان. ومن ناحية أخرى فقد تخلت عني الدراسات الاكاديمية منذ فصلي تعسفياً في محزرة الصالح العام التي طالت العديدين من زملائي عام 1992 كما طالت الآلاف في الخدمة المدنية والجيش ,وبعد سنة من فصلي وصلني خطاب من مدير الجامعةمامون حميدة يقول إن مجلس الثورة وافق على إرجاعي ففضلت عدم الرجوع. ومنذ عام 1992 انقطعت صلتي بالاكاديميات وبالتالي لايمكن مخاطبتي بهذا اللقب وافضل مخاطبتي باسمي عارياً وليس في هذا اي تواضع بل ايضاح للحقيقة.
| |
|
|
|
|
|
|
|