اهداء الى ابوجهينة.. الضابط حسين محمد الحسن ..الذى القى القبض على المجرم ابو جنزير بعطبرة.

Quote: #1 افتراضي أبوجنزير هل هو مجرم أم بطل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجعين أربعائية أبوجنزير يوم 16/6/2010م ( محمد عبدالجبار ) الملقب بمحمد عوارة قبل الجرائم المشهوره بدأ الأستاذ محمد عبدالله حرسم بهذه الكلمات وأفتتح بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام عليك يا سيدى وقدوتى وقرة عينى سيد الاولين والآخرين سيدنا محمد عليه افضل الصلاة وازكى التسليم اللهم لك الحمد كما ينبغى اللهم لك الحمد بالايمان لك الحمد بالقرآن لك الحمد بكل نعمة انعمت بها علينا فى قديم او حديث نحمدك ربى حمدا يوافى نعمك ويكافىء مزيده اللهم إنا ندعوك بما علمنا نبيك محمد اذ اخبرنا بأن لا حول ولاقوة الا بالله كنز من كنوز الجنة فلا حول ولا قوة الا بالله اذا نزل بنا ملك الموت لقبض ارواحنا ولا حول ولا قوة الا بالله اذا انزلنا قبورنا مع اعمالنا ولا حول ولا قوة الا بالله اذا جاء الملكان لسؤالنا ولا حول ولا قوة الا بالله اذا استدعانا للحساب ربنا ولا حول ولا قوة بالله اذا طال يوم القيامة وقوفنا ولا حول ولا قوة الا بالله اذا ضُرب الصراط وسار العبيد والنار تنادى هل من مزيد هل من مزيد والنبيون ينادون اللهم سلم اللهم سلم اليوم ونحن نتجول داخل النفس البشرية فى محاولة القبض على اللحظة التى تتغير فيها الإنسان ولحظة التغيير لحظة عجيبة جداً فيها مافيها من حكم وظروف داخلية وظروف خارجية وعطبرة هذه المدينة العمالية التى أشتهرت بالسياسة وبالحديد والنار والوسط العام العمالى ومتقاربيى الأمزجه والحالات الإجتماعية 0 وفى زات صباح تغير حديث المدينه و تغيرت الأمزجة والحالات الإجتماعية والطبيعة وكان بها ماكان من رعب وخوف بحادثة لم تتعود عليها المدينة ويحدثنا شاهد عيان عن كل هذه الحقائق والأحداث 0 ومن ثم طاف بنا الأستاذ عبدالرحمن عبداللطيف فى حدائق وشوارع عطبرة البديعه وغاص بنا فى تاريخ المدينه ونقب الإرث الجميل وسبر كل مكامن الحضارة وإسلوب الحياة وعلاقات سكان المدينة وأبحرنا معه فى قصة شهية شهيرة سلسه وعميقه ومكتنزه بكل ما تشرئب له الأعناق وتهفو له القلوب وترعد به الفرائص 0 قصة أبوجنزير 0 بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد صلاةً تامةً تحل بها العقد وتنفرج بها الكرب وتقضى بها الحوائج ويستسقى بها الغمام بوجهه الكريم 0 وبعد ،،، نتحدث عن قضية هى قضية القرن قضية أبو جنزير ويبدولى أنكم قد سمعتم بها 0 ومن خلال هذه القضية وحيثياتها وكيفية بدايتها والتطورات التى حدثت فيها قد نتطرق على الحقائق والأسماء والشخصيات قد يكون فيها أحياء وقد يكون فيها أموات وتفاصيل القضية وقد نذكر الحقائق والوقائع ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجنبنا التجريح فى أى شخصية وقيل أذكروا محاسب موتاكم 0 هذه القضية قد عاصرتها وعايشتها وانا شاب صغير وإترسخت فى ذهنى فهى من الذاكرة وهذه القضية لم تكتب من قبل ولم توثق 0 فقط هناك بعض الكتابات والإجتهادات على صفحات المنتديات والنت عامه بدون ذكر الحائق الواقعية والغوص فيها مثلها مثل قصص أرسين لوبين وقصة دراكولا الخيالية رغم أنها قصة حقيقية وقد عشتها من داخل المحكمة بمتابعة وبشغف وتمعن وبمتابعة الجرائد وأحاديث المدينه حيث كنت شغوفاً بقراءت صفحات الجريمة والرياضة 0 وموقع الجريمة طبعاً مدينة عطبرة وهى فى الأصل أتبره حيث سميت أتبرة لإلتقاء نهر أتبرة مع النيل فى المنطقة والتى تنبع من مرتفعات أتبرة فى الحبشة وإرتريا وكلمة أتبرة معناه المكان العالى 0 ومدينة عطبرة بدأت كحلال صغير والمنطقة التى تأسست فيها المدينة كأول منطقة سكنية كانت عباره عن حلال صغير وهى حى الداخلة وهى تقع بالضفة الشرقية قبل إلتقاء نهر أتبرة بالنيل بمسافة كيلوا تقريباً وسكانها من الميرفاب والجعليين وأتى علية الدناقلة وغيرهم من القبائل 0 وعندما أتى الأنقليز بحملتهم العسكرية بخط السكة حديدعام 1898م وجدوا منطقة الداخلة موجوده وعلى جنوب الداخلة عسكر الإنقليز بجيشة وسمية المنطقة بالقيقر وهى إسم الحامية العسكرية باللغة التركية وهذا الإسم موجود فى المحس وفى أعالى النيل فهو إسم تركى وما بين القيقر وحى الداخلة بنيت مساكن موظفى الإنقليز والتى تسمى فى المدن السودانية الحى البريطانى أما فى عطبرة سميت حى السودنة وبالقرب منها حى أُمبكول وحى السوق وحى المربعات وحى الفكى مدنى وكان سكانها من المصريين والأقباط وحى الموردة وهى الحى التى تخص هذا الموضوع وكان أبو جنزير يسكن فيه وبالأخص فى الجزء التى تسمى بتكساس فيها و معظم سكانها من غرب السودان ومن جبال النوبة والجنوبيين وهى الحى التى سوف نتحدث عنها 0 أما عن الجيش البريطانى نصفه عسكر بالقيقر وماذال هو مقر مبانى سلاح المدفعية فى عطبرة والنصف الآخر عسكر فى منطقة رأس الهودى وهى مقابلة لموقعة النخيلة مكان المعركة بين جيش المهدية بقيادة محمود ود أحمد وجيش الحملة البريطانية وتم بناء أول كبرى فى السودان على نهر عطبرة عام 1898م لمرور السكة حديد وتم تجديده عام 1906م بكبرى مستعمل من الهند0 وعطبرة سكانها 95% منهم عمال السكه حديد مما جعل الفوارق الطبقية والإجتماعية قليلة وكلهم متقاربين فى مستوياتهم المعيشية ومعظمهم متعارفين ورغم أنها تتكون من معظم القبائل والسحنات السودانية الذين وفدوا إليها بحكم العمل إلا أنهم يتعايشون كأسره واحده أو قبيله واحده 0 وفيها روح القرية وروح المدينة بحكم التعارف الإجتماعى فهى قرية كبيرة 0 وبحكم دور السينما ودور الرياضة والمؤسسات الحكومية والموظفين والدواوين المدنية ووجود البارات وأماكن اللهو فهى مدينة 0 وعطبرة مدينة مثل الريف البريطانى من ناحية النظام فشوارعها نظيفة وبها حدائق وممنوع البقالات فى الأحياء وبها نظام مطافى الحرائق وإحطياطى مركزى لكل طارئ وأسواق عامة فى الأحياء 0 وأبو جنزير إسمة محمد عبد الجبار ملقب بمحمد عواره وهو من أبوين من جبال النوبه وهم أربعة إخوه والده عمل بالسكة حديد وتوفى وهم صغار وأكبر الإخوة كان لاعب كرة القدم حارس مرمى فى فريق الأمل 0 ومحمد عبد الجبار هو الإبن الثانى وكان كثير المشاكسة والمناكفة وصليط اللسان مع كل من يقابله وشرس فى معاملاته دون أن يضارب وكان يوصف بالجبن فى المواجه ويمتاز بالسحر حيث كان يستطيع تغيير الورق إلى عمله جنية وكان يبلع الرطل ونصف الرطل من التاجر ويجبر التاجر أن يدفع له مبلغ معين ويعيد له هذه الأدوات وكان يمارس الكثير من الأشياء السحرية وكان يعمل فى النقل المكانيكى وكان يقوم بقلى التسالى وبيعه فى دار الرياضة ومكان تجمع الناس 0 والأخ الأصغر منه إسمه جمعة عبدالجبار والرابع إسمه أحمد عبدالجبار0 والنقل المكانيكى كان عبارة عن مستودع للجازولين والبنزين وعربات الحكومة وورشة تصليح وكان يخص الشمالية كلها 0 وفى سنة خمسة وخمسين شب حريق هائل فى النقل المكنيكى مع وجود كمية من السيارات والمكنات والمواد البترولية ورغم وجود المطافى إلا أن الحريق كان كبيراً جداً وهائلاً وصادف وجوده فى المنطقة أثناء الحريق وكان غفير النقل الميكانيكى من أصحابه ويعرفه معرفه شخصية فحاول إنقاذه وبذل جهداً خرافياً فى سبيل ذلك وتمكن من إفراغ المنطقة من كمية هائلة من براميل الجازولين والبنزين وساهم بفعالية من إنقاذ المنطقة من شر هذا الحريق الهائل 0 ولكنة تعرض لحروق شديده جداً بفعل مجازفته البطولية هذه وتم نقله للمستشفى ولكنه خرج من المستشفى وهو فاقد لمفعول الجهاز التناسلى 0 وكان من المفترض أن يخرج من المستشفى كرجلٍ تائب أو رجل قويم ولكنه على العكس خرج وهو حاقد على المجتمع خاصة بعد أن أشتهر بالعجز الجنسى وبدأ فى خلق المشاكل مع كل من يقابله وتعرف على بعض الشلليات الفاسده أصحاب البارات وأصدقاء السوء وشعب الرزيله وأمثالهم ومن ضمن الأفراد تعرف على أحد الذين يعملون فى معمل المستشفى فكان يمده بالمخدر من مخزن المستشفى وكان يستدرج البنات والشباب للتلك الشلليات وكل من يختلف معه أو أقرباء الذين يختلفون معه كان يقصدهم بتخديرهم كضحية ويقوم بتنويم أهل البيت المقصود بإطلاق نوع من الطلاسم السحرية قبل تخدير الضحية وذلك بعمل سحر التنويم بعد تربص ودراسة لكل الأحوال والإحتمالات حيث كانت هناك ظاهرة تحضيرالأرواح 0 وكان يستمل عجلة فى كل هذه التحركات وعلى خلف العجلة كان يعلق شوال ليمسح أثر العجلة وبدأ عام 1962م فى إستدراج الشباب الوسمين وصادف أول ضحية شاب وسيم إسمه عبدالحميد أبو دقن مصرى الجنسية وصادف أن ضربه بجنزيرعجلة خلف الأذن ونزف حتى مات قبل وصوله المستشفى 0 وبعد تحضير روحه عن طريق تحضير الأرواح أجاب المتوفى على كل الأسئلة إلا من الذى ضربه 0 وبعد شهور قليله كان الضحية الثانية صابر عبدالله من أبناء دنقلا وبعد تخديره لسبب ماء ضربه بالجنزير خلف الأذن وكان يسكن فى بيت عزابة بعد أن أستعمل سحرالتنويم لكل الموجدودين بالمنزل وعلى حسن حظه قد أسعف قبل إستفحال النزف وتم إنقاذه وبعد ذلك تربص بإخت شخص إسمه عبدالله الجيلانى وكان يسكن فى الشارع الذى يسكن فيه أبوجنزير ( محمد عوارة ) إسم الشهرة قبل معرفت علاقته بهذه الجرائم وذلك لخلاف شخصى بكثرة المناكفات التى كانت بينهما وعلى هذا الأساس تربص لإخته 0 وفى ليلية من الليالى تسلل إلى بيتها وهى كانت فى حالة الوضوع( كانت نفساء ) فتمكن من دخول البيت وضربها بالجنزير خلف أزنها ولكن الحمدلله تمكن أسرتها من توصيلها للمستشفى قبل أن تستفحل حالتها ونجت من الموت وعلى هذه الأحداث ضجت عطبرة وأصبح حديث البلد كله فى هذا الموضوع بل حديث السودان كله وأصاب عطبرة هلع وخوف شديد ولم يتمكن أحد من معرفة الفاعل وعلى هذا الأساس أرسلت الحكومة وفد بوليس سرى للتحرى ومعرفت العصابه التى تقوم بهذه الجرائم 0 والضحية الرابعه كان هناك أستاذ فنون إسمه وداعه ويقال أن الأستاذ وداعه إحتد معه فى جزارة فى سوق عطبرة وكان يسكن بالقرب من الكبرى كذلك تربص به وضربه خلف الأّذن وعلى هذا الأساس إجتمع أهل الأحياء وتم تسيير دوريات فى الأحياء وكذلك أرسلت الحكومة دوريات سوارى 0 وفى عام 1964م تربص بإخت المنلوجست جعفر عزالدين وكانت ساكنه بالقرب من مدرسة عطبرة الصناعية ولسوء حظه عندما قفز من السور كانت هى صاحية ورغم ظلمة الليل فهى رأت شبح الشخص عندما حاول ملامستها وصيحت الحرامى الحرامى فإجتمع الناس ولكنه أفلت وغادر المكان دون أن يعرفه أحد وتم فتح بلاغ وأدلت بأوصاف للمجرم رغم الظلمة وصفت الشبح بأنه يلبس سسلسل فى يده أو أسورة 0 وكان محمد عبدالجبار يذهب للمستشفى وينظم الصفوف وكان هناك رجل شرطه يجمع معلومات عن هذه الحوادث وأثناء ذلك لاحظ هذا الضابط الإسورة فى يد محمد عبدالجبار ( محمد عواره ) وكون فرقه وداهم منزل محمد عوارة فوجد بها كمية من الجنازير فى شطه من شنط محمد عوارة فى منزله وعليه تم إرسال فرقة من الخرطوم لتتولى هذه القضية وكان القاضى عبدالعزيز شدوا هو القاضى المعين لهذه القضية وبدأت المحاكمة تأخذ الكثير من الشد والجزر وأصبحت محاكمة شائكه فطلب القاضى عدد من المحامين لصالح المتهم وذلك لقوة الجرائم 0 وإستمرت القضية مدة سنه وحكم عليه بالبراءه لعدم كفاية الأدله ولكن بحسن السير والسلوك مدة أربعه سنين وذلك بان الحجج غير كافية والإسباتات غير مقنعه وليس هناك دليل سابت بإعتبار أن عطبرة بها كمية هائلة من العجلات وهو فى بعض الأحيان يقوم بإصلاح العجلات للناس فضجت المدينه وأحتجت ولكن هى القضاء وماذال محمد عوارة يناكف الناس وأصبح يتبجح ويقول أبوجنزير مازال حى وسوف يغدر بكم واحد تلو الآخر وذلك أثناء مناكفته للناس وفى مرة من المرات كان فى دار السنما يبيع التسالى وفى الأثناء عُرِضَ فلم وثائقي ظهرفيه الرئيس جعفر نميرى وبدأ يشتم فيه وتم الإبلاغ عنه بواسطه رجال أمن ووجد عبدالعزيز شدو الفرصة لأنه كان فى حالة حسن سير وسلوك وحكم عليه بأربعة سنوات سجن ورحل إلى سجن كوبر 0 وفى برنامج إذاعى زائر لسجن كوبر سأله المذيع عمر عثمان عن قصة أبوجنزيرهل هو أنت أم لا فقال ليس له أى علاقة به وأنكر وعندما سأله إهداء أغنية قال أطلب أغنية من الفنان عبدالكريم الكابلى وهى أغنية الجنزير فى النجوم ذى الهيكل المنظوم 0 وخرج من السجن بعد أن تم مدته ومرض ومات فى عطبرة 0

Quote: تحياتي اخي الاستاذ عبد المنعم اولا اشكرا كثيرا على صورة هذا البطل الفذ الذي لم ينل التكريم والتوثيق اللازم لذا تجد انه عندما اوردت قصة ابوجنزير هنا لم اذكر اسمه حقيقة ما قام في ظرف وجيز يضارع عمالقة خبراء التحقيق الجنائي حتى اولئك الذين كانوا ابطالا لقصص سينمائية ذات الحبكة وعلى راسهم شرلوك هولمز دون ادنى مبالغة فابو جنزير اتبع اسلوبا يملؤه الدهاء حيث استغل شعبيته لدى كل طبقات المجتمع الاتبراوي وبذلك ابعد كل شبهة عنه كنت انذاك طالبا في المرحلة المتوسطة وابوجنزير كان كرجل يعمل في السكة حديد ياتي لمنزلنا من فترة لاخرى. وعندا تم اعتقاله كان الامر بالنسبة لنا ككذبة ابريل اكرر الشكر ساعيد انزال القصة هنا مرة اخرى دمتم[/QUOTE لك التحية الاستاذ ابو جهينة التوثيق هو مانبتغيه ونرجوه .. ماقمت به جهد مقدر ..يتطلب الاشارة اليه ارسل لى ابناء عمى ..هذه الصورة النادرة واحببت ان تكون ضمن سفركم القيم شكرا للاعتناء عزيزى وفقك الله ..لتنجز عملا ..سيرفد المكتبة السودانية سيكون ..خالدا ..لغة ومعنى. تحياتى وتقديرى الذى تعلم ونحن فى الانتظار .. سلمت.