|
Re: خواضة المسؤلين فى المطر والطين لمواساة المواطنين،، كراكاتير (Re: مصدق مصطفي حسين)
|
اولا : شكرا يا فنان على هذه الكاريكاتيرات ذات النفَس النقدي.
ثانيا: هنالك ملونون أي بينترز جاءوا الى الكاريكاتير عبر الاسافير،لكنهم تعاملوا مع الكاريكاتير كما يتعاملون مع لوحاتهم،
فإما تجدها و قد تحولت الى ما يشبه المقال أو المسرحية القصيرة،
مما يجعلهم في حاجة إلى "أحمد رجب" جديد،كما في التجربة المصرية لمصطفى حسين.
و قد نجحت تجربتك في الخروج من هذا المأزق الذي يمسخ فن الكاريكاتير، رغم انني لا اعرف إذا ما كنت أيضا تمارس التلوين.
فشكرا لامتاعنا.
ثالثا:
و هذه نقطة تخصني.
فعندما قرات "خواضة"،تبادر إلى ذهني في سرعة البرق اسم أبي و عائلتنا الممتدة أي "الخوّاض"،
و قلت هل يمكن أن يكون هناك اسم مؤنث لخوّاض مع علمي ان اللغة تجيز ذلك،
و ارتبط ذلك الالتباس، بما وجدته عند الليبيين أذ يسمون "رمضانة"،
و لا أدري حتى الآن هل هو مؤنث "رمضان"،ام ان له دلالة أخرى.
شكرا مرة أخرى على هذا الإبداع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خواضة المسؤلين فى المطر والطين لمواساة المواطنين،، كراكاتير (Re: osama elkhawad)
|
دعني أهمس في أذنك أخي الكريم أسامة الخواض : ليس ردي عليك يستحق الشكر منك .. فأنا في أشد الحوجة للتعليق وإبداء الرأي في كاراكاتيراتي ... لأن ذلك يفيدني جدا ويبين لي أن أستمر أو أتوقف ، وبما أن الناس هنا ( يتاوقوا ويمشوا ) بدون تعليق لذلك تجدني أنا الذي أشكرك ومن أعماقي على تداخلك وتعليقك ، فذلك يسعدني أيما سعادة ......
أقول لك وبكل صدق إني دايما أرى أعمال الآخرين ( جميعهم ) تبدو أجمل كثيرا مما أشخبط أنا ، وكلما أحاول التقليد أجد نفسي أرجع لأسلوبي ويبدو إن ( الطبع يغلب التطبع) حتى في الرسم ،
يأتيني الموضوع أولا ( في شكل مغسة تفقع المرارة ) فيبدأ التفكير في التنفيس بصياغته رسما وتعبيرا في آن واحد تقريبا ،
أكرر لك شكري أستاذ أسامة ودم أبدا بخير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خواضة المسؤلين فى المطر والطين لمواساة المواطنين،، كراكاتير (Re: مصدق مصطفي حسين)
|
الكاريكاتير الذى تبدو فيه حكومة محمد احمد ..تتلفح بعلم السودان وتتقى الامطار بعلم السودان القديم يمكن تأويله فى عديد الاتجاهات لماذا جالى بخاطرى الحكومة تتقى عاديات الزمن بزعماء احزاب ..كانت معارضة وصارت مساعدة علم السودان القديم يمثل مولانا الميرغنى تماما فى تعامله وتعامل الحكومة معه شكرا استاذ مصدق ..ان اشركتنا بقراءة هذا الجمال الفنى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خواضة المسؤلين فى المطر والطين لمواساة المواطنين،، كراكاتير (Re: مصدق مصطفي حسين)
|
يقولون تعليق بسيط ساخر يخلق إبتسامة عريضة إنه فن التنكيت بالرسم ، عندما بدأت في فكرة محاورته لم يكن في بالي شي محدد ولكن في يقيني الدخول لهذا العالم الخاص وهو فن الكاريكاتير هذا الفن الصامت إن جاز التعبير أن نطلق عليه تلك الكلمة .. مصدق مصطفى حسين من الفنانين الذين يعملون بريشتهم ويرسمون لنا فن الضحكة والآهة في نفس الوقت ، من مواليد مدينة ود مدني مدينة الفن والإبداع ولجنا لعالمه الخاص هذا وخرجنا منه بالكثير المثير ..
حاوره في الرياض : معتصم دفع الله
تحت أيٍ من الفنون يندرج الكاريكاتير ؟ الكاريكاتير هو الفن الوحيد من انواع الرسم الذى لا يتبع لأي من المدارس المعروفة ، فهو لا يخضع لأي قواعد أو نظريات و لا يدرس فى مدارس و كليات الفنون المختلفة ! ورغم ذلك فهو من أصعب الفنون نسبة لإرتباطه أساساً بالفكرة ومن ثم صياغتها ( السيناريو) ثم تنفيذها ، فقط يحتاج لمساحة واسعة من حرية التعبير وهى المشكلة الوحيدة التى يجابهها رسام الكاريكاتير .. ما هو الدور الذي يلعبه فن الكاريكاتير في حياة الناس ؟ للأسف الشديد فالكاريكاتير حتى الآن دوره محدود فى الحياة العامة وذلك نسبةً لإعتقاد سائد إنه فقط للإضحاك والتسلية يعني بإختصار هو نكتة مرسومة ، أيضا لقلة الفئة التى تهتم بمتابعته و لكن لا يعنى ذلك إنعدام دوره تماما فله إيجابياته خاصه فى الناحية السياسية وإنتقاد الظواهر السالبة فى المجتمع ككل .. هل الكاريكاتير محرض وناقد لما يدور في الساحة إذا كانت سياسية أو إجتماعية أم هو فن للضحك والسخرية فقط ؟ ربما أكون قد أجبت على هذا السؤال فى الفقرة السابقة ، و أضيف هنا إن الوعى العام للمجتمع له دور فاعل فى تأثير الكاريكاتير و ردود الفعل ، فقد سبق و أن أقالت حكومة الزعيم الأزهرى (يرحمه الله) أحد الوزراء نتيجة لكاريكاتير قد نشرته جريدة الصحافة لرائد الكاريكاتير السوداني الفنان الراحل عزالدين عثمان ، و من حول العالم الأمثله كثيرة لأعمال كانت لها نتائجها الكبيرة . هل توجد محاذير في نشر أعمالكم الكاريكاتيرية أم ليس هنالك رقابة عليها ؟ كل المحاذير التى توجد فى الدنيا منتصبة كأعمدة المعابد الأثرية حول الكاريكاتير ! هذا ما أتخيله دائما , هذا الفن بقدر ما هو حر فى أدواته و تنفيذه بنفس ذلك القدر يحتاج الحرية لأداء رسالته وكأني بلسان حاله يقول : أعطنى حريتى أطلق يديا ..... لماذا لا توجد معارض لفن الكاريكاتير أسوةً بالفن التشكيلي وهل توجد رابطة أو جمعية تضم فناني الكاريكاتير السودانيين ؟ بل توجد معارض ، فقد أقيم مؤخراً معرضاً ضخماً بالخرطوم وود مدنى كان خاصاً بالإعلامي سامى الحاج وهنالك عدة معارض أقامها صديقي الكاريكاتيرست منعم حمزة الذي هو شعلة من النشاط والإجتهاد فى هذا المجال ، أما بخصوص وجود رابطة أو جمعية لرسامي الكاريكاتير فأعتقد أنه كانت هناك مبادرة قبل فترة من الزمان ونسبة لبعدي طويلاً عن أرض الوطن لا أدري ماذا تم بشأنها .. هل هناك تعاون مع صحف معينة ولا شغالين ب ( الرزق تلاقيط ) ؟ كنت قد تعاونت لفترة سنة تقريباً مع جريدة الأيام ، والآن أتعاون مع جريدة الميدان الإسبوعية والباقي حسب الطلب ، مره هنا و مره هناك .. هل هناك حدث معين لفت إنتباهك عكسته برسومات كاريكاتيرية ؟ نعم .... كل حدث يلفت نظري أو يحدث تأثيراً فى نفس] أجدني مشغولاً به حتى يتم ترجمة ذلك لعمل كاريكاتيري خاصه فى شأن الوطن أو الشأن العام ، أما الأحداث الشخصية فلا يمكن تنفيذها وهذا هو الفرق بين الكاريكاتير وضروب الفنون الأخرى .. متى كانت البدايات وما هي الفكرة التي إنطلقت منها لهذا الفن ؟ كنت في المرحلة الثانوية أمارس الكاريكاتير في المناكفات مع الزملاء فى المدرسة وفى الجرايد الحائطية ضمن الأسواق الخيرية التي كثيراً ما كنا نقيمها في حينا (جزيرة الفيل)، ثم مضى الوقت ولم أهتم به كثيراً إلا في الفترة الأخيرة عند بداية إنتشار الإنترنت ففي أحد المنتديات نشرت كاريكاتيراً عن الحال التي وصل إليها السودان من مشاكل و حروب داخلية و إنهيار فى كل شئ ، أثار ذلك العمل ردود فعل لم أكن أتوقعها مما شجعني على الإستمرار أو الإنطلاق كما قلت أنت .. في الختام ماذا تؤد أن تقول لجمهور فن الكاريكاتير ؟ أولاً يسعدني أن أخاطب جمهور الكاريكاتير ... وأنتهز الفرصة لأقول لهم : بعد ما تشبعوا ضحك ... شوفو الزول البشخبط ده بقصد شنو ؟؟؟ تحياتى لجريدة الخرطوم و تمنياتي لها بمزيد من الإنطلاق إلى العلا .. صحيفة الخرطـوم ( صفحة الساحـة ) والظلم الفاضـح ..
سلام يا حبيب .. تقديري وإعجابي بأعمالك المميزة أعدت لقاء شيق وجميل معك متمنياً أن تصدر هذه الأعمال الرائعة في كتيب يحمل إسمك ..
لك الود .. ووين مختفي ..
| |
|
|
|
|
|
|
|