أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 04:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-01-2014, 11:27 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز....

    لماذا طال أمد الآزمة السودانية ؟
    ولماذا زادت تعقيدا كلما تقدم بها الزمان ؟
    ولماذا تتقدم الآزمة السودانية بشكل دآئرى ..
    فنعود دائما وابدا الى نقطة البداية ؟

    أسئلة بسيطة..
    ولكنها محورية...
    لآن أزمة السودان أصبحت فريدة من نوعها..
    بالرغم من أن السودان هو من أوائل الدول الافريقية التى نالت استقلالها..
    فتقدمت افريقيا الى الامام..
    وتراجع السودان الى الوراء...
    بالرغم من أن السودانيين قد حصلوا على هذا الاستقلال بدمائهم وارواحهم....
    ولم يبخلوا على البلد بأى شئ يمتلكون..
    فهل هناك فرق بين جيل الاجداد و جيل الاباء وجيل اليوم ؟

    أ طرح هذه الاسئلة التى سبقنى اليها مئات بل الاف السودانيين على مر السنوات ألاخيرة..
    وعلى طول تاريخنا المعاصر...
    ولكننا نعيد ونكرر لعلنا نجد الاجابة الشافيه..
    وبالتالى نفتح المجال لاحتمالات الانفراجة..

    فما الذى أوصلنا الى ما نحن عليه؟
    وهل هناك أمل فى الافق القريب ؟
    أم ستتواصل هذه التفاعلات السياسية والعسكرية والاجتماعية فى السودان..
    الى أن يأذن الله فى أمرنا ؟
                  

08-01-2014, 11:41 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    العنصر المحرك للواقع السودانى..
    هو الشخصية السودانية..
    بما لها وما عليها داخل منظومة التنوع الآثنى والثقافى والدينى..
    ثم ديموغرافيا المكان..
    ثم عطاء الطبيعة..
    ثم ميزانية الدولة التى تؤثر على الحراك الانسانى...
    وبالتالى المكان والزمان..

    ويحزننى جدا..
    أنه حينما نكتب عن الشخصية السودانية..
    يبرز الى الذهن ورأسا..
    الاختلاف الطبقى والاجتماعى الذى تجتهد حكومة الخرطوم..
    فى فرضه على الواقع السودانى..
    وفى شكل سياسات وقوانين وقرارات..
    فتفرز الواقع الآليم الذى يتسم بالعنصرية لتقابل بالعنصرية المضادة..

    والعنصرية والعنصرية المضادة هى التى تتنازع الآزمة السودانية...
    فتعمقها تارة...
    وتقعد بالسودان تارة أخرى..
    لتؤثر على نمائه وبالتالى تقدمه..

    لآن سياسة العنصرية أوجدت البندقية..
    فرفضت البندقية أن توضع أرضا..
    حتى يتم الاعتراف بالحقوق للجميع كسودانيين متساوين فى كل شئ..
    المركز يتعنت ويزيد من السياسات التى تؤجج نيران العنصرية..
    ولكن هل يجهل المركز نتيجة هذه السياسات؟
    ابدا..
    فهو يعيها تماما ولكنه يصر عليها ظنا منه أنها قد تمثل الحل..

    فى نهاية الآمر..
    المواطن السودانى العادى..
    من اقصى شماله الى اقصى جنوبه..
    الذى تهمه اشياء محددة..
    هى الآمن والتنمية والرخاء..
    يقف حائرا أمام هذا الطوفان السياسى الذى يجتاح السودان فيأخذ أمامه الآخضر واليابس..
    منهم من خرج من السودان الى غير رجعة..
    ومنهم من يحاول الخروج..
    ومنهم من يبقى تحت نيران الواقع المعاش...
                  

08-01-2014, 11:52 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    قلنا ان الانسان السودانى تتنازعه عدة أمور..
    ولكن هذه الآمور لا تخرج عن البحث عن العيش الكريم..
    الذى أستعصى وعصم..
    واصبح الحصول عليه فى سودان اليوم...
    أحد أمرين..
    أما أن يتنازل المرء عن قيمه ويتوالى مع الانقاذ ليحصل كل شئ ..
    وأما أن يمسك على الجمر...
    فيموت بألف طريقة وطريقة متوفرة فى السودان..

    ولنعد الى موضوع البوست..
    ونتناول مسألة ازدواجية المعايير فى الآزمة السودانية..
    ونلاحظ أن الذين يتناولون الشأن السودانى اليوم..
    تتنازعهم أشكاليات الآزمة السودانية...
    ولكنهم يتناولونها فى شكل مخل ودائرى..
    كأن تعيش سنوات الانقاذ مثلا..
    وتكتوى بجرائمها وفظائعها...
    ثم تؤيدها..
    لانه لا يوجد بديل..

    منطق معوج..
    وعقيم..
    وأنهزامى..

    أو أن تعمل جاهدا لاسقاط الانقاذ..
    ولكنك توقع معها على أدبيات رفيعة القيم..
    علما بأن الذى يوقع مع الانقاذ يعلم سلفا أن التوقيع المشار اليه..
    يزيد من سنوات بقائها ويمد فى عمرها..
    فما الذى ترجوه بهكذا توقيع؟
    هل تبحث عن حل للآزمة السودانية بالتقسيط ؟

    (عدل بواسطة nour tawir on 08-01-2014, 11:54 PM)

                  

08-02-2014, 02:48 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    تسلمي استاذه نور

    نقول فوق و بعدين نرجع ثاني بعد نطالع.
                  

08-02-2014, 02:54 AM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: Tragie Mustafa)

    العزيزة تراجى...

    ألف شكر..

    وعلى الله نقدر نرسم صورة أدق لحالة الشيزوفرينيا السياسية الجابت البلد (وآطه)...
                  

08-02-2014, 03:14 AM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    سياسة المركز ضد الهامش..
    أتت بنائج عكسية لما كان يتوقعه..
    فقد دمر الزحف السكانى من الهامش الى المركز..
    كل تطلعات حكومة المركز...
    وبدلا من السيطرة على الهامش بسياسات غير مدروسة ورعناء..
    سيطر الهامش على المركز..
    وبالتالى رفع من سياسة الاضطهاد والقمع التى تمارسها الانقاذ على أهل الهامش...
    مما يستنزف ميزانية الدولة التى تذهب فى الاساس للمجهود الحربى وحسابات الحكومة فى البنوك العالمية..

    فقد تغيرت ديموغرافيا المركز والمدن السودانية الكبيرة..
    بفضل سياسة التهجير القسرى التى مارستها حكومة الانقاذ على أهل المناطق القتالية..
    والتهجير الطوعى الذى لا يقل خطورة وحجما عن التهجير القسرى..
    أستقر السكان فى مدن غير مدنهم..
    وقرى غير قراهم..
    وتحولوا من طاقة منتجة تزرع وترعى الماشية..
    الى طاقة محتاجة تعيش على الوظائف الهامشية لتسد رمقها..
    و مشكلين عبئا جديدا على البنية التحتية والخدمات لتلك المدن والقرى..
    دون أدنى فكرة فى الرجوع الى حيث تنشط البندقية..

    أما فى العاصمة المثلثة..
    فقد تغيرت الخريطة تماما..
    وحدث انفجار سكانى مريع فى العاصمة فى الربع قرن الاخيرة..
    الآمر الذى أدى الى أنهيار تام فى البنية التحتية والخدمات..
    واصبحت هذه الشريحة هى الآكبر عددا من سكان العاصمة القدامى..
    اضافة الى الهلع الآمنى الذى اصاب الحكومة..
    جراء زحف المواطنين من مناطق القتال فى جبال النوبة والنيل الآزرق ودارفور وحتى الجنوب..
    وأصبح الوجود الافريقى فى العاصمة...
    يمثل الخطر الحقيقى لحكومة الانقاذ..
    وأى حكومة مقبلة تستخدم سياسة التهميش لهؤلاء النازحين ...
    حيث اصبحوا جزءا من سكان المركز..
    وتصبح الخدمات العامة فى العاصمة والمدن الكبيرة أمرا لا مفر منه..

    الامر على ماهو عليه..
    لا يستطيع أى محلل سياسى..
    أن يرسم صورة وآضحة لما يمكن أن تؤول اليه الآمور فى مستقبل الايام..
    حتى بعد ذهاب الانقاذ..
    حيث أختلطت أمورا كثيرة فى المشهد السياسى السودانى..
    وتعقدت الحياة فى السودان...
    بشكل لا يخطر على بال..
    وتغيرت قيم المجتمع السودانى...
    فى صراع الانسان السودانى بين ما هو قائم..
    وما هو ممكن..

    (عدل بواسطة nour tawir on 08-02-2014, 03:19 AM)

                  

08-02-2014, 03:43 AM

خالد حاكم
<aخالد حاكم
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 3434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    Quote: ولم يبخلوا على البلد بأى شئ يمتلكون..


    استاذة نور
    تحياتى وكل عام وانت بخير
    انا ما عارف انت قاصدة منو بصيغة الجمع ( لم يبخلوا ) هل تقصدى الشعب ام الحكام الذين تعاقبوا على سدة الحكم ؟
    وبعدين حكاية السودانيين نالوا استقلاهم بدمائهم ما صحيحة لانو مافى اى دماء سالت بعد سقوط المهدية ,الا فى ظل الانظمة التى تسمى وطنية والتى انكرت وبخلت على الشعب حقوقه فى جميع النواحى الى ان اصبح السودان هو الخرطوم وهويتهم هى الهوية العربية !
                  

08-02-2014, 04:02 AM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: خالد حاكم)

    أستاذ خالد حاكم...

    أولا تشكر على الدخول..
    الذين لم يبخلوا على السودان بأى شئ..
    هم كل السودانيين الذين ناهضوا مختلف الانظمة الاستعمارية فى السودان..
    من العهد التركى وحتى الانجليز..
    ومن أكبر واشهر من ناهض الاستعمار هو الامام المهدى..
    حيث قاد معارك مختلفة لطرد المستعمر...
    وكذلك عثمان دقنة فى الجبهة الشرقية..
    وعلى دينار غربا..
    والسلطان عجبنا..
    هذا على سبيل المثال..

    ومثال آخر..
    هو أن من شروط حصول السودان على استقلاله...
    هو الحرب بجانب الحلفاء فى الحرب العالمية الثانية..
    من هنا جاءت المعارك ضد الطليان...
    بل حتى ليبيا...
    حيث وصل لها بلك حفيان...
    كل ذلك ثمن مدفوع لاستقلال السودان..
    هذا بصورة عامة وشاملة...
    وقد نعود الى الوراء حتى ثورة على عبداللطيف فى هذا السياق..

    أما الحكام...
    فأنا لا اتحدث عن الحكام السودانيين قبل الاستقلال...
    لآن السؤال هو من هم ؟
    ثم قس على ذلك..
    هؤلاء نتطرق اليهم لاحقا..

    أما الحكام الذين تعاقبوا على سدة الحكم بعد الاستقلال..
    فقد ارتكبوا كثيرا من الاخطاء الفادحة..
    وتسببوا فى كثير من الآزمات..
    حتى وصلنا الى الانقاذ..
    التى تفوقت عليهم جميعا من حيث الاستهتار بالمواطن..
    وعدم القدرة على أدارة شئون البلاد..
    وسوف نأتى الى هذه التفاصيل فى حينها ايضا..

    أكرر الشكر بالدخول..
    ويسعدنى أن أجيب على كل أسئلتك...
                  

08-02-2014, 08:19 AM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    شكرا نور تاور على هذه القراءة المختلفة للأزمة السودانية
    وأعتقد أن أزمة السودان أو أزماته تعود في الأساس إلى أزمة الشخصية السودانية
    والتي بدون الاعتراف بها وتشخيصها ووضع العلاج لها
    لن تقوم قائمة لهذا البلد سواء بعد سقوط الإنقاذ الحتمي أو سقوط ما تليه من أنظمة
    حاولت أن أتناول الموضوع بصورة أضيق مما فعلتِ في بوست سابق

    هل يحتاج السودان إلى معارضين سياسيين
    هذا رابطه
    http://www.sudaneseonline.com/board/460/msg/1390552130.html
                  

08-02-2014, 10:08 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: معاوية الزبير)

    الاخ المحترم معاوية الزبير...


    ( وأعتقد أن أزمة السودان أو أزماته تعود في الأساس إلى أزمة الشخصية السودانية
    والتي بدون الاعتراف بها وتشخيصها ووضع العلاج لها
    لن تقوم قائمة لهذا البلد )...

    وهذا هو أس الآزمة السودانية حقيقة..
    حيث تبدأ أزمة الشخصية السودانية بالتمييز الطبقى الذى ترسمه الحكومات السودانية جهلا وأعتباطا..
    وهو مسألة العربى الحر..
    والافريقى العبد..
    مستخدمين فى هذا التنميط الاسلام والعروبة..
    حيث لا يشفع للسودانى من الاصول الزنجية أن يكون مسلما أو أن يجيد اللغة العربية..

    هذا التمييز ورغم أجتهاد الشعب السودانى فى غض الطرف عنه والتعامل على قدم المساواة..
    ألا أن له أثارا وآضحة فى المجتمع السودانى..
    والانقاذ رغم أنها وصلت الى اقصاها فى هذه السياسة..
    ألا أننا نلاحظ أن فترة الآنقاذ..
    هى أكثر الفترات التى ذاب فيها المجتمع السودانى حتى قارب الوصول الى مستوى الكمال..

    بمعنى..
    نجد أن فى الزيجات السودانية..
    أنهارت كثيرا مسأة اصل الزوج وفصله..
    وتمت زيجات كثيرة وخاصة بالنسبة للذين حصلوا على حق اللجوء..
    فى امريكا وأوروبا..

    ثانيا تمت الزيجات بحسب وضع الزوج الاقتصادى..
    وهنا ايضا أنهارت فكرة الغرابى العبد..الخ..
    وبالرغم من ذلك نجد أن الحكومة قطعت شوطا بعيدا فى خلق هذا التمييز العنصرى..
    مثل ميزانية الدولة التى صرفت على تاسيس مثلث حمدى الشمال النيلى..
    ثم أنتهاج سياسة التطهير العرقى ضد النوبة والفور والفونج للقضاء على العنصر السودانى الزنجى..
    بل وحتى وظائف الدولة قد اخضعت لهذه المعايير..
    وغضت الحكومة الطرف عن مسألة المؤهلات العلمية والخبرات...
    واصبح التعيين الحكومى يعتمد على فئتين..
    وهما أما أن تنتمى لبعض القبائل الشمال سودانية..
    أو أن تنتمى لحزب المؤتمر الوطنى..
    ورغم ذلك..
    حدثت الانفراجة الاثنية التى تحدثنا عنها فى المجتمع السودانى..

    خطورة الآمر حقيقة..
    هى العنصرية المضادة...
    التى زحفت من هامش الغرب الى المركز..
    وهى تحمل معها كثيرا من الضغائن والآحن..
    بسبب سياسة التطهير العرقى والتهجير القسرى من مناطق القتال..
    حتى وصل الآمر الى اسلوب الحرب نفسه..
    حيث وجهت البندقية الى بعض الشخصيات..
    لمجرد أنتمائها للعنصر العربى..
    أو الانتماء الى المؤتمر الوطنى..
    ردا على سياسة التطهير العرقى الذى تمارسه الحكومة ضد أهل ذلك الهامش..

    فاصبحت العنصرية والعنصرية المضادة..
    هى التى تتجاذب المجتمع السودانى..
    دون أن تكون هناك دراسة توضح المدى الذى وصل اليه الآمر...
    أو مقدار الخطورة الذى ينطوى عليها الآمر...
                  

08-02-2014, 10:52 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    بالتأمل فى الشخصية السودانية عموما..
    بجميع أعراقهم وأثنياتهم..
    نجد العوامل المشتركة كالاتى..

    السودانى شديد الاباء والاعتداد بشخصيته الى درجة التهور..
    وهو ايضا يحب بلده رغم كل الاحن وسياسات البطش التى تمارسها الحكومات السودانية..
    ايضا نلاحظ فى الشخصية السودانية حب الاسرة ومساعدتها وتقديم التضحيات الكاملة لها..
    و بنظرة عامة للسودانيين فى دول الخليج وفى بقية انحاء العالم..
    نجد أن ملايين السودانيين فى دول المهجر..
    هم من يقوم على معالجة الاوضاع الاقتصادية لذويهم فى الداخل...
    متحملين فى ذلك عبء الحكومات ومسئولياتها التى تتخلى عنها دائما..
    لآن الآزمة الاقتصادية فى السودان مستفحلة ومتصلة..
    ولم تنجح أى حكومة وطنية حتى الان فى معالجة هذه الازمات..
    فتحولت المسئولية الى السودانيين فى دول المهجر..

    نلاحظ أيضا أن الرأى العام السودانى يقف ضد الظلم...
    ويقف وقفة وآحدة ضد انتهاكات الحكومة للافراد والجماعات..
    بغض النظر عن اصل الشخص المظلوم أو فصله أو الجماعات المظلومة..
    لذلك نرى وقوف الشعب السودانى ضد الحروب والاعتقالات والتعذيب وكافة اشكال الظلم..
    فى شكل مذكرات أو مظاهرات أو منظمات..
    قامت بأغراق المجتمع الدولى بقصص الانتهاكات فى السودان..

    ومن هذه الصورة المبسطة للانسان السودانى...
    نلاحظ أنه يرفض العنصرية..
    ويتعامل مع السودان كبلد للجميع..
    ويحافظ على حقوقه وحقوق الغير...
    فيما تواصل الحكومات فى عنجهية وصلف وكبر..
    تدمير النسيج الاجتماعى السودانى..

    والغريب فى الآمر...
    نلاحظ أن عداء الحكومة يشمل كل من يقف فى وجهها...
    سواء كان من الشمال النيلى...
    أو جبال النوبة...
    او شرق السودان كأمثلة عامة..
    مما يوضح أن سياسات الحكومات السودانية ...
    هى حبها للهيمنة والقمع للجميع...
    شماليين كانوا أو غير شماليين..

    الى هنا..
    يملآونى الآمل فى سودان معافى من التمييز الطبقى والعنصرية..
    اذا أستطعنا الاتيان بحكومة...
    ابسط سياساتها هى الغاء سياسات التمييز الطبقى والعنصرى..
    والغاء الحروب الاثنية..
    والتعامل مع السودانى كصاحب حق..
    دون النظر الى أصله وفصله..
    وبالتالى توزيع الخدمات ومشاريع الدولة حسب تراتبية الامر..
    وليس حسب الاثنية التى ينتمى اليها هذا العنصر أو ذاك...

    فالمسألة فى رايى هى سياسة دولة...
    يقاومها شعب السودان بكل الوسائل..
    أما الضحايا ممن يقعون فى شباك المفاهيم الاثنية للحكومات السودانية...
    فهؤلاء مشكلتهم الجهل..
    وليس القناعة بالآمر فى الاساس...
                  

08-03-2014, 02:27 AM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    على صعيد اخر..

    نلاحظ أن الشعوب السودانية على اختلاف اعراقها وأثنياتها تشترك فى السلبيات..
    رغم البعد الجغرافى وأختلاف العادات والتقاليد والثقافات والديانات..الخ
    فعلى سبيل المثال نلاحظ عدم الالتزام بالوقت...
    حتى اصبحت هذه صفتنا امام الشعوب الاخرى فيقولون (هذه مواعيد سودانية)..
    نلاجظ ايضا مقاومة كل ما هو جديد حتى يفرض ذلك الجديد نفسه ليدخل فى سلوكيات السودانيين اليومية..
    ومن اشكال المقاومة لماهو جديد أن نسمع من السودانيين أن هذا سلوك خواجات (وما بشبهنا)...

    نلاحظ ايضا عدم الدقة والتركيز فى المسائل التى تحتاج الى صبر وطول بال...
    حيث يجنح السودانيون الى الاستعجال وعدم الصبر والدقة فى أمر ما..
    ونلاحظ ايضا عدم الاهتمام بالمظهر..
    وخاصة صحة ونظافة الاسنان..
    غير أن هذه العادة قد طرأ عليها تحسن كبير..
    بعد سفر السودانيين وأختلاطهم بشعوب وعادات أخرى فى السنوات الاخيره..

    نلاحظ ايضا جنوح المرأة السودانية الى حب الظهور...
    حتى لو كان الظهور خصما على ميزانية الاسرة وعلى هدوء بالها..
    فنجدها تسرف فى الظهور بما يفوق قدرتها المادية..
    هذا مثل فرش البيت والمظهر الغالى ..
    وفى سبيل ذلك تستغرق فى الاقساط والصناديق...
    تنفيذا لتلك الرغبات..
    أما السلوك الشخصى للفرد السودانى فيتم على حسب ما يراه مناسبا فى نظر الاخرين..
    لذلك يتردد السؤال التالى دائما وسط السودانيين وهو(الناس تقول علينا شنو؟)..
    حيث أن السلوك الخاص والحياة الخاصة للفرد السودانى يتحكم فيها الرأى العام بشكل تام...

    وهكذا نستطيع أن نسترسل فى السلبيات السودانية..
    ولكننا نلاحظ أيضا أن هذه السلبيات لا تقف عند اثنية معينة دون غيرها..
    فهى سلبيات سودانية عامة...

    اذا أن ما يجمع الشخصية السودانية..
    أكبر بكثير مما يفرقها..
    ولكن السودانيين يقعون ضحايا الحكومات السودانية وحاملى السلاح..
    الذين يقومون بالتنميط وبالتالى تنفيذ ساياتهم على حسب ذاك التنميط..
    مما يوضح أسباب فشلهم جميعا فى معالجة القضية السودانية...
                  

08-03-2014, 12:53 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    نلاحظ أن الشعب السودانى قد أمد حبل الصبر للانقاذ بما لا يتوافق مع الشخصية السودانية التى ترفض الضيم..
    وتنتفض لاقل أنواع الاضطهاد والظلم..
    ولا تستقر حتى ينتهى الظلم..
    ورغم مواقف المعارضة السودانية المتصلة الا أنها لا تعبر عن طبيعة الشعب السودانى..
    بمعنى..
    خلال الربع قرن الذى أمضيناها تحت نير الانقاذ..
    ووجهت الانقاذ بكثير من اساليب الرفض المسلح والسياسى والاجتماعى..
    ولكن ذلك لم يسقطها..
    والسؤال لماذا ؟
    هل كانت الانتفاضات السودانية من الضعف بحيث استعصت عليها الانقاذ؟

    والاجابة فى رايى هى النفى..
    فالانقاذ بدأت ضعيفة..
    وما كانت تتخليل انها سوف تصمد لمدة خمسة سنوات فى الحكم..
    اضافة الى أن الحرب الاهلية السودانية تواصلت طوال فترة حكم الانقاذ..
    وأتسعت لتشمل دارفور..
    وصرفت ميزانية مهولة فى المجهود الحربى بدلا من توجيهها للتنمية..
    ايضا الاحزاب السياسية قضت طوال عمرها مع الانقاذ..
    تضربها ذات اليمين وذات اليسار..
    كل ذلك لم يسقط الانقاذ...

    المجتمع المدنى والمجتمع السودانى عامة..
    وقف فى وجه هذا النظام 25 عاما بالتمام والكمال..
    اذا لماذا بقيت الانقاذ ؟
    فى الوقت الذى قامت فيه انتفاضات شعبية..
    فى دول عربية افريقية لا تعانى نصف ما ناعنيه...
    ولكنها نجحت..
    وفشلنا نحن..

    فهل للامر علاقة بالتركيبة السودانية؟
    لا اعتقد ذلك...
    فهناك عدة عوامل ثّبتت الانقاذ فى كرسى الحكم..
    وأرهقت المقاومة السودانية بأشكالها المختلفة..
    وقد يكون السبب فى رأيى هو بطش الانقاذ الذى لا يقف عند حد..
    فى الوقت الذى يستخدم فيه السودانيون الوسائل التقليدية فى مناهضة النظام..
    وقد يكون السبب هو عدم قدرة المعارضة السودانية على تقييم الانقاذ تقييما صحيحا..
    وبالتالى يسهل ضربها..
    وقد تكون الانقاذ من العنف والبطش والاستهتار بحيث استعصت على كل المعارضين لها..
    ولكن فى نهاية الامر..
    كيف تحمل الشعب السودانى هذا البلاء ؟
    وكيف يمكن للمعارضة السودانية أن تسقط الانقاذ ؟
    وما هى علاقة الشخصية السودانية أصلا بما يدور بين الانقاذ والمعارضة؟
    وتحديدا ماهى مسئولية الشعب السودانى فى اسقاط النظام ؟

    (عدل بواسطة nour tawir on 08-03-2014, 01:00 PM)

                  

08-03-2014, 06:52 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    تدريجيا نقترب من التغيير الذى طرأ فى فهم وسلوكيات الانسان السودانى..
    وأزدواجيته فى التعاطى مع الشأن العام..
    وبالتالى أفشال الانتفاضات الشبابية التى تقوم بقوة..
    وتنتهى بقوة كذلك..

    مثلا..
    أنتفاضة سبتمبر 2013 كانت أقواها..
    وقد أرسلت رسالة قوية وواضحة للنظام...
    بأننا نحن الشعب السودانى هاهنا..
    نرفضكم جملة وتفصيلا...
    ونقف ضدكم حتى نشهد سقوطكم المدوى..
    ونموت من أجل هذا المبدأ المقدس...

    فما الذى حدث ؟
    الذى حدث هو أن قوى المعارضة بجميع اشكالها..
    وقفت تتفرج وتدين وتشجب العنف الذى واجهت به الحكومة...
    أولئك الشباب....
    حتى انفض المولد...
    ودفنت الاسر السودانية شهدائها..
    ثم عم الصمت عموم بنى المعارضة السودانية...

    أزدواجية المعايير..
    مثل أن الحركة الشعبية تحارب وتقول انها ضد النظام و تريد أن تسقطه...
    ولكن حينما وأتتها الفرصة فى أولئك الشبابا فى سبتمبر 2013 وقفت متفرجه !
    وصرح عرمانها بأنه ينتظر دعوة الشباب له حتى يدخل الخرطوم !
    هذه بالذات اعنف واوضح شكل لازدواجية المعايير الذى تمارسه النخبة المعارضة السودانية..

    أزدواجية المعايير مثل أن تعيش دارفور أفلام رعب حّية...
    وقتل وأعتداءات وزحف وتهجير..الخ
    على يد من اسموهم الجنجويد..
    حتى أخذت بشاعة الجنجويد الحيز الآول فى الاخبار العالمية..
    ثم تأتى الحركة ومعها بعض ممثلى دور المعارض للنظام..
    فيوقعون مع موسى هلال قائد حركة الجنجويد..
    هنا ينبرى الماذومين بفعل سياسة الاضطهاد العرقى فى السودان...
    فيتخذون موقفا صلبا ضد أى نقد يوجه ضد هذا التحالف الجديد,...
    الذى هوى على رؤوس السودانيين...
    كعامود الكهرباء اقتلعته الامطار وأردته أرضا..
    فيدافعون عن التحالف ولكن باسلوب جديد...
    وهو أن يمسكوا بكل من (سولت له نفسه) بأنتقاد موسى هلال..
    ويشبعونه\ها ضربا وذما وسبا وشتما..
    ولكن دون الافصاح صراحة عن أصل الدفاع عن هذا التحالف..

    فيما يتابع القارئ....
    وأن اختلف أو اتفق مع الجميع...
    ولكنه يقرأ بأحترام شديد اصحاب المواقف الواضحة..
    ممن يدافعون عن موسى هلال كمبدأ !
    وممن ينتقدون موسى هلال كمبدأ !

    أزدواجية المعايير..
    فى ارتال التوقيعات التى وقعّتها الاحزاب السودانية...
    والحركات المسلحة مع الانقاذ..
    على طول الربع قرن الماضية..
    على اى اساس؟
    من ناحية الانقاذ فالتوقيعات تتم بغرض شراء الوقت وتمزيق المعارضة شر ممزق..
    ومن ناحية المعارضة عسكرية كانت أم سياسية...
    فهى بغرض لا تدريه المعارضة اصلا..
    المهم زيادة خنوع وركوع..
    ثم ضرب المنتقدين ووصمهم بأى صفة كانت....
    مثل ان هذا فلان مؤتمر وطنى..الخ!
    توقيعات لا تتبع أى خارطة طريق توصل السودان الى اسقاط النظام !

    (عدل بواسطة nour tawir on 08-03-2014, 06:58 PM)
    (عدل بواسطة nour tawir on 08-03-2014, 07:02 PM)

                  

08-03-2014, 07:27 PM

Dr. Ahmed Amin

تاريخ التسجيل: 02-20-2007
مجموع المشاركات: 7616

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    كل عام وانت ومن تحبين بخير وسعادة أستاذة نــور ...

    حقيقة أنت من الأقلام التي لا يمكن أن أتصفح المنبر ولا أقرأ لك (أي بوست) تكتبينه ..
    أستمتع جداً بكتاباتكـ الواعية ونظرتكـ الثاقبة لكثير من الإمور ..

    لم يحدث أن تداخلت معكـ ..

    ولكن أتابع بانتباه (شديد) ما يخطه قلمكـ (كيبوردكـ)
    وأجد متعة كبيرة في ذلكـ ... بغض النظر عن إتفقت/إختلفت فيما تكتبين ..

    أحمد ..

    تقبلي تحياتي وإحترامي بدون حدود ..
                  

08-03-2014, 10:01 PM

جمال ود القوز
<aجمال ود القوز
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 5925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: Dr. Ahmed Amin)

    معضلة النظام أنه حاول تكريس كل محصلات نتائج التغيير المرتقبه للمجتمع لصالحه واستاثر بها باذلاً في سبيل تحقيق ذلكـ الغالي والنفيس من مقدرات هذا الوطن المفترى عليه ..
    ليجد نفسه آخر المطاف عالق وسط بركة آسنة من افرزات القرارات والتنظيرات الخاطئة التي حاول عبرها السيطرة على المجتمع وتدافعه التلقائي الذي عادة ماياتي مشتملا على الكثير من الايجابيات والقليل من السلبيات التي يتم تداركها وتصحيحها فيما بعد ..
    فلجم النظام اي نوع من انواع الحراكـ المجتمعي التلقائي بعيدا عن الخط الذي اختطه ورسمه لتسيير هذا المجتمع , فتدخل في جميع مناحي حياة الرجل الشارع العادي وسلوكه ومعيشته فارضا الوصايه على المجتمع بكامله محاولا الامساك بجميع الخيوط التي تطيل عمره وبقاءه على السلطة .. متناسيا ما لهذا من نتائج سالبه سيعاني النظام نفسه من آثارها فيما بعد ..
    لايفوت على أي متتبع ما للمجتمعات من حراك وتدافع تلقائي طبيعي يعبر عنها وعن كينونتها وتراثها وثقافتها يتفاعل المجتمع خلالها وفق معطيات واقعية وحقيقية آتيه كنتاج أولى لهذا الحراك التلقائي للمجتمع ..

    معطيات هي بمثابة المحركـ للتفاعل المجتمعي والتي لا يجب أن يتم فرضها قسرا أو القامها للمجتمع هكذا دون تحسب للنتائج الوخيمة التي سوف تبرز فيما بعد وهذا ماهو حاصل الان فشكل ذلكـ أكبر معضل وظل يزداد تعاظما كلما طال بقاء النظام في كراسي الحكم لان منظروا النظام لم يدرسوا كيفية التخلص من النتائج والافرازات السالبة لتخطيطهم وخططهم قصيرة المدى والنفع التي تم انزالها على مدى 25 سنة وهو بلا شك مدى طويل ويحتاج الى خطط طويلة المدى أو خطط قصيرة المدى شديدة الترابط تصطحب في معيتها كل معاول التغيير والترميم الخططي للمجتمع وهذا ما لم يراعيه منظرو النظام وساهم في نجاح كل تلك المخططات المسيئة للوطن وحراكه المجتمعي السليم نمط الشخصية السودانية الاستسلامية سريعة القنوط فدفع المجتمع ثمن هذا الاستسلام ,,,
                  

08-03-2014, 10:10 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: Dr. Ahmed Amin)

    دكتور احمد أمين...

    تحياتى واحترامى الغير محدود وغير المشروط ايضا..

    مداخلتك أدخلت الارتياح الى قلبى وذهنى المنهكين تماما من هذا الشأن السودانى العجيب..
    ومهما حاولنا أن ننصرف لحالنا ونقفل هذا الباب الى غير رجعة..
    يتملكنا احساس أقوى بان نواصل السير فى هذا الدرب الذى نسلكة بتذكرة بلا عودة..
    نحزن ونتفاعل الى درجة الغليان..
    ثم يراودنا الآمل احيانا بأن فى الآفق بصيص أمل..
    فنتمسك بهذا البصيص (ونكنكش فيه)..

    على العموم..

    أزدواجية المعايير التى يمارسها أهل السودان..
    وخصوصا من يطرحون أنفسهم معارضة شرسة للنظام..
    هى فى رأيى أس البلاء...
    وسبب بقاء الانقاذ الى ما لا نعلم..
    وكلما طال بقاء الانقاذ....
    كلما اتسعت الشروخ فى الشخصية السودانية..
    حتى اصبح البلد بكامل أهله وسكانه فى حالة شيزوفرينيا سياسة..
    لا فكاك منها..

    والسؤال الى متى ؟
    هذا السؤال تحديدا لا نجد له أجابة..
    وسط هذه الفوضى الخلاقة فى فكر المواطن السودانى..
    معارضا كان..
    أم متفرجا على أدق أموره....
    وهى يتم التلاعب بها من الآغبياء وعديمى النظر وعديمى الضمير ممن يتناولون الشأن السودانى..
    حكومتهم..
    ومعارضتهم..

    فالشعب قاب قوسين أو أدنى من اليأس...
    والمعارضة فى حالة قفز عال على الحواجز..
    من موقف الى موقف..
    والله غالب..

    وحينما ندخل فى دهاليز المعارضة السودانية....
    نرى العجب..
    فهم قد وصلوا حد التخصص فى كيفية ضرب بعضهم البعض..
    تحت الحزام..
    وعلنا..
    فتبتسم الانقاذ فى خبث...
    وهى تشاهد كيف ان سيادة فرق تسد التى مارستها طوال هذه السنين....
    قد أتت أكلها..

    حتى وصل المواطن السودانى بأن يقول لك فى وجهك..
    أنه رافض للنظام ويتمنى زواله الان قبل الغد..
    ولكنه يفضل بقاء الانقاذ..
    لآن المعارضة اذلته أكثر من الانقاذ..
    وحينما تساله عن كيف تم ذاك الاذلال...
    يقول لك وفى وجهك ايضا وبالفم المليان..
    المعارضة اشبعتنا أوهاما..
    وملآتنا من الاحباط ما يكفى لتدمير الكرة الارضية بحالها وحولوالها...
    ودمرت أحلامنا بالحرية والانطلاق الى فضاءات أوسع..

    فهى فى تيه..
    وفى تخبط..
    كما وأن اسلوب الاحزاب مخزى وضعيف..
    أما الحركات المسلحة فهى قد أظهرت كثيرا من العنصرية...
    ومزيدا من العنف...
    حتى اصبحت الوجه الاخر للانقاذ...

    بمعنى أن لآ احد فى السياسيين السودانيين والعسكريين السودانيين..
    حكومة وحركات..
    يعمل لمصلحة الوطن والمواطن..
    فهم يعملون لطموحاتهم الشخصية..
    وبما أن الطموحات الشخصية...
    دائما محدودة..
    فهى مفصلة على رغباتهم ونهمهم وجشعهم..
    وليتركونا فى حالنا..
    لعل الله يرسل الطير الابابيل الى السودان..
    أو يرسل جنودا لم تروها..
    فهى التى تستطيع حسم الموقف..
    أما ألان..
    فليدور الجميع فى هذه المطحنة السودانية..
    ثلاثية القوة..
    (وبلاش دوشة)....
                  

08-04-2014, 05:51 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    عن المرأة السودانية..
    التى حظيت وتحظى بالاحترام التام فى كل الحقب التاريخية..
    وتبوأت وتتبوأ جميع المناصب القيادية..
    وتدير أمور الاسرة بقدرة واقتدار..
    وتدير شئون الوطن أيضا بقدرة واقتدار..

    حينما أنحدرت سلوكيات الحكومة السودانية...
    وكذلك سلوكيات الفرد السودانى كنتاج لسياسة الدولة الرعناء..
    اذلت وأهينت كما لم يحدث فى تاريخ السودان قديمه وحديثه...
    فهى لدى الحكومة معتقلة..
    تسب وتهان وتضرب بالبوت العسكرى وقعر البندقية وسوط العنج..
    وتقتل فى رابعة النهار...

    وتوضع فى السجون وهى حامل أو مرضع أو طفلة لم تبلغ سن الرشد..
    وفى مناطق القتال...
    اصبحت هدفا سهلا لمرضى النفوس ممن أصابهم الفاقد التربوى..
    فباتوا يبحثون عن الجريمة فى شخص المرأة..
    ورغم كل جهودها فى مناطق القتال...
    تحمل البندقية وتعالج الجرحى وتطبخ وتغسل ملابس الجنود..
    ألا انها ايضا تضرب بسوط العنج وتقتل ويعتدى عليها جنسيا...

    حتى اسبحت ثقافة الاعتداء الجنسى هى السائدة فى السودان اليوم..
    فى ظل حكم الانقاذ وسطوته..
    ومع ذلك نسمع الدولة تتبجح احياتنا..
    وتتحدث عن دور المرأة الريادى فى المجتمع....

    السؤال..
    هو كيف يعاد للمرأة السودانية احترامها ومكانتها المعروفة فى المجتمع السودانى ؟
    سؤال تصعب الاجابة عليه..
    لآن أهانة المرأة السودانية اليوم..
    وأحتقارها...
    أصبحت سياسة دولة..
    و ثقافة عامة....
    كنتاج للشروخ التى ظهرت فى عقل الشخصية السودانية ووجدانها....

    (عدل بواسطة nour tawir on 08-04-2014, 05:54 PM)

                  

08-04-2014, 08:17 PM

جمال ود القوز
<aجمال ود القوز
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 5925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    Quote: بمعنى أن لآ احد فى السياسيين السودانيين والعسكريين السودانيين..
    حكومة وحركات..
    يعمل لمصلحة الوطن والمواطن..
    فهم يعملون لطموحاتهم الشخصية..
    وبما أن الطموحات الشخصية...
    دائما محدودة..
    فهى مفصلة على رغباتهم ونهمهم وجشعهم..
    وليتركونا فى حالنا..



    والله لقد صغتي ما نشعر به ومن سنين ...
    فيبن سندان التغيير المبتغى والواقع المزرئ ..
    تنسحق احلام المواطن السوداني وآماله وتطلعاته وما يتمنى ..
    حقاً لقد هرمنا ..
    خصوصا انه لا يلوح ما يبشر بغد افضل للوطن ..
    السبب ان الحكومة في وادي ومواطنها في وادي حالة من الانفصام الغريب ..
    تغرد حكومتنا في وادي سحيق وتتكلم بحديث بعيد كل البعد عن حال المواطن الذي لاتشعر به ولا باوجاعه ..
    والعارضه منها الذي تم شراءه واصبح طابور خامس مستتر لا عشم فيه ..
    يسعي لتحقيق مآرب دنيئة تخصه وطموحاته الشخصية وجشعه ناسيا المواطن المتعلق به ..
    والآخر في احضان الغرب صاحب الاجنده التي لا تبتغي الخير للوطن ولا للمواطن وتسعى وراء مصالحها ..
    التي تمر عبر جماجم واجداث ابناء الوطن تدير حرب وقودها ابناء هذا الوطن ..
    لنا الله وهو كفيل بنا ..
    لقد ..
    هرمنااااااا ........
    وانطمرت احلامنا تحت ركام هذا الواقع القبيح .......
                  

08-04-2014, 08:37 PM

فتحي الصديق
<aفتحي الصديق
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 6072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: جمال ود القوز)

    Quote: ويحزننى جدا..
    أنه حينما نكتب عن الشخصية السودانية..
    يبرز الى الذهن ورأسا..
    الاختلاف الطبقى والاجتماعى الذى تجتهد حكومة الخرطوم..
    فى فرضه على الواقع السودانى..
    وفى شكل سياسات وقوانين وقرارات..
    فتفرز الواقع الآليم الذى يتسم بالعنصرية لتقابل بالعنصرية المضادة..

    والعنصرية والعنصرية المضادة هى التى تتنازع الآزمة السودانية...
    فتعمقها تارة...
    وتقعد بالسودان تارة أخرى..
    لتؤثر على نمائه وبالتالى تقدمه..

    لآن سياسة العنصرية أوجدت البندقية..
    فرفضت البندقية أن توضع أرضا..
    حتى يتم الاعتراف بالحقوق للجميع كسودانيين متساوين فى كل شئ..
    المركز يتعنت ويزيد من السياسات التى تؤجج نيران العنصرية..

    ومع تطاول أمد حكم المؤتمرجية العنصري الطبقي تعمقت أزمة الوطن .. وتعقدت مشكلاته ..
    ولا أمل يلوح في الأفق بتعيير - حقيقي -
    فغالب التنظيمات السياسية والحركات الحاملة للسلاح تفاوض حكومة المؤتمرجية بغرض خفي هو المشاركة الواسعة في السلطة ,,
    وتبقى أزمة الوطن تراوح مكانها ,,فالطبقية تتمدد والعنصرية تأكل جسد الوطن .. ولا أحد يسعى لحل حقيقي , بل لا أحد يدرك ادراكاً تاماً لعمق أزمة وطننا ,

    ---------------------------
    شكراً يا أستاذة على الطرح والرأي ,
                  

08-04-2014, 09:58 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: فتحي الصديق)

    الفاضله نور

    ماشاء الله تبارك الله كتابه جميله…..وكل المتداخلين معك تداخلوا بمسؤليه و ادارك عميق لازمة الوطن.

    بتفق مع معاويه الزبير في انه المشكله في الشخصيه السودانيه ومالم يتدارك الجميع (محنته / ا ) فلا امل للبلاد.

    Quote:
    شكرا نور تاور على هذه القراءة المختلفة للأزمة السودانية
    وأعتقد أن أزمة السودان أو أزماته تعود في الأساس إلى أزمة الشخصية السودانية
    والتي بدون الاعتراف بها وتشخيصها ووضع العلاج لها
    لن تقوم قائمة لهذا البلد سواء بعد سقوط الإنقاذ الحتمي أو سقوط ما تليه من أنظمة
    حاولت أن أتناول الموضوع بصورة أضيق مما فعلتِ في بوست سابق


    وبتفق مع الاخ فتحي الصديق في الاتي:

    Quote: فغالب التنظيمات السياسية والحركات الحاملة للسلاح تفاوض حكومة المؤتمرجية بغرض خفي هو المشاركة الواسعة في السلطة ,,

    هذه حقيقه بشعه للاسف يا اخي فتحي لكنها الحقيقه التي يجب ان نواجهها

    انه الجميع يفاوض ليقتسم السلطه وليس من اجل تغيير حقيقي لانهم انفسهم لا يملكون مقوماته.

    Quote: وتبقى أزمة الوطن تراوح مكانها ,,فالطبقية تتمدد والعنصرية تأكل جسد الوطن ..
    ولا أحد يسعى لحل حقيقي ,بل لا أحد يدرك ادراكاً تاماً لعمق أزمة وطننا ,

    اتفق معك في الجزء الاول من تمدد الكارثه.
    ولكن اختلف معك في انه لا احد يدرك

    فانت احد وهانتذا (تدرك) الازمه و تاكد بان كثيرين مثلك…لكن الماساه كلهم لا يحسبون قيادات لهذا الوطن التعيس
    والمحزن اكثر انه كل (المدركين) (همشوا عن اتخاذ القرار السياسي)!!

    لنا الله .
                  

08-04-2014, 10:10 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: Tragie Mustafa)

    العزيزة تراجى...

    تلاحظين أتفاق السودانيين الذين يتناولون الآمر بمسئولية..
    على أمر واحد..
    وهو عدم جدوى أى توقيع مع الحكومة أو من ينتمى للحكومة..
    لآن الانقاذ تستهتر اصلا بالتوقيع ولا تنفذه..
    ولكنها تستخدمه لشراء الوقت..
    ولضرب من يوقع معها...
    حتى وصلت الربع قرن من الزمان..

    مسألة التوقيعات هذه اعادتنى الى خرطوم ....
    حينما نشرت مقالا فى جريدة الصحافة عن توقيعات الانقاذ..
    ولقد فوجئت انا من كتب المقال...
    فى بحثى عن المادة...
    وقبل القراء..
    بأنها توقيعات بالمئات..
    وكلها ذهبت ادراج الرياح..
    فيما عدا نيفاشا..
    لانها اتفاقية دولية..

    نعم اصبح الآمر واضحا وشديد الوضوح...
    وهو أن الانقاذ لا تتمتع بذرة من الاخلاق..
    وأى توقيع معها مصيره مثل سابقيه..
    لذلك يجب وقف أى اتفاق معها..
    والعمل على أزالتها بكل السبل..
    ولا أرى حلا غير ذلك...
                  

08-04-2014, 10:00 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: فتحي الصديق)

    الآخ الفاضل فتحى الصديق...

    فغالب التنظيمات السياسية والحركات الحاملة للسلاح تفاوض حكومة المؤتمرجية بغرض خفي هو المشاركة الواسعة في السلطة ,,
    وتبقى أزمة الوطن تراوح مكانها ,,فالطبقية تتمدد والعنصرية تأكل جسد الوطن .. ولا أحد يسعى لحل حقيقي , بل لا أحد يدرك ادراكاً تاماً لعمق أزمة وطننا ,

    ---------------------------

    وهذا بأختصار هو اسا س الآزمة السودانية فى زمن الآنقاذ..
    التوقيع بغرض المشاركة فى السلطة..
    مع حكومة كلنا يعرف أنها أسوأ من مر على السودان..
    فهى دموية عنيفة مستهترة بالانسان السودانى..
    بل بكل القيم السودانية السمحة التى تميزنا بها على الدول الآخرى..
    لالاف السنين..

    الانقاذ أجتهدت فى تدمير الانسان السودانى أولا..
    فى شكل اذلال بالجوع والمرض ..
    ثم قبضة الآمن وطاحونتها الثلاثية القوة..
    ثم القيم السودانية حتى بات خبر الراعى الامين فى السعودية..
    أمرا مدهشا ومذهلا..

    ثم تدمير الاطفال...
    والنساء..
    وذلك بتدمير المؤسسات التربوية والصحية والخدمات العامة..
    بل وتدمير الدين الاسلامى نفسه..
    حتى شهدنا أكبر ردة عن الاسلام فى السودان فى زمن الانقاذ..
    ثم البنية التحتية بالكامل..
    وهكذا دواليك..

    وفى ظل هذه الفوضى العارمة..
    أدخلت الانقاذ النصل الحاد والموجع ذو القوة الهائلة على النسيج الاجتماعى..
    فمزقته شر ممزق..
    وهو العنصرية...
    فمشاريع التنمية تتم حسب الاثنية..
    مثلث حمدى مثالا..
    وليس على حسب تراتبية الحاجة الى التنمية..
    الوظائف تتم حسب الاثنية (قبائل من شمال السودان) ..
    ولكن أولا وأخير الانتماء للمؤتمر الوطنى..
    حتى بات الانتماءء للحكومة هو الكارت الوحيد الذى يحصل بموجبه المواطن...
    على حقوقه الاساسية..
    فتخلى الكثيرون عن قيمهم ومبادئهم للحصول على ذاك الكارت الساحر...

    ثم مناطق الحرب...
    وضرب المواطن السودانى وسحقه ومسحه من الوجود على حسب الاثنية..
    ابادة النوبة منذ أن أتت الانقاذ للسلطة...
    ثم الفور منذ عام 2003...
    ثم النيل الازرق متزامنا مع سحق النوبة..
    ومن قبل كان أنسان الجنوب...
    ومع كل ذلك وأكثر..
    توقع الحركات المسلحة مع الانقاذ بقصد المشاركة فى السلطة...
    نيفاشا مثالا...
    ثم منى اركو مناوى...
    ثم محاولات الحركة الشعبية المستميته لهكذا توقيع..
    حتى فاقت توقيعات الانقاذ مع المناوئين لها,فاقت جميع التوقيعات فى الدولة السودانية منذ عام 1883..
    لآن الانقاذ توقع وهى تعلم سلفا أنها سوف لن تلتزم بالتوقيع...

    أما الاحزاب...
    فحدث ولا حرج...
    فقد تنازلت عن كر امتها وتاريخها الطويل...
    الذى بناه واسسه سودانيون وطنيون وافاضل...
    ونساء كذلك..
    كل ذلك وضعوه تحت اقدام الانقاذ...
    بغرض المشاركة فى السلطة..

    الانقاذ ترمى الطعم لكل من هانت عليه كرامته ومبادئه...
    ثم تقوم بمهرجانات اعلامية مفرقعه فى الهواء لبعض الوقت...
    ليجد صاحب التوقيع نفسه خارج الحكومة وخارج مؤسسته وخارج نفسه...
    وهكذا يتعمق أحباط المواطن السودانى..
    وتزداد معاناته...

    لا حل غير ذهاب الانقاذ..
    الشباب بدأوا المشوار فى سبتمبر 2013...
    ولابد من أن يكتمل المشوار..
    وأى توقيع مع الانقاذ..
    او مع أى شخص أو جهة تنتمى للانقاذ....
    هو خيانة عظمى...
    ويجب ان يقابل بالرفض المطلوب..
    من جميع الاصعدة شعبية كانت أم معارضة متخصصة..
    ولا حل غير ذلك...
                  

08-04-2014, 10:27 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    الاخ الكريم جمال ود القوز....


    أولا شديد اعتذارى لآننى لم الحظ هذه المداخلة قبل الان...
    أعذرنا يا أخى..
    كبر وزهايمر..

    (كتبت)...
    فتدخل في جميع مناحي حياة الرجل الشارع العادي وسلوكه ومعيشته فارضا الوصايه على المجتمع بكامله محاولا الامساك بجميع الخيوط التي تطيل عمره وبقاءه على السلطة .. متناسيا ما لهذا من نتائج سالبه سيعاني النظام نفسه من آثارها فيما بعد ..
    لايفوت على أي متتبع ما للمجتمعات من حراك وتدافع تلقائي طبيعي يعبر عنها وعن كينونتها وتراثها وثقافتها يتفاعل المجتمع خلالها وفق معطيات واقعية وحقيقية آتيه كنتاج أولى لهذا الحراك التلقائي للمجتمع .
    ......

    الانقاذ تحصى على الناس الشهيق والزفير..
    وهى كما تفضلت تعتقد مخطئة بأن السيطرة على السلوك الفردى هو ما يمكنها من المراقبة الدقيقة..
    وبالتالى توجيه المرء حيث يشاءون..
    ولقد تذكرت الان فى موقف بصات الابيض..
    كيف أن أحد رجال الامن يحمل فى يده سوطا ويضرب به كل من يعتقد أنه \ها مخطئة...
    أو لا تلبس حسب ما يراه هو مناسبا..

    الى هنا وصل الامر...
    فالانقاذ أدخلت نظام التجسس الاسرى..
    بأن يتجسس افراد الاسرة على بعضهم البعض..
    حتى تّولد عدم الثقة بين افراد البيت الواحد...
    وبالتالى المجتمع العريض..
    كل ذلك لآن الانقاذ لا تثق فى نفسها..
    وتعلم سلفا أن ما تفعله خطاءا...
    ولكنها فى حالة يأس تام..
    لذلك تراقب المجتمع بهذه الطريقة المهينة والمذلة ..
    ظنا منها بأنها تستطيع السيطرة على المجتمع بهذه الاساليب...

    ويقينى ان هذه أحد سياسات الانقاذ التى ضربت بها القيم السودانية السمحة التى نتحدث عنها..
    حيث كان السودان من قبل..
    اشبه بالمدينة الفاضلة..
    وتسير الامور بكثير من الثقة والتلقائية...
    وخاصة فى اقاليم السودان...
    الان وفى اقاليم السودان..
    وبفعل الحرب..
    لا يستطيع المرء أن يبقى خارج منزله بعد صلاة المغرب...
    واصبحت الابواب التى كانت مشرعة من قبل...
    تستقبل الغريب والقريب...
    اصبحت اليوم مغلقة ولا يمكن ادخال شخص ما الا بعد التأكد من هويته..

    الى هنا اوصلتنا الانقاذ..
    ويجب أن تذهب بأى شكل من الاشكال...
                  

08-04-2014, 10:46 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    الآخ الكريم جمال ود القوز..

    وهنا أكرر أعتذارى بعدم الرد على مداخلتك فى حينها..

    أن ما تتحدث عنه هو حالة الاغتراب العامة التى تسربت الى اوصالنا..
    فهرمنا..
    ومنا من هرم وهو يافع..

    فبين الغربة والاغتراب...
    سحقنا (بضم السين)...
    السودانيون فى الخارج وهم بالملايين الان...
    يتأرجحون بين الغربة وهى الوجود الجغرافى خارج الوطن...
    والاغتراب الذى يشكل اللا أنتماء لبلد المهجر...
    وكذلك للسودان...
    فينتهى غريبا على نفسه\ها...
    وكلما تعمقت الغربة تعمق الاغتراب...
    ولك أن تلاحظ ملايين السودانيين الذين فّضلوا البقاء فى دول المهجر لعشرات السنين..
    ولا يفكرون فى العودة...
    لآن فى العودة هلاك محقق..

    الحكومة وكما تفضلت تغرد خارج السرب...
    فلا نفهم لغتها لانها لا تلامس واقعنا..
    ولا تفهم معاناتنا لانها لا تحسها...
    فالانسان هو آخر ما تفكر فيه الانقاذ...
    بل هو عبارة عن رقم ليوصلها الى طوحاتها هى..
    and the devil had done for the rest


    المعارضة السودانية..
    وهى أكثر ايلاما من الحكومة..
    لانها تقتل أحلام المواطن باستمرار..
    وبين حالات الياس والرجاء فى المعارضة..
    مضت خمسة وعشرين عاما بالتمام والكمال..
    فأصبحنا جميعا..
    داخل وخارج الوطن فى حالة شيزوفرينيا سياسية...
    وعدم قدرة على فهم الواقع السودانى..
    وبالتالى التخبط خبط عشواء..
    فى ادارة شئوننا الخاصة...
    وشئون الوطن العريض..

    المجتمع الدولى كما تفضلت..
    لا يساعد السودانيين حبا فيهم...
    وأنت ترى كيف أن امريكا تساند النظام سرا..
    لانها تريد أن يبقى السودان كسيحا مريضا..
    وتساند المعارضة فى العلن...
    فتأتى تصرفات أمريكا فى الشأن السودانى مربكة ومحبطة..
    وكذلك الآمم المتحدة ومجلس الآمن ...الخ..
    ويجب ان لا نتوقع اسقاط النظام بمساعدة المجتمع الدولى..

    الحل فى ذهاب الانقاذ..
    مهما كلف الثمن..
    وفى ذهاب الانقاذ...
    يجب أنتقاد المعارضة بالقسوة الممكنة..
    وتوجيهها..
    أو أن تترك الشأن العام..
    وتترك للشارع السودانى حرية التصرف..

    فلقد هرمنا...
                  

08-05-2014, 10:08 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    أين تختفى الانقاذ حينما تحل بنا المصائب ؟
    فهى عادة تختفى حتى جلاء الآزمة..
    وجلاء الآزمة يتم من صنع السودانيين خارج وداخل الوطن..
    وبكل الوسائل الممكنة..
    والتى أهمها الصبر على البلاء وعلى الانقاذ..

    أوليس بغريب أن حكومة لا تقف على أى منطق..
    ولا أى معنى..
    تحكمنا لربع قرن من الزمان ؟

    نترك الحكومة جانبا..
    وننتقد أنفسنا الى درجة الايلام..
    ويتحمل كل منا دوره الذى تخلى عنه أو أخفق فيه فى مشوار ال25 عاما..
    ولماذا وكيف تم ذلك؟
    وكيف يمكن اعادة العمل مرة أخرى لخلع الانقاذ..

    فقد كان شعار التجمع الوطنى الديمقراطى فى بداية التسعينيات..
    هو اقتلاع النظام من جذوره..
    وقد كان بالفعل أمل السودانيين الاوحد فى خلع الانقاذ..
    فطنت الانقاذ الى هذه النقطة فاقتلعت التجمع من جذوره..
    واتت به صاغرا الى قبة البرلمان..
    لا حول له ولا قوة..
    حتى ان فاروق ابوعيسى قال ان وجودنا فى البرلمان لا معنى له..
    فكل القرارت تحسم بالآغلبية الجيدة..

    اذا من الذى ارتكب جريمة (جرجرة) التجمع الى حضن الانقاذ؟
    انه السيد محمد عثمان الميرغنى..
    كيف فعلها ولماذا ؟
    هذا موضوع طويل يأتى لاحقا..
    ولكن كيف تعامل الشعب مع عثمان الميرغنى ومع التجمع ؟
    فقد صمت..

    فيما شغل الاتحاديون بصراعات (هايفة) بينهم..
    وما يزال عثمان الميرغنى جزءا من هذا النظام...
    ومايزال الشعب السودانى صامتا ازاء الآمر..
    فأى ازدواجية معايير هذه ؟
    وكيف يتوقع الشعب أن الاتحادى الديمقراطى ومن وراءه التجمع يهمهم اسقاط النظام ؟

    wake up everybody
    we are in a very dangerous situation
                  

08-06-2014, 03:12 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    ما الذى يؤجل حل المشكلة السودانية ؟
    مليون سؤال وسؤال تبدأ بنشأة الدولة السودانية..
    وتصل مداها فى زمن الانقاذ..
    2014-1883- =131 عاما !

    هذا لآننا لم نقرأ تاريخنا جيدا..
    وهذا لآن القائمين على أمر التاريخ السودانى..
    تجرأوا وزوروه وتلاعبوا به (اثنيا)...

    وما يحدث اليوم..
    هو أننا وبعد السير نحو (العلا) دائريا..
    عدنا لما دون مربع وآحد..

    قد تكون المادة مكررة ومملة..
    ولكن لا مفر لنا..
    غير الخوض فى هذا الوحل الآسن..
    حتى النهاية..

    (عدل بواسطة nour tawir on 08-06-2014, 03:14 PM)

                  

08-06-2014, 09:20 PM

خالد حاكم
<aخالد حاكم
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 3434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    Quote: هو أن من شروط حصول السودان على استقلاله...
    هو الحرب بجانب الحلفاء فى الحرب العالمية الثانية..


    الاخت نور
    تحياتى
    شكرا على ردك واجابتك على تعليقى وانا سعيد بذلك ايضا .. فقط كلامى كان على ان ليست هنالك دماء سالت فى الداخل من اجل الاستقلال كما حدث فى الجزائر على سبيل المثال

    واصلى على هذا التحليل العميق للازمة السودانية الى ان تاتى الارادة الحقيقية لحلها
                  

08-06-2014, 10:38 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: خالد حاكم)

    أخ خالد حاكم...

    سلام واحترام ومرحب بك فى أى وقت..

    السبب فى عدم تناسق المادة احيانا..
    هو أننى افضل تناولها منذ بداية الدولة السودانية..
    وهو عام 1883..
    وبما أن تاريخنا غير متسق..
    يصبح تناولى متأرجحا أحيانا..
    وكل عشمى فى أن نجد بعض الاجوبة على اسئلة متكلسة وموجودة فى عالمنا السياسى المضطرب بأستمرار..

    فسؤالى الاساسى هو..
    لماذا تتواصل الآزمة السودانية رغم جهود السودانيين الجبارة والمتصلة ؟
    حتى اصبحت حياتنا كلها صراعات مع حكوماتنا الوطنية ؟
    وليس البناء والتقدم والازدهار؟
    لماذ نتراجع بشكل دائرى..
    فنسير الى الوراء..
    فيما تتقدم الدول التى نالت استقلاقها من بعدنا..
    بخطى ثابته الى الآمام ؟

    أوافقك الرأى فى أن الدماء لم ترق من أجل استقلال السودان مثلما حدث فى الجزائر..
    ربما لحكمة السودانيين الاوئل..
    ولكن السؤال المؤرق ايضا هو...
    كم مليون سودانى قتلوا أو ماتوا بعد الاستقلال ؟
    ولماذا ؟

    ولماذا هذه يا أخ حاكم هى بيت القصيد...
    لو وجدنا لها الاجابة..
    نستطيع حل معضلة السودان..

    (عدل بواسطة nour tawir on 08-06-2014, 10:41 PM)

                  

08-07-2014, 01:43 AM

خالد حاكم
<aخالد حاكم
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 3434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    Quote: ولماذا هذه يا أخ حاكم هى بيت القصيد...
    لو وجدنا لها الاجابة..
    نستطيع حل معضلة السودان..


    الاخت نور
    شكرا على هذا السؤال؟
    الاجابة على سؤالك هى :
    خرج الاستعمار الخارجى وسلم البلد الى استعمار داخلى
    ما يعيشه السودان استعمار داخلى منذ 1956
    النخبة الاستعمارية التى استلمت البلد فى المركز منذ خروج الانجليز لم تراعى و لم يهتم بالتنوع الموجود فى البلد وساقتها على هوية وثقافة ولغة واحدة كأن السودان فيها هوية واحدة ولغة واحدة وثقافة واحدة وذهبت به عضوا فى مجلس العرب دون ان يستشير الشعب فيها وحاربت الثقافات الاخرى وهمشتها وانتشرت فى عهدها بصورة كبيرة ثقافة هذا ود عرب حر وذاك عب , وهذا ود ناس وذاك ود حرام وانتهجت سياسة التهميش والتطهير العرقى والقتل والابادة الجماعية لكل من رفع صوته طالبا بحقوقه الضائعة !
                  

08-07-2014, 02:17 AM

Siddig Elghali


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    نور تاور

    تحياتي

    أسألتك واضحة ومشروعة ، لكن نظام ورث السودان من دون عنصرية والآن جعل السودان أسوأ من جنوب أفريقيا ، فهناك الحزام الأسود والحزام الأبيض وقد كتبت اليوم هذه المداخلة وأود أن أضعها هنا:

    " والعنصرية والعنصرية المضادة هى التى تتنازع الآزمة السودانية...
    فتعمقها تارة...
    وتقعد بالسودان تارة أخرى..
    لتؤثر على نمائه وبالتالى تقدمه..

    لآن سياسة العنصرية أوجدت البندقية..
    فرفضت البندقية أن توضع أرضا..
    حتى يتم الاعتراف بالحقوق للجميع كسودانيين متساوين فى كل شئ..
    المركز يتعنت ويزيد من السياسات التى تؤجج نيران العنصرية..
    ولكن هل يجهل المركز نتيجة هذه السياسات؟
    ابدا..
    فهو يعيها تماما ولكنه يصر عليها ظنا منه أنها قد تمثل الحل.."



    حكومة أبارتيد نهر النيل والشمالية ، عليكم أن تعوا درس جنوب السودان وجنوب أفريقيا

    السودان كدولة منذ الاستقلال قام على العنصرية والقبلية ولكننا لم ندركها الا بعد انتشار النت والميديا الحديثة ، العنصريون الذين مارسوا العنصرية منذ الاستقلال باحتكار السلطة والمال يعتبرون أنهم الوريث الشرعي والآن تعلم "العجم والرعاة " وبدأوا يطالبون بحقوقهم ، وبالطبع كما فى جنوب أفريقيا حكومة الأبارتيد لم تعطي الأفارقة ذو الأغلبية السكانية الا بعد أن شعروا بالخطر ، فمثلا اذا قال صديق الغالي أن حكومات السودان منذ الاستقلال وحتى الآن حكرا على الشماليين ونحن الآن نريد نصيبنا يقال لي أنت عنصري وهم ورثوا ذلك وأحق بالحكم من غالبية أهل السودان ولا يختلف فى هذا الكل ، فمثلا عندما هدد جون قرنق بشرب القهوة فى شندي ، وقعت حكومة الخرطوم ووافقت على تعيين سلفا كير رئيسا ثانيا وله حق الفيتو على رئيس الجمهورية وفى النهاية نفس المجموعة العنصرية بقيادة على عثمان طه وعمر البشير توصلوا لحل وهو فصل الجنوب ليقوموا وطن الجدود ، فأنتشرت حركات التمرد من دارفور وكردفان وشرق السودان والأنقسنا .

    نعم لن تستمعوا لأخطاءكم وارتكابكم المذابح الجماعية وانتهاك أشبع الجرائم بالمعتقلات ، ستقولون لصديق الغالي عنصري اليوم وغدا أعدكم ستنادونني اذا اشتد عليكم الحصار والقتل وتطلبون المغفرة . كل الصفات التى تقولونها على أهل غرب السودان والهامش وتفريقهم بين عرب وزرقة سترتد عليكم كما أرتد عليكم تفريقكم للجنوبيين بين أنانيا ون وتو ودينكا ونوير وفى النهاية خضعتم وذهبوا بكل ثروة السودان .

    الآن عندكم الحزام الأسود واستمعت من قبل لقصة عضو المنبر سمير كوكو والذي ذهب الى عطبرة للتقديم لوظيفة ببنك الراجحي وقد تم اعتقاله وتعذيبه ، لم يتعامل الغرب معكم بنفس العقلية وهي طرد كل تجار الجلابة من بقية أنحاء السودان ولم يستهدفوكم لا فى أموالكم ولا فى اعراضكم ولكن لقد بلغ السيل مبلغ وأنتم لا تدرون أنكم أعداء نفسكم وأتوقع أن تجنوا من سياستكم هذه مآسي وأرى ذلك قريبا ، والجاهل عدو نفسه .

    العنصرية بالدول المتقدمة لا تواجه بالقتل والتدمير وانما ببسط العدل فى السلطة والثروة والتوظيف وتكامل وتجانس السياسات التى تجعل كل مواطن فخور بوطنه ولكن سياسة دفن الرؤوس بالرمال لقد رأينا فقد أصبح السودان سودانان وما زلتم فى نفس غيكم وضلالكم ، فقد خونتم جون قرنق وجعلتموه مخلب الصهيونية ثم وقعتم معهم اتفاقا ومنحتموهم دولة ونفس تلك السياسة بدأتم بتطبيقها على الهامش وستجنون حصاد أعمالكم ، لا فرق هنا بين متعلميكم وفقهاءكم وجهلاءكم فكلكم متفقون على ممارسة العنصرية ولا تدرون أن العلم انتشر وأصبح العالم قرية صغيرة ، كم من روح أزهقت بالجنوب وكم من روح أزهقت بالغرب فهل تظنون أننا نخضع بالقهر ، العكس تماما القتل سيعود اليكم بالقتل والاغتصاب سيرتد عليكم بالاغتصاب ، دورنا أن نوعى أهلنا راعيهم ومزارعهم والحمد لله سترون ما يجعلكم تلعنون اليوم الذي ولدتكم فيه أمهاتكم وكل هذا بالعدل الذي أنكرتموه علينا وسننال حقنا وقريبا وباذن الله وأنتم أحياء ونذكركم بذلك .
                  

08-07-2014, 03:52 AM

آدم جمال أحمد
<aآدم جمال أحمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2010
مجموع المشاركات: 2015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: Siddig Elghali)

    تحياتى الأستاذة نور تاور ... وكل سنة وانت طيبة .. ونشكرك على هذا الموضوع الهام والمسكوت عنه فى أدبياتنا السياسية السودانية ...
    اذا حاولنا تلمس جذور الازمة السودانية ومن خلال الغوص فى سبر أغوار الوعى الذى أفضى الى الوضع الراهن ... فهناك أسئلة كثيرة تحتاج منا لاجابات :
    لماذا انفصل الجنوب ؟ لماذا اشتعلت أزمة جبال النوبة ودار فور ؟ لماذا استطالت عهود الشمولية ؟ لماذ تراجعت الحياة السياسية فى نواحيها كافة بشكل خطير : الأخلاق والعقل والتعليم والخدمة المدنية والخدمات العلاجية والفنون والثقافة والمؤسسات السياسية والدينية والقانون .....
    هل الازمة فى الساسة او الشعب ؟ ام هى مؤامرات خارجية تستهدف السودان ؟ هل الامر يتعلق بسوء توزيع السلطة والثروة ؟ ام ان المستعمر غادر السودان بعد ان زرع قنابل مؤقوتة ؟

    (عدل بواسطة آدم جمال أحمد on 08-07-2014, 03:55 AM)

                  

08-07-2014, 04:29 AM

آدم جمال أحمد
<aآدم جمال أحمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2010
مجموع المشاركات: 2015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: آدم جمال أحمد)

    اختى نور ... ان المجتمع السوداني المعاصر يعانى قطيعة هائلة مع تاريخه الورائى والتى تحتاج لإصلاح عميق فى التعليم وإدارة الثقافة والمؤسسات الدينية من اجل بناء العقل الناقد الباحث المشكك عوض العقل التلقينى .. وهى واحدة من اسباب أزمتنا الحالية .. يا اختى نور .. فليجب اى سودانى طفله او طفلته وليسال من نحن ؟ ومن اين أتينا ؟ على الفور التلقين الممدرسى والمجتمعى سيستعير لسان الصبى او الصبية .. بل الكهول أيضاً ليجيب فورا دون اى شك ( معرفى ) : عربى انحدر من صلب العباس رضى الله عنه .. وربما قد تتنوع الإجابات لكنها لا تتعدى حدود هذا البطن او ذاك من قريش ... وسيهز السوداني التائه او السودانية التائهة راسه او راسها علامة الموافقة بل والغبطة قلبى الصغير التائه هو الاخر أضحى ملما باصوله الجالبة للفخر ....
    ولكن لنعذر المناهج السودانية فهى لا تستغرق وقتا طويلا فى شرح تاريخ الحضارة النوبية او بقية الممالك السودانية وتاريخ السودان المعاصر والقديم للتلاميذ .. بل هى مشغولة بما هو اهم تاريخ الأمويين والعباسيين وتاريخ أوربا والعالم باسره .. الا نحن لا تاريخ لنا لذا علينا استلاف تاريخ غيرنا والمباهاة به .. تاريخ يخلط بين المقدس والتاريخى حتى لتصبح فترة كالحة كفترة حكم الخليفة العب أسى الاول السفاح والتى ما زالت معششة ومقدمة فى أذهان الكثيرين منا منذ ان كنا تلاميذ ... وبل صار ابو العباس السفاح معلما بارزا يشرح للدكتاتوريين طبيعةعملهم ولا سيما ان الدولة السنارية قد ظلت أسيرة لحالة سنارية عويصة لم نملك منها فكاكا وهى سبب المزة الحالية .. فهل هناك أمة أرضة تجهل تاريخها مثلنا وتتمسك بتاريخ الغير ..

    (عدل بواسطة آدم جمال أحمد on 08-07-2014, 05:49 AM)

                  

08-07-2014, 06:30 AM

آدم جمال أحمد
<aآدم جمال أحمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2010
مجموع المشاركات: 2015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: آدم جمال أحمد)

    ان الازمة السودانية فى جوهرها العميق هى أزمة ثقافية فى المقام الاول وان اتخذت تمظهرات سياسية واقتصادية واجتماعية واحيانا دينية كانعكاسات أيضاً لتعقيدات سياسية ودينية واقتصادية .. ولكن الجذر الرئيسى هو جذر ثقافة يتعلق بكيفية نظر مجاميع مؤثرة من السودانيين الى انفسهم والى ( الاخر ) .. ( الهوية ) الغالبة التى اريد لها بوعد او من دون وعى ان تكون غالبة .. هى هوية مبتسرة لا يمكن ان تعبر عن ثقافات السودان كلها .. السودان بلد شديد التنوع والتعدد وأى محاولة تظهر مكوناته الثقافية قسرا او تحايلا فى نسق ثنائي واحادى محصلته ما نراه الان ...
                  

08-07-2014, 06:51 AM

آدم جمال أحمد
<aآدم جمال أحمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2010
مجموع المشاركات: 2015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: آدم جمال أحمد)

    الازمة التى يمر بها السودان أزمة ثقافية وأزمة هوية .. وان مظاهر الازمة تتجلى فى الحراك السياسى الذى يعرفه السودان والحروب التى يواجهها فى الداخل وصراع الهوامش مع المركز المسيطر .. وهى نتيجة طبيعية لفشل الدولة فى إدارة التنوع وتحقيق التساكن والتعايش بين مختلف شرائح المجتمع السوداني ، فنجد ان مشروع بناء الدولة السودانية منذ الاستقلال والى الان مشروع فاشل .. فإذا نظرنا أساذتنا نور تاور الى المشهد السياسى فى السودان نجد ان الصراع بين جميع الأطراف كما ذكرت من ( حكومة ... وأحزاب سياسية ... ومعارضة سلمية ... وحركات مسلحة ) ... هو صراع ذو منافع ومصالح شخصية حول كراسة السلطة وليس صراع من اجل التنمية وبناء البلد والمواطن واقتراح البرامج ، بل حتى الثورات والانتفاضات والانقلابات التى قامت لم تحقق اى من الشعارات التى رفعتها ... وحال السودان وحال الحكومة والمعارضة والحركات يغنى عن السؤال والكل تفنن فى قتل الشعب السوداني وتدمير المناطق وتعطيل التنمية ...
                  

08-07-2014, 04:51 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: آدم جمال أحمد)

    الآخ الكريم خالد حاكم...

    خرج الاستعمار الخارجى وسلم البلد الى استعمار داخلى
    ما يعيشه السودان استعمار داخلى منذ 1956
    النخبة الاستعمارية التى استلمت البلد فى المركز منذ خروج الانجليز لم تراعى و لم يهتم بالتنوع الموجود فى البلد وساقتها على هوية وثقافة ولغة واحدة
    ..........

    لقد عّبرت عن رأيى تماما فى هذه المداخلة..
    وهى مسألة الاستعمار الخارجى...
    والآستعمار الداخلى...
    والآستعمار الداخلى هذا بدأ مع أستقلال السودان..
    حتى وصل السودان بفعل سياساته الرعناء الى ملايين القتلى..
    وملا يين أخرى من النازحين..
    وملايين أكثر خرجوا من السودان الى غير رجعة..
    ومازالت البقية الباقية تبحث عن طريقة لتخرج بها من السودان..

    كل ذلك لماذا ؟
    لآن الحكومات التى نسميها وطنية..
    هى حكومات استعمارية عروبية اسلاموية..
    وهى أقوى وأقسى من الاستعمار الخارجى..
    والسبب هو تلاحظ أن الدولة الوطنية ومنذ أول نشأتها بدأت بسياسة فرق تسد..
    وسياسة هذا عربى خالص وهذا زنجى عبد..
    فبدأت بسودنة الوظائف التى خصت بها الشماليين فقط..
    وكان مبررها هو عدم تعليم أهل الهوامش..

    ثم أمتد الآمر الى المشاريع القومية...
    التى لم تهتم بمسألة التراتبية والحاجة الماسة لهذا الجزء من الوطن قبل الاخر....
    فركزت التنمية على شمال السودان..
    ثم التعليم..
    حينما أنتشرت المدارس فى شمال السودان دون هوامشة..

    ثم والآهم والاخطر هو توجيه التعليم ليعّمق سياسة العروبة والاسلمة..
    حتى بات أنسان الهامش غريبا على تلك الثقافة واللغة..
    ثم أكتملت تلك السياسات..
    بتعميق الثقافة العروبى اسلاموية..
    كل ذلك ضرب الهوية السودانية فى مقتل..
    وهى هوية شديدة التنوع فى الثقافة..
    واللغة..
    والدين..
    والعادات والتقاليد..
    وترك أنسان الهامش يعانى من الاغتراب وعدم القدرة على الانتماء الحقيقى لمسقط رأسه أو الوطن بشكل عام..

    فماذا بقى لانسان الهامش ليتمسك به ؟
    بدأت مقاومة الهامش فى شكل صراع تقليدى هادئ طلبا للحقوق..
    مثل نهضة دارفور وأتحاد عام جبال النوبة وجبهة الشرق وجملة حركات عسكرية وأحزاب وسياسية فى جنوب السودان..
    فما كان من المركز ألا أن تجاهل تلك الحركات وواصفا اياها بالعنصرية..
    ثم وبأصرار تلك الهوامش على مطالبها...
    ولعقدين من الزمان..
    أشهر المركز سلاحه فى وجه الهامش فى ثمانينيات القرن الماضى..
    وكانت النتيجة..
    أنفصال الجنوب...
    و البندقية ما زالت تعمل فى الهامش...
    والمركز فقد القدرة على السيطرة..
    والسودان يترنح...

    (عدل بواسطة nour tawir on 08-07-2014, 04:56 PM)
    (عدل بواسطة nour tawir on 08-07-2014, 05:01 PM)

                  

08-07-2014, 05:28 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    الآخ الكريم صديق الغالى...

    السودان كدولة منذ الاستقلال قام على العنصرية والقبلية ولكننا لم ندركها الا بعد انتشار النت والميديا الحديثة ، العنصريون الذين مارسوا العنصرية منذ الاستقلال باحتكار السلطة والمال يعتبرون أنهم الوريث الشرعي والآن تعلم "العجم والرعاة " وبدأوا يطالبون بحقوقهم ، وبالطبع كما فى جنوب أفريقيا حكومة الأبارتيد لم تعطي الأفارقة ذو الأغلبية السكانية الا بعد أن شعروا بالخطر ، فمثلا اذا قال صديق الغالي أن حكومات السودان منذ الاستقلال وحتى الآن حكرا على الشماليين ونحن الآن نريد نصيبنا يقال لي أنت عنصري وهم ورثوا ذلك وأحق بالحكم من غالبية أهل السودان ولا يختلف فى هذا الكل...
    ....

    لا أعتقد أن أى شخص عاقل...
    يمكن أن يختلف معك فى هذا الرأى..
    خاصة وأن مشكلة السودان وآضحة للعيان..
    بل وأن الفوضى العارمة التى تضرب أطنابها فى السودان اليوم..
    ماهى ألا نتاج لسياسات العنصرية البغيضة التى أجتهد المركز منذ الاستقلال فى فرضها على الواقع السودانى...

    وتلاحظ أن السودان لم ينعم بأى نوع من الهدوء والآستقرار منذ الاستقلال..
    وأصبحت حياة المواطن السودانى كلها صراع مع الدولة..
    وصراع من أجل كسب لقمة العيش..
    والحكومات السودانية سادرة فى غيها..

    لا أفهم معنى التمسك بالعروبة والاسلام فى السودان..
    ومع ذلك أقول ان من حق أى الشخص أن ينتمى الى الجهة التى يشاء...
    ولكن دون أن يفرض ذاك الانتماء على الاخرين...
    ودون استقلال ذاك الانتماء فى اضطهاد الاخرين وظلمهم...
    كما تفعل حكومات المركز مع بقية اهل السودان..
    ولكن علينا أن نكون سودانيين متساويين فى نهاية الآمر..

    أما مسألة الدين الاسلامى...
    فهناك دول كثيرة فى العالم مسلمة...
    ولكنها لم تتخل عن لغتها ولا عاداتها ولا اسلوب حياتها..
    مثل جماعات كثيرة فى الصين وماليزيا والسنقال ونيجيريا ...الخ..
    هذا على سبيل المثال لا الحصر..

    اذا لا حل لمشكلة السودان الا بالاعتراف (الكامل) بالاخر..
    وبسط المساواة الكاملة لجميع الشعوب السودانية..
    وبما أن هذا المطلب يكاد يكون مستحيلا نسبة لطول الآزمة وتعمقها..
    فلا مفر أمام الهامش ألا ان يفرض رأيه..
    ويتمسك بحقوقه كاملة...

    يؤسفنى أن البندقية هى أحد أهم الحلول..
    أمام تعنت المركز وصلفه..
    ولكن المركز هو الذى فرض رفع البندقية....
    فتمسكت الحكومات بكرسى الحكم الذى يصرون أن يكون شماليا....
    ثم ملء بقية الوزارات والوظائف بمواطنين من أهل الهامش..
    بغرض الوآجهة القومية..
    كل هذه معالجات أثبتت فشلها مع كل الحكومات الوطنية..

    على الهامش أن يفرض سياسات وآضحة لمن يتعامل مع المركز من أهل الهامش..
    وعلى الهامش أن يراجع خطابه ويبعد عن مسألة علاج العنصرية بالعنصرية...
    فطالما آمنا بأن السودان دولة شديدة التنوع..
    اذا لا مفر من الاعتراف بهذا التنوع..
    وبالتالى قبول الهامش لآهل المركز وليس حكومات المركز...
    ويجب الفصل بين المركز كدولة وأنسان..
    لآن المركز الدولة...
    هو اساس جميع البلاءات فى السودان منذ بداية الحكم الوطنى..

    ........
    على الهامش..
    اراك تخاطبنى مع المركز بكل سياساته التعسفية والعنصرية ضد الهامش..
    رغم أننى أحد مواطنى الهامش المتضررين من سياسات المركز العنصرية..
                  

08-07-2014, 05:51 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    الآخ الفاضل آدم جمال.._1_


    .لماذا انفصل الجنوب ؟
    لماذا اشتعلت أزمة جبال النوبة ودار فور ؟
    لماذا استطالت عهود الشمولية ؟
    لماذ تراجعت الحياة السياسية فى نواحيها كافة بشكل خطير :
    الأخلاق والعقل والتعليم والخدمة المدنية والخدمات العلاجية والفنون والثقافة والمؤسسات السياسية والدينية والقانون ؟
    هل الازمة فى الساسة او الشعب ؟
    ام هى مؤامرات خارجية تستهدف السودان ؟
    هل الامر يتعلق بسوء توزيع السلطة والثروة ؟
    ام ان المستعمر غادر السودان بعد ان زرع قنابل مؤقوتة ؟
    .....

    كل سؤال من هذه الاسئلة يعبر عن عمق الآزمة السودانية..
    ويملآ كتبا ومجلدات حتى نجد الاجابة المقنعة..
    فالجنوب لم ينفصل الآ بعد أن وصل الدرك الآسفل فى مواجهة الجرائم ضد الآنسانية..
    هكذا وببساطة شديدة..
    فلقد حاول الجنوب جاهدا منذ أربعينيات القرن الماضى...
    بأن يجد له حلا مع الحكومات الشمالية...
    ولكنه لم يفلح..
    فهو تارة عبد..
    وتارة أخرى عبء على الشمال..
    والآهم وألاخطر من ذلك هو المحاولات المتكررة لتهجين أنسان الجنوب وخلق شخصية اسلاموية عربية منه..
    فيما نلاحظ أن الجنوب هو أحد أعمق الشعوب الآفريقية ولا يستطيع أن يكون غير ذلك..
    وحينما لم يكن هناك بد..
    فصل نفسه وذهب لحاله..

    مسألة جبال النوبه ودارفور والنيل الآزرق لا تختلف عن الجنوب أطلاقا..
    و ما حرب الجهاد فى تلك المناطق مع جنوب السودان..
    الا تأكيدا لعقلية حكومات المركز بأنهم جميعهم سواء..
    عبيد ولا يصلحون ألا لخدمة المركز..
    وفتوى قتال الخوارج التى سنها حسن الترابى عام 1992 كانت تقول..
    أن حتى مسلميهم قد دّنسوا المصاحف..
    بمعنى أن اسلام الجنوب والنوبة والنيل الازرق والفور لا معنى له...
    فهم كفرة بفعل اثنياتهم وأعراقهم!
    ثم الاصرار على اسلمة تلك الشعوب التى فى الاصل هى مسلمة !
    هل رأيت مثل هذه الازدواجية فى المعايير؟

    لذلك هذه المناطق تسير على خطى الجنوب..
    وقد تتفتت تلك الولايات..
    وتتنصل من المركز..

    أما عهود الشمولية فقد استطالت بفعل هيمنة العقلية الشمالية على مقاليد الحكم..
    وعقلية المركز هذه هى التى هيأها المستعمر.
    بأن مّكنهم اقتصاديا بالمشاريع الزراعية وغيرها...
    ثم التعليم بأن وفر لهم التعليم فى الشمال ثم أرسلهم ليكملوا تعليمهم فى اكسفورد والسوربورن وغيره..
    فهيأهم بذلك للتمسك بأمتيازات خاصة..
    لا يمكن التنازل عنها..
    ثم يحكمون السودان بجملة مبررات وكلام فارغ..
    لاحظ كيف يحكم اللصادق المهدى السودان باللغة العربية ؟!

    الآزمة يا أخى الكريم داخلية وخارجية..
    وهى كما قال الاخ خالد حاكم..
    فقد خرج المستعمر الخارجى..
    وترك لنا المستعمر الداخلى..
    فنحن ومنذ عام 1956 وآقعون تحت الاستعمار الداخلى...
                  

08-07-2014, 06:40 PM

Siddig Elghali


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    نور تاور

    لست من يخاطبك مع أهل المركز وأعرف من أنت ومن أين . قلت لك ان هذا الموضوع كتبته فى موضع آخر وأود المشاركة به لما لهما من رابط .

    " على الهامش..
    اراك تخاطبنى مع المركز بكل سياساته التعسفية والعنصرية ضد الهامش..
    رغم أننى أحد مواطنى الهامش المتضررين من سياسات المركز العنصرية.."
                  

08-07-2014, 08:03 PM

جمال ود القوز
<aجمال ود القوز
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 5925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: Siddig Elghali)

    حتى لاننخدع باسطوانة مركز وهامش فهذه المقولة التي اراها مقولة حق أريد بها باطل ..
    فقد كان الهامش ( أسجل اعتراضي على هذه التسميه المصطنعة ) وحتى وقت قريب لا يتململ ولا يتضخر ..
    بل حتى لا يضع نفسه في ميزان مقارنة مع المركز ..
    بل كان المركز وحياة المدن أبعد ماتكون عن أمنيات ورغبات مواطني الارياف والاصقاع البعيدة ..
    لكن من جاءنا باجندة مركز وهامش .. وصراع مركز وهامش وسلطة ومعارضة ..
    هي جهات سياسية بعينها ...
    لها اجندة تخصها وتريد أن تمررها عبر صراع المركز والهامش .. فاختلقت هذه الاسطوانة الممجوجة ..
    ( مركز وهامش وصراع متوهم ومختلق ) ..
    هذا النظام تبت يداه هو من أتانا ( كرد فعل ) بهذه الابواق السياسية التي غرزت معارك الهامش المختلقة لتصطاد في هذا الماء العكر لاهداف تتبناها والتي ان فندتها لوجدتها لاتفيد الهامش ولا مواطنه ولا التنمية المرجوه فيه حتى ينهض ولا يكون طارداً فاصبح صراع المركز والهامش المختلق عبارةعن نصل مسموم مغروز في صدر الهامش يزيد تردي أوضاعه ويوغر صدر مواطن الهامش على المركز وهذا هو المطلوب فالجهات التي تتباكى على اوجاع الهامش هي نفسها من تعمل على تردئ الهامش واوضاعه وتركب موجة مطالبه العادلة والتي لايمارئ أحد على عدالتها واستحقاق الهامش لها ..
    اذن فقد انحشرت احلام الهامش في التمنية المستحقه بين دفتى رحى الطرفين المتصارعين فصار الهامش مسرح للحروب التي أدمت خاصرة الهامش وجعلته هامشا طاردا ونكلت بمواطنيه حتى يثور على النظام .. فتزداد فرص الجهات السياسية التي ازكت معركة المركز والهامش في الوصول لكراسي الحكم هذه الجهات التي اثبتت الايام أنها فقط تريد من الهامش أن يتبني أجندتها قسرا بل تسوق الهامش الى شفير الهاوية لتحقيق مآربها السياسية .. وتدير معاركها المختلقة باسم مواطن الهامش ..

    لكن من حق السائل أن يتساءل من الذي مهد ارضية الهامش وجعلها أكثر خصوبة وقابلية لنشوء هكذا مقولات وأفكار واجنده ( مركز وهامش وصراع بينهما ) ؟ ..
    هو هذا النظام القائم الان فهو يتحمل كل وزر الحاصل لسبب بسيط أنه اعاد صياغة الصراع وجعله لصالح اجنتده المرتكزه على بقاءه على كراسي الحكم .. فأجج النعرات القبلية ونفخ فيها وجعل الهامش يغلي بالقبيلة وادار الصراع بايدي مواطني الهامش ضد بعضهم البعض وجعلهم وقودا لمعركته المفتعله .. فجعل الهامش ميدان معركة .. فاصبح طاردا ولايصلح لتنمية ولا لحياه رغده أو حتى مقبوله ..
    فهذه القبائل المتباينة كانت تعيش في الفة وسلام ومنذ مئات السنين وحتى ما كان يحدث من احداث كانت أمور فردية وكان يتم احتواءها على يد الادرات الاهلية التي تم اقصاءها وتحييدها بفعل فاعل للتمهيد لهذا الواقع القمئ الذي نعيش فصوله الان ....

                  

08-07-2014, 08:45 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: جمال ود القوز)

    الآخ الفاضل آدم جمال..._2_


    ان المجتمع السوداني المعاصر يعانى قطيعة هائلة مع تاريخه الورائى والتى تحتاج لإصلاح عميق....
    فى التعليم وإدارة الثقافة والمؤسسات الدينية من اجل بناء العقل الناقد الباحث المشكك عوض العقل التلقينى ..
    وهى واحدة من اسباب أزمتنا الحاليه..
    ....

    المؤسسة التعليمية فى السودان..
    هى وآحدة من أهم المؤسسات المسئولة عن الآزمة السودانية اليوم..
    فقد ذكرنا سابقا أن مناهج التعليم فى السودان ماهى الا تعميق للمشكلة..
    أن لم تكن سببا رئيسيا لها..
    ويمكن للقارئ ان يعود الى الوراء ويستعرض تاريخه التعليمى..
    ويقف طويلا لدى المناهج..

    فقد عمقت مناهج التعليم السودانية شديد مشكلاتنا..
    ومازلت اذكر ونحن فى المرحلة الآولية فى كتب المطالعة...
    كيف أن الديك ألاسود هو الذى أعتدى على الديك ألاحمر..
    وأن المنهج برمته ليست فيه اشارة وآحدة الى من هو كوكو..
    أو كيف يعيش ادروب..
    أو كيف يحصل ابكور على رزقه..
    فالكتاب يسترسل فى طه القرشى فى المستشفى..
    وكل ماله علاقة بالشمال..

    هنا تبدأ الزعزعة النفسية لمن لم يتم ذكرهم فى الكتاب...
    ليستقر الشمال العربى النيلى فى العقل الباطن..
    حتى نكبر ونتخرج...
    لتواجهنا مناهجنا المدرسية بكل قسوتها..
    ولتأكد لنا أنها كانت تعدنا فقط للمركز الشمالى...
    حتى ندين له بشديد الولاء..
    والخدمة الرفيعة الممتازة..

    من القوات المسلحة السودانية...
    والتى أعتبرها من أكبر المؤسسات القومية فى السودان..
    ولكن سياسة أن يكون القادة من الشمال...
    والجنود من هوامش السودان...
    فهذا يتعارض مع مبدأ القومية..

    فالمؤسسة التعليمية فى السودان..
    تحتاج الى ثورة شاملة..
    يقودها المسئولون عنها من جميع مناطق السودان..
    وأختلاف ثقافاته وعاداته...
    ويكتبوا المناهج الدراسية على حسب التنوع الشامل فى السودان..

    أما الان فى عهد الانقاذ...
    فقد زادت المناهج التعليمية سوءا..
    ولك أن تتخيل تسييس واسلمة المناهج..
    حتى اصبحت هى أحدى أدوات الانقاذ الاكثر فعالية..
    التى تخرج لنا أجيالا بالكامل..
    لا تفقه فى أمور دنياها غير الولاء للمؤتمر الوطنى..
    والعنف فى تثبيت هذا الولاء..
                  

08-07-2014, 08:57 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    الآخ الفاضل آدم جمال.._3_

    السودان بلد شديد التنوع والتعدد وأى محاولة تظهر مكوناته الثقافية قسرا او تحايلا فى نسق ثنائي واحادى محصلته ما نراه الان ...
    ....

    محصلته ما نراه الان..
    وخاصة فى فصل الجنوب..
    الذى لم ينفصل ويذهب لحاله ألا بسبب التلاعب فى ثقافته..
    ومحاولات أرغامه على التاسلم والعروبة..
    وفى فصل الجنوب بالذات تحضرنى جرائم حرب الجهاد..
    ومحاولات تغيير الانسان الجنوب سودانى..
    وأذكر ورقة للسيدة الفاضلة مارقريت جوان..
    وكيل وزارة سابقا فى الجنوب..
    حينما قدمتها للسيد قاسبر بيرو مندوب الآمم المتحدة فى القاهرة...

    وتقول الورقة أن من ضمن محاولات تغيير الانسان الجنوب سودانى..
    هو ارسال القابلات فى طائرات خاصة من الشمال الى الجنوب ليقمن بختان الفتيات والنساء الجنوبيات..
    وقد تم الختان لبعض النساء فى عمر اربعين وخمسين سنة..
    توفيت بعضهن نتيجة الالتهاب..
    فأى دولة هذه التى تضع من مسئولياتها الرئيسية...
    التدخل فى حياة الشعب الجنسية ..
    ثم تجاهل حياة الشعب المعيشية؟

    ثم أستخدام مواد الاغاثة للترغيب فى أمور ذلك التغيير..
    من بينها منع الاغاثة عن النساء غير المختونات..
    أو اللائى لا يلبسن الزى الاسلامى كما وصوفوه لهم..
    أى حكومة تفكر هكذا..
    فهى مدمرة beyond repair
    ولا ينفع غير زوالها..
                  

08-07-2014, 09:13 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    الآخ الفاضل آدم جمال..._4_

    فنجد ان مشروع بناء الدولة السودانية منذ الاستقلال والى الان مشروع فاشل ..
    فإذا نظرنا أساذتنا نور تاور الى المشهد السياسى فى السودان...
    نجد ان الصراع بين جميع الأطراف كما ذكرت من ( حكومة ... وأحزاب سياسية ... ومعارضة سلمية ... وحركات مسلحة ) ...
    هو صراع ذو منافع ومصالح شخصية حول كراسة السلطة وليس صراع من اجل التنمية وبناء البلد والمواطن واقتراح البرامج...
    .....

    هنا نأتى الى صلب الموضوع..
    ونتائج فشل الدولة السودانية الوطنية..
    فقد أصبح الصراع وبشكل وآضح جدا..
    هو صراع حول السلطة والثروة..
    وأن المنطق السائد بين جميع مكونات العمل السياسى فى السودان هو كرسى السلطة..
    ثم الثروة..

    نعم من حق الجميع التفكير فى السلطة والثروة..
    ولكنها يجب أن تحدد (بضم التاء)..حسب أحياجات الشعب السودانى..
    بمعنى..
    أن البرامج التى يطرحها قادة العمل السياسى والعسكرى فى السودان...
    يجب أن تؤكد على أحتياجات المواطن السودانى أولا..
    ثم كيفية تحقيق هذه الاحتياجات..

    ولكن ما نراه اليوم...
    بداءا بدستور ألانقاذ الانتقالى...
    ينصب صراحة فى تثبيت هذه الجهة دون الاخرى فى كرسى الحكم..
    وقد تلاحظ فى جميع توقيعات الانقاذ مع المعارضة السودانية..
    كانت بغرض مشاركة تلك الجهة المعارضة فى الحكم..
    حتى وصلت لعبة الكراسى الى أقصاها..
    وفاقت جملة توقيعات الانقاذ مع المعارضة..
    كل التوقيعات التى تمت فى الدولة السودانية منذ عام 1883!

    فتلاحظ وجود الصادق المهدى داخل وخارج السلطة..
    ووجود عثمان الميرغنى داخل وخارج السلطة..
    ووجود الحركة الشعبية داخل وخارج السلطة..
    ودخول احدى حركات دارفور الى القصر الجمهورى ثم الخروج منه..

    ثم وثالثة الاثافى..
    نجد فى صدر الصفحات الاعلامية السودانية اليوم..
    ومن بينها سودانيزأونلاين..
    (اللقاء التاريخى للسيد الصادق مع التجمع فى فرنسا)...
    ثم ( لقاء الجبهة الثورية مع عثمان الميرغنى فى الخرطوم )....

    ماهذه الفوضى ؟
    وماهذا التلاعب بالمواطن السودانى ؟
    الصادق المهدى سبب أساسى فى تدمير التجمع الوطنى..
    ومدخل لتدمير السودان بشكل عام..
    وعثمان الميرغنى سلم التجمع للانقاذ..
    فما الذى يرجوه هؤلاء المعارضون من هذين الشخصين ؟
    أى أزدواجية معايير هذه ؟

    (عدل بواسطة nour tawir on 08-07-2014, 09:16 PM)

                  

08-07-2014, 09:19 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    الآخ الفاضل صديق الغالى....

    لست من يخاطبك مع أهل المركز وأعرف من أنت ومن أين...
    ....

    وهذه من النعم المولى عز وجل نشكره عليها...
                  

08-07-2014, 09:41 PM

جمال ود القوز
<aجمال ود القوز
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 5925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    Quote: المؤسسة التعليمية فى السودان..
    هى وآحدة من أهم المؤسسات المسئولة عن الآزمة السودانية اليوم..
    فقد ذكرنا سابقا أن مناهج التعليم فى السودان ماهى الا تعميق للمشكلة..
    أن لم تكن سببا رئيسيا لها..
    ويمكن للقارئ ان يعود الى الوراء ويستعرض تاريخه التعليمى..
    ويقف طويلا لدى المناهج..

    فقد عمقت مناهج التعليم السودانية شديد مشكلاتنا..
    ومازلت اذكر ونحن فى المرحلة الآولية فى كتب المطالعة...
    كيف أن الديك ألاسود هو الذى أعتدى على الديك ألاحمر..
    وأن المنهج برمته ليست فيه اشارة وآحدة الى من هو كوكو..
    أو كيف يعيش ادروب..
    أو كيف يحصل ابكور على رزقه..
    فالكتاب يسترسل فى طه القرشى فى المستشفى..
    وكل ماله علاقة بالشمال..

    هنا تبدأ الزعزعة النفسية لمن لم يتم ذكرهم فى الكتاب...
    ليستقر الشمال العربى النيلى فى العقل الباطن..
    حتى نكبر ونتخرج...
    لتواجهنا مناهجنا المدرسية بكل قسوتها..
    ولتأكد لنا أنها كانت تعدنا فقط للمركز الشمالى...
    حتى ندين له بشديد الولاء..
    والخدمة الرفيعة الممتازة..



    هذا السرد فيه الكثير من المغالطات والتباين ..
    فالمسالة ليست بهذا الاختزال المخل ..
    نعم كان بالمناهج بعض الهنات ..
    لكنها ليست بهذا الكم من ازكاء نيران العنصرية ..
    او الانحياز للمركز ..
    بل جلها كان في نواحي عقائدية ودينية ..
    هل تعلمي ما المقصود بطه القرشي المريض !!؟؟ ... التي استشهدتي بها ..
    كانت العملية التعليمة والمناهج وقتئذ ان وضعناها في ميزان المقارنة ..
    مع هذا الغثاء المسمى بمناهج اليوم في أفضل حال ...
    مناهج كانت مخرجاتها تشهد لها ..
    كان فيها خريج الثانوي يوازي حملة الدكتوراه اليوم إن لم يبزهم ويتفوق عليهم ..
    ان جاز لنا المقارنه ..
    دون أي آثار نفسية متخيله .. لتلكـ المناهج ..
    لانه ان كان ذلكـ صحيحا لباءت بالفشل .. ولرفضها الطالب نفسيا واعرض عنها ..
    ولكانت مخرجاتها توازي جحافل اليوم ..
    التي لا قيمة تعليمية وثقافية أو تأهيلية لها ..
                  

08-07-2014, 09:50 PM

جمال ود القوز
<aجمال ود القوز
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 5925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: جمال ود القوز)


    وعلى ايدي من جاءت الانقاذ للسلطة ؟؟ ..
    الانقاذ ماقبل المفاصلة كانت قياداتها جلها من دارفور ..
    وبالذات القيادات الوسيطة التي قادت الانقاذ لكراسي الحكم .. ولا أحد ينكر دور هذه القيادات ..
    وأكيد تعلمي ما للكوادر الطلابية الجامعية من تأثير ..
    بالذات التي رفدت بها مناطق دارفور الحركة الاسلامية ابان حقبة التسعينات ..
    يبقى شغلة العنصرية وكونها هي التي تؤدي بك الى الصفوف الاولى في التنظيم أو الحزب ده كلام غير مقبول ..
    لان هذه الفترة تحديدا كنا شهوداً عليها بالجامعات ..
    صحيح ما بعد المفاصله كانت هناكـ الكثير من المساجلات العنصرية ..
    ومن هنا بدأ هذا النبت العنصري البغيض الذي تم اشعال فتيله بواسطة الساسة لاهداف أيضا سياسية ..
    لاقصاء الاخر .. ولكونه انحاز لجهة بعينها ..
    وايضا هذه الجهة عملت على الاستفادة من هذه الموجة العنصرية عبر وصم لطرف الاخر بالعنصرية ..
    أما كون العنصرية هي المحركـ لكل هذا الذي يدور فهذا كلام مجافي للحقيقة ..
    العنصرية تم استخدامها كمخلب لتنفيذ مآرب سياسية ..
    رغم اقرارنا بوجودها ولكن ليس بهذه الصورة المقيته والمزرية الحاصلة اليوم ..
                  

08-07-2014, 10:12 PM

جمال ود القوز
<aجمال ود القوز
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 5925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: جمال ود القوز)



    هذا النظام قام ومنذ نشاته على الاستفادة المرحلية من المستجدات التي تحدث في الساحة السياسية والحيايتة للمجتمع ..
    فبعد انتهاء موجة الوطنية والمبادئ ومحاربة الفساد التي اوهم الناس بانه جاء من اجل محاربتها ..
    انتقل للتلاعب على حبل الدين الذي تلاعب به كيف شاء وطوعه لبقاءه ودغدغ به مشاعر الناس ..
    ابان الفترة التي تلت اغتصابه للسلطة .. ( مازال يصر على ذلكـ رغم انكاشف زيف ما يدعيه ) ..
    وحين انكشف تلاعبه بالدين ومتاجرته به .. هرع الى اداة اخرى ..
    وعمل على الاستفادة من موجة العنصرية التي عمل هو نفسه على تأجيجها ومن ثم الاستفادة بها لمصلحته ..
    لذلك لا زلت اصر على ان المجتمع السوداني تم التغرير به .. وايهامه بالعنصرية وبانه مجتمع عنصري ..

    ليس لهذا النظام معايير ثابتة يعمل عليها وليس هناكـ ازدواجية في معاييره ان جاز لنا أن نقول ذلكـ ..
    فالازدواجية تعني بوجود بدائل مفترضه .. يعمل النظام على استبدالها ..
    لكن الحاصل هو أن هذا النظام يصطنع ادوات مرحلية ليستفيد من كل اداة في حينها ..
    هذا النظام طفيلي في كل شئ ..
    في سياسته ..
    في أدواته ..
    في اقتصاده ..
    في كل نهج ينتهجه ..
    لذا توه الجهات التي تناهضه ..
    واستعصى عليهم خلعه ..
                  

08-07-2014, 10:58 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: جمال ود القوز)

    الآخ الفاضل جمال ود القوز....1....

    حتى لاننخدع باسطوانة مركز وهامش فهذه المقولة التي اراها مقولة حق أريد بها باطل ..
    فقد كان الهامش ( أسجل اعتراضي على هذه التسميه المصطنعة ) وحتى وقت قريب لا يتململ ولا يتضخر ..
    بل حتى لا يضع نفسه في ميزان مقارنة مع المركز ..
    بل كان المركز وحياة المدن أبعد ماتكون عن أمنيات ورغبات مواطني الارياف والاصقاع البعيدة ..
    لكن من جاءنا باجندة مركز وهامش .. وصراع مركز وهامش وسلطة ومعارضة ..
    هي جهات سياسية بعينها ...
    لها اجندة تخصها وتريد أن تمررها عبر صراع المركز والهامش .. فاختلقت هذه الاسطوانة الممجوجة ..
    .....

    أرى من الضرورة بمكان تحديد متى ظهر مصطلح مركز وهامش..
    حتى نقف على بينه من هذا التقسيم بين المركز والهامش..
    طالما أن هذا التقسيم قد يقودنا الى ضلال..
    وليس الى حق..

    فى رأيى الشخصى أّعرف المركز دائما بالقصر الجمهورى ومؤسسات الدولة..
    لآن مشاكل السودان تأتينا من هذا المركز..
    ثم أعّرف الهامش ببقية اجزاء السودان خارج هذا المركز بلا فرز...
    وهو السودان العريض..
    طالما أن التنمية والنهوض لم تأخذ طريقها الى كل السودان...
    بل اليسير منها..

    قد أكون مخطئة فى هذا التعريف..
    ولكننى فى المقابل أتفق معك فى بعض سلبيات الهامش ومخاطره..
    فى تبنيه الخطاب العنصرى المصاحب للبندقية..
    وهذا أمر فى غاية الخطورة فى رأيى..
    فاذا أقتنعنا بأن المركز هو الحكومة السودانية..
    نستطيع أن نتناول الشأن السودانى بشكل قومى..
    وهذا أمر اراه بعيد المنال فى ظل العنصرية التى بدأت تزحف من أصقاع السودان..
    حتى وصلت قلب الخرطوم..
    لتصطدم بالعنصرية الموجودة فى قلب الخرطوم بفعل الحكومات الوطنية..
    لتلتحم جميع اثنيات السودان..

    ومسألة العنصرية هذه مهما حاولنا التقاضى عنها..
    فلا نستطيع..
    بل هى تسربت الى الشارع السودانى..
    وأصبح الشمالى الذى تستهدفه حكومات المركز فى تنميتها وأحتضانها..
    ضحية لتك السياسات حينما توهم بأن الحكومات السودانية تستطيع أن تحميه من غضب المركز..
    وهذا أمر نلاحظه جليا فى عنف الانقاذ الموجه لكل من يقف ضدها..
    و لا يهم الى أى اقليم فى السودان ينتمى..

    خاصة مع الزحق المكثف الذى حدث نحو العاصمة..
    حتى اصبحت العاصمة هى السودان..
    حينما أفرغت الاقاليم من أهلها..
    واصبحوا عبئا اقتصاديا وأمنيا...
    بدل أن كانوا مستقلين اقتصاديا...
    ويعيشون فى أمن وأمان..

    اقول هذا وفى ذهنى حادثة محددة..
    ولكنها حينئذ أكدت لى مسألة العنصرية هذه..
    فقد ذهبت مع ابنائى الى سوق الخرطوم عام 2008 لشراء الخضار واللحوم ذات يوم..
    وقد أستغربت من الكرم الذى اغدقه علينا الجزارين وبائعى الخضار وبشكل ملفت...
    وحينما سألت ابنائى...
    قالوا بأن من زاد لنا الكيل كيلين....
    هم من الهامش !
    ولقد عرفونا لآنك كنت تتحدثين معهم بلغتهم !

    كلام غريب...
    ولكن نبهنى الى أننى مهما أدعيت من أنكار للعنصرية المضادة..
    فسوف لن انجح فى ذلك...
    كل ذلك لماذا؟
    لماذا ظهرت العنصرية بهذا الشكل الصارخ ؟
    فتأتى الآجابة فى بعض الجزئيات التى تفضلت أنت بها..
    وهى أن حكومة الانقاذ أستخدمت العنصرية كسلاح فتاك لتنفيذ بعض أجندتها..

    الهامش..
    أقصد به هنا حملة السلاح تحديدا..
    حينما رفعوا السلاح لنيل الحقوق.
    بدأوا فى فترة الستينايات من القرن الماضى..
    بأسلوب تقليدى وهادئى كما أوضحت فى صفحات سابقة..
    ولكن الجيل الذى تلا الرعيل الاول من الستينيات..
    زهد فى مماطلة حكومات المركز..
    فرفع البندقية مثل دارفور..
    ولكن أبناء جبال النوبة والنيل الآزرق رفعوا السلاح كرد فعل للحرب التى اشعلها الصادق المهدى..
    لبسط الاسلمة والتعريب..
    وأسباب أخرى أهم...

    تدريجيا..
    وحينما حولت حكومة المركز تلك الحرب الى تصفية جسدية بكل المقاييس..
    بدأ مصطلح الهامش يعلو..
    حتى وصل الى مستوى تأسيس مراكز بأسم الهامش...
    لا أتوقع تراجعا فى هذا المصطلح..
    فهو يحدد دارفور, جبال النوبة,النيل الآزرق وشرق السودان..

    والغريب فى ألامر أن شمال السودان...
    بكل ما يعانيه من كوارث وبيع الارض لدول مجاورة وتهجير..
    وانتزاع الارض لبناء السدود..
    لم يضّمن فى مصطلح الهامش..

    اذا ألامر يحتاج الى تداول وشرح وتحليل..
    حتى نصل الى نتيجة..
    فقط خطورة الموضوع تكمن فى تحديد الهامش بأنه الآكثر ضررا..
    وأن بقية السودان يحظى برعاية الحكومة المركزية..
    وهذا غير صحيح.؟...
                  

08-07-2014, 11:26 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    الآخ الفاضل جمال ود القوز..._2_

    ومن هنا بدأ هذا النبت العنصري البغيض الذي تم اشعال فتيله بواسطة الساسة لاهداف أيضا سياسية ..
    لاقصاء الاخر .. ولكونه انحاز لجهة بعينها ..
    وايضا هذه الجهة عملت على الاستفادة من هذه الموجة العنصرية عبر وصم لطرف الاخر بالعنصرية ..
    ....

    مداخلتك هذه بالتحديد نبهتنى الى الاتى..

    أولا يجب أن تتحمل أقاليم السودان مسئوليتها فيما حدث فى اقاليمها..
    بمعنى أن الحكومات الوطنية ومنذ الاستقلال درجت على الاتيان ببعض الوجوه من الهامش...
    لمنح الدولة الواجهة القومية..
    ابناء الهامش قبلوا بذلك على طول الخط..
    ولم يحتجوا ولم ينتفضوا حتى أصبحت المسألة عادية ..

    الآمر الثانى هو أستغلال الطلاب ومنابرهم القوية فى الدعاية لهذا الحزب أو ذاك..
    الطلاب ايضا قبلوا بذلك..
    وهم يعلمون تماما ما يحدث فى اقاليمهم على ايدى قادة هذه الاحزاب التى يعملون لصالحها فى منابرهم العامة..
    ولكنهم عززوهم ووقروهم وساندوهم على ايى حال..

    وحتى الان...
    بعد أن كشفت الانقاذ عن الوجه القبيح للقيادات السودانية السياسية..
    ما يزال الآمر مستمرا..
    الان تقرأ فى صفحة البيانات لسودانيزاونلاين عن زيارة وفد الجبهة الثورية لعثمان الميرغنى فى الخرطوم..
    ولقاء التجمع الوطنى للصادق المهدى فى باريس..

    ما هذه الفوضى..
    وما هذا الانكسار والاذلال؟
    كلا الرجلين فى الحكومة..
    وكلا الرجلين اضرا بالعمل المعارض ضررا بليغا..
    ولهما أدوارا وآضحة فى تثبيت الانقاذ فى السلطة..
    اذا قل لى ما هو المتوقع من هذه اللقاءات ؟
    علما بأن مجرد الخبر فيه ضرب للحالة النفسية العامة للمجتمع..
    هذا اذا استثنيا توقيع الحركة شمال مع موسى هلال..

    ما الذى يبحث عنه حاملوا السلاح ؟
    هؤلاء اصبحوا جزءا من الآزمة السودانية..
    وليس طرفا فى الحل..
    وألا رآجع أين يقفون الان ؟
    أما اذا رجعنا الى الوراء قليلا..
    وأتينا بما أتوا به فى النيل الآزرق وجبال النوبة ودارفور..
    ثم الانتهاكات الصارخة التى حدث ت فى ابكرشولا ومناطق اخرى من السودان..
    نصاب بالحيرة..

    كيف يستقيم عقلا..
    كل هذا العنف تجاه أناس يطرحون شعار تحرير وتخليص مواطنيهم من ربقة الظلم ؟
    خاصة أنتهاكات الحركة الشعبية ضد المواطنين فى جبال..
    فهى قد فاقت الانقاذ فى بعض عنفها وجبروتها..

    وعلى ايه حال..
    نحن اليوم ندفع ثمن خضوع ساستنا للانقاذ..
    وثمن قبول كبارنا بالظلم الواقع علينا من الحكومات الوطنية..
    دون أن تكون هناك ردة فعل عنيفة وقوية فى حينها..
    أما الانقاذ..
    فالى زوال..
    أنها مسألة وقت فقط..

    (عدل بواسطة nour tawir on 08-07-2014, 11:31 PM)

                  

08-07-2014, 11:43 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    الآخ الفاضل جمال ود القوز..._3_

    لذلك لا زلت اصر على ان المجتمع السوداني تم التغرير به ..
    وايهامه بالعنصرية وبانه مجتمع عنصري ..
    .....

    لماذا يقبل الشعب السودانى بأن يغرر به ؟
    ولماذا تنجح الانقاذ فى ايهام الشعب السودانى...
    بأن هناك عنصرية ؟
    علما بأن الشعب السودانى يعلم تمام العلم سوء الانقاذ ومكرها وأستغلاليتها..

    نحن شعب السودان يجب أن نتحمل مسئولياتنا فى كل ما يحدث..
    فقد رأيت كيف دخل جعفر نميرى الى السودان ذات يوم..
    والشعب يصرخ وهو فرح بعودته (الميمونة)..
    فالشعب السودانى هتف لسقوط نميرى..
    ثم هتف لعودته الى السودان..

    الشعب السودانى يهتف لعمر البشير..
    وهو يعلم تمام العلم من هو عمر البشير..
    والشعب السودانى يهتف للصادق المهدى وعثمان الميرغنى..
    اينما حلوا وأينما ثقفوا..
    رغم الدمار الذى أحدثاه لهذا الوطن ومواطنيه..

    لمذا نحن شعب السودان بهذا المستوى من التسيب ؟
    فلا اقول طيبة قلب..
    لآن الواقع تكشف عن شخصية سودانية شديدة العنف والانانية..

    لماذ نتحمل نحن شعب السودان...
    سوء حكوماتنا واستهتارها ...
    فنصبر ونصبر الى ما لا نهاية ؟
    أنظر الى دول الربيع العربى...
    فهم لم يعانوا نصف ما نعانية نحن لربع قرن من الزمان...
    كيف يستقيم عقلا أنهم خلعوا حكوماتهم..
    ونحن ما زلنا نشتكى من الانقاذ...
    ثم يحاورها سياسيينا وعسكريينا للمشاركة فى السلطة ؟
    .........

    فى حاجة غلط فينا..
    وغلط كبير كمان..
                  

08-08-2014, 00:02 AM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    الآخ جمال ود القوز_4_

    هذا السرد فيه الكثير من المغالطات والتباين ..
    فالمسالة ليست بهذا الاختزال المخل ..
    نعم كان بالمناهج بعض الهنات ..
    لكنها ليست بهذا الكم من ازكاء نيران العنصرية ..
    او الانحياز للمركز ..
    بل جلها كان في نواحي عقائدية ودينية ..
    ....

    لا أوافقك الرأى فى مسألة المناهج والتعليم..
    فالمنهج السودانى لم يراع التنوع الثقافى ولا الدينى ولا الاجتماعى..
    ولم يراع أقاليم السودان شديدة الثراء بالثروات الطبيعية..
    ولم تدرس التلميذ بأنحاء وطنه وقيمته وما يحدث فيه..
    والا فقل لى...
    كيف أنحسر المد الوطنى لدى السودانيين ؟

    من ناحية أخرى..
    لم يكن بالمناهج بعض الهنات...
    ولكنها كلها أنبنت على أسس خاطئة..
    وهى المسئولة عن كثير من الشروخ فى الشخصية السودانية اليوم..
    وألا فقل لى كيف نرى الحس الوطنى متقدا فى كثير من الدول ويتصاعد...
    فيما نجد العكس لدى السودانيين ؟

    فالمنهج السودانى اليوم تحديدا..
    هو منهج دينى وسياسى صرف..
    ويعزز الانقاذ ويؤكد على ضرورة وجودها..
    حتى اصبحت المدارس السودانية تخرج لنا المهووسين والمتطرفين دينيا...
    كما وأن المناهج السودانيه ليست محايدة..
    وأقصد أنها لا تقوم بالواجب التعليمى مجردا..
    ثم تترك للتلميذ أو الطالب حرية البحث والتحليل والقبول والرفض...
    فهى مناهج تعمق المفاهيم الدكتاتورية..
    وتغذى العنف لدى الطالب..
    حتى اصبحت مدارسنا وجامعاتنا ومعاهدنا العليا اليوم..
    ساحات للمعارك الطاحنة والقتل بمختلف أشكاله..
    وبؤر لاجهزة الامن..

    بل وأن التلاميذ فى المراحل الابتدائية...
    يعرفون أجزاء البندقية بكل تفاصيلها..
    ولكنهم لا يعرفون العزف على الة موسيقية أو يرسمون وردا..
    وقد وقفت على أحد الاناشيد لمرحلة رياض الاطفال فى فترة التسعينيات...
    فى جبال النوبة تقول..
    جون قرنق كافر..
    يوسف كوة كافر...
    كان لقيته نكتله !

    ما هذا الهراء ؟
    وماذا نتوقع من ذاك الطفل ؟
                  

08-08-2014, 09:28 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    كيف هو حال السودان بين يدى هؤلاء ؟

    الآنقاذ
    الجبهة الثورية..
    الحركة الشعبية شمال..
    الاحزاب التقليدية..
    الاحزاب التقدمية..
    قوى الاجماع..
    منظمات المجتمع المدنى..
    الشباب..
    الطلاب..
    المرأة..

    كيف تتفاعل هذه الكيانات لحل الآزمة السودانية ؟
    من هذه الكيانات من هو وطنى مخلص..
    ومن هذه الكيانات من هو عدو السودان الآول..
    ونحن كشعب..
    نتفاعل مع ما يحدث..
    وتتنازعنا الاحداث..
    من الوطنى المخلص..
    الى عدو الشعب الآول..
    ونتأرجح بين هذا وذاك..

    ولكن التاريخ هو من سوف يكشف..
    من هو صاحب القدرة فى أخراج السودان من هذا المطب المحكم..

    (عدل بواسطة nour tawir on 08-08-2014, 09:30 PM)

                  

08-09-2014, 01:03 AM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    خبر الساعات الآخيرة للاتفاقيات التى تتم فى باريس ...


    الآتفاق السرى بين الحركة الشعبية شمال والصادق المهدى فى باريس..
    هو أن يقنع الصادق المهدى عمر البشير بالعفو عن عرمان وعقار..
    بالمقابل تطلب الحركة من البشير أن يتنازل عن السلطة لعبدالرحمن المهدى..
    مقابل حصول البشير على جملة امتيازات قد يكون من أهمها عدم تسليمه للجنائية الدولية..
    يحصل ياسر عرمان على منصب نائب الرئيس..
    ومالك عقار وظيفة عليا فى الدولة....

    عبدالعزيز الحلو خارج الآتفاق...
    فهو لم يأت ذكر اسمه فى هذا الاتفاق المريب..
    ...
    فى هذه الحالة طبيعى أن يعلن عمر البشير العفو عن عقار وياسر عرمان..
    ثم يتفاوض معهما على حسب الاتفاق الجديد الذى طار الصادق المهدى لباريس من أجله..
    أما قضية جبال النوبة والنيل الآزرق..
    وكلام فى النضال..
    فقد رآحت أدراج الرياح..
    ...
    أنا شخصيا لا أستغرب هذا الخبر..
    فهو يناسب تماما طموحات الصادق المهدى فى أبنه عبدالرحمن..
    كما وأن الاتفاق يضمن عودة آل المهدى الى السلطة مرة أخرى...
    بدون عناء يذكر..
    ....
    أما ياسر عرمان..
    ومالك عقار..
    فهما أصلا متمسكان بجبال النوبة لهذا الغرض ليس ألا..
    وعمر البشير يبحث عن أى فرصة تنجيه من الجنائية الدولية..
    ....

    وعلى العموم...
    الآيام القليلة القادمة سوف تجلى الخبر...

    (عدل بواسطة nour tawir on 08-09-2014, 01:05 AM)

                  

08-10-2014, 02:47 AM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    بما أن السياسة السودانية تعتمد على عنصر المفاجأه...
    وردود الآفعال...
    فقد جاءت زيارة الصادق المهدى الى باريس على هذا المنوال..
    فجأه وبلا سابق أنذار..
    كى يضخ فى الساحة السياسية قوة من الشرح والتحليل والتكهنات وحيرة البعض...الخ

    ومنذ وصوله الى باريس فى تلك الزيارة الميمونة..
    وقف الشعب السودانى كله فى مشارق الآرض ومغاربها...
    يتابع اسباب الزيارة..
    والى أين يمكن أن توّصل السودانى المغلوب صاحب القضية...

    ولكن ما يحيرنى هو سؤال وآحد لا ثانى له وهو..
    ماذا يتوقع الشعب السودانى من السيد الصادق؟

    كل تصرفات الرجل مبنية على السلطة والثروة..
    وهو له اسلوبه الخاص فى الحصول على ذلك..
    كما لو أن السودان من ميراث الآمام المهدى..

    وآضحة الزيارة...
    فبعد أن عّين ابنته مريم كنائب رئيس لحزب الآمه..
    بشرى رئيس جهاز الآمن..
    وأبنه عبدالرحمن فى القصر بعد سيناريو طويل عريض شغل الراى العام السودانى لسنوات..
    الصادق المهدى يبحث عن وسيلة ليسلم ابنه رئاسة الدولة السودانية...
    وهذا كل مافى الآمر..

    أما التجمع والذين أجتمعوا معه فى باريس...
    فهؤلاء قوم لا يفقهون..
    ولا يهمهم ما فعله السيد الصادق بالتجمع..
    وأما الحركات المسلحة...
    فهؤلاء ايضا لا يفقهون لانهم نسوا الحروب التى شنها السيد الصادق فى غرب السودان فى حكومته الثالثه..
    وتناسوا موقف السيد الصادق السلبى تجاه الحروب الدائرة فى غرب السودان اليوم...

    تأخذ هذه الموجه من التكهنات وقتها..
    وتذهب لحالها..
    تمهيدا لما يليها من فرقعة اعلامية..
    ولعب شديد ببنى السودان..
    والمثل السودانى يقول
    (الحى بيشوف العفريته)..
    وها نحن نراه يوميا فى السودان..

    كل ما يحدث فى السودان اليوم هو نتيجة طبيعية لشعب متسامح فى حقوقه..

    (عدل بواسطة nour tawir on 08-10-2014, 03:07 AM)

                  

08-10-2014, 04:36 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    أستميح الآخ ناظم ابراهيم عذرا..
    فى نقل هذا المقال للدكتور حيدر ابراهيم..
    الذى فتح بوستا بشأنه..
    لاهميته القصوى..
    وتعبيره الكامل عن مغذى هذا البوست..
    وعنوان المقال كما جاء عنوانا لبوست ناظم ابراهيم هو..
    تحالف الضباع والثعالب...
    .....
    السودان: تحالف الضباع والثعالب .. بقلم: د. حيدر إبراهيم علي

    كان من المحتم أن يندهش (جورج أوريل) (1903-1950) مؤلف الكتاب المشهور:"Animal Farm" لو رأي كيف تعمل (مزرعة الحيوان) السودانية ومن يحكمها ويديرها وكيف يعقد تحالفاته؟ فقد تميزت المزرعة السودانية بتحالفات لا يستوعبها حتي المنطق الحيواني. فكيف تتحالف الضباع بكل لؤمها وغدرها وضررها الفائض، مع الثعالب بدهائها وخبثها وتقلباتها؟ هذا التحالف أُبتدع في السودان لربع قرن منذ صيف 1989 واستطاع الطرفان أن يلعبا بالبيضة والحجر مع المحافظة علي المصالح المشتركة بمهارة تمنع التضارب بين الطبعين المتناقضين.ولكن تزول الدهشة حين يتأمل المرء عميقا في تكوين الضباع النفسي أولا.فقد كان شرط استدامة التمكين أن يتحينوا تماما بمعني أن يغلّبوا غرائزهم وشهواتهم،رغم الطلاء الديني،علي سلوكهم وتفكيرهم وعلاقاتهم. فقد كانت أي مسحة إنسانية علي نظام الضباع الإسلاموي كانت تعني الخطر علي السلطة.وعلي سبيل المثال، لو شعر الضبع الأمنجي بأي تعاطف مع الضحية التي يعذبها ،سيتوقف عن التعذيب ويضعف. وهذا ما يقصدونه بالمسلم القوى خير من المسلم الضعيف (الحقيقة تقرأ: المؤمن العنيف وليس القوى). مثال آخر،لو أحس (المتعافي) أو(الخضر)أو(ود بدر) بأي تأنيب ضمير، لما فسد وأفسد. وكانت بدايات التسعينيات،هي مرحلة الحيونة الكاملة والتي انغرست عميقا في داخلهم،في علاقة طردية مع تمكنهم في السلطة. ومن يتذكر فيلم (بازوليني) بعنوان (120 يوما من سدوم) يري كيف تحيوَن الفاشيين ثم شرعوا في حيونة شعبهم من خلال إذلال ممنهج، ولكن المقاومة كانت شرسة فأبطلت مخططهم.
    يقول (أنطونيو قرامشي) أن الفاشيست والدكتاتوريين لا يستطيعون الجلوس علي حرابهم التي استولوا بها علي السلطة إلي الأبد. إذ لابد أن ينزلوا من فوقها ولكن كيف؟ يمكن أن تظهر تجربة الضباع الحاكمة في السودان نموذجا مثاليا لهذه الآلية. فقد تمت عملية تقسيم عمل هي في حقيقة الأمر صفقة لتقسيم وظائف وطرائق تمكين الضباع. وهي تقضي بإمساك الضباع لسلاح السلاح أي القمع والتقتيل وكل فعائل الأمنوقراطية القذرة، علي أن يترك سلاح الايديولوجيا والدعاية (البروباقاندا) أي إعلام الكذب، وتزييف الوعي للثعالب. بالإضافة لمنحهم وظائف لإخفاء حقيقة تركيبة النظام.ولذلك ليس شرطا أن يكون للثعلب خلفية إسلاموية، فمن الممكن أن يكون الثعلب،إتحاديا، أو شيوعيا سابقا، أو إتحاد إشتراكي، أو جبهة البجة أو جبال النوبة. . . الخ. ليس مهما: الماضي أو التاريخ، فباب التوبة فاتح وواسع: "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء". والهداية عند الضباع ليست لها صلة بمكارم الأخلاق، تكفي لحية مدورة، وبعض صلاة جماعة، وحضور عدد من عقود القران في جامع سيدة السنهوري، ومهارة في التحلل من المال الحرام. وقديما قال (شوقي) :
    مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا
    وهكذا زالت عقبة التحالف الأساسية، وتدفقت الثعالب المهتدية،بأنواعها وقدراتها المختلفة إلي حظيرة الضباع.
    أصل حكاية التحالف هي أن الضبع الأكبر، كان قبل الاستيلاء علي السلطة عام 1989م يتثعلب علي الجميع محتفظا بطباع الضباع لليوم المعلوم. لذلك كان هو عراب ومهندس الاستعانة بالثعالب عقب الانقلاب مباشرة. ورغم أن ثعلبيته الأولي نجحت جزئيا: "إنت تمشي للقصر وأنا أمشي للسجن". ولم يكن يدري أن فترة القصر كافية لخلق ضبع كاسر، مكمل الطباع، ولن تمر عليه ألاعيب أي ضبع متثعلب. فقد قام الضبع الأغبر-وهو حوار الضبع الأكبر المخلص وثمرة تربيته- بتدريب الضبع القادم من معسكرات الجيش وأدغال الجنوب، علي فنون التآمر واللؤم، ليطبقها علي الضبع الأكبر في الوقت المناسب. وبالفعل انطبق علي الضبع الأعرج القول:"الحوار الغلب شيخو" أو"فات الكبار والقدرو" في اللؤم والغدر. كيف لا، وقد وظّف كل الثعالب القادمة من أركان مزرعة الحيوان بمهارة عالية، فقد اكتسب المناورة من عمل الجندرمة، فاطاح بالضبع المثعلب الأكبر،ثم دار علي الضبع الإغبر الذي أعانه في المؤامرة، فأطاح به.
    وجدت الضباع الحاكمة -من البداية- تهافتا مدهشا للتعاون من الثعالب، بلا شروط. وبالفعل تم تعيين عدد من الثعالب في حكومة الإنقلاب الأولي، كوزراء للمالية، والخارجية، والإعلام، والنائب العام. وقد ساعد وجود الثعالب في ترويج إدعاء الضباع أن الإنقلاب ليس جبهويا إسلامويا، والدليل وجود هذه الشخصيات. وكان هناك صف طويل من الثعالب جاهز للخدمة، ولكن لؤم الضباع كان يلعب بالمشتاقين جيدا. وهنا لابد للعبرة، من سرد قصة ثعلب كبير ظل يتربص ويترقب، ويخدم الثعالب بمهارة كتابة وتبريرا. ولم يتردد في مدح الترابي وشريعته الحديثة، ولا الاحتفال بعيد ميلاد الإنقاذ الأول،بمقاله عن كيف تحتفل بعيد ميلادها الأول ،بينما المعارضة تلعن الظلام. وأشهر قلمه ضد كل من يمس الضباع بنقد،أو توجيه. ونهاية هذا الثعلب الكبير تثير الشفقة أكثر من السخط والإدانة، فقد كان عند إنقلاب الضباع، متشردا حزبيا وأيديولوجيا، بعد أن خاصم حزبه الذي أفني فيه زهرة شبابه. وقبل الإنقلاب بقليل، بشّر في الصحف بأنه بصدد تأسيس معهد للديمقراطية. ولكنه اكتشف أقصر الطرق، إذ بنا نشاهد داعية الديمقراطية في الصفوف الأمامية لأول مؤتمر للحوار الوطني يعقده ضباع الإنقلاب. والمأساة تكمن في ممارسة الضباع اللؤم كاملا ضده. إذ رغم الخدمة الطويلة الممتازة التي أداها الثعلب الكبير للضباع، لم يحظ حتي بمنصب ملحق إعلامي أو مستشار اقتصادي. ولكنه لم ييأس رغم السن.
    دفعني لتتبع تطور تحالف الضباع والثعالب، تنامي دور الثعالب في الفترة الحرجة الحالية التي يعيشها الوطن. وسوف تشهد الأيام القادمة كيمياء وضع سياسي غريب تمتزج فيه عناصر:العنف، الحوار، الانتخابات. وهي سلوكيات سياسية تهدف لشل تفكير وقدرة القوى المقاومة علي تحليل الوضع وفهمه. وفي نفس الوقت إرهابها وتخويفها بخلق أجواء انفلات أمني، تمهد له الثعالب بإعلام يخلق التشويش وعدم الثقة. وسيكون للثعالب دور هام في هذه المرحلة.ولنبدأ فهم التشويش بسؤال: هل نحن في حالة حوار وطني حقيقة، وإلا فلماذا عنف الدولة المباشر بالوكالة؟ وما فائدة الحوار والانتخابات علي الأبواب وسيأتي حزب المؤتمر الوطني بأغلبية، ليفرض سياساته لفترة انتخابية جديدة؟ وبالمناسبة هذه هي الأجواء المثلي لكي تنشط كل الثعالب ممهدة الطريق لعنف الضباع، ومبررة له، أو مبرأة الضباع منه. وفي هذه الأيام تنشط أحسن المراتع للثعالب: الصحافة والإعلام ولجنة الإنتخابات. ونلاحظ أن ثعالب الانتخابات هي التي تسيطر علي الأجواء، وتزدهر هذه الأيام.
    من أهم تداعيات تحالف الضباع والثعالب، أننا نجد أنفسنا وكأننا نعيش سودانيين متوازيين في آن واحد، وعلينا أن نتعايش مع هذه الشيزوفرنيا الجماعية. سودان اغتيال هاشم سيدأحمد، والاعتداء علي عثمان ميرغني، واستمرار اعتقال إبراهيم الشيخ، والهجوم علي دار حزب المؤتمر السوداني بام درمان، وتواصل القتال في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق. يقابله سودان حوار غندور و7+7 وهي حقيقة 4-2-4 كما كان يلعبها (استاروستا) مدرب الهلال في الستينيات: 4 ضباع، 2 ثعالب، 4 ما يسمي أحزاب الفكة. كذلك سودان (ضياء البلال) وكتيبة الثعالب المحرضة ضد زملائهم الصحفيين لشرعنة الاعتداء عليهم، وسودان (الأصم) و (فانوس) الذين نصبوا سيرك الانتخابات مبكرا، بقصد تعاظم الفوائد. وسودان التحلل من الفساد وإغلاق ملفاته مع صمت (دوسة) المطبق وكذلك المجلس الوطني والقضاء.
    هذه صورة سيريالية محزنة لوطن تتناهشه أطماع الضباع والثعالب. وتقوم ثعالب الإعلام من رؤساء تحرير صعدوا في غفوة التاريخ لتلك المواقع المتقدمة في تكوين الرأي العام السوداني، بأخطر عملية تبرير وعقلنة للعنف القادم والذي أطلقت الضباع "بشائره". وهذا ما حدث قبل الإعتداء علي (عثمان ميرغني) حين استيقظت نخوة العروبة في نفس ثعلب الصحافة المدلل، فشرع يدين التطبيع الموهوم لدي (ميرغني) ويذرف مع ثعالب اخري، الدموع علي (غزة) وكأن (كاس) و (الدلنج) في كوكب آخر. وبعد ثعالب المقدمة، جاءت مباشرة فرقة من جنجويد الضباع لمكتب جريدة (التيار) لإكمال الجزء العملي بعد تنظير ثعالب الصحافة. وهذا نموذج محكم لتحالف الضباع والثعالب. وفي حادثة اغتيال (هاشم سيداحمد) انعكست الخطة ولكن الهدف واحد. التنفيذ المباغت أولا ثم تقوم الثعالب هذه المرة بتشتيت الانتباه عن دوافع الحادث وإدخال الناس في دوامة من معلومات المتضاربة لإبعاد الاتهام عن الفعلة وأصحاب المصلحة الحقيقيين في تصفية (هاشم)
    الناس مشغولون بهذه الاحداث العظيمة، فوجدها ثعالب الانتخابات فرصة للعمل وتمرير مخطط الانتخابات المزيفة. فهم يتحدثون عن المواعيد والاستحقاقات، وفرص الاحزاب في الدعاية الإعلامية. . . الخ. وثعالب الانتخابات رغم أنهم أكاديميون في الأصل ولكنهم يقدمون سلوكا بعيدا عن كرامة العلم والمعرفة. فقد صمتت مفوضية الإنتخابات تماما عن فكرة قيام حكومة قومية تشرف علي الإنتخابات. فقد كررت تجربة المرة الماضية وجعلت من حزب(المؤتمر الوطني)الخصم والحكم.ومن ناحية أخري،كنت أتوقع أن يقدم (مختار الأصم) إقرارا للذمة قبل تقلد المنصب، بسبب الجدل الذي ثار حول فساده في إنتخبات2010م واحتكاره لمنح الإتحاد الأوربي والمنظمات الأخري، لتمويل التدريب الإنتخابي. فلم يفعل لأن أمثاله لا يحترمون رأي شعبهم في سلوكهم.(اعلنت ميزانية الانتخابات800مليون جنيه!)أما الكارثة الحقيقية، فقد حيرني أن يقبل أكاديمي مسيحي (صبحي فانوس) بدور في إنتخابات حزب إسلاموي يزيف إرادة الشعب، خاصة وأن تعيينه جاء بعد أيام قليلة من قضية (مريم إبراهيم) والحكم عليها بالاعدام لدخولها المسيحية، وإرتدادها عن الإسلام. ولكن الضباع في حاجة لثعالب مسيحية تثبت تسامح نظام الإنقاذ. وتحسرت علي زمن مسيحيين تقدميين من أمثال هنري رياض وسمير جرجس،وغيرهم. وهو بالمناسبة عضو المجلس الوطني الذي يمكن أن يعلن دستورا إسلاميا وقد يصوت لصالح قوانين الشريعة.
    إن المشهد السياسي السوداني ظاهريا، يأخذ شكل الكوميديا السوداء، ولكنه في حقيقة الأمر تهيئة المسرح لعنف يجرف كل شئ. فقد استنفذ الإسلامويون السودانيون كل الحيل والمناورات، وكانت "وثبة الحوار" آخر الحيل. ولكن تم وأدها من الداخل الحزبي نفسه، فقد رأي فيها أمثال (نافع) إنتحارا ذاتيا وأنهم"لن يضعوا مفاصل دولتهم علي الطاولة للعلمانيين في قاعة الصداقة". ولم يتبق غير العنف العاري من اعتداءات واغتيالات، والضباع بارعة في إعطاء الإشارات لافتتاح مرحلة العنف الجديدة. فحين يقول (المتعافي) ل (عثمان ميرغني) في لقاء تلفزيوني، " أنهم صحافيون مثل المافيا"، يكون قد أشار للمعتدين بتجهيز عربات الدفع الرباعي. ثم بعد أيام يطلق الثعلب الصحفي المكير حملات التشكيك في (عثمان ميرغني) ليختم الأمر بالإعتداء.
    ستكون الفترة القادمة أعلي مراحل عنف الضباع ومكر الثعالب. ومن واجب القوى الوطنية والديمقراطية، اليقظة والتحرك لملاحقة الثعالب وإسكاتها ثم اقتناص الضباع قبل ممارسة القتل الليلي والعنف الجسدي النهاري. وتتحول (مزرعة الحيوان) السودانية إلي غابة يتحكم فيها ضباع الأمنجية، والصحفجية، والطفيليون.والأولوية وقف ثعالب الأنتخابات من إعطاء الضباع شرعية حكم لسنوات قادمة لتمرير العنف بطلاء"ديمقراطية الصندوق".
    تحالف الضباع والثعالب...
                  

08-10-2014, 04:49 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    والمشهد السياسى السودانى اليوم كما قال عنه دكتور حيدر فى قلب مقاله هذا....

    هذه صورة سيريالية محزنة لوطن تتناهشه أطماع الضباع والثعالب...
                  

08-10-2014, 04:52 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    وبتعبير أدق..
    أن المشهد السياسى السودانى اليوم كما وصفه صاحب المقال هو...

    إن المشهد السياسي السوداني ظاهريا، يأخذ شكل الكوميديا السوداء، ولكنه في حقيقة الأمر تهيئة المسرح لعنف يجرف كل شئ. فقد استنفذ الإسلامويون السودانيون كل الحيل والمناورات، وكانت "وثبة الحوار" آخر الحيل. ولكن تم وأدها من الداخل الحزبي نفسه، فقد رأي فيها أمثال (نافع) إنتحارا ذاتيا وأنهم"لن يضعوا مفاصل دولتهم علي الطاولة للعلمانيين في قاعة الصداقة". ولم يتبق غير العنف العاري من اعتداءات واغتيالات، والضباع بارعة في إعطاء الإشارات لافتتاح مرحلة العنف الجديدة...(أنتهى)...
                  

08-10-2014, 04:56 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    وفى خاتمة المقال يكمن الحل الذى اشار اليه دكتور حيدر قائلا...

    ومن واجب القوى الوطنية والديمقراطية، اليقظة والتحرك لملاحقة الثعالب وإسكاتها ثم اقتناص الضباع قبل ممارسة القتل الليلي والعنف الجسدي النهاري. وتتحول (مزرعة الحيوان) السودانية إلي غابة يتحكم فيها ضباع الأمنجية، والصحفجية، والطفيليون.والأولوية وقف ثعالب الأنتخابات من إعطاء الضباع شرعية حكم لسنوات قادمة لتمرير العنف بطلاء"ديمقراطية الصندوق".
    تحالف الضباع والثعالب...
                  

08-11-2014, 04:16 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    أتفاق باريس ما هو الا فرقعة اعلامية من فرقعات الصادق المهدى..
    يعود بعدها الى مهادنة المؤتمر الوطنى..
                  

08-11-2014, 04:26 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    مازال المشوار طويل جدا ليتفق سادة الرأى على موقف جاد وقوى لمعالجة الآزمة السودانية...
    وأتفاق باريس أثبت منذ الوهلة الآولى..
    أن لا جديد..
    وأن الآخطاء هى الاخطاء....
    وأن الفوقية والانتهازية تسيطران على الموقف تماما..
    فقبل أن يطير الصادق المهدى الى فرنسا للقاء الجبهة الثورية والحركة الشعبية..
    كان الاجدى به حسم موقفه من قوى الاجماع..
    هل هو وحزبه معهم أم لا ؟

    أنظر كيف تم أتخاذ القرارات بمعزل عن أبناء اقليم جبال النوبة..
    الذين سحق المؤتمر الوطنى منهم بضعة ملايين...
    وشرد بضعة ملا يين أخرى..
    وما يزال القتال مستمرا...
    والقريب فى ألامر أن أهل الولاية فى الحركة الشعبية لم يصدروا بيانا وآحدا فى الآمر !

    أنظر هرولة الصادق المهدى للاتصال بمصطفى عثمان (مؤتمر وطنى)..
    حسن الترابى (مؤتمر شعبى)...
    وينوى الاتصال بعثمان الميرغنى (وطنى أتحادى)...
    ولم يفكر فى الاتصال بالحزب القومى السودانى على سبيل المثال...
    حزب المؤتمر السودانى..
    وبقية الاحزاب التقدمية..

    عقلية الصادق المهدى متكلسة..
    ولا يرجى منها أملا..
    لذلك يتعامل المجتمع السودانى مع فرقعاته الاعلاميه هذه بكل الاستخفاف..
    وعدم الاهتمام....

    (عدل بواسطة nour tawir on 08-11-2014, 05:03 PM)
    (عدل بواسطة nour tawir on 08-11-2014, 07:16 PM)

                  

08-11-2014, 07:25 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    جريدة المجهر السياسى صباح اليوم 11\8د2014

    المجهر السياسي:

    الرئاسة في لقاء الحوار المجتمعي: الحل الناجع من داخل الوطن
    (ابوعيسي: لا اثق في اي عمل طرفه (الصادق المهدي)...... !
    اردغان : يفوز برئاسة تركيا من الدورة الاولي
    مشار يصل الخرطوم ويجري مباحثات مع الرئيس
                  

08-12-2014, 04:32 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    وبما أن السياسة السودانية تتم بردود أفعال..
    فسوف تأخذ فقاعة الصادق المهدى الاعلامية فى باريس دورها..
    من الوقت والتفكير والجهد على حساب شعب السودان...
    ثم تنتهى كسابقاتها فى التعامل مع الشأن السودانى فى عهد الآنقاذ..
    بعد أن تمنح كل هذا الوقت السخى للانقاذ..
    وتضرب الشعب السودانى ضربا موجعا..

    هداك الله يا السيد الصادق..
    وهدا الشعب السودانى الى خلع الآنقاذ..
    وهدا حاملى السلاح الى الطريق القويم نحو معالجة القضايا التى يطرحونها..
                  

08-12-2014, 04:51 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    وفيما ننشغل نحن شعب السودان بمثل هذه القضايا المجزأة ...
    فأن الآنقاذ قد قطعت شوطا بعيدا للاعداد للانتخابات القادمة..
    لتفوز هى بأغلبية المقاعد..
    وتتربع على العرش بضعة سنوات أخرى..
    فيما تجرجر الآحزاب السودانية خيبة الآمل...
    لتبدأ صفحة جديدة من الماراثون السياسى خلف الآنقاذ..
    قوامه مزيدا من التفتت والفشل وأهدار الكرامة وتعميق الازمة السودانية..

    فالانقاذ وفى مسألة الانتخابات هذه..
    تعمل عملا حثيثا ولعدة سنوات قبل الانتخابات...
    فهى تعد قوائمها من القوات النظامية والموظفين والطلاب وأى جهة رسمية يمكن أن تتحكم هى فى مصيرها..
    ولهذه القوائم ارقاما سرية متسلسلة حتى تعرف الانقاذ من لم يصوت لصالحها..
    حينئذ يتم فصله\ها....
    بمعنى أن العملية الانتخابية فى عرف الانقاذ...
    هى وآحدة من السيوف الحادة المسلطة على رقاب الشعب..

    ثم نأتى للاعلام القومى المسخر جملة وتفصيلا للانقاذ..
    ولا يبقى للاحزاب غير الندوات العامة..
    التى يغشاها رجال الآمن فيقومون بضربها..
    ثم موجة اعتقال المناوئين للانقاذ فى فترة الانتخابات..
    ميزانية الدولة تصرف بسخاء على الانقاذ..
    ولا يصرف منها مليما واحدا على الاحزاب..

    وهكذا نستطيع أن نستطرد فى تلاعب الانقاذ بالعملية الانتخابية حتى صناديق الاقتراع..
    حيث تكتمل عملية التزوير..
    وتفوز الانقاذ أنتخابيا..
    ثم تقلب لنا نحن شعب السودان ظهر المجن..
    وتبدأ بفتح صفحات جديدة من القتل والتعذيب والضغط الاقتصادى والعنف الاجتماعى..الخ

    فى رأيى..

    على الساسة المناوئين للانقاذ..
    الانتباه الشديد للآمر..
    المتكرر على الدوام وطوال سنوات الانقاذ..
    وليعطوها درسا قاسيا وموجعا فى الانتخابات...
    وذلك بأن يمتنعوا عن خوض الانتخابات المقبلة...
    ويكون التركيز على كيفية اسقاط النظام..

    بل وأن كيفية اساقط النظام هذه...
    يجب أن تكون هى خارطة الطريق الاوحد لاسقاط الانقاذ..
    أما مسألة المفاوضات والتوقيعات..
    التى ساهمت فى تركيع المعارضة طوال هذه السنين..
    فيجب أن تنتهى تماما..
    ولا يبقى غير كيفية اسقاط النظام..

    فقد ضربتنا الانقاذ وأذلتنا..
    وكذبت علينا بما فيه الكفاية..
    وأى ثقة فى أى تعامل معها...
    يجب أن يعامل كخيانة عظمى...
                  

08-13-2014, 01:00 AM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    أعتقال مريم الصادق..
    أختطاف ابراهيم الشيخ من مستشفى ساهرون..
    محاولة أغتيال صحفى..
    أنتشار المجموعات الملثمة هذه الايام لتصفية خصوم الآنقاذ..

    الانقاذ تفعل كل ذلك دون أن يرمش لها جفن..
    المعارضة تستنكر وتشجب وتهدد دون فعل قادر على تحجيم الانقاذ..
    أن ما نعرفه نحن شعب السودان..
    هو أن الآنقاذ يمكن أن تفعل أى شئ..
    وقد فعلت أى شئ...
    وهى تمارس أقصى درجات الوحشية ...
    بالقدر الذى يوحى لآى شخص تسول له نفسه بمعارضتها..
    أن يتردد..

    أنا من رايى أن يتحول أى سودانى يعارض الانقاذ الى فدائى\ة..
    ويتعامل مع الانقاذ على مبدأ قاتل أو مقتول..
    ومن غير هذا الاسلوب...
    فسوف تستمر الانقاذ الى يوم يبعثون.....

    بل هى قد ثّبتت بعض السلوكيات فى المجتمع السودانى..
    ما لا يمكن محوة لمئات السنين..
    فقد غيرت التركيبة النفسية والعقلية للمواطن السودانى..
    حتى يسهل لها السير دون عناء..
    فيما عدا بعض الذين يسببون التشويش الذى يزعجها..
    وهم نحن المعارضون..
    اذا فلنعارضها بما يتناسب مع جرمها...
                  

08-14-2014, 02:28 AM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    من أبرز سياسات الآنقاذ..
    أن تشغلنا دائما وابدا..
    فنركض بأتجاه الحدث...
    فيما تمارس هى سياسة تخريب الوطن بمنتهى الآريحية..

    فلما زلنا نستنكر ونشجب ونلعن الانقاذ..
    فى أعتقال الدكتورة مريم..
    ثم نتابع حدثا موازيا ولكنه فى منتهى الخطورة...
    مسلسل رعب الدكتور ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السودانى..

    من سوء معاملة فى السجن...
    وتردى لحالته الصحية...
    ومعاملته بالتى هى أسوا فى رحلة ال13 ساعة من النهود الى الخرطوم..
    ثم قرار أجراء العملية بعد تلك الرحلة المجهدة...
    ثم أعادته لمستشفى الفولة..
    كل هذا يوضح حجم المعاناة التى يتعرض لها ابراهيم الشيخ..
    وما خفى كان أعظم..

    ثم تأتينا الانقاذ بضرب الطلاب فى الدلنج..
    جرح العشرات..
    وقتل عدد منهم..
    وأحكام القبضة ألامنية على مدينة تعانى ايما معاناة..
    منذ مجئ الآنقاذ..
    فقط لآن الطلاب خرجوا فى مظاهرة سلمية يطالبون بابسط حقوقهم وهو الماء..

    وهكذا..
    لا يبقى وقت للتفكير فى استراتيجية اسقاط النظام..
    وأى استراتيجية اصلا....
    تدخل الانقاذ وتعبث بها...

    لذلك ومهما يكن من أمر..
    فقد حآن رحيل الانقاذ..
    ولا يهم أن الرئيس مريض أو يحتضر أو غيره..
    ولتأت وجوه جديدة فى الحياة السودانية..
    لعلها تختلف عن سابقاتها..
    وخصوصا سادة الآحزاب الحاليين..
    ممن تخطى العمر الافتراضى بسنوات عديدة..
                  

08-29-2014, 12:52 PM

فتحي الصديق
<aفتحي الصديق
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 6072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    Quote: دق نواب تشريعي الخرطوم ناقوس الخطر حول ظاهرة الانفلات الأمني والنهب المسلح بالولاية وفي الأثناء طالبوا باستقطاع أراضٍ من الولايات وضمها لولاية الخرطوم بسبب الهجرات المتزايدة من الولايات للعاصمة، وجأروا بالشكوى من ارتفاع معدلات الهجرة من الريف بقولهم: "السودان كلو جاء الخرطوم" وتوقعوا ارتفاع معدلات النزوح للخرطوم لنسبة 50% من البلاد، وأرجعوها للحروب وعدم تنمية الريف وافتقاره لأساسيات الحياة وطالبوا بوقف الهجرة المضطردة من الولايات، واعتبر النواب الهجرة سبباً رئيس في الانفلات الأمني بالولاية وأشاروا إلى تطور الانفلات الى نهب مسلح.


    من صحف الخرطوم الصادرة قبل أيام .

    ---------------------------------------------
    و طالبوا باستقطاع أراضٍ من الولايات وضمها لولاية الخرطوم بسبب الهجرات المتزايدة من الولايات للعاصمة، ! ! !
                  

08-29-2014, 06:11 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: فتحي الصديق)

    الآخ الكريم فتحى صديق...

    ألف شكر على هذه اللفته البارعة فى نقل هذا الخبر القديم الجديد..

    فمشكلة النزوح هذه ترتبط بعوامل محددة..
    وهى خراب البنية التحتية فى الريف أو عدمه..
    أنفلات الوضع الآمنى نتيجة الحروب..

    لذلك ومنذ حضور الانقاذ الى السلطة....
    وقبلها بقليل حيث ضربت المجاعة جنوب كردفان فى عام 1984....
    ثم ديمقراطية الصادق المهدى الثالثة..1986-1989
    التى زرعت كل الحصاد المر..
    الذى نجنيه اليوم..

    لذلك من الطبيعى أن يفوق عدد السكان قدرة استيعاب العاصمة المثلثة..
    ومن الطبيعى أن تتوسع العاصمة وتتضخم حتى (تنبعج)...
    وتفقد خريطة العاصمة شكلها الاساسى...
    بالمقابل..
    فأن الدولة لم تقابل هذا النزوح بمشاريع تّؤمن الحياة فى العاصمة بسلام..
    بل ومن المستحيل اصلا تدارك الآزمة..
    لآن النزوح فجائى ومستمر وغير مخطط..

    هذه الآزمة تضعنا أمام أحدى أمهات المشاكل فى السودان..
    وهى السكان والارض..
    فأن العاصمة التى تزدحم بالسودانيين من الاقاليم...
    دون وظائف أو أعمال تسد رمق الجوع..
    هم بالآصل اصحاب مزارع وحدائق و(جباريك)..
    فى الآقاليم...
    وبدلا من أكتفائهم الذاتى اقتصاديا...
    بل والتصدير الى العاصمة ومدن السودان الكبيرة..
    اصبحوا هم جزءا من المشكلة الاقتصادية والآمنية اليوم..

    الحل الوحيد...
    هو وقف الحروب وعودة السكان الى أراضيهم...
    فيما عدا ذلك..
    فأن العاصمة تعتبر قنبلة موقوته...
    حينما تنفجر بسبب الجوع وعدم الآمن...
    فسوف تحرق كل السودان...
    من اقصاه الى اقصاه..
    ابتداءا من العاصمة ذات نفسها..

    تسلم يا أخى...
                  

08-31-2014, 00:07 AM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    أعود...
                  

09-06-2014, 11:43 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    والان بعد أن أكتملت عناصر المشهد السياسى السودانى...
    ووضع الصادق المهدى نفسه فى قمة الجبهة الثورية وموقعا بأسمها...
    بعد أن نسى شعب السودان كله...
    وخاصة أهالى دارفور وجبال النوبة...
    سياسات الصادق المهدى التى أشعلت كل هذه النيران..
    وكذلك أصرار الصادق على العودة الى المربع الاول من الآزمة...
    وكأن شيا لم يكن..

    فمن هنا وقف الصادق المهدى...
    مدعوما بسيناريو طويل ومعقد من مخّرب السياسة السودانية ...
    ياسر عرمان..
    يتملكنا العجب...
    من أمر هذا الشعب..
    الذى يعانى من خراب الذاكرة..
    والقدرة غير العادية على قبول الضيم..
    وتقبيل الايادى والارجل ..

    لا نملك الا أن نضرب كفا بكف..
    فى أنتظار وقوع الواقعة..
    وما توقيعات أديس الا بداية..
    حيث لا تنفع الآمانى السندسية فى هكذا مواقف..

    (عدل بواسطة nour tawir on 09-06-2014, 11:45 PM)

                  

09-07-2014, 01:57 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    ما من أمة فى الآرض عالجت قضاياها على أسس غير أخلاقية..
    مثلما يفعل السودانيون اليوم..
    لذلك طال أمد الآزمة..
    وتمدد..
    ويستمر...
    الى ما شاء الله..

    فالسيناريو السياسى الذى يدور الان ...
    فى محاولات للخروج من الآزمة..
    ماهو الا تعميقا للآزمة..
    هذا لآن رموز الآزمة ومسبباتها..
    هم على رأس هذه المحاولات اليائسة..

    ورموز الازمة هم الانقاذ..
    والصادق المهدى..
    والجبهة الثورية...
    والحركة الشعبية قطاع الشمال..
    ومن خارج هذه الحلبة..
    نضيف حزب عثمان الميرغنى المتشظى..

    كل هؤلاء..
    يلعبون على وتيرة كرسى السلطة..
    ولا علا قة لشعب السودان بما يدور..
    فحزب الآمة...
    وبعد أن (عّين) الصادق المهدى ابنته نائبا له..
    يلف كل هذه اللفة الطويلة والمعقدة والمرهقة لنا شعب السودان..
    كعادة الصادق المهدى فى ارهاقنا بطموحاته الشخصية..
    فهو يسعى جاهدا بأن يوّلى ابنه عبدالرحمن المهدى رئاسة البلاد..
    هذا كل ما فى الآمر..

    الحركة الشعبية شمال...
    بما لها من تاريخ طوبل ومخزى فى بيع وشراء قضية جبال النوبة..
    ها هى تفعلها وآضحة ومدوية..
    فى اللعب بهذا الكارت الذى يسمى جبال النوبة...
    لصالح كراسى الحكم...
    والذى يعمل ياسر عرمان فى الحصول على منصب نائب رئيس الجمهورية من خلالنا..

    ورغم كل هذا الحراك السياسى السالب..
    على حساب قضايا السودان عامة وجبال النوبة خاصة..
    فلم نر ممثلا للولاية من أى اثنية...
    يعرف كيف ينزع حقوقنا المهضومة على الدوام..
    وياسر عرمان حينما يصل لمبتغاه...
    فسوف يعجز أى من جنود الحركة الشعبية شمال فى الوصول اليه..
    حدثت بعد توقيع نيفاشا..

    الجبهة الثورية..
    رغم مشروعية المطالب..
    الا انها اثبتت غباءا غير عادى..
    فى مباحثات باريس وأديس وجميع البلاد الاجنبية المستضيفة لهذا التهريج..
    وكيف وضعت ثقتها فى الصادق المهدى...
    بعد كل الدراما التى سببها فى دارفور..
    وكذلك جبال النوبة..
    وكيف تسير وراء ياسر عرمان سوائمية دون أن تحذر من هذا الثعلب المكار..

    المؤتمر الوطنى يعرف من اين يؤكل الكتف..
    وهو الرابح الوحيد فى هذه الصفقة..
    و الذى خرج ببضاعة جيدة من هذه الفوضى السياسية الخلاقة...
    عديمة الآخلاق..
    فهو كعادته نجح فى شراء الوقت..
    ويعرف كيف يجعل هؤلاء الموقعين يدورون حول أنفسهم...
    سبعة لفات..
    دون أى نتائج تذكر..
    عند تطبيق بنود الاتفاقية..

    السؤال..
    اين صاحب الحل والعقد..
    صاحب المصلحة الحقيقية..
    شعب السودان ؟
    هذا كل ما يهمنى فى الآمر..
                  

09-08-2014, 02:03 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    من صفحة البيانات بسودانيزأونلاين..

    الخرطوم: التيار
    قال مساعد الرئيس البرفسور إبراهيم غندور نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب: إن الحكومة ماضية في الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عمر البشير، رافضاً عقد الحوار الوطني خارج السودان. وأضاف أنه لا بديل للخرطوم لانعقاد الحوار، ودعا في خطاب في مفتتح فاتحة أعمال المؤتمر العام الرابع للمؤتمر الوطني ولاية النيل الأزرق في الدمازين، المتمردين من أبناء الولاية والحركات المسلحة الأخرى، للجنوح إلى السلام والعودة للمشاركة في الحوار الوطني، الذي قال: إنه سيشمل الجميع، وقال غندور: إن الحكومة ستمضي في مسيرة الحوار الوطني، مؤكداً أن مدينة الخرطوم هي مكان انعقاد الحوار لمناقشة قضايا السودان ولا بديل لها، رافضاً كل "التدخلات الأجنبية" لحل قضايا الوطن، وقال: إن أبناء السودان أدرى بقضاياهم.
    ونفى أن يكون المؤتمر الوطني ساعياً إلى إضعاف وتفتيت الأحزاب السياسية الأخرى في البلاد، وقال: إن حزبهم يريد أحزاباً قوية تشارك في الانتخابات القادمة ليستطيع المواطن السوداني أن يختار من بينها ما يمثله في حكم البلاد.
    ....

    أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز..
    الحوار تم بالفعل فى أديس..
    وتم الوصول الى نتائج..
    فما معنى هكذا تصريح ؟
    أم أن أول الغيث مطر؟
    والانقاذ قد بدأت مسلسل التلاعب بالتوقيع كما هو عهدها؟
    ...
    نعيد ونكرر..
    أن أى أتفاق أو توقيع مع الحكومة السودانية..
    للمشاركة فى السلطة..
    هو خيانة عظمى..
    وأطالة لعمر ألانقاذ..
    مهما جّملوا الاتفاقيات بالكلام المعسول..
                  

09-08-2014, 07:42 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    ابراهيم غندور...

    رافضاً عقد الحوار الوطني خارج السودان. وأضاف أنه لا بديل للخرطوم لانعقاد الحوار..
    ..
    هل هذه مصيدة للمحكوم عليهم بالاعدام؟
    أم للحكومة رأى معقود؟
    أم أن غندور يلف ويدور؟
    أم أنه كلام ممجوج؟
    أم أنها أغنية الثعبان التى غناها طالبا الثقة من العصفور؟
    ...
    ويا مثبت العقل والدين..
                  

09-09-2014, 04:11 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    ما الذى يجمع كل هؤلاء ؟

    المؤتمر الوطنى ؟
    الاحزاب الطائفية ؟
    الاحزاب العقائديه ؟
    الجبهة الثورية ؟
    الحركة الشعبية شمال ؟

    عدم الثقة فى بعضهم البعض..
    التربص ببعضهم البعض..
    رفض بعضهم البعض..
    التكالب على كرسى السلطة..
    استخدام المواطن السودانى كمطية للوصول الى هذه الغاية..

    والمواطن السودانى يفهم..
    ويمسك بخيوط اللعبة..
    ويرفض أن يمنحهم حق الامتياز..
    فلا هو نفذ عصيانا مدنيا..
    ولا هو خرج عن بكرة ابيه ضد النظام..
    ولا هو خرج عن بكرة ابيه مؤيدا للنظام..
    ولا هو سّلم قيادته لاحد..

    مما يعنى أنه يعد نفسه لليوم الحاسم..
    الذى يركل فيه كل هؤلاء..
    بضربة معلم..
    فهذا هو الشعب السودانى..
    ولا أحد يستطيع أن يقول غير ذلك..
                  

09-10-2014, 08:27 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزدواجية المعايير والقفز فوق الحواجز.... (Re: nour tawir)

    فوق...

    لآعلان خيبتنا السياسية المجلجلة..
    ولآعلان أن السودان الذى يرزح تحت الاستعمار الحديث..
    يعانى من القهر والضيم وبالتالى نقص الحديد فى الدم....
    استعمار داخلى تنفذه الانقاذ..
    واستعمار خارجى تنفذه السياسات العالمية فى الدول النامية..
    وتتحكم بذلك فى البوصلة التى تقود هذه البلاد..
    (أمريكا مسئولة من بقاء الآنقاذ فى السلطة)...
    ومالم يشف السودان من حالة الضعف هذه..
    وينتفض بقوة وقدرة وأقتدار..
    فسوف تبقى الانقاذ..
    فيما يواصل البلد الانحدار نحو الهاوية..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de