كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 05:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-30-2014, 02:34 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن.

    دعوا الرئيس يبقى على ما فُطِر عليه !
    هاشم الإمام
    [email protected]
    كل الذين اقتربوا من الرئيس البشير –خصومه وشيعته – يجمعون على أنه من أحسن الساسة خُلقاً ،وأنبلهم مقصداً،
    وأمتنهم ديناً،و أصدقهم لهجة،وأقربهم إلى قلوب العامة مودة ،ففيه بساطة من غير تكلف
    ،و رقة من غير ضعف ،وحزم من غير جفاء ،يتصرف بعفوية مركوزة في قاع فطرته و لا يبدي شيئاً من جبروت الحُكام ،
    و لا يتصنع شيئاً من سلوك ذوي السَّلطان رغم ما تتطلبه السلطة و هيبة الحُكم أحياناً من إظهار الشوكة ، و الإبتعاد عن مخالطة العّامة .
    كذلك أُثر عن الرئيس البشير شدّة وفاته لأصدقائه و العاملين معه في الحكومة .ورغم أن الوفاء صفة نبيلة و خُلة حسنة
    إلا أنه إذا تجاوز العلاقة الشخصية إلى علاقة العمل صار عبئاً على صاحبه ،فقد ظلّ الرئيس يحتفظ –من باب الوفاء –
    ببعض الوجوه في حكومته طوال عهد الإنقاذ رغم ما شاب أداء بعضهم من قصور
    و ما أُتهم به بعضهم –إن صدقاً و إن كذباً- من فساد ، وأخوف ما يخاف النّاس أن يحمل الوفاء الرئيس على إبقاء هذه الوجوه في الحكومة الجديدة فلا يشعر النّاس بأن عهداً جديدا قد أطل ، أو أنّ صفحةً جديدة من تاريخ السودان قد بدأ تحريرها .
    و لعل ما زكّى هذه القيم الفاضلة في الرئيس إرتباطه بالقرية صغيراً و تمثله لسلوك أهلها ،
    لا يزال يأكل ممّا يأكل " أهل حوش بانقا " و يشرب ممّا يشربون ، و يهزه طرباً ما يسمعون ، كما أن تربيته الدينية
    و إنتماءه المبكر للحركة الإسلامية رسّخا هذه القيم فيه وجعلاها تستكن فيه ، و تطبع سلوكه وعلاقاته
                  

07-30-2014, 02:38 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Deng)

    يبدو أن لجنة الجالية الحالية لا تختلف كثيرا في سلوكها مع التي سبقتها.
                  

07-30-2014, 02:54 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Deng)

    Quote: كل الذين اقتربوا من الرئيس البشير –خصومه وشيعته – يجمعون على أنه من أحسن الساسة خُلقاً ،وأنبلهم مقصداً،
    وأمتنهم ديناً،و أصدقهم لهجة،وأقربهم إلى قلوب العامة مودة ،ففيه بساطة من غير تكلف
    ،و رقة من غير ضعف ،وحزم من غير جفاء ،يتصرف بعفوية مركوزة في قاع فطرته و لا يبدي شيئاً من جبروت الحُكام ،



    مباااالغة.
                  

07-30-2014, 03:26 AM

Artiga Gilani
<aArtiga Gilani
تاريخ التسجيل: 02-16-2013
مجموع المشاركات: 1073

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Deng)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    دنقنق
    الجالية السودانية للتو سودانز
    ولا السودان الشمالي فقط
    عشان ما اخش غلط
    هسي الله يسأل الموضوع
    ده اهم ولا البموتو يوميا بدولة
    جنوب السودان .. ايهما احق
    بوقتك وقلمك

    وكل سنة وانت طيب

    ارتيقا جيلاني
    تم باقي الاسطوانة براك
                  

07-30-2014, 03:35 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Artiga Gilani)

    هاشم الإمام محيي الدين
    فرجينيا / الولايات المتحدة
    1/4
    أما المألكة فهي الرّسالة . وأما الغجريّ فدعيّ ينتسب زوراً إلى أهل حلفا ، وما هو منهم ، فأجداده من غجر أوروبا ، هبطوا إلى وادي حلفا ، في غابر الأزمان ، فاستنوبوا ، أي صاروا نوبة بالولاء ،واكتسبوا الهوية النوبية بالمساكنة ، فما هم من أنفس النوبة ، ولكن من مواليهم ، وتعلموا اللغة النوبية ، فاجتمعت فيهم عجمتان : عجمة الأصل ، وعجمة المنشأ ــ وما العجمة بعيب بل اختلاف اللغات آية من أيات الله ـــ و لاتزال هاتان العجمتان تتداخلان على لسان هذا الغجري فهو مهين لا يكاد يبين .
    وفي رواية لا تسلم من الضعف والطعن في رواتها ، أنه من " المجراب " وهي قبيلة سودانية أصلها من " المجر " في شرق أوروبا ، وقيل إنه كان على صلة بسفارة المجر في الخرطوم ، فاستطاع أن يوفر بعض المنح الدراسية للطلاب المجراب ، وهو مما يذكر في سجل حسناته إن صحت الرواية ، رغم استرزاقه من ورائها .
    وفي رواية أخرى تكاد تكون موضوعة أنّ أجداده لأبيه عرب أقحاح وما تلبسته النوبية إلا من جهة أمهاته ، والعرب تقفو آباءها ، فهو عربي ، ولكن ما يرد هذه الرواية أنه شعوبي يكره العرب ، ويتبرأ منهم ، وأن أخلاقه تتبرأ منها حتى جاهلية العرب الأولى .
    وفي رواية غير موثوقة أن أجداده ( ألبان ) جاءوا السودان مع جيش محمد علي ، ولكنهم تخلفوا عنه أو قل زاغوا منه في منطقة حلفا ، والله تعالى أعلم ، وما آفة الأخبار إلا رواتها ، والروايات غير ذلك كثيرة ، ولكن يبدو أن الرواية الأولى هي الصحيحة ، لأنها مروية من عدّة طرق يقوي بعضها بعضا .
    كان أجداده يجوبون الآفاق ، على ظهور الدّواب ، يفترشون الغبراء ، ويلتحفون السماء ، يرقّعون الأواني القديمة ( العدّة ) ، ويبيعون الحمر الأهلية نقداً أو بالمقايضة . ألا تراه كيف يستأنس بالحمر الإنسيّة ويستنصرهم ، كاستئناسه واستنصاره بالحمار المكادي في نيويورك !

    ثم استقر هؤلاء الغجر، وأسلموا وحسن إسلامهم ، وصاهروا سكان حلفا وخالطوهم ، والنوبة قوم أهل حضارة ، وذووصدور سليمة ، فوجد عندهم هؤلاء الغجر كل ترحاب ، وقاسموهم أرضهم ، ولكن هذا الإنسان رخيص لم يراع هذه العشرة ، وأنى له :
    فهل ينبت الخطيّ إلا وشيجه وتنبت إلا في مغارسهاالنخل.
    فعدم استقرار أجداده الغجر ، وطول تسفارهم في الأرض ، وعدم انتمائهم لوطن بعينه ، أورثه عدم الولاء للأوطان ، وزيّن الخيانة في عينيه ، فهو يبيع الوطن الذي آواه بكسرة الخبز اليابسة ، ويسرق الوثائق ليكيد له ولا يبالي .
    ولما كان المجتمع السوداني مجتمعاً يعتد بالنسب والقبيلة ، لا بلون البشرة ، فالأحمر عنده ( حلبي ) والأسود عنده ( عبد ) فقد أصابت هذا الدّعي عقدة من هذه الجهة ، فصار ينبش في التاريخ من أجل هوية يركن إليها ، فادّعى أنه من أصل نوبي ، وما هو بنوبي ، والانتساب زوراً إلى شعب تاريخه بعيد الغورمثل النوبة ، سهل يمكن الحجاج فيه .
    ثم اعتنق إبّان شبابه الشيوعية طمعاً في دور سياسي يفك به عقده ، ولكن مؤهلاته المتواضعة لم تسعفه ، ولم يستطع أن يكسب ثقة القادة الشيوعيين ، فرضي بدور المغفل النافع ، يخربش على الحيطان ، ويدور بالمنشورات في الشوارع حتى إذا رأى الشرطة رماها وأطلق ساقيه للريح .
    ولما طال عليه الأمد ، قسا قلبه ، فكفر بكل القيم ، وصار زنديقاً مارقاً يهاجم الدين ورموزه ، وشعوبياً يدافع عن الوثنية النوبية وأصنامها ، ويسخر من الثقافة العربية والإسلامية ، مع أنه يتزيى بزيّها ، ويرتزق من وراء لغتها رغم ركاكة أسلوبه ، وسقم منطقه ، ولكن كما يقولون ( الطشاش في بلد العمي شوف ) !
    ولولا ضيق أفقه لأمكنه الفخر بالحضارة النوبية البائدة دون أن يتملص من دينه ، ولكن أصمه الله ، وأعمى بصيرته ، ومن العجيب أنه يفتخر بالممالك النوبية المسيحية ويتباكى على زوالها ، فما أدري أكان المسيح نوبياً أم أنه الذل والخضوع ! ، والمسيحية دخلت بلاد النوبة غزواً ، ودخلها الإسلام سلماً ، فالرجل لا يدافع عن حضارة ، ولكنه زنديق يكره الإسلام وأهله
                  

07-30-2014, 03:37 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Deng)

    قولوا ، إنْ أصابَ الرئيس : لقد أصابَ

    هاشم الإمام محيي الدًين

    الولايات المتحدة / فرجينيا

    [email protected]

    الذي يقرأ ما ينسبه الكتاب المعارضون ، في وسائط الإعلام ، إلى الرئيس وبطانته ، وأهل بيته ، وأعضاء حكومته ، ورموز الحركة الإسلاميّة ، من جرائر ، وجرائم ـــ بعضها ضد الإنسانيةـــ ومحاباة ، وعنصرية ، وفساد مالي وأخلاقي ، ويصدق ما يكتبه هؤلاء الكتّاب ، ويطمئن إليه ، يداخله الظن بأن هؤلاء القوم ـــ محل النقد ـــ ربما قُدّوا من شرّ محض ، وأن الله لم يفطرهم على الخير كما فطر سائر الناس .
    والذي يتأمّل ما تكتبه هذه الأقلام الجائرة ، وينعم النظر فيه ، لا يخالجه شك بأن أمراً قد دُبّر بليل ، وأن حملة منظمة قد جُندت لها هذه الأقلام ؛ لتشويه سمعة قادة الإنقاذ ، وقادة الحركة الإسلامية ، واغتيالهم سياسيا ، إذ لم يترك هؤلاء الكتاب رمزاً من رموز الحركة الإسلامية ، ولا أحداً من قيادات الحكومة إلا أزروا به ، واتهموه إمّا في سلوكه الشخصي ،وإمّا في أدائه المهني ، أو فيهما معاً ، حتى صار المرء يخشى أن يذكر في مجلس أنه عضو في الحركة الإسلامية ، ولو كان ذلك في مرحلة سابقة من مراحل عمره ، دعك من الدفاع عن النظام القائم ، و ذلك لعمري الذي إليه يهدفون ، ومن أجله حُملت الأقلام ، وسوّدت الصحائف الورقية منها والاسفيريّة .
    وكل موظف من موظفي الخدمة المدنية اتّهم بالاعتداء على المال العام ، فهو بالضرورة ــــ عند هؤلاء الكتّاب ـــ إسلامي ، ولو تدثّر بدثار العلمانية ، وارتدى ثياب الماركسية ، وكل تاجر سوداني ضُبط في مطار من مطارات العالم ، يحمل عملة صعبة ، فهو بلا أدنى شك عضو فاعل في الحركة الإسلامية ، وفي طريقه إلى ماليزيا لإيداع هذه الأموال في مصارفها ؛ خوف سقوط حكومة الإنقاذ ، وتعرضه للمحاسبة ، ولو أقسم هذا التاجر بالأيمان المغلظة أنه ليس ب( كوز) ، وأنه لا يعرف موقع ماليزيا على خريطة العالم . وربما عرّج الكاتب بهذه المناسبة على خبر الطائرات الرابضة في فناء القصر ؛ لتهريب المسؤولين إلى الخارج ، ساعة سقوط النظام المتوقع قريباً .
    إنّ الهجوم على الحركة الإسلامية في السودان جزء من حملة عالمية آثمة لمناهضة الحركات الإسلامية ، التي بدا واضحاً أنها خيار الشعوب الإسلامية ، وأنها تهدد الفكر العلماني الحاكم فيها ، فأشد ما يخافه هؤلاء العلمانيون هو تكرار التجربة الجزائرية ، وثورات الربيع العربي التي فضحت دعوى العلمانيين بالاحتكام إلى صناديق الاقتراع ، وهذه الحملة يشتد نشاطها الآن في دول الخليج ، ويعلو صوتها في السودان لطبيعة الحكم فيه ، ولوجود نموذج يمكن الإشارة إلى سقطاته ، ومما يعجب منه ، أن كل التجارب العلمانية الفاشلة ، في أفريقية والعالم العربي طوال عهد ما بعد الاستقلال، يُنسب فشلها للحكام لا للفكرة ، ولكن أي إخفاق ، ولو كان جزئياً ، في تجربة إسلامية ، فهو منسوب إلى الفكرة ضربة لازب .
    بدأت هذه الحملة قديماً بتجريد الحركة من صفة " الإسلاميّة " وإطلاق صفة " الإسلاموية " عليها ، وظلّ المعارضون يصرون على هذا المصطلح ، ويذكرونه من جملة الصفات ال########ح في الحركات الإسلامية ، كما يرون ، حتى ساء معناه ، وصار إذا أُطلق تبادرإلى الذهن استغلال الدين ، والإفساد في الأرض باسمه ، والإرهاب ، وغير ذلك مما تسمع وتطالع ، ورغم أنّ الكلمة قد شاعت ، وحملت من المعاني ما أُريد لها أن تحمله ، إلا أنني لا أزال أسأل على غرار سؤال الروائي المرحوم الطيب صالح : من أين جاءت هذه الكلمة ؟ فمن حيث اللفظ لم يسمع أن النسب إلى " إسلام " هو " إسلاموي " بزيادة واو وياء ، وإنّما هو " إسلامي " بزيادة الياء المشددة ، كما هو معروف في قواعد علم الصّرف. أما من ناحية المعنى فالمعروف في اللغة أنّ الزيادة في المبنى تجلب زيادة في المعنىً ، وعليه يكون لفظ " إسلاموي " فيه زيادة في المعنى على لفظ " إسلامي "! فهل ( دقس ) صاغة اللفظ عن هذا أو أنه الاصطلاح ، ولا مشاحة في الاصطلاح .
    كذلك مصطلح ( إسلاربوي ) فهو لفظ منُحوت ، والنحت في اللغة ، هو أن تعمد إلى كلمتين أو ثلاث ، أو إلى جملة فتِؤلف من بعض حروفها كلمة جديدة ، تكون دلالتها موافقة لدلالة ما أُخذت منه ، ولا أدري كيف نُحت هذا اللفظ من كلمتين متناقضتين في المعنى !
    وصوغ هذا المصطلح إنما أُريد به محاربة تجربة المصارف الإسلامية ، ونظرية الاقتصاد الإسلامي الوليدة ، التي لا تزال في أول عهدها تلتمس لها طريقاً بين النظريات الاقتصادية العالمية ، ولا شك أن الطريق طويل وشائك ، ومحفوف بالمخاطر والأخطاء ، ولم
    يزعم أحد من منظريها أنها قد نضجت ،أو قاربت النضج ، بل لاتزال في طور التنظير والتجريب ، ولكن دعاة العلمنة لا يريدون لشيء له ارتباط بالدين أن يرى النور ، أويدخل دنياهم ، فللدين عالم الغيب ، ولهم عالم الشهادة ، والجمع بينهما من بدع جماعة الإسلام السياسي .
    أذكر أنني أوّل ما قرأت مصطلحي " إسلاموي " و " إسلاربوي " كان في كتابات الدكتور منصور خالد ، وهو بلا شك أديب لا تخفى عليه قوانين العربية، ولا بُد أن له تبريراً لغوياً لهذه النسبة " إسلاموي " ولذلك النحت " إسلاربوي " .
    كذلك مصطلح " الإسلام السياسي " فقد ألبسوه معنى منفراً ، أرادوا به نفي العمل السياسي عن الإسلام ، وإيهام العامة من القراء بأن العمل السياسي من مبتدعات الجماعات الإسلامية ، لا من أُصول الدّين ، حتى ينساق الناس وراء دعوة العلمنة ، وفصل الدين عن الدولة. .
    أضف إلى ذلك مصطلح " كوز " وانظركيف جردوا هذا الإناء الجميل من معناه ، وجعلوه صفة ذميمة ، يتداولها الناس دون وعي بمدلولها اللغوي الذي وُضعت له . ورغم أنّ المعنى الاصطلاحي ينبغي أن يمت إلى المعنى اللغوي بصلة ، إلا أن هؤلاء الشياطين ، شياطين الإنس ، استطاعوا أن ينزعوا عنه معناه اللغوي ، ويلبسوه معنى اصطلاحياً لا صلة له به ، والحق أنهم نجحوا في ذلك أيّما نجاح .
    والإسلاميون يقابلون هذا المصطلح بمصطلح " الخفافيش " يطلقونه على الشيوعيين ؛ لأنهم كما زعموا ، يمارسون العمل السياسي ليلاً ، في عهود التضييق عليهم ، وما أطولها ، وهو مصطلح متداول على نطاق ضيق ، وهو كما ترى لا يحمل معنى سيئاً في أصله اللغوي ، ولم يطرق عليه الإسلاميون كثيراً حتى يصرفوا الناس عن معناه اللغوي الموضوع له أصلاً، إلى معنى آخر سيء يريدونه ، ولو أطلقوا عليهم لفظ " قنافذ "، لكان أنسب ، فالقنفذ حيوان معروف يضرب به المثل فى السرى ، فيقال أسرى من قُنفذ ؛ ذلك لأنه ينام نهاراً ، ويصحو ليلاً ، وهو أنكى في الزراية بهم ، وأبلغ في الهجاء ؛ لأنه إذا ذُكر تبادر إلى الذهن بيت الفرزدق في هجاء جرير:
    قنافذ هدّاجون حول بيوتهم بما كان إيّاهم عطية عوّدا
    وبعد الفراغ من صوغ المصطلحات ، وإدخالها في لغة الإعلام والسياسة ، لجأ القوم إلى تشويه سمعة النظام وقادته ، وما وجدوا أنسب إلى نفسية السودانيين ، وأقرب إلى مزاجهم من الاتّهام بالفساد ، فهو مما هو معلوم بالضرورة عن الحكومات ، في الفقه السياسي الشعبي السوداني ؛ لذلك ركز المعارضون عليه ، وصاروا يتهمون القيادات الحكومية بالفساد ونهب المال العام ، ولا يتورعون من نسبة المفسدين إلى الحركة الإسلامية ، كيفما كانت مشاربهم السياسية ، وقد سهّل ذلك أنهم أقنعوا عامة الناس من قبل ، بأن كل العاملين في الدولة قد سُرحوا بقانون الصالح العام ، وحل محلهم كوادر الحركة الإسلامية .
    والاتهام بالفساد لم ينجُ منه نظام من الأنظمة السياسية التي حكمت السودان منذ الاستقلال ، فالحاكم دائماً عند السودانيين موضع الريبة ، ومظنة الفساد ، والحمد لله فإن الأيام قد بيّنت زيف هذه الاتهامات ، فبرّأت الجنرال عبود من تهمة الفساد ، وقضحت حملة الشيوعيين ضد النميري ، واتهامه بالفساد والثراء الحرام ، فالمسكين لم يجد حين نُزعت منه السلطة ،غير بيت أسرته القديم يأوي إليه ، وعاش بقية عمره على الكفاف يقتات من معاشه ، ولو أن أحداً قال في عهد النميري أن الرجل فقير ، و ليس بفاسد لتدافعته الأيدي .
    ولم تسلم الأنظمة الديمقراطية أيضاً من الاتهام بالفساد ، فالرئيس الأزهري حين بنى بيته اتُّهم بالفساد ، وهو بريء ، وكذلك الإمام الصادق المهدي رغم أنه كان لا يتقاضى أجراً من الدولة على رئاسة الوزارة ، إلا أنه لم يسلم من غمز الغامزين ، فانظر ، يا رعاك الله ، كيف نظلم حكّامنا أحياناً ، وأخشى ما أخشاه أن يأتي يوم ينسينا ما كان من الإنقاذ ، فربّ يوم بكيت منه ، فلما صرت إلى غيره بكيت عليه ، فانتبهوا واخشَوْا يوماً يكون الموت فيه بسبب لون الأُذن .
    وهذا الكلام لا يبريء بعض قيادات الإنقاذ من الفساد ، فمنهم مفسدون ، وكثير منهم صالحون ، والفساد ظاهرة متفشية في المجتمعات ، وأمر متوقع من البشر ، فلم يجعل الله الناس معصومين من اقتراف الآثام ، وليس هذا تبريراً للفساد ، فهو معيب ، وفي حق الإسلاميين أشد عيباً ، والله حثّ المؤمنين على الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والأخذ على يد المفسد ، ولكنه أيضاً أمرهم بالتبيّن قبل إشاعة الخبر، فلا يجوز لأحد أن يسوق التهم جزافاً بلا بيّنة ، فالأصل في العلاقات بين الناس حسن الظن، إلا ما يعرض في القلب ولا يستقر ، أوما تهجس به النفس ، فذلك معفوّ عنه . والصحف عندنا أحرص على الإثارة من تحري الحقيقة ، وأعنى بسقف مبيعاتها من عنايتها بصدق الخبر .
    شاهدت في برنامج " حتّى تكتمل الصورة " بعض الصحفيين يتحدثون عن مصادرة الحكومة لحرية الصحافة ، بعد إيقاف صحيفة " الصرخة "، ويريدون من الحكومة أن تجعل لقضايا الصحافة محكمة خاصة ، وهو اقتراح جيّد إذا نُظر إليه من ناحية تعجيل الإجراءات ،وكسر الرتابة ، ولكن تعجيل الإجراءات لا يكمل الصورة ، فالمتضررمن إشانة صحيفة لسمعته ، لا ينفعه شيء أن تدان هذه الصحيفة أو تبرأ ، بعد أن سلبته ما لا يستطيع أن يستنقذه ، فا لأجدر بهذه الصحف أن تلتزم خلقياً بآداب النشر ، ومستلزمات العمل الصحفي ، فالقانون لا يرد الحقوق الأدبية والأخلاقية إذا انتهكت . ومن عجيب الأمر أن الباشمهندس الطيب مصطفى ، الذي صاغت له صحف المعارضة مصطلح " الخال الرئاسي " قد استعار من المعارضة بعض مفرداتها ، واتّهم الحكومة بالفساد ، والتعدي على حرية الصحافة ، فالصحيفة الموقوفة صحيفته ! ولو اعتبر بما يُتهم به من استغلال قرابته بالرئيس ، ومحاباة الرئيس له ، لتأنّى قبل أن يتهم الآخرين .
    والمعارضون لحكومة الإنقاذ ، لا يعترفون لها بأي إنجاز أنجزته طوال ربع القرن الماضي ، فهي كالعشواء تتخبط ، ولا تستبين طريقها ، ولا يقرون بحسنة للرئيس ، فهو ملء الشر إهابه ، وكأني به يتمثّل قول الشاعر :
    إنْ يسمعوا ريبة طاروا بها فرحاً منّي ، وما سمعوا من صالح دفنوا
    صمٌ إذا سمعوا خيراً ذُكرت به وإن ذكرت بسوء عندهم أذنــــــــوا
    أذنوا : أي سمعوا .
    وعلى عكس ذلك ، فهم يستصوبون كل عمل يظنون أنه يفت من عضد الإنقاذ ، ولا ينظرون إلى عواقبه ، فالعمليات العسكرية التي تقوم بها الحركات المسلحة في جنوب كردفان ، ودارفور ، وجنوب النيل الأزرق بطولات ، ولكن ما يقوم به الجيش من واجب التصدي لهذا التمرد ، ترويع للمواطنين العزل ، وانتهاك لحقوق الإنسان ، وما تطفح به كتابات بعض أبناء هذه المناطق من عنصرية ، وكراهية لأهل وسط السودان ، يُغض الطرف عنه ؛ لأنهم مهمشون ، وأهل ظلامات تاريخية ، ولكثرة الطرق على هذه المغالطات التاريخية ، كدنا ، نحن أهل الشمال ، نصدق أن بلادنا استأثرت بالثروة ، وأنها جنة الله في الأرض ، وأن أهلها يعيشون في رغد من العيش ، مع أنه كان إلى وقت قريب إذا ركبت قطار الشمال قابلك الصبية يسابقون القطار يتكففون راكبيه حرف الرغيف اليابس، وأصحاب هذه المناطق المهمشة كانوا يسوقون أمامهم آلاف الرؤوس من بهيمة الأنعام ، ويصدرون إلى العاصمة ( البرتكان أبسُرة )حامدين الله على نعمة الأمن والعيش الرغيد ، حتى خلف من بعدهم خلف ، كفروا بأنعم الله ، فأذاقهم الله لباس الخوف والجوع . فأيّ الفريقين أحق بصفة التهميش ، وأجدر بالتمرد ! . وقادة هذه الحركات المسلحة ، كانوا جزءاً من الإنقاذ ، ثم تمردوا عليها لطموحات شخصية ، ولكن الخروج المسلح على الإنقاذ ، عند قادة المعارضة توبة تجُبّ ما قبلها .
    ورغم أنّ كتاب الحركة الإسلامية، دون غيرهم من كتّاب القوى السياسية الأخرى ، كتبوا جملة من الكتب في نقد الحركة الإسلامية ، وحكومة الإنقاذ ، ولا يزالون يكتبون ، إلا أن ذلك لم يشفع لهم عند المعارضين ، ولا وجد عندهم التقدير، بل استخدموا هذه الكتب مصادر لبحثهم عن مثالب الحركة الإسلامية ، وما كان في هذه الكتابات من إسراف في النقد رضوا عنه ، وما التزم فيه صاحبه الموضوعية سخطوا عليه ، ألا ترى أنهم كيف يطبلون للدكتور الأفندي ، حتى إذا كتب ما يشم منه رائحة مخالفتهم ، سلقوه بألسنة حداد ، وقالوا ( أصلو كوز ) ولا يفلح ( الكوز ) حيث أتى .ألا ترى كيف وجد الدكتور الترابي الترحيب عندهم حين فاصل النظام ، وكيف صار من قادة المعارضة ومفكريها ، حتى إذا قبل المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس ، قلّبوا له صفحات الماضي ، وذكروا الناس بضلاله القديم ،وقالوا إن معارضته طوال الفترة السابقة( 15 سنة) كانت تمثيلية .
    لا أقول إن يكف المعارضون عن نقد الرئيس ، وحكومته ، وحزبه ، بل أدعو إلى ذلك ، ولكني أطلب من الناقدين أن يعدلوا في القول، وأن يحرصوا على ذكر المحاسن حرصهم على ذكر المثالب ، ولا أقول إن الرئيس لا يخطيء ، فكل الناس خطّاءون ، ولكنّ خطأه لا يُقابل بالسخرية والاستهزاء ، بل بالتقويم السديد ، والنقد الهادف ، فالإساءة للرئيس عند كثير من الشعوب إساءة للوطن ، وكذلك هي ، ولا أقول إن الحكومة لا تقيّد حرية النشر أحياناً ، ولكني أُذكّر الضائقين بهذا القيد أننا في بلد تأكل أطرافه الحروب ، ولا تتأتى الحرية كاملة في ظل الحروب ، ولقد رأينا في هذه البلاد ، الولايات المتحدة ، أنها حين دخلت الحرب مع العراق ، صار مصدر المعلومات واحداً ، ولم تجرؤ صحيفة واحدة أثناء الحرب ، أن تنتقد قرار الحرب ، بل كانت الآلة الإعلامية كلها على لسان رجل واحد ، وتعبّر عن رأي واحد ، هو رأي الدولة ؛ حرصاً على وحدة القوات المسلحة ، و حفاظاً على الروح المعنوية لجنودها .
    إن النقد الهادف يقتضي الاعتراف بفضيلة الآخرين ، فيا أيها المعارضون إنّ في بلادنا إحدى وعشرين صحيفة سياسية ، وأكثر من ثمانين حزباً ، وجملة من برامج الرأي التلفزيونية ، التي تتسابق في نقد الحكومة ، فهلا قلتم شاكرين لربكم إن عندنا مساحة من الحرية نسعى لزيادتها ، وإنّ الناس يتخطفون من حولنا . ويا أيها الشاكون الرئيس لله ، أقلوا اللوم ، وقولو، إنْ أصاب الرئيس : لقد أصاب .
    هذا وأود أن أُبيّن لك ، أيّها القاريء الكريم ، قبل أن يذهب بك الظن كل مذهب ، أن ماكتبته في هذا المقال ، وما أكتبه دائماً إنما هو قناعة شخصية ، ليس وراءها جهة رسمية ، ولا غرض شخصي ، فأنا لا أعرف الرئيس ، وقد رأيته عياناً مرة واحدة في مناسبة اجتماعية ، صافحني فيها مع من صافح من الحضور، ولا أنا ممن يرجون هناءة العيش ، فقد أتى دون حلو العيش حتى أمرّه ، نكوب على آثارهن نكوب ، كما أنني تجاوزت عمر المطامع ، والطموحات الشخصية ، وصرت أعد الأيام الباقية من عمري و :
    ما أسرع الأيام في طيّنا تمضي علينا ثم تمضي بنا
    في كل يوم أمل قد نأى مرامه عــن أجــل قد دنــا
    فامسك عليك لسانك ، ولاتخض مع الخائضين .
                  

07-30-2014, 03:41 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Deng)

    من الكتابات العنصري لإمام الجالية الضلالي الكوز هاشم الإمام:


    Quote: عمك " ود رابح " راجلاً مربوع ونحيف ، عِلا قوي و إيديهو خشنات وكرعيهو مشققات من الحش ومسك الملود وجر الواسوق ، وشو مليح عِلا جايبلو سواد من الشقاوة والجري في الشمش ، فقران وحالتو تحنّن ، ساكن هو ومرتو ووليداتو في غرفة طين ضيقة فيها أربعة طاقات وقدامه راكوبة ، عندو غنمايتين وعنبلوك تحت البلوغ يلبلب اليوم كلو ، ودحشة خدرة لفّاخة مرّة مرّة بنقُل بيها التُّراب ، وكمان عندو تلاتة جدادات مظعمتات وديكاً ريشو منتوف ؛ لأنو عمك ود رابح ما عندو ميزانية ليهن و طالقن في الحلة ساكت مضايقات جداد الناس وعلوّل ِديَكْت الحلة ما تشوفن العوا تقوم .
    عمك ود رابح راجل بسيط و من الله ما خلقو ما طلع من الحلة ، مابيعرف كلام ناس البندر ولا بيفهمو ، مرّه واحد من الجنيات الساكنين في الخرتوم لقاهو مشنقل فوق عنقريبو قدام الراكوبة ، سلّم عليهو وقالو " صباح الخير " سكت وما ردّ عليهو السلام ، وكل مرّة يلاقيهو يقولو " صباح الخير " ما يرد عليهو السلام ، مرّه عمّك زهج من الولد دا خلاس وقالو : ها جنا ود رحمة الله إنت حاقر بي ولّ شنو ، علي الطلاق " صباح الخير " دا عبّاً لناس العُمدة ، شتم العمدة قام العمدة طردو من بيتو ، عاد مشى الخرتوم واشتغل مع خواجة ، وسمعنا قالو الخواجة ساقو معاهو اِمريكا ، علي الطلاق المنيكيد دا شِدّت الله ما ادّاهو اشتغل ظابط في الديش الأمريكي ذاتو .أها والله أسمعك تاني آلمطرطش تقول لي" صباح الخير " عِلا ألقطك بالعصا دي فوق راسك الغليد المشعِّف دا .


    الصمدر:

    المصدر:

    رواية أخرى لقصة تجنيد جاسوس سوداني لأمريكا

    (عدل بواسطة Deng on 07-30-2014, 03:42 AM)

                  

07-30-2014, 03:44 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Deng)

    من الكتابات العنصري لإمام الجالية الضلالي الكوز هاشم الإمام:

    Quote:
    قلت لواحد يساري زميلي : يا أخي والله ملينا من حكاية كوز دي ، ، إنتو ما قلتو خلاقين ومستنيرين ما تشوفولينا من قاموس الاستنارة بتاعكم شتيمة جديدة. قال لي : شوف في شتيمتين السودانيين ما بخلوهن ( يا كوز ) و ( يا عب ) .قلت له الأولى سياسيّة ومحتملة لكن الثانية عرقية وقبيحة وأطول عمراً من الأولى فكيف الخلاص منها ؟


    المصدر:

    ندوة الدكتورة ناهد في منطقة واشنطن
                  

07-30-2014, 03:49 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Deng)

    Eidsudan1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

07-30-2014, 04:00 AM

Elhadi
<aElhadi
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 9584

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Deng)

    سلام يا دنيق..

    هل ذكر لهم هذا الهراء الموجود في بداية البوست في خطبة العيد ؟؟
                  

07-30-2014, 04:41 AM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Elhadi)

    أنا غايتو كل قناعاتى بتقول..
    أنه مفيش فايدة فى السودان..
    وأننا تعبانين فى الوقت الضايع..
    السودان دا مات وشبع موت..
    وعليه رحمة الله..

    والله صحى...
                  

07-30-2014, 05:19 AM

Hashim Elemam
<aHashim Elemam
تاريخ التسجيل: 02-06-2009
مجموع المشاركات: 1058

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: nour tawir)

    ,وهل تصدق أن هذا الكوز كتب هذا الكلام عن الإنقاذ !


    هاشم الإمام
    فرجينيا / الولايات المتحدة
    ( بدت على دولة لإنقاذ أعراض الشيخوخة ، وأصابتها أدواء الأمم التي سادت من قبل ثمّ بادت ، وكادت تستنفد مقوّمات بقائها ، وتستكمل أسباب ذهابها ، ولكن رغم ذلك فهي خيار كثير من النّاس ، أنا واحد منهم ، وذلك لضبابيّة الرؤية من بعدها ، وخوف البكاء عليها بعد أن بكينا منها ، فأحزاب المعارضة التي كانت تمثل الوسطيّة في الطرح ، أو هكذا الظن بها ، أصبح أكثر زعمائها – إلا من رحم ربّي - رمماً بالية ، يعارضون ما هو كائن ، ولا يملكون رؤية سياسيّة واضحة لما ينبغي أن يكون ، فلم يبق خيار بعد الإنقاذ ، بل لم تبق قوّة منظمة ذات شوكة ، إلا الحركات المسلحة التي تقاتل في أطراف السودان ، وهي أيضاً لا تملك تصوراً لطبيعة الحكم بعد الإنقاذ ، ولا فلسفة تهتدي بها ،) ، فأنى لهؤلاء أن ينتظر منهم التغيير المبتغى !
    وإذا كان خيارنا – حتى إشعار آخر- هو دولة الإنقاذ القائمة ، فكيف اتّسع علينا فتقها وعجزنا عن رتقه ؟
                  

07-30-2014, 05:23 AM

Hashim Elemam
<aHashim Elemam
تاريخ التسجيل: 02-06-2009
مجموع المشاركات: 1058

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Hashim Elemam)

    وأن هذا الإمام الضلالي كتب عن الظلم في عهد الإنقاذ قائلاً

    أمّا العجز عن رتق فتقها ، وسدّ ِ ما قد أخلّت وضيّعت ، فعجز مقدور عليه ، لا ينبغي الاستسلام له ؛ لأنه عجز القادرين على التّمام ؛ و لأنّ الإصلاح وإن بطؤ ، فهو لا محالة قادم ، ما دام دعاته صابرين على لأوائه ، وأمّا أخوف ما نخاف على الإنقاذ ف...


    ( 1 )
    دعوة المظلوم
    ولبشاعة الظّلم فقد تنزّه الله عنه ، وحرّمه على نفسه ، ونهى عباده أن يتظالموا ، و ذكر ظلم الإنسان لنفسه ، ووصفه بأنه " ظلوم جهول " ؛ ممّا يدلّ على أنّ هذه الصّفة مستكنة فيه ، وأنّه في حاجة إلى أن يروض نفسه بأنواع العبادات ، حتى تطهُر ، وتزكو ، و تستقيم على فضيلة العدل ، ولعل الشاعر لم يبعد النجعة حين عدّ الظلم شيمة من شيم النفس البشريّة ، وجِبلّةً فيها ، وأنّ المرء لا يعدل إلا إذا كان له غرض من وراء العدل :
    والظلم من شيم النفوس فإن تجد ذا عفة فلحاجة لا يظلم
    وأشد أنواع الظلم ظلم ذوي السلطان ، سواء أكان هذا الظلم واقعاً من رأس الدولة ، أم من الوزراء ، والولاة ، وغيرهم من عمّال الدولة الذين استُرعوا شؤون الرعية ، لقاء أجر يقبضونه كلّ شهر . وأظلم الظلم أن ينحاز العاملون في مرافق الدولة ومؤسساتها إلى بعضهم ، فيبرر بعضهم ظلم بعض ، فيشتكي النّاس فلا يجدوا من يزيل شكاتهم .
    والظلم باختلاف ضروبه ، وتعدد ألوانه، ممّا ذكرت وما لم أذكر، يهددّ الإنقاذ في أخص مبر رات قيامها ، دعك عن استمرارها ، فما قبل الناس حكم الإنقاذ ، و تخلّوا عن ولاءاتهم وانتماءاتهم السياسيّة القديمة ، أو قُل أجّلوها إلى حين ، إلّا طمعاً في عدل الإسلام الذي أعلنته الإنقاذ منهجاً لها في الحكم ، فهل أنجزت الإنقاذ ما وعدت ؟ وهل حكمت فعدلت ؟
    الذي يتصفّح تاريخ الإنقاذ ، ويتأمل وقائعه ، يجد فيه بلا شك عهوداً مورقة ، وجهوداً مبذولة ، وإنجازات ضخمة ، واجتهادات أصابوا في بعضها ، وأخطأوا في بعضها الآخر ، وهذه الإنجازات والجهود لا ينكرها إلّا مكابر ، و لا يقلّل من شأنها إلا جائر ، ولكنهم أخفقوا في توظيف هذه الإنجازات لتخفيف عبء المعيشة على النّاس ، إذ أنها لم تنعكس على حياة الناس ، فتؤثّر في زيادة دخل الفرد ، أو تذلّل صعوبات كسب عيشه ، فخبا وهجها ، وصارت خصماً على المشروع الحضاري ، ثُمّ لقي الناس بعدها من بعض أهل الإنقاذ أثرة ، ورأوا منهم من الظلم مالم يكونوا يحتسبون ، إذ آثرت الدولة أحياناً ظلم العباد ؛ إرضاء لهوى بعض وزرائها ، فانفتقت إثر ذلك الفتوق العظام ، ثم ركب هؤلاء الوزراء الغرور ، واستبد بهم الكبر ، فصاروا يتخذون القرارات المحبطة للجمهور ، و المؤثرة على أوضاع الفقراء المعيشيّة ، دون علم رئيس الدولة ، أو موافقة الحزب الحاكم ، أو التنسيق مع الوزارات الأخرى ذات الصّلة ، وما جرؤوا على ذلك لولا أمنهم المحاسبة ، فقد أحكموا الحصار على رئيس الدولة ، وقللبوا له الأمور ، فلا يسمع إلا ما يقولون ، و لا يرى إلا ما يرون !
    كثرت شكوى الناس من الظلم ، ولا أحد يسمع شكوى أو يقيل عثرة . وإذا أكثر الناس من الشكوى ، ورواية القصص الدّالة على الظلم - وإنْ بالغوا واشتط بهم الخيال- فلا شك أنّ هناك ظلماً - قلّ أو كثُر - واقع عليهم ، يجب على المسؤولين التحري عنه ، و إزالته ، فالأمة في مجموعها معصومة عن افتراء الكذب والإجماع عليه ، ولكن صنّاع القرار أمنوا المحاسبة فنسوا يوم الحساب ، وركنوا إلى شدّة بأسهم ، ونسوا الجبّار من فوقهم ، وراهنوا على فقه كراهة الخروج على الحاكم ، ونسوا دعوات المظلومين وتضرعهم في الأسحار :
    لا تظلمن إذا ماكنت مقتدراً فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
    تنام عينك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم
    قال أبو الدرداء : ( إيّاك ودمعة اليتيم ، ودعوة المظلوم ، فإنها تسري بالليل والنّاس نيام )
    فدمعة اليتيم ، ودعوات المظلومين ، المنحنية ظهورهم ، يتلون آيات الله ، و يناجون ربّهم من فوقهم في الأسحار ، أشدّ على حكم الإنقاذ من حراب عبد العزيز الحلو ، و سنان مالك عقار ، و بنادق الحركات المسلحة في دارفور ، فمن طال عدوانه زال سلطانه ، وما شاع الظلم في أمة إلا أهلكها ، وما دمّرت الممالك الكبرى ، والحضارات العظيمة ، إلا بسبب الظلم ، قال تعالى ( فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ) فبئس الزاد إلى المعاد ظلم العباد .
    ومن مظاهر الظلم احتجاب المسؤولين عن الجمهور ، فما من وال ، ولا وزير ، ولا مدير إلا وله مدير مكتب ، ومن وراء مدير هذا المكتب ، ثلة من السكرتيرات الحسان ممن يجدن الكذب ، ويحسنّ المراوغة ، فالمسؤول إمّا خارج البلاد ، وإمّا في اجتماع ، وإمّا في جولة داخل الوزارة ، ولا تدري – وهي سكرتيرته - إن كان سيعود إلى مكتبه أو عنده ارتباطات أخرى ، فاعجب ، وهل خُلقنا إلا لنعجب ! وربما كان المسؤول جالساً في مكتبه ، يسمع تحاوركما ، ولكنه مشغول بجوّاله ، يردّ على بعض المكالمات الخاصّة ، أو عنده شيخ ساحر دجًال ، يتوهّم أنه يستطيع أن يصرف عنه كيد رؤسائه ، فلا يتصرفون فيه بفصل ، أو نقل ، أو إحالة إلى المعاش ، والسحر والتفنن في استخداماته من أعظم الشرور ، و الأدواء الاجتماعية التي فشت في عهد الإنقاذ ، فكما فُتن الناس في عهد الإنقاذ في أمور معاشهم ، فُتنوا كذلك في عقائدهم ، والله المستعان .
    وأما موظفو الدولة - من هم دون المدير ، فيظنون أنهم خلقوا من طينة غير الطينة التي خلق منها الجمهور الساعون إليهم من أجل قضاء حوائجهم ، وأنهم ما وضعوا في هذه الوظائف إلا لعلم فيهم ، و مزية كرمهم الله بها دون سائر خلقه ، ممّا يستوجب على العباد الخضوع لهم ، والرضا بما يجودون به عليهم من فضول أوقاتهم التي هي أوقات العمل ، وإذا كانت مهمة الموظفين في كل أنحاء الدنيا قضاء حوائج الناس ، وإنجاز معاملاتهم ، ومقابلتهم بوجه طلق ، فمهمة موظفي الخدمة المدنيّة في السودان تأجيل المعاملة ، فالموظّف يدقق في المعاملة لا للتأكد من صحة الاجراءات ، ولكن ليجد فيها ما يردك به على أعقابك صفر اليدين ، والويل لك والثبور لو راجعت هذا الوجه العابس المتجهم فيما يقول ، ولو على حياء .
    لولا أني رأيت بعيني ، ووقع عليّ ما أقول ما صدّقته ، ففي آخر عطلة قضيتها في السودان ، وهي قبل ثلاثة أشهر ، ظللت أذرع الفضاء بين بيتي وبين ما يسمى بهيئة تشجيع الاستثمار - أو هكذا – بضعة وثلاثين يوماً من أجل تغيير خطأ مطبعي وقع في اسم صاحب مشروع استثماري ، رغم كثرة الأوراق الثبوتيّة المصاحبة للتصديق ، فانظر ، يا رعاك الله ، كيف يُشجع الاستثمار في السودان ! والغريب أنّ في مكاتب هذه الهيئة من وسائل راحة المستثمرين ، وتقنيات العمل ما لم أره في الولايات المتحدة إلا حديثاً ، ولكن آفة الخدمة المدنيّة في السودان هي فهم الموظّف لطبيعة العلاقة بينه وبين الجمهور، وانعكاس هذا الفهم على أدائه .
    ما أردت بهذا الحديث إحصاء الظلامات وتفاصيلها ، بل قصدت الإشارة إلى الظلم على أنّه أحد التحديات التي تقابل الإنقاذ ، وأحد الثغور التي ربما تؤتى من قبلها . فلينتبه أهل الإنقاذ ، فإنّ الظلم ظلمات يوم القيامة ، و سنن الله جارية في الكون ، لا يردّها رادّ ، فليس لله في خلقه ثمّة قريب يحابيه ، وليتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منهم خاصّة ، وليتقوا يوماً يرجعون فيه إلى الله ثم توفّى كلّ نفس ما كسبت وهم لا يظلمون .
    :
                  

07-30-2014, 05:28 AM

Hashim Elemam
<aHashim Elemam
تاريخ التسجيل: 02-06-2009
مجموع المشاركات: 1058

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Hashim Elemam)

    وهذا الكوز كتب أيضاً عن الفساد في عهد الإنقاذ قائلاً :
    والفساد في عهد الإنقاذ ليس حديث معارضة فحسب ، بل هو حديث الحكومة نفسها ، وشهادة المراجع العام أمام البرلمان ، كما أنّ الواقع يثبته ، فقد تطاول صغار الموظفين في البنيان ، واشتروا الأثاث الجميل ، وركبوا السيّارات الفخمة ، وتزوّجوا مثنى وثلاث ورباع ، وفي كلّ حي يتحدث الناس عمن أثروا حديث الريبة ويسمّونهم ، ثُمّ لا تجدهم إلا ضباطاً صغاراً ، أو موظفين في مناصب مغرية لا ينبغي أن يشغلها إلا الحفيظ الأمين . واعتراف الحكومة بالفساد خطوة مهمّة في بدء العمل لاجتثاثه .
    والفساد نفسه - قلّ أوكثر - يحدث ولكن العيب كل العيب أن تدافع الحكومة عن المفسدين أو تبرّر فسادهم ، فقد سمعت أكثر من مسؤول : مرّة في واشنطن ، وأخرى في الخرطوم يطالب الناس بالدليل على الفساد ! هل تطالب الحكومة الناس بالدليل وعندها من أجهزة الأمن ما عندها ؟! أليس مراقبة الفساد وكشف المفسدين من عمل أجهزة الأمن ! ؟
    الحكومات الجادة تأخذ أي حديث عن الفساد مأخذ الجد ، وتحقّق فيه ؛ لأنه الحالقة التي تحلق الأنظمة ، وّاذا حامت شبهة الفساد حول مسؤول ، وكثر الحديث عنه ، عزلته عن منصبه بغض النظر عن صحة ما شيع أو بطلانه ، فلا ينبغي أن تضحي الدولة بسمعتها من أجل موظّف مهما كانت كفءته . كتب عمر بن عبد العزيز ، رحمه الله ، إلى عامل من عمّاله فقال له : "قد كثر شاكوك ، وقلّ شاكروك ، فإما عدلت ، وإمّا اعتزلت والسلام ". واشتكت سوادة بنت عمارة الهمدانية الوالي إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فعزله وقال : "اللهم أنت الشاهد عليّ أني لم آمرهم بظلم خلقك " .
    وحكومة الإنقاذ تعترف بالفساد ولكنها عاجزة – عجز القادرين - عن محاربته ؛ لأنّ المفسدين يحيطون بها إحاطة السوار بالمعصم ، و يتربصون بكلّ مصلح ، فما ظهرت محاولة جادة لمحاربة الفساد ، وفرح الناس بها ، إلا قُتلوها في مهدها ، وقالوا ما شهدنا مهلكها ، أو جعلوا من هذه المحاولة نفسها مطيّة لفساد آخر والله المستعان .
    والنّاس لا يطمعون في ذهاب الفساد جملة ، فهذا مطلب عزيز ، ولكنهم يطمعون أن يروا جديّة الحكومة في محاربته ، فليكوّن الرئيس لجنة محايدة ذات صلاحيّات واسعة من القانونيين ، والإداريين ، والشحصيّات العامة ، و السياسيّين المشهود لهم بالكفاءة ، والنزاهة ، والغيرة على الوطن ، تكون مهمتها تقديم تصور عن مظاهر الفساد في جميع مرافق الدولة ، ثم تطلق يدها في اقتراح الحلول وتنفيذها ، فإنهم إن لم يغلبوا على أمرهم ، طهّروا البلاد من الفساد ، وشفوا صدور العباد ، وقضوا على هذا الداء ، فإن لم يفعلوا عذر النّاس الرئيس ، وقالوا قد بذل جهده .
                  

07-30-2014, 05:40 AM

Artiga Gilani
<aArtiga Gilani
تاريخ التسجيل: 02-16-2013
مجموع المشاركات: 1073

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Hashim Elemam)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخ / هاشم
    وهل يحتاج السلطان دينق
    لدلائل وبراهين حتي يدمغ
    احدهم بالكوزنة والامنجة

    كل سنة وانت طيب

    ارتيقا
                  

07-30-2014, 06:15 AM

Hashim Elemam
<aHashim Elemam
تاريخ التسجيل: 02-06-2009
مجموع المشاركات: 1058

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Artiga Gilani)

    الأخ الكريم أرتيقا

    السلام عليكم ورحمة الله وكل عام وأنتم بخير

    والله لو كان عشان هذا الظربون الأبخر ما أكتب له كلمة ولكن عشان البوسوه وعشان ما يخم القراء بوساخاتو دي .
                  

07-30-2014, 05:42 AM

Hashim Elemam
<aHashim Elemam
تاريخ التسجيل: 02-06-2009
مجموع المشاركات: 1058

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Hashim Elemam)

    وكتب أيضاً :

    تعداد إخفاقات النظام ، فهي عدد الحصى ، وإنّما أردت الإشارة إلى الفتوق في ثوب دولة الإنقاذ ، وبيان الثغور التي يمكن أن تؤتى من قبلها .
    ( 5 )
    بطانة السوء
    جاء في الحديث النبويّ : " ما بعث الله من نبيّ ولا استخلف من خليفة إلا له بطانتان : بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه ، وبطانة تأمره بالشر وتحضّه عليه ، فالمعصوم من عصمه الله تعالي " ، وبطانة السوء هم أحد اسباب تمادي الطغاة في طغيانهم ، جاء في ( أنيس الجليس ) : "إنّ السلطان إذا كان صالحاً ، ووزراؤه وزراء سوء ، منعوا خيره فلا يقدر أحد أن يدنو منه ، ومثله في ذلك مثل الماء الطيّب الذي فيه التماسيح لا يقدر أحد أن يتناوله ، وإن كان إلى الماء محتاجاً، وإنما الملك زينته أن يكون جنوده ووزراؤه ذوي صلاح فيسددون أحوال الناس ، وينظرون في صلاحهم " .
    ولبطانة السوء أساليب في إفساد السلطان : فهم يمنعونه من رؤية الحقيقة ، ويزيّنون له الباطل ، و يطلبون رضاه بكل وسيلة ، ويتملقونه ، ويميلون قلبه إليهم بالمدح الكاذب ،حرصاً على الاستوزار أو طمعاً في ديمومته :" ستحرصون على الإمارة ، ثم تكون حسرة وندامة يوم القيامة ، فنعمت المرضعة ، وبئست الفاطمة "
    ورئيس دولة الانقاذ مثله مثل غيره من الرؤساء والحكام ، تحيطه – تصديقاً لقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم - بطانة السوء لا محالة ، والرئيس العاقل من يتأسّى بالنبي صلى الله عليه وسلّم ، فينظر فيمن حوله ، ليميز الخبيث من الطيَب ، ولا يتردد في عزل من بانت عليه أعراض البطانة السيئة )

    هذا ما كتبته أنا المحسوب على الإنقاذ فليأتني هم المعارضين بما كتبوه ضد الإنقاذ لنرى أي وأيهم لا يخاف في الحق لومة لائم ..
                  

07-30-2014, 06:31 AM

Hashim Elemam
<aHashim Elemam
تاريخ التسجيل: 02-06-2009
مجموع المشاركات: 1058

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: nour tawir)

    لا تقنطي يا نور تاور ولا تسمعي للأراجيف فإن الله قادر على أن يحيي الموتى وما إحياء السودان وشعبه عليه بعسير .
                  

07-30-2014, 07:44 AM

Elsanosi Badr
<aElsanosi Badr
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4166

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Hashim Elemam)

    غايتو مساككة دينق لود الامام ما عندها علاقة بالمعارضة ...وكسر رقبة دينق بيحاول يؤمن بالديمقراطية وهو بعيد شديد منها ...

    ود الامام دي قناعاتو ووجهة نظرو تقبلها ما تقبلها ما شغلتنا .. لكن المابيتبلع انو دينق ليهو جلغمية سنة في امريكا ام اضنين وما بيؤمن بحرية وقناعات الاخرين .. وشغلتو كلها شخصنة وابتذال للعمل المعارض...


    يمين دينق ده لو عندو عود راكب في امريكا دي وسلطة ود اللمام ده ما يخلي ليهو عظم في جسمو ... لكن الله اكبر من الزول ده...لكن البلد ديك قناعات الناس الماسكين زمام الامور فيها اكبر من من هذا القصور الذهني والضيق بالاخر...


    البلد ديك لو مسكوها ناس دينق ديل يمين بتكون اظرط من السودان ... يمين الشخصنة ما تديك الدرب والسودانين المخالفين لهم في الراي تلقاهم في غوانتنامو مجدعين والجوع كاتلهم ... وود اللمام او دكتور عبدالله علي ابراهيم تلقاهم مجنزرين وموية الله دي ما يدوها ليهم... لكن الله اكبر من الزول ده

    (عدل بواسطة Elsanosi Badr on 07-30-2014, 12:56 PM)

                  

07-30-2014, 08:27 AM

محمد المسلمي
<aمحمد المسلمي
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 11831

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Elsanosi Badr)

    هاشم الامام تقبل الله منكم الصيام والقيام وعيد مبارك
    لاتحزن علي مايقوله دينق او من ناصره فان عملهم غير
    صالح



    -------
    دينق متي تختشي
                  

07-30-2014, 12:11 PM

Hashim Elemam
<aHashim Elemam
تاريخ التسجيل: 02-06-2009
مجموع المشاركات: 1058

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: محمد المسلمي)

    الأخوان الكريمان السنوسي والمسلمي السلام عليكم

    تقبل الله منكما صالح الأعمال وكل عام وأنتم بخير

    كما أقول دائماً إن الباسوردالتي باسم ( دينق ) يستخدمها نفر من الجبناء الذين يخشون المواجهة ،منهم من عرفنا ومنهم من لم نعرف بعد ، وهذا التيس المصنن فرح بهذا الدور لأنه يحب الظهور ولا مانع عنده من حمل أوزارهم لأنه لا يحمل شيئاً من القيم الأخلاقية ، ولو أنه هو الذي يكتب ما أعرته اهتماماً. لاحظا اختلاف أسلوب الكتابة فإن وجدت العجمة والركاكة تغلب عليه فاعلم أنه هو هذا العضروط
                  

07-30-2014, 01:22 PM

Elsanosi Badr
<aElsanosi Badr
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4166

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Hashim Elemam)

    تعرف يا ود الامام لو كلامك ده طلع صحيح دي بتكون كارثة وضربة كبيرة لمصداقية المنبر

    كثير من الاخوان لاحظوا التغيير في اسلوب الكتابة علي المنبر واختلافه من حين الي اخر ...

    ولا اخفيك سرا فشخصي ايضا لاحظ جنوح الكاتب وتغير اساليب الكتابة ومحاولة تصفية الحسابات الشخصية مما يجعل فرضية تداول كلمة المرور بين عدة اشخاص فرضية راجحة
    وهناك امثلة كحالة صلاح غريبة ايضا
    اعدك سنولي هذا الامر اهتمام خاص من جانبنا

    صحيح يا ود الامام نحن نختلف معك في الطرح ونقابل ذلك باحترام وفق قناعاتنا با همية اختلاف وجهة النظر .. لكن ما تتعرض ليهو من ابتزاز من قبل هذا العضو او هذه المجموعة يفرض علينا مواجهته وبحزم.

    محاولة الباس العمل والهم العام لباس الشخصنة وخم الناس لتصفية حسابات شخصية هو عمل رخيص ودنئ ..

    والاظرط هو طابع الابتزاز من عينة اتا قاعد في امريكا وبامكاننا طردك او الباسك تهم من بينها الارهاب التي تفوح من كتابات هذا العضو او هذه المجموعة كانو الناس قاعده في بيوتها او امريكا دي حقت ابو واحد منهم.

    الابتزاز ومحاولة التسلط ما حبابن .. لكن يبدو ان العضو لا بعرف السودانيين ولا عاش وسطهم .. السودانيين ديل الشعب الوحيد الما بيرضخ للتهديد والابتزاز ..كده ربنا خلقهم كده لحكمه يعلمها هو
                  

07-30-2014, 01:53 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Elsanosi Badr)

    إمام الجالية الضلالي هاشم الإمام.

    لا تحاول أن تضلل الناس يا كوز.

    نحن في واشنطن نعرفك جيدا، ونعرف موقفك الحقيقي من نظام الأخوان المسلمين الفاشي المجرم والذي تنتمي اليه.

    نقدك لهم لن يغير أو يزحزح رأيك فيهم.، بقاء نظام الإنقاذ في السلطة بالنسبة لك من الثوابت، ودعمك وتأييدك لهم غير مشروط.

    فلا تحاول أن تضلل الناس أو تخدعهم. أنت أخو مسلم كوز متعصب، ومستعد تفعل المستحيل لكي يبقى نظام حكومة الأخوان المسلمين الفاشي في السلطة .
                  

07-30-2014, 01:59 PM

الشفيع وراق عبد الرحمن
<aالشفيع وراق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 11406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Elsanosi Badr)

    يا سلااام

    شكرا يا دينق ياخي


    ياخي الزول ده كتًاب كتابة ما عادية

    شكرا ان القيت عليه مزيد من الضوء

    وتحية لكل الحضور وعامكم مبارك وسعيد
                  

07-30-2014, 02:28 PM

قصي محمد عبدالله

تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 3140

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)

    Quote:
    ياخي الزول ده كتًاب كتابة ما عادية

    شكرا ان القيت عليه مزيد من الضوء

    وتحية لكل الحضور وعامكم مبارك وسعيد

    ... وشكرا أخي الشفيع أن وفرت على زمن وجهد الكتابة.
    ----------
    كتابات شيخنا الفاضل هاشم شاء الله أن تعاود الصدور من جديد.
    يقول تعالى:
    {وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ }الأنفال44
    Deng أراد أن يستخف ويقلل من شأن الشيخ هاشم ،
    ولكن شاء الله ليقضي أمرا كان مفعولا وهو عودة ظهور كتابات أخينا هاشم من جديد.
    والله أعلم
                  

07-30-2014, 02:05 PM

haider osman

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 2365

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Elsanosi Badr)

    ود الامام

    عيد مبارك ....وتقبل الله صيامك

    لوجود العرب العاربه والمستعربة وما هم غير ذلك


    مرادفات كلمة عُضْرُوط : لَئِيم ، قَزِم ، عُضَارط .

    --------------------------------------------------------------------------------
    •أضداد كلمة عُضْرُوط : رَفِيعٌ ، ماجِدٌ ، شَرِيفٌ ، كَريمٌ ، أَثِيلٌ
                  

07-30-2014, 02:21 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: haider osman)

    Quote: هل ذكر لهم هذا الهراء الموجود في بداية البوست في خطبة العيد ؟؟



    الأخ الهادي.



    لا أعتقد ، لأن هذا الأخوالمسلم رجل ضليل ومنافق من الدرجة الأولى، ويكفي أنه كوز.

    و كل عام وأنت بخير.
                  

07-30-2014, 02:24 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Deng)

    haider Osman

    أماأنا فأقول لك. عربي فألعب به.


    بالمناسبة.

    في الدول العربية يصفون السودانين الشماليين بأنه عجم . فمافي داعي تفكوها في روحكم ساكت.
                  

07-30-2014, 02:28 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Deng)

    العزيزة نور تاور.

    هذا الإمام الضلالي لا أخلاق له، وهو رجل منافق من الدرجة الأولى، وهذا هي أخلاق الكيزان الحقيقية.

    المتاجرة بالدين من أهم صفاتهم القبيحة الذميمة.
                  

07-30-2014, 02:38 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Deng)

    Quote: غايتو مساككة دينق لود الامام ما عندها علاقة بالمعارضة ...وكسر رقبة دينق بيحاول يؤمن بالديمقراطية وهو بعيد شديد منها ...

    ود الامام دي قناعاتو ووجهة نظرو تقبلها ما تقبلها ما شغلتنا .. لكن المابيتبلع انو دينق ليهو جلغمية سنة في امريكا ام اضنين وما بيؤمن بحرية وقناعات الاخرين .. وشغلتو كلها شخصنة وابتذال للعمل المعارض...


    يمين دينق ده لو عندو عود راكب في امريكا دي وسلطة ود اللمام ده ما يخلي ليهو عظم في جسمو ... لكن الله اكبر من الزول ده...لكن البلد ديك قناعات الناس الماسكين زمام الامور فيها اكبر من من هذا القصور الذهني والضيق بالاخر...


    البلد ديك لو مسكوها ناس دينق ديل يمين بتكون اظرط من السودان ... يمين الشخصنة ما تديك الدرب والسودانين المخالفين لهم في الراي تلقاهم في غوانتنامو مجدعين والجوع كاتلهم ... وود اللمام او دكتور عبدالله علي ابراهيم تلقاهم مجنزرين وموية الله دي ما يدوها ليهم... لكن الله اكبر من الزول ده
    (عدل بواسطة Elsanosi Badr on 30-07-2014, 12:56 PM)


    الكوز هاشم الإمام، لن يكون حالة خاصة في هذا المنبر. أي كوز أو أي مؤيد لنظام الإنقاذ في هذا المنبر، أنا أكتب عنه وأفضح مواقفه الداعمة لنظام القتلة. فما هو السبب الذي يدعك تسخر قلمك للدفاع على هذا الكوز بالذلت؟؟

    طيب لو دي "قناعات" هذا الكوز الذي يوئيد نظام القتلة في السودان ! فلماذا لا تسمح أنت للذين يعارضون نظام القتلة في السودان أن يكتبون عنه في المنبر ؟ أنت متضايق مالك وعلشان منو؟؟
                  

07-30-2014, 02:31 PM

مرتضي عبد الجليل
<aمرتضي عبد الجليل
تاريخ التسجيل: 10-04-2010
مجموع المشاركات: 3097

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Deng)

    Quote: و لا يبدي شيئاً من جبروت الحُكام ،

    .
    والنازل في السودانيين كتل وضيح وتشريد من خمسة وعشرين سنة دا ياربي يكون رئيس جزر القمر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    يا دينق الكيزان ما بختشوا .

    تحياتي يا سلطان
                  

07-30-2014, 03:28 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: مرتضي عبد الجليل)

    كتب السنوسي بدر:


    Quote: تعرف يا ود الامام لو كلامك ده طلع صحيح دي بتكون كارثة وضربة كبيرة لمصداقية المنبر

    كثير من الاخوان لاحظوا التغيير في اسلوب الكتابة علي المنبر واختلافه من حين الي اخر ...

    ولا اخفيك سرا فشخصي ايضا لاحظ جنوح الكاتب وتغير اساليب الكتابة ومحاولة تصفية الحسابات الشخصية مما يجعل فرضية تداول كلمة المرور بين عدة اشخاص فرضية راجحة
    وهناك امثلة كحالة صلاح غريبة ايضا
    اعدك سنولي هذا الامر اهتمام خاص من جانبنا

    صحيح يا ود الامام نحن نختلف معك في الطرح ونقابل ذلك باحترام وفق قناعاتنا با همية اختلاف وجهة النظر .. لكن ما تتعرض ليهو من ابتزاز من قبل هذا العضو او هذه المجموعة يفرض علينا مواجهته وبحزم.

    محاولة الباس العمل والهم العام لباس الشخصنة وخم الناس لتصفية حسابات شخصية هو عمل رخيص ودنئ ..

    والاظرط هو طابع الابتزاز من عينة اتا قاعد في امريكا وبامكاننا طردك او الباسك تهم من بينها الارهاب التي تفوح من كتابات هذا العضو او هذه المجموعة كانو الناس قاعده في بيوتها او امريكا دي حقت ابو واحد منهم.

    الابتزاز ومحاولة التسلط ما حبابن .. لكن يبدو ان العضو لا بعرف السودانيين ولا عاش وسطهم .. السودانيين ديل الشعب الوحيد الما بيرضخ للتهديد والابتزاز ..كده ربنا خلقهم كده لحكمه يعلمها هو



    "كارثة" ! وأنت تتملق لهذا الكوز وبمثل هذه الطريقة الرخيصة !

    أنتم لديكم مشكلة عنصرية في تصديق أن الشخص الذي يحاوركم هنا باللغة العربية بأنه من جنوب السودان ، وهذا هي أمراضكم التي توارثتوها.

    عقليتكم العنصرية الخربة لن تتطور أبدا ولن تفهم المتغيرات التي حدثت في السودان. ودي مشكلة بترجع لكم أنتم. وطالما كان تفكيركم عنصري فسوف تظلون تعيشون في مثل هذه الهواجس.

    أنت مصر أن تصف خلافي مع الكوز هاشم الإمام، بأنه "شخصي" فهل أنت تملك الشجاعة لكي تسئل هذا الكوز بنوع هذا الصراع "الشخصي" ؟ ولا بس ده كلام للإستهلاك الفارغ فقط؟؟

    أنا أتحداك في أن تنقل لي تهديد أو إبتزاز لهذا الكوز !
                  

07-30-2014, 03:52 PM

Elsanosi Badr
<aElsanosi Badr
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4166

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Deng)

    يا دينق يا زول عنصرية شنو ياخي الله يرضي عليك... اللغة دي ما عندها جنس والا لما وضع اصول النحو والقواعد رجل ليس من ملة العرب..

    يا دينق التركيز في شكل الاسلوب وليس طرق التراكيب ... الاسلوب يعكس نفسية الكاتب والتراكيب يعكس الدراية والفرق شاسع بين المصطلحين .. فما تتحجحج وتتحكحك في شطر العنصرية الميت ده الله يرضي عليك..

    يا دينق مساككتك لود الامام وشخصنتك الخلاف ما دايره يرفعولا ضو ... الشغلة باينة متل عين الشمش في وادي الاراك..

    وبعدين اسلوب الابتزاز القاعد تطارد بيهو الناس ده انا مجهز ليهو بوست وبلملم فيهو عشان بس ما ناخدك فيهو بالشبهات...

    اتا يا دينق امريكا دي دافن فيها حجر دغش وكت بتمارس فيها التهديد والابتزاز...
    يا زول كراهيتك للكيزان والنظام الشمولي احنا عندنا فيها راي فما تبيع الموية في حارة السقايين

    ... جاييك
                  

07-30-2014, 03:36 PM

الشفيع وراق عبد الرحمن
<aالشفيع وراق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 11406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: مرتضي عبد الجليل)

    يا جماعة الخير

    دينق والله العظيم بيكتب بلسان وكيبورد عربي مبين

    شوفوه بقعَد الهمزات دي كيف، انا والله مرات بجليها
    وتعابير واقواس وبخت االفاصلة سليمة غير مبرأة، رغم انو 97% من اعضاء البورد بجلوها
    وال Punctuation كلو سليم
    حِكم
                  

07-30-2014, 05:01 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)

    محمد المسلمي.

    أنت أصلك ما بتتوب من مانصرة الكيزان والمجرمين؟؟

    مريم أخبارها شنو يا المسلمي؟؟
                  

07-30-2014, 05:02 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)

    محمد المسلمي.

    أنت أصلك ما بتتوب من مناصرة الكيزان والمجرمين؟؟

    مريم أخبارها شنو يا المسلمي؟؟

    (عدل بواسطة Deng on 07-30-2014, 08:02 PM)

                  

07-30-2014, 05:09 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)

    الأخ السنوسي بدر

    لك التحية و الإحترام

    في ميزة جيدة جداً في دينق : أنه في هذا المنبر إستحمل الكثير علي الصعيد الشخصي و العام من إساءات من أسوأ ما قرأت في أي مكان ... في سبيل محاربته للعنصرية و جرائم هذا النظام.

    أنا لا أتفق معه في كون حصر هذا الإجرام و العنصرية في النظام السياسي الحاكم الآن وحده أو في أيديولوجيته (الكيزان) ... لأن الأمر لدي أن جذور الصراع في السودان هي عرقية بحتة و ترجع جذوره منذ أن قاوم السادة ألغاء الرق في السودان و ترحموا للحاكم الإنجليزي أن يعدل عن قراره في الغاء العبودية .... و ثم وقوفهم ضد علي عبداللطيف بوصفه عبد و كيف يتجرأ عـب بمبادرة تحرير السودان من المستعمر الإنجليزي ..
    لذلك ... كل حروب السودان من يومها ... عرقية.

    نأتي لهاشم الإمام .... و هو لا يداري تأييده لنظام أدين رئيسه بتهم جرائم الإبادة و جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية....
    ملاحقته لهاشم الأمام ليس إبتزازاً ... بل هو ... أي دينق ... صوت 400 ألف في دارفور و مليونين في الجنوب و مئات الآلاف في جبال النوبة و الأنقسنا ... قُبروا تحت الثري أو تبخرت أجسادهم في حمم قنابل الأنتونف و حرائق القطاطي.

    هاشم الإمام و غيره إن شاءالله سنلاحقهم فرداً فرداً ... لأنهم يستظلزن بالحرية و الديموقراطية و إعطاء حياة الإنسان حق قدرها ... و لكنهم يحرمون مواطنيهم هناك من نفس هذه الحقوق الإنسانية الأساسية.

    صدقني .... سنلاحقهم إن شاءالله ....
    و كتاباتهم هنا هي ستكون صحائف الأدلة الموثقّة ضدهم .
                  

07-30-2014, 05:24 PM

فقيرى جاويش طه
<aفقيرى جاويش طه
تاريخ التسجيل: 06-17-2011
مجموع المشاركات: 4862

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Mohamed Suleiman)

    أنا لا أتفق معه في كون حصر هذا الإجرام و العنصرية في النظام السياسي الحاكم الآن وحده أو في أيديولوجيته (الكيزان) ... لأن الأمر لدي أن جذور الصراع في السودان هي عرقية بحتة و ترجع جذوره منذ أن قاوم السادة ألغاء الرق في السودان و ترحموا للحاكم الإنجليزي أن يعدل عن قراره في الغاء العبودية .... و ثم وقوفهم ضد علي عبداللطيف بوصفه عبد و كيف يتجرأ عـب بمبادرة تحرير السودان من المستعمر الإنجليزي ..
    لذلك ... كل حروب السودان من يومها ... عرقية.

    نأتي لهاشم الإمام .... و هو لا يداري تأييده لنظام أدين رئيسه بتهم جرائم الإبادة و جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية....
    ملاحقته لهاشم الأمام ليس إبتزازاً ... بل هو ... أي دينق ... صوت 400 ألف في دارفور و مليونين في الجنوب و مئات الآلاف في جبال النوبة و الأنقسنا ... قُبروا تحت الثري أو تبخرت أجسادهم في حمم قنابل الأنتونف و حرائق القطاطي.

    هاشم الإمام و غيره إن شاءالله سنلاحقهم فرداً فرداً ... لأنهم يستظلزن بالحرية و الديموقراطية و إعطاء حياة الإنسان حق قدرها ... و لكنهم يحرمون مواطنيهم هناك من نفس هذه الحقوق الإنسانية الأساسية.

    صدقني .... سنلاحقهم إن شاءالله ....
    و كتاباتهم هنا هي ستكون صحائف الأدلة الموثقّة ضدهم .

    التحية لك الارو محمد سليمان اتفق معك تماما فى ملاحقة الإسلامين الإرهابين والمندسين والمستعربين وتطهير الوطن منهم فلارحمة مع هؤلاء .
    التحية للوطنى الغيور دينق ،لاتأبه بكتابات الكيزان وعنصرية البعض ضدك فكل المهمشين يعرفون قدرك وصدقك وإخلاصك وذودك عن المستضعفين أينما كانوا .
                  

07-30-2014, 06:07 PM

ABDALLAH ABDALLAH
<aABDALLAH ABDALLAH
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 7628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: فقيرى جاويش طه)

    Quote:
    والاظرط هو طابع الابتزاز من عينة اتا قاعد في امريكا وبامكاننا طردك او الباسك تهم من بينها الارهاب
    التي تفوح من كتابات هذا العضو او هذه المجموعة كانو الناس قاعده في بيوتها او امريكا دي حقت ابو واحد منهم.

    يا السنوسى بدر
    ناس أميركا بما فيهم الأخ هاشـم الإمام بينهم نزاع وإختلاف فى وجهات النظر
    أنت فى بريطانيا داخل بينهم ليه ?!!!
    أم هو صب الزيت على النار ?!!!!
                  

07-30-2014, 08:55 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: ABDALLAH ABDALLAH)

    Quote: والنازل في السودانيين كتل وضيح وتشريد من خمسة وعشرين سنة دا ياربي يكون رئيس جزر القمر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    يا دينق الكيزان ما بختشوا .

    تحياتي يا سلطان



    الأخ مرتضى عبد الجليل.

    الكوز هاشم الإمام، رجل منافق من الدرجة الأولى، وهذا هو سلوك الأخوان المسلمين الحقيقي.
                  

07-30-2014, 09:49 PM

Hashim Elemam
<aHashim Elemam
تاريخ التسجيل: 02-06-2009
مجموع المشاركات: 1058

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Mohamed Suleiman)

    /B]
    لو قالها غيرك يامحمد سليمان ، فأنت بشهادة كل أعضاء هذا المنبر ، أنك أكثرهم عنصرية ، وأبذأهم لساناً ، وأفحشهم عبارة ، وأسوأهم طوية ، وأحقدهم قلباً، وأعجزهم منطقاً ، أنسيت كتاباتك التي تنضح بالكراهية والحقد وجئت تتزلف إلى هذا التيس المنتن وتنصّب نفسك حارساً للفضيلة أما تستحيي ؟ هاشم الإمام يكتب ما يراه صحيحاً لا تدفعه عصبية قبلية ولا أيدلوجية . نعم يؤيد الإنقاذ خوفاً أن تقع البلاد في أيدي أمثالكم من العنصريين ، ولا يمنعه تأييده للإنقاذ أن ينتقدها إن أخطأت .. قلت ستلاحق العنصريين ! ومن يلاحقك أنت ؟ أنا حين ذكرت الكلمة التي ترجف منها روانفكم كانت في موضعين أحداها قصة والآخر خبر وقد ذممتها غاية الذم ، ولكن في من فسرها هذا التفسير عقدة وشعور بالدونية لا أستطيع طبابتهما . . إذا كان دينق هو الذي يعبر عن أهل دارفور والمناطق التي ذكرتها فما أسوأ اختياركم ، وما أفقر منطقتكم ، وما أطول ما ستكون معاناتكم !من أين لك بهذه القصة عن علي عبد اللطيف ، مالك تحتطب في حبل أهوائك ؟اعلم أن علي عبد اللطيف كان صنيعة مصرية يؤمن بوحدة وادي النيل . واعلم أن المتاجرة بالرق في الشمال كانت عملاً فردية ولكن الرق في دارفور كان يمارسه الأفراد والسلطنات والسلاطين بيعاً وشراء وحماية لقوافل الرق .
                  

07-30-2014, 11:14 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Hashim Elemam)


    الأخ السنوسي بدر

    لك التحية و الإحترام

    في ميزة جيدة جداً في دينق : أنه في هذا المنبر إستحمل الكثير علي الصعيد الشخصي و العام من إساأت من أسوأ ما قرأت في أي مكان ... في سبيل محاربته للعنصرية و جرائم هذا النظام.

    أنا لا أتفق معه في كون حصر هذا الإجرام و العنصرية في النظام السياسي الحاكم الآن وحده أو في أيديولوجيته (الكيزان) ... لأن الأمر لدي أن جذور الصراع في السودان هي عرقية بحتة و ترجع جذوره منذ أن قاوم السادة ألغاء الرق في السودان و ترحموا للحاكم الإنجليزي أن يعدل عن قراره في الغاء العبودية .... و ثم وقوفهم ضد علي عبداللطيف بوصفه عبد و كيف يتجرأ عـب بمبادرة تحرير السودان من المستعمر الإنجليزي ..
    لذلك ... كل حروب السودان من يومها ... عرقية.

    نأتي لهاشم الإمام .... و هو لا يداري تأييده لنظام أدين رئيسه بتهم جرائم الإبادة و جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية....
    ملاحقته لهاشم الأمام ليس إبتزازاً ... بل هو ... أي دينق ... صوت 400 ألف في دارفور و مليونين في الجنوب و مئات الآلاف في جبال النوبة و الأنقسنا ... قُبروا تحت الثري أو تبخرت أجسادهم في حمم قنابل الأنتونف و حرائق القطاطي.

    هاشم الإمام و غيره إن شاألله سنلاحقهم فرداً فرداً ... لأنهم يستظلزن بالحرية و الديموقراطية و إعطاء حياة الإنسان حق قدرها ... و لكنهم يحرمون مواطنيهم هناك من نفس هذه الحقوق الإنسانية الأساسية.

    صدقني .... سنلاحقهم إن شاألله ....
    و كتاباتهم هنا هي ستكون صحائف الأدلة الموثقّة ضدهم .





    إنت يا محمد الفاتح يا محتال ما بتحترم ولا بتعرف الإحترام لكن عارف السنوسى وعارف بأس أهله وتحشرك دا ما بكسبك غيرأن هاشم هذا ماسك
    على قناعاته بأيد من فولاذ ولكنك لجلاج زواغ نكار لمن علمك كيف تمشى وكيف تتكلم وكيف تخاطب أنت السؤ ذات نفسه والكراهيه
    والعنصريه تمشى على بطنها وعلى أربع

    منصور

    (عدل بواسطة munswor almophtah on 07-30-2014, 11:21 PM)

                  

07-31-2014, 01:04 AM

Elsanosi Badr
<aElsanosi Badr
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4166

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: munswor almophtah)

    عزيزنا محمد سليمان ... كل سنة وانت طيب والعيال...

    انا ادري ان دينق اتعرض لعنصرية منظمة ناتجة من ثقافة موروثة وسيئة تحتقر الاخر.. ووقفنا ضد هذا الشئ متي ما وقعت عينا علي الخطأ .. وده مبدأ احنا بنامن بيهو ...والسودان ده ملان بالعنصرين وبرضو ملان بالناس الكويسين... دينق يجنح لشخصنة الامور ويحاول يديها طابع عام وده خطأ... دينق يحاول ان يبتز الناس وحاسي انو هو في مركز يمكنه ان يستغل سلطاتو ودي جريمة في حد زاتها.. وكتابات دينق في اطار الابتزاز والتهديد ومحاولة تلفيق تهمة الارهاب لكل شخص مسلم يخالفو في الراي واضحة شديد.

    اخونا هاشم الامام يساند الانقاذ برايو وينتقدها دي قناعاتو وما علينا الا قبولها او رفضها في اطار الديمقراطية ود الامام لم يتبوأ منصب دستوري في الا نقاذولم يكن عضوا نافذا في حكومة الانقاذ ليجعلنا نقاضيهو ونحاسبو واذا مشينا في الطريق ده الشغلانة بتتصعب والدرب بيدخل الموية يجب حصر اطار المحاسبة علي الذين اجرموا من اهل الانقاذ...


    كن بخير
                  

07-31-2014, 01:15 AM

Elsanosi Badr
<aElsanosi Badr
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4166

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Elsanosi Badr)

    Quote: يا السنوسى بدر 
    ناس أميركا بما فيهم الأخ هاشـم الإمام بينهم نزاع وإختلاف فى وجهات النظر
    أنت فى بريطانيا داخل بينهم ليه ?!!!
    أم هو صب الزيت على النار
    الكترااابة ...

    اتا يا عبدالله في زول قبال كدي قالك اتا عندك ام الصبيان؟؟!!

    هسي يا عبدالله اخوي في زمتك جنس مداخلتك دي يردولها كيفن ...

    والله غلبني القالها رد مناسب .. علا علي الضمان كدي كل سنة واتا طيب يا عبدالله اخوي
                  

07-31-2014, 05:00 AM

ABDALLAH ABDALLAH
<aABDALLAH ABDALLAH
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 7628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Elsanosi Badr)

    Quote: الكترااابة ...

    اتا يا عبدالله في زول قبال كدي قالك اتا عندك ام الصبيان؟؟!!
    هسي يا عبدالله اخوي في زمتك جنس مداخلتك دي يردولها كيفن ...

    والله غلبني القالها رد مناسب .. علا علي الضمان كدي كل سنة واتا طيب يا عبدالله اخوي

    أم الصبيان فى عينك .
    السنوسى بدر
    دعك من هذا التزاكى .
                  

07-31-2014, 05:51 AM

Mannan
<aMannan
تاريخ التسجيل: 05-29-2002
مجموع المشاركات: 6701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: ABDALLAH ABDALLAH)

    عزيزى دينق هناك مشروع قرار تبناه سبعة من نواب الكونجرس (مجلس النواب) يطالب بإعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.. الآتى من الناشط مجدى خليل:
    Quote: عد العمل المكثف على جماعة الاخوان المسلمين من قبل منظمة التضامن القبطى ومنتدى الشرق الاوسط للحريات ومجموعة مصر بالكونجرس نحب أن نبشر كل المصريين أن جهودنا اسفرت عن مشروع قرار قدم الخميس 24 يوليو 2014 بمجلس النواب الأمريكى رقمه H.R. 5194 قدمته صديقتنا النائبة ميشيل بكمان ومعها سبعة أعضاء آخرين لتصنيف جماعة الاخوان المسلمين كجماعة إرهابية فى أمريكا،وسوف يأخذ دوره فى المناقشات قريبا. وبالإضافة إلى النائبة ميشيل بكمان هذه هى أسماء الأعضاء السبعة الذين وقعوا معها على مشروع القرار
    . Cosponsor Rep. Roskam, Peter J. [R-IL-6]* 07/24/2014
    Rep. Franks, Trent [R-AZ-8]* 07/24/2014
    Rep. Lummis, Cynthia M. [R-WY-At Large]* 07/24/2014
    Rep. Brady, Kevin [R-TX-8]* 07/24/2014
    Rep. Southerland, Steve II [R-FL-2]* 07/24/2014
    Rep. Gohmert, Louie [R-TX-1]* 07/24/2014
    Rep. LaMalfa, Doug [R-CA-1]*
    الجدير بالذكر أن منتدى الشرق الأوسط للحريات ومنظمة التضامن القبطى قد تعاونوا مع النائبة ميشيل بكمان فى ترتيب عدة زيارات للقاهرة ومقابلة المشير السيسى وقتها والرئيس عدلى منصور، ثم الرئيس السيسى بعد ذلك ، وقد قدمت النائبة بكمان والنائب جومرت شهادة طويلة أمام مجلس النواب بعد عودتهما من مصر عن الأعمال الإرهابية لجماعة الاخوان المسلمين. وبعد ذلك تم تكوين مجموعة العمل فى الكونجرس من آجل مصر(كونجرس كوكس من آجل مصر) منذ عدة أيام كتتوييج لكل هذه الجهود لخلق لوبى فى الكونجرس يدافع عن خارطة الطريق فى مصر ويعمل على عودة العلاقات المصرية الأمريكية إلى مسارها المعتاد. شكرا لجهود منظمة التضامن القبطى الدولى العظيمة ،وجهود كل أعضائها ومستشاريها ومجلس إدارتها ، وشكرا لكل من تعاون معنا فى هذا المشروع الهام لتصنيف جماعة الاخوان جماعة إرهابية فى أمريكا. مجدى خليل-واشنطن

    تعليق:
    الإخوان المسلمون فى امريكا سيلحقهم السوط قريبا... وسيدخلون فى جحورهم مثل "أخونا" وشلته ... أبشر بطول سلامة يا مربع...
    الطرد من مكتبة الكونجرس اولى الصفعات....
                  

07-31-2014, 07:49 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Mannan)

    الأخ نور الدين .

    ده خبر ممتاز جدا، ويجب أن ندعو ممثلينا أن يصوتون لصالح هذا القرار.
                  

07-31-2014, 04:51 PM

Hashim Elemam
<aHashim Elemam
تاريخ التسجيل: 02-06-2009
مجموع المشاركات: 1058

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Deng)

    يعني زمان ماكانت جماعة إرهابية كنت بتهددونا ساكت والله فعلاً أفاكين ، هل تحب أن أعطيك رقم البطاقة والعنوان وشهادة موقعة وعليها دمغة بأني أخو مسلم .خليك ماسك في أهلك الأقباط شديد بوروك الدروب يا أبله .
                  

07-31-2014, 06:25 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Hashim Elemam)

    الكوز هاشم الإمام.

    تنكرك لتنظيم الأخوان المسلمين خوفة ولا توبة ؟

    قالو الشينة منكورة.
                  

07-31-2014, 06:26 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Deng)

    كنا قايلنك بتركز ولكن !
                  

08-02-2014, 02:44 AM

Artiga Gilani
<aArtiga Gilani
تاريخ التسجيل: 02-16-2013
مجموع المشاركات: 1073

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Deng)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    جهلول الجيش الامريكي
    هاشم الامام علي الاقل عندو موقف وما ناكرو
    اذا كان مصيب او مخطي ... وهو بذلك يتفوق
    عليك الالاف المرات…
    فبطل الجرسة والابتزاز

    ارتيقا
                  

08-04-2014, 10:57 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Artiga Gilani)

    Up
                  

08-04-2014, 10:57 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Artiga Gilani)

    Up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de