هذا هو راي الشريف حسين الهندي في الصادق المهدي ابان المصالحة الوطنية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 10:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-29-2014, 08:16 PM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هذا هو راي الشريف حسين الهندي في الصادق المهدي ابان المصالحة الوطنية

                  

07-29-2014, 08:45 PM

خالد علي محجوب المنسي
<aخالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا هو راي الشريف حسين الهندي في الصادق المهدي ابان المصالحة الوطنية (Re: الطيب شيقوق)

    رحمة الله تنزل على السيد الشريف حسين الهندي
    الرجال توسدت التقيل ترابا
                  

07-29-2014, 10:12 PM

Salah Musa
<aSalah Musa
تاريخ التسجيل: 03-29-2004
مجموع المشاركات: 891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا هو راي الشريف حسين الهندي في الصادق المهدي ابان المصالحة الوطنية (Re: خالد علي محجوب المنسي)

    كلام زي الرصاص
                  

07-29-2014, 11:59 PM

azhary taha
<aazhary taha
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 2326

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا هو راي الشريف حسين الهندي في الصادق المهدي ابان المصالحة الوطنية (Re: Salah Musa)

    وصفه النميري في عديد من خطاباته بالكاذب الضليل........وهو ينطبق عليه قول الاستاذ محمود انه اسوأ من سؤ الظن العريض.......احدث تشوهات في الحياة السياسية السودانية منذ دخوله معتركها ولم يبلغ الثلاثين موهوم وأعطاه مريدوه وعابدوه اكبر من حجمه.......يظن نفسه ملكا ولايزال يعبد التأريخ ويعيش علي مجد اجداده.....
                  

07-30-2014, 02:03 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا هو راي الشريف حسين الهندي في الصادق المهدي ابان المصالحة الوطنية (Re: azhary taha)

    الأخ شيقوق كل سنه وأنت طيب وكل عام وأنت بألف خير والشريف الحسين لا يجاهر بالمقيت الضار وللشريف وجه واحد لا يبدله
    وإن كان له رأيا فى الصادق سيواجهه بذلك وهنالك علائق وروابط وأمشاج متينه تربط بينهما وبين أهليهما فكلاهما من الأشراف ومن
    ثم أهل الشريف أساتذة المهدى عليه السلام ودوما تلك العلاقه يكتنفها الإحترام المتبادل والمساحات المحفوظه إلى جانب ما يمتلكان
    من ريادة تجعلهما أنداداً ووعيٍ كبيرٍ بواجب مسؤولية أى منهما تجاه الوطن الذى يحتاج لكليهما وإن لم يقر البعض بذلك.

    ولك الشكر
                  

07-30-2014, 07:17 AM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا هو راي الشريف حسين الهندي في الصادق المهدي ابان المصالحة الوطنية (Re: azhary taha)

    الاخوة

    المنسي صباح الخير


    الأخ ازهري




    Quote: .......احدث تشوهات في الحياة السياسية السودانية منذ دخوله معتركها ولم يبلغ الثلاثين موهوم وأعطاه مريدوه وعابدوه اكبر من حجمه.......يظن نفسه ملكا ولايزال يعبد التأريخ ويعيش علي مجد اجداده.....


    نعم فقد قال عنه الشريف حسين الهندي لو راى جنازة لتمني ان يسير امامها
                  

07-30-2014, 07:22 AM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا هو راي الشريف حسين الهندي في الصادق المهدي ابان المصالحة الوطنية (Re: الطيب شيقوق)

    ود المفتاح

    كل عام وانت بالف خير




    Quote: الأخ شيقوق كل سنه وأنت طيب وكل عام وأنت بألف خير والشريف الحسين لا يجاهر بالمقيت الضار وللشريف وجه واحد لا يبدله
    وإن كان له رأيا فى الصادق سيواجهه بذلك وهنالك علائق وروابط وأمشاج متينه تربط بينهما وبين أهليهما فكلاهما من الأشراف ومن
    ثم أهل الشريف أساتذة المهدى عليه السلام ودوما تلك العلاقه يكتنفها الإحترام المتبادل والمساحات المحفوظه إلى جانب ما يمتلكان
    من ريادة تجعلهما أنداداً ووعيٍ كبيرٍ بواجب مسؤولية أى منهما تجاه الوطن الذى يحتاج لكليهما وإن لم يقر البعض بذلك.


    يا المفتاح اخوي الانتماء للشرف كان بينفع كان نفع اب جهل عم الرسول

    الزول دا كلامو واضح عن انصراف الصادق عن الهم الوطني الى المصالح الشخصية
                  

07-30-2014, 07:49 AM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا هو راي الشريف حسين الهندي في الصادق المهدي ابان المصالحة الوطنية (Re: الطيب شيقوق)

    الشريف خطيب سياسي ذرب اللسان فقد قال عن المرحوم الشريف الطاهر بكر كلمة يعف اللسان عن نطقها في حق رجل رحل الى جوار ربه
                  

07-30-2014, 07:55 AM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا هو راي الشريف حسين الهندي في الصادق المهدي ابان المصالحة الوطنية (Re: الطيب شيقوق)

    بعد إعلان دمج "الحزب الوطني" في "الوطني الاتحادي" سجل الزعيم إسماعيل الأزهري رئيس الوزراء ورئيس "الحزب الوطني الاتحادي" على رأس وفد من الحزب والحكومة زيارة إلى قرية العقدة والتقى بآل الهندي في معقلهم ووسط مريديهم في لقاء جماهيري حاشد, وارتجل الزعيم خطاباً مجًد فيه آل الهندي وتحدث عن الشريف محمد الأمين ووصف الشريف يوسف بأنه (المجاهد الأول). وأثار ذلك الخطاب ضجة في الأوساط الطائفية.
    بعد تلك الزيارة أعلن الشريف حسين انضمامه رسميا الى "الحزب الوطني الاتحادي" وأخذ يعمل بحماس في مختلف الجهات فكان يكتب في جريدة "أنباء السودان" التي يترأس تحريرها الأستاذ يحيى عبد القادر, وفي جريدة "النداء" التي كان يرأسها زميله عبد الماجد أبوحسبو.. وكان من أميز المحررين بجريدة "العلم": كما كان يزاول الكتابة في مجلة "الطريق" التي كان يصدرها الأستاذ أحمد زين العابدين. وكان صاحب قلم شجاع لا يرائي ولا يداهن, وكان الناس يتابعون بشغف سلسلة مقالاته مثل: "خواطر نائب" و"دولة الإقطاع" و"عودة الهارب" وغيرها.
    بعض إنجازاته:
    منذ عام 1967 كان الشريف – كما يقول البادي – هو حاكم السودان الفعلي لأنه كان يسيًر وزارة المالية بطريقة مكنته من جمع كل الخيوط بين يديه ليحركها كيف يشاء ومتى شاء. فدار الجميع في فلكه واحتار حتى كبار الموظفين في كيفية تسيره للوزارة وبراعته في حل المعضلات وفك الاختناقات, حتى قال روبرت ماكنمارا (وزير الدفاع الأمريكي إبان حرب فيتنام) في مذكراته عن فترة رئاسته للبنك الدولي: "خلال عملي لمدة ثمانية أعوام في البنك الدولي لم يستوقفني ويدهشني محافظ من محافظي البنك (بحكم مناصبهم كوزراء للمالية) مثلما استوقفني وأدهشني شريف السودان في نقده لسياسة البنك الدولي..".
    وكان اهتمام الشريف بالزراعة لا يعادله اهتمامه بأي شيء آخر. لذلك كان وهو وزير المالية يتفقد بنفسه مشاريع الإصلاح الزراعي بالنيل الأزرق وسنار, ثم يصدر القرارات وينفًذها فوراَ. ووجًه جلً اهتمامه إلى مشروع الجزيرة الذي كان يراه مركز الثقل في اقتصاديات البلاد, وهو الذي استقدم لجنة (مستر رست) من البنك الدولي لتعمير وتحديث مشروع الجزيرة وامتداد المناقل .. والذي يدل على بعد نظر الشريف أن المشروعات الطموحة التي طرحها حين كان مشرفاً سياسياً على انتخابات 1968 هي المشروعات التي شرع في الإعداد لتنفيذها. وأكملت من بعده وهي التي تجني ثمارها إلى اليوم ومنها : كبري حنتوب, مشروع الرهد الزراعة, مصنع سكر كنانة, مصنع سكر عسلاية, طريق مدني سنار الدمازين وكبري سنجة.
    أما في مجال الإصلاح الإداري فهي أهم الأعمال التي ارتبطت باسم الشريف, تنفيذه لمشروع محاربة العطالة أو بند الإدارة العمومية المعروف ببند الهندي والذي يقضي باستيعاب كل من أكمل المدرسة الوسطى فما فوقها, موظفاً في الحكومة هادفاً بذلك إلى توجيه طاقات الشباب إلى البناء وتوظيفها حتى لا تستغل وتتحول إلى طاقات هدامة. وحين عيًن وزيراً للحكم المحلي كان من أهم إنجازاته
    تنفيذ الخطة الإسكانية لامتداد البراري والصحافة.
    أما في المحيط العربي فقد كان من إنجازاته المحسوبة مشاركته الفعالة وجهوده المضنية في إنجاح مؤتمر القمة العربية المشهور بمؤتمر لاءات الخرطوم عام 1967.. وقد غطاه بنفسه في سبع حلقات من الفصل الثاني في مذكراته وبتفاصيل دقيقة سيطلع عليها القارئ الكريم..
    خروجه من السودان:
    باختصار شديد للتفاصيل الدقيقة, وصل الشريف حسين إلى استراحة الجزيرة بالخرطوم (2) فجر يوم 25 مايو 1969 بعد انصرافه من منزل مدير البنك الزراعي بالنيابة السيد مصطفى عوض الله شقيق السيد بابكر عوض الله, وفي الوقت ذاته كان الشاب عباس محمد أحمد في طريقه من أمدرمان إلى منزله بالمقرن, فشاهد دبابات تتجه نحو الإذاعة وحركة عسكرية غير عادية فاتجه فوراً إلى استراحة المزارعين ونقل ما شاهده للشريف الذي كان يتوقع الانقلاب في أي لحظة كما حكى في مذكراته.. وهنا بدأت رحلة شاقة محفوفة بالمخاطر في حياة الشريف الذي كان في صدر قائمة المطلوبين لانقلاب مايو. خرج الشريف بلا تردد مع (عباس) الذي لم يره من قبل واتجها نحو أمدرمان ثم القيادة العامة ومنها إلى مدني, وبعد مشاورات مع المخلصين من رجاله في منزل أحمد دهب استقر رأيهم على بقائه لبعض الوقت في منزل عبد الله سكتاب بجزيرة الفيل ثم ينتقل إلى مزرعة عباس كنين بأم سنط جنوب ودً مدني. ثم على الجزيرة أبا
    كانت الجزيرة أبا تضم جموعاً من الإخوان المسلمين, منهم الشيخ محمد صادق الكاروري والشهيد محمد صالح عمر والأستاذ مهدي إبراهيم وعز الدين الشيخ و آخرون.
    فكر الشريف في الذهاب إلى الحبشة, وجهزت له سيارة الإمام الهادي اللاندروفر وخرجوا بصحبة دليل من أهل المنطقة عن طريق الداَلي والمزموم.. وبعد ثماني عشرة ساعة أسقط في أيديهم حين ظهر لهم أن الدليل لا يعرف الطريق إلى الحبشة.. وبعد تفكير طويل عادوا قافلين إلى الجزيرة أبا . ثم أعادوا المحاولة في طريق وعرة محفوفة بالخطر وسط الغابات والوحل وتعطلت عربتهم على مشارف الكرمك. واصل الشريف والخليفة مصطفى ورجل يدعى ودً حمدان سيرهم على الأقدام وأصيب الشريف بحمى شديدة, ورغم ذلك واصلوا مشوارهم إلى أن وصلوا إلى نقطة البوليس الحبشية في (دول) وهناك طلبوا من ود حمدان الرجوع وتطمين رفيقيه علي رجب وعلي العبيد على وصولهما. استوقف البوليس الحبشي الشريف ومرافقه, وأبرز لهم الشريف جواز سفره واتصل الضابط المسئول بأديس أبابا , ورحب الإمبراطور بقدوم الشريف ليسد جميلة سابقة كانت لوالده الشريف يوسف على هيلاسلاسي إذ أواه أيام حرب الطليان في داره في ضاحية بري وأكرمه غاية الإكرام. وفي الحبشة بدأت قصة النضال والمعسكرات وكانت الحبشة أولى النقاط التي انطلقت منها المعارضة الخارجية ثم تنقلت بينها وبين السعودية وليبيا ولندن,
    وفاته:
    قضى الشريف أخريات أيام حياته في العبادة وتلاوة القرآن وقراءة موالد والده في سيرة الرسول (ص) .. وقبل رحيله قضى شهرين في المدينة المنورة يعبد الله تعالى ويمدح رسوله الكريم ويتلو القرآن. وتوفي بعد فترة قصيرة في أثينا في يوم 9 يناير 1982 .. وكان قد تزوج في أخريات العهد الحزبي الثاني من كريمة الخليفة أحمد عبد الوهاب من قرية قنب جنوب ودً مدني.. ولم يخلف أبناء ولكنه خلف في الدنيا صيتاً وصوباً داوياً..رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.


    منقول
                  

07-30-2014, 07:58 AM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا هو راي الشريف حسين الهندي في الصادق المهدي ابان المصالحة الوطنية (Re: الطيب شيقوق)

    كتب عنه الأخ الصديق احمد الشايقي في احدى بوستاته في هذا المنبر قائلا:

    هذا الرجل السوداني العبقري الخادم لوطنه والمفكر العملاق الشهيد الشريف حسين الهندي, كان صاحب رؤيـة ثاقبـة بل نبوءة مؤكـدة في مآلات حزب الأخوان المسلمين وما سيحدث بالبلاد من فوضى وخراب وما سينفذ من مشاريع استحواذية على مقدرات البلاد والعباد بلا رؤيـة وبلا التزام وبلا أخلاق

    هذا كله ماثل الآن وتبقى كلمات الشهيد الشريف حسين الهندي بعد كل هذه السنوات الطويلة كأنما قيلت الآن وفي هذا الوقت بالذات
                  

07-30-2014, 07:57 AM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا هو راي الشريف حسين الهندي في الصادق المهدي ابان المصالحة الوطنية (Re: الطيب شيقوق)

    شيقوق
    سلام و عيد مبارك
    تمتلئ سلال الشريف أيضا بالعيوب
    أدار الحزب بفردية و بعيدا عن المؤسسية
    بعض الساسة من شباب الاتحاديين ممن كانوا من تلاميذه من انضموا فيما بعد صرة في خيط للإنقاد nd#65275; زالوا على ظهرها كالقراد على الجمل

    (عدل بواسطة عوض محمد احمد on 07-30-2014, 08:10 PM)

                  

07-30-2014, 08:40 AM

عادل ابراهيم احمد
<aعادل ابراهيم احمد
تاريخ التسجيل: 06-30-2014
مجموع المشاركات: 1947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا هو راي الشريف حسين الهندي في الصادق المهدي ابان المصالحة الوطنية (Re: عوض محمد احمد)

    صباح الخيرات استاذي شيقوق

    رغم أننا من جيل لم نشاهد الشريف حسين كفاحا لكننا سمعنا وقرأنا عنه الكثير ..

    سمعنا وقرأنا أنه كان اقتصاديا رفيع الطراز ..وسياسي محنك ..وخطيب مفوه .. وسوداني أصيل عرفته المناقب والمزايا السودانية في المهاجر والمعسكرات..

    وهنالك رواية سمعتها مفادها أن الشريف حسين تربطه بال المهدي اضافة لعلاقة النسب الشريف علاقة صداقة وأخوة ..

    فالشريف حسين سمعت أنه نشأ وترعرع بين اقرانه من ال المهدي..

    ثم أنه أحب واحدة من بنات ال المهدي .. وأراد ان يتزوجها ..

    ولكن واجه معارضة شديدة جدا وخصوصا من السيد علي الميرغني ..

    الذي زار والده لمينع هذه الزيجة وقال له ما معناه " ان آل المهدي لن يستأثروا بابننا الشريف ووصفه بانه أميز شباب الحزب والختمية واقوى الكوادر"..

    مما يعني أن تأخر الشريف في الزواج مرده الى تضحيته بحبه في سبيل حزبه وأهله..

    لا ادري صحة أو عدم صحة الرواية ولكنها سمعتها أو قرأتها في بعض الصحف منذ أمد..

    رحم الله الشريف فقد كان أمة..
    والتحية لعموم ال الشريف الهندي الاماجد..

    لك تقديري
                  

07-30-2014, 07:08 PM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا هو راي الشريف حسين الهندي في الصادق المهدي ابان المصالحة الوطنية (Re: عوض محمد احمد)

    سلام اخي عوض محمد احمد

    كل عام وانتم بالف خير

    أولا اسف للتأخير بسبب المعايدات


    تمتلئ سلال الشريف أيضا بالعيوب و تفيض
    أدار الحزب بفردية و بعيدا عن المؤسسية
    بما توفر له من موارد مالية ضخمة مجهولة المصدر تسبب في إفساد جيل من شباب الاتحاديين هم من انضموا فيما بعد صرة في خيط للإنقاذ و and#65275; زالوا على ظهرها كالقراد على الجمل

    طبعا لا تخلو من العيوب

    العكس الحزب الاتحادي الديموقراطي كان اكثر الأحزاب تنظيما و مؤسسية

    الكثيرون من الشباب الذين كانوا مع الشريف حسين اتضح انهم من الانتهازيين - توفى الشريف رحمه فقيرا وظهرت أمواله بعد وفاته عند هولاء الشباب الذين خانوه لم يلتزموا حتى بالمبادئ التي رسمها لهم الشريف بل ذهب الكثيرون منهم ليتوالوا مع نظام الجبهة

    والله لا احتمل ان اشاهد أحدا منهم على شاشة الفضائيات يا العوض اخوي

    الشريف كان حركيا جدا ولما يعود لبيته اخر الليل لا يجد سريرا لينام عليه فيرمي بدلته على اقرب كرسي او تربيزة ويفترش الواطة
                  

07-30-2014, 07:21 PM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا هو راي الشريف حسين الهندي في الصادق المهدي ابان المصالحة الوطنية (Re: الطيب شيقوق)

    اخي الأستاذ عادل

    اسف للتأخير بسبب المعايدات - وشكرا للمداخلة الثرة وهذه المعلومات الطيب



    رغم أننا من جيل لم نشاهد الشريف حسين كفاحا لكننا سمعنا وقرأنا عنه الكثير ..

    سمعنا وقرأنا أنه كان اقتصاديا رفيع الطراز ..وسياسي محنك ..وخطيب مفوه .. وسوداني أصيل عرفته المناقب والمزايا السودانية في المهاجر والمعسكرات..

    وهنالك رواية سمعتها مفادها أن الشريف حسين تربطه بال المهدي اضافة لعلاقة النسب الشريف علاقة صداقة وأخوة ..

    فالشريف حسين سمعت أنه نشأ وترعرع بين اقرانه من ال المهدي..

    ثم أنه أحب واحدة من بنات ال المهدي .. وأراد ان يتزوجها ..

    ولكن واجه معارضة شديدة جدا وخصوصا من السيد علي الميرغني ..

    الذي زار والده لمينع هذه الزيجة وقال له ما معناه " ان آل المهدي لن يستأثروا بابننا الشريف ووصفه بانه أميز شباب الحزب والختمية واقوى الكوادر"..

    مما يعني أن تأخر الشريف في الزواج مرده الى تضحيته بحبه في سبيل حزبه وأهله..

    لا ادري صحة أو عدم صحة الرواية ولكنها سمعتها أو قرأتها في بعض الصحف منذ أمد..





    لا افهم بالضبط علاقتة الشريف حسين بال المهدي ولكني على يقين بعلاقتة مع اسرة احمد خير المحامي

    قصة مسعى الشريف حسين الهندي

    لتعيين محمد احمد محجوب أمينا عاما للجامعة العربية





    في خطابه للطلبة الاتحاديين بلندن عام 80-1979م.. تعرض الشريف لقصة له مع طلب من عبد الناصر (حين كان يبحث عن بديل لأمين عام الجامعة العربية - عبدالخالق حسونة - الذي انتهت خدماته فيها؛ لذا فهو يقترح لها محمد احمد محجوب).. ذكرها الشريف في سياق حديثه لهم عن عجائب وغرائب السيد الصادق المهدي: (في انتفاضة يوليو 1976م ومصالحته الفاشلة في مدينة بورتسودان مع نميري..في 7 يوليو 1977م). قال لهم - في شريط فيديو - ان اقتراح عبد الناصر تعيين محجوب امينا عاما للجامعة العربية، كان سيحل مشكلة محتدمة.. ويومها كان صراعها علني في الشارع السوداني وداخل حزب الأمة بجناحيه) وهي: من يكون رئيسا للوزارة.. الصادق ام محجوب!


    محمد أحمد المحجوب

    (1908 – 1976)



    وما ان عرض الشريف اقتراح عبد الناصر على الرئيس الأزهري والمحجوب والإمام الهادي إلاّ وكانت الموافقة تامة من الكل وفورا حلا للمشكلة المذكورة.. ولما عرض الأمر على الصادق لم يوافق فحسب بل قال للشريف كلاما عجبا مضمونه ان هذا سيعطل برنامجه لحل مشاكل العالم: السودان في 3 شهور؛ وافريقيا قي 6 ؛ والشرق العربي وآسيا في سنة؛ واوربا وامريكا واللاّتينية ربما تاخذ منه وقتا اطول قليلا ! ! وهنا خرج الشريف من عنده وفال لنفسه: " أهل العقول في راحة".



    ولما كان " سمح الكلام في خَشم سيدو" ستجدون نصه بالحرف من لسان الشريف نفسه في هذه الرابطة عن قصة اقتراح عبد الناصر بين برنامج الصادق للكون ومسعى الشريف ليتبوأ السودان مقعد الأمانة العامة للعروبة في شخص المحجوب؛ علاوة على حل مشكلة رئاسة الوزارة داخل حزب الأمة يومذاك. لكن أضاع يعقوب الفرصة على الوطن لحاجة في نفسه ربما قضاها.. والله اعلم .
                  

07-30-2014, 07:55 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا هو راي الشريف حسين الهندي في الصادق المهدي ابان المصالحة الوطنية (Re: الطيب شيقوق)

    الحبيب ود شيقوق
    سلام
    شكرا على الرد المفيد جدا
    و آسف على خشونة المداخلة و سوف اعدلها بما يليق بمقام الشريف الزاهد
    بالمناسبة أحمد خير هو خال الشريف لزم
                  

07-30-2014, 08:25 PM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا هو راي الشريف حسين الهندي في الصادق المهدي ابان المصالحة الوطنية (Re: عوض محمد احمد)

    شكرا على الرد المفيد جدا
    و آسف على خشونة المداخلة و سوف اعدلها بما يليق بمقام الشريف الزاهد
    بالمناسبة أحمد خير هو خال الشريف لزم



    الله يخليك اخي العوض

    ما تعدل انها مساحة للراي والراي الاخر يا عزيزي
                  

07-30-2014, 08:55 PM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا هو راي الشريف حسين الهندي في الصادق المهدي ابان المصالحة الوطنية (Re: الطيب شيقوق)

    الغريبة الشريف حسين يتحدث شخصيا على فديو موجود في النت لم استطع نقله هنا ذكر بان الصاد\ق المهدي هو الذي اعترض على ترشيح المحجوب لراسة الأمانة العامة للدول العربية في حين وجدت مقالا في احدى صفحات النت يقول الكلام الاتي :-

    قرب إلى القلب:

    مَنْ خَذلَ جمال م.أحمَد أميناً عامّاً للجَامعةِ العربيّةِ ؟ ..
    بقلم: جمَال مُحمد إبراهيم
    [email protected]


    (وعلى ذلك فإن النظم العربية مدعوّة ، وقبل التفكير في إصلاح الجامعة، إلى الشروع في إصلاح حالها، وفك تشبثها الأبدي بالسلطة واحتكارها، وتكريس دولة القانون والمؤسسات واحترام الحقوق الأساسية للإنسان) ص 491 ،
    د. مجدي حماد، جامعة الدول العربية :مدخل إلى المستقبل، الكويت 2007.
    ( 1 )

    حين كتبت عن ترشيح مصر للسفير مصطفى الفقي ليخلف السفير عمرو موسى في رئاسة أمانة الجامعة العربية ، غفلت عن وقائع تجربة للسودان في ترشيح أمين عام للجامعة العربية في التاريخ القريب، إلى أن أيقظ ذاكرتي الصديق الأستاذ عمر جعفر السّوري، رعى الله قلمه البريع، في إحدى رسائله التي يحمّلها إضاءاته على ما أكتب . إذ نبهني أن السودان طرح اسم الدبلوماسي المفكر الأستاذ جمال محمد أحمد ليخلف الأمين العام الأسبق المصري، عبد الخالق حسونة الذي أكمل وقتذاك(1968) قرابة ستة عشر عاما في كرسي الأمين العام لجامعة الدول العربية.
    كتب الصديق عمر جعفر:
    (( قرأت ما كتبته عن الجامعة العربية، و ما أدراك ما الجامعة ألعربية. أخذني مقالك إلى بقايا الستينيات، حينما حمى ا########س بحثاً عن بديل للآمين العام الثاني، عبد الخالق حسونة. يومذاك طرح اسم السفير جمال محمد أحمد، و قاد معركة ترشيحه الصديق الأديب، سيد أحمد الحردلو. كان يومها في أول سلم وزارة الخارجية. نشر سلسلة من المقالات التي تدعو الى انتخاب مرشح السودان المفترض في جريدة الأنوار اللبنانية و في ملحقها. و الى جانب مقالاته تلك كانت أولى قصائد الثلاثي محمود درويش و سميح القاسم و توفيق زياد التي أطلوا من خلالها على القارئ العربي، بعد أن كانوا حبيسي فلسطين.إلا أن مسعى الحردلو لم يجد فتيلا، فقد جدد للراحل حسونة، و طويت صفحة السودان من روزنامة الأمانة العامة للجامعة العربية..))

    بعد هزيمة يونيو 1967 وبعد ذلك الجرح العربي الكبير، خرجت القاهرةُ مرهقة على صعيد سياساتها الداخلية، كما على سياساتها الخارجية. باللغة الموضوعية ، فقد انهزم النظام المصري تحت قيادة عبد الناصر، وانهارت طروحات الإتحاد الاشتراكي العربي داخلياً، ولم يعد لمصر خارجياً، من كاريزما حقيقية تؤهلها لقيادة العمل العربي المشترك، ولا للتصدي للقضية المحورية: القضية الفلسطينية. لولا الخرطوم ولولا \"لاءاتها\" التاريخية، وما استتبعها من جهد لتصفية خلافات القيادات العربية، لكانت خسارة مصر أكبر وأشقّ. في خضم تلك التطورات، ظلت أمانة الجامعة العربية في هامش المتن ، ولا أحد يتذكر دوراً فاعلاً لأمينها العام آنذاك ، المصري عبد الخالق حسونة. نجوم الساحة العربية بعد هزيمة 1967، كانوا زعماء السودان، وقد نجحوا في استضافة الزعامات العربية المهيضة الأجنحة، تحت سماء الخرطوم. وقتها استعجب الرأي العام العالمي من عاصمة تهلّل لزعيم مهزوم. كانت العاصمة هي الخرطوم، وكان الزعيم العربي هو جمال عبد الناصر. لقد آن لقيادة الجامعة العربية التي شاخت، أن تبدّل حالها ورموزها. حسونة ، أمينها العام منذ 1952، صار رمزاً من رموز العجز العربي الذي واكب الهزيمة، وربما كان هو أحد مظاهر العجز العربي والسبات الطويل الذي أفضى إلى الهزيمة المهينة.
    كان واضحاً أنّ الرجل أكثر من زاهد في التجديد له في منصب الأمين العام لفترة رابعة، فيما الساحة العربية في مرحلة ما بعد الهزيمة، تمور بتوجهات جديدة ، بدا فيها العمل العربي المشترك يتخذ وجهات جديدة . لكن عدم حماس مصر قرأه السودان زهداً في المنصب، غير أن بعض بلدان الخليج رأت رأيا آخرا.
    في هذه الأجواء طرح السودان مرشحه لتولّي منصب أمين عام الجامعة العربية ، وهو كبير سفرائه الأستاذ المفكر جمال محمد أحمد.
    ( 2 )
    لم يكن حسونة متحمساً للاستمرار في رئاسة أمانة الجامعة العربية، ولكن الأرجح أن القيادة المصرية، أو ربما مراكز قوة من دخلها، ومن واقع أن مصر هي صاحبة المقر التاريخي للجامعة، بدتْ أكثر تمسكاً بالتجديد لعبد الخالق حسونة، ولو لعام أو عامين.
    ولعلّ في النظر إلى حال الجامعة العربية وقتذاك، فإن الأمور كانت ترجح تولّي أمين عام، يبعد عن مصر المثقلة بالهزيمة، ولكن ليس بعيداً عن مصر صاحبة الدور التاريخي وإرث قيادة العرب المركزية. هذا من ناحية يزيد من فرص السودان في نيل المنصب، ولكن لجمال محمد أحمد رؤية ثاقبة إضافية، ترجّح تولي سوداني أمانة الجامعة، فقد كتب في رسالة شخصية لصهره السفير مصطفى مدني :
    ((...وكنت أحب أن يعرف ( الإشارة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر) أني أحب أن أعمل أميناً لأسباب موضوعية، فالمسألة في تقديري شخصية لحدٍ محدود جداً ، ولكن أميناً سودانياً، هو الرباط بين أديس والقاهرة، وهو الرباط بين أفريقيا -على الأقل المسلمة- وبين العرب، لأني أميل إلى أن أزماتنا لن تنتهي مع الانسحاب من الأراضي. ستبدأ أزمة فلسطين، وحربٌ كحرب الجزائر من ناحية وستبدأ سلسلة من الاتصالات تتكيّف وفقها علائقنا مع القوتين الأعظم ومع أوروبا الصغيرة (هولندا، دنمارك، السويد،الخ)التي بدأت تتبرم بالوضع الذي لا ضوء فيه لأن القوتين الكبيرتين حجبتا عنهم الأمر ، ويريدون ليشتركوا في الأمر..)) ص71 من عثمان م.الحسن: جمال محمد أحمد: رسائل وأوراق خاصة 1992.
    كان في نظر المفكر الثاقب، أن المرحلة المقبلة ستتجه لتواصل أفريقي عربي أوثق، وأن من يجتمع وجدانه على الانتمائين، ستعينه مقدراته للعب الدور الأكثر فاعلية لحشد وقوف مؤيد للقضية الفلسطينية، ليس من طرف الدول العربية المركزية في مصر والشام ، ولكن أيضاً في المحيط الأوسع، من دول افريقية عربية، لها التأثير القوي على بقية بلدان القارة الأفريقية.
    فكيف كانت حيثيات ترشيح أول سوداني لمنصب أمين عام الجامعة العربية، ومتى طرحت ؟
    ( 3 )
    لا يتذكر الكثيرون أن السودان في نهاية الستينيات، شكّل مع لبنان واحتين ديموقراطيتين انتظمتا العالم العربي وشمال إفريقيا. أقعدت بلبنان أزماته التي لونتها الطائفية ، حتى منتصف السبعينيات من القرن الماضي، فسقط بعدها في هاوية الحرب الأهلية لعقدين ونصف من الزمان ، أما السودان فتولت أمر ديموقراطيته الانقلابات العسكرية، بدءاً بانقلاب جعفر نميري في 25 مايو 1968.
    غير أن ترشيح المفكر جمال لأمانة الجامعة العربية، جاء قبيل الانقلاب المايوي بأشهر، وحظي الترشيح بتأييد ودعم من رئيس الوزراء وقتذاك السيد الصادق المهدي . كان السفير جمال قد أعيد منقولاً من سفارته في لندن، إثر هزيمة العرب في حرب يونيو1967 ، في إطار تنفيذ قرار عربي بسحب السفراء العرب من لندن، وتولّى بعدها منصب وكيل وزارة الخارجية في الخرطوم. تداخلت عوامل داخلية وأخرى خارجية في ترشيح جمال. كان على رأس وزارة الخارجية الشيخ علي عبد الرحمن، والذي كان يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء في حكومة ائتلافية بين الأمة والاتحاديين، أواخر الستينيات . في خضم المناكفات السياسية بين المؤتلفين، وبعضها صار مكايدات مجانية لا مبرر لها ، وقع لترشيح جمال ما لم يكن في الحسبان . لم يتردد السيد الصادق المهدي في إصدار توجيه لوزير الخارجية لدعم وتأييد ترشيح السفير جمال محمد أحمد لمنصب أمين عام الجامعة العربية، ولكن وزير الخارجية وهو من الطرف الآخر في حكومة الائتلاف، توجّس من جمال ، ربما لوشايات نقلت للرجل أن للسفير جمال يد في المناكفة التي وقعت في البرلمان، بين الشيخ علي عبد الرحمن والأستاذ محمد توفيق، صاحب العمود الشهير \"جمرات\". ولأني لا أجد توثيقاً لهذه المناكفة ، فالأرجح أن جمال – وهو صديق لمحمد توفيق وله قرابة توطدت فيما بعد بمصاهرة معه - ألمح إلى هذه الحساسية لدى وزير الخارجية في رسالة شخصية بعث بها إلى صهره السفير مصطفى مدني أبشر، وردت في كتاب رسائل جمال التي حققها الراحل د.عثمان محمد الحسن وصدرت من بيروت عام 1992.
    كانت اجتماعات مجلس الجامعة العربية قد انعقدت في القاهرة وفي مقر الجامعة، وفي الأجندا بند واحد، هو تعيين أمين عام جديد، ولكن أسفرت الاجتماعات عن تمديدٍ لفترة عام للأمين العام وقتذاك عبد الخالق حسونة. جاءت الحسرة على ضياع الترشيح على يد الشيخ وزير الخارجية . أنظر كيف نقل جمال جرحه في لغة مهذبة لرئيس الدولة، شاكياً في نوفمبر من عام 1968، تقاعس وزير الخارجية عن دعم ترشيحه لأمانة الجامعة العربية، قبيل اجتماع مجلس الجامعة العربية ذاك:
    ((أعلنه السيد رئيس الوزراء أمامي، أن سياسة السودان هي ترشيحي لمنصب الأمين العام للجامعة. أفهمه بأن السيد رئيس مجلس السيادة يرى هذا، وأنه هو يراه، وأعلنه أكثر من مرة، واتفقنا ثلاثتنا على أن يتحدث هو لإخواننا في القاهرة، يطلب إليهم توضيح موقفهم من أمر الترشيح للأمانة العامة..))
    لم يطرح وزير خارجية السودان اسم مرشح السودان لمنصب الأمين العام للجامعة العربية، بحجةٍ جدّ واهية، هي أنه لمس توافقا كويتياً سعوديا أردنيا ، يرجّح التمديد للمرة الثالثة للأمين العام حسونة. خذل وزير السودان بلده قبل أن يخذل جمال .
    ( 4 )
    ضاعت الفرصة على السودان، وتمّ التمديد عاماً إضافياً لحســونة .
    بعد مارس بشهرين، وقع انقلاب النميري في 25 مايو 1969. وما كان لجمال من مودةٍ عامرة مع رجال العهد الجديد . لكنه كان يثق في وزير الخارجية الأستاذ فاروق أبو عيسى ومنصور خالد لاحقاً، ولقد كان يرى أن طرح السودان ترشيح جمال أمراً قابلاً للتحقيق. لقد لمس تقدير القيادة المصرية له ، كما تجلّى ذلك في سؤال عبد الناصر عنه، بعد إعفائه من وكالة الخارجية .
    أما القاهرة فقد كانت تحتفظ للمفكر جمال بمكانة سامقة . لقد أشرف أحمد بهاء الدين على إكمال نشر مؤلف جمال \"مطالعات في الشئون الأفريقية\" ، في سلسلة كتاب الهلال المرموقة، ليصدر في مايو من عام 1969. كانوا يعرفون قدر الرجل وسهمه الدبلوماسي والفكري. بعضهم كان يوشك أن يقول له : نحن في مصر نقدّرك أكثر من إجلال أهليك لك!
    سعى جمال لتجديد مقترح ترشيح السودان لتولّي أمانة الجامعة العربية ، كاستحقاق يكمل ذلك الدّور الذي لعبه السودان بعد الهزيمة العربية المرة ، ويهيّء الجامعة العربية لمرحلة قدّر ببصره الثاقب، أن يكون فيها للتعاون العربي الأفريقي شأناً ينقل القضية الفلسطينية لتأخذ بعدها الأفريقي. في أشهر لاحقة صدر عن المنظمة الدولية قرار يعتبر الصهيونية والعنصرية وجهان لعملة واحدة، كما أن عقد السبعينيات شهد القمة العربية الأفريقية، اليتيمة حتى كتابة هذه السطور. كأن بالراحل جمال يرى أملاً عربياً أفريقياً يمسك باليد، لا طيفاً يطوّف في غفوة، أو ضغث حلمٍ يراود يقظان.
    كان منصور يعد جمال بلقاءٍ مع نميري لتحريك الترشيح ثانية، وكتب في رسالة لصهره السفير مصطفى مدني، وكأنه استشعر عدم حماس من طرف النميري، وأريدك أن تستشعره معي، عزيزي القاريء، في السطور التالية :
    ((واتفقنا أنا ومنصور على زيارته (ويقصد النميري)، بعد أن يعدّ لها منصور ولم يقع شيء، وكان مهماً أن القاه فقد حمل إليّ منصور حديثاً دار بينهما، قال لي أنه خطر له وهو في القاهرة، وقد تحدث فيه لعبد الناصر، وكنت أحب أن يعرف أني أحب أن أعمل أميناً لأسباب موضوعية..)) ص 71 من كتاب رسائل جمال وأوراقه الخاصة، دار الجيل ، بيروت1992.
    عمل جمال على متابعة التمهيد لترشيح السودان في الساحة الإعلامية . انبرت أقلام عربية في الترحيب بترشيح جمال ، وكتب سيد أحمد الحردلو أكثر من مقال في الصحافة اللبنانية ، ومعه يوسف الخال، وجرى قلم فؤاد مطر يؤيد ترشيح السودان لأحد أفذاذ مفكريه أميناً عاما للجامعة العربية. كان جمال يدرك أن خروج الأمانة من يد مصر لهو أمر عسير، حتى وإن كان ناصر نفسه يحفظ لجمال ودّا . بلغه من صديقه السفير محمد ميرغني في القاهرة، أن بعض الأقلام المعادية لمحمد حسنين هيكل شرعت تهاجم جمال من موقع العداء لهيكل، ولكن للمفكر المقاتل مناصرين أشداء في القاهرة - بينهم بشير محمد سعيد وصلاح أحمد محمد صالح- أبطلوا مفعول كتاباتهم. غير أن جمال أدرك ببصيرته النافذة، كيف يكيدون لحجب المنصب عن السودان . لجأ عبد الخالق حسونة إلى أصدقائه في الكويت، ويكتب جمال لأصدقائه: ((.. وأسمع أنه يريدها لنفسه وهيكل يشتمه دون مبالاة وحسونة يستعين بالكويت لا أعرف لماذا الكويت. أعني أن الأمر قد تعقد ولم تردني ردود سفرائي بعد، إلّا أنّ السفراء العرب هنا، كتبوا ما ينبغي أن يكتبوه فيما أعرف، إلا السفير المصري ..))
    كان جمال يعرف أن هنالك من يناصرون وزير خارجية مصر وقتذاك، السيد محمود رياض للمنصب، ولقد عوّل المفكر جمال على وقوف هيكل مع ترشيحه، ولم يكن هيكل في زمرة من ساندوا ترشيح رياض. ويعرف الذين تابعوا السياسة المصرية الداخلية في مصر، وصراع التيارات ومراكز القوى، بعد رحيل عبد الناصر، يعرفون أي ثمن دفعه محمد حسنين هيكل في تلك السنوات، وأيّ تهميش لحق به في عهد السادات. كتب جمال لأصدقائه والمكايدات تزيد أواراً من حوله : (( أما مسألة الأمانة فيبدو لي أنها لن تكون يسيرة كما بدت أول الأمر، بل ربما تعسّرت..))
    غير أنه وإنْ بدا حزيناً في المقطع التالي من رسالته لصفيه وصهره السفير مصطفى مدني ، فإن القنوط لم يقعده عن التفاؤل: ((آسف. تدهور خطابي لمقال. اغفر لي. لأني لا أجد من أتحدث معه، فالذين يستحقون قليلون، وربما أحسّ أني أعيش بعيداً عن الحمقى ، وإن كنت قد فشلت في اقناع بعضهم أني أريد وقتي لنفسي. وإذا لم يتيسر لي لقاء يحسن أن يبدأ في إرسال منصور( المقصود بالطبع وزير الخارجية آنذاك د. منصور خالد ) للعواصم العربية، برسالةٍ، بعد الاتفاق مع عبد الناصر، فقد قتلت الفرصة، أولاً بسبب الأطماع، وثانياً الخمول، وعلينا أن نتحرك إن أردنا أن نحقق شيئاً، فالوقت شبه مهيأ ، وأسمع أن بين جعفر وعبد الناصر حلوة.. ))
    ( 5 )
    وأنا أسرد لك عزيزي القاريء قصة ترشيح جمال محمد أحمد لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية أواخر الستينات وأوائل السبعينيات من القرن الماضي، فإني استرجع معك، قصة ترشيح الـ\"بوص\" محمد أحمد محجوب – أبو سامي- لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة عشر عام 1958، ينافسه على المنصب المفكر والدبلوماسي اللبناني الدكتور شارل مالك. وقف السودان كما وقف العرب، أغلبهم مع المحجوب، غير أن للولايات المتحدة رأي آخر وقد فهمه أبو سامي، إذ كتب ملاحظاته الشخصية في كتابه \"الديمقراطية في الميزان\": كان التماس الأصوات شديداً. اضطرب فوستر دالاس حين تبين أن أكثرية الوفود تميل إليّ، فحضر من واشنطن إلى نيويورك لتأييد مالك ، وذهب في ذلك إلى حدّ أن أبرق إلى مختلف رؤساء جمهوريات أمريكا اللاتينية، وهدّد وفودها في الأمم المتحدة بقطع المعونة الأمريكية عن بلادها إذا لم تنتخب شارل مالك..))
    وحين التقى المحجوب في ردهات مبنى الأمم المتحدة ، عبّر له عن أسفه لعدم تأييد ترشيحه قائلاً : (( فقد وعدنا بذلك الدكتور مالك قبل وقت طويل \". كان المندوبون والصحافيون واقفين على مسمع منا حين أجبته : \"شكراً يا حضرة الوزير. أفهم أن تعطوه صوتكم لأنكم وعدتموه به ، أما ما لا أستطيع فهمه فهو جمعك الأصوات له وتهديدك مندوبي أمريكا اللاتينية. دعني أقل لك أنني أعتدت تماماً الفشل والنجاح، والفشل بالنسبة لي هو الخطوة الأولى نحو النجاح. لكن بلدي لن يغفر أبداً هذه الأساليب، وسينظر دائما إليك بازدراء\"...))
    الذي خذل المحجوب في عام 1958 ، لتولي رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ، ليس زملاؤه الوزراء العرب، بل رجل اسمه فوستر دالاس، يشغل منصب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكيـة .
    في عام 1969 وعام 1970، كان الذي خذل جمال محمد أحمد في ترشيحه لشغل منصب الأمين العام للجامعة العربية، كاستحقاقٍ لا تشريف، بلد ينتمي إليه جمال ، اسمه السودان. .


    الخرطوم- 7 مايو 2011


    أن يتحدث هو لإخواننا في القاهرة، يطلب إليهم توضيح موقفهم من أمر الترشيح للأمانة العامة. إن أصروا على الاحتفاظ بهذا المنصب ورشحوا له رجلا قادراً، حمل إلي السيد وزير الخارجية هذا النبأ، لأكتب له ارجوه أن يسحب ترشيحي ليكون واضحا أن السودان أحرص على الوئام العربي أكثر من حرصه على وظيفة، وأجرى سيادته اتصالات في القاهرة ما اعرف ما جرى فيها، ولم يقل كلمة واحدة في الجلسة التي مدد فيها للامين العام الحالي للمرة الثالثة. ولم يقل إن السودان يؤجل ترشيحه هذا العام تقديرا لما قيل في الجلسة. سكت ما عمل بالاتفاق. وحين سئل ، سيادته في مؤتمر السفراء السودانيين في لندن عن الذي وقع في أمر ترشيح السودان قال انه وجد عند السعودية والكويت والأردن ميلاً للتجديد.كان جديرا بسيادته أن ينفذ الخط السياسي لحكومته ، لا أن يأتي هذه الأعمال التي لا نعرف لها سببا وان كنا تستطيع تخمينه. والسيد رئيس الوزراء طلب إليه الاتصال بالقاهرة ولم يجيء لهذه البلاد الشقيقة.


    وفي ص121 كتب جمال في مذكرة رفعها لنائب رئيس الوزراء في 6 يناير 1969 ناقلا ذات الشكوى التي وردت في مذكرته السابقة لرئيس مجلس السيادة
    (6- وفي إيجاز شديد أشير إلى أمر ترشيح السودان لأمانة الجامعة العربية. كان المتفق عليه بين السيد رئيس الوزراء وسيادته وأنا أن يسحب ترشيح السودان هذا العام إن رأت الجمهورية العربية المتحدة، أنها تريد المنصب لنفسها، لكن سيادته لم يقل شيئا في الاجتماع الذي مددت فيه الفترة للسيد حسونة عاما آخر، وسئل في مؤتمر السفراء في لندن عن أمر هذا الترشيح فأجاب بأنه رأى أن السعودية والأردن والكويت ، متفقة على هذا العام الجديد للسيد حسونة، فلم يتحدث عن السودان، وكان الرأي المتفق عليه فيما قلت هو الاتصال المباشر بالقاهرة كيلا تحسب أننا ننافسها في وظيفة في الوقت الذي لا نعرف فيه وظيفة بالغا ما بلغت تلك الوظيفة تستحق الجدال مع مصر.)

    يقول عثمان محمد الحسن في ص 122
    (..كان جمال م احمد بحكم ثقافته وخبرته الطويلة احد كبار المدافعين عن حياد الخدمة المدنية وحصاناتها ،وواحداً من الذين ساهموا مساهمة كبيرة.
                  

07-30-2014, 09:14 PM

خالد علي محجوب المنسي
<aخالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا هو راي الشريف حسين الهندي في الصادق المهدي ابان المصالحة الوطنية (Re: الطيب شيقوق)

    Quote: وصفه النميري في عديد من خطاباته بالكاذب الضليل........
    وهو ينطبق عليه قول الاستاذ محمود انه اسوأ من سؤ الظن العريض.......
    احدث تشوهات في الحياة السياسية السودانية منذ دخوله
    معتركها ولم يبلغ الثلاثين موهوم وأعطاه مريدوه وعابدوه اكبر من حجمه.......
    يظن نفسه ملكا ولايزال يعبد التأريخ ويعيش علي مجد اجداده.....


    يا أخوي أزهر طه أنت بتقصد من اللذي وصفه نميري بالكاذب الضليل ؟
                  

07-30-2014, 09:28 PM

خالد علي محجوب المنسي
<aخالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا هو راي الشريف حسين الهندي في الصادق المهدي ابان المصالحة الوطنية (Re: خالد علي محجوب المنسي)

    Quote: Quote: وصفه النميري في عديد من خطاباته بالكاذب الضليل........
    وهو ينطبق عليه قول الاستاذ محمود انه اسوأ من سؤ الظن العريض.......
    احدث تشوهات في الحياة السياسية السودانية منذ دخوله
    معتركها ولم يبلغ الثلاثين موهوم وأعطاه مريدوه وعابدوه اكبر من حجمه.......
    يظن نفسه ملكا ولايزال يعبد التأريخ ويعيش علي مجد اجداده.....


    لو بتقصد الصادق ... أقدل فوق عديلك
    لكن لو بتقصد الشريف حسين الهندي فقد كذب نميري وكذب محمود

    جاءت لرئيسك نميري معلومات أستخباريتية أن الشريف يخطط لهجوم على الخرطوم وكانت صحيحة
    أرسل النميري بعض من ضباط أمنه لعاصمة الضباب لندن ليأتوه بالخبر اليقين
    وصل ضباط المراغبة لكن خبرهم وصل للشريف قبل أن تحط أرجلهم في مطار هيثرو
    وجدوا الشريف حسين الهندي مجلسة في بار في لندن من تصبح لآمن تغيب وتليّل وينتصف الليل
    راغبوه عدة أيام ورجعوا لرئيسهم وقالوا في تقريرهم انه مدمن خمر من الصبح لليل وكل يوم
    وبعدها بأشهر قليلة كان هجوم قواتهم الاتحاد بين ( جبهة الميثاق ... الانصار ... الأتحاديين )
    وكان الشريف حسنمن وضع كل الخطط لهذا المخطط لعودة الديمقراطية للشعب من يد نميري
    وكانت الخيانة من جهات أخر هي التي أفشلت المخطط
    هذا هو الهجوم اللذي تعاطف فيه جُل الشعب السوداني المخدوع مع مايو ورئيس ثورة مايو عندما
    صعد وزير الثقافة الأعلام وقتها وكان ذكي جداً وحول الكرة في ملعب نميري ( بونا ملوال )
    وقال هجوم من مرتزقة أرسلهم عقيد ليبيا للهجوم على السودان
    ومن يومها سميت بالمرتزقة وليومنا هذا قد يكون البعض لا يعلم فحوى هذا المخطط ومن قام به
    أرجع للتاريخ الحديث وأبحث من هو الشريف حسين الهندي
    بعد الحركة دعى النميري أولئك الضباط وقال لهم بالحرف الواحد بعد أن أغلق الباب وضربهم ضرب مبرح
    تقولوا لي مدمن خمر وسكران ليل نهار
                  

07-30-2014, 10:40 PM

azhary taha
<aazhary taha
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 2326

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا هو راي الشريف حسين الهندي في الصادق المهدي ابان المصالحة الوطنية (Re: خالد علي محجوب المنسي)

    ياسيدي يمكن لم تعاصر تلك الفترة ولكن العديد من خطابات نميري كان يسمي الصادق المهدي بالكاذب الضليل.....وظاهر العلاقة بين الصادق والكاذب......الشريف حسين الهندي كنت اسمع شرايط الكاست التي كان يرسلها ظازجة تحت شجرة امام مدرسة الحوش الشرقية الابتدائية بنين ....ومديرها المربي العظيم نور القيوم تميم.....للحوش ابكر تحية خاصة فرجالها رجال
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de