الأغا عثمان فى سرايا عابدين .. حتى متى يتم تقزيم السودانيين فى مثل هذه الأدوار القبيحة

(عدل بواسطة نادر الفضلى on 07-23-2014, 00:18 AM)

Quote: سلام محمد يوسف ولماذا حسبت أن الأغا عثمان سودانى (الشخصية وليست الممثل) الأغا عثمان فى المسلسل حكى عن أصله من زنزبار ، كيف أستعبد صغيراً وتم خصيه. ويبدو أن المؤلف والمخرج تعمدا هذه الرواية (عثمان زنزبارى) تحسباً لإعتراضات سودانية. عثمان مسموح له بدخول الحرمليك (جناح حريم السلطان) الممنوع دخول الرجال (الكاملين) له. المسلسل يحكى عن فترة زمنية فى القرن التاسع عشر ما بين 1863 ـ 1879 ميلادية فترة الخديوي إسماعيل أى قبل المهدية فى السودان .. وجود أصحاب بشرة داكنة سواء من السودان أو غيره يعملون بقصر الخديوى فى وظائف عمالية هو واقع تاريخى وإذا أنتج مسلسل عن البلاط الملكى لملوك وأمراء الخليج العربى (اليوم) لظهر أيضاً العنصر السودانى. بعض اساتذه التاريخ بمصر معترضين على المسلسل بدعوى أنه لم يلتزم بالدقة التاريخية و أنه قد يرسخ لمعلومات تاريخية خاطئة فى أذهان المشاهدين المصريين فى زمن لا وقت لهم للإطلاع والتثقف. وأنهم يرفضون شماعة أن يكتب فى أول المسلسل ( دراما مستوحاة من قصة واقعية ) للتجاوز فى الحقائق التاريخية. دراما المسلسلات التركية المدبلجة التى طغت على مشاهدى العالم العربى فرضت على MBC مجاراتها بإنتاج مسلسل سرايا عابدين (عدل بواسطة نادر الفضلى on 23-07-2014, 00:18 AM) ProfileEditرد على الموضوع |Articles |News |مقالات |اخبار

Quote: .تمسكوا في القصص الميتة!! السودانيين في مصر مكرمين اكتر من السودان، بعدين انتوا تقزيم السودانيين في السودان ما سمعتو بيهو ؟ القهر وهدر الكرامة وتسلط الجاهلين والإستبداد ماشايفنو برضو؟!!

Quote: طيب، ما ايضا موجود في السياق التاريخي انو الاسسو حاجة اسمها مصر، كانو سودانيين! نعم وبطول وعرض اكثر من 3,000 سنة السودانيين انفردو بحكم عرش مصر، بينما احفاد الغزاة الهكسوسيين الحاليين، كانو حينها مجرد لاجئين مشردين- اتو لديارنا في "كمت" اي مصر، والمفردة سودانية، تعني لغة "السودان"، بحثا عن حياة افضل!

Quote: and#223;and#202;and#200; and#202; and#199;and#208;and#209; and#199;and#225;and#221;and#214;and#225;and#237; الموضوع ليه احنا الي اليوم نعيش ظلال هذا الواقع التاريخي كمستعبدين، نتقبل بمثل اريحيتك هذه واقع الدونية بل والاستعمار الي هذا التاريخ، بل بنكتل بعض بالملايين دفاعا عن العمق المصري العربي، ولحماية ظهر مصر الخديوية، بل امثالك يدعون علنا للاتحاد تحت تاج فاروق ذات نفسو، وكاننا منفصلين من اساسو! بسرعة شديدة شايفك عايز تهيل التراب او تردم الموضوع والسؤال ليه ياربي

Quote: لا تغزيم ولا اي شئ شخصيه عاديه موجوده في السياق التاريخي للمسلسل .. ونحي الممثل السوداني عبدالخالق محمد عمر فقد اجاد الدور وابرز فيه امكانيات عاليه جدا وعبدالخالق الان هو من اميز الممثلين السودانيين

Quote: هل تعنى ان السياق التاريخى للشخصية السودانية ، هو ان يفقدون ذكورته بتلك الطريقة البشعة قبل سن البلوغ ، ودفنه فى الرمال ، ومن ثم يأتوا به خادما فى اوساط الحريم ؟ هل هذا هو السياق التاريخى للشخصية السودانية ؟ عجبى ، ان كنت تريد ان تؤصل لهكذا مفهوم ، اذن المصيبة فينا ونحن نستاهل ما يأتينا منهم .

(عدل بواسطة Bashasha on 07-23-2014, 05:01 PM)

Quote: نعم ولاشك في ذلك هو تقذيم مقصود مع سبق الاصرار والترصد للانسان الاسود، لدرجة الانسان الاسود زاتو اضحت هذه نظرتو هو لي روحو، لانو يري روحو بالذات في جمهورية السودان المصري، بعيون غزاته! الموضوع اضخم بما لايقارن من مجرد تقذيم، لانو اين ماذهبت في هذا الكون الفسيح العالم كلو بينظر ليك لو كنت زي بشرة سوداء، كsub-human دون! ده الواقع المعاش او مش مجرد دراما علي الشاشة البلورية او ده الفايت عليك وهذا مدهش! نعم هذا التنميط يعيد انتاج المشكلة ويضمن استمرار هذه الوضعية! الاهم من ده كلو كيف التنميط ادي الي اشعال المحارق في بلدنا، وكنتيجة ماتو اكثر من 7,000,000 علي ايدي اهلهم، الجاكين من اصلهم، اللي هم فاهمين، ياهو البواب عثمان بتاع الدراما الخديوية! هكذا يفكر الطيب مضطفي! نعم بي جدو الطيب مصطفي مؤمن انو الانسان الاسود ياهو المعكوسة صورتو في الدراما العربية والغربية! كنتيجة المسكين زي غيرو من ذنوجة افريقيا قام صوف عاضي العراقي جاكي من اي شئ ذي صلة بالذنوج، يدعي ويتوهم انو عربي اي اصلو شريف! مش كده او بس، وانما شخصية الطيب مصطفي فينا، هي اللي بتكتل اي "زرقة" حايم في السودان، انطلاقا من انو هو، عربي، ولاعلاقة له بالسفرجي، الخدام، البواب، عمي "عبدو" سليل كافور!!! يازول انتا ماعندك ادني فكرة عن خطورة البتقول فيهو! انتا بتتخيل ده مجرد سرد تاريخي لي حقائق بعينها من جهة محايدة، والخطورة في زي طيبتك دي! هذا صراع بقاء او فناء بدا في الدلتا في حوالي 3,150 مابينا او بين احفاد الهكسوس هؤلاء، والرجل الذي قاد المقاومة منذ اكثر من 5,000 سنة، من تاريخ اليوم ضد هجمات اجداد السيسي، حسني مبارك، ناصر، هيكل، هو اول فرعون، وهو سوداني اشبه باهلنا في جبال النوبة، استشهد عديل كده غرقا في النيل وهو يقاوم هؤلاء الوافدين، الفالتين، البدو، اللي اساؤو كالعادة كرم استضافتنا لهم كلاجئيين، كما حدث في عصرنا في جنوب افريقيا! نعم اول فرعون ومؤسس كمت القديمة يازول استشهد عديل كده دفاعا عن ارضو، عرضو، او اهلو في اسوان الحالية، ليستمر الصراع من تاريخو وعلي مدار قرابة ال3,000 سنة، حيث تمكن اخير احفاد الهكسوس اجداد السيسي من الانفراد ببنتنا الكبري للمرة الاولي، في القرن ال7 ق.م كنتيجة مباشرة لخسارة ترهاقا اخر معاركه ضد هؤلاء، ليبدأ من تاريخو مسلسل معاناة عمك "عبدو" بتاع الدراما الهكسوسية، الذي ينمط، كانسان عبيط، ساذج، مجرم، و"عبد" وهذا طبيعي في صراع البقاء! لو ملاحظ ما جبت سيرة لي تاريخنا المعاصر، او كيف السودان الي اليوم مصري بي معني هكسوسي منذ سقوط عرش حضارتنا في دنقلا في القرن ال14 علي ايدي الهكسوسي المرتد ابن ابي السرح!!! السؤال هل طرح كهذا متداول في السودان، او ليه لا؟ قطعا غياب طرح كهذا هو المسؤول من واقع الوعي الاستلابي الذي انجب السودان المصري الحالي، وما فيه من ابادة للملايين باسم الدفاع عن عمق الهكسوس وحماية ظهر الهكسوس! بنقول الهكسوس عشان نحافظ علي التسلسل التاريخي لي تاريخ صراع البقاء الازلي في وادي النيل! بالمناسبة اخوك مرصود من قبل المخابرات المصرية، لخطورة البنقول فيهو، وهذا دليل انهم واعين جدا للحاصل او متابعين لكل صغيرة وكبيرة! قدر الله او شاء انو الاستاذة فاطمة احمد كانت شاهدة لحادثة اعتقالي في القاهرة اواخر التسعينات، اي قبل مايكون هناك حاجة اسمها سودانيز اون لاين، عندما ذهبت لتقديم ورقة في الجامعة الامريكية في القاهرة اللتي استضافت احدي مؤتمرات جمعية الدراسات السودانية بعنوان: The Fallacy of Sudan Arabism! العايز ممكن يمشي الجامعة الامريكية او يفتش علي الورقة دي! في اي وكت ازور فيه مصر يتم احتجازي في المطار للتحقيق او انا مسافر بي جوازي الامريكي! اذن ياهجو انتا بتقول في كلام مثالي ولاتدري عن هؤلاء شئ يذكر!

Quote: لمئتي عام للوراء .. تقزمت قيمة الانسان السوداني .. والحال لا يفرق كثيرا مع الانسان المصري مع أفضلية منطقية لذلك عومل السودانيين كبرابرة وتموضعوا في أسفل السلم الاجتماعي/الوظيفي للدولة التركية في مصر والتي تمثل امتدادا اصيلا لدولة الخلافة الاسلامية في الاستانة .. تماما كما قد ينتهي المطاف الآن بالسودانيات كخدم لبيوت السعوديين في راهننا الماثل .. وتماما كما يتم تعيين خريجي الجامعات السودانية في الحراسة برواتب لا تتجاوز نظرائهم البنغال والهنود الخ .

(عدل بواسطة Osman Dongos on 07-25-2014, 01:52 PM)

Quote: أخي الفاضل/ محمد يوسف محمد والضيوف الكرام، السلام عليكم و رمضان كريم و عيد سعيد، عزيزي محمد، قال المتنبي: من يهن يسهل الهوان عليه مالجرح بميت إيلام. و قال عمرو بن معدي كرب بن ربيعة الزبيدي: لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي. أخي الكريم، إذا تركنا مسلسل سرايا عابدين جانباً، فإن الملطشات و المساخر التي تعرَّض و يعترَّض لها السودانيين من قِبَل المصريين و بعض الأعراب، لا تُحصى و لا تُعد، و كثير من هذه الحالات عُرضت هنا في هذا المنبر و لكن لم يتغير شئ.

(عدل بواسطة Osman Dongos on 07-31-2014, 01:37 PM)

Quote: أن تجني المصريين على السودانيين لا يحصى و لا يُعد، و مثبت و موثَّق في هذا المنبر

Quote: تُقاس حضارات الشعوب بثلاثة معايير متلازمة، أولها السبق وثانيها الإبداع و ثالثها التفوق. فلا سبق لشعب مقهور و كل حركاته و سكناته محسوبة و مقولبة و مرصودة. وبالتالي لا إبداع لهكذا شعب إذ حُكم عليه أن يعيش في قوقعة محدودة المساحة وضيقة الآفاق. و النتيجة الأخيرة المتوقعة هي لا تفوق لشعب مقهور، مقولب و محدود الآفاق.