تضاريس الغياب الحاضر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 07:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-20-2014, 09:32 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تضاريس الغياب الحاضر

    (1)

    حرفا بعد حرف، يكتب الحضور مطلع الغياب بسطوة لا تألفها ابجدية التمنى ولا ترضح لإصرار حبر الرجاء
    والأسماء أشجار قديمة لا تأذن للرياح بالجلوس قريبا منها كى لا تعكر صفو الإنتظار
    يمتزج ماء الحضور بظمأ الغياب فينهض إسم جديد، إسم لا يصلح رداءا لجسد اللحظة الموبوء بالثقوب والأغنيات الوجلة، ربما ينفع ليكون جدارا يفصل بين رمق المسافة الصلبة ورهق المسير نحو الحلم، نحو حياة ثانية أو ثالثة كتبت فى سفر تكوين العطشى، من تسكن الصحراء فى اوردة آمالهم، حياة بشر بها غيم اخرق خارج من رحمة وعطف الخريف
    يختلط دمع الوقت الذى لا بكاء فيه مع دم مكان لا قلب له، بل اناب الحزن ليؤدى طقوس الخفقان الخائب، حتى لا تثور شرايين وتنتفض ضد قسوة الإشتهاء واستحالة الرجاء، اختلاط يؤسس لمعنى جديد فى قاموس الحضور وفى مدائح الغياب المنافقة
    نذهب فى قوافل الغياب، بقوافٍ لا تنتمى لقصائد الحضور، نسلك دروبا تحبس الخطوات رهائنا لديها حتى تذبل الأغنيات وتنطفئ الشمس نكاية فى ليل الغياب و س خ ري ة من نهار الحضور
    تسير القوافل صوب مدن لا تغضب الأيام فيها من مرتكبى هفوات وجودهم وآثام حضورهم، تسامح النوافذ فيها اطلالة وجوه العائدين ونزق غيابهم، ولا تفضح اسرار الحاضرين الذين تواطئوا مع حراس الأشواق ليلا على البوح سرا والبكاء جهرا
    ترى كم تبلغ حصة العاشق من حضور الأسى، من غياب النوم فى احلامه؟
    متى يصحو القمر من نومه الصخرى ليفتح للناس بوابة الأفق ليتعاطوا فيه معصية العتمة ؟
    كيف يشتعل الماء وهو يعانى سكرات العطش ؟

    متى يغادر الغياب؟
    ليؤوب الحضور
    فالهزيمة فعل انتصار إلا قليلا، والنشوة فى حقيقتها الأولى عبارة عن حزن متمرد لا يرضى بنقصان الفرح فى مؤونة الروح
    الحضور وهم متجسد، تحالف بين جسد مشتاق، وقت عطوف ومكان ولوف، وروح لا تمل التمنى والإصرار على التشبث بصخر البقاء الأول
    والغياب فناء وفناء
    فناء يفترش الغرباء فيه تراب الوجل ويلتحفون الخيبة الصديقة، وغطائهم سماء ملطخة بالدعاء الأكثر خيبة
    وفناء لا شئ يولد من ارضه العقيمة سوى العدم

    (عدل بواسطة أبوذر بابكر on 07-20-2014, 09:35 PM)

                  

07-21-2014, 08:03 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    (2)

    بماذا يحلم القمر حين ينام؟

    حين يجلس الضوء على قارعة الليل وهو يشهر إسم الغياب
    ويسكب حبره الأزرق على خد المساء المتواطئ مع حسد الحضور

    أظنه يردد أنشودة عشق الصباح الذى لم يجده حين صحى
    ويترنم بتراتيل صلوات المساء المحتشد بفراش الشفق

    أخبرنا القادمون
    من صقيع الغياب
    عن نبوءة الأشجار
    عن دفءٍ يأتى
    من أشواق المدن القديمة
    حاملاً نار القصائد
    ورد الصيف
    وظلال الأشعار
    قال لا تخافوا
    من مدّ كتاب عمره
    تجاه القمر
    فهو آمن
    من شرب الآن
    رحيق صبره
    فهو آمن
    من بات عاشقا
    فوق لحاف جمره
    فهو آمن
    لا تخافوا


    الغياب رفيق الشوق، والشوق فى أقصى كينونته، هو سليل غيم الحنين، هو ضجيج الروح سراً جهورا، أو علانية واجفة، طلبا لراحة لا تنال، يسمونها اللقيا، واللقيا فى أقصى تمردها على سطوة الجسد الروح، إعلان بصوت عال عن مطلق العشق، عشق من نحب وما نحب، إعلان لا يعلن عن ذاته، لكنه وهو فى كامل وعيه المضنى، ولا تسمعه سوى آذان القصيدة
    القصيدة صباح العشق، ومساء الأشواق
    هل نحن إلا العشق؟

    هل ثمة فرق بين الشوق والإشتهاء؟
    بين ما يكنب على لوح النداء، وما يسيل من رحيق الروح فوق أرض الأمنيات؟
    كلاهما يكتبان إسم العشق ويكرسان معنى الإنسان

    العشق أرض
    والحرف مسافة
    العشق دم
    والحرف شريان
    العشق درب
    والحرف خطوة

    خطوة لا تنتهى، بل تمارس السجود على أرض المنى، تقبل وجه المسافة، فينحاز الغناء لها يروى ظمأ المسير نحو ذرى لا تطالها العيون، ولا تلامسها الأقدام

    والعشق فى أقصى قسوته
    ليس سوى العودة الى عمق المكان، حين يفاجئك المكان بأنه قد باع مقعدك الوحيد للفراغ ووضع مكانه مسافة من شوق أو شوك من إشتهاء أو إبتغاء مقيم

    القمر حارس الحلم
    فحين ينفض سامر الصحو لا يبق سوى قمر يدخن لفافات السهر وهو متكئ على بقية أمنية رحلت دون وعد بالفرح

    الشوق سليل الشمس، لذا فهو ضوء لا ينتهى

    اذن فليورق الضوء وينمو، ولتضئ الأكوان بأنوار ملونة
    تستوطن الحواشى والدواخل
    وليمض الغياب سادرا فى غيه الطويل

    والسلام عليك أيها القمر
                  

07-21-2014, 10:52 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    شاعرنا العزيز أبوذر
    سلامات
    ...
    ( هل ثمة فرق بين الشوق والاشتهاء ) ؟
    بتجيب الكلام ده من وين ياخ ؟
    ...
    علك مرتاح .
    وعلك في نعمة
                  

07-22-2014, 06:55 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: Osman Musa)

    عثمان
    يا روعة طيبة الإنسان

    اتا قايل شنو

    غياب وين
    البمنعنا الفرح والزين
    من امس القبيل
    من هسه
    ولى باكر
    لى بعدين

    مش انت موجود يا عثمان ؟

    يبقى مافى غياب

    والفرح سيد اللحظة

    كيف الأحوال
                  

07-22-2014, 12:11 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2149

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    صديقي جدا
    ابوذر..... اهي عودة من غياب ام وجع من شوق ؟
    الود اقصاه
    فقط من اجل الغياب! .....هأنذا اعود خوف أن اضل ضلالاً بائناً فتصبح العودة إلي ديار اللغة والعشق حرام ومستحيلة..
    ياصديقي .... تري اهي محض صدفة ؟ (ان نكتب عن الغياب سويا في ذات اللحظة)
    حطوا لا رحلت لسفر ابدا
    قالها الحطيئة حين نادته امرأته
    اذكر تحننا اليك وشوقنا ........
    ولم يصدق الحطيئة امرأته القول !!!!!! ولم نصدق نحن من احببناهم القول ايضا.....
    أدنا بعض ما كتبته عن الغياب بسودانيات
    هو الغياب و الرحيل الصعب ولا حديث غيره
    قرار سيئ التوقيت... لكنها الحياة حمَلتنا ما لا طاقة لنا به فحملنا ما استطعنا من صبر التواجد في بلاد لا تهب الضحك الا في لحظات الوداع ...جراء سريان الذكريات عكسيا من القلب الي العقل..... فصار الرحيل فرض عين فاخترناه ملاذا (ليس بآمن) لهروب الروح والجسد
    ياصديقي هي ورطة الدخول الي اقصي القلب والخروج المتأخر جدا! (نصيحيتي :ان تخرج متاخراً خير من أن لا تخرج...ها ها) وتدري انها قضيتنا ضد الخوف وضلال العقل والقلب ... مذ كانت قضيتنا الحضور في مواسم تقاسمنا فيها الود والجهد والقلق والفقر والحزن والالم.... أو لنقل انها ورطة الخضوع لحاجة النفس الماسة لحلمِ بلونِ ابيض..... فرب فرح يوقظه الآتي من غياب
    هوغياب ورحيل جاء بعد أن سرقت بطاقات الراحة والهوية مني ومنك ومن آخرين في لحظات الانتماء القاسي لأرض لا تنبت إلا مزيدا من الأحلام المستحيلة وكثيرا من الغبن. ياصديقي انه الشعور المباغت بأننا لا شيء ...حين يستهلك العمر مقابل الخبز ...أو في أحسن الحالات مقابل البقاء
    حين عدت يا صديقي لتلك الارض ...كنت اظنها العودة....لكن الحياة رسمتني علي جدران الشوارع والدفاتر لوحة من فرح فقيرِ وناقص ... إطارها القلق والحزن والالم ..... فكنت كفأرِ في بيت فقيرِ معدم....أو كما قالت البدوية: والله ما يقيم فيه إلا لحب الوطن......وهكذا دار الزمان وعدت لصرخة البدء بلا زاد يقيني شر الوقوف علي النبض للنهوض تجاه الغياب مرة اخري.
    ياصديقي أعلم ان تلك الارض لا تغفر ذنب الغياب... رغم انها لم تعد تنبت خبزا !...ولم تعد ايضا صالحة لاستيعاب حزن ابنائها...... تلك ارض (ياصديقي) فضت بكارتها بعنف بالغ ..... فأصاب الجفاف احضانها حتي تهتكت ذاكرتها فهربت منها امومتها وضلت الطريق الي قلوب ابنائها وعاشقيها ....
    (تسير القوافل صوب مدن لا تغضب الأيام فيها من مرتكبى هفوات وجودهم وآثام حضورهم حيث تسامح النوافذ فيها اطلالة وجوه العائدين ونزق غيابهم كما قال صديقي ابوذر)
    هي الايام تختارنا ولا نختارها.........اذن ما علينا سوي المسير ومصادقة كل محطات الوصول والاوجه وايام الرحيل... تلك هي الحياة ....فلنكنها كي نواجه قدر الرحيل الملازم والغياب ببعض ابتسام وطويل صبر..إن كان ذلك يجدي...
    كسرة
    غيابك طال...غنتها فاطمة حين ارهقها الحزن خوف سقوط العشق السر من ذاكرتها يوما.........وبرغم سطوة حضورها الانثوي الفاره ... كانت تخشي هروب ذاكرته في لحظات هروبها اليها خوفاً من قسوة الفراق وقلة الحيلة في مواجهة صلف غيابه المتكرر...خطأها انها ظنت انه يملك ذاكرة حضوره فانتظرته .... وحين طال انتظارها كتبته علي دفتر احزانها (غيابك طال)
    الغياب ياصديقي هو ان تبحث عن صدي صوتك في ذاكرة الاخرين (وخصوصا جدا فاطمة) فلا تجده
    ودي كاملا غير منقوص
    هرقيسا يوليو 2014
    ولي عودة ان شا الله خصوصا ل بماذا يحلم القمر ؟

    عبد الله جعفر

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 07-22-2014, 12:15 PM)

                  

07-23-2014, 07:51 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: Abdalla Gaafar)

    يا عبد الله

    يسألك الغياب وأنت حاضرا
    يقول

    ماذا لو جاءك النهر زائرا
    يستجدى العفو
    بعض قهوة
    واغنيات تروى عطش الموج ؟

    يا صديقى
    ويا رفيقى فى غار الحضور الغائب
    وفى غيهب الغياب الحاضر

    ما زلنا فى انتظار الهدهد ليأتينا بيقين الخبر

    او بما تبقى من رائحة الأثر

    حضورئذٍ
    سوف نأتيك سويا
    فهناك اخبار عديدة عنا
    عن المسافة والسفر وتلك المدن التى لا رحمة فيها ولديها
    عن الغائبين والبائسين والعاشقين

    سوف نأتيك حتما
                  

07-23-2014, 10:02 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2149

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    صديقي ابوذر
    هوالغياب
    هروب من:
    من اقصي القلب والعقل اليه
    من الارض الأم والهويًات المزورة الإنتماء اليه
    من كل اشكال نفاق التواصل والتحوصل في غبن الذات اليه
    ياصديقي هو ذات السؤال الممتد من الصرخة الاولي وحتي الرحيل الاخير:
    أي أرض هذه التي لا تمًكن ابناءها من وضع قلوبهم علي صدرها والبكاء بكامل حزنهم ؟.. ..الخرائط لم تعد وثيقة السفر لأي هويّة ...فكما الارض نسيت الخرائط ملامح خطوط طول النبض وخطوط عرض الجراح ..فاضحي الغياب واجباَ.... فاوغلنا فيه بحثا عن كينونة الانسان وسر الوقوف المطمئن علي محطات العبور الي قلوب الاخرين...في سبيل الالتقاء بقلبِ أو وجهِ أليف....أو حتي عن خطوِ لعودة أخيرة!!
    ثم ماذا بعد ياصديقي ؟
    طال الغياب وقل الزاد من السنين والفرح.......ولازال البحث عن الملاذ الآمن محض احلام...مدن ومطارات لا يغشاها الفرح الخاص بالراحلين عبرها او اليها .....ذكريات من ذكريات....تتغير الاحلام والقلب واحد....ذات الاحساس بغربة الروح...اين ما يولي القلب تراها...ذكريات (أيًن كانت)لا تسقطها الذاكرة أبداً رغم طول الغياب وبعد المسافات....
    ها انت تهرب من احلام ابناء الغياب لتكتب عن احلام القمر وكأني بك تبحث عن حلِ وسطِ لاشكالية الفراق والوحدة...دهشة تأخذ مدمني السهر الي اقصي درجات الخيال ....فيهبون احلامهم غير المستردة لوجه القمر....
    ياصديقي
    ينام القمر فيحلم العاشقون وابناء الغياب به ...وينام العشاق وابناء الغياب فيحلم القمر بهم...سر تتبادله ارواح ابناء الغياب في لحظات الحنين والضعف الناجم من عبور الذكريات احيانا في ليال مقمرة...ياصديقي لا يحلم القمر الا باحلام مريديه ومدمني النظر اليه
    ورغم ذلك ياصديقي وكما اتفقنا سابقا: لا يلعن العشاق لحظات الغياب لأنها تهبهم متعة الشوق الحارق..ومتعة نظم القصيد في الغزل وغناء البعاد والسهر ...(لولاها ماغنت البنيات ....الحبيب وين) .... هي من وهبها خضر بشير إيقاع صوته النيلي الفاره وغناها نيابة عن كل العاشقات..ياقسيم الريد...
    لكل ابناء الغياب وخصوصا جد (كل من بقي بذاكرة الهدهد) تعالو لحرفِ سواء
    تحياتي
    عبد الله جعفر
                  

07-24-2014, 08:05 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: Abdalla Gaafar)

    يا عبد الله

    دعنى أقول بمثل ما جاء فى سيرة الماء القديم تلك

    إذ أنه وفى حضرة ذلك الماء الأول، تقدم الصحارى فروض طاعتها وهداياها للعابرين التائهين، ومن قبل للغائبين
    وتختفى سخرية الرمل من سطح ثوبها الشاحب، ولكن ما بال القوم يسعون خلف غبار لا يغرى سوى بالمزيد من الدعاء ؟ يخبرون الأشجار عن "صاد" عاقة لا تحالف غير الصحارى وتلك العصية التى فى أول الصبر، يراودون الجهات عن اسمائها التى محاها اصرار الريح ووعثاء الضجر، ويسألوننا عن أخبار ما سيأتى غدا وعن احوالنا، وما عرفوا اننا تركنا تقاويم الحياة خلفنا ببسطام.
    فى حضرة الماء القديم، تبدأ اولى نهايات العطش وتنتهى آخر "عِينة" فى فصل التمنى، فالمسافة بين "واو" الوطن و "واو" الوصول، أبعد وأشق مما بين "واو" الولادة و "واو" الوجود، فهل تطيق السعى أيها الرجل ؟
    واينما داهم شوك الرجس المقيم فينا اقدامنا، وكلما غزتنا عتمة، تجدنا نعتمر خوذات الخيبة ونتحسر، كيف نسينا مصباحنا ببسطام ؟ فمن ذا الذى يهبنا دربا لا تدير الشمس وجهها عن ترابه المحموم، لأننا والحمد والشكر لإله التراب، لنا نصيب وافر من رهق الأيام يكفي مؤونة عامنا ويزيد، ولنا أكثر منه مما ورثنا من بخل الأحلام المضيئة بقمح مواسمها العجولة.

    هل تذوقت يوما يا عبد الله طعم الهواء فى تلك المسافة
    بين "غين" الغياب و "عين" العودة ؟
                  

07-23-2014, 11:06 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: Abdalla Gaafar)

    ثم يا صاحبى

    يا عبد الله

    من أشد غربة أكثر من هذا الطين الغريب ؟
    نفس الطين القديم الذى عرفناه ذات ميلاد عرفنا تاريخ دخوله ولم يخبرونا بميقات خروجه

    كنت اهمّ بإستدراج حياة أخرى تغوى بدورها صفوف الأيام وأرتال الأحلام
    وأذكر احوال الغرباء اؤليك الذين أخبروك قالوا
    "لسنا على عجلة من شأننا"
    فغاية الأعمار أن تخضر رؤوسها لتجذب قوافل الهواء الغريب، حبذا ذلك القادم من تخوم السماوات القريبة
    ففى بعض احيان يحط على رباها وهو محمل برسائل من لدن الرابضين فوق متاهات الجنان والخالدين فى ظن التمنى

    سلام أيها الطين الغريب

    لطالما جلسنا يا عبد الله على عتبات الشغف
    تلك المرصوفة بأغنيات العائدين، المبعوثة شظى للعالمين، مغلفة بتذكارات لا رائحة فيها سوى ما نسيته أيدى الخريف
    مزينة بضحكات يابسة لا تسر البائسين، جلسنا نكتب ما تيسر من ذكرى على وجه اللحظة
    فتذكرنا الوقت ورمى الينا كل ما كان مدخرا لديه من ماء الأيام
    قال اشربوا
    لا عطش اليوم ولا سقيا غدا
                  

07-23-2014, 07:43 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    ترى لأيهما ينحاز الحضور

    لتواطؤ الجدران والغياب
    أم لحلف المعنى/الحضور ؟

                  

07-24-2014, 12:03 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2149

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    ( كنت اهمّ بإستدراج حياة أخرى تغوى بدورها صفوف الأيام وأرتال الأحلام
    وأذكر احوال الغرباء اؤليك الذين أخبروك قالوا "لسنا على عجلة من شأننا")
    ياصديقي انه حديث العارفين باستحالة الرجوع الي نقاط الابتداء (الي الرحيل أو الغياب) وهي ايضا لغة الهروب العاجزة حين يتجه القلب الي ذكريات نخاف الولوج اليها في لحظات الغياب القصوي ...فقط خوف عتاب الذين لا زلنا نحبهم !!!!
    ياصديقي
    في غيك القديم لا تزال ...تستهويك اللغة فتستدرجنا لمثل هذا النوع الردئء من الخروج مكشوفى القلب والقلم الي الكتابة التي لا تسمن ولا تغني من حزن .....برضو تاني يا اباها وتدري ان فينا ضعفا تجاه ما يساقطه النسيم من حروفك وعطر الحديث (المليان كلام مليان) المليان بعبق الاصدقاء والذكريات (حلوها ومرها)...
    يا صديقي
    بتنده تاني لي ريحة الفرح
    تاخد من الحلم القعدت حداهو
    حزن الباقي من ليل الغياب الطال
    بتنده تاني لا حلمك رجع من تاني
    لا اتحكرت في ضل الاماسي الشايلة من عمرك سراب الفال
    ولا فترت خطاوي الرحلة لا اتختت عصا الترحال
    حليلك والدرب كمل خطاوي الرجعة
    من اول بداية الشوق وللحلم الرجوعو محال

    امنياتي لك ولها ببعض حضورِ من غياب
    سلامي ياصاحبي

    عبد الله جعفر

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 07-24-2014, 03:29 PM)

                  

07-24-2014, 07:23 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: Abdalla Gaafar)

    مستغرقا فى النشيد
    فى غمرة الصحو الجزيل
    صوت قزحى الطعم
    ينبع من بين حدائق الحلم ا ل و ط ي د
    إصغاء يفك أسر الصمت
    يلون حضور إسمها
    لهبا وعشقا أكيد
    يبعثر جليد صبرى الطويل

    فيا عبد الله

    يصدح المغنى مستغرقا فى شدوه ايضا

    نور وزهور وعطور
    واستلم المجال

    إذن من الغائب حينها ؟

    والمجال محتشد بما لا روح حلمت
    ولا قلب اشتهى
    ولا خطر ببال ملاك

    ويبقى الغياب فى اقصى تجلياته، إسم آخرا لكينونة الحضور
    تمتد أصابع التوق لتظفر بلمسة لا تظمأ بعدها أبدا
    فتتجسد البرهة فى هيئة أغنية خضراء
    وتتخيل اللحظة نفسها عروسا أو ربما غيمة، لا فرق

    من لى بمطر صديق ؟
    يقاسمنى مكابدة العطش

    يشاركنى جريرة الإرتواء

    (عدل بواسطة أبوذر بابكر on 07-24-2014, 07:58 PM)
    (عدل بواسطة أبوذر بابكر on 07-24-2014, 07:58 PM)

                  

07-24-2014, 07:31 PM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    Quote: العشق أرض
    والحرف مسافة
    العشق دم
    والحرف شريان
    العشق درب
    والحرف خطوة

    خطوة لا تنتهى


    عظمة علي عظمة ..

    الرائع ابا ذر .. تحية معطرة كما تريد عطرا ..

    ولي قدام .
                  

07-24-2014, 07:58 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: مني عمسيب)

    أحيي قلمك يا أباذر.
                  

07-24-2014, 09:00 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2149

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: Bushra Elfadil)

    ياغفاري
    غاب صاحب المحراب وماعاد رسول سليمان يخشي العتاب أو الغياب ومابيدي خاتم المني ليأتيني اللحظة به وجبران أو يأخذنا اليهم حتي نكمل العدد الي قلب وحرف وسمر .....
    ياصديقي
    هاأنت تأتيني بسيرة الذي يستهويني الوقوف في حضرته لاحكي عن صادِ اكثر تطرفا من تلك ..صعوبة التحالف والتآلف مع خطوِ عاقِ وامانِ عاصية....وفوق هذا عصيان العقل حين يتجه القلب شمالاً (شمال القلب أو شمال الارض) .... تدير الشمس وجهها فتختفي تماما معالم الطريق بين الواو والواو ...فنعبر الي الذاكرة بحثا عن ما يصلح من ذكريات لاستخدامها كمخدرِ لحظيِ يمكًننا من الوقوف في حضرة الحلم القديم ....
    ياصديقي .. ليتني كالاخرين نسيت مصباحي ببسطام ... لكنت امتنعت عن تقديم فروض طاعتي وهداياي للعابرين التائهين ومن قبل للغائبين وابناء سبيل اللغة ...خطأنا... اننا تعودنا مضاجعة اللغة سراُ في لحظات وجوب القول وتقبلنا هزيمة الغياب في لحظات وجوب انتصار العودة... ياصديقي لا انتصار لحلمِ فينا ابداً ما دمنا فريسة طراد تلك الهزيمة ...هو الرحيل الدائري ...(من هروبِ لهروب حتي أقاصي الغياب )...
    وهو ايضا الظمأ لما ادخرت لنا الايام من ماءِ وضحك ..فريسة لطراد القلب فينا رغم انف الغياب وارهاق السهر وغبن المسافات ...ها أنت تجدنا لديك نقرأ ما تيسر من أنيق الحرف وغريب الغناء ....لعله يوقظ فينا صدي الحلم الأول..
    ياصديقي

    لمن اقراك
    وامارس ردة الفعل التدق باب الغنا
    وتفتح لقا النيلين فرح
    برسم عيون فاطمة وحروفك قوس قزح
    واتحزمك ضد البهادل والسهر
    واكتب علي ضهر الغيوم انك تباشير المطر
    ولما الحزن يسكن نواحي العين قدر
    بتلزمك ضد السفر
    واتخيلك
    ضل الغمام والدنيا صيف
    او سيل نزيف
    يغسل قلوب العاشقين من زيف
    ويندافق غناك خريف
    ونتخيل
    شروق فطومة من قلب الغلابا رغيف
    وما نتعب
    نظل نقراك
    سلام يا صديقي
    عبد الله جعفر
                  

07-27-2014, 01:44 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: Abdalla Gaafar)

    يا عبد الله
    أثر صغير على وسائد الذكرى، ورائحة نحيلة تنتبذ ركنا جميلا فى باحة التخيل
    تخلق تجسيدا كبيرا وتشى دون وجل بأسماء الغائبين

    حمامة تضع بيضها أمام مدخل المحراب وتستأمن اللحظة عليه، لتخفى أثر الحضور عن أعين النسيان
    عنكبوتة صبية تنسج بيتها لتؤنس وقار الصمت، فيستحى ضجيج الغياب
    وتظل تلك الرائحة تمسك بشغف المكان، لتكرس الحضور

    كيف لنا أن نسقط من سماء المحبة، أرضا تحتفى بوطء اقدام من نحب ؟
    وماذا سيحل بكائنات الإلفة إن غطاها غبار المسافات الصلدة ؟
    وماذا سيقول عنا الحبر إن نحن جفونا بِشر الصفحات، ونادتنا عيون القراطيس العطشى ؟
    فالغياب يا صاحبى، عاصمة الجدب الأبدية، وعلى خصام سرمدى مع مطر الحضور

    نغيب أو نُغيّب، فنتحسس الدم فى أزقة القلب فنجده واجفا وخائفا، يكابد يباس الوحدة
    ونمد الأكف لنلمس ورد الأغنيات، فيبتعد ليجلس على قارعة الندى ويدس لونه خلف ستائر الغتمة

    ثم وحين تنتشى سنابل الحضور، ترتل العصافير أناشيد الحبور وترتدى الأماكن ثياب عيدها خضراء من غير سوء
    وحين نتحسس الدم مجددا، نجده وقد أخذ هيئة الرحيق

    نغنى على فرح لا يضام
    ونؤدى طقوس حضورنا
    معطرة بعبق الأنس
    مطعمة بياسمين السلام

    فكيف بعدها ينام الشوق
    والليل حقل تبشره الغيمات
    بخصب الأيام
    كيف يغادر اللحن
    حدائق الأنغام

    الحضور ضوء
    والغياب ظلمة
    والشوق مصباح يضاء بزيت الرجاء

    فلنتفيأ ظلال تلك الضفاف يا عبد الله
    ولا شئ حولنا سوى "نيمات" صديقة تتزين ب "صفق" فيروزى البهاء، وأنسام رحيبة الشذى تتلفح بثياب من نسج أصابع الأملاك
    ووجوه تكرس معانى الطيبة وتنفح العالمين روح الطيب


    الحضور آية الزمن الجميل يا عبد الله
    الغياب آفة الفرح البخيل

    فلنمتطى صهوة الأمل، براقا يعرج الى حيث سدرة منتهى اللقاء

    وهناك ستوافينا أعياد الحياة

    ونحيا

    نحيا كثيرا ونحزن قليلا

    (عدل بواسطة أبوذر بابكر on 07-27-2014, 10:30 AM)

                  

07-27-2014, 10:46 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: Abdalla Gaafar)

    وعن ذات الغياب يا عبد الله



    ساساق الروح
    البين دروب الليل
    وفرقان الغياب
    ومن تالاهن
    مرق منك عليك ديداب
    مضارى من عين الضلام
    والشوف مقسم
    بين عيونك والدليل
    وانت المخسّم
    بالدرادر والعذاب
    وعطشك هناك
    ساكن نواحى النيل
    ناشف نميمك
    وين تقبل ووين تروح
    راجيك سيل
    اتوكل على خوفك
    وليك الويل
    دس يقينك فى الزحام
    وليك الويل
    ارميهو فى بطن الوجع تيراب
    حس الوجع غلبو الكلام
    والطين موسّم
    بالوجوه الخايفه
    من قولة تعال
    ضلك معسّم
    مكتوف على وش النعال
    رمش الهنا وكحل الوئام
    مالى العيون النازفه
    من شح الوصال
    وكيف السبيل
    والممكن المسكين بعيد
    ما باقى ليك غير المحال
    المرقة فى دربك سؤال
    والرجعة زادك والجواب
    ورَحَلك مستّف بالغباين
    بالمشاوير الطوال
    موية شرابك
    قطرة فى نية السراب
    من ياتو جيهة بجيك مناك ؟
    وعين الشمس مصرورة
    مضاريه بى شقل السحاب
    وضو الجهات مسروق
    جنات عذابك باليمين
    ساكنه العروق
    ونيران سعادتك بالشمال
    لى ياتو جيهة تسوق غناك ؟
    وحس البلود مخنوق
    خُت الوصية قريب حداك
    فى ذمة الليل القديم
    اسقى الشمس شاى الصباح
    قبال يحين وقت المروق
    قبال تداهمك
    خيل مواجعك والجراح
    قبال يفوت باقى الغنا
    الفضل معاك
    قبال تضلم وينكسف خاطر البروق
    امرق تعال
    اختا الدروب الما بتحن
    اضارا بى شوك الرياح
    امرق تعال
    قبال تجن
    مسيومه روحك وانت مافى
    مربوطة بى مغس الحبال
    لملم جروحك وفى المنافى
    صنقر تحت ضل المنى الممحوق
    واخير تجى
    امرق تعال
    قبال تبور فى السوق
    المرقة فى دربك سؤال
    والرجعة زادك والجواب
    امرق تعال
                  

07-26-2014, 12:14 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: Bushra Elfadil)

    بشرى الفاضل

    بِشر فياض وبِشارة سخية
    ثم
    فضل جزيل

    وأنا أحييك
    حضورا فينا
    يهب المعنى إسمه الأعلى
    ويمنح العلو معناه السماوى

    حتما سوف تغازلنى الشوارع بكل ما فيها ومن فيها
    بعد أن كللتنى التحية بالسناء وغمرتنى بالبهاء

    فاخضر دمى واستطال ظلى

    بها
                  

07-25-2014, 02:43 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: مني عمسيب)

    تحايا عامرة يا منى

    ليك

    رفقة التقدير الهميم
    و الإمتنان العميم

    عشان جملتى الفجة بى جيتك

    تتباركى ان شاء الله
    وتطيب ايامك
                  

07-26-2014, 09:42 AM

عبد العزيز محمد عمر

تاريخ التسجيل: 02-16-2013
مجموع المشاركات: 2713

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    جميل يا صاحب ....

    حتى لا نغيب في حضرة هذه اللوحة .... وددت تسجيل انبهاري ..

    كما تعلم
                  

07-27-2014, 10:35 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: عبد العزيز محمد عمر)

    العزيز عبد العزيز

    تحايا و ود

    لن تغيب ولن تتوه
    لأن ضوءك يدل عليك
    ويقود اليك
                  

07-27-2014, 04:56 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    قال شيخى محى الدين

    محى الدين بن العربى قال يحدث عن الشوق والغياب

    اما الشوق فهو من احكام المحبة والشوق هبوب القلب الي غائب
    وهو حجاب في الحال عن موافقة المحبوب
    فان مراد المحبوب في ذلك الوقت الفراق فالشائق غائب مفارق

    الصحو حجاب عن الفناء فانه يعطي المعرفه والمعرفه تقتضي الادب
    والادب يقتضي الحكمة والحكمة لا تتقدم بصاحبها علي شئ لم يبلغ وقته
    اعلم ايها المحب كائناً من كان ان الحجب بينك وبين محبوبك كائناً من كان
    ليست سوي مع الاشياء لا للاشياء كما يقول من لم يذق طعم الحقائق وانما وقف مع الاشياء لضعف الادراك وهو عدم النفوذ وهو المعبر عنه بالحجاب وهو عدم والعدم لا شئ ولا حجاب
    ولو كانت الحجب صحيحة لكان من احتجب عنك احتجبت عنه والعرف ما نذكره الا من كان الحق سمعه وبصره وهو الذي يعرف ما يعبر عنه بالحجاب

    هذا حديث شيخنا الأكبر
                  

07-28-2014, 00:23 AM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    متى يصحو القمر من نومه الصخرى ليفتح للناس بوابة الأفق ليتعاطوا فيه معصية العتمة ؟
    كيف يشتعل الماء وهو يعانى سكرات العطش ؟
    ينام ضوء القمر بين لحاء اشجار بلادي
    بعد ان يغسلنا سنا ه اتوحشك ياخوي ساشاعرنا الفنان
                  

07-28-2014, 01:23 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: محمد سنى دفع الله)

    محمد السنى

    العيد مبارك وبخيت وسعيد عليك
    والمعاك جملة

    يطيب معناك
    يا زول يا فياض
    يا نفخ السماحة السمحة
    يا عبق الرياض
                  

07-28-2014, 02:25 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    ، ذهبت إلى أمي وحدثتها . نظرت إلي مرة أخرى ، تلك النظرة الغريبة افترت شفتاها لحظة كأنها تريد أن تبتسم ثم أطبقتهما ، وعاد كعهده ، قناعاً كثيفاً ، بل مجموعة أقنعة ،
    ثم غابت قليلاً ، وجاءت بصرة وضعتها في يدي ، وقالت لي : (( لو أن أباك عاش ، لما اختار لك غير ما اخترته لنفسك . افعل ما تشاء . سافر . أو ابقَ ، أنت وشأنك . إنها حياتك ، وأنت حر فيها . في هذه الصرة ما تستعين به )) .
    كان ذلك وداعنا . لا دموع ولا قبل ولا ضوضاء . مخلوقان سارا شطراً من الطريق معاً ، ثم سلك كل منهما سبيله . وكان ذلك في الواقع آخر ما قالته لي ، فإنني لم أرها بعد ذلك . بعد سنوات طويلة ،
    وتجارب عدة ، تذكرت تلك اللحظة ، وبكيت .
    ( االطيب صالح )

    ....
    أب ذر
    عان عمك / الطيب صالح الغياب عندو كيف .
    وحجم الخوف منو قدر شنو
    ...
    أنا والله يا أب ذر متمني بعد السواجة الفي الدنيا دي بس قبر في الزيداب ..
    وعيدك يتبارك

    (عدل بواسطة Osman Musa on 07-28-2014, 11:01 PM)

                  

07-28-2014, 10:35 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: Osman Musa)

    عثمان
    يا بن موسى

    والله غيابنا ما اقل ضرواة من غيابك
    ولا اخف ضرام مما لدينا

    ياها نفس الحسرة البتمرق معاك ديك
    اول ما تقبل وتدرى ضهرك لندى البيوت وعبرة الأبواب البتسد حلق الشوارع والناس

    وتفضل ملصقة فيك زى ضلك

    وبعد داك يتكون ذلك الحلف القاسى والعاصى بين النوستالجيا "الضكر" والندم المشاتر

    كلنا يا صاحبى فى الهم غياب

    لكين اصبر لى ليها

    والله ما اخليها

    الغربة بت ال######
                  

07-28-2014, 02:43 PM

باسط المكي
<aباسط المكي
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 5473

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    Quote: نذهب فى قوافل الغياب، بقوافٍ لا تنتمى لقصائد الحضور، نسلك دروبا تحبس الخطوات رهائنا لديها حتى تذبل الأغنيات وتنطفئ الشمس نكاية فى ليل الغياب و س خ ري ة من نهار الحضور
    تسير القوافل صوب مدن لا تغضب الأيام فيها من مرتكبى هفوات وجودهم وآثام حضورهم، تسامح النوافذ فيها اطلالة وجوه العائدين ونزق غيابهم، ولا تفضح اسرار الحاضرين الذين تواطئوا مع حراس الأشواق ليلا على البوح سرا والبكاء جهرا

    شكرا ابوزر ابوبكر بوست مميز وطاعم
    حضور
                  

07-28-2014, 11:04 PM

3mk-Tango

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2374

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: باسط المكي)

    مطر وهمبريب الكلمات لك كل التبريكات بالعيد السعيد

    من هنا من راكوبه مطر التحيه لبورداب الرياض ايضا وخصوصا حبيبنا صلاح شتات في سباته العميق ...
                  

07-29-2014, 11:21 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: 3mk-Tango)

    تنقو
    عم الناس

    عيدك بشر وسعادة وإيناس

    ومعاك نبذل التحايا والشوق لكل الناس السمحين الغياب
                  

07-29-2014, 01:35 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: باسط المكي)

    شكرا ليك إنت يا باسط

    إسمك طاعم والله وسمح

    ما عندك واحد تانى تدينى ده

    ههههههههه

    العيد مبارك عليك ياخ
                  

07-29-2014, 02:52 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    يا أبا ذر و عبد الله..
    ينعل أبو أي حاجة ياخي ..
    ما هذا الدويتو وفضاءات أفكاره الباذخة التي أجلستني القرفصاء!!
    كلما قلبت صفحة غازلتني الأخرى ..
    حتى خلت مفردة الغياب الحاضر تنزلت لتوها لتأخذ مكانها بين تراكيب لغة الضاد وفلسفة الوجود..
    عيدية ما احلاها ..
    طيب الله أيامكم أسعدتموني.
                  

07-30-2014, 01:17 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: محمد على طه الملك)

    محمد على الملك

    وها نحن قد صرنا ملوكا
    بعد أن تشرفنا بحضورك الملكى

    وعلى سيرة الملك والملوك يا محمد
    تذكرت قصة "حاجب بن زرارة" حين وفد على كسرى عظيم الفرس
    حسبما أوردها "بن عبد ربه" فى "العقد الفريد" وتحديدا فى كتاب الجمانة

    ولما وصل أخبروا كسرى بمقدمه ارسل اليه الحراس يسألوه

    أسيد العرب أنت ؟
    قال لا
    فسيد مضر ؟
    قال لا
    فسيد بنى أبيك ؟
    قال لا

    ثم اذن له بالدخول

    فساله كسرى
    من أنت ؟

    قال حاجب أنا سيد العرب

    فقال كسرى اليس قد اوصلت اليك أسيد العرب أنت فقلت لا ؟

    قال حاجب

    أيها الملك لم أكن كذلك حتى دخلت عليك
    فلما دخلت صرت سيد العرب

    فانتشى كسرى وقال

    زه زه
    املئوا فاه درا

    تذكرت القصة حين دلفت الينا ايها الملك

    فصرنا ملوكا

    اسعدك الخالق وعطر ايامك
                  

07-30-2014, 02:50 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    <>
    <><>

    سلام يا أباذر
    فرغت لتوي من النقائض، فرغت منها تب ولقيت بعضها متخفي وراء كناية ليست له!
    وفي طريقي لحساب حصة العاشق من حضور الأسى تسكعت هنا:
    Quote: متى يصحو القمر من نومه الصخرى ليفتح للناس بوابة الأفق ليتعاطوا فيه معصية العتمة ؟


    هو دا القمر؟ وأنا أقوووووول! كل يوم ألقى البوابة دي فاتحة والمعصية مبعثرة! المعصية لا تخفيها العتمة!
    شفت كيف؟ السترة والفضيحة لم تفضا حلفهما بعد!
    ----------
    مشكور يا سيدي على المتاهة اللغوية الممتعة فلقد صادفتْ فيّ هوىً ومحبة!

    <>
    <><><
                  

07-30-2014, 05:42 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: mustafa mudathir)

    ياااااااااااااااااااااااااااه...

    عبد الله جعفر....
    عمك تنقو...
    ابوذر..!!!


    و العيد صار تلات اعياد...و الشوق زي (نقاط الزير) كما حدثنا المدهش عبد الغني كرم الله...
    و من جملة بقايا الشوق اقروا عني الشلام الى الرحمابي و طيفور شتات..و بقايا صور جميلة علقت بذاكرة المكان..!!!

    دويتو جميل عبد الله و ابوذر...!

    كبر
                  

07-31-2014, 02:01 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: Kabar)

    ازيك يا كبر

    وعيدك مباهج كتيرة وسعادة غزيرة

    وحضورك فاح مشاعر
    وعم الطيب الفجة كلها

    يطيب معناك ان شاء الله وتخدر ايامك
                  

07-30-2014, 03:03 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: mustafa mudathir)

    يا مصطفى

    يا البيك نور اقليمك

    وبيك بتجينا حصة الحبور كاملة الألق والدسم والعدد

    والقمر دائما شاهد ملك
    يفتن الناس ويحرش العشاق ويغرى الحالمين بالمرقة والدخلة
    وبعد ده كله يمرق منها زى الآهة من صدر الموجوع
    وزى الأنين من روح المسكين

    ولا اقول ليك
    خليها زى مرقة الشعرة ديك

    إنت العجين المرقت منه ده كان عجين شنو تحديدا ؟

    ويطل القمر كائن ودود رغما عن كل المكائد المضيئة

    وبرضو تظل العتمة والجهرة متباريات

    الى يوم يضيئون

    شكرا ياخ
    شكرا ليك

    وعليك

    (عدل بواسطة أبوذر بابكر on 07-30-2014, 03:05 PM)

                  

07-30-2014, 03:51 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2149

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    الاصدقاء جدا
    ابوذر
    كبر
    عمك تنقو
    ومحمد علي طه
    كل عام وانتم بخير
    اصدقائي... انه الشوق الحارق الي الأقلام الأنيقة ودفء اللغة وبهاء الحضور....معين لطرب لا ينضب...نأخذ منه ما يقينا شر الضجر واللون الرماد. وما يهبنا مقدرة الوقوف علي ابواب اضرحة الغناء....هكذا بقيت بذاكرتنا بقية من أريج الحضور الجميل وعبق الأصدقاء...ترياق لفقرالكتابة... شيء يشبه رهبة الوقوف علي قمم زمن مقدس...ليتهم هنا الان ...ابن النخيل ,رسول سليمان , صاحب المحراب, شتات, السمندل, مدني وبقية العقد الجميل..وخصوصا جدا ماتبقي من سلالة النساء الأغنيات دون فرز
    عيد سعيد عليهم جميعا وعلينا
    كبر ليتك تبقي هنا ولو بعض حين
    ابوذر..(تتمادي في غيك القديم دون الالتفات لخوف الاخرين من الولوج الي ما نصبت من فخاخ)
    ولي عودة ان شاء الله
    عبد الله جعفر
                  

07-30-2014, 10:32 PM

mohmed khalail
<amohmed khalail
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 4509

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: Abdalla Gaafar)

    اباذر يا مطر,,

    كيفنك يا صديق,,

    .......

    وكيف مرَّ عليك العيد بهناك !!
    أكيد حيكون لاقاك مسرور,,

    ما انت بتفرح يوم العيد,,
    ده العيد البفرح لما تزور

    وكل سنة وانت والاسرة بالف خير
                  

07-31-2014, 00:20 AM

عبدالعزيز عثمان
<aعبدالعزيز عثمان
تاريخ التسجيل: 05-26-2013
مجموع المشاركات: 4037

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: mohmed khalail)

    ايها المشرقين بهذه الساحة السمحة...
    وانا كم يوم هائم بين الفجاج...
    ابحث عن ظل ارمي به تعبي...
    دهشة تنفض عن النفس الكدر..
    حتي صدفة دلني شوقي اليكم
    ناس سمحين...
    كلام سمح....
    تحية لك يا من اشعلت ندي العود
    ولم يخذلك صحابك...
    اباذر...
    حرفك معتق...
    وميسك فسيح..
    شكرا..
    اتمني ان لا اكون اربكت دوذنة اوتاركم الحلوة..
                  

08-02-2014, 10:35 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: عبدالعزيز عثمان)

    عبد العزيز عثمان
    كيف الحال يا فنان

    إنت الأشرقت وضويت
    نورت الفجة وفرحت البيت

    ونحن

    واقفين على درب الغيوم
    راجين بشارات البروق
    نستنى مرسال النجوم
    تعلن صباحك والشروق

    أهلا ونهلا ونهرا وسهلا يا عبد العزيز
    ونبسط ليك المطارف والحشايا ونشيلك فوق حباب العين

    يسعدك الله قول آمين
                  

08-01-2014, 01:41 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: mohmed khalail)

    محمد خليل

    يا زول وين إنت ؟
    ياخى طولت ما ضويت ليك دهور

    كيف احوالك وعساك طيب وشديد وسعيد

    محمد الخليل
    طعم الروض الظليل
                  

07-31-2014, 08:45 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: Abdalla Gaafar)

    عبد الله

    أود أن أتقدم بأمنية ملحاحة أبتغى من الخالق تحقيقها
    أن يجعل كل ايامك اعيادا
    وإن تبقى منها ما لم تحتويه الأمانى، سنحيله الى كرم الحقول ######اء البساتين الندية
    لتهبك ما تحب وتشتهى من إخضرار لا ينضب وندى لا ينتهى

    آمين

    أما عن جريرة فعل التمادى فى ذلك الغى القديم
    فهى محض محاولة لإغراء فراش الإلفة ذلك الذى يعبئ الألوان فى مخيلة الهواء
    ويسكب الرحيق فى أرواح الصدقاء، أغراءا له كيما يتحولق حول نار مسيدنا الوضيئة
    نرتل ما تيسر من سور المودة ونتلو ما طاب من سير اللقاء

    فلربما يكرمنا المكان بالإفصاح عن مداخل العروج الى أعلى سماوات الفرح

    حيث سدرة منتهى الحبور

    ثم لا نحزن
                  

07-31-2014, 02:36 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2149

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    (أثر صغير علي وسائد الذكري ورائحة نحيلة تنتبذ ركنا جميلا في باحة التخيل تخلق تجسيدا كبيرا وتشي دون وجل باسماء الغائبين)
    ابوذر
    الود اقصاه ..... هي نافلة سبقتني بها...
    اذن هي الذكريات ياصديقي حين يحاصرنا الخوف لحظة التفاتنا الي الوراء بعيدا بعيدا.....تعبرنا تفاصيلها الدقيقة كدخانِ من بخورِ مقدس..... نهابها عقلا ونستدرجها قلبا وكلاهما حزن...
    لك كل ذاك العطر ان جئت الان....قالتها (البنيًة البُن) ذات ضعفِ غامر... وأشهدت علي ذلك صعاليك العصافير وفقراء العشق ومدمني الأغاني الهابطة...فكانت عودة سيئة التوقيت....أعقبها غياب ليس كمثله غياب ...
    ياصديقي كعادة كل (مطاليق) اللغة والهائمين علي قلوبهم...تغني غناء الخائفين علي ذكرياتهم من الفساد ...
    ........
    تظل مشدود
    علي ضهر المسافة الفاصلة
    بين الضحكة والشوق البهد الحيل
    وما تقدر تفوت قدرك
    مهاجر ديمة لا مات الحلم جواك
    لا تعبن ضهور الخيل

    ونحن لا نملك الا ان نكون حضورا في حضرة ماضيك (ذكريات وحنين محرم) ..في محاولة القلب الاخيرة لنفي تهمة الغياب.....

    بس بسألك.......
    عن كيف اساساق
    بين دروب الليل وفرقان الغياب
    عن كيف أدس باقي اليقين الفيني
    في بطن الوجع تيراب
    وأنا الزول المخسم بالدرادر
    و المستف بالغباين والمشاوير السراب
    شابيت علي النيل المكتف بالهزيمة
    ندهت يا....
    باقي الفضل جواي من الطين سؤال
    امرق علي الشوق البناتل ديمة
    للوطن الجمال
    علمني كيف اختا الدروب المابتحن
    قبال تموت جواي بروق اللهفة
    لي قولة تعال
    يازول محاصر بالغنا الممنوع كتابتو
    علي دفاتر الجيَة للحلم المحال
    بس بسألك

    (بس بسألك)...هو حقي المشروع في السؤال .... أو علي الأقل ....ماظننته بعضا من حقوق حواري الضريح...في لحظات بهاء القدوم اليك !!!
    ياصديقي لك ولاحلامك المستحيلة كل ما يهدي ... إلا الحزن....

    عبد الله جعفر
                  

08-03-2014, 05:53 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: Abdalla Gaafar)

    عبد الله

    أذكر أن وذات حلم يناوش إستحالة التحقق، كانت عصافير التمنى فى سالف حنينها
    تمشط أجنحة الغروب بالغناء، كانت تغزل مناديل الجروف بهمساتها الملونة
    وبالقرب منا، أيام تولد فى مهاجع الحصى قريبا من شفة النهر السفلى، تستقبل إبتسامة الغرقى ونواح العشاق
    تسخر ممن أتوا طالبين مودة الماء القديمة

    ويتسائل الطين فى قلق بيّن
    من أين لها ذلك الثوب الموشى بحناء الفرح؟
    فتجيبه أنه مما ادخرته عميقا فى مخيلة المساء وخزائن الرجاء

    وأمنياتنا العصية تلك، تبلغ من العمر ما بين مولد الأغنية وموت الوردة
    كانت شغوفة بالمطر وحكايات العائدين، وكان الوقت مستودع لأسرار الضوء

    الضوء قنينة عطر عصى المنال
    العطر وجهها
    ووجهها الحياة

    وما تزال العصافير يا عبد الله تكتب أسفار الخصب وترسم خرائط الحنين
    الشمس سفينة بلا قلب وبوصلة والشعراء أشجار حزينة

    فكيف السبيل الى مواطن الإخضرار ؟

    قات لى اقيف
    مالك مكتف بالجروح ؟
    مالك مهود فى السما
    بين الغيوم طشت دروبك
    مالا المداين عدمت الغنيه
    وانت سارح بى سنينك
    ساكن محطات النزوح
    لا فيك فضل طعم العمر
    ولا باقيه روح
    قات لى اقيف
    وقوم امرق
    اتوكل على ريدك
    مد فرحك قدر حلمك
    واتمد فى الشجن الرحيب
    واكتب فى الضياع اسمك
    وباكر يمكن المطر الحبيب
    يسقيكا من روحه ويعمك
    يقدر يجيك
    يسمع أنين جرحك يعمك
    وعلى الغريب
    يمكن يحن قلب المسافات
    يمد جناحينه ويضمك
                  

08-03-2014, 09:26 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: Abdalla Gaafar)

    فى خضن تراجيديا الحزن يا عبد الله وفى معية كوميديا الفرح الذى لا يتحقق

    قد سألنى الحلم، ذات أمنية
    سألنى وهو يجوب أرجاء الوقت
    إلى أى مدى أنت ميت؟
    أجبته صامتاً
    إلى نهاية بداية الموت
    قال وما هى البداية؟

    قلت الغياب

    ونمت بعدها صحوا صامتا

    لو شئت يا عبد الله أن تلون وجه الإياب، أن تزين وجهه دون أن تنظر الى جهة القمر الأخرى، فأنت محتاج إلى جميع الأغنيات التى تحملها الرياح، وإلى جميع الإبتسامات التى لم تخرج بعد من جيوب الأطفال

    فحين يوغل فيك الحلم بعيدا، مثل حبر يتسلل إلى جسد القصيدة
    تدرك حينها أنك تطير مثل "إيكاروس" ، يحلق عاليا لكنه لا يحترق بنور الشمس

    تصبح أجنحتك هى ذاتها خطواتك، والخطوات كواكب فى نية المجرة

    هل جلست يوما وحيدا، قرب نافذة تعاشر الضوء وتمتهن الحنين، تجاور شجرة "نيم" طائشة الضفائر تمارس "النميمة" مع عصافيرها عن أحوال العاشقين؟

    هل جلست وأنت تدندن

    قسما بى عيونك
    ما استهوانى دونك
    يا روحى العزيزة

    سوف تتيقن وقتئذ

    أن فى بعض الحلم عودة

    وهل الحياة إلا حلم طويل؟
                  

08-03-2014, 03:21 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    ذات غياب

    دنوت من بوابة الوهم
    علنى أفوز بقليل
    من رائحة الدخول
    وأمامَ بريق صولجانِها
    راودتُ الصيفَ
    عن مسائه الجميلِ
    فما أطاعْ
    كتبتُ الحبَ أغنية
    علقتها فى سماءِ مهرجِانها
    قالت كيفَ؟
    يعودُ سندباد
    من خرائبِ الضياع
    كيف يعودُ غانماً
    رحالُه تعجُ بالرياحِ والحصى
    دثارهُ الجراحُ والأسى
    وأكفُ الشوقِ ما حَوَتْ
    سوى زبد الأمانى
    يلمع فوقَ صَدَفَةِ المتاعْ

    (عدل بواسطة أبوذر بابكر on 08-03-2014, 03:42 PM)

                  

08-04-2014, 05:58 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    فى غمرة حضور ذلك الغياب المضنى
    واينما داهم شوك الرجس المقيم فينا اقدامنا، وكلما غزتنا عتمة، تجدنا نعتمر خوذات الخيبة ونتحسر من جديد، كيف نسينا مصباحنا ببسطام ؟
    فمن ذا الذى يهبنا دربا لا تدير الشمس وجهها عن ترابه المحموم، لأننا والحمد والشكر لإله التراب، لنا نصيب وافر من رهق الأيام يكفي مؤونة عامنا ويزيد، ولنا أكثر منه مما ورثنا من بخل الأحلام المضيئة بقمح مواسمها العجولة
    وفى حضرة الحضور القديم، وفى جسارة معلنة، تصبح الوجوه مثل خريطة لا تستسيغ البوصلة أن تشير الى جهة الإبتسام فيها من شدة الخجل، ولا تقدر أن تجلس بين ملتقى خطوط عرضها التى ترسم وتحدد مسافات العناء التى يسمح للدم بالتحليق فوقها، وخطوط طولها النائمة على وسائد قطبي الغناء المتجلد فى لهاة النجم، كيف السبيل اذا لمحاورة الأفق أو حتى لسؤاله عن أحوال الصلصال بعد أن تركنا نارنا ببسطام؟
    فيا زمان الوصل القديم، هب لنا من لدنك نارا وأرضا، نارا تضيئ باناشيد الليمون واهازيج الأعياد، وارضا لا يأتيها الشقاء من أمامها ولا من خلفها، ولا تجلس المسغبة فوق جلدها المصبوغ بأهات الحيارى ونزق الشعراء وأمنيات الموتى
                  

08-04-2014, 07:42 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

                  

08-04-2014, 11:21 AM

Yahia Abd El Kareem
<aYahia Abd El Kareem
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    أبا ذر لله در ذاك القلم 0
    يأسرنا بحسره ويحشذ همة الفهم ويأتى بشوارد الأفكار لتجلس خنوعة طائعة تبحلق فى سماوات الدهشة الممزوجة باشياء من عوالم جميلة جميلة يستحيل معها الفراق خاصة والرحلة كلها اياب وغياب وحضور وغربة وعودة

    لا تتوقف فانبض عندنا مربوط بهذا التجلى والسمو
                  

08-04-2014, 03:47 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: Yahia Abd El Kareem)

    سلامٌ عليكم، طبتم


    الغيابُ أبوابٌ لا تحصر
    غياب الروح
    غياب الجسد
    غياب الغياب
    غياب الحضور
    .
    .
    .
    الغياب غابٌ
    ونوافذ
    مسالك
    .
    .
    .



    فلكم السلام عليكم
    وبعض غناءٍ مذابٍ في بعضِ أوجه الغياب:



    أغاني الغيابِ
    ــــــــــــــــــــــــ

    1/
    تغيبينَ...
    فتحصي الأماسي:
    وجهَ الضبابِ..
    تُلقي التباريحُ:
    لحنَ العذاب..

    2/
    تغيبينَ...
    فوجهي قميصُ اكتئابٍ،
    وقلبي براحُ اضطراب..

    3/
    تغيبينَ...
    فمن يرممُ بروحي:
    السحابَ..
    يوحي إليّ:
    بمغزى المآب..

    4/
    تغيبينَ...
    فتهوي المسافاتُ،
    بكفِّ اليباب..

    5/
    تغيبينَ...
    فهل توارى انسيابُكِ عني،
    وغاب!!

    6/
    تغيبينَ...
    فابتكرُ صمتًا جديدًا،
    يداعبُ هذا الغِناءَ،
    المُذاب..

    7/
    تغيبينَ...
    وكم من غيابٍ،
    أشاع المكوثَ،
    بقلبِ المُحِبِ...
    وكم من غيابٍ،
    غياب..

    8/
    تغيبينَ...
    فيخفي الربيعُ الشذى
    ويطغى بالكونِ:
    السراب..

    9/
    تغيبينَ...
    فيضفي النواحُ على هيئتِهِ:
    الظفرَ..
    ويطفئ توهجُ الأرواحِ:
    الخراب
    .
    .
    .


    تحياتي، محبتي واحترامي
    وأعيادكم الفتح
                  

08-06-2014, 07:00 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: بله محمد الفاضل)

    بله

    والشعر إذا يغشانا
    والدفق إذا سقانا

    تحايا وسلام عريض

    وكل الإمتنان ليك
    على تجميل الحضور بيك
                  

08-05-2014, 06:29 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: Yahia Abd El Kareem)

    أسموك يحيى

    لنحيا

    وأنت يا صديقى
    تغمرنا بهتون سعد هطول وحبور فياض
    من لدن حضورك المبهج دوما

    فتخضر فينا الأرواح ونتيقن من رسوخ معانى جميلة
    تسكنك وتنداح نبعا يسقينا حتى ثمالة الإرتواء

    حياك الخالق واسعدك يا يحيى
                  

08-05-2014, 09:54 AM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    بعض الحضور غياب

    وبعض الغياب حضور

    وبعض الغياب غياب

    وبعض الحضور حضور

    ويبقى حبى لك وانت بينى ومنى تمشى على دمى وحدائقى كما النسيم فلا اعرف كيف يكون الغياب ولا كيف يكون الحضور


    صديقى الاجمل ابذر

    كل سنة وانت انت وكفى
                  

08-07-2014, 05:28 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: محمد عبد الله حرسم)

    العزيز حرسم

    تحايا من بحر الوافر
    رفقة ود من بحر الكامل

    تسعد اللحظة بتفتح ورد حروفك هنا
    وينتشى المكان

    فلك ما تحب وتشتهى من امنيات

    ولك كل ما فى الدعوات من طيب
                  

08-05-2014, 08:54 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2149

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    (الشمس سفينة بلا قلب وبوصلة الشعراء أشجار حزينة )

    يا أباها
    مازلت توصيني بالنهر والقمر (تابو التعاويذ ضد فاجعة الغياب ) لان كلاهما كما ظننت (انت أو انا) يملكان حق النقض ضد قرارات رحيل عشاقهم الي الغياب...وهو ظن اثم ...فأنا ياصديقي خلعت قلبي عند باب النهر ومضيت دون أغنيات الي احلام مستحيلة .....ولا زلت كغيري من فقراء الفرح انتظر القمر في لحظات اكتماله بدرا كوجه فاطمة..لممارسة ما يمكن من ذكريات (قاسية كانت ام رحيمة)...
    يا صديقي :
    لأي غياب تستدرجني لأكتب ؟
    غياب اخترناه وفرضنا انفسنا عليه فادمناه
    غياب بحزن غير كامل...يمكن صعاليك الشعراء من احتراف غناء الثلث الاخير من الليل....حين تنعش قضايا النساء الاغنيات ذاكرتهم في لحظات المزاج الرايق ...
    حين فاجأه الشوق لغناء فاطمة... كتب علي دفاتر غيابه الاخرق (تفاديا لعتاب القلب): كانت أروعهن علي الإطلاق.... بنية بطعم التفرد...قلبها البنفسج ..وخطوها الغناء...جاءت قبيل الحزن بموسمين وضحكة...توسدها قربانا لحلم لا يتحقق أبدا (فقط بسبب الغياب)
    أم غياب فرضناه علي الاخرين فحملنا ذنبه
    عاتبت عليه الايوبية (حين فاض بها الشوق ونسجت حول قلبه قفصاً محكماً للاتهام ) في مرافعة اتهامها ضد غيابه المفروض عليها...قالت: ليست للقسمة دخل في هذا الحزن... أولا لأن الحال هو نتاج طبيعي لحاصل الجمع بين الروح والجسد وضربهما في معامل رحيله الاختياري نحو مأساة الغياب .. ثانياً لأن حزنها لا يقبل القسمة إلا علي نفسه ليكون حالها هو ذات الحال.... حزن صحيح كامل...وغياب صحيح كامل
    لحظتها قالت فاطمة وهي تخفي بدايات حزنها خلف ضحكتها الهديل (وكانت مثل قمر 14 ) رقيق جدا هذا العتاب علي الغياب ....
    أم غياب فرضه الاخرون علينا قسرا فاوغلنا فيه
    وهو غياب يتحول فيه الوطن الي حقيبة ورحيل........تراجيديا الخوف من سقوط اسماء الاحباب من الذاكرة سهوا حين ياخذنا الغبن الي مدن غير اليفة....ومطارات تسرق منا السمرة والضحكة...هروبا من كل اشكال الانتماء ...
    قالت فاطمة (وكانت ايضا مثل قمر 14) في محاولتها الجميلة لاخفاء شوقها اليه وتبرير غيابه القسري : هو رجل لا يصلح للعشق... واضافت..... وهي تقف علي الاحرف الخمسة بشفتين من كرز وحرير ...بتاتا...بتاتا......( العجيب اتها لم تكن غاضبة) واردفت : فوضوي العشق تتقاطع فيه ... كل مدارات الغياب ودموعي فيبدو كقوس قزح... انيق الملامح والقلق وسريع الغياب....وضحكت بغضب .... وفضلت الانتظار...حتي غيبها الرحيل الأخير
    أم الغياب الأخير والذي لا نملك له رداً أو هروب
    ياصديقي .... عادة لا يتحلل المعانون من اثار هذا النوع من الغياب من ذنب الولوج إلي اقصي ذكرياتهم في لحظات السقوط في فخ الكتابة...حين يجبرون علي ذلك.... وهاأنذا اعمل قلمي في دواة الذكريات لأكتب عنه ...ان كان هذا ما تود
    ياصديقي هاأنت تستدرجني الي الغناء بحزن قاس
    ولكن ....
    ما بالك تضن علي ببعض غناء اداري به حزني ..وما بالك تغلق امامي كل منافذ الهروب.... خطأ يحبه القلب ولا يغفره العقل..... وأنا الهارب منه و المصر ايضا علي مداراة القلب بخرق الكتابة خوف الارتداد للحظة الانحناء الاخير........
    هو ياصديقي ....حنين حرمته علي نفسي ما استطاع القلب...وباب امتنعت عن الدخول عبره للذكريات ما استطاع العقل....وهروب الي كل المتاح من دهاليز النسيان ما استطاع القلب والعقل معا...
    كأنها خاتمة الغناء ...لحظة يقع القلب فيها ضحية لخاطرة القدوم من الماضي الي الدفاتر مباشرة ....كتابة لا تصلح لقراء الذكريات في لحظات بحثهم عن ملاذ آمن ........لك كل مايهدي وودي كاملا ان حلت بيني وبين ممارستها جهرا (الكتابة ياصديقي).....فنحنا يا صديقي ... برغم كل هذا وذاك ...لا زلنا نحتفظ سرا بصوتك نديا رغم انف الغياب ...ليستدعيه العارفون به حين يصير الغناء في حضرة العودة (يوما ما) واجبا...
    سلام ياصديقي
    عبد الله جعفر

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 08-05-2014, 09:05 PM)

                  

08-07-2014, 11:05 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: Abdalla Gaafar)

    يا عبد الله
    يا رفيق الخضرة ونديم البهاء
    تنتشى غيوم الكتابة الآن، وتمتلى بوعود الحروف وطقوسها الفجائية الصديقة
    تخرج وهى مكسوة بضوء الأجوبة و دثار الاسئلة ، تخرج مكتملة التفاصيل وهى تبتغى المزيد من المداد

    والفرح اذا أطل
    والحبور اذا اشتعل

    أعرف يا صاحبى كيف تكون متاهة الروح عظيمة حين تعتزم الإبحار في زرقة النهر، والموجات قصائد زرقاء الطعم باهرة الحضور

    اعرف كيف تغوينا المسافة بتأبط القلم ومراودة الحبر عن ذاته، ويغرينا الشوق بالغناء تارة وأخرى بالبكاء، فنود لو ينحاز الينا الخريف ويكفينا رهق الإستسقاء ونحن اليه عابرون، نحمل الصلوات والذكريات، الخيبات والحكايات، ونعاتب الوقت على بخله ببعض لحظات تخرج متعمدة ومع سبق الإصرار عن خط قافلة التيه وصحراء الأسى
    قال لها حين غياب وقد انتبذ أقصى ركن فى مجرة الشوق
    داير ارسمك
    اتخيلك
    زى الجنة وتجرى
    من تحتك الأنهار
    وتبقى الغنوة وتسرى
    من حولك الأشعار
    الأنغام وطرب الدنيا
    دوزنة النشوة الفى الأوتار

    شاعر تتبعه حشود الغاوين، وقصيدة تكتب أسماء وجهها الحسنى على صفحات الدعاء، فتكتب الأشجار ذكرياتها على وجوه الغيم ليراها العابرون، عسى أن يمارسوا فى حضرتها طقوس الإشتهاء لتفتح السماء نوافذا البعيدة حتى يدخل الضوء يبشر العاشقين بتفتح موسم اللقاء، وإنقضاء زمن الشقاء/الغياب

    وفى مقام الحلم يا عبد الله

    يقول شيخنا درويش

    أَما كان في وسْعنا أَنْ نُرَبِّي أَيَّامنا
    لتَنْمُو عَلَى مَهلٍ في اتِّجَاهِ النَّباتِ ؟
    أُحبُّ سُقُوط المطَر
    عَلَى سَيِّداتِ المُرُوج البَعيدَةة
    ماءٌ يُضيء رائحةٌ صلْبةٌ كَالحجر
    أَما كَان في وسعنا أن نغافل أَعْمارَنا ؟
    وَأَنْ نَتطلَّع أَكْثَر نَحو السَّمَاءِ الأخِيرَة قَبْل أَفُول القَمر ؟
    عَنَاوين لِلروحِ خارج هذَا المكَانِ
    أُحِب الرحيل
    إلَى أَيِّ ريحٍ
    وَلَكنِّني لا أُحب الوُصول

    أُريد مَزيداً من العمر كي نلتقي
    و مزيداً من الاغْترَاب
    و لَو كَانَ قَلْبي خَفيفاً
    لأطْلقْت قَلْبي علَى كُل نحلَه

    وحتما أعود يا صديقى

    سنلتقى مجددا وموعدنا الفرح

    فى ذات المكان القديم الصديق

    شمال القلب، يمين الروح
                  

08-10-2014, 05:21 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    قال لى البرق
    أستطيع أن آتيك بوجهها
    قبل أن يرتد إليك طرفك
    قبل أن يعاود الخفقان قلبك

    قلت قد رايتها
    إذ رأيت وجهك ايها البرق
    قد رايتها
                  

08-10-2014, 05:40 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    برافو عليكم يا شباب
    البوست ماشي برائحة الفل وتمر الغياب!
    دعوه يتحدر مثل نيلنا الأزرق
    نبيلاً موفقاً في مسابه*
    ---------
    *تجاني يوسف بشير

    <>
                  

08-10-2014, 06:15 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: mustafa mudathir)

    ومعاك إنت يا مصطفى وبيك

    حتحتضنه الأملاك فى جنة الخلد
    وتمد علينا اجنحة خضرا

    كيف الحال
                  

08-10-2014, 09:14 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    خائن هَذَا الحبر اللعين، يطعن أرض الورق ويمزق فضاء الكلام بصلف عتيد، يشهر مكائده أمام وجه النوايا، ليغوى نصال خيالى أن تسيل شوقا وسلاما اليكِ
    وأنا ما عاد فى كنانة عشقى سوى القليل من الأسهم الخضراء التى لا تستطيع السفر عبر هواء الخيبة ولا تقدر أن تخترق سحب المسافة الطويلة/القصيرة بين قلبك المحتشد بأزهار الطفولة وقلبى الموبوء بحصى القصائد

    رحيمة هذه الدمعة الوحيدة بى، فقد اخبرنى الوجع أنها قد اختصرت كل تواريخ البكاء حتى لا تثقل كاهل فرحى، لكنها تقفز بعيدا عن عينى لتحفر فى همسة الصمت منفذا للهتاف والهدير، وتغرى بقفزتها اصوات النوائح من شعر العاشقين، العاشقون الذين امتشقوا تراتيل موتهم ومضوا، والذين لا يزالون يراودون الغياب عن حضور طمأنينة الأغنيات الى مسامع النساء، النساء اللواتى اعتلين شرفات الفصول حين قرر الخريف أن يمتزج مع الأرض فى انصهار سرمدى، ليصعد المطر الى الأعلى بدلا من أن ينهمر من مسامات السماء، اعتلين حوائط الشعر لتكتب القصائد احرفها على عتبات العيون
                  

08-10-2014, 12:12 PM

Yahia Abd El Kareem
<aYahia Abd El Kareem
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    حياك الله ابا ذر وانت تتخير للفرح مواسم وتتحرى لحظات الاياب وتخشى على قلوبنا ساعات الغياب ويأبى القدر الا ان نخضع لتلك المواسم ونفرح لتلك اللحظات ونجزع من تلك الساعات ونبقى فى الانتظار مع تلك وهى بوصلة الزمن القادم والغادى والاتى وانت الحادى والشادى
    نرجو ان تتلرك كأسنا مترعة من رحيق كلماتك لتلهمنا الصبروتبقينا احياء بأمل

    سنبقى هناك وحيث تذهب
                  

08-10-2014, 04:09 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: Yahia Abd El Kareem)

    يحيى ونحيا
    يحيى لنحيا

    كيف الحال

    دوما ومن لدن نبع حضورك النمير
    تأتينا سقيا الأرواح من كل فج صديق
    مزاجها من كوثر الإرتواء

    يزورنا عطر يزف بشارة الأريج والعبير والعبق

    فنطيب ونسعد

    فلك مثلما لديك

    ولك المودة كاملة غير منقوصة ابدل
                  

08-11-2014, 05:40 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    ذات غياب وقبل حين من الوجد زار مخيلة الحلم عندى وجهك
    ورأيت بين فجاج الحلم أن الصباح يهفو لضحكاتك، تلك الزرقاء مثل ينابيع الأمنيات، ليوزع باقات أنغامها أغنيات للأطفال والعاشقين
    رأيت دخول المساء الى حيث إيوانك العالى، جاء ليغنيك ويتوج وجهك سلطانا على الأقمار

    رأيت
    كيف أن طيفك، يمتطى صهوة حلمى ويأتينى معطرا، وتظل عيون الليل ترفع حاجب دهشتها

    ترى من أين تأتين بكل هذا الشذى العميم وكل هذا الإخضرار؟

    رأيت
    أن الأيام قد خلعت سنينها وانبرت، تنصب مهرجانا خارج الوقت، زلفى لعينيك، ثم حين زارتنى مواسم البكاء، هززت إليا بجزع عشقك العصى القديم، فتساقط الدمع قصائدا، وغرقت فى النشيج.

    أسمع بعينى الروح المغمضتين أبا داود، يرتل مواسيا، أو ربما شامتا

    بالله يا أهل الهوى
    فؤادى حابه ليه
    جيبولى من حبه دوا
    والحب دواهو إيه

    رأيت
    أن المساءات الصديقة تنضم لضفائر ألقكِ المملوءة بالحكايات الملونة بالدفء وابتسام البنفسج، كنت أحاول الإمساك بأطراف الأمانى، لكن كل نوافذ التخيل قد أرخت سدول رموشها الضوئية ونامت، فهومت أركض فى حشايا التعب، تسابقنا أنا والفجر وبعض فراشات، نحو صباحاتك، لنزف للنشيد خبر تفتحك.

    مستنى البسمة تبتِق أمانى
    أدفِق وجعى واضحك تانى
    وأبدا اللوحه
    كُلِك فيها
    أرسم وأمحا
    مرة الريشه تسوى معانى
    ومرة حدائق العالم منك
    تشحد ليها حِبيبة فرحه
    وأرسم وأمحا
    أسرح وأصحا
    أزرع جوه مسامك ألوانى

    ثم رفعت ذثار الشوق ودفنت جسدى فينى، ولن يوقظنى سوى أريج اللقاء

    حين أرى فيما يرى العاشق، أنى ألقاكِ

    لن يوقظنى من هذا الغياب سواك
    لن يوقظنى منى سواك
                  

08-11-2014, 10:57 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    أما قبل

    هل أتاك أنين الحبر ؟

    والشوق يمسك بتلابيب الروح، يتكاثر الأنين المتوثب داخل دواة الحبر، داخل أوردة اللهفة

    يتناوم الحلم فوق ألحفة اليقظة، فتسهر الحروف تهدهدها أخيلة الأيام

    ثم القصيدة، نفس القصيدة تلتحف زرقة الهمس الجميل
    تحدثن عنا، عنهم، وتمد أصابعها لتتناول بعضا مما تبقى من بوح الشمس

    ثم تأتينى الأغنيات كل صباح وهى ترتدى بردة المنى باللقيا، ذلك الحلم، مثل أحلام التائهين، ولا شئ فى المدى يفاخر بطوله، إلا هم التلاقى، وهو طويل وشامخ الظل مثل محبتى لكى

    أعود كل مساء، ومسام الرغبة فىّ مكتظ بالتعب، أعود لأجلس فى رفقة تلك الأشجار، نيمة متبرجة بخضرتها وزهوها الوضئ، أعود لأكتب كل تذكارات الشجن القديم فى حضرة الطين العتيق، ولأعلق على رقاب المودة، كل ما كتبته أقلام الليل الصديق على لوح قمر صبى

    ترى هل ما زلت بنفس تلك الروعة التى تسكنك، وكأنها الشمس، لا تستطيع أن تبحلق فى وجهها من شدة السطوع، لكنها تتسلل إليك عبر مسام الرغبة وهتاف الإستزادة، تمطرك أشعتها دفئا وضوءا ومعنى، وكل مفردة فى كتاب عذوبتك كوكب درى، كل ملمح فيك مجموعة شمسية تسير فى نسق أنيق، وكلكِ عبارة عن كون شاسع المدى

    اعود فى كل مساء وأجلس فى حضرة الذكرى
    فعبق نشرك يستعمر ساحات العالمين والأمنيات تتشكل حقولا باهرة الإخضرار، فأتفيا ذياك الندى وأسكب فى شرايين التوق ملامسة أصائل الأناشيد، فرات حديثك البديع
    فلأتوكل إذن على نهمى المقيم ولأرتوى من ذاك السلسبيل، ولا يزال بالنفس ظمأ للمزيد

    أما بعد

    فيا لهذا الشوق المقيم
    ويا لوجع اللهفة والإنتظار
                  

08-13-2014, 05:21 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    وأنا غريق فى لجة الغياب
    لم يعد يغريني سماء الفرح بالتحليق، صارت الأغنيات فى آفاقه مثل ثقوب سوداء تتلهف لابتلاع خطوات الدعاء وهو فى طريقه صوب بوابات الإستجابة
    لم يعد طوق صمتك يحيط بعنق هتاف الأناشيد المدوى، وبين كل غيمة وكلمة، يربض احتمال يليه احتمال

    ينهض شوق من بين جمر المسافات العراض ت، تنطلق معه عصافير الرغبة ترفرف بأجنحتها المخدوشة بنزق الترقب ورؤى أحلامها الداكنة

    يا لهذا الغياب المنسوج من نار الجليد، يا لخرس أيامى التى تنادم أبجدية الصياح
    أمشي كل يوم على حواف اللهفة بخطوات بينها وأرض التمنى فراغ يلتهم الفراغ، ويا لسذاجتى البلهاء
    فقد اكتشفت أننى كائن تدير رأسي أحلام الصمت، ويقرر العناء مصير ايامى
    وما كان لجنونى غير أن ينزلق ويهوى إلى غيهب الهذيان والوجل العميق

    فيرتد إلى بصر العشق وهو حسير
                  

08-14-2014, 04:59 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    مد قلبه تجاه التراب
    تناول وجهه، تلفت الى كل الجهات وهو يقرأ فاتحة التوحد

    ارتدى وجهه ومضى نحو النهر وهو يمنى لهفته بملامسة خدود الموج
    ثم طفق يهمس جهرا

    سألته عن فؤادى
    أجابنى ماهو عارف
    وعن سبب

    تكالبت عليه الأسباب لكنه لا يزال وفيا لكل الليالى بألوانها وضحكاتها المتنوعة

    أجابنى ماهو عارف

    طيب خليك من دى

    حروف إسمك نجوم ركت على الياسمين
    فرح فى عين جمالا حزين
    أساور فى ايدين طفلة بتحفظ فى كتاب الدين

    السلام عليكم

    وعليكم السلام، كيف الحال

    أظنه لم يسمع البقية، مضى فى نفس الإتجاه مسرعا دون أن يلتفت، فعند هؤلاء الناس، أخذت الجهات شكلها الرباعى النهائى، يركضون صباحا تجاه الرزق، يهرولون ظهرا ناحية المعنى وعند الأصيل تجدهم ينشدون قصائد الشمس وهى ترتدى ثوبها البرتقالى الوحيد، مثل ثوب ليلى بت حاجة ستنا، فهى وحيدة وثوبها وحيد

    وأنا وحيد، اللهم إلا من أغنيات العصافير المتقطعة وهى تسترخى على أسرة النيم، تنتظر الشتاء الذى إنشغل عنها بتصفية ما تبقى من أعراس الخريف

    الناس سعيدن فى الحياة
    لا شاف فراق لا جربه

    غنى أيتها العصافير ولا تبالى

    أعرف أن غلبة الأشواق قد محيت تماما من قاموس إهتماماتك القليلة

    وصل الى حد ملامسة رمش موجة تتهادى كما إحدى مقدمات فالسات إشتراوس، لا تلبث حتى تثور فجأة وكأنها تلعن وصولها الى شفة الطين الشرقية

    ويقفز السؤال أمام عينيه من جديد

    كيف الوصول ؟

    الوصول الى داخل المعنى
                  

08-14-2014, 02:15 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    أهيئ الآنَ مسائى
    والمكان مكتظ بالغياب
    وألتقيكِ
    بين نجيمات العشقِ والتعبْ
    فهيا نعبٌ رحيقَ الوقتِ
    نٌخرجٌ وقتنا
    من طعمه البدائى القديم
    نرتشفٌ الحكايا
    على أنخابِ أٌنسه الحميم

    أنا وأنتِ
    ما ناله منا الغياب
    وما وهبْ
    أنا وأنتِ
    ما قاله النهرٌ
    للورد يومَ عٌرسه
    أنا وأنتِ
    تبريحٌ التنائى
    حين أوقدَ الفراق ناره
    تأوه الوقت الصديق
    وانتحبْ
                  

08-17-2014, 05:57 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    فى كل صباح فى روزنامة الغياب االحاضر
    اتخيل وجهها نافذة مضيئة فى سماء الإشتهاء وفلك الأشواق، نافذة تلوّح للشمس وللعابرين بغصن إبتسامها المخضب بالنورو بالغناء ، المعطر بالطيبة، والعابرون، يضع بعضهم لحاء تعبه ورهق يومه ليستريح تحت ظلك الوفير النضير ويمضى، آخرون تعودوا أن يغمسوا أصابع فرحهم فى مواعين السناء ويرتوا من سلسبيل ألقك الفسيح
    أما أنا، فأطيل الوقوف متعمدا، ليمتزج الطين فى دمى برحيقها النمير، ليرتاح الرمل فى شرايين أمنياتى ويتبلل بشهقات الأغنيات الصديقة، فربما ينطفئ الحريق، أو بعضه
    فيا لذاك الضوء الوفير، ويا عبيرها العبير

    وفى حضرة العتمة، اتوسل شمس الليل لتأذن لى أن أمارس التسكع فرحة، وقوفا وقعوداً وموتا يتشبه فى هيئته الأولى لحظة الميلاد وخبر الحياة، يماثل بداية نشوة الأرض حين تهز جسد البذرة لتغرس فيها سرها الكبير
    اتوسل أن تدعنى أطيل صلاتى فيها وأتخير سجادتى فوق ريح العشق، لأحلق إلى مدارات قصية، ليس فيها سوى وقت يسبح بحمد وجهها العالى

    أسير حافيا فوق جمر الغياب مع أولئك الذين يعبرون أمام قطعان أمنياتهم وخلفها، يتوكأون على ما تبقى من غبار الأحلام أو يتجادلون حول ضرورة أن يمتزج جسدُ الماء بدم النار
    ماء ليلنا ونار نهارنا لتكتمل معادلة أزلية الحياة وخلود الفناء
                  

11-18-2014, 12:07 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2149

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضاريس الغياب الحاضر (Re: أبوذر بابكر)

    ارفعه نكاية في كل الام هذا المنبر
    ( فى حضن تراجيديا الحزن يا عبد الله وفى معية كوميديا الفرح الذى لا يتحقق قد سألنى الحلم، ذات أمنية
    سألنى وهو يجوب أرجاء الوقت إلى أى مدى أنت ميت؟
    أجبته صامتاً إلى نهاية بداية الموت قال وما هى البداية؟.....قلت الغياب


    صديقي جدا
    ابوذر

    يازول مساسق ديمة في جواك للحلم الموزع
    بين دروب الليل وفرقان الغياب
    داير اسألك
    عن كيف أدس باقي اليقين الفيني
    في بطن الوجع تيراب
    وأنا الزول المخسم بالدرادر
    و المستًف بالغباين والمشاوير السراب
    داير اسألك
    يازول مكندك بي غبار وجع الدروب المابتلم
    في سكة البلد التشوفو رهاب رهاب
    من وين الملم ذكرياتي عشان اجيك ضحكة وحجا
    داير اسألك
    عن كيف اشيلك زاد بعد تعبت خيول احلامنا من شيل الغنا المليان بكا
    داير اسألك
    عن حسرة الولد الابت ترتاح ملامحو علي صباحات الحضور غنية فرح
    عن ليلة العيد النست ترسم علي قلب الدفاتر ضحكة الفقرا وعيونك قوس قزح
    داير اسألك
    عن قصة الفرح النزح

    يازول محاصر بالغنا الممنوع كتابتو
    علي دفاتر الهجرة للحلم المحال
    علمني كيف اختا الدروب المابتحن
    قبال تموت جواي بروق اللهفة لي قولة تعال
    علمني كيف
    اختار خطاوي الرجعة للنيل المكتف بالهزائم والخوازيق الضلال
    يايوم مجرتق عيد وفال
    شابيت عليك وندهت ياباقي الفضل جواي من الطين سؤال
    علمني كيف أمرق من الاحزان علي الشوق البناتل ديمة
    للوطن الجمال

    عبد الله جعفر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de