|
ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ
|
تبدو كثير من الظواهر الاجتماعية التي تحدث بعيدا عن المغتربين و المنفيين عسيرة الفهم، هل بالضرورة لفهم ظاهرة اجتماعية وجود الناظر إليها في السياق الاجتماعي الذي تحدث فيه؟
دعونا نجرب مثالا ،نستقصي فيه آراء من هم\نّ في داخله،و من هنّ\هم خارجه:
الخرطوم ـ السودانية
شباب اختاروا وهم في كامل رجولتهم وحالتهم الذكورية المعتبرة شرعاً، الولوج إلى عالم النساء عبر وسائط كثيرة وأساليب متنوعة، أولها (الغناء)، فدأبوا على تريد أغنيات غاية في (النسوية) حتى تحسبهم (أناث) رغم شواربهم، هؤلاء الشباب يسعون بكد ودأب لطمس هويتهم الرجالية، وبطوعم واختيارهم تركوا المشقة في الشكل والمضمون وانحازوا إلى حلاوة الطلة ورقة الأهداب وجمال الصوت والصورة، (وعسولة) الكلمات المغناة، في الحفلات العامة، والخاصة، والخاصة جداً (القعدات)، وفي هذه الأخيرة (الله لا وراك) وكفى.
حصرية على النساء فقط
هؤلاء، لم يتركوا للنساء شيء يخصهم إلاّ و(قالعوهم) فيه، واستولوا عليه حتى تلك العينة من الغناء الحميمي الطاعن في النسوية صاروا يرددونه، فيغنون على الملأ (طاعني دايما بي وراء) و(دقا الباب وجانا)، وأغنيات أخرى لو أشرنا إليها هنا إشارة عابرة، لانهد علينا هذا التقرير وتطاير (طوبة طوبة).
هؤلاء الشباب ذو النزعة الأنثوية، لا يأنفون يرددون أغنيات تعد - عرفاً - (ماركة مسجلة للنساء) وحصرية عليهن، هي ذاك النوع من الأغنيات ذي الكلماتها العذبة والألحان الشجية التي يعبرن من خلالها عن أحوال وأمور ومشكلات خاصة جداً بهن، حصرية عليهن، يتحدثن فيها عن شعورهن، لبسهن، ابتساماتهن، أحلامهن الصغيرة.
فات حدّو
أغنيات لا يمكن لرجل وضع الله على وجه لحية وشارباً أن يجرؤ على ترديدها حتى سراً في خصيصية نفسه، لكن هؤلاء المشار إليهم، لا يأبهون يرددونها على مجمع من البشر، فيغنون (سجل لي دهب أمك) و(يا ماشي لي باريس جيب لي معاك عريس/ شرطا يكون لبيس من هيئة التدريس)، وغيرها من الأغنيات التي جعلتها سنن الحياة وتراتبية المجتمع خاصة بالنساء تعبر عن أحساسهن، فما الذي دهى هؤلاء الرجال حتى يزاحموهن فيهان هكذا تساءلت (عواطف جيب الله) موظفة قبل أن تستطرد مردفة: يختي الغناء هيّن، قسم بالله في رجال كدا، أجارك الله، بمسحوا الكريمات، كريمات الجسم، الواحد يحبس نفسو النهاركلو في البيت تحت المكيف ويجي مارق المغربية، بالله هسي دا راجل يا بتي. من جانبها اعتبرت (إخلاص الفادني) موظفة، اعتبرت مشاركة الرجال للمرأة في غنائها في حدود المعقول ليس أمراً سيئاً، لكن يغدو كذلك إذ (فات حدو).
إن شاء الله راجل أختي
وفي السياق استنكرت أماني عبد القيوم علي - موظفة - بشده أن يردد الرجال غناء النساء، واعتبرت ذلك قدحاً في رجولته وطعناً فيها، وأضافت: يا خي خليك من الرجالة، الرجالة طايرة، بس من باب الذوق كدا، مش على الأقل الراجل لازم يتلزم بالحفاظ على المسافة (الجسدية، والنفسية) بينه وبين النساء، وتساءلت بحرقة: طيب كيف يستطيع المغني الرجل أن يستخدم ايماءات وإشارات (معينة) عندما يغني أغنية مثل (بختي إن شاء الله راجل أختي) مثلاً.
ومضت قائلة: لا بد أن يحافظ الرجل على تلك المسافة (المفخخة) على حد تعبيرها، حتى في الغناء، لكن يبدو أنه بعد أن صار غناء البنات (مصدر رزق) معتبر، وعمل مُدر للأموال يتخلى كثيرون عن بعض رجولتهم وربما كلها، من أجل كسب المال، فيغنون غناءً كأخواتهم تماماً غناءً مصحوباً برقص بالغ الأنوثة و(صريخ وزغاريد) وما لا أذن سمعت ولا عين رأت.
تمرد وتشابه
من جهتها وصفت الأستاذة تماضر السر، هؤلاء المغنين بالمتردين أخلاقيا وبالممزقين داخليا وقليلي الحيلة ونعتتهم بالفارغين والرجرجة والسوقة، وأشباه الفنانين. وأردفت: يا خي مش ممكن واحد يعتبر نفسو راجل ويغني لي (يا أب شرا إن شاء راحل مرة ) بعدين يا خي ديل ما سمعوا أبداً بـ (لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء)، أنا شخصياً أشعر بالضيق عندما أسمع رجال يرددون أغاني نسائية.
تأنيث مضر
لكن ومضة عبده - طالبة جامعية - كان لها رأياً آخر، إذ اعتبرت أن الرجال يجيدون التغني بأغنيات البنات، لأن أصواتهم رائعة وقويّة، لكن ألقابهم هي الهاجس لهم فلا يُمكن أن ننعت رجلاً باسم (فلان بت) فهذا قدح في (نوعه) وتأنيث مضر به مستقبلاً، في المقابل لا بد أن نؤكد أن الفن إحساس، ولا شك أن هناك رجالاً وضعوا بصمتهم في خارطة غناء البنات أداءً وكلمات وألحان، وليس في ذلك ما يعيبهم.
اليوم التالي
http://www.almshaheer.com/article-836461
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ (Re: المعز ادريس)
|
إرفعوا أيديكم عن المثليين .. ديل ناس غلابة وفي حالهم ..ولطالما كانوا موجودين بيننا .. يلقوها منكم وللا من ناس النظام العام ..البيجلدوهم بالنهار ويستغلوهم بالليل ..
وبصراحة غنايين ..
ما سمعتوا إنو الخليفة ود تورشين ذاته أشاد بغنائهم ؟
....... وأكيد ما كلهم جنس ثالث البيغنو أغاني البنات ديل .. بس لأنها ماشة ومطلوبة في الحفلات ..والناس عايزة تهجج من العليها .. والغنايين عايزين يسترزقوا ..فحا تبقوا عليهم إنتو والزمن .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ (Re: AMNA MUKHTAR)
|
Quote: فدأبوا على تريد أغنيات غاية في (النسوية) حتى تحسبهم (أناث) رغم |
قرقرقرقرقر!
اسامة ازيك،
شايفك رحتا كاشح الذكورية هولة ناس جعلي "حر" الجواك في السهلة!
ياعزيزي الانثي هي الاصل!
نعم هي من انجبتك وليس العكس!
نعم هي اول من خلق رب العزة كبشر، وهي مقارنة بنوع الذكور انسان كامل، بينما الذكر ناقص!
نعم هي من صاغت الحياة المنظمة علي سطح هذا الكوكب، والذكر اول ما ظهر، عاش عالة علي نوع النساء، بل كان يوم من الايام يقتل بعد ما يقوم بي دورو البيولوجي!!
بخلاف انو الانوثة مكون اساسي في داخل كل ذكر!
اذن ما تتحسس للدرجة دي، او بطل استلاب ثقافة عروبية، ذكورية!
معزتي او مشتاقين!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ (Re: nour tawir)
|
كيفك يا نور ؟
نعم ، معلوم لدى الكثيرين أن الجبهة الإسلامية هي أول تنظيم سياسي إستوعب المثليين في صفوفه وعلى مستوى القيادات . وهذا الموضوع لا أعتقد أن له علاقة بالوعي النوعي أو التعقيدات البيولوجية والنفسية ..ولكن غالبا يعود الأمر لطبيعة هذا التنظيم نفسه .. القائم على الإستغلال والفساد والتقية وفقه الضرورة وهكذا بلاوي .
فعادة التنظيمات والمؤسسات الدينية تعتبر ملاذا مريحا لذوي الميول الجنسية غير المألوفة ، وقبل سنوات شاهدت فيلما تسجيليا فرنسيا عن ظاهرة المثلية وسط الرهبان الكاثوليك ..وكيف أن بعضهم فضل الإنضمام إلى سلك الرهبنة نسبة للضيق الذي وجدوه من أسرهم المحافظة .
وطبعا معظمنا يعلم إنتشار التحرش بالصغار في بعض أوساط الخلاوي وإئمة الجوامع . .......
لذلك أتضامن كثيرا مع هؤلاء المثليين المسالمين ..الذين يعملون في مجال الطرب والغناء ..وكذلك مجال الطباخة في بيوت المناسبات ، ولا يعتدون أو يفرضون ميولهم على أحد . بل بالعكس ..هؤلاء يتعرضون للإعتداء والمضايقات من السلطويين .
°°°°°°°°°°°°° بشاشا يا أمير : فعلا ..هذا المقال لا يجذب إلا ذكوري مركزي نموذجي .. ههههههه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ (Re: AMNA MUKHTAR)
|
الظواهر الاجتماعية و الإثارة الصحفية
بدءّ علينا التفريق بين الإثارة الصحفية و الرصد العلمي للظواهر الاجتماعية.فمن الملاحظ في الرصد الصحافي الذي أوردناه انه لم يتم إيراد اية معلومات من الطرف الذي يمثل الظاهرة الاجتماعية الخرطومية الجديدة بحسب عبارة الجريدة.فهنالك آراء حول ما يقومون به،, و تمثل إدانات أخلاقية مسبقة ،و لم تتم أية مقابلات معهم بحيث يتسنى لنا التعرف على وجهة نظرهم في ما اعتبر ظاهرة "مشينة".كما لم تتم الاشارة الى الجماعات التي تمثل مسرحا لتجليات الظاهرة الخرطومية الجديدة. و إضافة إلى ما ذكرناه،لم يتم توضيح حجم الظاهرة،و هل الدوافع المحركة لها هي دوافع تجارية أم هي شكل من الاحتجاج "الجندري"...
و نضرب هنا مثالا من الجزائر يدور حول "الإثارة الإعلامية":
لم يعد بإمكان كثير من الجزائريين حمل الجريدة والدخول بها إلى البيت، مثلما جرت عليه العادة منذ سنوات، ليس لأنها تتضمن مقالات سياسية ممنوعة وإنما لكونها أصبحت "حبلى" بأخبار الإثارة والعنف، ولا تتوانى في نشر صور فاضحة لفتيات شبكات الدعارة التي يتم القبض عليها، أو حتى صور ضحايا الاعتدءات الإجرامية الصادمة كعمليات القتل العمد أو حوادث المرور الخطيرة.
وإلى وقت قريب كانت الصحف تركز بشكل كبير على الأخبار ذات الشأن السياسي وأخبار المعارضة خصوصا قبل أن تتحول مؤخرا إلى تتبع أخبار العنف والجنس. فخلال السنوات الثلاثة الماضية، دأبت عدة صحف يومية إخبارية، توزع مئات آلاف النسخ يومياً، على تتبع أخبار الجنس والعنف بشكل ملحوظ، حتى أصبحت طبقا رئيسيا في "وجبة" الأخبار التي تقدم للقراء، فتقرأ مثلا خبر عنوانه "مراهق يقتل أمه بساطور من أجل مائتي دينار"، وخبرا آخر من قبيل "إمام يعتدي على طفل في مقصورة المسجد"، أو كالخبر الذي نشرته قبل أيام جريدة يومية على صدر صفحتها الأولى بعنوان "محام يمارس اللواط مع عامل في مرحاض محطة لنقل المسافرين".
ووقفت "العربية نت" على مشهد تنازع طالبين جامعيين وهما يتقاذفان جريدة وكل منهما يستحلف الآخر بألا يأخذها معه، وعندما استفسرنا عن السبب قال (ح. بدرالدين) وهو طالب إعلام سنة رابعة بكلية العلوم السياسية والإعلام في بن عكنون: "نحن مجبرون على شراء الصحف وعما قريب سأتخرج من الجامعة، لكنني بصراحة أشعر بالحرج من قراءة هذه الأخبار فكيف بكتابتها".
المحاكم.. مصدر مهم
ومن اللافت أن الصحف الجزائرية اليومية في إطار التنافس الإعلامي بينها لجأت إلى "منجم" كبير لأخبار الجريمة والعنف والإثارة، ويتعلق الأمر بأخبار المحاكمات التي تجري يوميا في قاعات المحاكم، والتي تحتوي على عشرات القصص الصحفية المثيرة.
لذلك، أصبحت الجرائد تنتدب صحفيين لها مهمتهم الأساسية جمع أخبار الجريمة والخلافات الزوجية وأخبار الاعتداءات الجنسية.
ويؤكد عبد الرحيم، وهو صاحب كشك لبيع الجرائد بحي حيدرة بالعاصمة، في حديثه لـ"العربية نت" أنه بحكم تعامله اليومي مع قراء الصحف فقد نقل عنهم انزعاجهم الشديد من تركيز صحف إخبارية على الإثارة والعنف، مؤكدا أنه "امتنع منذ مدة عن أخذ صحف يومية بعينها للمنزل بعدما وقف ذات مرة على صور صادمة لمجزرة تسبب فيها شاب بولاية خنشلة منشورة في الصفحة الأولى، وصور شبكة دعارة". الإثارة ضرورة في المقابل، يشير رئيس تحرير صحيفة "الشروق اليومي" محمد يعقوبي، في حديثه لـ"العربية نت" إلى أن "الإثارة جزء من العمل اليومي في الجريدة ونحن نركز عليها ونستعملها في أخبار كالرياضة والمجتمع"، نافيا في الوقت نفسه "تصيّد هذا النوع من الأخبار لنشرها في الصحيفة بغرض زيادة المبيعات، والدليل هو الإعراض عن نشر الكثير من الصور الصادمة والفاضحة والقصص الصحفية التي تصل الجريدة ولا يتم نشرها"، على حد قوله.
أما رئيس تحرير صحيفة النهار الجديد اسماعيل فلاح، فيؤكد لـ"العربية نت" أن "نشر خبر محام يمارس اللواط مع عامل في محطة الحافلات هو إخبار الناس بأن الجرائم لم تعد حكرا على فئة معينة في المجتمع"، موضحا في مقام آخر أن "الشعب الجزائري أصبح مصدوما بسبب فترة الإرهاب وليس بسبب صور الجنس"، وزاد قائلا"من ينتقدنا عاجز عن منافستنا ونحن لم نكتب قصص من نسج الخيال ولا نضخم الأشياء".
فهم خاطئ
لكن الإعلامي الجزائري المخضرم محمد بوازدية له رأي مخالف تماما، حيث يقول في الموضوع لـ" العربية نت" أن البعض فهم بأن رواج الصحافة يتأتى من تعقب أخبار الغرائز والعنف والرياضة، مضيفا"هذا لم يكن من قبل في الجزائر لكنه اليوم أصبح أمرا واقعا وأعتقد أن الظاهرة جديدة ولها علاقة بتدهور القيم في المجتمع والصحافة تعكس ما يجري في المجتمع".
ويستدرك بوازدية بالقول "في أوروبا هناك صحف متخصصة في أخبار الجنس وهي تصدر بشكل يومي ولديها مبيعات ضخمة، ولكن الكثير من رؤساء التحرير والصحفيين دفعوا الثمن في أوروبا جراء المس بالحريات الشخصية".
بالنسبة لنا في الجزائر، يواصل بوازدية الحديث قائلا أن "نشر أخبار الجنس يدخل في خانة التفسخ الأخلاقي، لأنه في وقت مضى كان الدين يمنع الناس بصورة تلقائية من تناول قضايا فاضحة تمس بأخلاق المجتمع ونشرها، أما اليوم فيبدو أن بعض الصحافة بدافع المال تجاوزت هذا الحاجز".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ (Re: AMNA MUKHTAR)
|
Quote: أرجو ألا تقوِّلني كلمات ليست لي. |
اسامة تحياتي،
ياخي بي عضمة لسانك قتا يرددون اغاني غاية في النسوية وهم ذكور في فهمك!
انت زول ناقد او شاعر اي مبدع.
لو ده حاصل ليه بتربط او بتقسم الابداع او تفرزو علي اساس النوع؟
الابداع انساني وليس بذكوري او انثوي!
ما يسمي بي غنا البنات شخصيا اراه عين الابداع مقارنة بالغني العادي، او كلنا كشعب سوداني ذكور واناث بنستمتع بيهو دون ادني حساسية.
اذن لما تقول العمل ده غارق في النسوية، فهذا تمييز للابداع سلبي، علي اساس النوع، محرم في نظرك علي الذكور ترديدو!
ترباس مثلا لما يغني في العصر مروقو، فالغنية دي شاعرا واحد من المع الشعراء "الذكور" بي تصنيفك للاسف، هو ابو قطاطي، وهي منتشرة في اوساط النساء اكثر.
اها زي الغنية دي، انتا بترفضا باعتبار نسوية مثلا؟
كلام وموقف كهذا كنتا اتوقعو من واحد وهابي وليس من امثالك يا اسامة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ (Re: osama elkhawad)
|
اخى اسامه بعد التحيه اجرت قناة الخرطوم استظلاعا حول بعض مايهم الوسط الفنى والتقونى مصادفة جوار المسرح القومى ... وكان رأيى حول هذه الظواهر انه يجب على اتحاد المهن الموسيقية جمع بعض الادلة من فيديوهات وتسجيلات وقائمة بالاسماء ثم فتح بلاغ رسمى لدى النائب العام... وفى معرض رد الاخ سيف الجامعه على تعليقى انكر اى دور للاتحاد فى محاربة هذه الظواهر.... تصور!!! ... الازمة تكمن فى الشخصية السودانيه التى تهوى الفنانة ذات الصوت الغليظ والفنان ذو الصوت الرفيع وتقبلها لمثل هذه الانحرافات... الازمة اعمق من ان يحلها مثل مجتمعنا... بالمناسبه... بعد تعليقى فى الاستطلاع تجاهل الاتحاد طلبى للانضمام له حتى الان..... وفرحت جدا لذلك....انا لا اتشرف الان بالانضمام لذلك الكيان.. كما اننى قاطعت جميع الاجهزة المرئيية وعندما يأتى التغيير سيكون لنا شأن اخر... اشكرك على الطرح القيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ (Re: مبيوع)
|
العزيزات آمنة مختار و نور تاور، الجنس الثالث غير المثلية الجنسية التي لم أعنيها هنا و مع ذلك فقد قمت باستخدام مصطلح الجنس الثالث (حالة خلقوية) إستخداما مجازيا أحسبه غير موفق من جانبي مما يلزمني اعتذار لمن هم أو هن من أصحاب و صاحبات البنية البيولوجية الجنس ثالثية. لم أشر للمثلية الجنسية و للمثليين/ات، و حتى التحقيق الصحفي نفسه لا يشير لذلك و لا يصف هؤلاء الشباب بذلك! تحياتي،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ (Re: Bashasha)
|
Quote: وكان رأيى حول هذه الظواهر انه يجب على اتحاد المهن الموسيقية جمع بعض الادلة من فيديوهات وتسجيلات وقائمة بالاسماء ثم فتح بلاغ رسمى لدى النائب العام. |
الاخ مبيوع،
ده كلام شنو ده؟
بتصادرو حق التعبير؟
ما دخل اتحاد الفنانيين بي حقي الالهي في التعبير؟
باي سلطة اتحادك يتغول علي حريات الافراد؟
لاينبغي ان تكون هناك سلطة لاتحادك علي غير الاعضاء.
خلاص يعني عاملين فيها ابو الاخلاق والفن يعني، تستخدمو ادوات السلطة الغاشمة الباطشة للتحكم في اذواق الناس؟
خلي الشارع يحكم ويتحكم في هذه الظاهرة بي صورة اهلية وبعيد عن الدولة!
شئ مقرف مثل هذا النزوع لاستخدام السلطة والقوة في مواجهة حتي الفنون!
فهم عشائري ابوي ذكوري متخلف للاسف!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ (Re: osama elkhawad)
|
كيمو يا بشاشا
هاجمت الرجل على أساس أنه صاحب المكتوب، فقال لك: "لاتقولني ما لم أقل"، وأشار لك إلى رابط الموضوع الموضع مسبقاً في أول مداخلة له في البوست، وأتيت مرة ثانية أكثر عجلة من المرة الأولى وكأنك لم تقرأ غير ما كتبه بشاشا في المرة الأولى، وواصلت، وبعد أن وجهَك للمرة الثانية بأن المنقول ليس له، أتيت في المرة الثالثة مبرراً ما كتبت لأنه لم ينتقد المكتوب. يا بشاشا قليل من الموضوعية مطلوب، والرجل أصلاً لم يكتب رأيه، ولم ينته من نقله حتى تطالبه وتعاقبه على عدم إبداء الرأي، كان يجب عليك أن تعتذر له وتنتظر رأيه ومن ثم تحاسبه أو تجزيه عليه.. __ على أي حال، الموضوع ذاته لا يستحق عناء النقل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ (Re: Yassir Tayfour)
|
يا بشاشا يا القاعد فى امريكا .. يا البتعرف انو اللجوء للقضاء اذا كنت متضررا هو حق دستورى يا البتعرف انو اتحاد المهن هو فى الاصل نقابة لصيانة المهنة وحمايتها.... اقول ليك شنو؟..... قادر الله الحلاك حريص على حقوق الناس والمتجرد من فهم العنصرية اكتر مننا ونحن الذين نساهم بشكل فعال فى حمل رسالة الفن الساميه فوق المسارح وعبر الاعلام الحر.... وعبر التفاعل مع الناس وجها لوجه .. وليس عبر سودانيز اونلاين فقط..... سلام يغشاك .. ويجدك بخير....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ (Re: مبيوع)
|
Quote: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ |
وماذا في ذلك؟ (حسب مبادئ العلمانية التي تقوم على الاحترام المطلق للحرية الشخصية وعدم التمييز على مبدأ الدين أو العرق أو الاختيار) أعتقد أن أي علماني صادق في علمانيته ومتصالح مع نفسه يجب ألا ينكر مثل هذه الممارسات فهذا من قبيل الحرية الشخصية وما اختاروه هم لأنفسهم فلماذا ينكر عليهم؟؟ أما العلماني المنافق فهو يقول أنه مع الحريات الشخصية ولكن له في الحريات خيار وفقوس وقد شهدنا تهاوي هذه العلمانية المنافقة في حادثة الحبشية بتاعت الواتس اب فكل المنادين بالحريات الشخصية واحترامها (بما فيها الزنا والشذوذ) وجدناهم حراسا للدين والفضيلة والعرف في تلك الحادثة!
سلامات يا أستاذ الخواض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ (Re: محمد جلال عبدالله)
|
Quote: وماذا في ذلك؟ (حسب مبادئ العلمانية التي تقوم على الاحترام المطلق للحرية الشخصية وعدم التمييز على مبدأ الدين أو العرق أو الاختيار) أعتقد أن أي علماني صادق في علمانيته ومتصالح مع نفسه يجب ألا ينكر مثل هذه الممارسات فهذا من قبيل الحرية الشخصية وما اختاروه هم لأنفسهم فلماذا ينكر عليهم؟؟ أما العلماني المنافق فهو يقول أنه مع الحريات الشخصية ولكن له في الحريات خيار وفقوس وقد شهدنا تهاوي هذه العلمانية المنافقة في حادثة الحبشية بتاعت الواتس اب فكل المنادين بالحريات الشخصية واحترامها (بما فيها الزنا والشذوذ) وجدناهم حراسا للدين والفضيلة والعرف في تلك الحادثة!
سلامات يا أستاذ الخواض
|
يا محمد جلال .. سلام مربع
ياخي إنت مالك ما بتناقش الموضوع دائماً بتشربك الأمور في بعض
لو الواحد قال زيك تقول ليهو العلمانية
لو الواحد قال ليك السلام عليكم تقول ليهو العلمانية \ لو الواحد قال ليك ربنا يشفينا تقول ليهو العلمانية
مفهومك للعلمانية مغلوط يا محمد جلال .. العلمانية بتتطلب منك سعة صدر وسعة أفق اكثر من كدا عشان تتناولها في حد ذاتها كموضوع !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ (Re: مبيوع)
|
Quote: وكان رأيى حول هذه الظواهر انه يجب على اتحاد المهن الموسيقية جمع بعض الادلة من فيديوهات وتسجيلات وقائمة بالاسماء ثم فتح بلاغ رسمى لدى النائب العام |
الأخ الفنان مبيوع
تحياتي
أدلة علي شنو و بلاغ شنو يا مبيوع؟
بلاغ في فنان عشان صوتو رفيع (كونترآلتو مثلاً) او فنانة صوتها تينور؟
ولا بلاغ عشان الأغنية البغنيها راجل مثلاً هي أصلاً حقت بنات؟
ولا بلاغ في الأفعال و السلوك المصاحب للغناء في بعض الجلسات؟
أغنية يا ماشي لي باريس جيب لي معاك عريس الورد ذكرها في المقال في صدر البوست تغنى بيها زيدان إبراهيم مثلاً و يوجد تسجيل بذلك و يخيل لي إني سمعتها مرة بصوت العميد أحمد المصطفى
طبعاً يا مبيوع لا اشك مطلقاً في أنك تحمل رسالة سامية تطرحها بفنك و لكن هنالك رأي مخالف فإبن القيم يقول عن الغناء في مجمله إنه رقية اللواط والزنا
أنت تريد أن تجعل من إتحاد الفانين وصياً على ذوق المغني و المتلقي
و بنفس حقك في الوصاية غيرك ربما أيضاً يسعى لإستصدار قانون من البرلمان يمنع الغناء كله و البرلمان مليان بالمهاويس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ (Re: Hafiz Bashir)
|
Quote: ا بشاشا يا القاعد فى امريكا .. يا البتعرف انو اللجوء للقضاء اذا كنت متضررا هو حق دستورى |
زول بينافسك في السوق تقول متضرر كيف؟
القضاء الأمريكي في السوق يمنع الإحتكار والتجني على حقوق الملكية وما شابه ... لاكين ما بحلك انو زول بيغني غنا بنات موقف سوقك ...
حرية التعبير دي قبل الشرتيتة في امريكا دي ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ (Re: osama elkhawad)
|
سلام فوراول
من الواضح ان "غناء البنات" أصبح مصدر رزق مهم جداً. فقد جاء في التقرير الصحافي: "لكن يبدو أنه بعد أن صار غناء البنات (مصدر رزق) معتبر، وعمل مُدر للأموال يتخلى كثيرون عن بعض رجولتهم وربما كلها، من أجل كسب المال، فيغنون غناءً كأخواتهم تماماً غناءً مصحوباً برقص بالغ الأنوثة و(صريخ وزغاريد) وما لا أذن سمعت ولا عين رأت".
و هذا يؤكده الفنان مبيوع حين قال:
" الازمة تكمن فى الشخصية السودانيه التى تهوى الفنانة ذات الصوت الغليظ والفنان ذو الصوت الرفيع ،وتقبلها لمثل هذه الانحرافات."..
و نسأل" هل يمكن أن يوضِّح لنا الفنان مبيوع لماذا تقبل "الشخصية السودانية" ما سمّاه "الانحرافات"؟
و هل هذا التقبُّل "للانحرافات" قديم ،أم انه طارئ؟
و هل هنالك شخصية أخرى غير "الشخصية" السودانية في العالم،تتقبّل أيضا مثل تلك "الانحرافات"؟
يرى الفنان مبيوع ان الحل يكمن في الآتي من خلال حديث له مع قناة تلفزيونية حين قال: "اجرت قناة الخرطوم استظلاعا حول بعض ما يهم الوسط الفنى،والتقونى مصادفة جوار المسرح القومى ... وكان رأيى حول هذه الظواهر انه يجب على اتحاد المهن الموسيقية جمع بعض الادلة من فيديوهات وتسجيلات وقائمة بالاسماء ثم فتح بلاغ رسمى لدى النائب العام... وفى معرض رد الاخ سيف الجامعه على تعليقى انكر اى دور للاتحاد فى محاربة هذه الظواهر.... تصور!!! .
و رد بشاشة قائلا و معترضاً: "الاخ مبيوع، ده كلام شنو ده؟ بتصادرو حق التعبير؟ ما دخل اتحاد الفنانيين بي حقي الالهي في التعبير؟ باي سلطة اتحادك يتغول علي حريات الافراد؟ لاينبغي ان تكون هناك سلطة لاتحادك علي غير الاعضاء".
بالرغم من أن الفنان مبيوع يرى صراحة ضرورة استخدام السلطة "لمحاربة هذه الظواهر"، لكنه يعود ليقول في ما يشبه اليأس:
" الازمة اعمق من ان يحلها مثل مجتمعنا".
إذن أين يكمن الحل؟ ________________________________________________ سأعود ل"دراسة" هشام المجمر القيِّمة. أرقدوا عافية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ (Re: osama elkhawad)
|
هذا النوع من الغناء موجود من فترة طويلة وليس ظاهرة خرطومية فقط، شاهدته في الثمانينات في سنار تحديدا، والتشبه بالنساء عند المثليين في السودان منتشر واعتقد انه نوع من الاعلان عن المثلية بالذات بالنسبة للمثلي (السالب)، ومن المعروف ان المجتمع متسامح لحد كبير مع المثلي (الموجب) او ما يسمى ب(العيالاتي).
وهولاء المغنين كانوا محصورين في الغناء في القعدات، والمثليين عموما هم عماد هذه القعدات خصوصا في مواضيع تجهيز القعدات والبعض منهم كان يعمل في ال########ة.
اتاحت لي الفرصة ان اقابل احدهم في بحري وكان عمره حوالي الستين من عمره وحكي لي ان صوته كان جميلا في الغناء وذكر لي الكثير من الاغاني التى كانت تغني في زمنه وهي اغاني دلوكة، واذكر انه ذكر لي اسماء مشهورة في مجال السياسة والرياضة والفن من حضور تلك القعدات.
المواضيع المسكوت عنها اصبحت تحتل حيزا كبيرا في صحافتنا والصحافة الناطقة بالعربية، وفي ظني ان الكثير منها يهدف للاثارة او زيادة توزيع الصحف اكثر من هدفه التحقيق عن الظاهرة ومناقشتها، وقد قرات كتابة لمحمد جلال هاشم في (سودانفوراول) تتحدث عن المثلية في السودان.
واذكر ان صديقي قال ان امه قالت له في مناسبة زواج اخته لو الطباخ ما (مكسور) كذا، ما تتعاقد معاه، وكلمة مكسور هي من الاوصاف للمثلي السالب وتعني انه يتشبه بحركات معينة مقصورة على النساء.
اخيرا لي ملاحظة وهي انه كلما جاءت سيرة المثليين في موضوع او المتشبهين من الرجال بسلوك نساءي تتعالى الاصوات عن تدهور الاخلاق وان هذا ليس من شيمن او هو سلوك دخيل عليناا، والحقيقة ان المثلية ظلت موجودة في السودان منذ فترة طويلة ولم تغب عن المشهد ابدا، والمثليين في معظم المجتمعات السودانيين معروفين واتكلم هنا عن المثليين الرجال بنوعيهم الموجب والسالب، واعتقد ان المثلية بين النساء في السودان تمارس بسرية كبيرة ولا تميل المثليات السودانيات للاعلان عن مثليتهن كما هو الحال بين بعض المثليين الرجال بشقيهم الموجب والسالب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ (Re: osama elkhawad)
|
اخى اسامه لك التحية والتجله اتحدث ليس من باب التنظير ولكننى (سيد وجعه) قامت الحكومة بايقاف المنتديات الثقافيه مثل بيت الفنون ومركز الخاتم عدلان وغيرهم وهم الذين اخذو على اتقهم مهمة الحفاظ على غنائنا الرصين ... والواقع ان المجتمع غير مؤهل لحل هذه القضية لانه غير منظم ومختل من ناحية النسيج المجتمعى وصرفته الظروف الاقتصادية والسياسية عن الرؤية السليمه..... لذلك فالحل يأتى بالقانون .. وهذا ما لا تريده الحكومة بالتأكيد.. مع ملاحظة اننى لم اقل حل بواسطة السياسيين بل القانونيين... سأعود لاوضح وجهة نظرى اكثر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ (Re: مبيوع)
|
Quote: اخى اسامه لك التحية والتجله اتحدث ليس من باب التنظير ولكننى (سيد وجعه) قامت الحكومة بايقاف المنتديات الثقافيه مثل بيت الفنون ومركز الخاتم عدلان وغيرهم وهم الذين اخذو على اتقهم مهمة الحفاظ على غنائنا الرصين ... والواقع ان المجتمع غير مؤهل لحل هذه القضية لانه غير منظم ومختل من ناحية النسيج المجتمعى وصرفته الظروف الاقتصادية والسياسية عن الرؤية السليمه.....
|
الأخ مبيوع سلام الغناء الرصين هو الغناء الرسمي المفروض من قِبَل الإعلام الرسمي، وهو ما يعرف بالغناء الحديث والحقيبة وماتناسل منهم، بالطبع هناك الغناء الشعبي وأيضاً تمّ تنميطه في نوع محدد من الغناء. خلاصة القول في السودان أنواع كثيرة من الغناء وايقاعات متعددة، ومن ضمن أنواع الغناء هو غنا البنات وغنا القعدات (وبالمناسبة أن تعرف والكل يعرف أن فنانيين كبار جداً يرددون في قعداتهم الخاصة نوع من الغناء غير الرصين هذا)، والمغنين الذين يرددون أغاني البنات وما يسميه البعض (الغنا الهابط) هم موجودين في هذا المجتمع منذ قيامه وسيظلون، سواءاً أكانت هناك (منتديات ثقافية) في ركن أم لم تكن هناك تلك المنتديات. لأن نوع الغناء (الرصين) لا يمثل كل الشعب، والمجتمع ملئ بأذواق مختلفة ومشاكل كثيرة وكل هذه تنعكس في الغناء بأنواعه المختلفة.
في أمريكا توجد موسيقى الـ (بوب)، وكلمة البوب هي اختصار لكلمة (popular) التى تقابل (شعبي) او منتشر جداً، وهي نوع الموسيقى التى تجذب قطاع كبير من المستمعين وتنجح تجارياً، وبالتالي فنانة مثل حنان بلو بلو وندى القلعة يمكن اعتبارهم من مغني البوب السوداني وقس عليهم أولاد الصادق وشكر الله وغيرهم، وهم ليسوا معنيين بمقاييس (الرصانة) الغنائية والتى وضعتها الصفوة حسب تطلعاتهم واشواقهم. ويمكن بسهولة الرجوع للوراء قليلاً والتأكد من إنتشار أغاني مثل (حمادة دا) و(يابهية) (ومغص يا مغص يالعزابة) والتى تقف في شهرتها في نفس المقام مع درر (الغناء الرصين) لكبار الفنانين.
الفن (الراقي) وا(الرصين) و(الهابط) و(الشعبي) و(غنا البنات) وغنا (القعدات) هي تصنيفات (طبقية) تمثل وجهة نظر الطبقة الوسطى والمتعلمة والمدينية للغناء السوداني، بمعنى أنك كسوداني يجب أن تكون من هذه الطبقة لكي يعني لك هذا التصنيف شيئاً، ولكن مثلاً لو كنت تعيش خارج هذه الطبقة وخارج المدن فإنك تطرب لغناءك المحلي أكثر مع استماعك للغناء الآخر وطربك به (لفرضه عليك في الإعلام الرسمي) ولكن لو كان الإعلام الرسمي يتعامل مع كل الغناء بشكل متساوي لربما كان الكثيرين خارج الطبقة الوسطى لن يأبهوا للكثير من (الغناء الرصين).
ما قصدته يا مبيوع هو أننا نحتاج للكثير من (الحساسية) تجاه مفهوم الغناء السوداني والسبب أن الكثير من الغناء السوداني لم يسمع به حتى (المهتمين بالغناء) ولا يظهر فيما هو رسمي، وبالله قل لي كيف يدرس طالب الموسيقى عندنا مقطوعة موسيقية لبيتهوفن الألماني، ولم يسمع بلعشرات من الإيقاعات السودانية التى ليس لها حتى توثيق موسيقى جيد، بل أن بعض المسيقيين لا يعرف أسماء بعض الالات الموسيقية السودانية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ (Re: الصادق اسماعيل)
|
السلام على الكل وتحية خاصة لاخونا العزيز اسامة الخواض
حاولت تقمص الحيادية ولكني لم استطع. كل الذين مروا من هنا اكن لاقلامهم الاحترام (طبعا محمد جلال بنحترمو لالتزاموا بافكارو وليس بالاتفاق مع مايقول) اذا افترضنا ان هناك غنا بنات مخصص لعزة هل ياترى هناك اغاني رجال يمكن ان نقول على من تغنيها مسترجلة مثلا يعني البت البتغني بالرق ديك نقول عليها شنو من منطلق هذه التوصيفات. كذلك ماذا نقول على المرحوم زنقار عندما يغني بالصوت الحاد؟ وعلى العموم
يا بشاشا لاتطالبنا ان نتخلص من الحالة الذكورية التي تقمصتنا بين يوم وليلة اذ ان عشرات المئات من السنين من التربية الموجهة لايمكن مسحها بتحقيق صحفي
شكرا وتحياتي للجميع بدون فرز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
Quote: لعزة هل ياترى هناك اغاني رجال يمكن ان نقول على من تغنيها مسترجلة مثلا يعني البت البتغني بالرق ديك نقول عليها شنو من منطلق هذه التوصيفات. كذلك ماذا نقول على المرحوم زنقار عندما يغني بالصوت الحاد؟ وعلى العموم
|
الأخ محمد الشيخ لا أعتقد أنه يوجد هذا النوع من الغناء (والذي هو حصري على الرجال)، بل حتى أغاني الحماسة والتى تُمجّد (الرجولة) يتم غناءها بواسطة الجنسين، ولا حاجة لمن تغنيها من النساء أنتتشبه بحركات (حصرياً هي للرجال)، وبالنسبة لزنقار فالموضوع يعتمد على هل (صوته) فقط هو (الأقرب للصوت النسائي) أم أن سلوكه أيضاً في الحياة (هو أقرب للتشبه بالسلوك النسائي).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ (Re: محمد جلال عبدالله)
|
سلام للجميع بدون فرز
تحدث التقرير الصحافي عن "ظاهرة" و لم يحدد بالضبط مدى شيوع هذه الظاهرة،و لذا علينا أن نأخذ في الاعتبار "الترويج " الإعلامي للظاهرة،و قد أمّن الاستاذ الصادق اسماعيل ،على ضرورة توخي الخذر من "مآرب" الصحافة التسويقية.
كيف نفهم الظاهرة الاجتماعية؟
قد يتعامل المجتمع مع الظاهرة الاجتماعية كانحراف قيمي،نتيجة عوامل كثيرة مثل "الغزو الثقافي" الغربي،و علاج الظاهرة من منظور هذه المقاربة هو تصحيح المفاهيم الخاطئة،الناتجة عن "وسوسة الشيطان" أو ما تسوله النفس بأنواعها الشرور للمرء "المنحرف".و في هذه الحالة يتم التركيز على عاملي الإعلام بوسائطه و الوعظ،و المناهج المدرسية و غيرها من الوسائل التي تهدف إلى "غرس" مفاهيم و تصورات بديلة لما شاع في عقول "الجماهير".و يصاحب ذلك استخدام وسائل القهر،مثل القائمين على "حراسة" القيم العليا،مثل "أمن المجتمع"و "بوليس الآداب" و جماعة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.
و هذا النوع من مقاربة الظاهرة الاجتماعية يسود في المجتمعات التي يكون فيها دور العلوم الاجتماعية محدودا أو مستنكرا ،و ليس لها أي وجود فاعل.
و قد تُفهم الظاهرة من خلال منظور "طبقي" مثلما فعل الأستاذان هشام المجمر و الصادق اسماعيل حين يقول معارضاً الفنان مبيوع":
الفن (الراقي) وا(الرصين) و(الهابط) و(الشعبي) و(غنا البنات) وغنا (القعدات) هي تصنيفات (طبقية) تمثل وجهة نظر الطبقة الوسطى والمتعلمة والمدينية للغناء السوداني، بمعنى أنك كسوداني يجب أن تكون من هذه الطبقة لكي يعني لك هذا التصنيف شيئاً، ولكن مثلاً لو كنت تعيش خارج هذه الطبقة وخارج المدن فإنك تطرب لغناءك المحلي أكثر مع استماعك للغناء الآخر وطربك به (لفرضه عليك في الإعلام الرسمي) ولكن لو كان الإعلام الرسمي يتعامل مع كل الغناء بشكل متساوي لربما كان الكثيرين خارج الطبقة الوسطى لن يأبهوا للكثير من (الغناء الرصين).
بعض الآراء ترى ضرورة التفريق بين "غناء البنات" كتعبير مجهول المؤلفة،و غناء السباتة لرقص العروس،و الغناء السري و هو مصطلح إن لم تخني الذاكرة صكّه "محمود محمد مدني".وللدكتورة نعمات عبدالله رجب بحث رائد في "غناء البنات". أشار الصادق اسماعيل بحق إلى "المسكوت عنه"،و أشكال الاحتجاج الجندري،و الموقف من المثلية الجنسية.البعض يرى إليها كانحراف يستوجب "التعديل" و المحاربة و العقوبة،و مقاربات أخرى تنظر إليها ك"توجه جنسي" مثلما تحاول ان تثبت العلوم الاجتماعية،و التي هي في تناقض حاد مع نظر الآراء السائدة في معظم المجتمعات المعاصرة و أيضا الأحكام الدينية التي تنظر إلى المثلية الجنسية كانحراف يستوجب العقوبة الرادعة.
الغائب الأكبر في مثل هذه الظواهر الاجتماعية هم من يشكِّلون تلك الظواهر الاجتماعية و الذين لا تسمع أصواتهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ (Re: osama elkhawad)
|
Quote: يا محمد جلال .. سلام مربع ياخي إنت مالك ما بتناقش الموضوع دائماً بتشربك الأمور في بعض لو الواحد قال زيك تقول ليهو العلمانية لو الواحد قال ليك السلام عليكم تقول ليهو العلمانية لو الواحد قال ليك ربنا يشفينا تقول ليهو العلمانية مفهومك للعلمانية مغلوط يا محمد جلال .. العلمانية بتتطلب منك سعة صدر وسعة أفق اكثر من كدا عشان تتناولها في حد ذاتها كموضوع ! |
عاصم فقيري وعليكم السلام والرحمة بالعكس أنا كلامي في لب الموضوع وهو أن يكون الإنسان متصالحا إما تجاه اختياراته أو تجاه فطرته الفطرة السليمة تنكر مثل هذه الممارسات الفطرة دي يدخل فيها الدين والعقل والعرف وكل ما يتوافق مع المنطق السليم فلو الإنسان تصالح مع فطرته حتكون مواقفه مبنية على كده نجي للفريق البيختار اختيارات ويسلك مسالك مضادة للفطرة وهو الإنسان البيختار العلمانية والديموقراطية والحرية الشخصية ودي معناتو إنو -قانونا- مفروض الدين والعرف والعادات ما يتدخلوا في الحرية الشخصية أيا كانت هذه الحرية الشخصية للفرد أيا كان -مالم تتعارض مع حقوق الآخرين- العلماني بيمسك في الشعارات دي ويفرح بيها ويقشر بيها لكن في أول محك يصدم مع قيم وأعراف المجتمع -اللي هي مستمدة من الدين بالأساس- نجد العلماني يسقط في الاختبار وعشان كده قدر ما نبحنا في المنبر ده الناس وصفتنا بالتطرف والتزمت والتشدد لمن جاء بس موضوع الحبشية الناس (بتاعين الحريات الشخصية) كلهم رقدوا قش وبقوا متشددين أكتر من السلفيين .. يا عيني ههههههههه وهسي هنا أنا بسأل أي علماني (متصالح مع اختياراته) ما الحرج في أن يسلك هؤلاء الشباب هذا المسلك من الفن طالما لم يتعدوا على حقوق الآخرين؟؟ أما العلماني البكون في بوست مع الحريات وفي بوست آخر ضدها فده أنا بعتبره علماني منافق ساي ده بيتاجر بالعلمانية زي الكيزان البتاجروا بالدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ (Re: محمد جلال عبدالله)
|
Quote: وهسي هنا أنا بسأل أي علماني (متصالح مع اختياراته) ما الحرج في أن يسلك هؤلاء الشباب هذا المسلك من الفن طالما لم يتعدوا على حقوق الآخرين؟؟ أما العلماني البكون في بوست مع الحريات وفي بوست آخر ضدها فده أنا بعتبره علماني منافق ساي ده بيتاجر بالعلمانية زي الكيزان البتاجروا بالدين |
ليس عليهم حرج ولا على أي شخص حرج ما لم يتعدى عل حقوق الآخرين.
Quote: لكن في أول محك يصدم مع قيم وأعراف المجتمع -اللي هي مستمدة من الدين بالأساس- نجد العلماني يسقط في الاختبار وعشان كده قدر ما نبحنا في المنبر ده الناس وصفتنا بالتطرف والتزمت والتشدد
|
طبعاً دا نوع من التدليس يمارسه الذين يدينون بدين السلفية (والعياذ بالله)، وبهذه الدعوى تصبح أعراف وتقاليد مجتمع الجزيرة العربية، هي الدين في حد ذاته.
قيم وأعراف المجتمعات لا علاقة لها بالدين من أساسه، بل أنها تُجبر الأديان أن تتبناها، وتحتال على هذه الأديان، وأي دين يتأثر بالثقافة التى وُجِد فيها.
نمسك الدين الإسلامي:
في الإسلام خمسة صلوات بأوقات محددة بطلوع وغروب الشمس، وصوم محدد بطلوع وغروب الشمس، أها كلام الإسلام دا ما بينطبق على سكان الإسكيمو.
تمشي للناس وتقول ليهم صوموا من طلوع الشمس وحتى غروبها، حيضحكوا عليك، ويقولوا (طيب ما تطلع مسدسك وتكتلنا بدل ما تكتلنا جوع). أها في الحالة دي البيخضع لشرط التاني منو؟ الدين بيخضع لأعراف المجتمع وبيئته وتقاليده، أم العكس.
طيب في موضوع التشبه بالنساء: هسع لو جاء اسكتلندي ودخل الإسلام حتطالبه بتغيير الزي التقليدي بتاعه
الدين السلفي هو دين عربي بإمتياز نشأ بعد ظهور الإسلام وحاول تمرير قيمه وأخلاقه من خلال ذلك الدين.
عشان كدا يا محمد جلال عمرك ما حتفهم العلمانية، لأنه الإنسان في الاصل يولد علماني ومجتمعه وظروفه تجعله يتبني دين معين كما تتبني أنت الدين السلفي.
عندنا في الدين السوداني قيم وأعراف عديدة مختلفة عن الدين السلفي، ولذلك لن يستطيع السلفي فهمها، لأن السلفي يدين بدين آخر نشأ وفق ظروف وبيئة مختلفة تماماً، فلم نعرف في ديننا الإسلامي الحجاب، والبنات كن يلبسن الرحط ولم تكن هناك حالات اغتصاب (منتشرة كظاهرة)، وعندنا في السودان الكثير من المجموعات السكانية نجد أن النساء والرجال لا يغطون صدورهم، وبالتالي فصدر المرأة هنا لا يمثل أي نوع من الإثارة (أو الفتنة بمصطلح الذين يدينون بالسلفية)، فلذلك عندما تطلب من المرأة تغطية صدرها في ذلك المجتمع لأنها ممكن أن (تفتن) الرجل، فهي لن تفهم ذلك. لأن الذي يفتتن هنا هو القادم من البيئة السلفية (الجزيرة العربية)، ولكن في ذلك المجتمع السوداني ما يثير الفتنة شئ آخر (ربما العيون أو الفم)، قبائل الطوارق تعتبر أن الفم عورة يجب تغطيتها، ولذلك حتى بعض كبار أتباع الدين السلفي اضطروا لتغيير دينهم بدين آخر عندما ذهبوا لبلاد أخرى (أنظر للسلفي الشافعي وفقهه في جزيرة العرب وفي مصر).
خلاصة الموضوع: الدين السلفي لن يفهم معنى العلمانية مع العلم أنه يستفيد من كل امتيازاتها، وفي نفس الوقت يتعدى على حقوق الآخرين بمحاولته إجبارهم على الدخول في دين السلفية.
بالطبع نحمد الله أن العلمانية تسير بخطى حثيثة وتكسب أراض جديدة كل يوم. بالأمس شاهدت هزيمة جديدة للدين السلفي في أحد معاقله وهي (السعودية) في افتتاح استاد الملك عبد الله، حيث شاهدنا احتفالاً ضخماً فيه من المعازف وضروب اللهو التى حرّمها أنبياء السلفية أمثال (ابن عثيمين وابن باز وابن تيمية)، تتم برعاية خادم الحرمين الشريفين (ذات نفسه)، وخادم الحرمين هذا من أنشا أول جامعة مختلطة (في أرض السلفية) رغم انف (كهنة السلفية)، كما فعل سلفه الملك فهد (والذي جاء بالنصارى والمشركين) ليحموا بيت الله واجبر فقهاء الدين السلفي لإصدار تبرير ديني لذلك. نحمدك ربي أن ىهديتنا للعلمانية طريقك الحق، وندعو الله أن يشرح قلوب السلفيين لها إنك قريب مجيب الدعاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ (Re: osama elkhawad)
|
أشار الاستاذ الصادق اسماعيل الى عدم "إعلان" المثلية النسائية السودانية عن نفسها بشكل واضح، حين قال:
واعتقد ان المثلية بين النساء في السودان تمارس بسرية كبيرة ولا تميل المثليات السودانيات للاعلان عن مثليتهن كما هو الحال بين بعض المثليين الرجال بشقيهم الموجب والسالب". و في المقابل نلاحظ في دول الخليج العربي اهتماما إعلاميا بالمثلية النسائية الخليجية،و يعتبر ذلك شيئا إيجابيا بدلا من "التستر " على الظاهرة أو إنكارها أو الاكتفاء ب"الإدانة الأخلاقية".و يبدو ان التطور التقني الهائل في وسائل الإعلام جعل "الإنكار" مستحيلا. و أدناه تقرير عن "البويات" الخليجيات. تفشي ظاهرة البويات في الخليج و(العلماء) يحذرون Written By موقع قولوها on الاثنين، 18 مايو، 2009 | 22:43
'البويات' مؤنث جمع كلمة 'بوي'، (ولد بالانكليزية)، وهي لفظ شبابي لجأت إليه بعض الفتيات بدلا من استخدام لفظ 'المسترجلة'، أو 'الجنس الرابع' وهي مسميات مختلفة لظاهرة تفشت في المجتمع الخليجي خلال السنوات الأخيرة، وأخذت تنتشر بين الفتيات في المدارس العامة والجامعات والكليات وبين الموظفات، تمثلت في الإعجاب الذي قد يتطور إلى علاقة
. ورغم غياب الاحصاءات الرسمية التي تحصر أعداد 'البويات'، إلا أن الخبراء الاجتماعيين ووسائل الاعلام يحذرون من خطورة الظاهرة، ويدقون ناقوس الخطر، فيما يحذر المجتمع وعلماء النفس من خطر انتشار هذه الظاهرة.
ويمكن رصد ظاهرة 'البويات' في دول الخليج بسهولة في مجتمعات مثل الكويت أو البحرين والامارات، فيما يمكن التعرف عليها داخل المجتمع السعودي داخل أروقة مدارس وكليات البنات.
و'الاسترجال' هو تمرد من الفتاة كأنثى، ومحاولة اكتساب صفات الذكور، بدءا من ملبسهم وتصرفاتهم، وطريقة مشيهم، وعطورهم، بل حتى أحيانا تتمرد على اسمها الأنثوي وتطلق على نفسها اسماً ذكورياً، فقد تتحول سعاد إلى سعد، أو الجوهرة إلى تركي، ويطلق عليهن في بعض الاحيان الجنس الرابع.
وفي البحرين فجّر النائب عبد الله الدوسري قضية 'البويات' في جلسة مجلس النواب بالبحرين منذ اكثر من عام، محذرا من تفاقمها، وذلك بعد أن ذكرت صحف أن 'البويات' انتشرت في مدارس البحرين الإعدادية والثانوية، حتى أصبح لا يوجد فصل دراسي يخلو من 'بوية' واحدة على الأقل.
وفي الكويت طالبت الشيخة لطيفة الفهد رئيسة لجنة شؤون المرأة في مجلس الوزراء الكويتي رئيسة اتحاد الجمعيات النسائية في تصريحات سابقة بفصل 'البويات' (البنات المسترجلات) العاملات بوزارة التربية والتعليم من أعمالهن، لمنع انتشار هذه الظاهرة بين الطالبات، وكان الباحث الكويتي في علم النفس الإرشادي د.محمد العوضي قد حذر من تمدد وانتشار هذه الظاهرة، منبها إلى وجودها بالكويت في بعض المدارس والوزارات، وأن العدد يقدر بالآلاف.
وبرزت على السطح في الآونة الأخيرة بالسعودية ظاهرة 'البويات' واظهر استطلاع لآراء عدد من 'البويات' ونشر امس الاثنين في احدى الصحف المحلية أنهن مقتنعات بأفعالهن وأن وسطهن الخاص يجعل كل شيء مباحا ومسموحا.
وفي إحصائية سعودية غير رسمية رصدتها موظفات الأمن النسائي الداخلي في كلية الآداب للبنات بالدمام وصل عدد الطالبات المسترجلات في كلية الآداب فقط إلى 25 طالبة، بحسب صحيفة 'الوطن'.
وأكدت فاطمة الهاجري وهي متخصصة في علم النفس بإدارة التربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة بالسعودية في تصريحات صحافية انتشار الظاهرة في مدارس المنطقة.
وقالت 'إن الظاهرة انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ جداً داخل المدارس كالمشاجرات والخلوات وتم اتخاذ الإجراءات النظامية حيالها والمتمثلة في استدعاء أولياء أمورهن ومواجهتهم بما هو حاصل وتوعية الأم أيضاً'.
وأظهر التحقيق أن الفتاة التي تمارس سلوك الاسترجال تتمتع بشخصيتين متناقضتين واحدة تظهر بها أمام العلن وأخرى خفية تظهرها فقط بين أوساط فئة 'البويات'.
وأكدن أنهن لا يجدن في أفعالهن أي شيء غريب أو خاطئ.
وتحت شعار 'عفوا إني فتاة' دشنت وزارة الشؤون الاجتماعية الإماراتية حملة تمتد طوال عام 2009 للتصدي لظاهرة 'البويات' أو 'الجنس الرابع'.
وتأتي الحملة ضمن مبادرة 'معا لمجتمع خال من الانحراف' والتي ترعاها وزارة التربية والتعليم، وتحاول من خلالها توعية الفتيات بمخاطر سلوكياتهن عن طريق إقامة الورش والدورات التثقيفية حول الظاهرة وسلبياتها وكيفية الوقاية منها وعلاجها. وتقول رانيا (22 عاما) والتي فضلت أن تطلق على نفسها اسم 'ريان' إنها بدأت ومنذ الصغر تظهر معالم الرجولة في مشيتها وحديثها وتعاملاتها وسلوكياتها.
وبررت ذلك بأنها كانت على الدوام تشاهد الخلافات الشديدة بين والديها اللذين انفصلا في النهاية. حيث كانت تشاهد والدتها وهي تتعرض لصنوف متنوعة من الأذى والعنف الجسدي من قبل والدها، مما جعلها على حد قولها تكره حقيقة كونها أنثى، وأنها فضلت تقمص السلوك الذكوري لكي تكون قوية وقادرة على صد الأذى عن نفسها.
أما سميرة (19 عاما)، وهي الأخرى فتاة تطلق على نفسها اسم 'راكان' فقد بالغت في حديثها عن ذاتها وأصرت على سلامة موقفها. بل إنها طالبت بمنحها الحرية للتعبير عن مشاعرها وحقيقة ميولها.
وقالت 'أشعر بالرضا والسعادة كما أنني أشعر بأنني رجل في كل شيء وليس أنثى، وأنا لا أرغب في مناداتي باسمي المتعارف عليه في المنزل فهو يشعرني بالضيق. وقد اشتهرت في المدرسة وبين قريناتي باسم (راكان) وهو الاسم الذي اختارته لي إحدى المعجبات بي في المدرسة'.
كما التقت الصحيفة بما هو أغرب، وهي فتاة (25 عاماً) تتقمص دور زوج، حيث اتخذت لنفسها اسم 'أيمن' بدلاً من اسمها الأصلي.
تقول بثقة 'أريد من الجميع احترام خصوصيتي وغيرتي على من أحب، كما أنه يتوجب على من يقع عليها اختياري وإعجابي بها أن تنفذ طلباتي بدون جدال وأن تمتثل لرغباتي مهما كانت'.
وعن كيفية ذلك تقول 'إن اختياري للفتاة يعتمد على مدى قدرتها على إثارتي فهي بذلك تشعرني بأني رجل، وذلك بإعلانها عن تقبل شخصيتي الذكورية. وهذه الفتاة لا بدّ وأن تكون من النوع ضعيف الشخصية لأستطيع امتلاكها والسيطرة عليها'. أما نوف (22 عاما) والتي اختارت لنفسها اسم 'حامد' فهي لا تخفي في عباراتها الشعور بالخجل مما تصنع.
وتقول 'أعرف خطورة ما أقوم به، فوالدتي تحاربني دوماً وتراقب تصرفاتي كما أنها أصبحت تشك في أفعالي وأجدها تفتش في محتويات حقيبتي وغرفتي، كما أنها لا تكتفي بذلك، بل أصرت على اصطحابي إلى طبيبة نفسية، والتي أوضحت بدورها لوالدتي بأنني أعاني من اضطرابات هرمونية مفرطة ساهمت في جعلي أقلد إخوتي الذكور كوني الوحيدة بينهم'.
من ناحية اخرى تقول بشاير (17 عاماً) 'لا أجد حرجا في علاقتي مع البويات إلا أن الأمر لا يتجاوز أكثر من تبادل للكلمات التي تشعرني بالأنوثة، وأنا لا أرغب بالتمادي في العلاقة أكثر من ذلك فأنا من عائلة محافظة ترفض مبدأ الصداقات والأصحاب وأي علاقة من أي نوع، وأنا أدرك المخاطر الكثيرة التي تترتب على مثل هذه العلاقات، كما أنني لا أرغب في خوض مغامرات تكلفني الكثير'.
المصدر : القدس العربي
http://gulooha.blogspot.com/2009/05/blog-post_3767.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ (Re: osama elkhawad)
|
Quote: الدين السلفي هو دين عربي بإمتياز نشأ بعد ظهور الإسلام وحاول تمرير قيمه وأخلاقه من خلال ذلك الدين. |
الصادق اسماعيل اذا كان الخلق عيال الله ، فهل المثليين اطلاقا (بعيد عن مقال صحف الانقاذ الخرطومية ) كائنات فضائية ؟ اذا هم كائنات فضائية فلهم العذر ، اما اذا هم بشر وخلق رباني فليس امامنا من خيار غير اعتبارهم خطاء الاله الوحيد فحقت عليهم اللعنات البشرية !!!!!!!وطبقا للمفهموم السلفي فان لعنات الخلق تعدل قصور الخالق عن تمام خلقه !!!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ (Re: MAHJOOP ALI)
|
في التحقيق الصحافي التالي رصد لظاهرة "البويات" في المدارس،و هو يمثل اعترافا بوجود الظاهرة،و يجعل الفاعلات في الظاهرة الاجتماعية يسمعن صوتهن،و إن كنا نجد أن بعض إدارات المدارس "تنكر" وجود الظاهرة لأسباب قد تكون مرتبطة بالبزنس.
و نلاحظ وجود إشارة مهمة،و إن كانت عابرة إلى تأثير "الفصل بين الجنسين"، على نشوء "الظاهرة". فإحدى المستطلعات قالت في ثنايا التحقيق الآتي نصّه:
"إن منع الجنسين من التفاعل في ما بينهما يؤدي إلى توجيه الانتباه نحو الجنس المماثل والتمادي في ذلك، في حين أن توفر بيئة تعليمية واجتماعية متعددة جنسياً يساعد على تنمية تفاعل سليم بين طرفي المجتمع".
فإلى التحقيق الصحافي نقلاً عن موقع "الراي ميديا".
البويات» في المدارس ... «قنابل» من الخوف للطالبات تحقيق
روايات حية عن الظاهرة برسم مقاربة الملف بجدية بعد أن تجرأت صاحبات الشأن على الكلام
كتبت أمل عاطف وبشاير عبدالله وسماح جمال
أمس ألقيت «البويات» أو بمعنى ادق بعض منهن جزءا من «الحمل الثقيل» عن كواهلهن، وتحدثن في الملف الذي فتحته «الراي» والذي لا يريد فتحه أحد. قلن ما قلنه عن الظاهرة وأسباب «التحول» من «النعومة» إلى «الخشونة» وروين قصصا من وراء المستور تحتمل التقصي والخوض فيها، تصديقا او تكذيبا او بين بين، وفق نظرة من يتقصى للظاهرة.
وإذ تحط ظاهرة «البويات» واقعا ملموسا على السنة «البويات» أنفسهن، ومن واقع اعتراف المجتمع ووزارة التربية التي تعمل على انشاء مركز متخصص لعلاج الحالات الاجتماعية والنفسية، فإن تجاهل الظاهرة لن يفيد، وبات بعد «شجاعة» عدد من «البويات» اللواتي روين «مشاهد» حقيقية على الأقل بالنسبة لهن من سيرة التحول، من الشجاعة العمل على معالجة الظاهرة من خلال القنوات العلمية الصحيحة وليس من خلال الزجر.
في المقلب الثاني من الظاهرة ما روته طالبات في مراحل دراسية مختلفة، أكدن وجود الظاهرة في المدارس بشكل لا يستعصي على النظر. وروين بدورهن لـ «الراي» فصولا من معاناتهن مع هؤلاء، ومحاولة تجنبهن خوفا منهن وقرعن الجرس حتى تتدخل إدارات المدارس التي يحجم كثير منها عن الاعتراف بوجود الظاهرة.
في روايات الطالبات الكثير مما يستعجل مقاربة الملف اجتماعيا وانسانيا وتربويا. حتى لا يبقى ما ذكر مجرد قصص لا عبرة من ورائها.
أيضا هنا تبدأ الحكايات:
تقول «دانة» البالغة من العمر 17 عاما والطالبة في المرحلة الثانوية، وهي من الفتيات اللاتي تعرضن لمضايقات من قبل «البويات» أنها لم تكن تهتم كثيراً لوجود «البويات» فوجودهن وازدياد عددهن بات من الأمور المألوفة بالذات في المدارس الثانوية، وانها كانت تعتبر سلوكهن يدخل ضمن الحرية الشخصية، «حتى بدأت إحداهن بالتقرب مني عن طريق صديقة مشتركة. طلبت في البداية أن أقابلها بوجود الصديقة ولم أكن حينها أعلم شيئاً عن سبب اللقاء». تضيف: «بدأت (البوية) تتحدث إليّ وحياء (رجولي) خفيف يغطي سحنتها وطلبت مني ان اكون صديقة لها فرفضت».
وتوضح «دانة»: ما حدث هو أن «البوية» استمرت في محاولاتها وحصلت على رقم هاتفي وبدأت بإزعاجي بشكل مستمر. وعلى الرغم من صدي المستمر لها لم تتوقف محاولاتها. وتتابع قائلة: هذه ليست مشكلتي وحدي فهناك كثير من الفتيات اللاتي تعرضن لمواقف مشابهة وأحجمن عن تبليغ أحد لشعورهن بالحرج من طبيعة المشكلة، أو الخوف من غضب «البويات» المعروفات بميلهن للقوة والعنف.
أما «حنان» ابنة الخامسة والعشرين الطالبة في كلية التربية الأساسية فتقول: أرى أن ظاهرة «البويات» باتت خطراً اجتماعياً ينبغي الالتفات له وإعطائه ما يلزم من الاهتمام من خلال الدراسات العلمية والبرامج الإعلامية والجهود المكثفة من قبل كل الجهات المختصة.
تضيف: أعتبر أن هناك ظروفا ومناخات اجتماعية معينة تساعد على ظهور واتساع مشكلات الهوية الجنسية مثل «البويات» و«الجنوس» ومن هذه الظروف ما يفرض داخل معظم المؤسسات التعليمية من عزل للجنسين بحجة «منع الاختلاط». وترى «حنان» أن منع الجنسين من التفاعل في ما بينهما يؤدي إلى توجيه الانتباه نحو الجنس المماثل والتمادي في ذلك، في حين أن توفر بيئة تعليمية واجتماعية متعددة جنسياً يساعد على تنمية تفاعل سليم بين طرفي المجتمع.
وتطرح «حنان» تساؤلاً تراه جديراً بالاهتمام، وهو «لماذا لا نجد في الجامعة التي مازالت مختلطة هذا الكم من (البويات) الذي نراه في كليات التعليم التطبيقي التي تطبق الفصل بين الجنسين؟» وتعتقد أن السبب يعود إلى أن المناخ المقتصر على جنس واحد يساعد على انتشار هذه الظاهرة.
وتقول الطالبة «الاء»: منذ عامين امتنعت عن دخول مرافق المدرسة طوال الدوام الدراسي لخوفي من التعرض لتلك «المسترجلات» بعد ان سمعت قصصا كثيرة من صديقاتي عن المضايقات التي يقمن بها. وتشير الى ان لـ «البويات» نظرات مخيفة وكأنهن رجال بالفعل ووضعهن يسبب «اشمئزازا» لنا داخل المدرسة، موضحة انه عند تعرض أي طالبة لمضايقات تخشى ان تبلغ ادارة المدرسة حتى لايفتضح امرها خوفا من «البويات» وردة فعلهن السلبية.
وتصف الطالبة «اوصاف» البويات في مدرستها بالقول: ان «البوية» تتصرف وكأنها ولد ولديها صديقات من «البويات» وكأنهن يشكلن عصابة خاصة بهن ويمنع الاقتراب منهن. ولكن طوال الوقت يحاولن جذب انتباه الطالبات في المدرسة وخصوصا الجميلات منهن مما يسبب ذعرا لبعض الفتيات في المدرسة من تلك النظرات. ونحن نراقب «البويات» طوال الوقت حرصا على انفسنا من اقتراب أي «بوية» ناحيتنا.
وتضيف: في بعض الاحيان تحدث مشادة بين «بويتين» من اجل فتاة جميلة، وهذا أمر غير مقبول داخل المدرسة التي من المفترض أن تكون بيئة آمنة لنا كفتيات ويكون الجو العام مريحا لنا. اما الطالبة «لينا» في المرحلة المتوسطة فتقول: «في اول يوم لي في المدرسة المتوسطة نصحتني صديقتي التي كانت في الصف السابع وتسبقني بعام دراسي بالا ادخل مرافق المدرسة وعندما سألتها عن السبب اجابت ان هناك «بويات» من الممكن أن تتعرض احداهن لي مما جعلني اخشى دخول مرافق المدرسة ولا اعلم ماذا سأفعل طوال العام الدراسي.
وتؤكد ان ادارة المدرسة تهتم بأي مشكلة سواء كانت كبيرة او صغيرة ولكنها لاتراقب «البويات» حتى تقلل من حدوث التحرشات والمضايقات. وتقول «منال» الطالبة في المرحلة الثانوية: ان وجود «البويات» اصبح امرا عاديا ولكن لانتعامل معهن لخوفنا منهن لأنهن يجهدن في إظهار أنفسهن وكأنهن رجال من استعمال العطرالرجالي وحتى الساعات. وتقول «آية» الطالبة في المرحلة الثانوية: امتنع تماما عن دخول مرافق المدرسة لخوفي من التعرض لاي تحرش من «البويات».
وتؤكد ان احدى صديقاتها في المدرسة تعرضت لمضايقات ولكنها تخشى ان تفصح عن ذلك لعدم الاحراج وان تكون محل سخرية من بقية زميلاتها في المدرسة. وتقول الطالبة «فجر» في الفصل التاسع انها لمست ظاهرة «البويات» في المدرسة «لانهن يتصرفن بطريقة لا تفهمها».
وهل تم تقديم شكوى إلى المديرة عن الظاهرة؟ تقول: لقد قدمنا شكوى ضد «البويات» ولكن للأسف فإن رد المديرة كان «مدرستي محترمة وليس فيها بويات بالرغم من انها تراهن بأم العين». واكدت «نور» الطالبة في الفصل السابع كلام «فجر» بالنسبة لوجود «البويات» في المدرسة وانها شاهدت بعض التصرفات الغريبة التي يقمن بها في حرم المدرسة. وهل كانت ضحية لمحاولة تحرش من قبل البويات؟ تقول: «إذا حد جاسني أو وضع يده علي فسأكسرها له». وعن رأيها في عدم قيام المدرسة بتصرف مع هذه النوعية ووقفها عند حدها أجابت «نور»: لأنهم يخافون من «البويات» فهناك مُدرّسة تعرضت «للطق» منهن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة خرطومية: شباب يردِّدون أغاني البنات و يقلِّدون سلوكهنّ (Re: osama elkhawad)
|
من اللافت للنظر حقا،ان الميل السائد في المجتمعات الخليجية هو الاعتراف بشيوع الظاهرة،و محاولة فهمهم و علاجها "علميا"،على الأقل على المستوى الإعلامي،و سنعود إلى هذه النقطة لاحقا.
في الفيديو التالي اعترافان ل"بويتين".
ليس هنالك اي شعور لديهن بالخجل أو العار أو الندم،و يشعرن بأن ميولهن طبيعية،
و ليس هنالك اي لبس أو غموض لديهن تجاه هذا التوجه الجنسي.
| |
|
|
|
|
|
|
|