لندن - محمـد عايش فُـجع الرأي العام في بريطانيا بجريمة غير معهودة ليس لها أية دوافع سوى "الشرف"، ولا تتضمن أية ملابسات سوى "مكالمة هاتفية" أجرتها الفتاة بهاتفها النقال لتدفع حياتها ثمناً لتلك المكالمة، ويتبين سريعاً أن القاتل هو والد الفتاة التي جاء بها إلى بريطانيا بمحض إرادته حتى تتعلم اللغة الإنجليزية. وفي تفاصيل الجريمة التي تداولتها وسائل الإعلام في بريطانيا، فإن رجلاً كويتياً يبلغ من العمر 59 عاماً سدد 13 طعنة إلى ابنته مشاعل في رقبتها ليتركها غارقة في دمها داخل منزلها في مدينة "بورنموث" الساحلية جنوب إنجلترا، ثم حاول الانتحار على ما يبدو، حيث أصاب نفسه بجراح مستخدماً أداة حادة أخرى غير تلك التي أجهز بها على ابنته داخل المنزل الذي كانا يعيشان فيه.
كويتي يقتل ابنته وفور وصول الرجل الكويتي إلى المستشفى للعلاج من الجراح التي أصاب بها نفسه، تكلم بالعربية سائلاً الممرضين: "ما عقوبة جرائم الشرف في بريطانيا؟"، مؤكداً لمن حوله أن ما قام به ليس له أية دوافع سوى "الشرف". ولا يوجد في القوانين ببريطانيا ولا في أعراف المجتمع ما يسمى "جرائم الشرف"، كما أن هذا النوع من الجرائم يعتبر غريباً على المجتمع البريطاني ويصعب أن يتفهمه الناس في المجتمعات الغربية. واعترف المواطن الكويتي بارتكاب الجريمة أمام محكمة في بريطانيا، وقال إنه "كان يغلي من الغضب" عندما وجه الطعنات القاتلة لابنته، مشيراً إلى أنها "لم تحترمه"، وطلبت منه العودة إلى بلده. وبحسب التفاصيل التي حطت أمام القاضي البريطاني فإن الرجل انهال على ابنته طعناً بالسكين عندما رآها تجري مكالمة بهاتفها النقال، فيما أبلغ الرجل المحكمة أن "سلوك الفتاة ليس مقبولاً في ثقافتنا"، في محاولة منه لتبرير غضبه منها، والذي انتهى به إلى قتلها. وكان الرجل قد جاء إلى مدينة "بورنموث" مع ابنته مشاعل البالغة من العمر 24 عاماً في شهر نوفمبر من العام 2013 كــ"وصي" عليها، وأقام معها في نفس الشقة السكنية إلى أن قتلها في الثلاثين من شهر مارس الماضي.
كويتي يقتل ابنته وقالت المدعية العامة كيري مايلين إن "مشاعل قتلت بعدة طعنات جارحة، بلغ مجموعها 13 طعنة، تركز أغلبها في الرقبة"، مشيرة إلى أن القاتل، وهو والدها، كان يقف وراءها ويمسك بها ويسدد لها الطعنات التي أدت إلى وفاتها. وأشارت المدعية إلى أن الرجل تم اعتقاله على الفور ونقل إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج من الجراح التي أصيب بها هو، وخلال وجوده في المستشفى تحدث إلى أحد أعضاء الكادر الطبي باللغة العربية، وهو السيد أحمد، الذي يعمل بالمستشفى ويتحدث العربية. وقال الرجل الكويتي للطبيب أو الممرض العربي أحمد: "أنا أجهزتُ عليها"، معترفاً بذلك أنه قتل ابنته مشاعل، فقال له أحمد إنه سيترجم هذا الكلام لرجال الشرطة، حيث رد القاتل الكويتي بالموافقة، ثم سأل الطبيب العربي أحمد: "ما عقوبة القتل بدافع الشرف في بريطانيا؟"، ثم طلب من أحمد عدة مرات أن يقول للشرطة بأنه قتلها "بدافع الشرف". يشار إلى أن مدينة "بورنموث" الساحلية تقع في جنوب إنجلترا، وهي واحدة من أكثر المدن هدوءاً واستقطاباً للسياح الباحثين عن الاسترخاء على شواطئ البحر، وتبعد نحو 200 كلم فقط عن العاصمة البريطانية لندن. كلمات دالّة كويتي, قتل, ابنته, لندن, مكالمة هاتفية
لعل اسمي العواطف الانسانية هي عاطفة الابوة والامومة .. هي رابط العطاء الذي لا يحتاج لسبب .. وهي ابقي الروابط بين الطرفين ولو عراها من الاوضار ما يعصف بها ولكن جذوتها تبقي متقدة فلا يطفئها الخلاف ولا الموت ..
للبيئة والدين والتقاليد اثر جانبي علي هذه القوة العاطفية .. اغرب ما في هذا الاثر انه لا يكون سلبيا خاصة علي الطرف الوالد .. فهو يدفعه ليصنع من ابنه كائنا افضل وان يبعده عن السقوط والانحدار باي وسيلة ..
اعتادت المجتمعات الشرقية علي محو عار الابناء بالدم .. دمهم او دم الذي سبب العار لهم .. ورغم تخلف هذه الوسيلة فانها وسيلة دفاعية عن الابن بكل معانيها وتكفل للاب المعتدي او المدافع قدرا من الشرف يبرر فعله احيانا او يخفف اثره الاجرامي ..
معظم القوانين الشرقية تنظر لدم الشرف المراق لسبب او لشك نظرة فيها اعتبار لسمو الدافع المحاط بحصار اجتماعي للعار وادانة مسبقة لمرتكبه ..
يعطي الله بحكمته البالغة مساحة للتسامح في دم الابن فتقيم الاديان حدا اقل علي قاتل ابنه فلا يؤخذ اب بدم ابنه لاعتبارات اساسها ما قدمه هذا الاب لابنه من رعاية وحماية وتضحيات تبلغ حد الجود بالروح لمنع الشر عنه صغيرا او كبيرا
تختلف مجتمعات الغرب عنا بما اكتسبنه من فردية العلاقة وانفصال افراد الاسرة التام عن بعضهم البعض بسبب قراراتهم وافعالهم فلا ينكر الاب علي ابنته ان تحبل سفاحا او ان تعاشر رجلا بغير زواج فذلك عندهم من متون الحرية الشخصية التي لا يجوز انتقاصها ..
ثم نجد ان كل ما تقدم قد تكامل في ظرف هذ الاب القادم مع ابنته لبلاد وبيئة غير بيئتهما لا لشيء الا ليحميها من خطيئة يخشي ان تتعرض لها .. فتثلم شرفها وشرفه وتعود ملوثة لوطنها فتحمله وزرا وعارا يخزيهما طيلة العمر ..
غيره لا يصحبون بناتهم للخارج ويتسع افقهم لبعض التجاوزات ..
انا ارسلت الي برايتون لتعلم الانجليزيه .. ولم يعترض ابي علي ان ادخل مدرسة لتعلم الرقص كضرورة لهذه الرحله ولم يمنع ذلك من ان يحذرني عمي بالطرد من الاسرة اذا شربت الخمر الي اخر الخطوط الصارمة التي ترسم لاتباعها علي البعد حيث لا رقيب ولا حسيب الا ما جبلت عليه .. لم ارقص ولم اشرب الخمر وعدت بتقارير عالية المستوي من المدرسة والبيت اذي سكنت به ومن جمعيات رعاية الشباب والطلاب .. ولما ارسلت ابنائي للدراسة بالخارج كنت اتفقدهم واهبط عليهم فجأة فاجدهم لا يحتاجون لتحصين اكبر .. ولكنني اخترت ان اغير حياتي وبيئتي لتعيش ابنتي مع امها وابيها وتدرس التخصص الذي تريده .. ربما لانها الابنة الوحيده .. وربما لاعتبارات كامنة في اللاوعي كفلت لي سعادة ظاهرة وبالغه بهذا التواجد الاسري الثري ..
فعل هذا الاب شيئا مقاربا لما فعلته وما فعله اباء غيرنا ولكنه عبر بهمجية وتهور بالغ عن انكاره لخطأ لا اظنه يقف عند حد الحديث التلفوني .. فالتلفون متاح في الكويت ايضا .. ولم يكن هذا الاب نفسه ليقتل ابنته تلك لمجرد محادثة غرامية لو حدثت في الوطن ..
الامر اكبر كثيرا من ذلك .. وسيتعمق فيه المتحرون والاخصائيون الاجتماعيون للشرطة البريطانية ليصلوا الي حقيقته كاملة .. خاصة في جانب اسباب رده الفعل الوحشية هذه واذا ما كانت لها جذور او مسببات عارضة القت بالفتاة الضحية تحت حد شفرة حملها والد مريض وموسوس او تحت تاثير عار لا يغسل الا بالدم ..
وسيبقي هذا الاب نادما علي مصير ابنته وفقدها حتي تزهق روحه هو الاخر ..
عمر علي حسن
10-18-2014, 04:25 PM
Osman Musa Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
عزيزنا سعادة اللواء والمرشيد و المربي الرياضي الكبير السيد / عمر علي حسن سلامات وألف شكر علي كشح الضو . ألف شكر علي المدأخلة المحاضرة . وأرجو أن تحدثنا أكثر عن فن التربية .. عن فن التعامل مع الابناء .. عن القوانين .. عن حماية الابناء . عن مسؤولية الوالد تجاه الأسرة . عن المراهقة .. عن الزواج .. عن الارتباط . وعن تفادي الجريمة . وعن البر .. وعن المحبة .. وعن الصلاح . ألف شكر
عثمان عرفت منذ اللحظه الاولي ان هذا البوست لن يقف عند جريمة قتل الاب لابنته فهي جريمة تتكرر ويسأل عنها المجتمع غالبا بما افرغ في جيلي القاتل والقتيل من تناقض بفعل اختلاف الزمن والمعايير والحاجات الانسانية وغيرها .. ولكن البوست يدعو لجولة كالتي اشرت لها .. وسيكون لك عندي شيء منها ..
ولعلنا ننتظر بين القراء المتزايد عددهم من يتداخل برأي او احساس بالصدمه .. او بمعلومة اضافية عن الحادثة وردود فعلها عند المجتمع البريطاني الموغل في البرود وفي التمسك بحرية الفرد ..
وان تصبر عليّ خلال ذلك لاستجمع ما عندي .. ولاجتاز يوما خاصا لاافهم فيه الا شيئا واحدا .. وبعده امتلك نفسي وعقلي لاكتب ..
لك الود .. وارجو ان تحفظ البوست عاليا بمزيد من المعلومات والكتّاب
عمر علي حسن
10-18-2014, 08:26 PM
Osman Musa Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
عزيزنا الأستاذ عمر سلامات وبارك الله فيك أكيد في أيامك الفي ال U K في قطارات ومتروهات لندن وبرايتون أكيد عينك كحلت الركاب وأنت وأقف معاهم وهم منكبين علي قراءة كتب القصص البوليسية .. القصص البتتعلق بي التحقيق والمحققين . وأنت الباحث صاحب الخبرة و المهتم والمحقق السوداني المعروف . بتتخيل يا أستاذ عمر المحقق الانجليزي في جريمة الرجل الكويتي حيقسم الجريمة دي لي كم كوم ؟ . وكيف حينتزع الاعترافات الما معروفة من الكويتي . ؟ وهل المحقق حيهتم بي قوانين بلد القاتل ؟ وهل القاتل مضاراتو في عاداتو حتجيرو من قانون المملكة المتحدة ولا تخفف ؟ تحياتي وجزيل شكري
41 Blogger2 0 بدم بارد قتل كويتي ابنته الطالبة المبتعثة في بريطانيا بلا ذنب اقترفته، إلا أنه لم يكن بكامل وعيه، بل كان يعاني عدم توازن نفسي، وعندما أدرك ما اقترفه حاول الانتحار بطعنات، ما استدعى نقله إلى المستشفى وأخَّر تاليًا عمل الشرطة البريطانية في بدء التحقيقات. أقدم أب كويتي يعاني حالة عدم اتزان نفسي على قتل ابنته في مدينة "بورنموث" البريطانية، يوم الأحد الماضي، وحين أفاق من نوبة نفسية، واكتشف جريمته، طعن نفسه بسكين.
فاجعة إنسانية وعائلية حلّت بمقتل طالبة الدراسات العليا، وإصابة والدها بطعنات سدَّدها لنفسه، بعدما أدرك ما اقترفته يداه بحقها. الطالبة الكويتية كانت قصدت مدينة "بورنموث" في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي؛ للالتحاق بدورة لغة إنجليزية.
الواقعة حصلت يوم الأحد الماضي عندما عُثر على الطالبة الكويتية، التي تقطن في شقة كائنة في شارع سانت مايكل عند التقاطع مع شارع بيريك، على مقربة من فندق مانشستر في مدينة "بورنموث" الساحلية، وتأخرت الشرطة البريطانية في تحقيقاتها؛ نظرًا إلى إصابة الأب ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصادر مطلعة أن "الفتاة كانت توجّهت إلى مدينة بورنموث (جنوب إنجلترا) المشهورة بمعاهدها الخاصة لتعليم اللغة الإنجليزية". وتابعت المصادر "أن والد الفتاة أقدم في الثانية عشرة والنصف من بعد ظهر الأحد الماضي على طعنها، (لا يتذكر لماذا أقدم على فعلته هذه حينها، ولم يدرك السبب)، حسب ما أدلى به أمام جهات التحقيق البريطانية".
وأوضحت مصادر أمنية أن "الأب الذي انتابته حالة من عدم الاتزان، الذي يعانيه، ودفعته إلى طعن فلذة كبده، التي يقدِّرها ويحبها، سرعان ما عاد إلى إدراكه، ولم يجد بدًا من معاقبة نفسه، فقام بتسديد أربع طعنات إلى صدره وبطنه، وترك الشقة متجهًا إلى فندق مجاور".
ومضت المصادر توضح: "إداريُّو الفندق خيَّم عليهم الذهول من رؤيته وهو ينزف، فسرعان ما أبلغوا الطوارئ الطبية لإسعافه إلى المستشفى". وأضافت: "لدى حضور الشرطة وتتبعهم آثار الدماء، قادتهم خطاهم إلى حيث شقة المغدورة، حيث وجدوها بلا حراك، وهو ما استدعى إبلاغ الأدلة الجنائية".
ونقلت عن الناطق باسم الشرطة البريطانية، أنه "قد يتم توقيف المتهم حتى صباح اليوم الخميس، وفقًا للقانون بأمر من المحكمة في حال اعترف بعلاقته بالجريمة، أو في حال رغبت الشرطة في مواصلة التحقيق في الجريمة".
-
10-20-2014, 03:47 PM
Osman Musa Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
عزيزي الأستاذ عمر سلامات أنا وأحد من المتابعين والمعجبين بي برنامج د / PHIL . ويمكن برنامجو ده يكون من أكتر البرامج المحبوبة و المحترمة عند الشعب الأمريكي . رجل طيب و عاقل وعلمان . سمعتو يتكلم عن التربية : و بقول : تربية الابناء موهبة لا يتقنها الا القلة القليلة من الآباء . يا أخ عمر ياخ حدثنا عن فن التعامل مع الابناء في ده الزمن السريع والمتبدل . وأرجع لينا تاني للتحقيق . والكتل وال######شة والسجن وطرق العلاج . ألف شكر
Quote: وأرجو أن تحدثنا أكثر عن فن التربية .. عن فن التعامل مع الابناء .. عن القوانين .. عن حماية الابناء . عن مسؤولية الوالد تجاه الأسرة . عن المراهقة .. عن الزواج .. عن الارتباط . وعن تفادي الجريمة . وعن البر .. وعن المحبة .. وعن الصلاح . وأرجو أن تحدثنا أكثر عن فن التربية .. عن فن التعامل مع الابناء .. عن القوانين .. عن حماية الابناء .
ستخرج لنا الشرطة البريطانية بضلع أو طرف ثالث لم يكن موجودا في مسرح الجريمة لحظة وقوعها .. هذا ما ارجحه كمحقق وابحث عنه .. فوجود الجثة وادوات ارتكاب الجريمه والقبض علي القاتل واعترافه لاتكفي لترتيب الحدث الذي روع المجتمع .. خصوصا هذا المجتمع الذي لايغالي في ردة فعله علي امر لا يضير الاخرين حدوثه وبالحجم الذي اشير اليه في الصحافة ..
المحققون في مراكز الشرطه وفي سكوتلانديارد والقضاة في اولد بيلي وغيرها من المحاكم الجنائية الكبري لايقفون عن الفعل المجرّم قانونا فيذهبون الي مسبباته وتوابعه وكيفية وقاية المجتمع من تكرار حدوثه .. لذلك فان ممثل سكوتلانديارد في السفارة لبريطانية بالكويت يكون الان قد وصل الي اطرف القصة الحقيقية لهذه الجريمة ليضعها علي منضدة البحث المتخصص في لندن لتقدير الاسباب الموضعية التي عجلت بحدوثها وبهذا العنف البشع والقسوة غير المبرره وذلك بهدف تطمين المجتمع وتهدئة روعه والتوقف البناء عند السؤال الضروري هل يمكن منع تكرار حدوث مثل هذه الجريمة ووقاية المجتمع البريطاني من اثار تكرارها ..
في بريطانيا لاتصدر المحاكم عقوبات بالقتل .. فعقوبة الاعدام معطله
في بريطانيا لا يعرفون جرائم الشرف وعندما يتداولون عن الخيانة الزوجية وغيرها من انماط المعاشرة خارج مؤسسة الزوجية لا يصنفونها في دوائر كالتي نضعها فيها ابتداء من اختلاط الانساب ووصولا الي تعريفات البغاء والزنا التي نتعارف عليها ونتداول الحدث في اطارها
في بريطانيا لا تتمدد سلطة الاب الي اكثر من النصح او الارشاد الي مواقع الضرر فاذا ضرب الاب ابنه او عاقبه عقابا بدنيا فانه يوقع نفسه تحت طائلة لقانون
في بريطانيا البنت التي تبلغ سنا معينا وهي ما تزال عذراء تحتاج لمعالجة نفسية اوبحث في اسباب عذريتها
في بريطانيا هذا الاب لا يحتاج لاعتراف او اثبات لانه (سايكوبات) .. فمجرد حضوره مع ابنته ليحرسها ويرافقها دليل علي عدم سلامته عقليا .. وعدم استقامته سلوكيا .. وسيبحثون في سبب منحه التاشيرة وربما يقفون طويلا عند هذه النقطة اذا ثبت انه حصل علي التاشيرة لمرافقة ابنته ذات الاربعة وعشرين ربيعا الذاهبة لدراسة اللغه ..
وهنا اقف لاتابع ما يصدر في المدونات عن تطورات التحقيق وما قد يرد في مدونات كويتية عن حقائق محلية او ردود افعال لما حدث وما سبق القتل .. وارجو ان يساعدنا المطلعون بما يحصلوا عليه من تلك المدونات
سلام عثمان موسى والجميع وشكرا http://m.bournemouthecho.co.uk/news/11513497.Man_guilty_of_killing_his_daughter/?ref=mrhttp://m.bournemouthecho.co.uk/news/11513497.Man_guilty_of_k...his_daughter/?ref=mrhttp://m.bournemouthecho.co.uk/news/11513497.Man_guilty_of_k...his_daughter/?ref=mr بتاريخ 3 أكتوبر جاء التالي في الرابط بعاليه
Quote: Judge Cutler said: "You have accepted through your plea that you unlawfully killed your daughter. "You have put through your lawyers a plea of reduction of responsibility which in law is called diminished responsibility.
The prosecution have indicated that they do not seek a trial on the offence of murder." Albasman will be sentenced at the court next week.
وفي هذا الرابط: http://slumz.boxden.com/f5/oct-12-father-who-brought-daughter-to-britain-honour-killing-her-for-using-a-mobile-2131075/http://slumz.boxden.com/f5/oct-12-father-who-brought-daughte...ng-a-mobile-2131075/http://slumz.boxden.com/f5/oct-12-father-who-brought-daughte...ng-a-mobile-2131075/
Mashael was found dead inside this block of flats in Bournemouth. Albasman was rushed to hospital after st@bbing himself with a knife, where he told a surgeon 'tell them it's honour, it's about honour' >>>>>
Judge Nigel Teare did not give Albasman a custodial sentence, but instead sentenced him to an indefinite hospital order. He said: 'You have pleaded guilty to the manslaughter of your daughter, Mashael Albasman.
'Police were called to the property, you opened the door and your daughter was found with 13 st@b wounds in her neck.
'She was declared deceased by a paramedic. Your guilty plea of manslaughter has been accepted by the prosecution.
'Psychiatrists who have examined you have concluded that you were suffering from a medical condition called paranoid psychosis.
'This was possibly caused by a Road Traffic Accident when you were in your 20s which left you in a coma. You felt she was disrespectful to you and was acting inappropriately.
'It is appropriate for you to be detained in a medical hospital for treatment.
'The effect of that order is that you will only be discharged from hospital with the consent of the Secretary of State.
'There will therefore be a hospital order with a restriction order, unlimited in time.'
Albasman, who was emotionless in the dock, was then marched out flanked by hospital staff and security guards. He will return to a medium security hospital called Ravenswood House.
Albasman was sent to a secure mental hospital indefinitely for the attack, after the court heard a car crash while he was in his 20s had left him with brain damage
Quote: وسيبقي هذا الاب نادما علي مصير ابنته وفقدها حتي تزهق روحه هو الاخر ..
عمر علي حسن
من يملك احساس سويا ويعرف طريق الندم لايمكنه ان يرتكب جريمة قتل ... لقد كان الرجل فى حالة جنون فعلى ياعمر على حسن
........ عزيزنا ملهم سلامات وألف شكر علي المشاركة . كان يا أخ ملهم تابعت حديث باحث أجتماعي عن الجريمة . دايرين سعادة اللواء يفيدنا في معناو . بقول : في أنسان بتكون عندو شخصية عادية ودي هي الأصل . وشخصية مرضية ودي الشخصية البتتدرع الشخص لحظة أرتكابو للجريمة . لحظة أستباحتو لي نفسو يقتل . .. تحياتي وشكري
10-22-2014, 10:25 AM
عبيد الطيب عبيد الطيب
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 1801
في الجزء الاخير من مداخلتي السابقه اشرت الي ان الاب لايحتاج لجهد كبير لاثبات انه سايكوبات لانه سيكفي بمعايير العصر الحديث ان يفكر في مجرد مرافقة ابنته لحراستها وسيعتبرونه موسوسا ويراجعون سبب منحه التاشيره ..
وهاهو الاخ الدكتور ياسر ينقل لنا قرار القاضي باعتبار المتهم كذلك بسبب تعرضه لاصابة افقدته الوعي في حادث مروري وهو في العشرين من عمره .. ولذلك قرر حفظه في مصحة نفسية خاصة بالشرطة حتي يتم التأكد من شفائه ويفرج عنه بعد موافقة وزير الداخلية ..
لايهم مصدر معلومة الحادثة المرورية واثرها علي عقل المتهم .. هل هو السفارة الكويتية بلندن ام مكتب سكوتلاند يارد بالسفارة البريطانية بالكويت او محامي المتهم .. لكن الاهم ان الشرطة البريطانية تابعت منذ البداية افتراضا منطقيا بجنون الاب لان مثل هذا الفعل لايتم الا في لوثة جنون .. وتم عرضه علي الطب النفسي فاستنبط من فحصة ومن ظروف الحادث انه حالة بارانويا وهي من نوع الجنون الكامن والذي يسقط عمن يعاني منه المسئولية الجنائية لما يتبعه من هياج وعجز عن السيطرة علي الاحاسيس والافعال ..
ولذلك اكتفت الشرطه بتكييف الموضوع في اطار الجنون وهو تكييف سيريح ضمير المجتمع البريطاني الذي لا يتقبل ان يذبح ابا فاذة كبده الا ان يكون فاقدا للعقل ..
وارسال الجاني للمصحة لا يغلق ابواب الحساب تماما لانه سيخضع في المصحة لمراقبة تحدد في النهاية ان كان جنونه مطبقا او غير ذلك وسيثبتون ان كان ارتكابه للقتل قد حدث في لحظة الجنون او غير ذلك .. وسننتظر لنري ما ستصدره المحكمة في الاسبوع القادم بعد ان حصر قاضي التحقيق طلبات المدعي (الشرطه) في انهم لا يطلبون محاكمة المتهم بجريمة القتل وقبل اعتراف المتهم بذبح ابنته وحصر طلبات الدفاع في
Quote: Quote: Judge Cutler said: "You have accepted through your plea that you unlawfully killed your daughter. "You have put through your lawyers a plea of reduction of responsibility which in law is called diminished responsibility.
The prosecution have indicated that they do not seek a trial on the offence of murder." Albasman will be sentenced at the court next week
ولو ان هذه الحادثة وقعت في الكويت او السودان فربما اختلف تكييفها في هذه المرحلة .. وسنعود الي افتراض حدوثها في بلد عربي او اسلامي لنري ما يحدث عمر علي حسن
Quote: من يملك احساسا سويا ويعرف طريق الندم لايمكنه ان يرتكب جريمة قتل ... لقد كان الرجل فى حالة جنون فعلى ياعمر على حسن
الاستاذ المحترم ملهم كردفان
عندما كتبنا هذه المداخلة لم يرد الجنون كدافع اساسي لارتكابها بل ورد انها جريمة شرف وان القاتل استفسر الطبيب العربي عن وضع جرائم الشرف في القانون البريطاني ..
ورغم ذلك قلنا :
" ان الامر اكبر كثيرا من ذلك .. وسيتعمق فيه المتحرون والاخصائيون الاجتماعيون للشرطة البريطانية ليصلوا الي حقيقته كاملة .. خاصة في جانب اسباب رده الفعل الوحشية هذه واذا ما كانت لها جذور او مسببات عارضة القت بالفتاة الضحية تحت حد شفرة حملها والد مريض وموسوس او تحت تاثير عار لا يغسل الا بالدم ..
وسيبقي هذا الاب نادما علي مصير ابنته وفقدها حتي تزهق روحه هو الاخر .. "
ومن الناحية الاخري فان الرجل ليس مجنونا جنونا مطبقا .. لانه كان كما يرجح يملك نفسه الا في لحظة ارتكاب الجرم .. ثم عاد بعد ذلك يبحث هو ومحاموه عن ادعاء الجنون المسقط للفعل الاجرامي بمعايير خاصة بالمجتمع البريطاني والقانون البريطاني ودعموا ذلك بالحادثة المرورية التي غاب خلالها الجاني عن الوعي .. ولابد ان الشرطة وقاضي التحقيق وجدوا ذلك كافيا ..
وقد تعلم ان الجنون المطبق وحده هو الذي يخرج الانسان تماما عن دائرة العقل فلا يتذكر ولا يندم بعد قيامه بفعل ما .. اما الانواع الأخري من احوال الاضطراب العقلي ومنها مااشرنا اليه في الاحتمالات الخاصه بأن تخرج علينا الشرطة ببعد او طرف ثالت اذ لا يصعب تصنيف هذ القاتل بانه سايكوبات اي انه يعاني من جنون دوري ..
وما اخذ به قاضي التحقيق من انه بارانويد اي مريض بجنون الاضطهاد وهو جنون يصلح للاعفاء عن مسئولية الفعل الذي يرتكب تحت تاثيره .. ولكنه ليس من الحالات التي تمنع المصاب بها من التذكر والندم لانه عادة يتقلب بين الجنون والعقل وتمر به فترات عقل طويله او قصيرة يتذكر خلالها ويتصرف بثبات عقلي .. ولذلك سيندم كلما تذكر فعلته ..
وشكرا لك كثيرا على ما تفضلت بكتابته قبل وبعد قرار القاضي الأخير، والذي كان قد نشر في 12 اكتوبر الجاري، ولا أعرف بعد شيئا عن القرار الأخير الذي وعد به بعد أسبوع.
Quote: ولو ان هذه الحادثة وقعت في الكويت او السودان فربما اختلف تكييفها في هذه المرحلة .. وسنعود الي افتراض حدوثها في بلد عربي او اسلامي لنري ما يحدث
حاجة غريبة أن اسم الضحية كان مشاعل، نفس اسم الأميرة السعودية المشهورة والتي قتلت في عام 1977 فيما سمي بجريمة الشرف.
Quote: مشاعل بنت فهد بن محمد آل سعود[عدل] من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة مشاعل بنت فهد بن محمد بن عبد العزيز آل سعود (1958 - 15 يوليو 1977)، أميرة سعودية. وهي حفيدة الأمير محمد بن عبد العزيز آل سعود أعدمت من قبل أفراد في الأسرة الحاكمة بعد أن اتهمتها بعض أعضاء الأسرة "بالزنا"، وتم إعدامها بشكل "غير قانوني"[1] سنة 1977. تخرجت وهي في سن 19 عاما تقول الرواية أن أسرتها أرسلتها إلى لبنان لتدرس هناك حيث ارتبطت بعلاقة عاطفية مع ابن آخ للسفير السعودي في بيروت حينها [بحاجة لمصدر]، واستمرت العلاقة بشكل سري بعد عودتها إلي السعودية. بعد علمها بهذه العلاقة، رفضت أسرتها زواجها من هذا الشخص، فقامت بتزييف غرقها وحاولت الهرب خارج السعودية برفقة حبيبها بعد أن تخفت بزي رجل إلا أن أمرها كشف في المطار وباءت محاولتهما بالفشل، وتم الامساك بهما. وفقا لتفسير في الشريعة الإسلامية فان الشخص يصبح مذنبا إذا شاهد واقعة ما يعرف "بالزنا" 4 شهود، "وهو ما يصعب تحقيقه في معظم الحالات"، أو باعترافه بالذنب عبر نطقه ثلاثا في قاعة المحكمة. لم يكن هناك شهود، ورجتها عائلتها أن لا تعترف بالذنب إضافة إلي أنها لم تكن لتري حبيبها مرة أخرى. إلا أنها رفضت فعادت إلي حجرة المحكمة معترفة بالذنب ثلاث مرات متتالية، وتم إعدامها في نفس اليوم في ساحة للسيارات بجوار بناية تسمي "الملكة" في مدينة جدة. مؤامرة[عدل] وفقا لأنطوني توماس فانه "لم تكن هناك محاكمة من الأساس وأن الاعدام لم يتم بشكل رسمي"،[2] ويقول : " لم تكن هناك محاكمة...حتي أنها (يقصد مشاعل) لم تعدم في مكان الاعدام الاعتيادي، بل تم اعدامها في ساحة لاصطفاف للسيارات، لقد شهدت اعدامات في السعودية أخشي أن جميعها تمت في مكان مخصص، حتي أن الاعدام لم يتم في مكانه المخصص، وحتي بدون المسؤول الذي يقوم بعملية الاعدام..." وهناك حجة في أنه "وفقا لأحكام الشريعة" فان المتهم بالزنا في حال كان أو كانت متزوجة فانه "يرجم حتي الموت"، وفي حالة الأميرة مشاعل فهي لم تكن متزوجة لذا فان عقابها "وفقا لأحكام الشريعة" كانت لتكون فقط "الجلد". نفى أعضاء من قبيلة آل سعود لصحفيين غربيين حينها أن يكون إعدام مشاعل تم تبعا لعادات قبلية أو بما يسمى "جرائم الشرف"، بل لأنها كما قالوا "كانت متزوجة وارتكبت الزنا فوجب الحد عليها طبقا للشريعة الإسلامية المتبعة في السعودية". "...ويعتقد أن الأميرة أعدمت بأوامر من شقيق الملك الأكبر...في إطار عادات قبلية في ساحة اصفاف للسيارات في جدة..." ديفيد فانينغ. كاتب السيناريو المساعد والمنتج المنفذ لفيلم "موت أميرة". استوحيت وفاتها والأحداث التي قادت الي قتلها في فيلم دراما وثائقية أنتج العام 1980م وهو فيلم موت أميرة "Death of a Princess" وقامت بدور الأميرة فيه الممثلة المصرية سوزان أبو طالب (سوسن بدر) ومحمد توفيق في دور الأمير محمد بن عبد العزيز وعبد الله محمود وسمير صبري وصلاح جاهين وتهاني راشد، وقد منعت السلطات السعودية وقتها المشاركين في الفيلم من دخول أراضيها واضطرت الممثلة الرئيسية إلى تغيير اسمها ليصيح فيما بعد سوسن بدر بعد أن انصرف عنها المنتجون المتضررون من قوائم المنع. قد بث الفيلم علي قناة تليفزيونية بريطانية وتسبب في أزمة في العلاقات بين بريطانيا والسعودية سحبت بموجبها السعودية سفيرها في لندن آنذاك، وطردت السفير البريطاني في الرياض وشنت حملة سعودية ضد بريطانيا. تدخلت شركات النفط مثل موبيل وأدانت الفيلم وصناعه في اعلان ضخم في جريدة أمريكية، ومورست الضغوط من قبل الحكومات لمنع عرض الفيلم.
جزء من الفيلم يعرض مشهد قتل الأميرة وحبيبها إبن أخ السفير السعودي في بيروت.
عزيزنا اللواء عمر أرجو أن تتقبل تحيات وشكر صديقنا هزاع . الأخ هزاع عراقي متابع للمنبر في بعض الاحيان و لبعض كتابات السودانين في الصحف والمجلات . هزاع ترك كلية العلوم جامعة الخرطوم في نهاية السبعينات وألتحق بجامعة في متشجن . يقول هزاع أنا مهاجر و رب أسرة أرجو لها الأستقامة وأبحث لها عن الخير . أنا أحب مثل تلك الكتابات الطيبة . الكتابات المهتمة بمستقبل الأسرة المهاجرة .
10-23-2014, 01:54 PM
Osman Musa Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
بداية احيي الاخوة الذين تداخلوافي هذا الخيط مشاركين او مشجعين للحوار واستمرار البحث او مكتفين بالحضور فانا وهم نلتقي علي محبة للمعرفة وهي خاصية انسانية اذا فقددت فقد الانسان واحدة من اهم مقومات وجوده
واشكر الدكتور ياسر الذي جاءنا بقضايا مشابهة في مسرح مختلف ليقول ان اختلاف الثقافات يجعل الحكم البشري يختلف في الموضوع الواحد في الزمان الواحد .. في المجتمع المختلف ..
ولأن فالح البسمان وامراء الاسرة الحاكمة السعودية من طينة ثقافية واحدة فان اختلاف الزمان والمكان جعل حكمهم في الاخلال بالشرف واحدا ولا يفرق بين تنفيذه العاقل والمجنون .. فكلهم قتل (مشاعل) علي خلفية اصطفائها رجلا اجنبيا عنها ...
لذلك دعوتكم لافتراض حدوث نفس الحادثة بكل مفرداتها في مجتمع شرقي لنري كيف يتناولها القانون والمجتمع والسلطه .. وانا اعلم ان ما في نفوسكم يشبه تماما ما في نفسي ..
لقد قضيت امسي كله ابحث بين المواقع عن النهاية التي بلغتها هذه القضية فوجدت ان الاهتمام بالقضية قد انقطع تماما منذ اعلن قاضي التحقيق ان فالح البسمان يعاني من البرانويا وانه سيحفظ بمصحة الشرطه مؤبدا او يفرج عنه بواسطة وزير الداحلية وهو افراج يعني شفاءه من حالة البرانويا ولا يعني اعادة الخوض في مسئوليته الجنائية عن قتل مشاعل ..
ولمست ان هذا القرار قد ارضي ضمير المجتمع البريطاني ورفع عنه وطأة الصدمة التي احدثتها الجريمة .. ولذلك كفت الصحافة عن تناول الموضوع .. مضت الان ستة اشهر علي مقتل مشاعل واقتياد ابيها الي مصحة الشرطه ولم يظهر اكثر من خبرين في كل المواقع يشير احدهما الي ان الشرطة عدلت اتهامها لفالح الي القتل الجنائي وهو اقل من القتل العمد .. والخبر الاخر ان المحكمة ادانت فالح البسمان وحكمت عليه بالسجن خمسة اعوام يتم ابعاده بعدها الي وطنه الكويت .....
من هنا ننطلق الي ما جاءنا به الدكتور ياسر عن موضوع الاميرة السعودية مشاعل .. وفيه ثروة من التناقضلت الانسانية سواء في صدق القصة والمعلومات وردود الافعال الشخصية وحتي الرسميه للحادث وتوابعه وما تطرحه قضية مشاعل البسمان ومشاعل الاميرة
وفي البداية اشكر الظروف التي وضعتني في موقع المبتدر لهذا الحوار وانا عربي مسلم من ييئه محافظة وشديدة التمسك بالتقاليد وقد نشات في فترة تعتبر انتقالية بعد الحرب العالمية الثانية وهبوط الثقافات العصرية علينا من كافة انحاء العالم مع دخول الراديو والسينما والصحافة والتبادل الثقافي والمسرحي وقد احدثت مجتمعة اثرا علي استقبالنا لما يحدث في بيئاتنا ومجتمعاتنا .. وتعرضت ذاتيا للثقافة الغربيه وخاصة البريطانية حيث درست وتدربت زمانا طويلا فتاثرت بما عايشت وبلغت درجة من المرونة تقل قليلا عن مرحلة التناقض .. ولا شك ان ذلك ترك اثرا علي تفهمي للاحداث واستقبالي لها .. واحدث كذلك اثرا علي سلوكي عموما خاصة في الجانب المهني
لذلك استقبلت حادثة الاميرة مشاعل وانا اعيش بالسعودية بكثير من التحفظ علي حقيقة الخبر وحقيقة الحكم وحقيقة التناول .. وكان قد سبقها حدث اهم وهو اغتيال الملك فيصل ال سعود بواسطة امير من الاسرة المالكة قيل انه مجنون .. دخل علي الملك في مكتبه حسب موعد سابق واستقبله الملك هاشا باشا في منتصف الطريق بين الباب والكرسي واثناء السلام اخرج الامير المجنون مسدسه وافرغه في صدر الملك فقتله
المحكمة حكمت علي الامير القاتل بالموت مع الاعتبار الكامل لادعاء الجنون وقد ناقضه الفعل الاجرامي بما سبقه من تحضير ودقة في التنفيذ .. وتم قتل الامير بضرب عنقه بالسيف في ساحة عامة بالرياض وشهده الوف من الناس لا ظن ان واحدا منهم تأسي علي موت الامير او انتابه احساس بجور الحكم عليه رغم انه مجنون .. ولكن الصحافة الغربية لم تخف تبرمها وقالت انه مجنون وانه اعدم لانه قتل الملك
ولما حثت واقعة الاميرة مشاعل لم يكن المجتمع السعودي ليهتز ابدا لولا ما صاحب القضية من نقد عالمي غربي قصد به التشكيك في عدالة الحكم وفي رجعية الممارسة .. ممارسة ان تقتل الاسرة ابنة خاطئه وان تقتل كذلك من اغواها وانزلق معها الي الخطيئة .. وادّعوا بغياب الدولة واحجامها عن التدخل لمنع الاسرة من معاقبة الاميرة بقانون الشرف الخ .
لوقتلت مشاعل البسمان في الكويت .. هل كانت الصحافة البريطانية ستلزم الصمت اذا حكم القضاء الكويتي بحفظ القاتل في مصحة للامراض العقلية .. او اكتفت المحكمة بادانته بجريمة القتل الجنائي وحكمت عليه بالسجن خمسة اعوام
سنعود للقضيتين في مداخلة مقبلة وريثما ما نتلقي رايا من متابعينا
عمر علي حسن
10-23-2014, 07:33 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48726
أستاذنا العزيز عمر علي حسن تحية طيبة وشكرا لك مجددا على ما تفضلت به. قضية اغتيال الملك فيصل جرت حولها تكهنات بأن القاتل قد تم استخدامه وغسل دماغه بطريقة سيكلوجية من قبل الأمريكان لكي يقوم بتلك المهمة. هذه شريحة فيها قصة اغتيال الملك فيصل عام 1975 وفيها أيضا الكثير مما يعتبر من أسرار الحكام في السعودية.
محطات 26 ذو الحجة 1433-2012-11-1011:47 AM يمني قتل ابنته لامتلاكها جوّالاً يمني قتل ابنته لامتلاكها جوّالاً سبق- متابعة: وجّهت وزيرة حقوق الإنسان اليمنية حورية مشهور، بالتحقيق مع أبٍ متهمٍ بقتل ابنته، في محافظة إب، بسبب امتلاكها جوّالاً. ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية عن مصدرٍ في الوزارة، أن أم الفتاة وجّهت رسالة لوزيرة حقوق الإنسان تتهم فيها زوجها بقتل ابنتهما، 22 عاماً، بسبب شرائها جوّالا، كما اتهمت ابنهما الأكبر بمشاركة والده في الجريمة. ووفقاً للمصدر فإن الأب يعتقد أن شاباً منح ابنته الجوّال، حتى يتواصل معها، ولهذا وجب قتلها حتى لا تجلب العار للأسرة.
وكان مدير عام البحث الجنائي في محافظة إب - وسط اليمن، الـعـقيد أنـور عبـد الحميد حاتم، قد صرّح لجريدة "الجمهورية" اليمنية، بأنه تم ضبط الأب عقب تلقّي الإدارة بلاغاً من زوجته وأم ابنته أفادت فيه بأن زوجها أقدم على قتل ابنتهما بالاشتراك مع ابنهما بعد ربطها ومن ثَم دفنها من دون رحمةٍ أو رأفةٍ. . °°°°°°°°
عزيزنا اللواء عمر سلامات وتلك الصورة اليمنية هي الاعنف والابشع للقتل . عزيزنا الباحث اللواء عمر . بعد التحية والأحترام .. و أرجو أن تحدثنا عن حلول للجريمة التي أنتشرت في عالمنا العربي وشمال أفريقيا .
اذا تذكرنا ان عادة وأد البنات في الجاهلية كانت تهدف الي تفادي العار الذي يمكن ان يجلبنه للاسرة عندما يصبحن ناضجات سنلاحظ ان قتل الاب لابنته الرضيعة لا ينظر اليه كجريمة تستوجب المحاسبة وان الموؤدة تذهب دون ذنب جنته ولمجرد احتمال ضئيل ان تخطيء اذا بقيت حية فسنعرف ان جرائم الشرف لاتهز ضمير المجتمع العربي بل وتصبح اسهل الحلول بل واكثرها الحاحا علي كبير العائلة حتي يستطيع رفع رأسه ..
وقد جسد لنا الدكتور طه حسين في رائعته الكبري دعاء الكروان كيف ذهبت هنادي بقرار نسوة الاسرة ودفعهن للرجال لقتلها والادعاء بانها ذهبت ضحية الوباء في تجفيف كامل لخبر العار وتصفية لمسبباته ولا يلزم لذلك قتل الرجل المتسبب في العار الا اذا وجد ظرف يسهل قتله كما حدث في حالة الاميرة مشاعل .. وقد تجاوز فيها السعوديون الشرع فقتلوا غير المحصن وهو لايقتل .
قانون الشرف ما زال يسيطر علي مجتمعات العرب البدويه فيقتلون الخاطئة بقرار فردي من الولي او بقرار من الاسرة واذا تدخلت السلطة بالتحقيق فان كل الافواه تغلق ولا تجد الشرطة دليلا علي الجاني .. وظاهر ان من يقدم شهادة للشرطه سيصبح منبوذا وتقدم الشهادة ضده اذا وقع في نفس الموقف
في اواخر السبعينات قتل اخ بالخرطوم شقيقته المشبوهة السلوك والقي بجثتها في بئر السيفون بمنزلهم .. وعندما وصلتنا معلومة عن الموضوع كونا فريقا للتحري عن اختفاء القتيلة اذ لم تكن الاشارة الي موتها ممكنه في تلك الرحلة حتي لا نلحق بها وبالاسرة شبهات تجلب لنا المتاعب اذا لم يثبت موتها ..
توصلنا الي ان غيابها امتد لاربعة اشهر وادعت امها واخوها انها سافرت لمصر .. وخلت سجلات المغادرة في مطارات الخرطوم وبوتسودان وحلفا والاقصر والقاهرة والمنافذ النهرية في حلفا والشلال من اي تسجيل لمغادرتها السودان او دخولها مصر .. وخلت اسواق البغاء في مدن السودان من وجودها وكان الوصول الي ذلك سهلا ..
ولما ضاقت دائرة التحري حتي انحصرت في بيت الاسرة دخلناه باوامر التفتيش والحفر وقررنا شفط بئر السيفون .. وهناك وجدنا الجثة وقد تحللت وتشوهت ولم يبق مايدل عليها سوي فستان القتيلة ..
وبعد التشريح واستدلالات الطب الشرعي ثبت انها ماتت مذبوحه وكان لابد من حصر التهمة في شقيقها وتقديمه للمحاكمة بمقدار البينة الظرفية التي بيدنا .. فقد انكر هو تماما قتله لشقيقته ولم يكن في شهادات زوجته وامه وجيرانه الا ما يدعم البينات الظرفية قليلا .. ولم تجد المحكمة ذلك كافيا فبرأته وامرت باطلاق سراحه رغم طلبنا من المحكمة استمرار حبسه حتي تبت المحكمة العليا في استئنافنا للحكم
خرج ذلك الشقيق مسرعا من محكمة القسم الجنوبي وعبر الشارع مسرعا فصدمته سيارة واردته قتيلا في الحال وضاع دمه لان المرحوم غلطان .....
لايقر الاسلام القتل بكل اشكاله الا القتل الخطأ
لا تقر النفس البشريه القتل بكل انواعه بما في ذلك القتل الخطأ
القاتل لا يكون سويا حتي المجرم وقاطع الطريق لا يلجأ للقتل الا كحل اخير ويكون متاثرا بحالة نفسية مرضية .. اي ان ما يوصف بالقتل بدم بارد يكون مرتكبه يعمل تحت تاثير مرض نفسي اوشخصية سايكوباتيه
جرائم الشرف ترتكب تحت رجاء التفهم الاجتماعي او البيئي لمنع الفاحشه وتحدث بتسرع لايتيح فرصة للتفكير السليم او يمنح المغدور فرصة للدفاع عن نفسه
في القوانين مقدار للعدوان علي الزناة المتلبسين بالزنا .. خاصة المرأة المتزوجه والرجل في حالات زنا المحارم .. وفي كل الاحوال لا يكفل القانون براء ة مطلقه لقاتل الزاني في حالة التلبس
فلو ان فالح البسمان قتل ابنته في السودان او الكويت فان اثبات ضبطه لها في حموة العلاقة غير الشرعية تساعد في تخفيف الحكم عليه .. اما الجنون الوقتي والادعاء به فلا يفيده شيئا حتي يثبت ان الجريمة حدثت في لحظة اللوثة وهذا اقرب للاستحالة .. اذن فان تاريخ الجنون المؤقت لا يلقي باي ظل علي الحكم ولا يؤخد به كسبب للتخفيف ..
وفي قضية عوض بكار رفضت المحكمة اثباتات قدمها الدفاع في هذا الصدد وقالت انه لابد ان يكون المتهم لحظة ارتكاب الجؤيمة واقعا فعليا تحت تاثير الجنون الوقتي
ولا يستفيد فالح في كل الدول الاسلامية الا من قاعدة عدم اخذ الاب بدم ابنه
ولكنه في الغرب يستفيد من الجنون الوقتي الذي حدث قبل اربعين عاما
لماذا نقتل البنت الخاطئة في مجتمعات ليست فاضلة تماما او مبرأة تماما من العلاقات غير الشرعيه او غير المعترف بها اجتماعيا .. تلك حالة انكسار في شخصية القاتل لفشله في تسيير الضحية وفق فهم اجتماعي بال .. والاغرب انه قد يبيح نفس الشيء لنفسه دون حياء او وجل
ثم اعود واكرر ان الاسلام لا يعطي الاب او الزوج منفردا سلطة عقاب مرتكب الزنا او العشق ويركزها في يد الدولة لضمان اثباتها دون ادني شبهة ظن
عمر علي حسن
(عدل بواسطة عمر علي حسن on 10-25-2014, 09:59 AM) (عدل بواسطة عمر علي حسن on 10-25-2014, 03:43 PM)
10-26-2014, 01:55 AM
Osman Musa Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Osman Musa
المسافر
Yasir Elsharif
ملهم كردفان
عبيد الطيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست