|
Re: السمحة (Re: ابراهيم عثمان آدم)
|
صديقي واخي..ابراهيم.. يازول الله يهديك ياخي..نحن كبرنا وكبرت احزانا ذاتو..وانت برضك جاي تكلكلنا بالشعر السمح والذي منو؟..
طبعا الضحك شارطنا..وشمتان في صديقتنا الجميلة واستاذتنا بثينة ترويس (رئيسة الجالية السودانية في كالقري)..تشيل وتقدم في ابراهيم عثمان..ولمن يجي ابراهيم عابر في دار سودانيز اونلاين..بثينة بتكون رايحة..!!! قبل التخاطر و التفاكر في كلام ابراهيم هنا (قصيدة السمحة)..بعض الحاجات لابد من ذكرها..لأنو نحن شعب طيب ما بيعرف يسوق نفسو بصورة كويس...
اخونا الشاب ابراهيم عثمان.. هو اول من علمني ككيف اضيف اليوتوب في سودانيز اونلاين..وذلك قبل سنوات..واذكر كان الفيديو بتاع غنا البنمن مدينة كادقلي..فالرجل فنان.زبحق وحقيقة..في الحاجات دي..ودرس دراسات رسمية في المجال في مقاطعة كولمبيا البريطانية في غرب كندا..! ابراهيم هذا له اهتمامات اخرى.. فهو مصمم شعار الجالية السودانية في مدينة كالقري..وهو شاب هميم ونشيط للغاية..و قام بتصميم اربعة شعارات..وطرحها للناس لتختار المناسب منها..ولقد اتفقت الجماعة على اختيار شعار..فهل يذكر سيدنا ابراهيم هذا العمل العظيم؟..ياخي الزول ده من شدة التواضع..بكرة يقول ليك انا ما عملت ايتها حاجة يا عم..!! عرفت ابراهيم شاب هادئ..ولقد سلمني مجموعة قصائد قبل سنوات..وهو يظن انو القبة تحتها فكي وكده..ولازلت احتفظ بتلك القصائد الجميلة.. لكن دهشتي كان اعظم...حينما شهدت بعض الفعاليات السودانية في مدينة كالقري..وكان ابراهيم يغني..اي والله يغني الغنا الواحد ده..وهو يغني في زمن سوداني اخر..ومختلف تماما..من الحاجات التي علقت بذاكرتي.. اداء اغنية صلاح ابن البادية (ننساك وانت وانت بتتنسي). الواحد يسمعها عندك..ويشعر كأنو في حضرة الشاعر عثمان خالد..واستاذنا صلاح بن البادية..!!
حينما تكون هي شفاه..دنيا في حالها..وتنعم بالإبتسام..ثم تحتار انت وتصفها بالربيع..فهنا يا صديقي نفرح نحن..لأننا نبتز غالبية شعوب السودان..باننا نعرف ماهو الربيع وماذا يعني حتى يصير صنو المقايسة والتشبيه..ليتها تكون صبية من سنار يا ابراهيم..فصبايا سنار هن الجنون يمشي علي قدمين..!
كبر
| |
|
|
|
|