الدرس اليومى عن العلم واحترام العلماء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 04:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-31-2014, 09:48 AM

بشرى مبارك ود السقاى
<aبشرى مبارك ود السقاى
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 1028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدرس اليومى عن العلم واحترام العلماء

    الاخوان الكرام المتابعين للدرس اليومى بعد صلاة الفجر تحياتى وسلامى لكم وجمعة مباركة وعام هجرى جديد مبارك نسأل الله أن نقضيه فى الطاعات وفى الصلوات وفى العبادات وفى الكتابات المفيدة والجديدة ، أعود لكم اليوم الجمعة 31 إكتوبر بعد إنقطاع شهر وإسبوع بسبب تواجدى بالسودان فى أجازة لمدة شهر ويوميين قضيت فيها أوقات طيبة مع الاسرة بالسقاى ولحظات سعيدة مع زملاء العمل بالشرطة ، أيضا تخلل الاجازة زيارات أسرية للباعوضة ( العامرية ) لمناسبات مختلفة ، كما كانت هناك زيارات لزملاء العمل بالشرطة ومكتب إتحاد معاشى ضباط الشرطة بالخرطوم جوار موقف الحافلات بإستاد الخرطوم ، أفتقدت الكتابة فى المواقع الاسفيرية لأننى قصدت أن تكون الاجازة للأهل والعشيرة والزملاء خاصه من الشرطة وللنسابة بأمدرمان وبحرى ، أيضاً وصلت بعض الزملاء العاملين فى مواقع خارج الشرطة ( شركة دال ) وأيضاً التقيت بسعادة الفريق شرطة عوض وداعة الله حسين فى مهمه تخصنى مع مدير عام شرطة الدفاع المدنى وقد أنجز لى المهمة بكل همه فله منى الشكر الجزيل وللزملاء بالدفاع المدنى السيد اللواء بشير على ضوالبيت والاخ اللواء بدوى والاخ اللواء الطيب عثمان حسن ( دفعة شهر العسل فى القاهرة مارس 1988م وكان وقتها ملازم أول بمطافى مطار الخرطوم ومعه الملازم أول شرطة إسماعيل وقد قابلته بالصدفة فى إستاد الخرطوم يوم مباراة السودان ونيجيريا ) واليوم أعود من مسجد ألوم روك بيرمنجهام والشيخ عبدالمجيد الباكستانى والدرس اليوم وكان موضوع الدرس حديث رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أطلبو العلم وتأدبو أمام من تتعلمون منه ، اللهم علمنا ما جهلنا وأنفعنا بما علمتنا والآن الى الحديث .
    من موسوعة الدكتور النابلسى

    (( وقِّروا من تعلمون منه العلم ، ووقِّروا من تعلِّمونه العلم ))
    [ ابن النجار في تاريخه عن ابن عمر ورواه عنه أيضاً الديلمي وغيره]
    أما توقير من تتعلَّمون منه العلم فالمعنى بديهي ، ولكن توقير من تعلِّمه !! هنا إشارة دقيقة جداً إلى أن المتعلِّم إذا شعر أنه محبوب ، وأنه مطلوب ، وأنه مرغوبٌ فيه ، وأن المعلِّم رحيمٌ به ، متواضعٌ له ، واسع الصدر ، طويل النفس ، يأخذه بالحلم ، يصبر على أسئلته غير المتوازنة ، يفسح له مجالاً ليسأل ، إن هذا التواضع والتوقير لمن تُعَلِّمه هو أثمن من العلم نفسه ، بهذه الطريقة يستفيد طالب العلم . أما إذا كان هناك استعلاء ، أو كان هناك بعدٌ بين المعلِّم والمتعلِّم ، أو كان هناك تكبُّر ، أو كان هناك استخفاف بالمتعلِّم ، أو كان هناك سخريةٌ منه ، أو كان هناك إجابةٌ قاسية لاذعةٌ ؛ فإن المتعلَّم يستحي ، وينكمش ، ويبتعد ، ويكون هناك حجابٌ كثيفٌ بين المعلِّم والمتعلِّم ، عندئذٍ لا ينفع العلم .
    فلذلك النبي الكريم عليه أتمُّ الصلاة والتسليم أشار إلى ضرورة أن توقِّر من تعلِّمه، أن يشعر المتعلِّم أن له مكانته عند المُعَلِّم ، وأن طلب العلم شيءٌ يُشَرِّفه ويرفعه ، فالذي يعلّم الناس ينبغي أن يتواضع لهم ، وينبغي أن يوقِّرهم ، وينبغي أن يُلَبِّي مطالبهم ، وينبغي أن يصبر على أسئلتهم ، وينبغي أن يكون طويل النفس معهم ، وينبغي أن يكون واسع الصدر ، وينبغي أن يكون حليماً ، وينبغي ألا يردَّ سائلاً ، هذه الصفات التي تؤهِّل المعلِّم أن يؤثِّر في المتعلِّم .
    طلب العلم يحتاج إلى جهد :
    والنبي عليه الصلاة والسلام في بعض الأحاديث المتعلِّقة بالعلم يقول :
    (( قيدوا العلم بالكتابة))
    [الدارمي عن عمر بن الخطَّاب ]
    هنا نقطة دقيقة جداً ، الإنسان أحياناً يحضر مجالس علم ، ويستمتع بها ، ويستفيد بها ، لا يبقى منها بعد حين إلا الانطباع ، والله الدروس جميلة ، فلو سألته : حدِّثنا ، يجبك : والله حكى أحاديث جميلة جداً ، وحكى قصصاً كذلك ، لكنَّه لا يتذكَّر شيئاً ، فالإنسان إذا ما كتب لا يذكر فيغني عن الكتابة أن تعلم أن الأستاذ يدرِّس من كتاب الجامع الصغير ، فإذا أنت اقتنيت الجامع الصغير ، وعدت إلى البيت ورجعت إلى هذه الأحاديث ، تذكَّرت ماذا قيل حولها ، فإذا كنت ذا همَّةٍ أعلى من ذلك تكتب بعض التعليقات ، فمن الضروري أن تعرف ما الكتاب الذي يُدرَّس في المسجد .
    شيءٌ آخر : لو أنَّك حضرت درس تفسير ، في أثناء الدرس مسرور ، لكن إذا ذهبت إلى البيت ، وراجعت المصحف ، ووقفت عند الآيات التي تمَّ شرحها ، وناقشت من حولك في هذه الآيات ، أو رجعت في بعض التفاسير ، ووازنت بين ما سمعت وبين ما في التفاسير ، أو كتبت بعض المُلاحظات حول بعض الآيات ، إنَّ هذا الجهد الذي تبذله بعد مجلس العلم يثبِّت الحقائق التي تمَّ شرحها في مجلس العلم .
    لذلك الآن تحصل حالة اسمها امتلاك ، الآن أنت امتلكت هذه الآيات ، هذه الآيات فُسِّرَت هكذا ، وهذا الحديث شُرِحَ هكذا ، وهذه القاعدة شُرِحَتْ وفق الأصول التالية ، إنَّك إذا كتبت وتذاكرت ثَبَّتت هذه المعلومات ، من أسبوعٍ إلى أسبوع ، ومن شهرٍ إلى شهر ، ومن عامٍ إلى عام تصبح عالِماً ، أما أن يُكْتَفى بحضور مجالس العلم من دون جهدٍ إطلاقاً ، لا جهد يسبق المجلس ، ولا جهد يتبع المجلس ، ولا مُذاكرة ، ولا رجوع لكتاب ، ولا كتابة ، هذا الإنسان حضوره جيِّد نقول له : احضر هذه الدروس ، ولكن لا يستطيع أن يرقى مع الأيَّام إلى درجة أن يعلِّم الناس ، يبقى مستهلكاً ، يستمع ، يستمع ، يستمع إلى ما شاء الله ، متى تُعْطِي العلم ؟! أيعقل أن تمضي كل حياتك تستمع ؟! ألا ينبغي أن تضع حدَّاً للاستماع وأن تنتقل إلى التعليم ؟ ألا ينبغي أن تنصح من حولك ؟ ألا ينبغي أن تلقي على الناس حديثاً صحيحاً ؟ روى الطبرانيُّ في الكبير عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، تلقي حديثاً بشكل صحيح ، ألا ينبغي أن تضبط ألفاظ الحديث ؟ لذلك طلب العلم يحتاج إلى جهد ، وليس من جهدٍ على وجه الأرض أرقى عند الله من الجهد الذي تبذله في طلب العلم . فالحد الأدنى الأدنى إذا أحضر الإنسان الدفتر وكتب بعض الأحاديث ، والله عمل طيِّباً ، معه دفتر ، من درس إلى درس صار معه دفتر ملئ بالأحاديث ، فإذا لم يتمكن من ذلك ، وتمكَّن أن يستعير شريط مثلاً للدرس ، الدرس ترك فيه أثراً كبيراً ، تمكن من شراء شريط أو استعار الشريط ، سمع الدرس مرَّة ثانية ، سجَّل ، فلا يوجد علم من دون جهد .
    لماذا التعليم المدرسي مجدي ؟ لأنه يوجد كتاب ، ومعلِّم ، وامتحان آخر السنة، تضطر تقرأ الكتاب ، وتعلِّق عليه ، وتعمل هوامش ، وتضع خطوطاً ، وتعمل مذاكرة ، وتعمل مراجعة ، وتحفظ ، وتبصم ، وتؤدي امتحاناً فتنجح ، أنت بذلك بذلت جهوداً كبيرة جداً حتَّى أصبح هذا الكتاب من ممتلكاتك العقليَّة . لكن الإنسان من دون جهد لا يرقى ، يبقى في مكانه، مستقيم ، مستقيم على العين والرأس ، يغضُّ بصره ، ويحرِّر دخله ، ولا يخالف الشرع ، هذا مستهلك ، هذا ناج ؛ ولكنه لا يرقى إلى مستوى أن ينجي غيره ، ألا تطمح أن تكون عالِماً ؟ ألا تطمح أن تكون مُعَلِّماً ؟ فلماذا تزهد في تعليم الناس ؟ يقول عليه الصلاة والسلام لسيدنا على كرَّم الله وجهه :
    (( فَوَاللَّهِ لأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ))
    [البخاري عن سهل بن سعد ]
    الدنيا فيها شيء جميل جداً . . خيرٌ من الدنيا وما فيها ـ خيرٌ لك ممن طلعت عليه الشمس ـ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ ، فالتعليم يحتاج إلى جهد ، ولا يوجد جهد أرقى ولا أعظم عند الله من جهد التعلُّم ثم التعليم .
    أعظم جهد عند الله جهد التعلُّم ثم التعليم :
    إذاً :
    (( قيدوا العلم بالكتابة))
    [الدارامي عن عمر بن الخطَّاب ]
    فأتمنَّى على جميع الإخوان في الدرس القادم أن يكون معهم دفاتر ليكتبوا ، وحينما أرى الدفاتر أمامي أنا اضطر أن أقرأ الحديث ببطء ، أن أمليه على الإخوة الأكارم إملاءً، لكن ما دام هناك استماع فقط فأنا أقرأه قراءةً ، هذا الحديث :
    (( قيدوا العلم بالكتابة))
    [الدارامي عن عمر بن الخطَّاب ]
    تقول لك زوجتك : ماذا سمعت في الدرس احك لنا ؟ والله كان الدرس جميلاً جداً، احك لنا حديثاً ، والله لا أتذكَّر . الإنسان سمع خطبة ، سمع حديثاً ، المراجعة ضروريَّة ، المراجعة والمذاكرة ، وأنا أنصح الأخوة الأكارم لكي يستفيد فائدة صحيحة ، دائماً الإنسان يهرب من الجهد ، هكذا طبيعة الإنسان يميل إلى الراحة ، لو لو يكن هناك مدارس ، ولا فحوص ، ولا مراكز ، ولا شهادات لا أحد يتعلَّم ، فعندما يحضر الإنسان الدرس يسر ، ويقول لك : الذي عليَّ أديته ، الأستاذ رآني فانتهى الأمر ، ليس هذا هو القصد ؛ بل القصد أنك حينما تقاوم نفسك ، وتبذل جهداً خلاف ما تشتهيه النفس النفس تميل للراحة ، عندما تراجع أنت بعد الدرس الأحاديث ، أو في أثناء الدرس تكتبها ، وتكتب بعض التعليقات على الحديث ، وشرح بعض الكلمات ، وتحاول في البيت أن تحكيها لزوجتك ، أو لأولادك ، أو لإخوانك ، أو لجيرانك ، أو لزملائك ، عندما ينطلق اللسان في شرح الأحاديث وشرح الآيات هذه بدايات التعليم ، عندما يكون الإنسان في قلب عشرات الأشخاص ، في قلب المئات ، ساعتئذٍ يشبه أن تنطبق عليه هذه الآية :
    ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً﴾
    [ سورة النحل : 120 ]
    لا تكن فرداً ، كن أمَّة ، كيف تكون أمةً ؟ إذا علَّمت الناس ، فأنا أشجِّعكم وأتمنَّى عليكم أنه إذا سمع الإنسان حقيقة وتأثَّرت نفسه بها ينقلها للآخرين ، لا يكتفي بالسماع والتأثر الآني . .
    (( قيدوا العلم بالكتابة))
    [الدارامي عن عمر بن الخطَّاب ]
                  

10-31-2014, 08:57 PM

ذواليد سليمان مصطفى
<aذواليد سليمان مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 9548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدرس اليومى عن العلم واحترام العلماء (Re: بشرى مبارك ود السقاى)

    بارك الله في علماءنا والذين علمونا بما ينفعنا في الدنيا والاخرة
    وصلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de