|
|
 الحملة المناهضة لترشيح البشير للرئاسة والتبصير بفخ الانتخابات في العام 2015م
|
باديء ذي بدء أحيي الجميع في المنبر خاصة وعامة واتمنى للسودان دوام التقدم والازدهار
تجري انتخابات الرئاسة في السودان مطلع العام المقبل وسط ظروف عصيبة وفترة مظلمة يعيشها الشعب وتختبرها البلاد والنخب السياسية نتيجة القيادة غير الرشيدة لدفة الحكم
مما خلق واقع سيء وغير مقبول للجميع وادخل البلد في مشاكل مع الكل
نريد في هذه السانحة المرور سريعا على نقاط منطقية لعدم استمرار البشير في سدة الرئاسة ومن منطلقات وطنية بحتة :
1. البلد ليس في حاجة لانتخابات في هذه الفترة الحرجة بل في حاجة لتوافق وطني من اجل بناء او اعادة بناء مادمره ربع قرن من الفساد الكامل والشامل
2. خزينة البلاد خاوية ولا تستطيع الحكومة لوحدها التكفل بمصاريف الانتخابات دون الاستعانة والاستدانة من الخارج ودون مساعدة الامم المتحدة في هذا المجال والتي تشترط
امور كثيرة في مقدمتها ضرورة المشاركة من الجميع والجو الديمقراطي والسجل الانتخابي وتنظر بعين الريبة والحذر للعبة الحوار الوطني ولها على الارض من يمدها بالتقارير
عن مدى جهوزية البلاد للدخول في استحقاق انتخابي.
3. الرئيس البشير وحسب دستور 2005 لا يحق له الترشح لاكثر من فترتين انتخابيتين فقط تنتهي بنهاية العام 2014 فلم العجلة في تعديل الدستور والالتفاف عليه وكسر ارادة الناخبين بحصر المرشحين في ( احمد وحاج احمد)
4. في مهزلة انتخابات مجلس شورى الوطني في مؤتمره العام المقام حاليا في ضاجية العيلفون تم انتخاباب البشير وللمرة الثالثة على التوالي مرشحا وحيدا للمؤتمر الوطني بأغلبية مخجلة
ولا تتعدى ال 50.6% اي ان نصف اعضاء مجلس الشورى لايرون في البشير الرجل الكفؤ لادارة البلاد في المرحلة المقبلة ناهيك عن ان الترشيح لم يتم من قبل الجمعيه العمومية
وانما تم اختطافها لصالح البشير.
5. الوضع الصحي للبشير ومدى قدرته على ادارة الايباد في المرحلة المقبلة
6. عدم جهوزية الاحزاب السياسية للانتخابات نتيجة سياسة تجفيف المنابع والتضييق على الرساميل الوطنية وسحب البساط من تحتها لصالح جهات بعينها محسوبة لصالح الحزب الوطني
ومصادرة دور الاحزاب وغيرها من الاساليب الفاشية
7. ضرورة العودة للجو الديموقراطي المعافي وفتح حرية الرأي والتعبير واخلاء السجون من المعتقلين وضرورة فتح قنوات اتصالمع الاحزاب وابداء حسن النوايا من جانب الحزب الوطني تجاه المعارضه واعطاء الضمانات الكافية يقة.من اجل تشكيل حكومة انتقالية وعدم الاصرار على الراي الاوحد حتى لاتنجر البلاد في سيناريو حرب اهليه لايسلم منها اي احد
وضرورة وضع مصلحة البلد فوق كل المصالح الض
5.
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست