Quote: aj M Ibrahim · الاهلية الخيرية الاستلاب بدأ به الكبار ثم تسلل للصغار- الشعور بالدونية وعقدة مركب النقص موغلة في القدم في السودان- بعض من السودانيين يحتقرون ويستخفون بمن هو اشد سوادا كالليل الحالك الظلمة ويستخفون بمن لايجيد العربية أو يتحدثها بلسان فيه عجمة او غير عربية صرفة- وبالمقابل يستخف بهم ويحتقرون من البيضان والذين يزعمون بانهم منهم وهم منهم - وهم في غمرة نشوتهم بالانتماء للبيضان ينسون بان اسم بلادهم يعني بلاد السود وسودان هي جمع اسود كالبيضان جمع ابيض- الاسم لم يطلقه اهل البلاد الاصليين بل اطلقه عليهم العرب- السودان الحالي له عدة اسماء منها كوش( كما ورد في التوراة وروايات العهد القديم من الكتاب المقدس) وتانهسو وواوات واثيوبيا( ذوي الوجوه المحروقة)- الاسم تغير والعلم تغير ولايغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم- وكما قال دكتور الباقر العفيف مختار اختفت صورة الأب( العربي) وظهرت صورة الأم النوبية- الخلاسيون من اهل السودان تتشابه مشكلتهم مع امريكيو ليبريا وبعض سكان سواحا افريقيا الشرقية- يحبون خاتف اللونين ويبغضون الابيض والاحمر والاسود الحالك السواد- حقا انها مأساة قوم سود يفكرون بعقلية وثقافة البيض بما بها من تمييز عنصري على اساس لون البشرة واللغة- لغات السودان هي لغات وليست رطانات- الرطانة لمن لايفهمها- العربية رطانة لمن لايعرف العربية فلماذا يختل الميزان ولماذا التفكير الاحادي واقصاء الآخر؟
تاج من الفيس مرحبا حبيب ليس مقصودي هنا الشعور بالدونية ولا مركب النقص
وانما في غياب قنوات اطفال سودانية متنوعة تشمل كل سوداننا بما فيه من تنوع افرو عربي ومجموعات تتحدث العربية والنوبية وغيرها من اللهجات في غيابنا عن الساحة الاعلامية لم يجد اطفالنا الا هذه القنوات التي لا تعكس ثقافتنا السودانية تجي داخل البيت تلقى البت والولد قاعدين يدندنوا بقناة اطفال ومواهب السعودية او كراميش او.... حليل قناة سنابل وربنا يديهو العافية استاذنا معتصم الجعيلي ربطنا بالسودان و لهجتنا وناسنا و عاداتنا حتى الان ما زال اطفالي يدخلون على اليوتيوب لسماع ومشاهدة سنابل
اتمنى لو تعود سنابل او مثلها يعني حكومتنا الرشيدة دي ما قادرة تدعم قناة حتى لو باعلانات الشركات الحكومية او مالكيها من الموالين للنظام لرد شيئ من قوت الشعب اليه
للاسف قنوات الاطفال الشايفها في التلفزيون كثير منها لا يعكس الا العنف والقتل واشكال شيطانية لابطال وهميين
لا ادري ما الغرض من مشاهد القتل والذبح وسفك الدماء وكثير من الدماء ....تعرض على اطفال وتخصص للاطفال
وحتى توم و جيري اصبح فيها ايحاءات جنسية لا تليق بالاطفال
و
04-19-2014, 09:10 AM
يوسف محمود
يوسف محمود
تاريخ التسجيل: 05-17-2013
مجموع المشاركات: 627
Quote: و الله لو علم الآباء مقدار الأذي الذي تسببه هذه القناة لأطفالهم لما سمحو لهم بمشاهدتها أبداً ...
يا زول يا غالي كدي نورنا معاك
في قناتين انا مسحتهم من الريسيفر واحدة كان ولدي بعاين فيها وبعد شوية قال : ياااااااااااع تفووا في شنو يا ولد؟؟؟ حكي لي المشهد و على طوووول مسحتها وعرفته بعد داك انها قناة كرتون امريكية للمراهقين مدبلجة
وتاني في قناة كرتون كلها قتل وضبح والاولاد بقت تهلوس بالليل على طول شلتها بره
يا ريت لو أقتصر الأمر على كده يا عبد السلام لكن هذه القناة مسئولة بدرجة كبيرة عن العديد من حالات التوحد و تأخر النطق و فرط الحركة التي يعاني منها الأطفال في هذا الزمان بقول الكلام ده عن تجربة شخصية مع طفلي و كانت نصيحة الطبيب الأولي لي أن أبعده عن هذه القناة تحديداً و التخفيف من مشاهدة التلفزيون لساعة واحدة على الأكثر في اليوم هناكـ قنوات أطفال جيدة يستفيد منها الطفل مثل قناة براعم التابعة للجزيرة لأنها تعتمد على التفاعل و ليست أغاني و أناشيد فقط لكن طيور الجنة و كراميش و غيرها من قنوات الأناشيد ضررها أكثر من نفعها حسب إفادة الطبيب المختص
Quote: منظر وصوت اطفالنا وهم يحاولون ان يقلدوا اللهجة الشامية جعلني اشعر بالغيظ والغضب في ان واحد
كلمات لا تنتمي الى العامية السودانية ولا قريبة منها حتى واطفالنا بحاولوا يكعكعوا لسانهم بها جعلني استدير غاضبا علينا نحن السودانيين
لماذا ولييييه ؟؟؟؟
كيف الحال أخونا عبد السلام... المثل بيقول: الإنسان إبن بيئـته! أو ممكن تقول الطفل إبن بيـئته! ياخوي الطفل ويين ما تتفتح عيناه ياهو بيتشكل وعيّه ... لو إتولد في لندن بيكون إنجليزي اللغه ولو في إثيوبيا ياهو أمهرِي اللغه ، ولو في بطن أمه الموجوده بمعسكر أبوشوك وهي بتشاهد في قنواة الشوام ياهو البنجوس بيطلع "شاميّ زلمـيّ" اللهجه وليس لهجته بتاعت أبكر... التقصير ليس منا كأولياء أمور ، حكومه ، يونيسيف أو كمجتمع محلي ، إنما التقصير يرجع للحراك العالمي اللعِيّن الذي يتغلب علي مدار الساعه والذي يصعب علي الجميع تفسيره ناهيك عن التحكم فيه! حتي الطفل الشامي الإتولد في حلب وبيشاهد فضائيات باريس بتلقاه بيقول: مخسي بُوكُو" ويتخذ برجل إفيّل رمزاً له . نعم الأمر أعمق من كدا... الأمر بالجد مُحيّر ويحتاج منا بعثرة وفرز قيمنا القديمه كما علينا أن نتهيّأ للنظام العالمي الجديّد والذي بدوره يلغي ويتخطي كل: اللغات ، الدول ، الأسر، الآيدلوجيّات ... إلخ. المهم، الموضوع كما أسلفت هو أعمق مما نتصوره ، يحتاج لمجلدات ومجلدات لسبر أبجديّاته!! السؤال: لماذا نحن ، نضع الشوام في محل أرفع من ما هم مفروض يكونوا ؟ أليس الشوام أنفسهم بيقلدوا غيّرهم القوي، ليجلبوا تجاربه لأولادهم وعلي هذا هم نفسهم مجلودين بنفس السوط النحن جُلدنا به! إليس هذا الأسلوب النحنا بنحاول نحمي فيه أولادنا بعلم أو بغير علم ، يعتبر إسلوب عقيم لايصيب الهدف! بل في حد ذاته يُعتبرمركب نقص متجزر في وعيّنا؟ الحقيقه واضحه: الشوام ذات نفسهم ضحيّه والأدهي وأمر نحن نروح ونرفع من شأنهم! الطفل بمجرد ما تتكون نطفته ، يروح يقلد في بيئته، وفعالية هذا التقليّد بتتوقف علي قدرة المُقلدْ : الأبوين ، الأسره. إلي وأن يصل ليقلد الحضاره الغربيّه التي تعتبر صاحبة الرياده - في يومنا هذا ! يجب علي الناس أن تشد حيّلها وتستعد للفلته الإنسانيّه المقبله والتي يروح الشامي وغير الشامي ضحيتها!
Quote: كيف الحال أخونا عبد السلام... المثل بيقول: الإنسان إبن بيئـته! أو ممكن تقول الطفل إبن بيـئته! ياخوي الطفل ويين ما تتفتح عيناه ياهو بيتشكل وعيّه ... لو إتولد في لندن بيكون إنجليزي اللغه ولو في إثيوبيا ياهو أمهرِي اللغه ، ولو في بطن أمه الموجوده بمعسكر أبوشوك وهي بتشاهد في قنواة الشوام ياهو البنجوس بيطلع "شاميّ زلمـيّ" اللهجه وليس لهجته بتاعت أبكر... التقصير ليس منا كأولياء أمور ، حكومه ، يونيسيف أو كمجتمع محلي ، إنما التقصير يرجع للحراك العالمي اللعِيّن الذي يتغلب علي مدار الساعه والذي يصعب علي الجميع تفسيره ناهيك عن التحكم فيه! حتي الطفل الشامي الإتولد في حلب وبيشاهد فضائيات باريس بتلقاه بيقول: مخسي بُوكُو" ويتخذ برجل إفيّل رمزاً له . نعم الأمر أعمق من كدا... الأمر بالجد مُحيّر ويحتاج منا بعثرة وفرز قيمنا القديمه كما علينا أن نتهيّأ للنظام العالمي الجديّد والذي بدوره يلغي ويتخطي كل: اللغات ، الدول ، الأسر، الآيدلوجيّات ... إلخ. المهم، الموضوع كما أسلفت هو أعمق مما نتصوره ، يحتاج لمجلدات ومجلدات لسبر أبجديّاته!! السؤال: لماذا نحن ، نضع الشوام في محل أرفع من ما هم مفروض يكونوا ؟ أليس الشوام أنفسهم بيقلدوا غيّرهم القوي، ليجلبوا تجاربه لأولادهم وعلي هذا هم نفسهم مجلودين بنفس السوط النحن جُلدنا به! إليس هذا الأسلوب النحنا بنحاول نحمي فيه أولادنا بعلم أو بغير علم ، يعتبر إسلوب عقيم لايصيب الهدف! بل في حد ذاته يُعتبرمركب نقص متجزر في وعيّنا؟ الحقيقه واضحه: الشوام ذات نفسهم ضحيّه والأدهي وأمر نحن نروح ونرفع من شأنهم! الطفل بمجرد ما تتكون نطفته ، يروح يقلد في بيئته، وفعالية هذا التقليّد بتتوقف علي قدرة المُقلدْ : الأبوين ، الأسره. إلي وأن يصل ليقلد الحضاره الغربيّه التي تعتبر صاحبة الرياده - في يومنا هذا ! يجب علي الناس أن تشد حيّلها وتستعد للفلته الإنسانيّه المقبله والتي يروح الشامي وغير الشامي ضحيتها!
مودتي.
حبيبنا احمد بجيك برواقة تعرف لو كانت القنوات دي باللغة الانجليزية او الفرنسية كان الواحد عزاه انه الاطفال يتعلموا لغة جديدة يستفيدوا منها في حياتهم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة