|
الرجل الذي علمنا ان نعيش لنحكي ،،،غابرييل ماركيز،،يترجل ...وداعا...
|
اه .... علي عمر 87 وحياة عظيمة ترجل حبيبي وصديقي ماركيز،،الرجل الذي هزم الضجر ،والملل،النسيان واعاد للحياة بريقها وشحنها بالحب والنضار،،الان يترجل صاحبي الذي صحبته منذ ان كانت ماكوندو قرية صغيرة من القصب والقضار،منذ ان كان الكون غامضا ملئيا بالاسرار،وملكيادوس يعرف كيف يحرك روح الاشياء.. لقد كنت معه،،ومعي صديقي عفيف اسماعيل شهودا امام فصيل الاعدام،عذابات اورسولا مع رجل يهزم الضجر بالاختراع،،حين اخفيت مذبحة عمال السكر،،بل كنا هناك امام شرفات القصر الرئاسي،حيث راينا طيور العقبان ترفرف داخل شرفات وغرف القصر والبقر والحيوانات تجوس فيه،،،ورايت بام عيني نهرا يختفي وشهدت مومسا يحتفي بها بامر رئاسي كقديسة... كنا هناك في مجلسه ضحايا لاحاييل التوق والحنين،هناك حيث انتصر الحب في ازمنة الكوليرا،هناك نشهد الموت المعلن ونجالس الجنرال في عزلته منتظرا دهرا لم يجئ،،، كنا هناك نشهد باعيننا الدكتاتوريات والجنرالات يضاجعون جندهم ويصلبوهم في الصباحات،،،كيف يبيع اللصوص المدينة.... كنا معه وهو يعيش ليحكي... ولابد من وداعه بما يستحق...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل الذي علمنا ان نعيش لنحكي ،،،غابرييل ماركيز،،يترجل ...وداعا... (Re: محمد جمعه الخير)
|
Quote: اه .... علي عمر 87 وحياة عظيمة ترجل حبيبي وصديقي ماركيز،،الرجل الذي هزم الضجر ،والملل،النسيان واعاد للحياة بريقها وشحنها بالحب والنضار،،الان يترجل صاحبي الذي صحبته منذ ان كانت ماكوندو قرية صغيرة من القصب والقضار،منذ ان كان الكون غامضا ملئيا بالاسرار،وملكيادوس يعرف كيف يحرك روح الاشياء.. لقد كنت معه،،ومعي صديقي عفيف اسماعيل شهودا امام فصيل الاعدام،عذابات اورسولا مع رجل يهزم الضجر بالاختراع،،حين اخفيت مذبحة عمال السكر،،بل كنا هناك امام شرفات القصر الرئاسي،حيث راينا طيور العقبان ترفرف داخل شرفات وغرف القصر والبقر والحيوانات تجوس فيه،،،ورايت بام عيني نهرا يختفي وشهدت مومسا يحتفي بها بامر رئاسي كقديسة... كنا هناك في مجلسه ضحايا لاحاييل التوق والحنين،هناك حيث انتصر الحب في ازمنة الكوليرا،هناك نشهد الموت المعلن ونجالس الجنرال في عزلته منتظرا دهرا لم يجئ،،، كنا هناك نشهد باعيننا الدكتاتوريات والجنرالات يضاجعون جندهم ويصلبوهم في الصباحات،،،كيف يبيع اللصوص المدينة.... كنا معه وهو يعيش ليحكي... ولابد من وداعه بما يستحق... |
نعم يا عزيز، قلت عني كل شئ، ماركيز ظل رقما ثابتا في قراءات جيلي وظل قاسما مشتركا عظيما في كتابات كثير ممن عاصروه ، كان يساورني شك أنه سوداني وكان ذات الشك يغازل قراء من الأسكيمو وجزر سليمان وغينيا بيساو، كل من يقرأ لماركيز يعتقد أنه ينتمي إليه في الزمان والمكان والوجدان ولعمري هذا هو الروائي الناجح المجيد. بالأمس فقط استشهدت بروايته (أحداث موت معلن) ممازحا الصديق ودالصايم وما كنت أعلم أن كفنه ينسج في الغيب رغم علمي بمرضه، بفقده نغادر محطة الشوامخ ، رحل قبله جورج أمادو ومضى نجيب والطيب صالح فدخلنا عصر اليتم الأدبي.. ذهب كل سَحَرة مزج الخيال بالواقع ورواد حلقوا بنا إلى الفضاء وطافوا بنا سدما بعيده وأكوان خارج مسارات السفر .. يا حليلم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل الذي علمنا ان نعيش لنحكي ،،،غابرييل ماركيز،،يترجل ...وداعا... (Re: Musab Osman Alhassan)
|
رسالة ماركينز الي قرائه..بعد ان اكتشف إصابته بمرض السلطان اللعين.. : "آه لو منحني الله قطعة أخرى من الحياة ! لاستمتعت بها ـ ولو كانت صغيرة ـ أكثر مما استمتعت بعمري السابق الطويل، و لنِمْتُ أقل ، ولاستمتعت بأحلامي أكثر ، ولغسلت الأزهار بدموعي، و لكنت كتبت أحقادي كلها على قطع من الثلج، وانتظرت طلوع الشمس كي تذيبها ، و لأحببت كل البشر. و لما تركت يوما واحدا يمضي دون أن أبلغ الناس فيه أني أحبهم ، و لأقنعت كل رجل أنه المفضل لدي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل الذي علمنا ان نعيش لنحكي ،،،غابرييل ماركيز،،يترجل ...وداعا... (Re: عبدالعزيز عثمان)
|
بعد غياااااااب عاد خوسية اركاديو بونديا ولكن لم يعرفه من كان في الدار الا لما لمحته امه اورسلا وبكت وبكي علي حجرها كانه طفل في غيابه كانت تتابع اخباره من القوافل العائدة عبر قري الامازون مرورا بما كندو قريتها اخر خبر عرفته عنه كان عن طريق ملكدياس القجري وعازف الاكورديون كل لمن فقد عزيز يدفع له خمسة بيسو وبعد داك يبداءاذاعة الخبار علي شكل اغنية وهنا عرفت امها ماتت ولكن لم تجد خبر عن ولدها واخر مرة شهد فيها حين ربط عصابة حمراء وذهب مع الغجر --------------------------------------------- يالا حزني العميق في هذا الصاح الف رحمة ونور عليه اتعلمت قراءة الادب خلال كتاباته حزنت شديد رحيل اجمل الناس حبتهم الانسانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل الذي علمنا ان نعيش لنحكي ،،،غابرييل ماركيز،،يترجل ...وداعا... (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
. يعد النقاد مائة عام من العزلة 1967م التي نال جائزة نوبل بسببها وخريفف البطرييرك 1975والحب في زمن الكوليرا 1985 أعظم أعماله ويحتارون في أيها هو الماستر بيس بينها لكن كل ما خطه قلم غابرييل غارثيا ماركيز أو غابو كما عرفته قارة أمريكا اللاتينية هو من أعظم الأعمال. هو ليس كاتباً عادياً بل هو مخترع للكتابة عبر الخيال الطاغي.وفي ظني هو أعظم حكاء على مر التاريخ. وداعاً ملهم الاجيال في مختلف القارات وداعاً كاتبي المفضل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل الذي علمنا ان نعيش لنحكي ،،،غابرييل ماركيز،،يترجل ...وداعا... (Re: عبدالعزيز عثمان)
|
تحية وشكر, أخي المبدع عبدالعزيز, إذ تتيح لنا عبر هذا البوست سانحة للتعبير, بحزن وأسى ومرارة, عن رحيل كاتب بوزن الكون, مثل غابريال غارسيا ماركيز. وماركيز, وقد جاء يوم شكره, ليس كاتبا عاديا برع في سرد وبناء الأحداث, بل هو كاتب من قماشة ذلك الرعيل الفذ من العباقرة, أمثال شكسبير ونيوتن وسيرفانتيس (دون كيخوتة) وإديسون وفورد وأنشتاين وفرويد وماركس وغيرهم ممن ساهم في قلب نظام التصورات السائدة عن العالم في عصره رأسا على عقب مجترحا طرقا بديلة للعيش أكثر غنى وإنسانية. هكذا, أدركنا لدى ماركيز أهمية توظيف الخيال في توسيع أبعاد الواقع الضيق. لقد فعل ماركيز ذلك ببراعة مغامر يدرك جيدا أن ثمن جرأته قد يكون المجد أوالنسيان. ومثل كل كاتب كبير صاحب مشروع, اتخذ ماركيز من العزلة أنشودة ظل يصدح بها على أوتار متنوعة. وماركيز من جهة أخرى يعتبر مثالا ناصعا على صمود الكاتب وإيمانه بما يفعل. وثمة أشياء أخرى أهم تمثلت في أن ماركيز لم يعتبر أبدا أن جائزة نوبل خاتمة لمشروعه الإبداعي. بل إن عملا لاحقا له مثل "الحب في زمن الكوليرا" يعطيك الانطباع أن الكتابة لدى ماركيز بمثابة أمر كالماء والهواء والطعام. وما يدهش في سيرة ماركيز حقا قدرته على التأقلم سريعا مع الكتابة على الكومبيوتر. وداعا سيدي الجنرال.
(عدل بواسطة عبد الحميد البرنس on 04-19-2014, 06:56 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|