|
Re: الرسائل القصيرة الطويلة ..إلى (محجوب محمد شريف )(2) حكاية (ماس )باليمن (Re: حسن التوم)
|
حكاية(ماس)........ في عام 1995كانت الفكرة...وقتها كان المسؤول الإجتماعي للجالية السودانية باليمن الأُستاذ/ أحمد دفع الله، وطلب مني أن أساهم معه بخطة عمل للمكتب الإجتماعي __ وبالفعل قدمت له مُسودة برنامج لنشاط الأطفال كفكرة ( نوادي الصبيان )السابقة بالسودان قبل مراكز الشباب والطلائع في عهد نميري. ولكن لم يجد المقترح طريقه للتنفيذ لأن وقتها الجالية ولربما ما زالت كحديقة (الساحر والأطفال )كالحة مُصفرة من الخارج والداخل نخرَهُ(دوودالعسكر والحرامية)اللزج,ولا مكان هنا (للوردة الصبِية) ثُم كان ديسمبر 98م ... وكان واقع الحلم النبيل الذي لا أملك فيه غير شرف الرؤية ... وكانت (ماس)...مَولُودنا الشرعي من صُلب الرغبة والإرادة الطوعية .. توأم ( نفَّاج)... طفلةٌ إستقامت نخلةٍ يوم الميلاد 5 فبراير 1998م .. في حفلِ عيد الإستقلال__ و(ماس )هو الإسم الذي إختاره (الماسيون) { ناجي ومِقداد ...روزان..محمد مناخة .. وشاهنده..وغيرهم ظرافةً } وما أنْ بدأنا إجراءات التسجيل لدى وزارة الثقافة اليمنية __ صاحبة الإختصاص_ حتى شَمَّرَ ( الوائدون .. أخوان البنات ) عن سواعد البطشِ ..ومن المبطوش بها يا (سادةَ قريش )؟؟ وليس إفتراء على (الدقون !!).. بل حدثَ وبأروقةِ مكاتب الثقافة وداخل مكتب الوزير يومها (عبد الملك منصور )والأخ (هُشام )وكيل الوزارة حرب ضرُوس !! أُستعمِلت فيها كل الأسلحة القذرة .. الوعيد والتهديد ... وهدايا عِصيّ الأبنوس وسن الفيل ... وحينما لم يجدي قول الوزير والوكيل (بلدنا ديمقراطي ولكل عربي حق اليمني وخاصة الزول) ... بدأ الدفع بالتقيييييل!! والتهديد بالترحيل ... وأخيراً تم إعتقال (الثلاثة أبطال بلا بطولة __ حسن وحسن وسعيد ) ... وقامت القيامة ،،، وكتبت الصحف اليمنية والسودانية بالخارج والعربية والأجنبية ... ثم تدولت القضية .. حتى وصلت الأُمم المتحدة {جَدْ والله ما هظار) فعند خروجنا من السجن اليمني ، وجدنا أن ملفاتنا عند ضابط الحِماية بمفوضية الأُمم المتحدة باليمن قد إنتفخت بطونها وحبُلت وولِدَت (لجوءاً سياسياً للولايات المتحدة ).. حيثُ أنا موجود ..أناأكتُب الآن!! والوالد الشرعي لذلك هي ( ماس ) والمولودة (ماس ) لأنها اِستقامت ليلة الميلاد نخلةً في حلقِ الإرهاب الفكرري و( أولدت مليون إصبعاًيشير للتمددِ الرهيلِ والخَدَر ... هنا يولَدُ الخطَر !!!) والخُبثُ والخبائث... محاولة الرجم بالتسيِّس لكل ( وردةٍ نبتت على غصنٍ جميلٍ ناضرٍ ) وماتت كل محاولات الوأدِ ...وبقيت (الوردة ) بمركزها الثقافي .. والذي في أقل من شهرين ، كان قبلة عشرات الأُسر السودانية بصنعاء لمتابعة (الماسيين ) يخرجون من قُمقُم الشِّقق الرتيبة المسيخة ليفجروا إرادة الإبداع الفطري للإنسان السوداني... والسودان الإنساني. وذلك عندما (تَسِيِّبا تفكفِك....سيِّبا تَلكلِك ... ونشطُب من قامُوس الدنيا .. الضَّرب الشَّك الخوف) دون أن ( تعكِر صَفو الجَّو .. صُفارة حرب ) وكان مركز (ماس) الثقافي ....................................( أتوقع مداخلات أُسرة _ ماس _ صُناع أروع حَدثٍ بربوع اليمن السعيد ....)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسائل القصيرة الطويلة ..إلى (محجوب محمد شريف )(2) حكاية (ماس )باليمن (Re: حسن التوم)
|
** وكان مركز ( ماس ) الثقافي كليلةِ ( الرَّحمَتَات)شبعاً ومن كلِّ حلاوةِ الوطن وجمالهِ قَدحاً.... ......( تعال نرسم )...والأُستاذ/ علي الهادي مُنبطِحاً على الأرضِ كتلاميذه والأرجل المعكوفة تتمايل (شيّ للهِ يا أبسِلسِلة ) .... ......... ( تعال نغني ) والأُستاذ / مُجاهد عمر ..( وأيوه لازم يا جميلة نعود نغني )... والماسِي المُبدع الصغير ( منتصر ) على الأُورغ .. و(إنت سوداني وسوداني أنا ) ...... (تعال نمثِل ) وصديق الأطفال ( أنس ) مع فرقة ( مسرح ماس ) تجوب مسارح المدينة لتصبح حديث المدينة __ وعندما مُنِعتْ من مسرح الحكومة بإيعاز من سفارتنا !! في أقل من عشرين دقيقة اِستطاع آباء وأُمهات (ماس ) إيجاد صالةٍ خاصة ... وكان الحدثُ خَمْس أحاديث مع عيد الإستقلال.... (خط النار إتعبأ وزاد )........... (ولا حُرِية بلا اِستبسال )......... ( وأملأ عيون كل الأحفاد بالأمجاد )........ (وإجتزنا المِحنة ونِحن الليلة أشدَّ ثبات )................. وعندما ظهرت الفرقة بعد تلك الحادثة لأول مرة بمسرح الحكومة مع فِرقٍ أخرى في إحدى المناسبات اليمنية بمسرحية (مَنقُو المنتظر ) .. وتقدمت ( روزان ) بنت الأربع سنوات إلى مُقدِمة خشبة المسرح وأدت ( مالو منقُو ؟ ممكن يكون المهدي المُنتظر ) حينها دوت القاعة بالزغاريد ، وما بقيَّ أحدٌ جالِس .... وما توقف التصفيق ... وككِبار الممثلات توقفت ( روزان ) ثُم أعادت التمثيل ... وفعلت ( روزان )في الناس يومها ما كان يفعله ( لِسان حُميد) و( طنبور النِعام ) و( كمان محمدية )و(قون جَكسا )و( صوت وردي ) و(سرد الطيب صالح )و( ندوة الخاتم عدلان)..... *** ذلك أيام زمان !! عندماكان الجنيه يساوي دولار أمريكي ......و(ماس في بلاد الدولار )... هي حكاية (الرسالة الثالثة) إلى الوالد ( محجوب محمد شريف )...منها مع أصدق قبلة حُبٍ على تلك ( الصلعة )التي عكست ضوءَ شعبٍ مازال رُغمَ هدّْ الحيل قادر أن يزحف يوماً نحو القصر لِيُغني (بَلاو اِنجلا وحمدالله ألف على السَّلامة )...... +++ بالمناسبة:- اليوم 2004/2/12 الساعة 1:45 بعد الظهر ..هيوستن _تكساس_ فعلاً ( أحمد جا )قبل أن أكمل هذه الرسالة ولم نطلب (ناين ون ون )لأن المستشفى على بعد أقلَّ من 200 متر من السكن ... ولأن أُختي ( نفيسة ) توفت أثناء الولادة بإحدى مستشفيات الخرطوم .. وأدقَّ من (تُوفِيت ) قُتِلت عمداً مع سَبق الإصرار والترصد أن تُعطى بَنجاً زائداً فوق بنج ( الكهربا جات أملوا الباقات )(والبترول ظهر) ... لذى كانت ( أُم أحمد ) هنا خائفة من ذاك المصير !! رُغم عِلمها أن دكتور الولادة بروفيسور.. وإحصائية المستشفى تقول :- لم تمُتْ إلا واحدة أثناء الولادة من مجموع 20532 حالة ولادة.. وهذه الواحدة أُدخلت المستشفى وهي شبه ميتة لتعرضها لحادث حركة بشِع ،، رغم ذلك أُخرج المولود حياً... وآخر إحصائية كما حدثني صديقي د/يحي حسن تقول:- أن نسبة أكثر من 90% من حالات الوفيات لدى نساء السودان تكون في حالة الولادة وأغلبها تحدث في المستشفيات ( يعني داية الحبِل أضمن ) ولا أزيد غير عِبارة دعاية التُّمباك المشهورة لأحد محلات ودعماري بكريمة (سِّفْ وقارِن ) ****** تكساس__ هِيوستُن 2004/2/12
| |
|
|
|
|
|
|
|