هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-07-2014, 07:04 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟

    مرّ الوقت سريعا، وانتظمت اجتماعات بريعة ومُريعة؛ كذلك تتالت المصائب على السودان، وازداد "ســوء المعرفة" عند الناس، بما جرى ويجري من فساد وإملاق وإسفاف.

    إلى ذلك، فقد احتار حتى المتحفِّزين بي صحّهم للمُشاركة في السُلطة عبر الحوار! بينما بدا لبعضهم أنهم قد تمّ خِداعهم، بمعنى أن خُــمــَّـــــوا خَمّة الذين خُمُّوا في صَمّة فسادهم غير المُجلجِل إلا قليلا ..!

    السؤال الآن ...!



    هل باظت دعوة الحوار الرئاسي أم المسألة Not yet و ح يجي منّها ..؟


    لا سيما وأنّ الخطاب الحواري، قد أُسنِد كل تقعيره وبواره لصائغه المُريب!


    كذلك لم يأتِ خطاب آخر ولا يحزنون، وظل ناس فلان وفلانة وفلان ينتظرون السماء الإنقاذية أن تمطر ذَهبا! وهُم عارفين أنها لا تُمطِر إلاّ حِمَما ووَهما وسوء تقدير وادّعاءات ماسخة.



    .................
    خلِّيكم منتظرين، وتحسّبوا أن يأتيكم الأبابيل بالســِّــجــِّيل


    .......
                  

03-07-2014, 07:17 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    تتالت المصائب تترى على السودان، ما إن اشتعلت قوى السياسة بالعرض الحواري الرئاسي الذى له - بالطبع- ما بعده من سُلطة وجاه وخروج من الجهجهات !!


    لكن،

    الحكاية طوّلتْ، والبعض قد ملّ المقام الحواري في جميع ملاذاته ومجالسه.


    وَ

    الحكاية - حتى اللحظة - تمشي الهوينى، ولكن ليست على الطريق الذي كان متوقّعــــا ...! السبب هو:





    ....
                  

03-07-2014, 07:29 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    السبب في اعتقادي، أنّ أهل الشي ذاتا (وأعني القادرين على التبرع بشيء من السُلطة والسَلَطات!) تجهجهت أمور حزبهم الحاكمين بأمرِه والكذب والدّجَل!

    فبالله علينا، أيُّ قُدرة لمثل حزب المؤتمر الوطني الحاكم، قادرة على أن تفوق " قُدرة" حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، تلك الحاكمة في الجنوب، الذي راح في "الرِّجلَيْن" ضعافَ قومِهم!


    مَنْ هو مُنظِّر حزب الحكومة، الآن ...؟

    مَنْ هُم كوادره الفاعلة عِلماً ومعرفة وسياسة وكياسة ورؤية واستراتيجية و .. و... و ...؟


    مَنْ منهم، لن يكون مُنظِّراً معقولاً(!) ولا داعية إنساني أو إسلامي (سياسوي) دون أن يلحس كوعِه، ودون أن يفتكر بأنهم لن يسلّموها إلا لعيسى (عليه السلام) ...؟


    مَنْ منهم لم يَــلِــغ في الفساد، والتّماد في أكل حقوق الضعفاء بالفهلوة؟


    مَنْ منهم بلا خطيئة جريرة ...؟

    مَنْ

    ومَنْ

    ومَنْ



    ........................
                  

03-07-2014, 07:40 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    في كتابه: تاريخ وجغرافية السودان، ظلّ نعوم شقير، يضرب المثل كثيراً ببيت الشِّعر "المتواضِع!":

    لا تضرب الحَـيــَّــة وتتركها ... فإن كنتَ شَهماً فاتبِع رأسَــها الذّنبا ..

    وليت كان نعوم شقير موجوداً بظَهـــرانيَّ السودانيين هالأيام! لكان قال لرئيس الحزب الحاكم، بيته الشهير؛ عسى ولعلّ أن يُذكّر! فتنفعنا ذكراه..

    هل يُترَك الذين كان نتاج عملهم من سياسة معصلَجة، كالدكتور نافع، والأستاذ/ علي عثمان، والمتعافي، و أحمد إبراهيم الطاهر، وعوض الجاز، وكمال عبداللطيف وغيرهم كثيرين، دون أن يمرّوا - بــ ــعرضِ حال! - كي يرفعوا به للشعب، براءات ذِممهم ممّا يتّهَمهم به الكثيرون؟

    هل كانوا بذاك الإثم الذي يتناطقه حولهم حتى "إعلامهم" المُدَجّن؟ أم أنهم مُنحازون إلى قولة واحد من كُبرائهم: علي الحاج، في قولته التي طبقت آفاق الإنقاذ (وتلك آفاق ضحلة!): خلّوها مستوووووووورَة!




    ....................
                  

03-07-2014, 07:58 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    خطَب أبو جعفر المنصور، يوماً، بِــ دِمشق، وقد دانت له بعد أن كانت خِوَلاً لأعدائه بني أُميــَّة، قائلاً في خُطبته لهم: منذ أن تولّيتُ أمركم ذهبَ عنكم الطاعون الذي كان في زمن بني مروان!

    فقام إليه إعرابي (كأنه من الجيش الحُر!)، قائلاً له: إنّ الله تعالى، أكرَم من أن يجمع لنا الطاعون وأنتم!!! ثم جلس.


    وذاك أشبه بأن يقوم فينا خطيب القوم "العبّاسيين السودانيين" من أمثال الأستاذ/ مهدي إبراهيم، أو الدكتور/ أمين حسن عُمر، أو الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، أو سيــِّد الخطيب، أو دفع الله حسب الرسول، أو .. أو .. أو ...إلخ,,,,، ليخطُب فينا بقولِه:

    قمينٌ بكم أن تحمدوا السَّيرورتَين والسلام الذي بذخ وانشرخ! برغم الضرورَتَيْن أتاكم بأيدينا وعوس ماضينا وفداحة عِلمنا القوّال الجوّاب الصــّوّاب، وجديرٌ بكم أن تحمدوا الله أن جعلنا لكم، نِعم الساسة، وأمناء الدعوة، وقُرناء العِصمة، وصِغار الوَهْمَة إلخ,,,, فمنذ أن وَلينا
    أمركم، فقد وقفتْ الحرب، وقلّت صفوف البنزين، واستُرخِص الغاز حتى صاح أبرسي - من دَكّة الحُكم البرلمان والبرغُمان في إجازة!- بأن غلــّوه يا شباب!! بل ينبغي عليكم أن تحمدوا الله تعالى، أنّنا لم نُكبّدكم من الخسائر جسيمها...! فلم نألُ جهداً في فصل الجنوب، وها نحن نحاول المسعى في "دارفور" بعد أن أصبح طيرا عجَمي!
    ولا يهمّكم - كونكم ستحمدوا غصب عن ميتينكم!- أننا سنحاول فصل النيل الأزرق، وجبال النوبة، وشرق السودان؛ إن كان هذا آخر ما نفعله حتى نطبّق فيكم الشريعة بأبي سريعة.. احمدوا الله يا أخوان!!!!


    فما ذا نحن قائلون يا تُرى ؟


    .......................
                  

03-07-2014, 10:51 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    مــاذا تــرى أنّا قائلـــــــــــــــــــــــون ..؟











    --------------
                  

03-07-2014, 11:04 PM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)
                  

03-08-2014, 09:35 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: ناصر حسين محمد)

    Quote: البشير يرفع سقف التحدي ويحرج الترابي ..!


    أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، مساء الخميس، رفضه مطالب المعارضة بتشكيل حكومة انتقالية، وتأجيل الانتخابات العامة المزمع إجراؤها في عام (2015)، يأتي ذلك في وقت شككت فيه الولايات المتحدة الأميركية في مشروعية نظام البشير منتقدة الانتهاكات الإنسانية التي يشهدها هذا البلد، الذي تطالب فيه قوى المعارضة بإنهاء حكم الإسلاميين.

    وقال البشير في كلمة له في ختام فعاليات مهرجان البحر الأحمر للسياحة والتسوّق السابع باستاد بورسودان، أن الانتخابات ستجرى في موعدها وأن لا تفكيك للنظام الحالي ولا حكومة انتقالية ولا قومية، مشدّدا على أن المبادرة تقوم على مبدإ بسط الحرية.

    ودعا البشير القوى السياسية، للمشاركة في برنامج الحوار الوطني الذي يستند على مرتكزات السلام والحرية والنهضة الاقتصادية والهوية السودانية.


    وأكد أن هذه المرتكزات هي أساس الحوار مع الأحزاب، ومضى قائلا: “أما الذين يتحدثون عن تصفية (إنهاء حكم) حزب المؤتمر الوطني الحاكم، نقول لهم ما في (لا) تصفية، وما في (لا) تشكيل حكومة انتقالية، ولا تأجيل للانتخابات، والفيصل بيننا هو صندوق الانتخابات”. واعتبر المراقبون أن البشير بتصريحاته الأخيرة حول تمسكه بالحكم يدق المسمار الأخير في نعش مبادرته.

    وكان شق واسع من المعارضة السودانية قد شكك في وقت سابق في جدية النظام واعتبر أن دعوته للتوافق ليست إلا مناورة سياسية أراد من خلالها إنعاش حكمه الذي بدأ يتهاوى في ظل تعدّد جبهات المواجهة، وفشله في إدارة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعمّقت مع انفصال الجنوب.

    واشترطت المعارضة لقبول دعوته بـ”قيام حكومة انتقالية (تضمّ كل القوى السياسية بالتساوي) تشرف على صياغة دستور دائم للبلاد، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وإيقاف الحرب”، على أن يتمّ التوافق حول تفاصيل الفترة الانتقالية في مؤتمر قومي جامع.

    ودعا الرئيس السوداني، في يناير الماضي، كل القوى السياسية في البلاد إلى حوار بشأن خطة إصلاحية تتمثل في 4 محاور هي “وقف الحرب وتحقيق السلام، المجتمع السياسي الحرّ، محاربة الفقر، وإنعاش الهوية الوطنية”.


    صوت العرب

    وأدّت هذه المبادرة إلى انقسامات داخل تحالف المعارضة السودانية، فقد أعلن كل من حزب الأمة القومي بقيادة الصادق المهدي والمؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي عن قبولهما بالحوار في حين اشترطت باقي القوى السياسية وعلى رأسها الحزب الشيوعي، وحزب البعث العربي الاشتراكي، وحزب المؤتمر السوداني، المشاركة في الحوار، بتنفيذ جملة من الخطوات أهمها تشكيل حكومة انتقالية.



    شكراً أخي/ ناصر
    ل
    ويقول أهلونا: العديل رأي والأعـــوَج رأي ...! والسيد رئيس الجمهورية، له التحية، له كل الحق، أن يقول رأيه، وكذلك السادة النُّجُب في الأحزاب التي وافقت على الرأي الأول بطلب الحوار معها ...! بالطبع، لها كل الحق في أن تُري رأيها على ما استجدّ من رأي (هو أعوَج! أو عديل) ..






    ..............................
                  

03-12-2014, 08:35 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    التبدابير ما تزال مُندلِقة من هاهُنا وهناك، عسى ولعلّ أن يصيب الحوار، أو على الأقل، الدُّوَار يكون معقول!








    ......................................
    ليس هناك إحساس بأنّ الحالة حالة حوار ..!
                  

03-13-2014, 10:21 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    في اعتقادي أن مسيرة الحوار، لا بد أن تضلّ طريقها الأولاني؛ ثم ستستقيم بها الدروب بعد "بعض" لأي!


    كيف؟



    ..............
                  

03-17-2014, 09:40 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    طريق التلعثُم! والتــَّــ ــــبرطُم والتــَّــقــَـــحــُّم وال ت والت وال تــ قـــَــرضُم؛ هو الذي سلكه طالبو الحوار كأوّل ضرباتهم التي - دوماً - تُــخــطيء المِفْصَل وتقبُع في الحــَــز بِـــ"ســـكــِّين ميتة"

    تلك كانت طريقة بــِــ نصف نيــَّة!


    لكن بما رَشَح وانكشـــ ـــح حتى اللحظة، بعد أن جمَع الله الشــَّــتـــيتَيْن بعدما (ظنّ الناسُ كل الناسِ ألاّ تلاقيا بينهما ..!)

    اتــّضح أنّ ثيمة الحوار عند بادئيه كانت:

    دَعْ عنكَ لـــومي فإنّ اللّومَ إغـــــــــــــــــراءُ


    وَ


    داوِني بالتي كانت هيَ الداءُ ..!





    ...................
    وذاك أشبه بـــ" إنْ غلبك سدّها ... وسِـــع قَـــدّها" ..
                  

03-20-2014, 09:19 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    وذاك أشبه بـــ" إنْ غلبك سدّها ... وسِـــع قَـــدّها" ..



    وكذلك يثرثرون!


    ...................
                  

03-21-2014, 07:57 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    ما تزال الدعوة إلى الحوار مُــجهجــَــهة ومُهلهلة ومُلهية عن أيّ نظرٍ حديد فيما يجوس بالوطن من شرور وأمور أشدّ من الشرور



    ..............
                  

03-22-2014, 04:11 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    للأسى، ما تزال الدعوة الرئاسية للحــــــــــــــــــــــوار


    تراوح ذبذبتها بين كونها :


    عـــزومة مراكبية

    أو

    جنازة بحر!!


    ....

    فإلامَ الخُلف بينكمُ إلاما .. ؟!
    لا الدعوة إلى الحوار، نضجت! ولا الاستهبالُ داما
                  

03-25-2014, 02:50 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    لا أتّفِقُ مع مَــنْ يقول بأنّ الدعوة الرئاسية والحزبية الحاكمة، للحوار، قد صوّحت دوحِها ..!


    ولكنني قد أتّفق مع مَنْ يقول: يا أخوان البنااااااات القـــدَّة عطشانة ... وبتدور الرجال ال بحملو بطانة



    ...............

    ولكن يبدو أن الرجال ماتو في كرري! على قول النكتة السودانية التي تذهب بكل الشداعة للعصور السودانية الماضية
                  

03-25-2014, 05:14 PM

سامى عبد المطلب
<aسامى عبد المطلب
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 1814

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    سلام كتير استاذنا ود أبجودة وأتمني أن تكون بصحة أنت والعيال
    أهلنا بقولوا البجرب المجرب خسران لو بتتذكر الحكاية دي ما بدت الليلة ولا أمس الموضوع ده منذ مؤتمر السلام الشامل أو أياً كان أسمه مروراً بالتوالي السياسي ثم التفاوض مع بعض الحركات المنشقة عن الحركة الشعبية وحتي مفاوضات اتفاقية السلام الشامل ومن ثم مفاوضات دارفور التي لم تنتهي بكبجو دعوات الحوار في كل كانت محاولة لاطالة عمر النظام كدي اقرأ مقال غازي ده لأنو بصب في ذات الاتجاه باعتباره من المعنيين بأمر الحوار
    Quote:
    " تلجين الحوار الوطني "

    هذه الأيام ما أنفك أذكر قصة أستاذنا الفكه في كلية الطب في السبعينات، إبّان عهد المرحوم نميري، وكانت أيام ندرة في الأسواق والخدمات والسلع. كان يطل علينا بابتسامته الساخرة ليعزينا في حرماننا بقوله: "أنتم دائما ترغبون في النظر إلى الجانب المظلم من القمر. لكننا في الحقيقة في فرحات لا حد لها: نجد البنزين بعد انقطاع، فنفرح؛ نفتح ماسورة المياه فتصب ماءً بعد ما شحّ أياماً عديدة، فنفرح؛ نسمع بأن بالمخابز رغيف، فنفرح؛ نعلم أن دفعة من أنابيب الغاز قد وصلت لوكلاء توزيع الغاز، فنجري إليها ونفرح؛ يتسرب إلينا خبر بأن كوتة من السكر ستوزع وفق بطاقات التموين، فنتسابق إليها ونفرح. إنتم فعلاً في حالة فرح مستمرة لكنكم لا تشكرون الله".
    أما في زمننا الراهن فنحن في حالة دهشة مستمرة. يقال لنا منذ العام الماضي إن السيد الرئيس بصدد إجراء إصلاحات سياسية مهمة، ثم لا يجري الرئيس تلك الإصلاحات، فندهش؛ ثم يستدركون فيقولون لنا إن الرئيس معتكف في العشر الأواخر من رمضان وأنه سيصدر قرارات بتلك الإصلاحات بعد رمضان، فيمر رمضان وشعبان، فلا يصدر شيء، فندهش؛ يقال لنا لا تغضبوا ما هذا التأخير إلا لأن هناك مفاجآت، فننتظر المفاجآت فيعلن الرئيس حزمة الإجراءات الاقتصادية القاسية التي أعلنها في سبتمبر الماضي، فننظر حولنا وندهش، على الأقل هذه المرة المفاجأة حقيقية وإن جاءت بالنتيجة الخطأ؛ يدعو الرئيس علية القوم وسراتهم في السابع والعشرين من يناير الماضي ليعلن انطلاق الحوار الوطني الذي يتطلع إليه الشعب السوداني ليكون سبيله إلى النجاة، فيلقي علينا الرئيس خطاباً مليئاً بالوثبات، فندهش، ونبقى شهرين آخرين في الانتظار وأفواهنا مفتوحة ببلاهة نترقب بيانا ينتشلنا من حالة الدهشة، فيقال لنا إن الرئيس سيلقي خطاباً في اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، فنعزي النفس بأن لحظة الحقيقة أخيراً قد دنت، ونشد أحزمتنا للإقلاع، ثم نستمع إلى الخطاب، فندهش دهشة ما بعدها دهشة.
    الدهشة هذه المرة ساقتني إلى طلب الفهم عند "ابن منظور" صاحب كتاب "لسان العرب"، لأنني أصبحت مستيقناً أن هناك حالة سوء فهم مستحكمة بين الشعب السوداني والحكومة. التمست معنى كلمة حوار فوجدت ما يلي عند ابن منظور: "المحاورة: المجاوبة؛ والتحاور: التجاوب" وهو وصف صحيح لأن ما ورد من أفعال في اللغة العربية على صيغة "تفاعل" فهو يعني فعلاً من جانبين لا من جانب واحد. فيمكنك أن تقول برز، أو قتل، أو ضرب وأنت تعني فعلاً من جانب واحد، أما إذا أردت أن هذه الأفعال جرت بين أكثر من طرف واحد لزم عليك أن تقول: بارز، أو قاتل، أو ضارب. إذن حاور هي بالضرورة بين أكثر من طرفين، إلا إذا أردت معنىً سريالياً لطيفاً فتقول "حاور الرجل نفسه أو ذاته،" وأنت ترمي إلى أن تقول إن هذا الرجل قد انقسم افتراضياً إلى ذاتين تتحاوران. وحتى إذا استخدمت مثل هذا النوع من الخيال فالقاعدة تظل صحيحة وهي أن التحاور لا يكون إلا بين كينونتين، حقيقتين كانتا أم مجازيتين.
    حاشا لله، حاشا لله، ومعاذ الله أن نقول إن الحكومة تحاور ذاتها، وإن كان ذلك يجوز في طرائق أهل الجذب، نحن فقط نريد أن نؤسس لقاعدة تقضي بأن الحوار هو بطبيعته بين أطراف. لذلك فإن القاعدة الأولى التي تؤهل حواراً كي ما يصبح حواراً وطنياً، هو أن يقوم على أكبر قاعدة سياسية ممكنة ويحقق أكبر قدر من التوافق الوطني. يعني أمام الحكومة أن تفترض وفاقاً وطنياً بنسبة 50% فهذا حقها، لكن الحكمة المتراكمة من تجارب البشرية تقول بأن الوفاق إذا بلغ 70% أو، لم لا؟ 90% فهو أجدر بأن يحقق غاياته.
    أما إذا رأت الحكومة بأن يكون حوارها هو حوار مجازي مع ذاتها، فيمكن لها أن تحقق، مجازياً طبعاً، كل أحلامها في الاستقرار والازدهار، لكن هذا الفوز لن يكون أكثر واقعية من تلك القصة التي نقد فيها أحد البخلاء صليل نقوده مقابل رائحة شواء عند صاحب مطعم. شراء مجازي مقابل طعام مجازي. أو مثل العبارة العظيمة التي تفتقت عنها عبقرية الشعب الروسي إبّان العهد السوفيتي: "يتظاهرون بدفع رواتبنا، ونحن نتظاهر بأننا نعمل". يمكن أن يقودنا المسار الحالي إلى ذلك: "يتظاهرون بالحوار معنا ونحن نتظاهر بالاستماع إليهم،" إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً، ومن خدعنا في الدين انخدعنا له.
    لو أنني قيل لي إن مجلس الوزراء البريطاني لديه اجتماع طارئ لتغلب لدي الظن بأن بريطانيا قررت إرسال قوات برية إلى أوكرانيا لدعمها مقابل روسيا، وبالمناسبة بريطانيا كانت لها معارك في القرم مشهورة في الأعوام 1854 و 1856. لا، لا، لاتبتسم، فأنا رغم فكّي المدلى بلاهة لم أتوقع أمراً عظيماً يخرج من اجتماع مجلس وزرائنا الطارئ. لكنني في أسوأ نوبات بلاهتي لم أتوقع أن يتحول مجلس الوزراء إلى مناظرة في فضائل ال "بي واي دي" على "اللاند كروزر". وحتى الآن أبحث في جدوى تلك المناظرة وفي فهمها، وعندما أتمكن من ذلك سيكون بوسعي أن أوصي بتدريسها حصة نموذجية في التربية الوطنية لطلاب الأساس. المشكلة هي أن السيد الرئيس خطبنا قبل عامين في المجلس الوطني خطبة مثيلة عن التقشف، خطبة خشعت منها القلوب وذرفت الدموع، وقال إن مخصصات الوزراء ستقلص وأن المباني الحكومية ستتوقف، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث. ولم أدر حينها ما حكمة ذلك الوعد الموعود.
    لكن مالي أتوقف عند تلك المناظرة وأتغافل عن حقيقة أن خطاب السيد الرئيس لم يكن سوى "قائمة أماني وشعارات". يستحيل أن تجد من يعترض عليها. وكما قال الشاعر السوداني "البقوليك سمين قول يامين." ومالو! ندعوا الله أن تتحقق تلك الأماني ويهنأ بها الشعب السوداني. ومالو! لم لا نتطلع إلى العد ل كما تمنى الرئيس في خطابه، ولم لا نسانده في دعوته لدستور أفضل من الدستور القائم. ولا ينبغي أن نلتفت إلى تشكيك المتشككين دعاة الفتنة الذين يسألون الرئيس عن ما ذا أنجز من العدل في رحلة السنوات الخمس والعشرين الماضية وكيف تتعامل الحكومة القائمة مع الدستور القائم وإلى أي مدى تحترمه.
    لست أدري ما هي عاقبة الأمور، لكنني أشعر "بصنّة" لا أدري عاقبتها. ولا أدري هل سيقوم حوار وطني ينقذ البلاد وينقذ حكومتها من ورطتها. صرف الله فأل السوء فهو ما يزال يغمز إلي ويذكرني بكلمة أبدعها القاموس السوداني. هي كلمة "لجنة" المأخوذة من تراث الخدمة المدنية وتعني أنه إذا تراكمت أغراض قديمة ومتعددة فإنه تكون لها لجنة للتقرير بشأنها إما ببيعها بأسعار رمزية أو بالتخلص منه في النفايات. وعندئذ يقال إن تلك الأغراض قد "لجّنت". ما يقلقني هو أن الاجتماع التاريخي العظيم الذي تم بالأمس في مجلس الوزراء قد قرر تشكيل لجنة عليا لمتابعة قرارات الاجتماع، وأن اللجنة العليا ستشكل لجاناً أصغر، وبالطبع لا أستبعد أن تتفرع تلك اللجان إلى لجان أصغر فأصغر إلى أن تصبح لجاناً لا ترى إلا بالمايكروسكوب، وعندئذ يمكننا القول إن الحوار الوطني قد تم "تلجينه" تلجينةً لا يقوم منها أبداً.
    المشكلة ليست في المتفلسفين الصفوة من أمثالنا الذي يعرفون كيف يدبرون لأنفسهم المهارب. المشكلة هي أن هذا النهج لن يحل أزمات البلد المستفحلة التي تسحق الفقراء والبؤساء. لن يزيل من أمامهم البلاء الاقتصادي، ولن ينهي الحرب، ولن يعمر علاقاتنا الخارجية المأزومة، ولن يوحد صفنا الوطني المشعوب. وسنعود لنلتقي مرات ومرات ليس بيننا حوار وإنما محاورة، هذه المرة على طريقة كرة القدم، وهذا ما فات معناه على ابن منظور عندما وضع قاموسه قبل عدة قرون .

    غازي صلاح الدين العتباني
    25 مارس 2014
                  

03-26-2014, 08:46 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: سامى عبد المطلب)

    أهلاً عزيزنا الباش مهندس، سامي السامي

    كل التحايا الطيبة، ووفير شكري تقديري إلى إرفاق مقال الدكتور غازي..

    في الحقيقة، كنتا من دربي ده (بعد قضاء الهومويرك اليومي في رفع البوستات وكدا) عِدِل على موقع المقال الذي يذهب بتحليل رزين إلى كون "دعوة الحوار الرئاسي" بدت تخــُر تلجينا ..

    فقد وفّرتَ عليّ النجعة،

    وسأعود بعد قراءة المقال..

    مع تحاياي
                  

03-27-2014, 07:46 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    مقال قوي

    وموضوعي ..

    وبالتالي، فهو مقالٌ يُــرجى له من الأثر، كتير .. ذلك أنه: مقالٌ
    من كادر سياسي، لا يقلّ قوة عن "صقور" و "حمائم" الإنقاذ ..


    لكن!


    ...............
                  

03-27-2014, 08:52 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    بعد قراءتي لمقال الكادر الإسلاموي الدكتور غازي صلاح الدين، زعيم " الإصلاح الآن"، تساءلتُ بيني ونفسي، ما ذا لو كتبَ لنا الأستاذ علي عثمان محمد طه، النائب الأول السابق؟ وماذا لو كتبَ لنا الدكتور نافع علي نافع، مساعد رئيس الجمهورية، السابق، ونائب رئيس
    المؤتمر الوطني "الحاكم" السابق برضو ..؟ بالطبع، سيجد المقالان آذان صاغية، وقلوباً ليس عليها أقفالها كما كانا يتصوّران ..! وِفقاً لكنكشتهما الماضية، وحسبما تجد مقالات رصيفهما "السابق" د. غازي، كاتب مقال " تلجين الحوار". إلى ذلك، فإن تقاعس السيّدَيْن السابقَيْن
    عن الكتابة الآن، هو إشارة سالبة جداً جداً من عُدة مناحٍ! كيف؟

    سيكون التصوّر السودانوي، في قطاع واسع من الناشطين السياسيين، أنّ السابقَيْن ما يزالان يؤمّلان إلى " الكنكشة من جديد" وبالتالي، ما يزالا يتذرّعان ويتمسّكان بمسّاكة "كنكشية" !! علّ وعسى أن يكون إعطالهما من " النفوذ" ما هو إلا عُطلة مُحارِب! قد كلّت سيوفِه!
    وانهزمتْ أقواسِه، وانكسرت أنفاسِه؛ حتى ليضحى أقرب لحالة مَنْ لَحِسَ كوعِه مع بوعِه في آن!!

    عدم كتابة المقالات الموضوعية، بالنسبة للسيدَيْن السابقَيْن، فيه إشارة سالبة أخرى! وهي تؤدِّي إلى تصوّر عام،عند ذات القطاع الناشط سياسياً، بأنّ الرّجلَيْن السابقَين، أدنى مؤونة، وأوضع مخزونة! في تسطير رؤاهما كما يفعل زعيم الإصلاح الآن!

    وهُنا تحضُرني قصة الرجل الذي بعد أن مَــرّ بدهليز السُلطة وقد تناثرت في واحد من مضايق الدّهليز، الدّرر الذهبية والعِقيان والفصوص الثمينة، لم يأبه بالحيلة! ولم تحدّثه نفسه الأمّارة بالسوء عند غيره، بأن يدُسّ بعضاً من جواهر في أكمامه الكيزانية المهيلة!
    ليُفاجأ عند نهاية الدهليز، بقاعة وسيعة، على صدر مجلسها "السلطان" الذي كان أمره: ارقص ارقص يا نفوذي!!! فرقص رقص من لا يخاف وقوع جواهر من كُمِّه الكيزاني!! ولكنّ بعضهم لا يرقصون بإمرة الملك، ولن يستطيعوا! ذلك أن أكمامهم مشغولة..

    إن سألني النَّصح، السيّدان السابقان، فلن يعدوَ قولي: اقرأوا لجماعتكم في "التغيير" فهُم لا يقلّون عنكما "أزمة" بعد ظهر لهم الدكتور غازي، كاتب مطبوع، وَ "ربما راقص" في حضرة السلطان دون أن يخشى المذلّة!!



    .................
                  

03-28-2014, 05:15 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    لم يجفّ حبر كلماتي عن السيدين الجليلين "النافعين" وكنتُ استشعرتُ ورطتهما لورود مقالٍ لرصيفهما الدكتور غازي، بعنوان "تلجين الحوار"؛ ما يؤهـــِّل الكاتب أن يفوقهما إعراقاً في مجالات التنظير الوطني، والمفهوم..! حيث هو يزيد عنهما في مجالات "الفصاحة" في الإبلاغ، والتعرّض للنقد دون أدنى حساسية !! ثِقةً في خلوّ جانبه من "شنشنة" تكاثفت
    على سيرة رصيفيه اللّذَيْن كانا النافعان الضّارِّين، الفاعلان التّارِكَيْن؛ حتى ظهرت لي دواعي العودة لكليهما إلى ذات اللّج الذي طُرِدا منه في أمسنا القريب! .. وتلك عودة لا يُسعفني التحليل على وصفها بالعودة "التعيسة البئيسة" إلى دستِ الكنكشة من جديد وبــــ" يدٍ من حديد"! ولكنني مع ذلك، لا أرى فيها كبير شبه بحكمة المُسلسلات المصرية:
    رجعتْ ريما لعادتها القديمة...!

    وأين الإنقاذوية من "ريما" ...!

    أو فلنقُل: ِِشِــنْ جاب ليْ جاب!



    ...
    الآن الآن.. يعود السيدان الجليلان المُكنكشان، على عثمان و نافع علي إلى دست الحُكم الإنقاذي الصحي صحي!
    فيا مَنْ رحّبتم بالحوار الدعوة التي كادت تدخل اللُّجْنَة!

    ماذا أنتم فاعلون ...؟

    وهل من مَــفَـــر ...!؟

    الوزراء الشباب أمامكم! والقادة الشيَّاب من خلفكم، فأين تذهبون ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

03-29-2014, 07:50 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    للأسف، فالإحساس العام، والمنتشر بين كافة الفرقاء السودانيين وبمَنْ فيهم حِزبــيــــِّــــيو المؤتمر الوطني الفاكم! أنه ليس هناك أيُّ مجال لحوار ولا أي أفُق للنزول على أي تنازلٍ حتى ..! من الترابي أو غازي أو المهدي، أو الميرغني أو الحركات أو ...إلخ,,, اللهمّ إلّا
    تخدير القوم بــ ح نحاوركم، ونتازل لكم عن موقفنا العالي فوق الفوق! و ح نوحّد الجبهة الداخلية، وح نعفو عمّن حملوا السلاح !! حتى لو كتلوا مننا كُليب ذاتو بي ذاتو!

    هكذا هي حواراتهم!

    وقد قيل: من مفاوضاتهم تعرفونهم.


    ....
                  

04-04-2014, 09:02 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    وها قد جاء الأحد ...!


    مع أنّه لا الحكومة، ولا المعارضة، قــَــدَّما سبتاً ولا جُمعة...!!



    ويا خبر بفلوس بُكرة ببلااااش!


    .................
                  

04-05-2014, 09:35 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: مع أنّه لا الحكومة، ولا المعارضة، قــَــدَّما سبتاً ولا جُمعة...!!


    وَ

    كلاهُما جُمعتِه يتيمة، أو سبتِه في سبات بغير تــُبات ولا نبات *











    .........................................
    * اللهمّ إلّا نبات الظِّلْ ..!
                  

04-12-2014, 00:25 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    بناءاً على الجُملة السيادية السياسية لواحد من زعماء " أخريات عهود حكومة مايو"، وقد كانت الجُملة مُذاعَة على أثير "أم درمان" قبل انبلاج 6أبريل بيوم، يومَين تلاتة! وفي حالة من الضنك التظاهري المُبير، قال الزعيم المايوي:


    إنّ الحكومة لا تُلاوِز!


    بناءاً عليها أقول حول قابلية الحوار الرئاسي للـــ" بوَظان":

    إنّ حزب الحكومة يُلاوز ويُناوِر ويلِفُّ ويُدوِّر حتى لا تكون هناك حُرية..! ولا تكون هناك أحزاب ناطقة بالحق..! ولا يكون هناك " جهاز أمن" وفقاً للقانون .....!



    ولسان حال عدد من موبوئي الحزب الحاكم والمترهِّل بالعواطلية والحَبَرتَجية والقطط السُّمان وبعض ال كــ لا ب الضّالّة وسمينة: يا اخونّا اتّو بتبالغو! معقول ندِّيكم ســِــكِّين تضبحونا بيها ....؟



    ..............
                  

04-12-2014, 00:47 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    من مظاهر "خراب" دعوة الحوار الرئاسي:

    1/ كونها مُدّعاة بأنها أتت من الحزب الحاكم..! لكن الحزب الحاكم لا يعرف الحوار ولا يجيد غير المطل والبلاهة وأكل السُّحتْ.

    2/ كونها مزعوم عنها، أنها أتت بعد قناعة عقلانية تامّة بأنّه لا مَـــفَــر من توحيد الجبهة الداخلية حتى يتمّ إيجاد حلول عقلانية تخرُج بالوطن ممّا أدخله فيه عُتاة الشموليين في الحزب الحاكم ..! ولكن، ما يزال العُتاة في حالهم !! والذي هو على حساب
    ضعاف الشعب، والشعب كله ضعيف بسبب ذاك العتوّ الشمولي في أخلاق القوم - أو ربما أكثرهم - الحاكمين بالجبروت والطاغوت والزاعمين زعم السوء بأنهم لن يسلّموها إلا لنبي الله عيسى ...!

    3/ تتأيّد يوماً فيوم! الظِّنِّينة التي يظنّها غالبية الشعب ..! وفحواها أنّ "حكاية الحور والإصلاح والحُرِّيّات والقانون والعدالة وال وال وال" ما هيَ إلاّ دابّةٌ تنفيسية، تتيح للشموليين البغيضين، أن يستمرّوا في حُكمهم حتى يوصولها للانتخابات 2015 ( والانتخابات بالطبع، هي لعبتهم التي فيها لا يُغلَبون!!)
    وإن حدث هذا، فليس من الصعب عليهم أن يُعيدوا نفس "النبيذ الإنقاذوي" في قناني جديدة، فيصلون سالمين غانمين فارِهين سمينين مِرَيِّشين آكلين الجدادة السودانية وبيضها ودِيكِها برضو! حتى انتخابات 2020 فيكون لهم نصيب في كأس العالم بالدوحة! وربما آخت الحدوة الخليجية بعض مدن بين النيلين!
    أو حتى يصلوا إلى الأجل الذي قطعه بعضهم من عُتاة الشموليين فيُسلّمونها لِــــ "نبي الله عيسى" أو أقرب الأجلين ...!



    ..............
                  

04-12-2014, 02:20 AM

Osama Mohammed
<aOsama Mohammed
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 4619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    استاذ ابو جودة
    شكرا لهذا الجهد المقدر في المحاولة لفهم وتحليل حكومة السجم والرماد.
    الصورة التحت دي بتذكرني بالحوار مع الحكومة
    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan9.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

04-12-2014, 09:03 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: Osama Mohammed)

    شكراً لمرورك الكريم، أخي أسامة

    ومعاك كل الحق في أن تتذكر "حوار طُرشان" بــــ" حوار الجهالات بمختــَـــلـــَف زعوماتها الفاضية ..


    إنهم يبتذلون الحوار معنىً ومبنى وبين بين ..


    ومن حواراتهم تعرفونهم ..

    والحوار الجاد

    أجلّ من أن يُصــدَّق لمجرّد "دعوة" مبذولة بالمجّان! لا تتقارب مقدّماتها مع نتائجها ..

    ومع ذلك!

    ليس في يد الــ People الكريم، إلّا الانتظار لآخر الشوط، أو قلب المائدة على مَنْ عليها؛ وساعتها سيكون: كُلٌّ مَنْ عليها فااااااااانّ


    .........
                  

04-12-2014, 10:55 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    ***




    ====
                  

04-13-2014, 05:40 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    المؤتمر الوطنى تنقصه الرؤية الاستراتيجية بعيدة النظر
    احترف التكتيك والمكاسب الصغيرة
    فى كل المفاوضات والحوارات والاتفاقيات يحقق مكاسب صغيرة ويمضى بعمى بصيرة نحو المأزق

    فى الحوار الحالى
    يرفض تقدم اى تنازلات او تغير فى شكل وتركيبة الحكم

    تكفى المؤتمر الوطنى مكاسب
    احداث انقسامات فى الاحزاب
    ابعاد الصادق المهدى عن تحالف المعارضة

    صفقة ما مع المؤتمر الشعبى

    ابقاء الاتحادى الديمقراطى فى متاهته

    اما قضايا
    التحول الديمقراطى
    ايقاف الحرب
    محاربة الفساد
    انقاذ الاقتصاد
    ما عندو ليها افق
                  

04-13-2014, 07:07 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: mohmmed said ahmed)

    Quote: اما قضايا
    التحول الديمقراطى
    ايقاف الحرب
    محاربة الفساد
    انقاذ الاقتصاد
    ما عندو ليها افق


    صدقتَ والله


    ولن يكون له أُفُق ولا راس! طالما استمرأ الجدل الفاضي: حوار حوار حوار حوار



    .................
    مرحباً بك، عزيزنا محمد
                  

04-14-2014, 12:57 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    مَــرّت الأيام .. وسيزداد التـــَّــوَهـــان ...!







    .............................
    لَعَمْرِك ما أدري وإنــِّي لأوجَلُ ..! XXX على أيـــِّكُم ...(!!) تعــــدو المــَــنــيــــَّةُ أوّلُ ...؟

    وَليحفَظِ اللهُ الســـودان ..

    بشعبِه وتُراثِه ومكتسباته ...
                  

04-16-2014, 10:23 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    ***
                  

04-17-2014, 07:31 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    التحية والأماني الطيبة للأخ الدكتور/ النور حمد، كاتب المقالة التالية:

    Quote:

    البشير يأخذ باليسار ما يمنحه الدستور باليمين *

    أوردت وكالة "سونا" للأنباء في يوم الاثنين 14 أبريل 2014 أن المشير عمر البشير، رئيس جمهورية السودان،أصدر قرارًا جمهوريًا حمل الرقم 158 لسنة 2014م يقضي بتنظيم الأنشطة الحزبية، عملاً بأحكام المادة 58 (1) من دستور جمهورية السودان الانتقالي لسنة 2005. وقد جاء هذا القرار في أجواء الدعوة للحوار الوطني التي أطلقها البشير نفسه، في 27 يناير الماضي، من أجل خلق حالة من الانفراج السياسي في وضع بلغت فيه الأزمة السودانية، والتنافر والاستقطاب الجهوي،حد تهديد كيان البلاد. وقد استجابت لدعوة الرئيس البشير تلك،قوى ذات وزنٍ سياسيٍّ معتبر، كحزب الأمة القومي، بقيادة الصادق المهدي،والمؤتمر الشعبي، بقيادة حسن الترابي.
    غير أن هذا القرار الجمهوري الذي قُصد به إلى تنظيم عمل الأحزاب يثير المخاوف،ويعوق مسارات الحوار.وردت ضمن هذا القراربنودٌ أرى أنها تسحب باليسار ما يمنحه الدستور باليمين. ويهمني في هذه المقالة التعليق على أربعة منها. جاء في البند الأول من هذا القرار الجمهوري ما نصه: "لا يكون لأي من الأحزاب السياسية الحق في عقد اجتماعات عامة وندوات ولقاءات داخل دُورها أو مقارها دون الحصول على موافقة مسبقة من السلطة المختصة".ومن نظرة عابرة إلى هذا البند يستنتج المرء أن هذا القرار لا يمثل سوى رؤية أمنية لحالة الانفتاح، التي تدَّعي الحكومة أنها شرعت في بلورتها. فكيف يمكن القول أنه، استنادًا على الدستور،لا يجوز للأحزاب تنظيم ندوات أو عقد لقاءات داخل دورها، إلا بإذن مسبق من السلطات؟! فالقرار بصورته هذه يأخذ الحق المكفول أصلاً في الدستور للأحزاب، دونما أي قيد أو شرط،ليضعه في يد السلطات. فتصبح أنشطة الأحزاب، حتى داخل دورها، رهينة بموافقة السلطات. وهذا يجعل الحقوق الأساسية مملوكةً حصرًا السلطة، فتعطيها أو تمنعها، حسب مقتضى الحال،بناءً على تقديرها هي، وحدها دون سواها!
    فكفالة الحقوق الأساسية معروفة في دساتير وقوانين الديمقراطيات العريقة. ولقد مارس السودان الديمقراطية التعددية في حقبة ما بعد الاستقلال ثلاث مرات. وظل التقليد الديمقراطي في التجربة السودانية أنه لا قيد على أي حزبٍ في عقد لقاءات، أو ندوات، داخل داره. بل لا قيد عليه حتى عقد في الندوات واللقاءات في الساحات والمنابر العامة لمخاطبة الجماهير. فقط على الحزب الذي يقوم بالنشاط إخطار السلطات المحلية، بزمان ومكان الفعالية، لتقوم بدورها في الحماية والتأمين، وحفظ النظام العام، وليس طلب الإذن منها. ولو أصبح النشاط السياسي العادي مقيدًا دومًا بموافقة السلطات، فما الذي يميز بين نظام شمولي ونظام ديمقراطي؟
    لا ينبغي أن يكون للسلطة التنفيذية أو جهاز الأمن هيمنة على الأنشطة الجماهيرية الحزبية. فقد جاء في فصل (حرمة الحقوق والحريات)، البند (48) (رقم 8) من الدستور الانتقالي لعام 2005 ما نصه: "مع مراعاة المادة 211 من هذا الدستور،لا يجوز الانتقاص من الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذه الوثيقة، وتصون المحكمة الدستورية والمحاكم المختصة الأُخرى هذه الوثيقة وتحميها وتطبقها، وتراقب مفوضية حقوق الإنسان تطبيقها في الدولة وفقًا للمادة 142 من هذا الدستور". والمادة (211) المشار إلى ضرورة مراعاتها، تتعلق فقط بسلطات رئيس الجمهورية في حالة الطوارئ.
    من أمثلة التناقض الصارخة في هذا القرار الجمهوري القول في البند (2): "يكون للأحزاب السياسية الحق في عقد وتنظيم الندوات واللقاءات الجماهيرية في الميادين والأماكن العامة"، ثم يرد في الفقرة التي تليها مباشرة القول: "على الرغم من أحكام البند (2)،يجب الحصول على الموافقة من السلطة المختصة قبل وقت كاف لا يقل عن 48 ساعة لأغراض التأمين والحماية وتنظيم حركة المرور". بهذا تكون النتيجة النهائية، أنه لا حق لحزب في ممارسة أي نشاط أو عقد إي لقاءٍ داخل داره أو في الساحات والمنابر العامة أو أي مكان، إلا بعد أخذ إذن من السلطات. ويصبح التعليل بأن هذا التقييد سببه هو أن تمارس السلطات واجبها في الحماية وتنظم حركة المرور، مجرد ذرٍّ للرماد في العيون. فالسلطة، كما هو واضحٌ جدًا، تريد أن تستبقي في قبضة يدها مطلق السيطرة على الأنشطة الحزبية.
    أما الفقرة الأكثر غرابة في هذا الأمر الجمهوري فهي الفقرة الخامسة من البند الثالث التي تقول: "تتحمل الأحزاب السياسية مسئولية نشاطاتها وما ينجم عنها من أضرار على الأفراد أو ممتلكاتهم أو الممتلكات والمنشآت العامة". هذه الفقرة في تقديري فقرة نموذجية لنهج منح الحكومات أجهزة الأمن "حق البطلجة". فقد يأتي "بطلجية"، إلى النشاط السياسي المقام، وربما يبعث بهم جهاز الأمن نفسه، ليحدثوا الفوضى، فتحدث أضرارٌ ويصبح المسؤول عنها، وفق هذا القرار، الحزب الذي نظم اللقاء الجماهيري، وليس الشرطة التي أُخطرت لتجيء لتنفيذ مهمتها المنحصرة في منع الشغب والخروج على القانون!! هذا القرار سيقوي من حجة الرفض لدى رافضي الحوار. كما يلقي على عاتق الأحزاب التي رضيت الانخراط في الحوار رفضه. وإن لم ترفضف، تكون الأمور قد عادت إلى بدايات الإنقاذ في تسعينات القرن الماضي، حين كان الترابي جزءًا منها. ويصبح الجديد الوحيد أن الصادق المهدي قد ركب معها على السرج.



    * نشرت بصحيفة العربي الجديد

























    ----------------------
                  

04-19-2014, 10:27 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    ........................




    ***
                  

04-19-2014, 04:54 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    إن كانت دعوة الحوار الرئاسي لم تــَــبُــظ! بعد؛ إلّا أنّ البطء الذي يشوب القرارات الحوارية من جانب الرئاسة، يُمــثـــِّـــل عامل سالب في تطوّر وتــرقِّي الفكرة الحوارية. ذلك أنّ الفُرقاء، وبرغم التطمينات والاجتماعات والتصريحات إلخ,,, قد
    بدأ "فأر البوَظان" يلعب في عِــبوب القوم المُستعجلين منهم والمُستأنيــِّين..


    ...........
                  

04-19-2014, 11:09 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    بدأت الندوات السياسية الليلية ...


    وهي مَــحَـــك حسّاس لاختبار جدِّية الدعوة للحوار الرئاسي ..



    فهل يصمد الحزب الحاكم ...؟ أم أن "الخرخرة" ستجيء!!!؟





    .............
    أعفونا بالله من "المسيرات" المليونية لو سمحتم!!

    ال

    فيــ هــأ انعرَف.
                  

04-23-2014, 09:58 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل باظت دعوة الحوار الرئاسي؟ أم ليس بعد ..؟ (Re: محمد أبوجودة)

    صحيح كلام الحزب الحاكم: أن بعض الأحزاب غير راغبة في الحوار ...


    ولكن الأصَحّ، أنّ حزب المؤتمر ليسه بحزب حوار! اللهمّ إلّا الكُوار ..


    ........
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de