ســلمى المـُــذَكــــَّــــرَة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 07:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-25-2014, 06:57 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ســلمى المـُــذَكــــَّــــرَة






    سلمى المـُــذَكـَّـــرَة



    أول ما سمعت خبرها كان همساً ، رأى صويحباته أني بعيدٌ ولن أسمع الأخبار. ملخص القصة أن معركة نشبت بين " سلمى" و " محاسن " بنت الجيران وانتهت بالضربة القاضية!. بدأ الخبر حين رأتها "محاسن" تتمشى في الطريق المجاور وكانت كالغريبة وحدها ، فطمِعت في استدراجها للحديث بالمشاغبة. وتخيرت الألفاظ الشائعة التي تستدرج الرد .لامستْ السخرية كهرباء الغضب ،ولم تتصور " محاسن " أنها اقتربت من اللهب . لم تصبر " سلمى" على المنازعة الكلامية والجدال الدائري ، بل عالجتها بلكمة من قبضة يدها عند الفك ، وحسمت المعركة قبل أن تبدأ . كانت المفاجأة مذهلةً لمن حضرنّ ، فقد أُصبنَّ بالرعب وهربنَّ .

    ليس لدى " سلمى" مصطلح لغوي ينتمي إلى الطفولة النسائية دون الرابعة عشر . كان صراعها مع " محاسن " صراع جسدين أو لغتين أو ثقافتين. هو صراع "جندري "ختمته النهاية المُحزنة . تفوهت " سلمى"عند نهاية المطاف بألفاظ الغضب والاستهجان التي يلفظها الذكور عادة ، شكلاً ومحتوى ، في النطق ومخارج الكلمات وفي النبر أيضاً .نهض التراث الثقافي للذكور في مواجهة ثقافة الإناث المميزة في مجتمعنا . صراع "جندري" دون شك ، الذكورة فيه هي الغائبة والحاضرة في هذا الصراع .

    (2)

    " سلمى" في الثالثة عشر ، طويلة القامة نسبياً ، مقارنة بمنْ هُنَّ في عمرها . جسدٌ أسمر ممتلئ ومصلوب ، قوي البنية. وإن تركَتكَ تتأمل ملامحها لحظة ،لبَدتْ لك مظاهر جمال تتخفى ،تنتظر موعد النضج.

    رأيتها للمرة الأولى عندما زرت بيت خالي ، عند زوجته الثانية ،ذات مساء . يقع البيت على طرفٍ من أطراف بيت الأسرة الكبير . مدتْ"سلمى" يدها للمصافحة . وتعرفتْ يدي على ملمس يدها متوسط الخشونة ، كأني أمام طفل ، يكبرني ثلاث سنوات . ارتدت" سلمى " فستاناً مزخرفاً برسوم باهتة تشبه أوراق الشجر الخضراء الناعمة. فستان بتصميم متكرر ومبسط بلا رتوش، يغطى بعض الجسد ، ويترك الذراعين والعضدين واليدين مكشوفين ، وينتهي في الأسفل عند أعلى الساقين وتنتعل قدماها حذاء من البلاستيك الرمادي. الشَّعر منسوج كله بلا عناية ، يرتمي على الكتف .ضفيرتان من الأمام تتراقصان عند أي انفعال .الصوت عميق من أثر الجينات المختبئة .تسمعها ، فتعتقد أن طفلاً يزحف إلى مرحلة البلوغ و بدأ صوته يخشوشن ،هو أقرب إلى " الألطو" النسائي. إن أغمضت عينيك وأنت تستمع لها ، فلن تحسب أنها امرأة تتشكل أو أنثى تتكون ، بل طفل يشتاق أن يكون رجلاً. وجدتني قريبٌ من هذا التكوين الغريب بمشاعر محتشدة لم استطع أن أتبين حقيقتها . تبدت الأُلفة بيننا منذ لقائنا الأول . ودٌ جاء من وقع النظرة الأولى ، من حيث لا يحتسب المرء.

    غابت زوجة خالي دقائق ، لتُعد لنا أكواب الشاي الأحمر . برّاد نحاسي وأكواب زجاجية شفافة صغيرة تجلس جميعاً على إناء مفلطح من الألمنيوم . صبّت لنا صاحبة البيت الشاي ، في زمان كانوا لا يسألونك عن مستوى الحلاوة التي ترغب لطعم الشاي ، لأنك دون شك تحب الطعم حلواً ، و ستحرق السُعرات ، لأن طبيعة الحياة نشاط مُفرِط ، يبذل فيه الجميع جهداً كبيراً خلال النهار وإلى الليل. " لطيفة " هي زوجة خالي ، تعرف كيف تصنع خميرة الأحاديث الجاذبة . تُلقي بالحديث على عواهنه وتتبسم تنتظر رد الفعل . هي سيدة تكبرني بست سنوات ، لم يكن بيننا فروق تُذكر إن قرنت ذلك بتكويننا النفسي ، فكلنا شركاء مشاعر طفولة متقاربة . فهي سيدة دخلت حياة النساء عبر بوابة الزواج ، ولم تزل طفولتها ممتدة . ودودة ، تستأنس الأضياف بمحبة .

    (3)

    لرواية "سلمى" لقصة معركتها مع " محاسن " طعم آخر ، حين جلستُ مستمتعاً بطريقة سردها الأخاذ. ضمير الفاعل غير ضمير المشاهد . هناك أكثر من زاوية لرؤية الموضوع . ذات الألفاظ التي يسرد بها الواحد منا فلماً أميركياً لرعاة البقر، تجدها تحفزكَ بأسلوب درامي جاذب . تنفصل برهة عن شخصيتها وهي تحكي بلذة حقيقية كيف نالت النصر أخيراً ، في الحادثة التي أتينا على ذكرها وسردت قصصاً أخرى، لم نكن نعرفها من قبل ، وهي ترتدي شخصية البطولة التي لا تُقهر . تُرضي رغبة جامحة داخل نفسها الغامضة لتلحق الهزيمة بالأنثى ، أياً كانت !.

    وجدت نفسي أحاول أن أتقبل هذا الكائن الجديد بلا تحفظ . من البعيد ، بدت " سلمى" أقرب للمرأة ، لو لا سيرتها الجسورة عن قُرب. تدخل هي إلى الصالة الشعبية المخصصة للذكور في " سينما الجيش ببانت" ، لوحدها أو مع شقيقاها الأصغرين" أحمد " و " محمد ". فهما يستظلان بها ويحتميان . تقضي مساء السينما وسط الصخب والضجيج . وتستريح أمام الصياح واللعنات المتلاحقة كلما عكر صفو التسلسل السينمائي طارئ .القاعة الشعبية المكشوفة على الهواء الطلق ،تحتمل الكثير من التناقضات ، فعلى طرفٍ من أطراف القاعة الشعبية ، تجد موقداً هادئاً ،عليه طاجن فيه طبيخ اللّحم ، يغلي ببطء ، وعلى غطائه حجرٌ ، وشراب " العَرَق" البلدي تدور كؤوسه الصغيرة بين الكبار .

    لا أحد يستغرب أو يُدهش ، إلا الغرباء . يسألون بهمس عن قصة " سلمى المـُــذَكـَّــــرَة " .أما هي فلها أذان بحساسية لاقطة تميز الأحاديث عنها من غيرها ، وتواجه بالعنف من يأتون بسيرتها خيراً أو شراً.حتى الذين يفكرون بصوتٍ عالٍ تجدها ترقبهم وتحمحم . فأي بادرة تعليق أو استغراب إلا ويجد صاحبها لكمة ترسلها موجعة . العنف جزء أصيل من حياتها اليومية ، ولكنها أمامي فهي كائن هادئ مختَلِف . نبعٌ صافٍ ، تحاول هي قدر ما تستطيع أن تكسر هذا الكساء اللطيف من الضعف أمامي، وتختلق موضوعات أخرى بلا سبب ، حتى لا تترك لنفسها أسئلة بلا إجابة :لِمَ ينتهِ هذا الصخب وهذا العنف أمامي ؟!. لم أكن أعرف السبب .

    (4)

    شقيقها الأكبر" عصام " هو الذي استأجر لهم المنزل في أطراف حيِّنا ، والدها قد توفى منذ سنوات حسبما ذكرتْ لي ، وتسكن في البيت مع أمها وإخوتها الذكور . أم درمان في ستينات القرن الماضي كانت تستعص أن تكون شبه مدينة مثل الخرطوم . جرّدها المستعمرون من روح المدينة وأبقوها على ريفيتها ، وتبعهم الذين جاءوا بعدهم بذات النهج . أم درمان قرية ريفية الشكل والمحتوى . البيوت عندنا في ذلك الزمان مساحات واسعة ، تحفظ في باطنها غرفاً متعددة ، وأسوار مبنية من اللّبِن لا ترتفع أكثر من مترين ، تفصل المتزوجين عن غيرهم . على طرف قصي توجد في كل بيت " زريبة " للماعز وأقفاص الصفيح متراصة أبراجها للحمام . والضجيج اليومي يحدثه الأطفال والدجاج والقطط والكلاب . وهي صورة متماثلة للحياة في البيوت في تلك الأيام . تقوم سيارات البلدية كبيرة الحجم ،ملحق بها خزانات المياه برش الطرقات الترابية لتلطيف حرارة الطقس في موسم التهاب السحائي .تزرع البلدية فسائل أشجار الظل أمام البيوت على الطريق العام . يطوقونها بسياج يمنع غزو الماعز ، فتنهض الأشجار ، وتحت ظل أحدها ، كنت أنتظر " سلمى " وإخوتها مساء كل يوم .

    في الجهة الغربية من الحي ، من بعد المقابر ، أرضٌ فسيحة خضراء ، تتناثر فيها على مد البصر غرباً أشجار السَلَم والحناء والأراك و الكِتِر . تشاهد من البعيد أسراب النسور واللقالق والقمري أو الجراد في زمن البؤس . أرضٌ تفسح لمغطيات التربة العشوائية الخضراء أن تكون غذاءً يصلح للأغنام في مسيرها الطبيعي اليومي مع الرّاعي منذ الصباح وإلى الغروب . فالأسر السودانية كانت تعيش شبه اكتفاء اقتصادي . يوجد البيض و لحم الحمام عند الحاجة والحليب توفره الأغنام. هذا هو أنموذج حياة كل البيوت أوائل ستينات القرن الماضي.

    (5)

    في أيام الجُمع نذهب جميعاً أنا و" سلمى " و شقيقاها " محمد " و " أحمد " مع أربع من الماعز التي تملكها أسرتها ، إلى المراعي الطبيعية غرب أم درمان منذ الواحدة بعد الظهر إلى وقت غروب الشمس. نصطاد الخنافس الملونة من على شجر الحناء ونحفظها في عُلب لبيعها لأبناء الحي . ندلف في طريقنا إلى التلال الاصطناعية المخصصة لتدريب العسكريين على إطلاق النار ،لنجمع المتبقي من مادة الرصاص من حولها ، ونعود آخر المطاف عند الغروب بكمية وفيرة ، تقوم " سلمى" بصهرها في قالب ، وتذهب عصر اليوم التالي لبيعها في سوق "الموردة " مادة للحام الأواني .
    علاقتي بسلمى غريبة و غامضة . تنطفئ العواطف في قمة وضوحها ورونقها ، وسط عقلانية كانت تميزها في السلوك وفي الرؤى وفي التفكير وفي الحديث . نعيش حياة الجندر ، بكل التواءاتها والتفافها على القيم الاجتماعية . لم أختلف معها في قضية أبداً ، بل نتفق دائماً . كانت " سلمى" تتطلع للقيادة . وكنتُ أُرضي كبرياءها عن طيب خاطر لأروي ظمأ لديها لا حدود له ، وأقلل في ذات الوقت مخاطر مواجهتها . الأنثى في داخلها مسجونة ومكتومة الأنفاس ، فهي الوحيدة في أسرتها ، وسط عُصبة يحيا فيها الذكور ، يستمتعون بكل شيء وما يتبقى هو للإناث ، وهو ظلم اجتماعي غير مُبرر ،يعيشه الجميع دون استغراب!. حياة قد ترضاها الأنثى ذات النفس السوية المتوازنة ، وفق مفاهيم علم النفس في القبول بثقافة المجتمع والتعايش معها. وقد ترفضها منْ تتطلع للعدالة ، لتخرج من سجن الأنثى وتعيش كائناً في المقدمة كما هو حال "سلمى" التي اختارت الطريق الأصعب والأخطر ، أما بقية الإناث المقهورات ،فيعشنَّ عيشة الرضا النفسي الذي لا يرى غرابة في القهر الاجتماعي ، ويستسلمنَّ للمصائر .

    (6)

    " سلمى" ذكرٌ كاذب ، أغْمضتُ عينيّ وذاكرتي وذهني عن هذه الحقيقة ، كأنني ارتضيتها أو ارتضيته صديقاً بلا تحفظ. فأنت قبل سن البلوغ ، لا تنتبه للمشاعر أو فتنة الهرمونات عندما تُحرك الماء الراكد . فجاذبية الجنسين المُدمجين في برنامج واحد يحفز في نفسي العوالم الغريبة التي كانت تجتذبني أيام طفولتي ، وكانت هي شغلي الشاغل .
    في يوم عادي مثل سائر الأيام ، سمعت بأن أسرتها سترحل وتغادر الحي . لم أعرف الأسباب ، وأظنه محض قرار . لم أجد الوقت ولم تجد هي الوقت لتودعني كما يجب .
    قالت فجأة : سنرحل غداً .
    قلت : إلى أين ؟
    قالت : إلى بانت شرق
    قلت مكرراً : إلى أين ؟
    قالت : لا أعرف.
    كان الختام هادئاً . لم تكن هناك عواطف جامحة ولا تراجيديا للفراق . نظرتني طويلاً ، كأنها تستعرض العُمر الذي قضيناه عاماً ونصف العام . حملتْ تلك النظرة المتفكرة الطويلة مشاعر تختلط بالأسى والحزن والرأفة والحسرة والغضب ، وكانت المحبة ضمن سلسلة هذه المشاعر ولكنها أضعف الحلقات جميعاً. قالت بهدوء وبمقلتين التمعتا :
    " سوف أعود للحي وأخبركم ."
    كان "الضمير الجمعي" يشملني ضمن منْ يشمل ، رغم أننا كنا وحدنا !.مضى اليوم الأول والثاني والرابع من بعد الرحيل ،ومضى شهرٌ ولم تعُد ، بل سنتان وبضع سنين ، وكدتُ أنساها ...

    (7)

    خلال سهرة مسائية يقيمها " الختمية " في ذكرى مولد السيد " محمد عثمان الختم " في إحدى الأيام الرمضانية في الحي المجاور، يجتمع الناس من كل صوب ليشاهدوا المسرح الارتجالي المفتوح . الإنشاد والمدائح والغناء والرقص وغرائب عنفوان الراقصين على نغم الأذكار وقد أخذ بعضهم " الجذب " الصوفي ، بملابسهم الملونة والطبول والدفوف والإيقاعات المتنوعة بتنوع الطرق الصوفية المُشاركة، في مساء متلألئ بأنوار النيون ، وبائعي الحلوى التي تُصنَع للمناسبة . وسط هذا الزحام من الممثلين والمشاهدين والنسوة والأطفال وكبار السن ، لمحتُ منْ تشبه " سلمى" . أنثى مُكتملة الأنوثة ، تتوهج وتضيء منْ حولها ، تحمل طفلاً نائماً على كتفها برضا وطمأنينة . لم أكن أصدق أنها هي ،إلا عندما نطقت اسمي . اقتربتُ ،وهالني ما رأيت : سمراء رائعة الجمال ، دقيقة الملامح ، مُخضبة اليدين ، ملفوفة الجسد، تشهد التقاطيع من تحت الثوب السوداني الشفاف وتلمح الجسد المفصص . في عينيها صفاء استرجع الأنثى المفقودة وقد تصالحت مع نفسها . وجدتُها واسطة عقد متراصٍ من النسوة ، ومن حولهُنّ الأطفال في شغبهم الدائم . حياة تتحدث بصوت مسموع . ها هي " سلمى " ، صارت الآن امرأة تحتفي بالدنيا من حولها ، وتحتفي بها الدُنيا. مشرقة الابتسام . أول مرة أشهدها بتلك التقاطيع الأنثوية الوضاحة. قامتي قاربت قامتها في الطول . تبسمتْ وما كنت أعرف عنها ابتساماً من قبل . الآن ما عادت طفلة ،بل امرأة أخرى، يرِف لها القلب وتنحني لها الهامات .في تلك اللحظة ارتجت نفسي وشُلَّ تفكيري وأنا أصافحها وقد انفتح العُمر كله نحوي : الماضي كله والحاضر الماثل أمامي ،بعواطف محمومة تركض متزاحمة و متلاحقة...
    أمسكتْ يدي بملمس بض وخاطبتني بتلقائية الفرح :
    " والله مُشتهياك " ....

    عبد الله الشقليني
    24/02/2014م


    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 04-24-2014, 11:48 AM)

                  

02-25-2014, 08:38 PM

اشرف السر
<aاشرف السر
تاريخ التسجيل: 12-06-2003
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســلمى المـُــذَكــــَّــــرَة (Re: عبدالله الشقليني)

    عبد الله الشقليني..

    نص بطعم ونكهة..

    غايتو ما بقدر اخش في توصيف للنص
    أمتعتُ....
                  

02-26-2014, 06:23 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســلمى المـُــذَكــــَّــــرَة (Re: اشرف السر)

    Quote: عبد الله الشقليني..

    نص بطعم ونكهة..

    غايتو ما بقدر اخش في توصيف للنص
    أمتعتُ....

    الأكرم : أشرف

    تحية لك أن حضرت وقرأت ...
    يقول أصحاب القص : الطرقات مليئة بالقص المُضيَّع

    تقبل محبتي
    *
                  

02-26-2014, 09:59 AM

أحمد التجاني ماهل
<aأحمد التجاني ماهل
تاريخ التسجيل: 07-26-2008
مجموع المشاركات: 882

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســلمى المـُــذَكــــَّــــرَة (Re: عبدالله الشقليني)

    الصديق الذي يجبرنا بالغرف من ماعون الثقافة المهندس بيكاسو
    لك التحية والتقدير، على هذا البوست وهذه القصة وأجمل الرواية فيها! إذ أنك أحكمت الضبط لمحاورها، وقد أعادت لي ذكريات آمنة الرويجل وبت الفنتول وأم الضابط الكبير بحلتنا. وهكذا المجتمع السوداني تتشابه فيه الأشياء والثقافات رغم اختلاف جغرافية المكان.
    لك التحية مرة من جديد لقد أجبرتني على دخول البوست رغم إنشغالي في معرض الطيران.
    أحمد
                  

02-26-2014, 10:56 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســلمى المـُــذَكــــَّــــرَة (Re: أحمد التجاني ماهل)

    صديقي شقليني
    أولاً الشكر لك ، لإشراكي في عالم نصوصك البديعة بأن أرسلت لي "اللينك" الذي نقلني لعالمك الإبداعي، وتنقل بي في طبوقرافيا تلك الأزمنة والأمكنة بكل تجلياتها، لم أكن أقرأ نصاً بل أسترجع حياة،
    ملحيظة صغيرة ، لماذا نرهق أنفسنا في تسمية الأشياء حينما تغيب عن قواميس لغة الضاد ، (مثل برّاد نحاسي وأكواب زجاجية شفافة صغيرة تجلس جميعاً على إناء مفلطح من الألمنيوم) لماذا لا نستخدم مصطلح صينية الشاي .. مجرد وجهة نظر لن تفسد بهجة الاستمتاع بالنص
    شكراً لك يا مبدع
                  

02-26-2014, 11:54 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســلمى المـُــذَكــــَّــــرَة (Re: عاطف عبدالله)

    الروائي الصديق : عاطف عبد الله
    تحياتي ومحبتي

    قرأت يا صديقي كثيراً تلك العلاقات بين اللغة المحكية واللغة الفصيحة ، ويقولون أنها أكثر حميمية ،
    قد أتفق معك ، ربما توقفت كثيراً عند اختيار العنوان أهو كما وضعته باللغة الفصيحة أم ( سلمى الضكرية )
    . ارجع معي لتفاصيل المواد : ( النحاس – الزجاج – الألمنيوم ) ، لم تكن الحياة في القصة تقتضي التناغم والانسجام ، بل الزمن الذي يجمع الشتات ، كانت صينية الشاي أسهل ، ولكنها لا توضح التفاصيل الحياتية حين كانت البيوت تستقبلك وأنت " ولد البيت " غير ما تستقبل به الأضياف ...
    إنها لقضية أكبر من رد مختصر . ولكن للروائي الذي تدربنا على ضفافه أكثر من حلاوة في الطرح ، وعمق في التناول ...و للحديث بقية وتقبل محبتي .



    *
                  

02-26-2014, 12:04 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســلمى المـُــذَكــــَّــــرَة (Re: عبدالله الشقليني)



    صديقي الأكرم : الروائي عاطف
    الصديق : الدكتور أحمد التجاني

    إنني الآن أتماثل للشفاء من أنفلونزا ثقيلة اختارت الوقت غير المناسب ،
    وبقيت " بالبيت " ثلاثة ايام عطلة مرضية ، تنتهي اليوم ، وهذا النص يتشكل وسط حمى تجاور حيناً وتفارق أحياناً ،
    حتى أصليناها بالرصاص ، وها أنا أتماثل للشفاء . لم أستطع في غمرة لوثتها من أن ألتقي دكتور حسن موسى " و
    وقد حضر الشارقة " مُحكماً في مسابقة " ، ومعه هناك الفنان التشكيلي " أحمد سيد حمد "
    ولم أستطع أن أتحرك من السرير للقاء الذي يطوف العمر مرة أو مرتين .....
    ربما يكون معنا الدكتور حسن موسى الخميس في أبوظبي ،
    لا أعرف بالضبط ، فقد منعني السعال حتى من الهاتف !! .



                  

02-26-2014, 11:43 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســلمى المـُــذَكــــَّــــرَة (Re: أحمد التجاني ماهل)

    Quote: الصديق الذي يجبرنا بالغرف من ماعون الثقافة المهندس بيكاسو
    لك التحية والتقدير، على هذا البوست وهذه القصة وأجمل الرواية فيها! إذ أنك أحكمت الضبط لمحاورها، وقد أعادت لي ذكريات آمنة الرويجل وبت الفنتول وأم الضابط الكبير بحلتنا. وهكذا المجتمع السوداني تتشابه فيه الأشياء والثقافات رغم اختلاف جغرافية المكان.
    لك التحية مرة من جديد لقد أجبرتني على دخول البوست رغم إنشغالي في معرض الطيران.
    أحمد


    تحية طيبة لك أخي الأكرم : الدكتور أحمد التجاني ماهل

    وأشكر لك أن كنا جوار بعضنا في الدنيا التي تجمعنا من جديد
    لك محبتي ..
                  

02-27-2014, 06:02 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســلمى المـُــذَكــــَّــــرَة (Re: عبدالله الشقليني)



    سلمى المـُــذَكـَّـــرَة


                  

03-24-2014, 04:18 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســلمى المـُــذَكــــَّــــرَة (Re: عبدالله الشقليني)

    *
                  

03-26-2014, 04:15 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســلمى المـُــذَكــــَّــــرَة (Re: عبدالله الشقليني)



    العزيز بيكاسو
    أول نص لك منشور في صحيفة خرطومية أثار اهتمامي بشكل عجيب وكنت لا أعرف
    أنك شقيق حمال محمد ابراهيم. قلت لغير شخص واحد الود دا كتاب ، قالوا لي بيقرا
    هندسة قلت ليهم ما ح يفرِق. الغريبةـ نوعاً ما- فرق وصار من الصعب عليّ العثور على
    نصوصك وأصبحت أنت لا تنشر في الجرايد.
    ولسنوات كلما جاء ذكر كتاب القصة وجَردُهم أضفت وعبدالله بيكاسو!
    هذا النص يكشف كيف تكتب وتكنيكك يراوغ (الحبكة الممكنة) متسعيضاً عنها بفكرة
    في شكل قادجيت gadget (اسطوانة مصمّتة) يدحرجها من يحس وجودها الى حيث يمكنه
    اخفائها دون وجل من احتمال انفجارها! قصتك هذه كرة شُراب مودعة بداخلها قلفونية
    كمنجة، شيئ مفاجئ لكل القراء، ولا أعتقد أن القلفونية تسمم مَن يجرّب أكلها!
    هذه القصة تملك خبراً من أحاديث الجوى خبراً يبشرنا بإناثٍ غير مشروحات.
    القصة تمحق تعاملنا مع البلوغ بأرذودكسية orthodox خانعة.
    عد، يا صديق للقصة فمكانك بين المرموقين من كتابها شاغر!
    ويمكننا نذر احتفال مهرجاني بذلك!
    شكراً على الامتاع!
    وتحياتي لك ولعاطف وباقي الأصدقاء

    (عدل بواسطة mustafa mudathir on 03-26-2014, 01:10 PM)

                  

03-26-2014, 11:05 AM

المسافر
<aالمسافر
تاريخ التسجيل: 06-10-2002
مجموع المشاركات: 5061

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســلمى المـُــذَكــــَّــــرَة (Re: mustafa mudathir)

    حسب ظني هناك بعض الأسطر كأنك حذفتها ...
                  

03-26-2014, 01:19 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســلمى المـُــذَكــــَّــــرَة (Re: المسافر)


    سلام يالمسافر
                  

03-27-2014, 04:45 AM

عبيد الطيب
<aعبيد الطيب
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 1801

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســلمى المـُــذَكــــَّــــرَة (Re: mustafa mudathir)

    ســلمى المـُــذَكــــَّــــرَة
    مع أنني مِدَرْوش بسوحكم
    وترايم روحي خندريسكم.....
    لكن العنوان أدهشني..."سلمي المُذكَّرة"
    سمعنا وعرفنا آمنة الرجالية.....أُم حقين الضُكرية و.....
    لكن أن تكون سلمي........! أعني الإسم.....
    ذو دلالة ذكورية.......! فهذا رااائع

    Quote: لم تكن الحياة في القصة تقتضي التناغم والانسجام ، بل الزمن الذي يجمع الشتات ، كانت صينية الشاي أسهل ، ولكنها لا توضح التفاصيل الحياتية حين كانت البيوت تستقبلك وأنت " ولد البيت " غير ما تستقبل به الأضياف......
    إنها لقضية أكبر من رد مختصر . ولكن للروائي الذي تدربنا على ضفافه أكثر من حلاوة في الطرح ، وعمق في التناول

    الزَّمن الذي يجمع الشَّتات....!
    الزَّمن الذي يجمع الشَّتات
    Quote: على الكتف .ضفيرتان من الأمام تتراقصان عند أي انفعال .الصوت عميق من أثر الجينات المختبئة .تسمعها ، فتعتقد أن طفلاً يزحف إلى مرحلة البلوغ و بدأ صوته يخشوشن ،هو أقرب إلى " الألطو" النسائي. إن أغمضت عينيك وأنت تستمع لها ، فلن تحسب أنها امرأة تتشكل أو أنثى تتكون ، بل طفل يشتاق أن يكون رجلاً


    أحد الأعمام عليه رحمة الله تزوج بالبادية الغربية "فلانة....الرجالية"
    وذات نشوقٍ والزمان صبيَّا
    وجدتهم جالسين في لحظة أُنسٍ شايخ
    وبعد ان غادرتنا سألني :أتعرف هذه المرأة؟
    فقلت: سابقا كنت أعرفها فلانة الرجاليَّة ولكن ...الآن أعرفها زوجتك!
    فقال ضاحكا: سألني والدك أخي المقدم سابقا وقال: يا فلان أخوي إنت فارس فرسان، وللحقيقة كان عمنا فارسا مشهور ودليلا خريتا ومن كرماء البادية
    فقال خاطبتُ والدك: لم "نترابع" كثيرا بالإبل ولم نلتقِ في "فزع" او معركة سرقات فكيف عرفتني...
    ليرد والدك قائلا: زول بتزوج الهايشي دي والمرأة الرجالية دي زاتو فارس....
    سألت عمِّي ما السبب الذي جعلك تتزوج هذه الرجالية وانت سيد قوم والكل يتمني مصاهرتك
    فقال: كنا لسبع سنين متتالية بمنطقة الجزو ولقد كبر إخوتها وتزوجوا
    ثم إنها أظنها أحبتني كثيرا ولا تنسي انني بعيدا عن الديار والأسرة
    أحتجتُ أنا لأمرأة وأحتاجت هي لرجلٍ فتزوجتها.........
    "صُرمة المتعفّفين قاسية جدا"

    أعجبتني مداخلة الأستاذ مصطفي مدّثر وأفرحتني كثيرا
    فحين تُعجب بكتابات أحدهم ويشاركك الإعجاب أديب كأستاذنا مصطفي مدثر
    فيا ذوق تسلم...............
    محبتي للجميع

    (عدل بواسطة عبيد الطيب on 03-27-2014, 04:49 AM)

                  

03-27-2014, 05:27 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســلمى المـُــذَكــــَّــــرَة (Re: عبيد الطيب)

    الدكتور مصطفى مدثر
    القاص والموسيقي الذي نحن دوماً إلى جديده
    حقيقة الأديب الرائع والصديق الجميل بيكاسو ، فنان مرهف ، يخيل لي أن القلم كالعود يرقص طرباً حين تحتويه أنامله، فهو لا يكتب بل يعزف، وهو الآخر ، مثلك، يهوى الموسيقى ويضرب على آلة العود أنت على آلة الجيتار، ويهوى بيكاسو الرسم وله فيه باع طويل ، أما القصة ودعوتك له ليشغل مكانته الشاغرة فأثنيك، فهو كاتب مشبع بتلك الروح الأمدرمانية "ليست الجهوية بل الرمزية والمعنوية" خصبته ظروف زمانية ومكانية أخرجت أجيالا من المبدعين أسهمو في تشكيل وجدان الأمة السودانية ، أمثال علي المك وصديق مدثر وحسن الجزولي ، أتمنى أن يعني أكثر بالكتابة ، فهو كتاب كتاب، وأن يهتم أكثر بالقصة القصيرة .. دعوتك له سيكون لها ما بعدها.
    صديقي بيكاسو
    مصطفى مدثر لا يجامل في الشأن الإبداعي وأتمنى أن تأخذ دعوته على محمل الجد
                  

03-28-2014, 04:35 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســلمى المـُــذَكــــَّــــرَة (Re: عاطف عبدالله)

    وينك؟
                  

03-28-2014, 12:40 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســلمى المـُــذَكــــَّــــرَة (Re: عاطف عبدالله)



    ما أجملكم : الأساتذة
    مصطفى مدثر
    المسافر
    عبيد الطيب
    عاطف عبد الله

    الصمت أجمل في ظل هذا البوح والقلم الناقد والقلم الذي يذهب للتناص والذي يحب
    والذي يسأل عن المحذوف .....
    إنني ممتن لكم هذا الصنيع الذي يغلبني الرد عليه الآن ..
    تقبلوا محبتي وفيئ ظلكم الرامي على قلبي .

    *
                  

03-29-2014, 02:00 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســلمى المـُــذَكــــَّــــرَة (Re: عبدالله الشقليني)

    *
                  

03-29-2014, 06:11 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســلمى المـُــذَكــــَّــــرَة (Re: عبدالله الشقليني)


    أشكر أخي عبيد الطيب على الإطراء وقد أجزل فيه ما فاض عن تواضعي.
    وكذكلك يا شقليني فإن كلمات أحمد التجاني ماهل كبيرة الصدى، وماهلة هي الأخرى:

    Quote: الصديق الذي يجبرنا بالغرف من ماعون الثقافة المهندس بيكاسو
    لك التحية والتقدير، على هذا البوست وهذه القصة وأجمل الرواية فيها! إذ أنك أحكمت الضبط
    لمحاورها، وقد أعادت لي ذكريات آمنة الرويجل وبت الفنتول وأم الضابط الكبير بحلتنا.
    وهكذا المجتمع السوداني تتشابه فيه الأشياء والثقافات رغم اختلاف جغرافية المكان.
    لك التحية مرة من جديد لقد أجبرتني على دخول البوست رغم إنشغالي في معرض الطيران.
    أحمد
                  

04-02-2014, 10:59 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســلمى المـُــذَكــــَّــــرَة (Re: mustafa mudathir)


    الصديق دكتور مصطفى ،وبقية الأحباء جميعاً
    تحية واحتراماً

    كيوم من أيام العمر ، لدفق الحليب عند الرضاعة ، تأتي الطفولة إلى العالم ، وهو محشود بالغرائب والعجائب
    عمر،من كل نوع ، وحزن وفرح يتماسكان ، فيلتقيا ويفترقا ، ونحن مشدودون إلى عصب كمان العمل ، نئن حيناً ،
    وتشقشق العصافير فرحة من حولنا . عمر ، كتبنا بعض نبضه ، وهو قطاف من الحياة العامة ، ولطعم الراوي معان دافئة عند من يقرأ .
    هذه مسبحة الحياة، ترمي بعضها ببعض، وليتني بكامل هندام العافية لكتبت عنكم الكثير، وعن هذا الجرم الصغير من قطف الحياة
    تقبلوا محبتي جميعاً
                  

04-18-2014, 07:01 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســلمى المـُــذَكــــَّــــرَة (Re: عبدالله الشقليني)

    8
                  

04-18-2014, 07:31 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســلمى المـُــذَكــــَّــــرَة (Re: عبدالله الشقليني)


    سلام عبدالله!
    يبدو أن الجميع، تقريباً، قد ماتوا!
    إيييييييييييييييييه!
    سأواصل في فهرست البوستات الأدبية لو أن وباء الموت
    هذا انحسر قليلاً.

    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de