إذا ما العيدُ جاء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 01:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2014, 11:00 AM

محمد حسن الشيخ
<aمحمد حسن الشيخ
تاريخ التسجيل: 04-14-2013
مجموع المشاركات: 65

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إذا ما العيدُ جاء

    إذا ما العيدُ جاء


    يا أيها المنسيُ قُمْ ..
    اليومَ نرفعُ رايةً للزهوِ لا للإحتفاء
    عيدكم تبدو بشاشته صنيعاً لا أقولُ من الخواء
    حتى إذا صاح الذين تأنّقوا،
    انفضَ سامرُ صبحنا، أملاً على غيرِ إهتداء
    أولسنا نردَّدَه النشيدَ نعيدُ للجدرانِ رونقها وبعض الإزدهاء
    والحالُ قَيْد الخوفِ مصلوباً على نُصِبِ العزاء
    قلقي ترحَّل بين أقداري، وقاذفاً حُلمي على ياءِ النداء
    كل المواقفِ تزدري أمجاده،
    بين التحيات التي لم تمسُسْ سوى كفٍّ كسيف
    فهل النداءُ يعيدُ مواسمَ الزمنَ الوريف ؟
    فيا قامةُ الحُسنِ الشفيف،
    دعني أقولْ :
    ياءُ النداءِ، ياءٌ خذول،
    ياءٌ مضخَّمةٌ وأدَتْ محافلُها الحلول،
    فلَم تُضمَّن في مناهجها الطلاءَ، ولا تبنَّته مراسيمُ الفصول ..
    ونظلُّ نحتملُ الذهولَ مشاهدَ الفصلِ الطويلِ من الذهول ..
    لونُ الطلاءْ،
    لونٌ بريءٌ مثل يوسف حينما استَبَقَتْ مخاوفه الولاءْ
    مثل ذئبٍ استعارَ من الحكايةِ سردها،
    لكي يُمَنْطِق حبكةَ الأحداثِ وما يسيلُ من الدماء
    وأعيذكم منه نشيداً خارقاً .. لغةً عنيدة
    وأفكاراً متى ما جارتِ الأعوامُ تثبطها فتعتِقُها القصيدة،
    تؤذِّنُ للذين تجمهروا ضد التشظي واجتياحات الموات،
    وتطلقها ذكرى ليومٍ إستجارَ بأمسه فبكى وفات،
    فأين جيلُ التضحياتْ؟
    أين من بذروا بذور الذكريات ..
    ( ألمثلِ هذا اليومِ كانوا يعملون؟ )
    ( ولمثلِ هذا الحالِ كانوا يأملون؟ )
    ولكي تحاصرنا البلايا والمنون؟
    أم نحن من باع الرصيدَ بلا ثمن؟
    وتنكَّبت نخبُ الضياعِ الحالماتِ على جوادٍ مرتهن ..
    لِمُّوا بشاشتكم فالأمسُ محمولاً على عللٍ وأمشاجِ الوهن
    وعلى أسفٍ غدا يُضني، غدا يكبرْ،
    والعيدُ ليس إعادة الألوانِ تذروها أيادي الريحِ أصفرها وأزرقها
    فهل استَبْقَتْ على الأخضر ..
    إذا ما يومنا أنكرْ
    لِمُّوا بشاشتكم، فقد استشرتِ العدوَى
    فهل مفعولنا أقوَى ضد فداحةِ البلوى
    وهل دعواتنا ترقَى، إذا ما جاءت الأنباءُ تُخْبِرُ عن غوايتنا،
    فهل للعيدِ من جدوَى ..
    وهل نتوقَّع الأسوأ؟
    فيا أيها المنسي في ياءِ النداء،
    لا تردده النشيدَ الذي يُشجيك رغم الإبتلاء
    فاليومَ نرفعُ رايةً وننكسُ رايةً أخرى ونرجعُ للوراء
    فالتلويحُ شوَّهها وعادَ يعبثُ بالطلاء
    فعذراً إذا ما العيدُ جاء.


    محمد حسن الشيخ
    الرياض يناير 2014
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de