|
|
 من الذي يروج لعبدالرحمن عريسا ورئيس هذه الايام !!!
|
معادلة عبدالرحمن المهدي رئيسا
كان يوم تدريب شاق كما تصفة السيدة ان سمث للمتدربين في احدى الجمعيات الطوعية بشيكاغو..خفف من الامر وجعل الحدث شيقا وجود الشاب الاسود الوسيم
باراك القادم من جامعة هارفارد ليحاضر الناس..واحد من الحضور صاح "هذا الشاب سيكون يوما رئيسا للولايات المتحدة"..الالة الاعلامية تلتقط باراك اوباما حينما شارك في المؤتمر العام للحزب الديمقراطي عام 2004 .. بخطبة تفيض بالامل والرغبة في توحيد الناس جذب باراك اهتمام الشعب..منذ ذلك التاريخ بات باراك اوباما الشخصية المفضلة للنخبة السياسية والاعلامية في واشنطن.
حسنا افتتح السيد رئيس الجمهورية الحديث عن مواصفات الرئيس القادم..اهمية الاشارة تؤكد ان الرئيس راغب وجاد في مغادرة الملعب السياسي..كرر هذه الرغبة اكثر من مرة وفي اكثر من محفل..الان الرئيس مضى الى ابعد من ذلك باثارة الحديث عن الخلافة السياسية.
بداية هل نحن نحتاج الى مواصفات رئيس ام مواصفات برنامج..بمعنى هل نسمي رجلا ونطلب منه اعداد برنامج..ام البداية تتطلب تشخيص الازمة ثم البحث عن خارطة طريق..بصراحة بلادنا تعيش في ازمة ربما تفضى الى نهايات صعبة ان لم ينتبه الناس..في مثل هذه الاوضاع نحتاج الى حلول غير عادية..اسوا ما يواجه بلدنا تلك العزلة الخارجية التي جعلتنا جزيرة مغلقة..اسوأ من العزلة الخارجية اختها الداخلية..الان اذا اجريت انتخابات لن يجد المؤتمر الوطني حزبا يركض معه في الساحة الا شركائه اليتامي في السلطة..الاوضاع الاقتصادية قاتمة مع توقع خروج عائدات نفط الجنوب التي تزيد علي الملياري دولار.
في مثل هذه الظروف نحتاج الى حل سحري..ماذا اذا اغمض المؤتمر الوطني اعينه واعلن تاييده للعقيد عبدالرحمن المهدي مرشحا مستقلا لرئاسة الجمهورية.. العقيد عبدالرحمن يمثل جيل الشباب..خلفيته كضابط تجعله مقبولا للمؤسسات العسكرية.. مجرد طرح اسمه في السباق يمنح طائفة الانصاروحزب الامة اشارات خضراء تعزز من فكرة التداول السلمي للسلطة..الاحزاب البعيدة والموغلة في المعارضة لن تستطيع ان تتهم العقيد المهدي بانه (جبهة) وبعدها لن تجد خيار سوى المشاركة بفاعلية في الانتخابات المقبلة.
عبدالرحمن المهدي الذي اتخذ قرار الاستقالة بشجاعة من حزب الامة يستطيع ان يوحد هذا الشعب المهدد بالحروب والفتن..جذور الرجل تتصل بدارفور عبر جدته التي كانت حفيدة واحد من اعظم سلاطين دارفور..كما ان الخلفية الانصارية تيسر للقائد الجديد التمدد في كل المكونات الاجتماعية بغرب السودان.
معادلة عبدالرحمن المهدي يجب ان تكون مقبولة للحزب الحاكم الذي من المتوقع ان يهيمن على البرلمان باعتباره الحزب الاكثر ثراء والاصلب تنظيما.. عمل العقيد عبدالرحمن في القصر الجمهوري في ظروف بالغة التعقيد ييسر له من سبل التواصل مع المشير البشير فيما بعد رئاسته..هذه المعادلة تمنح الحزب الحاكم ضمانات الاستمرار في الساحة بعيدا عن هواجس العزل السياسي والتجريم الجماعي.
خارجيا سيكون الرئيس عبدالرحمن المهدي مقبولا..سيتمكن واستنادا على (كرازما) الاسم ان يفتح كثيرا من ابواب التواصل المغلقة.
وصول المهدي الصغير الى القصر الرئاسي بهذه المعادلة سيمثل هبوطا ناعما للازمة السودانية وكسر للقاعدة التي تتحدث ان الحكومات الانقلابية في السودان لا تستطيع ان تعدل مسارها الا بانتفاضة شعبية.
عبدالباقي الظافر
هنالك حملة بدات للترويج لعبدالرحمن الصادق المهدي عريس في البداية والوضع التالي رئيس
موت بحسرتك يا أبوالزهراء !!!!
|
|
  
|
|
|
|
زهير عثمان حمد
Tragie Mustafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست