تصريح صحفي من حركة حق، بخصوص مشروع حزب الأمة القومي.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 06:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-27-2013, 05:24 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تصريح صحفي من حركة حق، بخصوص مشروع حزب الأمة القومي.

    حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)
    تصريح صحفي

    ظللنا في حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)، نعمل بجد من أجل إنجاز التحول الديمقراطي عبر إسقاط نظام الإنقاذ، كما ظللنا ندعو كل القوى السياسية للاصطفاف تحت رايات المقاومة السلمية المدنية الفعالة والجادة والمقدامة لمواجهة النظام بجرأة وبوضوح بحزم. لقد تجلى موقفنا هذا في الفعاليات التي نظمناها منفردين أو بالتعاون مع القوى السياسية الأخرى، أو في دعمنا المباشر لكل الدعوات إلى إسقاط النظام من خلال المبادرات والفعاليات التي تنظمها تلك القوى الأخرى. إننا في كل ذلك ننطلق من قناعة راسخة بأن بقاء السودان، أو ما تبقى منه، وأي بصيص أمل للشعب السوداني في حياة كريمة حتى في حد الكفاف، مرهون تماماً بذهاب هذا النظام. لقد نادينا القوى السياسية مراراً، خاصة داخل قوى الإجماع الوطني، للتخطيط والتنظيم الجاد لتعبئة الجماهير وحشدها على طريق المقاومة، وكان رأينا ولا يزال أن ذلك لا يكون بالدعوات من خلال الرسائل والخطب داخل الدور المغلقة، وإنما بالخروج للشارع وقيادة حركة المواجهات مع النظام مهما كان الثمن، فذلك هو ما تمليه استحقاقات القيادة. إن إسقاط القوانين القمعية لا يكون بالرضوخ والاستكانة لها وإنما في تحديها وتجاوزها وتحطيم قيودها تحطيماً. إن مواجهتنا لهذا النظام ونشاطنا السياسي لا يمكن أن يظلا إلى الأبد حبيسا دور أحزابنا، وإنما يجب الخروج بهما إلى الشارع، في إطار مجهود منتظم متصاعد موحد لرفع وتيرة الحراك السياسي وتثوير الجماهير، المفضية بالضرورة إلى بلورة وسيادة خيار إسقاط النظام. في ذلك الإطار، طالعنا مشروع حزب الأمة القومي الداعي إلى ابتداع أليات عملية لإحداث اختراق في الواقع السياسي المأزوم عبر الدعوة إلى الاعتصامات الجماهيرية والندوات وحملات التوقيع. إننا من موقعنا المستقل، وبناء على قراءتنا وتقييمنا الخاص للمشهد السياسي بكل مفرداته، نرى ونتمسك بالمحتوى الإيجابي لهذا المشروع ونعتبره دعوة لتحرك عملي صوب سوح النضال الحقيقية، ولا نستطيع، بالتالي، إلا نكون في قلبه وأن ندعو القوى السياسية المعارضة والقوى الشبابية والحركات المطلبية كافة للمشاركة فيه وتطويره وقيادته بحيث يصبح مشروعاً مملوكاً لهل جميعاً. إننا ندرك تماماً ونعي جيداً التجارب السلبية السابقة، في إطار دعوات مثل دعوة حزب الأمة الحالية أو من غيره، غير أن تجاربنا السالبة يجب أن تعزز من قدرتنا على تجاوز الأخطاء والعقبات وتحسين الأداء، لا أن تقودنا إلى الإحباط والزهد واليأس.
    المكتب الإعلامي
    27/يونيو/2013
                  

06-27-2013, 05:44 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريح صحفي من حركة حق، بخصوص مشروع حزب الأمة القومي. (Re: خالد خليل محمد بحر)

    الاخ بحر تيحاتي وتقديري .....
    بالطبع لا اختلف حول ماجاء به التصريح الصحفي ولكن فقط نختلف بان ترتمي المعارضة جيمعها في خندق حزب الامة ونسيان كل التجارب السالبة لقيادة حزب الامة قيادة حزب الامة وليس شباب الحزب ومن لهم مصلحة في التغير ......اقول ذلك واؤكد علي حقيقة مفادها ان القوى السياسية ليست دفاع شعبي خاص بحزب الامة وانما هي قوى منظمة عليها انجاز تحالفتها بناء علي برنامج سياسي وخطة تنظيمية محكمة لانفاذ هذه البرنامج ولا اؤيد اي ان ترتمي هذه القوى حسب رؤية حزب الامة بدون اي اتفاق معلن للجماهير .
    اقول قولي هذا ولااثبط الهمم ولسني ضد ان يقوم حزب الامة بمعارضته الخاصة ان كان فعلاً يهدف لا سقاط النظام والتشكيك في موقفه هذا نابع من تجارب مؤلمة سابقة ومن بعض التصريحات لقيادات الحزب والرامية بنظري لتعطيل العمل المعارض ......
    صحيح نحن لا يمكن ان نعادي اي عمل رامي لاسقاط النظام ولكن ان نرتمي هكذا في احضان حزب ظلت قياداته واؤكد مرة قياداته تطرح رؤية اقرب للتقارب مع النظام ........لسني بذلك اعادي امال عضوية حزب الامة ولا مصلحتها التي تقتضي ازاحة وكنس النظام ولكني بالطبع اصد كقاري سياسي ما يصرح به قادة هذا الحزب .....
    ولك شكري وتقديري
                  

06-27-2013, 06:13 PM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريح صحفي من حركة حق، بخصوص مشروع حزب الأمة القومي. (Re: ibrahim alnimma)

    يا ابراهومة من خادعك في سبيل الديمقراطية انخدع له ياخي بطيب خاطر, ناهيك عن أن حزب الأمة لم ولا يخادع واختلاف تقديرات قيادته من تقديرات الآخرين لا يعني تخوينه او اخراجه من خندق الوطنية
    ثم يا ابراهيم بعد قبول المعارضة للترابي أس و أساس البلاء تاني المافي شنو :)

    تحياتي خالد
                  

06-27-2013, 06:20 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريح صحفي من حركة حق، بخصوص مشروع حزب الأمة القومي. (Re: محمد البشرى الخضر)

    سلام يا ودالبشرى ......اضحكتني عبارات
    Quote: يا ابراهومة من خادعك في سبيل الديمقراطية انخدع له ياخي بطيب خاطر
    والتي تقر بوقوع الخداع وتقبله بطيب خاطر ......ثم انا لسني ضد اي حزب واي قوى سودانية تعمل على اسقاط النظام ولكني ضد ان نرتمي في احضان احد دون برنامج واضح مبني علي تحالف متين .......وحتي الترابي نفسه طالما يعمل بجدية من اجل اسقاط النظام فاني لا اتحرج من التحالف السياسي معه شريطة الا يتم يمساومة سياسية تنص علي غياب القانون والمحاسبة علي الجرائم ......
    ولك شكري وتقديري ......
                  

06-27-2013, 06:26 PM

العوض المسلمي
<aالعوض المسلمي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 14076

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريح صحفي من حركة حق، بخصوص مشروع حزب الأمة القومي. (Re: ibrahim alnimma)

    بصراحة يا خالد بحر هناك حقيقة واقعة ومؤلمة جدا وهي ان الاحزاب السودانية بما فيها حزب الامة لم تخرج الي الشارع وكل نشاطها - ان كان هناك نشاط - انحصر بين جدران دورها ...
    اما ما يحدث الان فهو استغلال حزب الامة لتجمع الشباب في مسجد ودنوباوي وارسال احساس للاحزاب انني انا المقاوم ، في حين انه ليس هنالك مقاوم علي الاقل حتي اليوم
                  

06-27-2013, 07:04 PM

Isa

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريح صحفي من حركة حق، بخصوص مشروع حزب الأمة القومي. (Re: العوض المسلمي)

    الأعـزاء خالد، إبراهيم وود البشرى والجميع..
    بالإضافة لما قاله محمد البشرى، فلا يمكن أن نسمي يا إبراهيم إستجابة قوة معارضة كحق لما تطرحه قوة معارضة أخرى (أو رمادية يا محمد)؛ أن نسميه (إرتماء في حضن القوة الأخرى) كما وصفته؛ ما دام ينسجم مع طرح الحركة والمعارضة عموماً الداعي لإسقاط النظام بشتى الوسائل المتاحة أو بما يسهـم في ذلك؛ وأعتقد أن البيان قد إستجاب لمخاوفك والكثيرين بالقول:
    Quote: نتمسك بالمحتوى الإيجابي لهذا المشروع ونعتبره دعوة لتحرك عملي صوب سوح النضال الحقيقية، ولا نستطيع، بالتالي، إلا نكون في قلبه وأن ندعو القوى السياسية المعارضة والقوى الشبابية والحركات المطلبية كافة للمشاركة فيه وتطويره وقيادته بحيث يصبح مشروعاً مملوكاً لهل جميعاً.
    فحق إذن تدعـو لتطوير المبادرة والمساهمة بها لتصبح مبادرة القوى المعارضة كافة وليس حزب الأمـة.. طبعاً كما تفضل محمد فإختلاف الوسائل لا يفسد للنضال قضية.. فالصادق المهـدي يرفض المقاومة المسلحة وأنا لا أملك إلا تفهـم موقفه في هذا الظرف رغـم إيماني ودعـمي الكبير للعمل المسلح كوسيلة واحدة لا يفهم النظام غيرها خاصة الآن في ظل الضعف العسكري والسياسي الكبير للنظام القائم.. مثلما يزيد الإنهيار الإقتصادي والغلاء في إذكاء جذوة الإضراب السياسي والإعتصام والتظاهر.. مع التحية والإحترام..
                  

06-27-2013, 07:20 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريح صحفي من حركة حق، بخصوص مشروع حزب الأمة القومي. (Re: Isa)

    مقال جديد للأستاذ كمال الجزولي يطرح رؤية جديدة- من زاوية مختلفة

    ==
    Quote: السودان.. معارضة الطرور أم الصندل؟
    الأربعاء 17/8/1434 هـ - الموافق 26/6/2013 م
    كمال الجزولي





    "ثمة شيء خطأ في مملكة الدنمارك"!
    هاملت

    المتأمل في الأزمة السودانية يستطيع أن يضع يده على كلمة السر في تطاولها المتفاقم، إذا لم يقصر نظره على جانبها المتصل بجبهة الحكم، وأولى اعتباراً مخصوصاً لكيفية تمظهرها، بالمثل، في جبهة المعارضة! فرغم أن سيطرة النظام الإسلاموي تعتبر السبب الأساسي في عقدة هذه الأزمة، إلا أن من الغفلة التعويل على "التقادم" وحده، أي عوامل التجريف الداخلي والتآكل الذاتي للنظام، كحل حاسم لهذه العقدة.

    شيء كهذا قد يحدث في "الطبيعة"، فالثمرة إذا نضجت دون أن تمتد إليها يدٌ قاطفة، تسقط من تلقاء نفسها. على أن ذلك غير وارد، قط، في "السياسة"؛ فالأزمات قد تحتوش نظاماً ما، فتنخر فيه حتى يتخثر، ومع ذلك، إنْ لم يجد معارضة قوية وفاعلة تسقطه من أعلى دست الحكم، يبقى متشبثاً بـ "غصن" السلطة إلى يوم يبعثون! والمعارضة القوية والفاعلة هي، أيضاً، بمثابة "دابة الأرض" التي مضغت "منسأة" سيدنا سليمان، فتداعت جثته بعد أن استندت إليها آلاف السنوات.

    (1)

    "
    "التحالف" ليس زواجاً كاثوليكياً، بل كيان مؤقت، يوجد لينقضي، والمحك هو طاقة استبصار قواه الأساسية على عدم الغفلة عن التقاط أيٍّ من اللحظتين التاريخيتين الصائبتين لتكوينه أو لفضِّه
    "
    المُعامل الرئيس هنا، إذن، ليس مِنعة أو ضعف النظام، بل تضعضع أو تماسك معارضته. ولو كان إطار هذه المعارضة حزباً لهانت المعضلة شيئاً؛ فبالمقارنة مع "التحالف" يعتبر الحزب أسلس قياداً، كمنصَّة تنظيم للطاقات الأقدر على التعبير عن مصالح طبقة ما باتجاه تحقيق أهدافها التاريخيَّة.

    لكن، ولأنَّ تطوُّر المجتمعات ليس صعوداً سلساً تواتيه الريح، بل غالباً ما تعترضه المهابط الزَّلِقة، فإن القوى السياسية كثيراً ما تجد نفسها مضطرة، في سبيل الإقناع بجدارتها، لتكوين منصَّات "تحالفات" تعينها على الفعل المعارض. فلئن كانت قوة المنصَّة، وفاعلية أداتها الحركية، هي العنصر الحاسم في سؤال جدواها، فإلى أيِّ مدى يتوفر هذا العنصر، حالياً، في "الإجماع" السوداني؟!

    تلزمنا، ابتداءً، كلمتان، ولو خطفاً، عن المحددات المفاهيمية لظاهرة "التحالفات". فجدل "التحالف" ينهض على فرضية مؤداها تأكيد الحركة والتغيُّر، ونفي السكون والثبات، وفق قوانين التطور الموضوعية. لكن "التحالف" ليس زواجاً كاثوليكياً، بل كيان مؤقت، يوجد لينقضي! والمحك هو طاقة استبصار قواه الأساسية على عدم الغفلة عن التقاط أيٍّ من اللحظتين التاريخيتين الصائبتين لتكوينه أو لفضِّه.

    (2)

    وكنموذج لفضِّ "التحالف" في اللحظة المناسبة، وإلا صار عبئاً على الحركة الجماهيرية، يسطع في الذهن، مثلاً، قرار الحزب الشيوعي أواخر 1962م - مطالع 1963م، بالانسحاب من "تجمُّع المعارضة" بقيادة الإمام الصديق، في مواجهة نظام عبود، عندما بدأ ذلك "التحالف" في التراجع في خواتيم 1961م، عقب وفاة الإمام، خصوصاً بشأن خطة الإضراب السياسي والعصيان المدني، فضلاً عما بدأ يسببه من خلط في الأذهان بين "الجبهة الديمقراطية" و"تجمُّع المعارضة" (ثورة شعب؛ ص 258 -اليسار السوداني في عشر سنوات؛ ص 407).

    فضُّ ذلك "التحالف"، في الوقت المناسب، أتاح الفرصة كي يتمايز طرح القوى التقليدية، في الظرف الجديد، عن طرح الشيوعيين وحلفائهم، بما رفع الحرج عن التقليديين بشأن ما لا يناسبهم من برامج وأساليب، وحرر الشيوعيين من ربقة الاستتباع لمواقف لم تعُد جديرة، في رأيهم، بالتعبير عنهم، أو بإقناع عضويتهم بجدوى الاستمرار في ذلك "التحالف" باسم حزب يعدونه موسوماً بالفداء، ومجبولاً على التضحية، مما هيأ لهم التفرغ لتكريب "تحالفاتهم" الأكثر ملائمة لمستجدات العمل السياسي عشية ثورة أكتوبر 1964م، في مستوى "الجبهة الديمقراطية"، أو "جيش القوى الثورية المتحد من العمال والمزارعين والطلاب والمثقفين الثوريين" (اليسار السوداني ..؛ ص 409). لاحظ: الحديث ليس عن "وحدة قوى اليسار"!

    أما نموذج الغفلة عن رصد تلك اللحظة التاريخية، كفعل قصدي يحول دون صيرورة "التحالف" عائقاً للنشاط الجماهيري، فهو مآل "التجمُّع" الذي تكوَّن عقب الانقلاب الإسلاموي. فبعد الدخول المنفرد للحركة الشعبية في "مفاوضات السلام" مع الحكومة السودانية، تخثر ذلك "التحالف" حتى أضحى يتهاوى ويتخبط، كشاحنة في منحدر، مما كان يستوجب فضَّه بحسم.

    لكن بقية مفرداته واصلت الالتصاق به، ربما بحكم تلقائية العُشرة، على طريقة "أدروب الولوف" في الطرفة الشعبية الرائجة! ولا نحتاج للتذكير بالبلبلة التي سببها ذلك للعمل الجماهيري، خصوصاً بعد عودة القيادات من المنافي وليست في حقائبها إجابة على السؤال الملح: أين "التجمع"؟! كما ولا نحتاج للتذكير بتبضُّع البعض، باسمه، في أسواق نخاسة المواقف والاستوزار، رغم أنه لم يعد يشغل أحداً، بل لم يعد له وجود أصلاً! ولعل من أقوى دلائل تلك الوضعية الشاذة أنه ليس ثمة من يستطيع، الآن، حتى ضمن القيادة المحترمة لذلك "التحالف"، أن يجزم بالكيفية التي انقضى بها.

    (3)

    ولمقاربة سؤال فاتحة مقالتنا، ربما تكفينا، في ما يلي، نماذج لمواقف مفردات "الإجماع" المتصادمة، وعلاقاتها المأزومة، مع ملاحظة أن لحزب الأمة نصيب الأسد في ذلك:
    1- قبل عامين تجهَّم الإمام "حليفه" د. الترابي بأنه "ساقط وشايل قلمو يصحح!" (الاتحاد الإماراتية؛ 20 مايو2011م).

    "
    اتهم المهدي "حلفاءه" باللجوء للتحالفات الثنائية لتسوية خلافاتهم, علماً بأن "حلفاءه" يستطيعون إثارة اتفاقه الثنائي، في غيابهم، مع الترابي، لإعادة هيكلة "التحالف"
    "
    2- وإزاء تخبُّط "الإجماع"، إبان هجمة النظام عليه، غداة إبرامه ميثاق "الفجر" بكمبالا، مطلع يناير/كانون الثاني 2013، إلى حد تنصله عن تفويض ممثليه، شنَّ عليه الأستاذ إبراهيم الشيخ، عضو هيئته العليا، هجوماً عنيفاً، واصفاً مواقفه بـ"المأزومة" و"المخزية"، ومؤكداً أن فكرة الميثاق "خرجت من داخل اجتماعاته!" (آخر لحظة؛ 19 يناير 2013م).

    3- وضمن ذلك المشهد تبرَّأ حزب البعث من الميثاق باعتباره "غير توافقي" و"غير إجماعي"!
    4- وهدد المؤتمر الشعبي بالانسحاب من "الإجماع" "إن لم يتبرَّأ من الوثيقة (السوداني؛ 12 يناير 2013م)، متحججاً بأن في "إعادة هيكلة الدولة إلى أقاليم تمزيق للسودان" (المجهر؛ 8 يناير 2013م)؛ علماً بأنها ضرب من "الفدرالية" التي سبق أن تبنتها حركة الترابي عقب انتفاضة أبريل/نيسان 1985م، ثم وافقت عليها في يونيو/حزيران 2012م، بحكم التزام "برنامج الإجماع" بـ"إلغاء الحكم الاتحادي الراهن، وإعادة هيكلة نظام الدولة بما يحقق ديمقراطية حقيقية... إلخ".

    5- واعترض الشعبي (المصدر نفسه)، وحزب الأمة (بيان مكتبه السياسي، 7 يناير 2013م)، على "فصل" الدين عن الدولة/السياسة، رغم أن الفكرة مدرجة، بموافقة حزب الأمة، ضمن "مقررات أسمرا؛ 1995م"؛ مثلما سبق للحزبين أن وافقا، في "برنامج الإجماع" على الالتزام بأن "الدولة مدنية ديمقراطية تتأسس على المساواة، وأن الشعب مصدر السلطات، وأن المواطنة أساس الحقوق والواجبات، وأن الحـكومة الانتقالية تتقيد باحترام واقـع التعـدد الثقافي والاجتماعي وبعدم استغلال الدين في الصراع السياسي أو الحزبي"، فأين "وصل الدين بالدولة/السياسة" هنا؟!

    6- واحتفى الحزب الشيوعي بـ"الفجر الجديد" كـ"خطوة متقدمة لتوحيد المعارضة، وإيقاف الحرب، واستدامة السلام"؛ مؤكداً "أنه يخضع للمراجعة قبل توقيعه نهائياً بواسطة قادة الأحزاب والقوى المسلحة" (7 يناير 2013م). لكن كلمة (الميدان)، صحيفة الحزب، لم تشر، في اليوم التالي، إلى "المراجعة"، بل وصفته، بصورة وثوقية إطلاقية، بأنه "بداية عهد جديد .. لإسقاط النظام .. ورؤية سياسية هادية ومرشدة .. ودلالة على وطنية عالية ورغبة أكيدة في العمل المشترك" (8 يناير 2013م)، قبل أن تعود بعد يوم من ذلك، ويومين من المؤتمر الصحفي، لتستدرك بأن "الوثيقة ما زالت "مشروعاً قابلاً للتعديل بالحذف والإضافة قبل توقيعه من رؤساء الأحزاب" (9 يناير 2013م). عدم الاتساق القاطع، هنا، ناجم، يقيناً، عن الارتباك العام الذي أصاب "التحالف"، وقاد حتى هيئته العامة لاعتبار الميثاق "مشروعاً" خاضعاً للمراجعة (صحف ووكالات).

    7- وأعلن المهدي أن "الإجماع" يعاني من علل هيكلية وبرامجية، مما وسَمَ أداءه بالضعف الإعلامي والجماهيري (الشرق؛ 19 فبراير 2013م)؛ فضلاً عن وصفه لغالبية مفرداته بأنها "ضعيفة ومتعبة" (الحياة؛ 16 أبريل 2012م).

    8- وتجاوز حزب الأمة العمل الجماعي، إذ، برغم الاتجاه العام لـ"الإجماع" بعدم محاورة النظام إلا بعد تهيئته لمناخ التحول الديمقراطي، مما يعني جماعية مثل هذا الحوار، أعلن المهدي "استعداده للتفاوض على الدستور مع المؤتمر الوطني الحاكم"، وإن ساق شروطاً لذلك (سودان تريبيون؛ 7 مارس 2013م).

    9- وتفاقمت مشاحنات المهدي مع أبو عيسى، رئيس هيئة "الإجماع"، لدرجة المطالبة بتغييره، وتغيير اسم "الإجماع" نفسه، والاستهزاء بأنه "ما شادي ليهو حلة!"، وبحلفائه داعياً لـ"التمييز بين حطب الطرور والصندل!" (المجهر؛ 19 فبراير 2013م).

    10- ومن أحدث "مكايدات" حزب الأمة لحلفائه نرصد نموذجين بليغين:
    الأول: نظم حزب الأمة، بداره، مساء 8 أبريل/نيسان 2013م، "لقاءً تشاورياً حول الوضع الراهن"، خاطبه الإمام راصداً عشر نقاط طلب تداولها، ووعد بتجديد اللقاء بعد ثلاثة أسابيع للتقرير بشأنها. وبدا لي أن الإمام يريد خطف زمام المبادرة من "الإجماع"! لكن شهرين انقضيا ولم يُجدَّد اللقاء.

    الثاني: طرح "الإجماع"، مطلع يونيو الجاري، خطة مائة يوم لإسقاط النظام، فسارع الإمام إلى سكب سطل من الماء المثلج عليها، طارحاً خطة أخرى، تبدأ بتوقيعات، وتنتهي باعتصامات، نافياً مشاركتهم في إعداد خطة "الإجماع"، رغم تأكيد "الإجماع" لتلك المشاركة؛ لكن ناطقه سكب، هو الآخر، سطل ماء مثلج على مسألة "إسقاط النظام"، موضحاً أن "المقصود ليس الإسقاط بنهاية المائة يوم، وإنما توحيد خطاب المعارضة، واستكمال هياكلها، ووضع ترتيبات ما بعد الإسقاط!" (الأهرام اليوم؛ 13 يونيو 2013م).

    11- ووصف الإمام بعض "حلفائه" بـ"الشمولية"، بل وتساءل عن "حقيقة وجود معارضة من الأساس!" (سودان تريبيون؛ 7 مارس 2013م)؛ وعاب على "الإجماع" صيرورته "مَضْحَكَة"، ملوحاً بقدرات حزبه على التحرك الفردي (المجهر؛ 07 - 03 - 2013 م). وربما بأثر مثل هذا الهجوم طالب البعث العربي الاشتراكي، في 21 فبراير الماضي، بتعليق عضوية حزب الأمة في "التحالف" (المصدر نفسه).

    12- وفتح المهدي النار على أبو عيسى، قائلاً إنه "يكن غيرة وحسداً للحزب وقيادته!" وغامزاً إياه بـ"التنقل بين المواقف، وتدبير الانقلابات، ودعم الشموليات... إلخ" (شبكة "الشروق"؛ 16 مارس 2012م).

    13- واتهم المهدي "حلفاءه" باللجوء للتحالفات الثنائية لتسوية خلافاتهم (شبكة الشروق؛ 16 مايو 2013م)؛ علماً بأن "حلفاءه" يستطيعون إثارة اتفاقه الثنائي، في غيابهم، مع الترابي، بوساطة كامل إدريس، لإعادة هيكلة "التحالف"، وترشيح المهدي رئيساً للفترة الانتقالية (الخليج؛ 6 فبراير 2013م).

    14- ولم يقف الحلفاء، على أيَّة حال، معقودي الألسن حيال هجوم المهدي، فقد اعتبروا تصريحاته، مثلاً، محض مهاترات تخدم السلطة (التيار؛ 14 مارس 2012م).

    (4)

    "
    يكابر من يزعم أن مزاج الجماهير منعقد على حلول "الإجماع" السياسية، بينما اهتمامها يتزايد، أردنا أم لم نرد، بأخبار جبهة الحل المسلح
    "
    المعارضة خيار معظم القوى السياسية. لكن، على حين لم تمت جذوتها، فإن "الإجماع"، كشكل لـ"تحالفها"، قد شبع موتاً، ونخشى أن فرصة فضِّه، لتكوين "تحالفات" أجدى، تتسرب من بين الأصابع.

    حدث ذلك، من قبل، لـ"التجمع"، حيث انقشع اهتمام المزاج الجماهيري حتى بأخباره. والآن نجابه وضعاً مشابهاً، حيث يكابر من يزعم أن مزاج الجماهير منعقد على حلول "الإجماع" السياسية، بينما اهتمامها يتزايد، أردنا أم لم نرد، بأخبار جبهة الحل المسلح! وليس ثمة أمل في استعادة ثقتها بجدوى وإمكانية الحل السياسي إلا باتخاذ قرار شجاع بفضِّ هذا "التحالف"، والبحث عن تحالفات أخرى تستجيب لمقتضيات التغيير، ومزاج الجماهير.

    أما الشقاقات التي تكاد تسم، الآن، مجمل علائق "الإجماع" الداخلية، كوصف المهدي لـ"حلفائه" بـ"الطرور والكرور... إلخ"، و"تخوين" هؤلاء له، بالمقابل، إلا عرض لمرض ضرب "الإجماع" في النخاع، ومظهر لـ"حراق روح" يعتري مفرداته، جراء استمرارهم في "تحالف" لم يعد مناسباً لتوحيد حراكاتهم أو تنسيق مشروعاتهم
    ...
    ............
                  

06-27-2013, 07:23 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريح صحفي من حركة حق، بخصوص مشروع حزب الأمة القومي. (Re: كمال عباس)

    قراءة وتعليق في مقال الأستاذ كمال الجزولي
    Quote: نقد موضوعي لمسيرة قوي الإجماع - وتلمس جيد للعقبات والمطبات التي تعترض طريقها ومن أهمها أن البحث عن حد إدني ونقاط إتفاق بين فصائل قوي الإجماع قد حد من فاعلية التحالف وأضعف نشاطه , فهناك خلاف بائن بين من يطرح شعار إسقاط النظام وبين من يدعو لتغييره ومن يطعن في إي توجه جاد لإسقاط النظام -ومن أصبح هجومه علي المعارضة أكبر من تصديه للإنقاذ ! .وحقيقة أن الربكة التي صحبت التوقيع علي ميثاق الفجر الجديد كان مردها للخوف من أن يؤثر التوقيع علي الميثاق علي وحدة قوي الإجماع , فقد تمت -وقتها- تراجعات كان سببها الحقيقي الحفاظ علي تحالف المعارضة ولو علي حساب التقارب مع قوي الجبهة الثورية ! ** الاستاذ كمال الجزولي يدعو لصياغة تحالفات جديدة بين قوي أكثر إنسجاما - بحيث يكون التحالف واضح الأهداف بين الوسائل والادوات - حتي يكون التحالف أكثر حيوية وفاعلية وأقوي أثرا بدلا من تحالف مترهل يخضع للمجاملات -والتوازانات والترضيات التي تأتي علي حساب قوة ومبدئية العمل الجبهوي وتأتي أيضا بشكل يشل الحركة ويضعف حالة التفاعل والحماس الجماهيري ! لابد إذا من التخفف من الحمولة الزائدة ومن كل من أختار طريقا آخر! ومن أصبح يشكل كابح وفرملة للنشاط بدلا من ان يكون قوة دفع ومصدر خلق وإبداع ! ** فالإفتراق قد يكون أحيانا خيار عملي يفيد جميع الأطراف ولا يأتي خصما علي أحد ففي براح الوطن وساحات المعارضة متسع للجميع /هذا مافهمته من مقال كمال الجزولي...
    ولكن تبقي هناك ملاحظة أن هناك بعض الاحزاب -وبعضها مشارك في الحكومة وبعضها معارض- تتقدم جماهيرها وشبابها وقواها الحية علي قيادتها بل وترفض بعض مواقف قيادتها - بحيث تراها ملتصقة بنبض الشارع وبالحس الجماهيري العام والسؤال الاتشكل عملية إعادة فرز وتكوين المعارضة عزلا أوإستعداء لهذه الجماهير ? / كمال عباس


    كمال الجزولي يكتب عن: معارضة الطرور أم الصندل؟

    (عدل بواسطة كمال عباس on 06-27-2013, 07:24 PM)

                  

06-27-2013, 07:59 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريح صحفي من حركة حق، بخصوص مشروع حزب الأمة القومي. (Re: كمال عباس)

    تعليق علي موقف حركة حق علي مبادرة حزب الأمة القومي
    أولا حركة حق كيان مستقل ومن حقه - أن يتبني مايشاء من مواقف وتكيكات وتحالفات - ولكن من حق الاخريين نقد تلك المواقف وإبدأ حق الإختلاف معها
    ثانيا حزب الامة كيان كبير وليس مصلحة أي جهة تهميشه وتجاهل دور شباب وطلابه وجماهيره
    ثالثا لماذا لم تطرح قيادة حزب الأمة تلك المبادرة داخل أروقة قوي الإجماع للتداول حولها- توطئية لتبنيها إن كان فيها ما يدفع بالعمل المعارض لأفاق أرحب ! لماذا اللجوء للحل الفردي طالما أن هناك كيان معارض جامع ?** والسؤال كيف توفق الأستاذة عبد الحليم مابين رؤية الحركة الداعية لإسقاط وموقف قيادة حزب الأمة المنادية برفض شعار إسقاط النظام وطرح رؤية تغيير النظام التي يقول بها الإمام الصادق بدلا عن إسقاطه !
    ** الا تذكر قيادة حق موقف الإمام الصادق قبل عاميين حيث وجه إنزار للنظام لمدة شهر- نص علي توجيه مطالب للحزب الحاكم هدد بالانتفاضة الشاملة أو الإستقالة - ومضي الشهر ورفض النظام مبادرة الصادق ولم ينفذ الإمام أيا من تهديداته !
    ** هل وضعت الاستاذة هالة في ذهنها إنها قد تخسر إطراف عديدة -مسلحة وسلمية إن مضت في إتجاه - غائم- يرفضه- حتي - طلاب وشباب حزب الأمة
    * وحتي إن أختارت قيادة حزب الامة- التغريد خارج السرب والخروج من التحالفات السياسية فهذا لايجب أن يقود= لعراك وملاسانات معها - تصرفنا عن القضايا الاساسية- فليختار حزب الأمة وسائله وأدواته ففي دروب النضال - متسع للجميع , أما إن رأت العودة الفاعلة من خلال جبهة المعارضة فيلزمها التناغم في الحد الأدني مع بقية نسيج المعارضة!! . ** علي الامام الصادق المهدي أن يدرك أن النظام رفض الاجندة والوطنية وأبي تقديم تنازلات وأصر علي الهيمنة والتسلط وظل يتعامل مع المفاوضات ككسب للوقت وكوسيلة لشق الصف المعارض وبالتالي لامجال سوي العمل علي إسقاط الانقاذ. إذا فليكن خطاب الصادق المرتقب خطوة في الطريق الإيجابي..

    (عدل بواسطة كمال عباس on 06-28-2013, 02:12 AM)

                  

06-27-2013, 10:59 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريح صحفي من حركة حق، بخصوص مشروع حزب الأمة القومي. (Re: كمال عباس)

    Quote: بالإضافة لما قاله محمد البشرى، فلا يمكن أن نسمي يا إبراهيم إستجابة قوة معارضة كحق لما تطرحه قوة معارضة أخرى (أو رمادية يا محمد)؛ أن نسميه (إرتماء في حضن القوة الأخرى) كما وصفته؛ ما دام ينسجم مع طرح الحركة والمعارضة عموماً الداعي لإسقاط النظام بشتى الوسائل المتاحة أو بما يسهـم في ذلك؛ وأعتقد أن البيان قد إستجاب لمخاوفك والكثيرين بالقول:

    عزيزي Isa اشكر لك الرد واتمني الا يفهم كلامي بانه موجه لحق كقوى سياسية لوحدها ......ولكنه مقدم لكافة قوى التغير .......ولا كمان انا اقصد تجاوز الصادق المهدي في العملية السياسية ولكن كل عمل سياسي وتعبوي ،ينبغي الا توضع فيه الاحزاب موقع المتفرج او المستمع ، ولا يجب ان تضع الاحزاب والقوى الاخرى نفسها في موضع الحزب الذي يبيع اعضاءه كقطيع سياسي في يد الصادق المهدي او خلافه ...وانا اسألك سؤال هل تيقنت او تيقنت القوى السياسية ماذا سيقول الصادق ؟ وهل هي تعبئة سياسية تنادي باسقاط الانقاذ ولو كنت تعلم يقينا فقل لي المصدر ......من حق القوى السياسية ان تعرف ماذا سيقول الصادق مسبقاً .. حتي يسهل عملية الحشد والتعبئة وحتي يتم محاسبة السيد الصادق سياسياً علي الاقل ....لا سيما واننا تعودنا ان نسمع منه احاديث مثبطة ولا تصب في مصلحة اسقاط النظام ......ويمكنك الاطلاع علي مقال الاستاذ كمال الجزولي التوثيقي اعلاه ....انا بذلك لا اقود حملة مصادمة ضد حزب الامة او قيادة حزب الامة ......وان رأى حزب ان يعمل على اسقاط النظام فليفعل ولتفعل القوى السياسية الاخرى وفي هذا المقام نقول ان عملية التنسيق يجب ان تتم مع القوى السياسية واشراكها لانجاحه ولكن ان ينفرد بالعمل السياسي ثم يطالب بدعم القوى السياسية كشيك علي بياض .....هذا هو عين المقلب السياسي والخديعة التي يدبرها الصادق للاحزاب ثم تقوم الاحزاب والقوى الاخرى بخديعة عضويتها بالمشاركة دون ان تتيقن ماذا سيقول السيد الصادق .....لايمكن ان يلدغ عاقل من جحر مرتين مابالك لو كثرت مرات اللدغ ؟ هل عندئذٍ تقوى علي دعوة الجماهير لاسقاط النظام ؟؟؟؟؟؟
    نعم ان اعلم تقدم جماهير حزب الامة وشبابهم واعلم جيداَ الاتحادين والختمية وتقدم مواقفهم عن قادتهم جيداً ولكن مكان لقاء الشباب ومتظلمي الحزبين ومن ثم التنسيق معهم ليس هو دار الانصار واثناء لقاء الصادق المهدي بهم ........كما اني لسني ضد التجمع في حشد الصادق المهدي ولكني ادعو لان يتم ذلك باتفاق سياسي وما ايسر الاتفاق بين القوى السياسية المنظمة .....ولكن ان نوهم عضويتنا بانجلاح لقاء سياسي وحشد سياسي غير مبين الاوراق والاهداف ، فهذا بتقديري عين السذاجة السياسية والتي لا تتعظ واؤكد مرة اخري التي لا تتعظ ولا تقراء الاحداث جيداً .........يجب ان نؤثر في خطاب الصادق لان ان ننتظر ماذا سيقول ، يجب ان يعبر عنا الخطاب وعن هموم الشعب ، لا نسمعه ثم نحكم ..ما موقفك ان لم يحتوى خطابه علي شي ايجابي لتعليه ؟ عندئذٍ ماذا ستقول لعضويتك؟ وماذا ستقول للجماهير التي جاءت بسبب دعايتك هذه ؟ ياعيسى القوى المنظمة يجب ان تذهب لاي لقاء سياسي وتكون فعالة سياسياً مش مستمعة .........او مصفقة ......ونحن تعودنا من قيادة وليس عضوية الحزب ما يطعن خاصرة المعارضة وامال الشعب بخنجر مسموم هل هناك اكثر ايلاماً ان يطرد شباب التغير من دار الحزب ثم يرميهم بحجارة من صعود .......؟
                  

06-28-2013, 01:30 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريح صحفي من حركة حق، بخصوص مشروع حزب الأمة القومي. (Re: ibrahim alnimma)

    الأستاذ بحر وضيوفه الأكارم ..
    تحياتي ..
    غدت حلبة الصراع السياسي في السودان منقسمة إلى تيارات أربعة ..
    على الرغم من دورانها حول المحورين التقليديين اليمين واليسار ..
    المحور اليميني منقسم في ذاته إلي تيارين احدهما متشدد يسيطر على مقاليد الحكم ويتمسك بالدولة الدينية ..
    جمع إليه بما تحت يدية من نفوذ الدولة والمال العام ..
    بضعة تنظيمات نجح في عزلها واستقطابها أطلقت عليهم أدبيات المعارضة بأحزاب الفكة ..
    التيار الثاني هو تيار يميني وسطي يدعو لإسقاط النظام سلميا ويعد بدولة المواطنة المدنية ..
    على رأس هذا التيار أحزاب اليمين التقليدية ..
    المحور اليساري وهو المحور الداعي للدولة العلمانية ..
    ينقسم بدوره إلى تيارين تيار متشدد تمثله الحركة الشعبية وحلفائها ..
    يحملون السلاح ضد تيار اليمين المتشدد الذي يحكم الدولة ويدعون لدولة علمانية ..
    التيار الثاني هو علماني وسطي يدعو لإسقاط النظام سلميا وتأسيس دولة مواطنة مدنية متوافقا مع اليمين الوسطي..
    ما يلفت الإنتباه أن منصات الاستقطاب الآن استنادا للواقع المعاش اضحت بيد التيارين المتشددين ..
    اليمين الحاكم بقوة سلاح الدولة واليسار المعارض بقوة سلاح المقاومة ..
    كل منها يسعى لاستقطاب التيار الوسطي صاحب الدعوة السلمية إلى جانبه ..
    ذلك على الرغم من مقاومة تيار الوسط ومحاولاته المستمرة لخلق جسم يجمعهم ( الإجماع الوطني ) ..
    إن صح فهمي لمقال الأستاذ كمال الجزولي وتعليق الأستاذ كمال عباس علية ..
    مقروء مع التصريح الصحفي لحركة حق بعالية ..
    يتضح أثر الصراع الاستقطابي الحاد بين اليمين الحاكم واليسار المقاوم بالسلاح ..
    وسباقهما المحموم للقضب من تيار الوسط وضمه إلى صفه ..
    فالأستاذ كمال الجزولي يهيل التراب على الجسم الهيكلي لتيار الوسط ( الإجماع الوطني)..
    وينادي بتمايز الصفوف وإعادة الهيكلة وفق مطلب الأيديولوجية لا مطلب المبدأ ..
    بمعنى أن يتخل اليسار الوسطي عن مبدأ المقاومة السلمية ..
    ويسعى لإنجاز تحالف واضح المعالم مع مجموعته اليسارية الحاملة للسلاح ..
    وهي دعوة لعزل تيار الوسط اليميني ..
    غير أن حركة حق وهي من تيار اليسار الوسطي تحاول بتصريحها المدرج في هذا البوست ..
    مقاومة دعوة الأستاذ الجزولي والإبقاء على روح المقاومة السلمية في حيزها وسط التيارات المتبنية لهذا الخيار يمينية كانت أم يسارية دون عزل..
    وإن كان لي مأخذ حول رؤية الأستاذ الجزولي فهي إغفالها لوضع حزب المؤتمر الشعبي في المعادلة..
    وهو تيار إسلامي مقاوم للنظام وله أتباع بين حملة السلاح في الجبهة الثورية ..
    هذا إذا ما غضضت الطرف عن جماعة الشيخ يوسف الكودة التي وقعت مؤخرا مع الجبهة الثورية ..
    فما يكون موقعها من أعراب الأستاذ الجزولي ..
    أهم ما دلني إليه مقال الأستاذ الجزولي ـ أن التجرد المطلق لتحقيق الهدف بين المعارضين لا زال يعتريه نقص الثقة .
                  

06-28-2013, 02:47 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريح صحفي من حركة حق، بخصوص مشروع حزب الأمة القومي. (Re: محمد على طه الملك)

    ورد في تصريح حركة حق:-
    Quote: وكان رأينا ولا يزال أن ذلك لا يكون بالدعوات من خلال الرسائل والخطب داخل الدور المغلقة، وإنما بالخروج للشارع وقيادة حركة المواجهات مع النظام مهما كان الثمن، فذلك هو ما تمليه استحقاقات القيادة
    و
    إن
    Quote: مواجهتنا لهذا النظام ونشاطنا السياسي لا يمكن أن يظلا إلى الأبد حبيسا دور أحزابنا، وإنما يجب الخروج بهما إلى الشارع، في إطار مجهود منتظم متصاعد موحد لرفع وتيرة الحراك السياسي وتثوير الجماهير، المفضية بالضرورة إلى بلورة وسيادة خيار إسقاط النظام


    * الخروج للشارع!1 ...عبارة ثورية ملتهبة وملهمة مثلها مثل عبارة بلورة وسيادة خيار إسقاط النظام!
    ولكن هل تدعو مبادرة حزب الأمة الاخيرة لإسقاط النظام ? قيادة حزب الأمة تدعو لتغيير النظام وترفض مبدأ إسقاط النظام! ولازالت قيادة حزب الأمة تراهن - علي المفاوضات مع النظام وإقناعه بتبني الأجندة الوطنية في وقت يرفض فيه المؤتمر الوطن الإستجابة للمبادرات ويصر علي الإنفراد بالسلطة وإقصاء الآخر ! - - تصريح حركة حق -بالدعوة للخروج للشارع والعمل الجاد علي إسقاط يوحي - بأن أطراف قوي الإجماع الأخري تقف علي النقيض من هذا الخيار الثوري وإن- قيادة حزب الأمة - هي من تبادر وتسعي للصدام ومصارعة النظام في الشارع لذا إنحازت لها حركة حق! أتمني أن يؤدي مسار حركة حق هذا الي التمسك بخيار الخروج للشارع وشعار إسقاط النظام بدلا من أن يؤدي لنفق ضبابي -يسقط كل كل هذه المفردات الملتهبة في وحل - تعدد المبادرات والوعود- ورفع شعار أن وضع البلاد لايحتمل الثورة والإنتفاضة لأنها قد تقود للتمزق والصوملة وغيرها من العبارات المثبطة !
    ** نأمل أن نسمع خطابا حاسما للإمام الصادق- محددة العبارة , بين المعالم واضح الأهداف والغايات والوسائل- خطابا ينسجم مع نبض ومطالب شباب وقواعد حزب الأمة / خطاب يتجاوز حالة الدوران - والتنظير والتوصيفات الساخرة الي دائرة الفعل والرهان علي الجماهير , خطاب يؤكد أن توجه حزب الأمة الجديد يشكل رصيدا وإضافة للجماهير وللمعارضة لا خصما عليها !

    (عدل بواسطة كمال عباس on 06-28-2013, 02:52 AM)

                  

06-28-2013, 04:25 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريح صحفي من حركة حق، بخصوص مشروع حزب الأمة القومي. (Re: كمال عباس)

    الاخ العزيز خالد بحر
    تحية طيبة
    فى تقديرى ان البيان غير موفق ويعمل على تخفيف الضغط عن الصادق المهدى فى مواقفه المهادنة للإنقاذ
    هناك ضغوط من جماهيره وجماهير الاحزاب الاخرى بل وحتى الحزب الشيوعى بدات تظهر فيه أصوات عالية ومسؤولة تطالب بإعادة النظر فى التحالفات
    والاهتمام بفعالية العمل الوطنى المعارض لان التركيز على الاجماع اثبت فشله رغم النوايا الطيبة التى قد تكون وراء السعى للإجماع.
    ويبدو ان هناك قناعات بدأت تترسخ من خلال التجارب السابقة بالإضافة الى امل بدأ يلوح فى الافق حول امكانية التنسيق مع بنادق الجبهة الثورية
    على امل الا تتوقف عند استرداد الحقوق الضائعة بل تتعداها الى ما هو اسمى حيث البناء المشترك لدولة الحقوق والمواطنة
    مناجل قبر تجربة الانقاذ مرة والى الابد.
    ورغم الخلاف بين شقى حق إلا ان ذلك لا يمنع من التقيد بالنصح والنقد لان هناك التزام اخلاقى تجاه مشروع حق بشكل خاص واليسار السودانى
    بشكل عام على الاقل من جانبى ، وتجدنى اتحلى تجاه هذه الانتماءات بقدر عال من التسامح والمرونة ولا احمل اى نوع من الضغائن على الاطلاق بسبب الخلافات خاصة
    فى الظروف السياسية الإستثنائية التى تمر بها البلاد والازمات العميقة التى يعيشها المواطن.
    فى تقديرى ايضا ان البيان جعلكم تبدون ملوكا اكثر من الملك

    عزيزى خالد وبقية العزيزات والاعزاء فى (حق الاخرى)

    كنت ارجو لمشروع حق ان يقدم بدائل افضل مما هو موجود فى الساحة السياسية السودانية وما ازال آمل فى ذلك
    من اهم واجبات (حركة حق) فى تصورى المتواضع تقديم مشاريع وخيارات تحمل قدر كبير من الاستنارة والرؤي الثاقبة تجاه مستقبل
    سبق ان كانت حق سباقة الى طرح مشروعها الاصلاحى وقدمت نقدا جريئا فى وثائقها التأسيسية لمشكلة جمع القيادات الطائفية بين زعامتى الطائفة والحزب السياسى
    الان مطلوب ان تسير الحركة فى نفس الاتجاه المتعلق بخطاب الاصلاح الديمقراطى الجاد والمتسق الذى بدات به .
    تعرضت الطائفية لنقد من احزاب القوى الحديثة منذ الاستقلال خاصة من الحزب الشيوعى يوضح جوهرها الذى يقوم على إستغلالها البشع للبسطاء من ابناء وبنات شعبنا، وهو نقد بدأ يخفت بعد سنوات (التحالفات الطويلة)
    وتبنت الحركة الاسلاموية (منذ ان كانت جبهة ميثاق ) النقد على طريقة الحزب الشيوعى فى انتهازية واضحة حيث لم تستخدم فى نقدها لظاهرة الطائفية الخطاب الدينى
    السلفى وفكرة (المهدى المنتظر) !
    المطلوب الان تقديم محاولات لفهم شخصية الصادق المهدى لتاثيراتها السلبية على الواقع السياسى من وجهة نظر (اخلاقية) تحاول ان تجيب على التساؤل الاتى:
    لماذا يسعى الصادق للتوافق مع نظام يجسد كل البشاعة والاجرام فى نظر كل العالم؟
    وهى ورقة تحاول ان تستخدم ادوات ومفاهيم خاصة بتطور اتجاهات الفكر الديمقراطى فى العالم لتعيد انتاج خصائصه وملامحه السودانية سوف اقوم بنشرها قريبا
                  

06-28-2013, 02:48 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريح صحفي من حركة حق، بخصوص مشروع حزب الأمة القومي. (Re: طلعت الطيب)

    كتب الأستاذ محمد على طه الملك
    Quote: إن صح فهمي لمقال الأستاذ كمال الجزولي وتعليق الأستاذ كمال عباس علية ..
    مقروء مع التصريح الصحفي لحركة حق بعالية ..
    يتضح أثر الصراع الاستقطابي الحاد بين اليمين الحاكم واليسار المقاوم بالسلاح .. وسباقهما المحموم للقضب من تيار الوسط وضمه إلى صفه

    لا ياعزيزنا الإختلاف بين قوي الإجماع ليس حول الموقف من الدين ولا حتي الموقف من الخيار المسلح.. فكيان قوي الإجماع إختار طريق النضال الجماهيري- المدني والسلمي وترك لمكوناته الإحتفاظ برؤيتها الخاصة في قضية الدين والدولة / الدين والسياسة وقضية الشريعة والقوانين الوضعية لتحسم عبر مؤتمر دستوري وبالنسبة لحملة السلاح فقد فضلت قوي الإجماع التنسيق معها علي أن يحتفظ كل كيان جبهوي بتبني وسيلته وأدواته مع الإتفاق علي الهدف أي ذهاب النظام الإنقاذ وقيام نظام ديموقراطي ودولة المؤسسات والقانون وأزالة المظالم وتحقيق الإستقرار والسلام والتنمية الخ
    * إذا ليست هناك دعوة لإعادة الإصطفاف علي أساس الموقف من الدين أو السيف * إذا ماهي أوجه الخلاف ?
    - الخلاف يتمحور حول الجدية في الالتزام بالحد الادني من التمسك بخط التحالف والرغبة في الإستمرار فيه وإحترام إطرافه مع التأكيد
    علي أهمية النقد الهادف وضرورة تطوير وتفعيل كيان قوي الإجماع فهل هناك رغبة جادة أو إرادة للإبقاء علي التحالف ?
    _ والإختلاف أيضا يكمن في كيفية إزالة النظام فهناك قوي توصلت لقناعة مفاداها - ضرورة إسقاط النظام بينما تجاهر قوي أخري برفض إسقاط النظام وتبني رؤية تغيير النظام عوضا عن ذلك مع الإستمرار في إستجداء النظام حتي يتنازل وإهدار الوقت والطاقة في الحوارات الدائرية معه! الإختلاف أيضا يكمن في الضبابية وعدم الوضوح وضعف الإنسجام والسعي لإتخاذ مواقف منفردة - لاتراعي الحدود الدنيا للتحالفات الخ الخ
                  

06-28-2013, 08:56 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريح صحفي من حركة حق، بخصوص مشروع حزب الأمة القومي. (Re: كمال عباس)

    أعتقد ان كلاً من الأستاذ كمال الجزولي وقراءة كمال عباس له وبيان حركة حق قد لامسوا أطراف من وصف الحالة الراهنة للموقف السياسي .صحيح كما قال كمال عباس إن (كيان قوي الإجماع إختار طريق النضال الجماهيري- المدني والسلمي وترك لمكوناته الإحتفاظ برؤيتها الخاصة في قضية الدين والدولة / الدين والسياسة وقضية الشريعة والقوانين الوضعية لتحسم عبر مؤتمر دستوري). علماً بان مؤتمر القضايا المصيرية في منتصف التسعينات كان قد عالج هذه القضايا مجتمعة.لدى كل من القوى المشاركة في كيان قوى الإجماع مستمسكات ضد بعضها البعض ترفعها عندما تكون ناقمة على بعضها البعض:مشاركة بعض هذه القوى في المجلس الوطني على سبيل المثال والمفاوضات مع النظام على سبيل مثال من زاوية أخرى.
    أكبر أوصاب بعض قيادات هذه الأحزاب هي إيغار الصدور بالنقد المستهزيء لبعضهم البعض وقد اشار الاستاذ كمال غلى ذلك في مقاله ونضيف غلى ذلك الملاسنات بين قادة من حزب الأمة و قادة من الحركة الشعبية قبل الانفصال .الشكوك أصبحت تقود إلى الإتفاق على كلام بالليل على شيء ونقضه ف ومحوه ي الصباح على أعمدة الصحف . يبدو لي أن الاحزاب المشاركة في قوى الإجماع التي تنظر إلى وزنها الجماهيري من تاريخها باتت تتطلع إلى مرحلة ما بعد سقوط النظام وترتيبات وضعيتها في تلك المرحلة وكثيراً ما يقودها هذا التطلع إلى إحساسها بأن المشاركة في برنامج قوى الإجماع سيكون خصماً على حصتها فيما بعض السقوط وهي حصة يجب ان تكون Lion share
    تلاحظ قوى الإجماع انحسار حماسة الجماهير عنها وفي هذا دليل على حيرة الجماهير وعدم رضائها عن القيادات .لكن هذا العامل سيتغير بمجرد تعدل المزاج الجماهيري لدى او احتشاد ناجح وهذا الحشد سيؤدي بدوره لحث قوى الاجماع لمزيد من التنسيق ، لمزيد من إثيبات انهم قيادات جديرة بقيادة الشعب .حينها ستتوقف مسألة الملاسنات والمناورات لان زحف الجماهير قد يسبق القيادات.وأعتقد أن الشباب السوداني سيفعلها بما يؤدي لتسيق افضل بين مختلف كياناته قوى الإجماع .وسيبدو الامر كما لو أن إرادات جديدة تولدت لدى الكل.وسيؤدي ذلك بدوره لأن تبصم قوى الإجماع على القرارات الثورية الجديدة الطالعة وهي تجري وراء الجماهير الساعية لغسقاط النظام. لكن ذلك لا يعني اسقاط الدور التاريخي لبعض أفضل من بذلوا سني عمرهم في النضال من اجل شعبنا. ليس الجميع في مستوى واحد من البذل فبعض بذل بعض القوى غلا في القليل منه من أجل أحزابها وكياناتها وذواتها .
                  

06-28-2013, 09:13 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريح صحفي من حركة حق، بخصوص مشروع حزب الأمة القومي. (Re: Bushra Elfadil)

    شكرا أستاذ بشري الفاضل علي ضخ دماء الأمل والتفاؤل في الشرايين وثقتك في مستقبل أفضل ورهانك علي أن ثمة ضوء في نهاية النفق:-
    Quote: تلاحظ قوى الإجماع انحسار حماسة الجماهير عنها وفي هذا دليل على حيرة الجماهير وعدم رضائها عن القيادات .لكن هذا العامل سيتغير بمجرد تعدل المزاج الجماهيري لدى او احتشاد ناجح وهذا الحشد سيؤدي بدوره لحث قوى الاجماع لمزيد من التنسيق ، لمزيد من إثيبات انهم قيادات جديرة بقيادة الشعب .حينها ستتوقف مسألة الملاسنات والمناورات لان زحف الجماهير قد يسبق القيادات.وأعتقد أن الشباب السوداني سيفعلها بما يؤدي لتسيق افضل بين مختلف كياناته قوى الإجماع .وسيبدو الامر كما لو أن إرادات جديدة تولدت لدى الكل.وسيؤدي ذلك بدوره لأن تبصم قوى الإجماع على القرارات الثورية الجديدة الطالعة وهي تجري وراء الجماهير الساعية لغسقاط النظام. لكن ذلك لا يعني اسقاط الدور التاريخي لبعض أفضل من بذلوا سني عمرهم في النضال من اجل شعبنا. ليس الجميع في مستوى واحد من البذل فبعض بذل بعض القوى غلا في القليل منه من أجل أحزابها وكياناتها وذواتها

    كتبت في هذا البوست
    لماذ لم تحتفي المعارضة بحشد ميدان الخليفة ..؟!!!!

    Quote: إذا كان الإمام الصادق المهدي - يحشد أنصاره ومؤيديه - بهدف إسقاط النظام الذي إنقلب علي الديموقراطية وأطاح به- كرئيس وزراء منتخب فمرحبا بذلك ! الحشد في هذه الحالة سيكون إضافة للمعارضة لا خصماعليها ولا داعي للتوجس منه ! *إن فعل السيد الصادق المهدي -هذا فسيكون قد تجاوب مع نبض جماهيره حزبه التي حاصرت دار الأمة عام 2003 رافضة
    المشاركة في السلطة وحاصر ذات الدار في أبريل 2010 مطالبة المكتب السياسي بمقاطعة الإنتخابات !
    ** إما إذا كان الحشد بغرض الحشد وإظهار السند الجماهيري - والقاء الخطب الروتينية -والدوران حول الذات - فإنه لن يضر المعارضة في شئ ولن يهز النظام وإنما سيكون خصما علي قيادة حزب الامة , وفي كل الأحوال لاينكر عاقل أن للمهدي سندا جماهييرا وأنه قادر علي حشده- فقط نأمل أن تحشد الجماهير ضد الجهات التي تمارس الإقصاء والهيمنة علي مفاصل الدولة والسلطة وطالما تمسك الصادق بالمعارضة - كخط العام- غض النظر- عن وجوده في التحالفات القائمة من عدمه- فلن يكون خصم أو عدو للمعارضة- لايهمنا عندها لون القط طالما أنه يأكل الفيران ! ..التحية لشباب وطلاب وجماهير حزب الأمة -
                  

06-29-2013, 10:36 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريح صحفي من حركة حق، بخصوص مشروع حزب الأمة القومي. (Re: كمال عباس)

    في ندوة الصادق المهدي بمسجد الخليفة بام درمان اشتباكات وعنف بين طلاب حزب الامة وعناصر من الانصار

    Quote:

    الصادق المهدي يتبنى موقفاً واضحاً ويقول "العايزنا فنحن هكذا لا نريد عنفاً مع النظام، والما عايزنا الباب يفوت جمل06-29-2013 10:59 PM
    أم درمان - محمد عبدالغفار

    وقعت اشتباكات دامية وضرب مبرح استعملت فيه الاسلحة البيضاء والعصي، في ندوة السيد الصادق المهدي مساء اليوم بمسجد الخليفة.
    وكان الطلاب ومجموعات كبيرة من الجماهير السودانية قد احتشدت وملأت سوح مسجد الخليفة في وقت مبكر من مساء اليوم في انتظار مخاطبتها بواسطة السيد الصادق، وكان الطلاب يرفعون ويرددون شعارات "ارحل ارحل يا بشير" و"الشعب يريد اسقاط النظام"، وبدأ واضحاً أن معظم الحضور في انتظار موقف واضح من أمام الأنصار يرضي تطلعاتهم، بعد المواقف الكثيرة المهادنة لنظام البشير.

    وعندما حضر الصادق المهدي لمخاطبة هذا الحشد استمرت الهتافات في وجهه وكان في معيته ابنه بشرى، الذي كان يحمل بندقية كلاشينكوف واضحة للعيان ويقف الي جانب والده كبودي قارد.
    كان الطلاب متحمسون ويهتفون في وجه الصادق وينادون باسقاط النظام ورحيل البشير ويقاطعونه كل مرة؛ الأمر الذي جعله يطلب منهم عدة مرات أن يستمعوا إليه لأنه لم يأتِ ليسمعهم، بل أتى كي يوصل لهم رسالته، "حسب زعمه" مما أغضب المحتشدين والطلاب وأثار حفيظتهم فازداد ه########م في وجهه مما جعل ابنه بشرى يأمر انصاره ومعاونيه بضرب وتفريق هذا الحشد بالقوة فحصلت اشتباكات عنيفة أصيب فيها عدد كبير من الطلاب العزل.

    وجدير بالذكر أن السيد الصادق قد ردد أثناء مخاطبته للجمع انه لم يأتِ لكي يسمعهم، ولا يريد ان يسمعهم وأن ما يريده هو نبذ العنف، وقال: "العايزنا فنحن هكذا لا نريد عنفاً مع النظام ، والما عايزنا الباب يفوت جمل، وليذهب لباقي الاحزاب".

    وقد تساءل واستغرب عدد كبير من الحضور وشككوا في سبب مجي "بشرى" مع والده، وذلك بسبب أنه يعمل في جهاز الأمن السوداني وهو جهاز معروف بتبعيته التامة لحزب المؤتمر الوطني (حزب البشير) .. وقالوا كان يجب عليه أن يكون متواجداً خارج أسوار المسجد، مع رفقائه من عناصر أمن النظام الذين شكلوا كالعادة حضوراً مكثفاً حول هذه الندوة.


    بقى أن نعرف أن الندوة مصدق لها من أجهزة حزب البشير...
    لاحقاً تفاصيل أوفى عن ما انتهت عليه خطبة الإمام الصادق المهدي


    http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-105133.htm
                  

06-30-2013, 01:22 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريح صحفي من حركة حق، بخصوص مشروع حزب الأمة القومي. (Re: كمال عباس)

    إننا ندرك تماماً ونعي جيداً التجارب السلبية السابقة، في إطار دعوات مثل دعوة حزب الأمة الحالية أو من غيره، غير أن تجاربنا السالبة يجب أن تعزز من قدرتنا على تجاوز الأخطاء والعقبات وتحسين الأداء، لا أن تقودنا إلى الإحباط والزهد واليأس.
                  

06-30-2013, 01:29 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريح صحفي من حركة حق، بخصوص مشروع حزب الأمة القومي. (Re: بدر الدين الأمير)

                  

06-30-2013, 02:07 PM

عبد المنعم موسى
<aعبد المنعم موسى
تاريخ التسجيل: 07-01-2010
مجموع المشاركات: 489

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريح صحفي من حركة حق، بخصوص مشروع حزب الأمة القومي. (Re: بدر الدين الأمير)

    تحياتي واحترامي للجميع
    25 سنة من الظلم والقهر والتصلط والدكتاتورية والتشريد والترهيب والتفتيت والقتل لابد من الجلوس معا لايجاد القواسم المشتركة بين كل المعارضين للقمع .ومن ثم بناء ارضية مشتركة وصلبة للوقوف عليها.وان لانجتر الماضي الالخدمة الحاضر والمستقبل.

    (عدل بواسطة عبد المنعم موسى on 06-30-2013, 02:14 PM)
    (عدل بواسطة عبد المنعم موسى on 06-30-2013, 02:17 PM)
    (عدل بواسطة عبد المنعم موسى on 06-30-2013, 02:17 PM)

                  

06-30-2013, 02:18 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريح صحفي من حركة حق، بخصوص مشروع حزب الأمة القومي. (Re: بدر الدين الأمير)

    (ليست هناك دعوة لإعادة الإصطفاف علي أساس الموقف من الدين أو السيف)
    الأخ الأستاذ كمال عباس ..
    تحية ومحبة ..
    مداخلتي عنيت بها هذا الشق من مقال الأستاذ كمال الجزولي ..
    ( يكابر من يزعم أن مزاج الجماهير منعقد على حلول "الإجماع" السياسية، بينما اهتمامها يتزايد، أردنا أم لم نرد، بأخبار جبهة الحل المسلح " المعارضة خيار معظم القوى السياسية. لكن، على حين لم تمت جذوتها، فإن "الإجماع"، كشكل لـ"تحالفها"، قد شبع موتاً، ونخشى أن فرصة فضِّه، لتكوين "تحالفات" أجدى، تتسرب من بين الأصابع. حدث ذلك، من قبل، لـ"التجمع"، حيث انقشع اهتمام المزاج الجماهيري حتى بأخباره. والآن نجابه وضعاً مشابهاً، حيث يكابر من يزعم أن مزاج الجماهير منعقد على حلول "الإجماع" السياسية، بينما اهتمامها يتزايد، أردنا أم لم نرد، بأخبار جبهة الحل المسلح! وليس ثمة أمل في استعادة ثقتها بجدوى وإمكانية الحل السياسي إلا باتخاذ قرار شجاع بفضِّ هذا "التحالف"، والبحث عن تحالفات أخرى تستجيب لمقتضيات التغيير، ومزاج الجماهير. أما الشقاقات التي تكاد تسم، الآن، مجمل علائق "الإجماع" الداخلية، كوصف المهدي لـ"حلفائه" بـ"الطرور والكرور... إلخ"، و"تخوين" هؤلاء له، بالمقابل، )
    وهو الشق الذي قال في خاتمته :
    (إلا عرض لمرض ضرب "الإجماع" في النخاع، ومظهر لـ"حراق روح" يعتري مفرداته، جراء استمرارهم في "تحالف" لم يعد مناسباً لتوحيد حراكاتهم أو تنسيق مشروعاتهم).
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de