"تصفيات" العدل والمساواة.. فيلم الشباك الآن (1- 3)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 06:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-01-2013, 01:41 PM

محمد صديق احمد
<aمحمد صديق احمد
تاريخ التسجيل: 04-14-2013
مجموع المشاركات: 20

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
"تصفيات" العدل والمساواة.. فيلم الشباك الآن (1- 3)

    من اوراق (مراقب) صحفى
    "تصفيات" العدل والمساواة.. فيلم الشباك الآن (1- 3)
    لمن تكون الغلبة,, ومن سيضحك اخيرا..؟!!
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    اوراق يقلبها: محمد صديق
    بعيد مغادرتها "ابوكرشولا"، هدأت رياح الجبهة الثورية نسبيا الآن..! لتفجر العدل والمساواة احد اكبر الفصائل الفاعلة فى الجبهة.."قنابل" مفاجئة من عيار "الإغتيال" و"التصفيات" الميدانية لقيادات منها سئمت السلاح وآثرت العودة الى مسار السلام! وكانت الحركة نصبت "محاكم"عاجلة اعدمت بموجبها 9 اسرى اقتادتهم بعد كمين"بانما" الذى راح ضحيته رئيس المنشقين"محمد بشر" ونائبه"اركو سليمان ضحية". وهو ما فجر براكين "الغضب" و"الدهشة" معا فى أوساط "ابناء" الإقليم حول جدوى "حمل السلاح" .. وبلغة اخرى " النضال ضد"الحكومة". طالما "الموت" بـ"طعم" السلاح يمكن ان ياتى بفوهة بنادق يحملها "الرفاق" انفسهم.. تماما كجزاء "سنمار"!
    ــــــــــــــ
    وقبل نحو ايام قليلة، حسب الأخبار والتقارير الصحافية، كانت قوة "كمين" تابعة للعدل والمساواة تصوب نيرانها صوب "موكب" من القيادات التابعة للحركات عائدة من دولة تشاد ومتجهة الى داخل الإراضى المحررة. ومن ضمن الموكب قيادات كبيرة فى حركة "العدل" وقعت اتفاقا للسلام تلى سنوات وسنوات، من القتال والمواجهة ضد الحكومة. لحظات فقط فى اثناء استراحة لـ "مسافر" يهم بتناول طعامه انفتح الكمين على المجموعة وقائدها "محمد بشر احمد" مسئول المخابرات الحربية السابق فى الحركة وبجانبه "سليمان اركو ضحية" فى ذات الموقع وهما من ابرز الموقعين آخيرا على اتفاقية الدوحة .. وفى غمضة عين كما يقولون أصبح الرجلان الكبيران فى عداد الموتى بأمر "رصاصات" انطلقت نحوهما وصوبها رفاق الأمس..
    فيما اقتيد البقية الى مناطق سيطرة الحركة فى جنوب وشمال دارفور. وبغض النظر عن توقيع القتلى اتفاق للسلام مع الحكومة فى الدوحة،فان الرجلين يعدان من كبار المسئولين واصحاب الثقل فى تأريخ "النضال" الدارفورى مما يزيد من قتامة الموقف تجاه قضيتى الحرب والسلام فى دارفور،نظرا لتصفيات اخرى داخل الحركة نفسها،فاين يا ترى تكمن الجذور الحقيقية للمشكلة؟..توضيح مغتضب نشره مسئول المكاتب الخارجية على موقع ((سودانيزاونلاين)) فتداولته الشبكات الإسفيرية ضمن حزمة ردود غاضبة كثيرة يرى القائد الميدانى أمين مختار نورين ان "هذا" عمل غير اخلاقي ولا شريف ولا مبرر طالما ان هناك ضحايا ابرياء يسقطون في معاركهم تلك .الى هنا يبقى السؤال هل اعطى د.جبريل ابراهيم تعليماته عبر هاتفه النقال بالفعل بتصفية الاسرى من ذات المجموعة التى اقتيدت بعد انجلاء الكمين المنصوب؟
    ــــــــــــــ
    * ما هى القصة ..اذن!
    تبدأ القصة منذ منتصف سبتمبر العام الماضى عندما اصدرت مجموعة تابعة للحركة بيانا اعلنت فيه عزل زعيم الحركة جبريل ابراهيم وتنصيب "محمد البشر أحمد" رئيسا للتنظيم وذلك في خطوة تتوائم مع تقارير اخرى نشرت مسبقا عن وجود"خلافات" في اكبر الحركات المسلحة في دارفور. وأفاد البيان بان المجموعة عقدت اجتماعا في منطقة فوراوية في شمال دارفور على مدى يومين كاملين وتقرر تشكيل "مجلس" عسكرى "انتقالى" برئاسة محمد بشر لحين انعقاد مؤتمر عام للحركة فى فترة اقصاها 45 يوما بالإضافة الى إعادة تعيين بخيت عبدالكريم عبدالله (دبجو) قائداً عام وتكليف "علي وافى بشار" ناطقاً رسمياً باسم المجلس العسكرى الانتقالى..والملاحظ ان دبجو هو الآخر لقى مصرعه فى وقت لاحق. وكان جبريل ابراهيم قد اصدر قرارا في 9 اغسطس اعفي بموجبه دبجو من منصبه وذلك وسط تواتر انباء عن تحضير دبجو للقيام بانقلاب على قيادة الحركة بدعم تشادي.
    وفيما بعد نجحت المجموعة المنشقة في استقطاب مجموعة لا يستهان بها من مقاتلي الحركة لتعلن سيطرتها على ما يزيد عن 150 عربة وأسلحة حديثة احضرت من ليبيا على اثر سيطرة الثوار وسقوط القذافى..!
    وكان محمد بشر وعلي وافي قبل العودة الى الداخل وتوقيع اتفاق سلام مع الحكومة ضمن عدد من المعتقلين في سجون الحركة لاتهامهم بالضلوع في مؤامرة لتسميم رئيس الحركة اثناء تواجده في ليبيا إلا أن ضغوطا مورست على جبريل ابراهيم ليطلق سراحهم فيما بعد. وتتهم المجموعة جبريل ابراهيم باحتكار كل "المؤسسات لصالح أجندته الخاصة" وتحويل الحركة "الى شركة خاصة يديرها هو وبعض الإنتهازيين!" و"الانفراد بقرارات مؤسسات الحركة السياسية والعسكرية".كما انها اعابت عليه "إهمال الجيش وخاصة جرحى العمليات والمعاقين" وغياب الشفافية وعدم إيضاح الرؤية المستقبلية للحركة. وكانت عدة مصادر قد افادت باعتراض المنشقين على توجه جبريل للتحالف مع الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ونقل جزء من القوات إلى جنوب كردفان للعمل تحت قيادة القوات المتحالفة .
    ويبقى ان نشير الى انه وقع على ذاك البيان "ثمانية" من اعضاء "المكتب التنفيذي" و18 "قائد" عسكري من اعضاء "هيئة اركان" الحركة وقادة الفرق بالاضافةالى 84 من قادة "الالوية" الرئيسية والفنية.. وهو بهذه الكيفية يكون اكبر انشقاق ضرب عمليا حركة العدل على امتداد تأريخها منذ نشأتها فى العام 2001م
    ــــــــــــــ
    *ذوو القتلى يتخوفون
    المثير فى الأمر..والمدهش لم تخف حركة العدل مسئوليتها عما حدث من تصفيات طالت واكدت على لسان ابو بكر القاضى احد مستشارى الرئيس د.جبريل ابراهيم، بعدها تواترت انباء عن نصب الحركة "محاكم" ناجزة لمجموعة الأسرى فى الميدان وسادت مخاوف اوساط الأسر واهالى المجموعة الذين نجوا من الموت بأعجوبة وفق الروايات المتباينة حول ساعة انفتاح الكمين. وسارعت بالتالى تلك الأسر الى اصدار بيانات مشوبة بالقلق والحذر معا وربما "الوعيد" ايضا فكل من جرب حمل السلاح مؤكد يعرف قيمة ومعنى الأسر داخل سجون الحركة فكيف يكون الحال وهؤلاء وقعوا اتفاق سلام تعتبره الحركة خيانة لها وخروج على لوائحها الداخلية.وان بعضهم متهمون فى التدبير لعملية التسميم الشهيرة التى استهدفت رئيس الحركة السابق فى ليبيا قبل نحو عامين؟
    وقد وصف بيان أسر وأقارب الضحايا ما حدث لأبنائهم بـ"هجوم بربرى ومتوحش"وانه بمثابة غدر برفقاء السلاح ! وحمل البيان الذى تم نشره على وسائل الإعلام المحلية والعالمية توقيع بحر الدين بشر احمد شقيق الراحل محمد بشر تخوفات كبيرة. مؤكدا ان إفادات شهود عيان من الجرحى ممن خلفوا وراء الكمين مظنة أنهم فى عداد الموتى،وقلة من الأفراد تمكنوا من الهرب والإفلات علاوة على "إتصالات هاتفية" ببعض القيادات فى كمبالا والميدان. بحسب تلك المصادر وعلى "قول" اهالى الضحايا فإن "توجيهات" و"تعليمات" مباشرة من رئيس الحركة والقائد الأعلى لقواتها جبريل ابراهيم محمد كانت وراء "التصفيات"..! فهل بالفعل اعطى رئيس العدل والمساواة تعليماته المباشرة بـ"حسم"رقاب البعض فيما تم اقتياد البعض الآخر؟!
    ــــــــــــــ
    *فروقات..وصدمة!
    .. وقبل الإجابة على لسان عديد القيادات ممن عركتهم ميادين العمل المسلح فى دارفور فصاروا اسماء و"نجوم" فى سماء الأزمة فى حالة الحرب كانوا او دخلوها بسلام آمنين لا بد من الإشارة الى احد اهم ديباجات الحركة التى تاسست حسب "المنفستو" الأول فى عام 2001م كحركة قومية تقول ادبياتها انها تسعى الى استيعاب التنوع الاجتماعى والثقافى من اجل عملية البناء الوطنى وقد أشارت الحركة كثيرا الى سلوك من اسمتهم "القلة الحاكمة" من الشمال النيلى! واتهامهم بإقصاء بقية مكونات السودان من شعوب وثقافات متنوعة!.. وهى ديباجة تشىء بأن الحركة تلزم نفسها بحمل الوصفة السحرية لحلحلة مشاكل السودان وانصاف المهمشين "مبرأة من كل عيب"..لكن فيما يبدو بعد انباء الإقتتال الداخلى انها فى اتجاه ان تفشل الآن حتى فى الحفاظ على وحدة خطها الداخلى ناهيك عن قضايا السودان.
    ويرى كثيرون ان السبب وراء هذا هو رحيل قائدها ومؤسسها د.خليل الذى قصفته طائرات تابعة للجيش بمنطقة ودبندة قبل عام ونصف من الآن لتؤؤول زمام الأمور الى د.جبريل شقيق الراحل..لكن فيما يبدو وكما يصور بيت الشعر العربى فان "فى الليلة الظلماء يفتقد البدر!"..فما هى الفروقات الجوهرية التى يتوجب على الجميع الإمساك بها وما هى "الإختلافات" بين "جبريل" وسلفه "خليل ابراهيم"؟.. تلك الفروقات التى قلبت "الأوضاع" داخل "الحركة" لتغدو مشاهد اقرب - ان لم تكن متطابقة- مع ما يحدث فى افلام الرعب والسينما!
    ــــــــــــــ
    * موت بطل!
    وقد تكون تقاليد "السينما" العالمية، فى هوليوود او بوليوود او حتى فى السينما العربية ايام عنفوانها وبريقها اللامع فى الستينيات، وحتى مطلع التسعينيات، خالية حرفيا وتقنيا من فكرة "موت" البطل..! والمعروف ان هذا نمط اعتاده عامة الناس وجمهور المتابعين واصلا الفته وتقيدت على اساسه "قصص والحوارات فى تلك الأفلام.. ففكرة "موت البطل"، يظل مجرد التلويح بها الى الآن غير مقبول. ومفاجأة لا يستسيغها رواد تلك الأفلام .لأن (البطل) ايا كانت التحديات امامه، اصلا كما تقول الطرفة لا ينبغى ان"يموت"!.. موته يمثل صدمة كبيرة وامر لا يطاق!!
    وما حدث مع حركة العدل عقب رحيل "خليل" وتولية شقيقه جبريل الأكاديمى ومدير "جهاز الإستراتيجى" السابق كان شيئا قريبا من هذا، أمرا مربكا وفارق جدا، ويرقى ليكون نقطة تحول فى مسار الفيلم برمته بشكل تؤكده الأحداث اليومية والأخبار عن تنامى التشققات وارتفاع حالة الغضب والتمردات بعد حلقات من تصفيات الخصوم ورفاق السلاح، خلال عام وحيد ونصف العام منذ تولى الدكتور جبريل .
    ــــــــــــــ
    * ..وبطل رديف!
    بعد عام ونصف منذ ان واجهت الحركة "محنة " فقد قائدها المحنك والخطير، يرى المراقبون ان "عارض" لا ككل "عوارض" الدنيا سيلم بالحركة الأكثر ثقلا فى الميدان من بين الحركات المسلحة هناك قاطبة.وقد يجبرها الى التسليم يوما ما "مكره اخاك لا بطل"، والى هكذا تقييم ايضا تمضى الحقائق.. انشقاقات الحركة لم تبدأ اليوم هى بلغت اوجها فى العام 2006 اى قبل سبع سنوات فتجاوزها د.خليل بمهارة يحسد عليها، كما لم يسمع احد الا نادرا بـ"تصفية" قادة او محاكمتهم بسبب مغادرتهم الميدان او بسبب اتفاقهم على مناصب مع الحكومة! .. ويبدو الآن تقريبا ان رجال كثر وقادة فى الحركة – بعضهم نشطاء فى المواقع الإلكترونية- وبعضهم فى الميدان لا يزالوا سيدخلون دائرة "توهان" لربما لا ولن يفطن لها د.جبريل بصفته القيادة البديلة فى طالزمن الصعب..
    فموت خليل "المفاجىء" .. وهو بمثابة ضربة "لازب".. السبب فيها محدودية القدرة "الوقائية" للحركة رغم قوتها ايام الراحل نفسه..!.. تماما مثل موت"حقيقى" للبطل صاحب الدور المحوري فى الأعمال السينمائية!.. ولأن النتيجة لمعالجة الخلل فى تصوير بقية العمل السينمائى يكون باهظ التكاليف بصورة تجعل البطل "البديل" او "الرديف" وهو اصلا "شبيه" للحد البعيد لـ"سلفه.." ادواره "المكملة" هذه محفوفة بحزمة من "التحديات" والمصاعب من جهة وجوب تقمصه للدور بشكل كامل لدرجة "التماهى" وتقمص ايحاءات وحركات و"ملكات" سلفه بالكامل.وهو ذات المأزق الذى يواجهه د.جبريل الآن داخل اروقة الحركة وفى الميدان داخل الأراضى المحررة، نتيجة لرحيل "خليل" مؤسسها البارع و القيادى و"رجل الأمن" السابق فى الحكومة قبيل انشقاق حزبها "المؤتمر الوطنى" وانفراز فصل جديد من الصراع..فى دارفور.
    ــــــــــــــ
    * خيبة ..وختام!
    ووفقا للمسئوول السابق والسياسى المحنك فى الحركات، اسماعيل رحمة المحامى. فان الحركة تفتقد الآن الى "حكمة" خليل ابراهيم . يقول هذا بالرغم من كونه "منشق" عن خليل فى وقت سابق! مبديا اسفه لما آلت اليه "الأحوال" داخل حركة العدل والمساواة الآن! ولم يفوت رحمة الفرصة دون مدح "نضالات" رفقاء دربه وفى مقدمتهم "من" قضوا بنيران صديقة..!.. ويعد "رحمة" احد الذين قادوا انشقاقا بسبب نفس "المطالب"، وتبوأ الرجل "مناصب" بعيد التوقيع - تحت مسمى"الإرادة الحرة"- على اتفاق سلام مع الحكومة العام 2006م..!
    المهم، قبل مغادرة هذا الجزء من مشاهد "الإغتيالات".. التى خيبت ظن اعضاء الحركة وحلفائها المحتملين حتى داخل الخرطوم ممن أطلق عليهم "الأمن" كلمة "خلايا نائمة" اثناء المحاولة !.. يبقى ان نشير لما قاله السيد "أمين مختار نورين" مسئوول المكاتب الخارجية للحركة والذى يبدو انه عاتبا للغاية على الطريقة التى انتهجها رئيس حركة العدل د.جبريل، يقول "نورين" فى رسالته المطولة المنشورة هذه الأيام على الإنترنت".. ان الدكتور خليل نفسه فاوض "النظام" في الخرطوم من اجل السلام!. ليتساءل: فما العيب ان يفعل هؤلاء.. هل حرام علينا وحلال عليكم؟..
    ــــــــــــــ
    فى الحلقة القادمة
    - هل فعلا جبريل عنيفا لهذا الحد؟
    - حركة العدل والمساواة .. رؤية من الداخل!!
                  

06-01-2013, 01:57 PM

محمد صديق احمد
<aمحمد صديق احمد
تاريخ التسجيل: 04-14-2013
مجموع المشاركات: 20

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;تصفياتandquot; العدل والمساواة.. فيلم الشباك الآن (1- 3) (Re: محمد صديق احمد)

    تم نشر هذا التقرير (3 حلقات) فى صحيفة (المشهد الآن) فى الثلاثة ايام الماضية
    ابتداء من الخميس(اول امس)والجمعة (امس) واليوم(السبت)..
    وسنوالى تنزيله هنا تباعا...
    ـــــــ
    كونوا بخير
    .
    (محمد صديق)
                  

06-01-2013, 02:09 PM

محمد صديق احمد
<aمحمد صديق احمد
تاريخ التسجيل: 04-14-2013
مجموع المشاركات: 20

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;تصفياتandquot; العدل والمساواة.. فيلم الشباك الآن (1- 3) (Re: محمد صديق احمد)

    من اوراق (مراقب) صحفى
    "تصفيات" العدل والمساواة.. فيلم الشباك الآن (2- 3)
    لمن تكون الغلبة,,ومن سيضحك اخيرا..؟!!
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    بعيد مغادرتها "ابوكرشولا"، هدأت رياح الجبهة الثورية نسبيا الآن..! لتفجر العدل والمساواة احد اكبر الفصائل الفاعلة فى الجبهة.."قنابل" مفاجئة من عيار "الإغتيال" و"التصفيات" الميدانية لقيادات منها سئمت السلاح وآثرت العودة الى مسار السلام! وكانت الحركة نصبت "محاكم"عاجلة اعدمت بموجبها 9 اسرى اقتادتهم بعد كمين"بانما" الذى راح ضحيته رئيس المنشقين"محمد بشر" ونائبه"اركو سليمان ضحية". وهو ما فجر براكين "الغضب" و"الدهشة" معا فى أوساط "ابناء" الإقليم حول جدوى "حمل السلاح" .. وبلغة اخرى " النضال ضد"الحكومة". طالما "الموت" بـ"طعم" السلاح يمكن ان ياتى بفوهة بنادق يحملها "الرفاق" انفسهم.. تماما كجزاء "سنمار"!
    ــــــــــــــ
    كمحاولة دؤوبة لإستجلاء الموقف.واتجاه الأحداث خلف اسوار ما حدث و(يحدث) فى دارفور. جلست ((المشهد الآن)) الى القيادى "أمين بنانى نيو". وهو احد ابناء الإقليم المؤكد انه تتوفر عنده "معلومات" و"خفايا" قيمة ويحدثك بمعرفة "كاملة" بدهاليز الصراع والأوضاع فى الحركات المسلحة. وتحديدا فيما يتعلق بحركة العدل والمساواة . وهو ايضا يعد احد قادة وصناع "المفاصلة" الشهيرة بين الإسلاميين،والتى افرزت خروجا مسلحا لمجموعة "خليل" على حكومة كان احد صناع أمجادها يوما ما..
    ــــــــــــــ
    * جبريل..هل عنيف فعلا؟ ام ماذا؟
    أو بالأحرى.. ما الفرق بين "النهج" السابق لخليل وشقيقه "د.جبريل" المتبع الآن..؟ فيما يتعلق باتخاذ القرارات. والقرارات الكبرى على مستوى رئاسة الحركة. آثرت طرح السؤال بههذه الكيفية على "امين بنانى" باعتباره من الإقليم وبحكم معرفته السابقة كما اسلفت بالرجلين معا..
    ويرى امين بنانى فى حديثه لـ ((المشهد الآن)) ان مؤسس الحركة الراحل الدكتور خليل وطيلة حياته حياته "العامة" كان عسكريا من الطراز "الرفيع" حيث لم يثبت طيلة حمله السلاح سواء فى "الجنوب" او فى "دارفور" انه قام بتصفية احد يوما .حتى مع اشد المناوئين له يكتفى بحبسهم!.. معتبرا "التصفيات" فى عهد خلفه د.جبريل ليس "عنفا" بمعنى"حسم" بقدر ما هو "سقطة" كبيرة-على حد الوصف- لرجل "غير" خبير بمآلات الأمور وغير ملم بالمهارات والسياسات العسكرية!.. وقال: تحسب عليه بكل تأكيد د.جبريل غلطته هذه! وان من قام بتصفيتهم يعدون من كبار القادة العسكريين فى الميدان سواء كان "ضحية" او"محمد البشر" أو غيرهم ممن وردت تقارير بتصفيتهم ميدانيا فى الأسابيع الماضية.
    ودحض ((بنانى)) مبررات الحركة، التى اعقبت "اغتيال" محمد البشر وسليمان اركو ضحية. حيث صرحت الحركة- فى الأيام الفائتة- على "لسان" ابوبكر القاضى مستشار رئيس الحركة بان ما تم تم وفق دستورها وقانونها الداخلى باعتباره عملا ثوريا!!.. لكن لا يرى ((بنانى)) اية مبررات "مقنعة" . لا "سياسيا" حسب قوله ولا "أخلاقية" قانونية و لا "عسكرية" حسب كلامه ووفقا لدستور الحركة. وقال :هذا يدل فقط على "انعدام" رؤية متبصرة من رئيس الحركة تجاه الأحداث! واضاف الفروقات (بقت) واضحة الآن : جبريل رجل أكاديمى لا يعرف قيمة ما يفعله واثر "التصفيات الجسدية" على الروح المعنوية لجنوده فى "الميدان"ورغم كونه "كادر قديم" فى الإتجاه الإسلامى دورة "تجانى عبد القادر"سنة 77 لكن انقطاعه الأكاديمى حال دون تلقيه "خبرات" كافية و"مهارات" تؤهله لقيادة حركة "متمردة" وتحمل السلاح!
    وتنبأ امين بنانى ان يقود هذا النهج د.جبريل لخسارة "حلفاء" الحركة من المجموعة العربية وغيرها من المجموعات الأخرى مشيرا الى القائد "على وافى" المنتمى لقبيلة الرزيقات. وختم انه "بطريقتو دى" جبريل ح ينقض "قومية" نسج غزلها "خليل".ولن تكون "الحركة" قومية ومعبرة عن تطلعات كل اهل دارفور.
    ــــــــــــــ
    * معرفة عن قرب!
    حدث هذا قبل نحو ثمان سنوات! فبصفتى صحفيا مؤكد زرت دارفور لاكثر من مرة فى الأعوام السابقة. فى مهام متعددة. لم يكن مقبولا على الإطلاق. لا من منطلق "مهنى" ولا "اخلاقى". ان تكتفى كصحفى بتلقى "مجرد" تصريحات وسرد للأحداث "يوميا" فقط عبر الهاتف. صراحة، مللت هذه الطريقة. ومن جهة كنت ملهوفا ايضا للتعرف على زعماء عشائر وبطون قبائل ذاع صيتها انها جزء من المشكلة! اهتبلت اول سانحة لى وزرت دارفور لأبنى اساس الملف و أخباره على حقائق الأرض والناس .محاولة منى لفك بعض الغموض. كيف لا وانا جزء من نسيج الصحفيين الممتد!!.
    تجربتى، التى بدأت العام 2005م . اى اقل من عامين على اندلاع الحرب. وبعد عدة زيارات . تسنى لى الإقتراب الحذر والتعرف الى مندوبى ورجال الحركات المسلحة المؤثرة كـ"العدل" ايام عنفوانها ووحدتها بالطبع! وقبل ان تتوزع الآن على "قلوب" رجال عديدين! و"تحرير السودان" قبيل خروج "اركو مناوى" على عبد الواحد نور فى مؤتمر "مهاجرية" انذاك!.. لاحظت – وقتها- ان أولئك المندوبين كانوا ذوى قدرات عالية تميزهم حماسة غير عادية فضلا عن "حس امنى" مميز للغاية.لا يقلل من ادب وذوق اهلنا من ابناء دارفور بأية حال!..لقد كانوا يؤدون مهامهم بحرفية عالية. حسب ما رأيت وقتها، ايصال صوت اخوانهم حملة السلاح فى الميدان على اكمل وجه. سألت السيد "كبر" فى الفاشر ذات مرة. واعرف انه تأتيه تقارير- بصفاته كلها – محل سؤالى ! كيف يتعاطى المندوبون معكم ومدى فهمهم للمشكلة ورؤاهم للحل؟ فقال هم "جيدون". واردف ان لم تخنى الزاكرة "انهم عارفين بعملوا فى شنو!" وبالطبع كان يقصد مدى "التنسيق" مع / ومتابعة المستجدات رفقة بعثة الإتحاد الإفريقى لا الحكومة السودانية.ولم يخف ان قطيعة عامة حاصلة بينهم ومندوبو الحركات.
    ــــــــــــــ
    * لقائى الأول بمحمد بشر..
    هذه الأرضية . كانت مقدمة لقائى الاول بمن لقيت من مندوبى الحركات المسلحة فى العام 2005م وفى المقدمة طبعا "محمد البشر" وهو شاب ذكى متقد الذهن وذو قدرات ومواهب "عسكرية" لا تخفى على احد.يتسم بهدوء مثير للفضول.لكنه عندما اقتربت منه وجدته ينطوى على "ايمان" راسخ بقضية اهله فى دارفور.وكان مؤمنا بالسلام لو توفرت له الظروف .ومتشوقا اليه باعتباره الأساس. اذكر كان يتألم لما يصفه بـ"مستقبل" مجهول- رغم حمل السلاح اضطرارا - لما سيكتنف المنطقة والوقت الذى ستستغرقه لتعود لها العافية.!
    مرة اخرى فى العام 2006م.التقيته وكان الإختبار الحقيقى طالما انه بتلك القناعات: مقترحى عليه . بعد عدة جلسات للمؤانسة. فلم نكن "صحفيا" فحسب و"مقاتلا" محضا لذلك طلبت اليه : لماذا لا تكسروا "حاجز" من "العزلة" و"الفصام" بينكم واخوانكم فى الحكومة؟ ودعوته لـ"حفل" يشرفه رئيس بعثة "المراقبة" الإفريقية. وقد درج الوالى "كبر" على احيائه من وقت لآخر. ليتعرف "الأفارقة" على تراث دارفور! يومها اخبرت أحد "المقربين" جدا من "كبر" بعد عودتى لمحل نزلى: دعوت لكم"ناس"الحركات؟ لم يكترث ولربما "لم يصدق" الا امسية الحفل. حينما حطت عربة من ذوات الدفع الرباعى وترجل عنها مندوبا "العدل" و"التحرير"! وكانت ليلة خالدة لـ"الهجيج" على ايقاع الحكامات وايضا كانت هى المرة الأخيرة التى التقى فيها "بشر" قبل مغادرته الى المناطق المحررة فى ذلك الوقت بعد تكليفه من قبل خليل بإدارة استخبارات الحركة!!
    ــــــــــــــ
    * بالتجربة ..هذه ميزة خليل..!
    فى السياق ، قال خبير امنى متقاعد للمعاش . فضل عدم الإشارة اليه فى حديثه لـ ((المشهد الآن)) ان التقارير كانت تؤكد ان حركة الراحل خليل ابراهيم عانت خلال فترة التأسيس. وفى الاعوام العشر التالية. كما لم تعانى حركة اخرى فى الإقليم. سيناريوهات"انقسام" كبيرة قادت لخروج باكر لاكثر من "اربعة" مجموعات ذات ثقل ميدانى كبير. وبحسب رأيه،اى الخبير الأمنى فـ : يبدو القاسم المشترك فى تجاوز الحركة لتلك الصعوبات. هو ان الراحل د.خليل تعامل مع قضايا "المنشقين" عنه بصورة "ماكرة" لا تقلل من فرصه فى استخدامه قوة "ناعمة" مثل الحبس مثلا. وبالفعل-والحديث للمصدر- لم تهدر كثير من دماء على نحو ما يظهر الآن!!.
    وبالقاء نظرة نجد فعلا خروج مثل هذه المجموعات على الحركة لدرجة توقيعها على اتفاقات سلام مع الحكومة وان هذا يتم تحت "حجج" و"دواع" متنوعة. مثل غياب "المؤسسية". و سيطرة قبيلة واحدة على "المقاليد" كافة.أو سيطرة "الزغاوة" باعتبار خليل ابراهيم ينحدر عنهم وأغلب "صناع" القرار فى الحركة.! لكنه كان ذكيا فى التعامل مع كثيرين مثل مجموعة "ادريس ازرق" والمهندس "يوسف ابكر" التى اتهمته باحتكار "السلطة والمال" وتركيز "السلاح" فى ايدى قلة من اهله. وانتهى بها الأمر لمؤتمر شهير فى العاصمة الأثيوبية اديس نهايات 2006م. وهو ملخص وقائع ما عرف بـ"مذكرة السبعة" الشهيرة والتى نصبت رئيسا بديلا للحركة وعزلت خليل و تشكلت على اثره "أجهزة" ومكاتب" ميدانية "موازية" له فى الميدان.. لكنه – والحديث للمصدر- تركها تحترق وفق حسابات محددة.. وأكد الخبير الأمنى فى خاتمة حديثه لـ((المشهد الآن)) : لا احد الآن يستطيع ادانة "خليل" بانه قد صفى فلان او علان..وهى "ميزة".مؤكدا ان النقيض تماما سيحدث مع شقيقه وخليفته فى رئاسة الحركة د.جبريل ابراهيم .
    ــــــــــــــ
    * لاجدوى..خلاص
    وفى خاتمة هذه الجزئية. قال محامى شهير وسياسى بارع من ابناء الإقليم استنطقته ((المشهد الآن)) حول محاور الحركات: لا جدوى..خلاص الحركات انتهت! ويرى محدثنا "بارود صندل" المحامى وهو القيادى المعروف ومن ابناء الاقليم الذى سبق و"اعتقل" مرارا وتكرارا على خلفية احداث "السلاح" فى 2004م، وبعد أحداث أمدرمان فى 2008م.. ان ما يحدث من اغتيالات وتصفيات بالفعل امر "مزرى" ويؤكد تراجع رؤية الحركات فيما لم يخفى اشفاقه عليها انها بدأت تتآكل بفعل "العداء" الداخلى المسيطر – حسب وصفه- مما أثر على قناعته وسيؤثر على قناعة الكثيرين بانعدام "جدوى" السلاح..!
                  

06-01-2013, 02:24 PM

محمد صديق احمد
<aمحمد صديق احمد
تاريخ التسجيل: 04-14-2013
مجموع المشاركات: 20

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;تصفياتandquot; العدل والمساواة.. فيلم الشباك الآن (1- 3) (Re: محمد صديق احمد)

    من اوراق (مراقب) صحفى
    "تصفيات" العدل والمساواة.. فيلم الشباك الآن (3- 3)
    لمن تكون الغلبة,,ومن سيضحك اخيرا..؟!!
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    بعيد مغادرتها "ابوكرشولا"، هدأت رياح الجبهة الثورية نسبيا الآن..! لتفجر العدل والمساواة احد اكبر الفصائل الفاعلة فى الجبهة.."قنابل" مفاجئة من عيار "الإغتيال" و"التصفيات" الميدانية لقيادات منها سئمت السلاح وآثرت العودة الى مسار السلام! وكانت الحركة نصبت "محاكم"عاجلة اعدمت بموجبها 9 اسرى اقتادتهم بعد كمين"بانما" الذى راح ضحيته رئيس المنشقين"محمد بشر" ونائبه"اركو سليمان ضحية". وهو ما فجر براكين "الغضب" و"الدهشة" معا فى أوساط "ابناء" الإقليم حول جدوى "حمل السلاح" .. وبلغة اخرى " النضال ضد"الحكومة". طالما "الموت" بـ"طعم" السلاح يمكن ان ياتى بفوهة بنادق يحملها "الرفاق" انفسهم.. تماما كجزاء "سنمار"!
    ــــــــــــــ
    * حالة غموض..!
    فى الجزء الأخير من هذه التقرير، كشف "ودابوك" فى تعليقاته لـ ((المشهد الآن)) ان الأوضاع عموما يكتنفها "غموض" كثيف!.. و"ود ابوك" هو اسم شهرة القيادى السابق بحركة العدل واسمه الحقيقى"محمد عبد الله ادم"المتواجد منذ 7 اعوام تقريبا يسافر مرارا بين الأقليم والخارج مرورا بالعاصمة الخرطوم سعيا وراء وضع حد لـ"المأساة" فى دارفور.
    ويرى "ود ابوك" ان التحليلات والمعلومات الواردة اليهم كـ"ابناء منطقة" تؤكد بان حركة العدل "داخليا" تعيش الآن "خيبة" امل كبيرة لجهة إنشقاقات مستمرة وخروج قيادات كانت مؤثرة جدا وذات فعالية كـ مجموعة (محمد بشر ودبجو) مؤكدا ان لهذه المجموعة معرفة كاملة بالواقع الميدانى للحركة ! مما يفسره جبريل ابراهيم نوعا من "التخلى" أثر ويؤثر على الاطروحات والتماسك الداخلى! لهذه الأسباب ولغيرها - بحسب تحليلات ودابوك - اتجه جبريل لـما اسماه بـ"منهج" التخلص من المناوئين فى اشارة منه لسلسلة الاغتيالات الأخيرة التى طالت "محمد بشر" و"اركو ضحية" بالإضافة الى تصفية سابقة للقائد "مالك تيراب" الناطق الرسمى والميدانى باسم جيش الحركة!
    ويعطى محمد عبد الله آدم انطاباعه ان ( التصفيات) هذه سلوكا جديد و"غير مسبوق"داخل الحركة التى انتمى اليها فى يوم من الأيام وقاتل تحت رايتها ردا ورفعا لمظالم ومطالب اهل دارفور! مؤكدا ان حالة من "الغموض" تكتنف الأمور (داخل الحركة) الآن تحديدا بعد تواتر انباء الهجوم على موكب "محمد بشر" و"اركو ضحية" داخل "الأراضى التشادية" مما اودى بحياتيهما واسر العشرات بواسطة جبريل ابراهيم!
    ــــــــــــــ
    * حلقة مفرغة.. واتهام!
    وفى غضون هذا، لم يخف "ود ابوك" القيادى السابق بالحركة (مخاوفه) و(قلقه) من الوتيرة التى تمض عليها الأمور. مرجحا ان تؤثر الحادثة بكل تداعياتها على ما اسماه (وضع إجتماعى) فى النسيج المتداخل بين الدولتين! مدللا على حقيقة (مخاوفه) بعد اغتيال "محمد بشر" و"اركو سليمان ضحية"ان اصابع الإتهام تبدو الآن (ربما) لتشير الى "مربع فارغا" و"حلقة مفقودة" قد تكشف حسب التحليلات "تورط" وضلوع قادة ميدانيين "تشاديين" المعروف ان لهم علاقات قوية بجبريل ابراهيم..! متوقعا ان تسفر الأيام القادمة عن كشف المخبوء وراء الستار وهل ما يحدث فعلا عبارة عن "تسليم وتسلم" ..ام ماذا؟
    ــــــــــــــ
    * مصداقية دبى
    وبالعودة الى مكان الأحداث، التى اودت بحياة الموقعين على وثيقة السلام. أكدت التقارير الإعلامية التى اعقبت مصرع "محمد بشر" و"اركو ضحية" بان موكبهما كان فى زيارة (عمل) لمعسكرات اللاجئين الدارفوريين (داخل) الأراضى التشادية فضلا عن عودتهم لتفقد قواتهما فى الميدان من اجل ترتيبات محددة بخصوص عملية السلام. وحسب التقارير نفسها فانهما "رئيس الحركة" المنشقة والموقعة على السلام و"نائبه" اركو ضحية كانا اعزلين تماما لحظة لقيا مصرعيهما وتحت حماية جنود وقادة من الجانب التشادى.وعلى هذا الأساس قد ينفتح "ثقب"ما بالفعل لتحتل تحليلات "ود ابوك" مكانا لها فى ارض الواقع!! ومع ذلك يؤكد "ودابوك" ايضا على "مصداقية" الرئيس التشادىفى المضى قدما باتجاه الإستقرار والحرص على "سلام الإقليم". خصوصا- والحديث لود ابوك- وقد حصل تحسن (كبير) و(واضح) فى علاقات "دبى" منذ وقت طويل، مع الحكومة السودانية. ولذلك فان من رأيه "دبى" شخصيا يظل فاعلا ويسهم باستمرار فى اقناع كثيرين فى الحركات بالرضوخ لـ "خيار" السلام!! .. وعلى اى حال سواء صدقت توقعات وتحليلات القيادى السابق بحركة العدل بنسقها الأول او محاولته بـ"ديبلوماسية" أهل مكة "ادرى بشعابها" كما يقولون فان كلا الإتجاهين "مؤامرة" بعض الجنود أو"المصداقية" التشادية يأخذان قسطا متساويا من "الوجاهة" و"المقبولية"..على امل ان يكشف القادم ما اخفته ركام الأحداث!!
    ــــــــــــــ
    * "دبجو" .. فرص النجاح
    اما الرجل الثالث فى ترتيب (القيادة) بالمجموعة المنشقة.الذى فلت من كمين العدل والمساواة. بخيت عبد الكريم دبجو. الآن وبعد رحيل رفيقيه على النحو الذى تأكد، تقع على عاتقه (مسئولية) كبيرة يطلق عليها كل من "ودأبوك" و(مصدر خاص) فى قيادة الحركات - فضل حجب هويته واسمه لآسباب شخصية، يطلقان عليها ويصوران (مسئولية ديبجو هذه) تحت لفظة (وضعية جيدة) بـ (خيارات محددة) ان لم يقولا (تحديات) نظرا لحالة الغموض التى اتفقا عليها!!
    ويرى (المصدر) فى حديثه لـ((المشهد الآن)) ان الرئيس المكلف (دبجو) برئاسة الحركة عقب مقتل الرئيس ونائبه ، هو اصلا القائد العام لقوات العدل والمساواة فبالتالى سيحظى بـ(قبول) على الأقل فى المرحلة الراهنة وسط (المقاتلين) قبل (السياسيين) وهى ميزة كافية ليدير الحركة خلال مرحلة السلام القادمة.وينجح فى الإختبار!
    ما يخشاه الجميع..!
    وهو ايضا ذات اتجاه ذهب اليه محمد عبد الله "ودابوك" الذى اكد "دبجو" الآن فى وضعية (ممتازة) لكن بخيارات تكاد تكون (محددة)! مضيفا انه - اى دبجو - يعلم مدى (العداءات) و(الصراعات) فى الميدان ولو تردد كثيرا فى السلام فانه لربما يتحتم عليه العودة الى هناك وليس بعيدا ان تحدث مواجهات دامية بينه وجبريل ، وهو – بحسب ودابوك- ما يخشاه الجميع!
    ويرى ود ابوك ان د.جبريل واضح انه يعمل "الف" حساب لبخيت عبد الكريم ان لم يكن يخشى مواجهته جملة، من جهة حجم القوات والقبول الذى يحظى به "دبجو" فضلا عن اليات ومعدات استولى عليها قبل تمرده على الحركة.لكن "ود ابوك" ينصح القائد العام لجيش حركة العدل فقط بالتركيز على تنفيذ اتفاق السلام "لا العودة الى الميدان" لكسب مزيد من المقاتلين!!
    ــــــــــــــ
    *.. وفى دوائر (الشعبى)
    ولما كانت دارفور هما قوميا، سلما أو حربا، وآزمة الإغتيالات تلقى بظلالها في المنطقة وتكاد تكون خانقة ، سواء فى شقها الإجتماعى او السياسى أو فى الشق الإنسانى او بانعكاسها على الواقع الميدانى لكل الأطراف. واستكمالا لما بدأناه من تحليلات فى هذه التقارير كان لا بد من الوقوف على تخوم "القوى السياسية" معارضة كانت او "حكومية" لمعرفة اتجاهات طريق السلام .. كيما تكتمل صورته ..
    ففى دوائر حزب "المؤتمر الشعبى" يرى (ابوبكر عبد الرازق) المحامى وهو مسئول كبير فى الحزب الذى خرجت من بين صفوفه اغلب عناصر وكوادر حركة العدل المتمردة فى الإقليم. يرى (عبد الرازق) فى حديث ادلى به لـ ((المشهد الآن)) ان الحزب يقف الآن بمعزل تماما عن منطق القوة و"العنف" ايا كانت المبررات! واشار الى ان مبدأ "التصفيات الجسدية" مرفوض بشدة وانه سيفتح الباب امام (بقعة مظلمة) ستطل برأسها على الحياة العامة فى السودان لأول مرة! مشددا نحن ضد سياسة العنف جملة وتفصيلا..! غير ان مسئول دائرة "الفكر العالمى" بحزب "المؤتمر الشعبى" يرى (جنوح) جبريل الى هذا الطريق كمحاولة منه لإفشال ما اسماه (مخطط) حكومى لـ (تجفيف) حركته بعد استقطاب قادة كبار كهؤلاء.. ومن أجل الا يحدث "شق" للحركة! وبحسب ما افادنا به - عبد الرازق- فان المنهج يعد "خاطئا" حيث ان السبيل الأوحد لإدارة ايما خلاف (داخلى) واختلاف فى المجتمعات يكون دوما عبر الحوار (السلمى) افضل !
    ــــــــــــــ
    * معرفة بالرجلين..
    .. لكن القيادى (الشاب) بحزب المؤتمر الشعبى يجزم بان لجبريل "تجربة" سياسية كبيرة وناضجة،حتى قبيل تمرده وانضمامه لشقيقه الأصغر فى قيادة حركة العدل. وانه تبوأ خلال تجربته مناصب (مدنية) عديدة سمى منها (شركة عزة للطيران) وغيرها..فيما أكد ان ادارة اى عمل مسلح ( اتفق معه الناس او اختلفوا!) يعد امرا مختلفا ومغايرا ولذلك هو يرجح تجربة "خليل" الأصغر سنا من كونه ذو شخصية قيادية "اقوى" ووجوده فى الميدان كان اكبر..! وقال "ابوبكر عبد الرازق" ان الراحل خليل – شدد ان نكتبها الشهيد خليل- استطاع بخبرته العسكرية "جنوبا وغربا" مع / أو ضد الحكومة (الآن) وقبل مصرعه بـ(نيران طيران حربى) ،ونجح فى (السيطرة) على ما وصفه بـ"تفلتات" جنوده و(كفكفة) و(تجاوز) ايما اتجاه للإنشقاق عنه بـ (غير ما) اراقة الكثير من الدماء.!
    مرجحا ان يكون حدث ما حدث لـ(قادة جناح الحركة للسلام) ربما كان نتيجة "كمين" و(تبادل اطلاق نار) على الجانبين..سقط على اثره البعض قتلى فيما تم اسر آخرين!..
    ــــــــــــــ
    * من تراه يضحك اخيرا
    المهم فى الأمر، وعلى ذات المنوال او "الموال" فى حركة العدل ، فان الحركات الأخرى ليست بأحسن حال! فهى تشهد الآن، وفق مجريات الأحداث منذ الهجوم على "ام درمان" ومرورا بـ(وقعات أخرى) فى دارفور وكردفان وحتى يومها هذا، يترشح عن الحركات هذه لأجهزة الإعلام، ما يشىء بصراع وتحولا من نوع (اللبن والدم) فيه السيناريو المحرك للأحداث والأوحد له "موت البطل!" تماما مثل ما يحدث فى أفلام السينما!
    ففى حركة العدل تؤكد (الوقائع) منذ (العام ونصف) التى تسنم خلالها الشقيق الأكبر (جبريل) وتسلم (دست) القيادة فان (الدم) يظل بالنسبة اليه (اقرب الحلول!) لـ(لملمة) اطراف (عقد) كاد ينفرط الآن.. فيما فى (الواجهة) دوما ، والأزمة اصلا ذات (رحم) ولود، يبرز (قادة) عديدون كبار واصحاب ثقل لتطل (اعناقهم) حينا وتتوارى (حين) مواكبة لباب (سلام) تتركه الحكومة (مواربا) لمن شاء ورغب! فمنذ جرى توقيع الحكومة الأبرز مع رئيس السلطة الإنتقالية الحالى د.السيى احد اكثر سياسيى دارفور (شهرة) وذيوعا، يبدو سيدخل على (الباب) نفسه آخرون وقد يخرج آخرون.. وفقط يبقى القاسم بين الجميع(من يدخل)و(من يخرج) هو : الإفلات من ناغمين كبار الثلاثى (جبريل) (منى) و(نور) القادة الأكثر عناد .. فمن يترى يضحك منهم اخيرا..فالمثل يقول "الذى يضحك (اخيرا) هو من سيضحك كثيرا!!"...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de