النيجر: تطالب بردع اممى “ للمتشددين ” في الصحراء الليبية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 09:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-04-2013, 10:13 AM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النيجر: تطالب بردع اممى “ للمتشددين ” في الصحراء الليبية

    1-143363933.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

05-04-2013, 10:23 AM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النيجر: تطالب بردع اممى “ للمتشددين ” في الصحراء الليبية (Re: mwahib idriss)

    حث وزير خارجية النيجر، محمد بازوم، القوى الكبرى، الخميس، على التحرك ضد المتشددين الذين وجدوا ملاذا آمنا في الصحراء الشاسعة جنوبي ليبيا والذين يمثلون على حد قوله تهديدا متناميا للدول المجاورة.

    وقال بازوم الذي يزور باريس للاجتماع مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس إن النيجر لديها معلومات بأن المتشددين الذين طردوا من شمال مالي على أيدي قوات تقودها فرنسا يقيمون قواعد لهم في جنوب ليبيا الذي يفتقر لسلطة القانون.

    وأضاف: “كان رأينا دائما أن هناك منطقتين لابد من التعامل معهما، هما مالي وليبيا”.

    وتابع: “تمت تسوية الوضع في مالي، لكن الوضع في ليبيا بعيد عن الحل ونعتقد أن ليبيا اليوم واحدة من أكبر القواعد الدولية للإرهاب”.

    وتكافح الحكومة الليبية بالفعل لفرض الأمن بعد عامين من الإطاحة بمعمر القذافي، إذ قالت إنها قلقة من تدفق المقاتلين المرتبطين بالقاعدة الذين سيطروا على شمال مالي العام الماضي.

    واستفاد عدد من الجماعات المتشددة وجماعات التمرد الانفصالية من الفوضى في مالي والإطاحة بالقذافي وبحكام آخرين مستبدين أثناء انتفاضات “الربيع العربي” لبناء ترساناتهم والتحرك بحرية عبر حدود دول شمال وغرب إفريقيا.

    وساهمت النيجر- التي تتاخم ليبيا من الجنوب والتي حاربت المتشددين في الداخل- بمئات الجنود في القوة الإفريقية التي تعمل في مالي بتفويض من الأمم المتحدة، كما تستضيف على أراضيها خبراء عسكريين فرنسيين وأميركيين.

    وقال بازوم: “جنوب ليبيا لا يخضع لسيطرة الدولة ولدينا معلومات تشير إلى أن عددا من الجهاديين موجودون الآن في هذه المنطقة”.

    وكان تدفق المقاتلين القبليين الذين سلحهم القذافي بعد أن ساعدت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة المعارضة على الإطاحة به جزء من أسباب الأزمة في مالي.

    وقال بازوم إنه يتعين على القوى الكبرى التي لعبت دورا في الإطاحة بالقذافي وبالتالي في زعزعة استقرار المنطقة العمل على ضمان أن يسود الاستقرار والديمقراطية في ليبيا.
                  

05-04-2013, 11:06 AM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النيجر: تطالب بردع اممى “ للمتشددين ” في الصحراء الليبية (Re: mwahib idriss)

    http://m.assafir.com/content/1366849861886572600/This%20week

    فوضى ليبيا والعنف في محيطها
    عبد الله الماعزي - 25/04/2013 - 00:00:00
    ما أسهل أن يعتري القوى العالمية ذلك الإعياء الذي يتلو المعارك، والذي يعود بصورة رئيسة إلى نفور الناخبين من تمدّد الحروب. ومثل هذا الإعياء، بعد خمسة أشهر على شنّ حلف شمال الاطلسي أولى غاراته الجوية على ليبيا (19 آذار/مارس 2011)، هو الذي دفع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لأن يعرض على القذافي ممراً آمناً إلى فزّان مع مئتين من أنصاره مقابل أن يترك طرابلس. لكن القذافي طالب بأن يرافقه ألفان من هؤلاء الأنصار. والمدهش أنَّ ساركوزي وافق على ذلك، بعد التشاور مع حلفائه في الناتو.

    وصِيغَ الاتفاق، وراح الجميع يعملون على الجوانب اللوجستية، بمن فيهم أقرب أصدقاء القذافي الذين توقعوا منه أن يوقّع. غير أنَّ القذافي ما لبث أن فاجأ الجميع بتمزيق الاتفاق والتوجّه إلى خليج السدرة أو خليج سرت على الساحل الجنوبي لإعلان موقفه النهائي. ومن المعروف أنّه أُسِرَ بعد ذلك بأسابيع (في 20 تشرين الأول/ اكتوبر 2011) بينما كان في قافلته تتجه صوب الصحراء. فهل كان ذلك ناجماً عن اعتقاده بأنّ عرض الممر الآمن جنوباً كان لا يزال سارياً؟

    تشير الوثائق المسربة إلى أنَّ الاجهزة الجزائرية وفّرت للناتو إحداثيات موقع القذافي في رحلته الأخيرة تلك. ولعلّ السلطات الجزائرية التي كانت قد اطلعت على عرض ساركوزي ذاك، خشيت من احتمال وجود القذافي قرب حدود بلادها الجنوبية الشرقية، وتحالفه مع حركة الطوارق الانفصالية المعروفة باسم «سادة الصحراء».

    كان الوضع في منطقة الساحل وجنوب ليبيا ليغدو أكثر تعقيداً، وتهديدُ جيران ليبيا وليبيا نفسها بالطبع أشدّ خطراً، لو أنَّ القذافي قبِل عرض ساركوزي واستقر شمال النيجر على سبيل المثال، حيث يحظى بالتعاطف والدعم. وما كان هذا ليفوت صنّاع السياسة في فرنسا. ولعل اعتبار القذافي عرض ساركوزي نوعاً من الفخّ في حقيقته لم يكن بالاعتبار البعيد عن الصواب.

    الجزائر ومنطقة «الساحل» الافريقية

    بيد أن جنوب ليبيا يبقى الخاصرة الرخوة للبلاد، حتى بدون جَيْب يديره القذافي، ذلك أنّه يتاخم شمال غرب السودان، وتشاد، والنيجر، وجنوب غرب مصر، وجنوب شرق الجزائر. ويُعرف الشريط الممتد من شمال تشاد وحتى موريتانيا والمحيط الأطلسي باسم منطقة الساحل، وهي واحدة من أفقر بقاع العالم، وموقع من مواقع الحرمان الاجتماعي والاقتصادي الهائل.

    في الساحل، سيطرة الحكومة المركزية في أضعف حالاتها، وهذا يعني أنَّ إمكانية قيام جهات فاعلة غير حكومية، مثل تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، بالتجنيد والتسليح والتدريب في أعظم حالاتها. والأحداث الأخيرة في مالي والجزائر هي مثال من أمثلة هذا التهديد. ويُقال إنَّ مجموعة المقاتلين الجزائريين الذين احتجزوا غربيين في محطة «تيقنتورين» للغاز الطبيعي في الصحراء كانوا قد حصلوا على أسلحتهم من ليبيا، شأنهم شأن متمردي مالي الذين تسعى فرنسا الآن إلى سحقهم. ولا تقتصر أنشطة المتمردين على منطقة الساحل أو على جنوب ليبيا. والخطر المنبعث من الجنوب يشكل تهديداً حقيقياً لليبيا بأكملها وكذلك لجيرانها إلى الشرق والغرب.

    كانت ليبيا، على مدى العامين الماضيين منذ بدء الانتفاضة لإسقاط القذافي، واحدة من أهم مراكز تجنيد «المجاهدين» الإسلاميين ومقاتلي القاعدة. وبات واضحاً أن تنظيم القاعدة آخذ في الانتشار في الصحراء. وكانت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون قد تحدثت أمام الكونغرس الأميركي عن الأحداث في بنغازي، محذرةً من أن الجماعات الجهادية قد أقامت شبكة تحالفات معقدة في شمال أفريقيا

    جنّد مختار بلمختار تلك المجموعة التي استولت على حقل تيقنتورين للغاز في إن أميناس جنوب شرق الجزائر، وهو ما نجم عنه مقتل 38 رهينة و29 مهاجماً. وكان بين المجموعة عدد من المصريين الناشطين في ليبيا. وتشير مصادر في الجزائر إلى أنَّ محمد لَمين بوشنب، المقاتل الذي قاد الهجوم على الموقع، كان قد اشترى الأسلحة التي استُعملت في الهجوم من العاصمة الليبية، طرابلس. وجرى تجمّع الخاطفين قبل الهجوم دون عائق في مدينة غات الليبية الجنوبية، على الحدود مع الجزائر.

    ادّعى ضابط جزائري كبير أن منظمي هجوم تقنتورين هم المجموعة ذاتها التي نفّذت الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي. وهذا يتوافق مع تصريحات المسؤولين في وزارة الخارجية الاميركية أنَّ لبعض أعضاء جماعة «أنصار الشريعة»، المجموعة المحلية التي تعتقد الولايات المتحدة أنها نفّذت الهجوم على البعثة الديبلوماسية الأميركية في بنغازي، صلات بتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، وهي واحدة من الجماعات التي باتت لها الآن أركان راسخة في شمال مالي.

    حرب فرنسا في مالي، الى أين؟

    السؤال المطروح هو إلى أي مدى ستمضي العملية الفرنسية الحالية في ملاحقة هذه الشبكة من «المجاهدين» الذين يعملون على طول منطقة الساحل؟ هل ستدّعي فرنسا حقّ مطاردتهم مطاردةً حامية ا########س أم ستسعى إلى تحديد مصدر أسلحتهم داخل ليبيا وتدمّره؟ لا بدّ أنَّ فرنسا سوف تحسب بعناية فائقة حساب أيّ عمل تقوم به في ليبيا. ذلك أنَّ المنافسات السابقة راسخة، لا سيما بين «أوروبا القديمة» والولايات المتحدة. وهذه الأخيرة ليست لديها مشكلة مع عمل فرنسا لمصلحة حلف الناتو في منطقة الساحل، وخاصة في مستعمراتها السابقة في مالي والنيجر. غير أنَّها ستنظر بعين الريبة إلى أي محاولة فرنسية تتوخّى الهيمنة العسكرية الطويلة الأمد في جنوب ليبيا. ولا شكّ في أن فرنسا تعلم أين يقع هذا الخط، ولعلها لن تسعى إلى تخطيه.

    ورطات متعددة: أوروبا ومصر وقطر...

    مصر أيضاً تجد نفسها متورطةً على نحو متزايد في أحداث في ليبيا. ولدى مصر مخاوفها المشروعة بشأن الإفراط في تسرّب ما يحدث في منطقة الساحل والمنطقة الشرقية في ليبيا عبر حدودها. تشير مصادر مصرية إلى أنَّ صلات وثيقة تربط «الحركة السلفية الجهادية»، المجموعة التي قارعتها إدارة مرسي في سيناء، بجماعات مماثلة تعمل في جنوب ليبيا وشرقيها وفي منطقة الساحل. وفي المحادثات المصرية مع المسؤولين الليبيين، كثيراً ما طرحت مصر مسألة تدفق الأسلحة الثقيلة من ليبيا، بما في ذلك صواريخ أرض ــ أرض البعيدة المدى. كما ناقشت مصر هذه المسألة أيضاً مع حلفائها الأوروبيين والأميركيين الذين يبدو أنَّهم تحمسوا للجهود المصرية الرامية إلى تأمين حدودها الغربية واستقرارها، وكذلك للاستفادة من معرفتها السياسية والاستخباراتية الكبيرة بشرق ليبيا وجنوبها للتأثير على الأحداث ودفعها صوب الهدوء والاستقرار. غير أنَّ ذلك يتوقف على الحدّ الذي يمكن أن تبلغه هذه الجهود المصرية. وكلام بعض الأوساط الليبية أنّ مصر يمكن أن تُشَجَّع على المطالبة بالمنطقة الشرقية في ليبيا هو كلام غير صحيح، وطفولي سياسياً.

    أوروبا كذلك قلقة للغاية على مصالحها في ليبيا. وفي الآونة الأخيرة، حثّت كلّ من بريطانيا العظمى، وألمانيا، وهولندا، (وأستراليا) مواطنيها على مغادرة مدينة بنغازي الليبية بسبب «تهديد واضح، وشيك، للغربيين» مرتبط بما تقوم به فرنسا في مالي وبخطر قيام «المتطرفين الإسلاميين بعمليات اختطاف جديدة».

    وكما لو أنَّ منطقة الساحل تنقصها الدسائس والمؤامرات، كي يصدر مؤخّراً تقرير عن مديرية المخابرات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الفرنسية وتنشره الصحافة الفرنسية والدولية، ومفاده أن قطر تموّل الجماعات المسلحة، وأن القوات الخاصة القطرية تدعم بعض الفصائل المتمردة في شمال مالي بما في ذلك «أنصار الدين». ويطرح هذا التقرير الظنّي أسئلة بشأن مصالح قطر في الساحل وقدرتها على العمل باستقلال عن الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، وضد مصلحة الجزائر التي تُعَدّ قوة إقليمية هناك. غير أن التورط المالي والعسكري القطري في الساحل، متضافراً مع حضور قطر السياسي الواضح في ليبيا، كفيلٌ، إذا ما ثبت، بأن يشعل منطقة ملتهبة أصلاً إلى أبعد الحدود.

    خطر «الدولة الفاشلة»؟

    هذا يعيدنا من جديد إلى ليبيا حيث يدفع البلاد إلى الهاوية مزيج من التدخل الأجنبي، وسلطة مركزية ضعيفة، ووفرة الأسلحة الثقيلة خارج سيطرة الحكومة، وتزايد المشاعر الانفصالية الإقليمية، وقيادة تبدي حيال مصائب ليبيا انعداماً شاملاً للأهلية السياسية.

    وفي حين يشكّل الوضع الأمني المتدهور في ليبيا مصدر قلق لدول الجوار وسواها، فإنَّ ليبيا وحدها التي يمكنها، بنوع من الثبات الاستراتيجي، أن تحلّ مشكلة التفرّق، والخروج على القانون، والاتجار بالأسلحة، ونفوذ القاعدة المتزايد في المنطقة. هذه المسيرة الفاجعة العمياء على حافة الكارثة، والتي لا بدّ من وقفها.

    لا يسع جيران ليبيا أن يكونوا راضين حيال تداعيات مثل هذا السيناريو. وإذا لم تحقق ليبيا في القريب العاجل نمواً اقتصادياً وتبسط سيطرة الحكومة على جميع أنحاء البلاد، فإنه يكاد أن يكون من المحقق أن تلتحق بصفوف «الدول الفاشلة»، وأن تتحول منطقة الساحل ككل إلى أفغانستان أفريقيا في العقود التالية. وفي عواصف الاضطراب وعدم الاستقرار التي تتجمّع في المنطقة، لا بدّ أن تدفع دول شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه ثمناً باهظاً. ذلك لأن مصير منطقة الساحل متشابك مع مصير ليبيا على نحوٍ لا يقبل الانفصال

    (عدل بواسطة mwahib idriss on 05-04-2013, 11:09 AM)

                  

05-04-2013, 11:22 AM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النيجر: تطالب بردع اممى “ للمتشددين ” في الصحراء الليبية (Re: mwahib idriss)

    كان تفجير السفارة الفرنسية في طرابلس أول عمل عدائي يستهدف الغربيين في العاصمة الليبية بعد سقوط القذافي، لكنه ينذر بأن الجهاديين الحانقين من تورط باريس في مالي قرروا نقل عملياتهم الحربية إلى العاصمة، وعدم حصرها في بنغازي، التي تحولت إلى ملتقى عشاق الجهاد.

    --------------------------------------------------------------------------------

    حذر دبلوماسيون من تزايد خطر الجماعات الإسلامية واستهدافها المصالح الغربية في ليبيا، واضعين ذلك في خانة تداعيات التدخل الفرنسي في مالي، لا سيما بعد الهجوم على سفارة فرنسا في طرابلس الأسبوع الماضي. ويُعد التفجير الذي ألحق بمبنى السفارة أضرارًا جسيمة رد المتطرفين الإسلاميين في ليبيا على قرار باريس، قبل يوم من الهجوم، تمديد مهمة القوات الفرنسية ضد أشقائهم الجهاديين في مالي.
    وعلمت صحيفة غارديان البريطانية أن الجماعات الجهادية التي طُردت من معقلها في تمبكتو انتقلت شمالًا بعبور الصحراء الكبرى إلى ليبيا، عن طريق الجزائر والنيجر، وأن هذا أعطى دفعة لنشاط الجماعات الإسلامية المتنامي أصلًا في المنطقة.
    ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي في طرابلس قوله: "هناك علاقات راسخة بين هذه الجماعات في مالي وليبيا، ونحن نعلم بوجود طرق اتصال مؤكدة، وهناك قلق بين الطبقة السياسية هنا من تداعيات مالي".

    تشتت جهادي مقلق
    تأكدت هذه المخاوف في الأسبوع الماضي، بعد أن فجر مسلحون سيارة مفخخة خارج السفارة الفرنسية، أسفر انفجارها عن إصابة اثنين من الحراس الفرنسيين وطالب ليبي بجروح. وهو أول هجوم يضرب هدفًا غربيًا في العاصمة الليبية منذ انتصار الانتفاضة على نظام القذافي في العام 2011.
    وقال الكولونيل كيبا سنغاري، قائد حامية الجيش المالي في تمبكتو: "إن الجماعات المسلحة التي نقاتلها تهرب إلى ليبيا، وألقينا القبض على ليبيين في هذه المنطقة، فضلًا عن جزائريين ونيجيريين وفرنسيين ومواطنين أوروبيين آخرين".
    وكانت فرنسا أرسلت قوات إلى مالي في كانون الثاني (يناير) الماضي بعد تمرد الحركة الوطنية لتحرير ازواد الطوارقية. وكان وقود هذه الانتفاضة جنود طوارق قاتلوا مع القذافي وفروا جنوبًا بعد سقوط نظامه. ورُفدت صفوفهم لاحقًا بجهاديين من ليبيا وشمال أفريقيا دمروا أضرحة صوفية قديمة في تمبكتو. وتخشى البلدان المغاربية أن يكون التدخل الفرنسي الذي طرد الجهاديين من مدن مالي الشمالية تسبب، من دون قصد، في تعقيد المشاكل التي تواجهها حكومات المنطقة، مع تشتت الوحدات الجهادية وتوزعها على هذه البلدان.
    وقال الباحث بيل لورنس من مجموعة الأزمات الدولية "إذا عصرتَ بالونًا من جهة فإنه يزداد انتفاخًا في الجهة الأخرى، ولا ريب في أن العمليات الفرنسية في مالي كانت بمثابة عصر البالون باتجاه الجزائر وليبيا".

    قاعدة الإسلاميين
    أكد ماليون من سكان تمبكتو وجود علاقات بين المسلحين الطوارق في شمال مالي وجنوب ليبيا. وقال محمد توري (53 عامًا) إن أعدادًا كبيرة من الطوارق غادروا مالي خلال موسم الجفاف في العام 1973، وأصبح بعضهم ضباطًا في جيش القذافي.
    وأشار دبلوماسيون إلى أن الجهاديين يعبرون الصحراء الكبرى للالتحاق بكوادر الإسلاميين في بنغازي ودرنة على ساحل ليبيا الشرقي. وتعرضت مراكز الشرطة في هاتين المدينتين لعمليات تفجير خلال الأيام القليلة الماضية، في إطار نشاط مسلح يهدد بتقويض الديمقراطية الوليدة في ليبيا. وذهب الرئيس التشادي ادريس ديبي إلى أن بنغازي تستضيف الآن معسكرات تدريب للمتمردين التشاديين.
    وقال الدكتور بيرني سيب، الباحث المختص بمنطقة الصحراء الكبرى في جامعة برمنغهام البريطانية: "هذا منطقي من المنظور الإسلامي، فإذا كنتَ في مالي أفضل شيء يمكن أن تفعله هو أن تشق طريقك عبر النيجر إلى جنوب ليبيا، حيث لا وجود لسيطرة الدولة".
    ويشكل شرق ليبيا قاعدة للإسلاميين الذين أشعلوا انتفاضة سحقها القذافي في التسعينات. وعادت وحداتهم إلى الظهور في انتفاضة الربيع العربي قبل عامين. وأصبحت بنغازي مدينة محظورة عمليًا على الأجانب، بعد الهجمات التي استهدفت القنصليات البريطانية والايطالية والتونسية وكنيسة قبطية مصرية، وبعد قتل السفير الأميركي كريس ستيفنز في أيلول (سبتمبر) الماضي عندما اجتاح مسلحون مبنى القنصلية الأميركية. وتنذر عملية التفجير التي شهدتها طرابلس بوصول الإرهاب إلى العاصمة.

    تعبئة غير موثوقة

    نقلت غارديان عن دبلوماسي في طرابلس قوله: "تعاني ليبيا من تداعيات مالي في طريقين، الأول وصول مقاتلين إليها والثاني وجود وحدات تنفذ هجمات دعمًا لأشقائهم في مالي".
    لكن ليبيا ليست وحدها من يدفع الثمن. ففي كانون الثاني (يناير) الماضي، هاجم مسلحون من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مجمع إن أميناس لاستخراج الغاز في الجزائر، وقتلوا 38 رهينة في عملية قالوا إنها رد على التدخل الفرنسي في مالي.
    وفي ليبيا نفسها، يعاني المواطنون من انعدام الأمن والاستقرار. وقال رجل الأعمال عماد تليسي وهو يتابع المحققين الفرنسيين وهم يفتشون الأنقاض خارج مبنى السفارة المهجور في طرابلس: "هذا لا يبشر بالخير لليبيا، وهو أسوأ رسالة يمكن أن نوجهها إلى العالم، فنحن بحاجة إلى أجانب يأتون لإنعاش مصالحنا التجارية وبناء بلدنا، لكنهم بعد ما حدث سيغادرون إلى غير رجعة".
    وما يقيد جهود ليبيا للتعامل مع المتطرفين عدم ثقة كثير من الليبيين بقوى الأمن الليبية، التي رُفد العديد من وحداتها بعناصر أمنية خدمت في عهد القذافي.
    وعبأت ليبيا موارد كبيرة لوقف تدفق المقاتلين والسلاح عبر حدودها الجنوبية، معلنة الصحراء برمتها منطقة نار حرة للطائرات التي تراقبها من الجو. وأُنجز في الجنوب حفر خندق طوله نحو 175 كلم عبر الصحراء لمنع المهربين من التسلل إلى ليبيا.
    طائرات من دون طيار
    لكن خبراء يرون أن ليبيا تواجه مهمة شاقة لأن تأمين هذه الحدود مهمة مستحيلة. وتعهد رئيس الوزراء الليبي علي زيدان بتنظيف بنغازي من الميليشيات، لكنّ كثيرين يتساءلون إن كانت لديه وحدات موثوقة بما فيه الكفاية لإنجاز المهمة.
    وكانت واشنطن قدمت في أواخر العام الماضي طائرات من دون طيار، وطائرة مختصة بالحرب الالكترونية، لإسناد القوات الحكومية في ملاحقة الجهاديين والقبض عليهم في بنغازي. وهي تمد طرابلس الآن بمعدات لمراقبة الحدود وتبني قاعدة تستضيف طائرات من دون طيار في النيجر لمراقبة مالي وليبيا منها.
    لكنّ لهذه السياسة منتقدين يقولون إن تجربتي أفغانستان والعراق تبيّنان أن العمل العسكري لا يكون مجديًا إلا إذا اقترن بعملية سياسية تستجيب لمصالح جميع قطاعات الشعب، وحرمان المتطرفين من منحهم بيئة حاضنة بين السكان. وقال لورنس من مجموعة الأزمات الدولية إن جمع المعلومات بهذه الطائرات وحدها قد يكون له مردود عكسي، والأولوية يجب أن تُعطى لدعم حكومة شرعية تعبر عن تطلعات مكونات المجتمع الليبي".
    - See more at: http://www.elaph.com/Web/news/2013/4/808865.h...sthash.PFSn55YM.dpuf
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de