لتنشيط الحياة الزوجية لا بد من إجازة يبتعد فيها الزوجان عن بعضهما لمدة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 05:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-22-2013, 02:35 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لتنشيط الحياة الزوجية لا بد من إجازة يبتعد فيها الزوجان عن بعضهما لمدة

    لتنشيط الحياة الزوجية لا بد من إجازة يبتعد فيها الزوجان عن بعضهما لمدة ستة شهور على الأقل مرتين سنويا.


    وان يعزمها على العشاء في احد المطاعم الراقية يوم 30 فبراير من كل سنة
                  

06-22-2013, 02:38 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لتنشيط الحياة الزوجية لا بد من إجازة يبتعد فيها الزوجان عن بعضهما (Re: احمد سيد احمد)

    Quote:
    الحنين إلى العزوبية
    داليا الياس

    { تنتابني أحياناً حالة غريبة من السأم والإرهاق النفسي والجسدي من مسؤوليات الزواج والأمومة القسرية، فيعتريني حنين عارم لأيام العزوبية والحرية والصبا الريان، حين كنا كأعواد البان، وحين كنت أمارس هواياتي كما يحلو لي، وأزور صديقاتي كيفما شئت، وأنام ملء جفوني وأصحو كيفما اتفق، وآكل ما لذ وخف من (سندوتشات) دون توقيتٍ معين، ولا تتجاوز مهامي اليومية حدود ترتيب فراشي وخزانة ملابسي، والتسكع برفقة أمي أحياناً!
    { والآن.. تجدني أتحرك في جميع الاتجاهات وأقوم بأكثر من عمل في وقتٍ واحد برتابة وآلية وكأنني (روبوت) تمت برمجته وفق أعمالي المنزلية، وأعبائي الاجتماعية، والتزاماتي الزوجية ومسؤولياتي كأم، بالإضافة لضرورة العناية بنفسي حتى لا أقع في فخ اعتقاد المجتمع الخاطئ بأن إهمالي لنفسي والاستسلام لتصاريف الأيام وغزو التجاعيد والـ (الغباش) دليل على تعاستي.
    { كل هذا البرنامج يكون أحياناً مضجراً جداً، فتشعر الواحدة منا بأنها ضحية وفدائية، كونها غامرت بحريتها أيام العزوبية ورهنتها لزواج، ولا تلبث أن تخنقها عبرات الندم على عهد العزوبية الفاخر، أيام كنا نحلق كالعصافير دون أن نحمل هماً للحياة أكثر من البحث عن قصة حب ناجحة، لم يعننا حينها ما يترتب عليها من التزامات وأولاد نأتي بهم إلى الدنيا ونظل بعدها طوال العمر مرهونين لهم وشغلنا الشاغل مراقبة سلوكهم وتأمين مستقبلهم ومعاونتهم على التفوق ورعايتهم الصحية.

    { حينها.. لم يكن هناك من يستخلفكِ في ماله وعرضه ونسله، ولم تكن تصرفاتك مرتبطة بمراعاتكِ لمشاعر ومكانة وقرارات أحدهم.. لم يكن عليكِ ترتيب حياة شخص آخر بهذه الدقة وليس هناك ما يجعلك تحرصين علي إرضائه ومشورته وراحته وسعادته على اعتبار أنه شريك الحياة..! لم يكن لدينا يومها شريك.. نحفظه في الحضور والغياب ونتفانى في حسن التبعل له وطاعته حباً وخوفاً من غضب الله.
    وكلما داهمكِ حنينك العارم الي العزوبية، ستجدين أن أفكارك السوداء قد قادتكِ لتخيل شكل حياتك بلا زواج..!! فتعتقدين أنه كان بإمكانك حينها مواصلة دراستك فوق الجامعية ونيل درجة الدكتوراة مما يؤهلك للحصول على وظيفة مرموقة براتبٍ مجزٍ وسيارة فارهة، وربما سافرتِ للعمل في الخارج بعقد عمل يسيل له اللعاب، ومتعتِ نفسك بحياة منعمة، وتجولتِ في بلاد الله، وكنزتِ الذهب وجمعتِ الأموال الطائلة، وتسوقتِ من أرقي المحلات، وارتديتً أحدث الماركات، واستخدمتِ أفضل الجوالات والحواسيب الإلكترونية، وساهمتِ في تحسين أوضاع العائلة، وأرسلتِ والديك لأداء مناسك الحج فعادوا كيوم ولدتهم أمهاتهم وهم راضون عنك تمام الرضا (وعافين منك) و.. و.. و.. ثم ماذا بعد؟
    { سيبدأ الجميع من حولك في مصمصة شفاههم والإشفاق على حالك وقطار الزواج يمضي مبتعداً دونك، ويبارح محطة شبابك وأنت بلا شريك حياة يحنو عليكِ ويحتويكِ ويدلل أنوثتك، ودون ذرية وعيال تخبئينهم لتقلبات الزمن، وستشعرين رويداً رويدا بأن العمر ينسرب من بين أصابعك والحياة تبهت، وسيساورك الإحساس بالقلق والتململ تحت وطأة العنوسة، فتسيطر عليكِ حينها رغبةٌ صادقة في التنازل عن كل ما حققتيه من مجدٍ ورفاهية وألقاب علمية ومكانة اجتماعية مقابل طفل وحيد يناديكِ (ماما) !!
    { والمرأه بفطرتها - مهما علا شأنها - تتوق للاستقرار والأمومة، وأعظم نساء الأرض ظلت جذوة الأمومة متقدة بأعماقهن.. يلهثن وراء المجد طوال النهار ويهرعن لبيوتهن بعد ذلك للركون إلى الزوج والأبناء والأسرة التي تمنحهن الأمان والسكينة وتمثل المعيار الحقيقي لنجاحهن وعظمتهن.
    { لن نكابر.. فداخل كل أنثى مؤشر دائم البحث عن رجل يعتني بها ويلبي طلباتها ويوفر احتياجاتها ويمنحها درجة الأمومة الفخرية بإذن الله، حتي وإن كان المقابل التنازل الكامل عن الحرية.. والاستقلالية.. ودلالها في بيت والديها.. فهي لن تشعر بتمام الرضا والاكتفاء المطلق إلا في مملكتها. ولكن - لأن الإنسان بطبعه يجنح للتمرد وإطلاق الأمنيات ويكره الضجر والروتين - يعترينا أحياناً هذا الحنين الجامح للعزوبية.!!
    { ومثلما يتوق كل العُزَّاب لحياة الزواج المستقرة والمرتبة والحميمة وإنجاب الأبناء التي يحسدوننا عليه.. نرى نحن بالمقابل أن ما يتمتعون به من حرية وراحة تاج على رؤوسهم لا نراه إلا نحن معشر المتزوجين.!! فتجدهم لا يقنعون بالمواعظ التي نتطوع بمنحها إياهم ونتشدق بها ونحن نحذرهم من الزواج وتبعاته ومعاناته ورهقه، بل إنهم يتهموننا بالمغالاة ويعلنون عن رغبتم في خوض تجاربهم الشخصية.
    { وبالأخير.. وجدتني أتصالح مع ذاتي القلقة، وأستعيذ بالله من سخطي، فالحقيقة أن الحياة مراحل وأدوار ومسؤوليات مختلفة..، قد تكون العزوبية أجملها.. لكن الزواج أفضلها.. والأمومة قطعاً أنبلها وأصدقها.
    { تلويح: فليكن حنيننا الى العزوبية (استراحة محارب).. لا يلبث أن يواصل مهامه الحربية نبيلة المقاصد بكل تجرد وإيمان.
                  

06-22-2013, 02:42 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لتنشيط الحياة الزوجية لا بد من إجازة يبتعد فيها الزوجان عن بعضهما (Re: احمد سيد احمد)

    Quote:
    أيها الزوجان.. ابتعدا قليلا

    د.خالد المنيف

    يؤكد علماء الاتصال على أن الاحتكاك الدائم في العلاقات الإنسانية يولد التوتر ويورث الملل والفتور وكذلك على صعيد العلاقات الزوجية , فالمقابلة المستمرة بلا انقطاع بين الزوجين لربما تورث الزهد بالآخر وعدم تثمين إيجابياته , فالمداومة على النعم والاعتياد عليها قد يفقد الإحساس بقيمتها والشعور بأهميتها في الحياة , ومعه قد تخبو المشاعر وينطفيء شعاعها , فالضجر والسآمة من الشيء المتكرر طبيعة البشر ولهذا ينصح الخبراء بإجازة زوجية تجدد الحب والرومانسية من وقت لآخر .

    في دراسة خطيرة يتحدث علماء النفس عن الشخص الذي يعطي باندفاع ومبالغة زائدة حيث تصل به تلك التضحية ( العرجاء ) أن يحرم نفسه حقها من الخلوة والترفيه المشروع , فيهبط بآلآمه وأحزانه إلى قرارة نفسه , فيودعها هناك ثم يغلق دونها أبوابا من الصمت والكتمان , وهو عادة ما يحس بتدني تقديره لذاته ونتيجة لهذا يصاب بخيبات أمل عند أدنى مشكلة فتراه يشعر بالظلم دائما , مما يجعله ينفجر غضبا ويتميز غيظا مكشرا عن أنيابه لأتفه الأسباب .

    ومن العادات الزوجية لدى إحدى القبائل الباكستانية : ابتعاد الزوجين لمدة شهرين في كل سنة ويعودون بعدها وفي قلوبهم لوعة الشوق , ولعل هذا من أسباب تدني نسبة الطلاق عندهم . فما الذي يمنع الزوجين من التوقف قليلا وأخذ إجازة قصيرة من ضغط الحياة الزوجية وتكاثر التزاماتها ؟؟؟

    وما المانع من ذهاب الزوجة إلى أهلها والمبيت عندهم بين فترة وأخرى أو مرافقتهم في السفر ؟؟؟

    ويتأكد هذا في حال موافقة الزوج واستحسانه للفكرة , إلا أن بعض النساء وبحسن نية تحرم نفسها التجديد وتغيير الأجواء ومرافقة أهلها , وتصر على البقاء في البيت وكأنها تخشى على زوجها أن يطير .

    وفي المقابل : تجد بعض الأزواج يستمر أربعا وعشرين ساعة في منزله لا أصدقاء ولا هوايات ولا اهتمامات , فأصبح مصدرا للملل ووقدا للخلافات .

    فلماذا لا يفك الزوج أسر زوجته قليلا مع تراكم الضغوطات وتعاظم التوترات ؟؟؟

    وكذلك الزوجة لماذا لا تخفف من محاصرتها لزوجها والتصاقها به ؟؟؟

    فالزواج ليس معتقلا أو سلبا للحريات أو عقوبة تمنع أحد طرفي العلاقة من ممارسة بعض من حريته سواء تعلق الأمر بلقاء أصدقائه أو بممارسة هواياته أو السفر .

    وللإجازة الزوجية فوائد عديدة منها :

    الإحساس بقدر العائلة , كما أنها تجديد للحياة والعودة للمنزل بروح أكثر إشراقا .

    يقول جون غراي: إن الأيام التي لا تشعر فيها بالانجذاب نحو شريكك أشبه بالأيام الملبدة بالغيوم حيث تغيب أشعة الشمس، وأقول: إن الابتعاد المعقول يعطي الشمس فرصة أن تشرق وتفرق الغيوم، ومحطة مفيدة لإثارة (الحنين) وإلهاب مشاعر (الفقد) عند الشريك وبالتالي يثير مشاعر إيجابية تجاه الشريك. إن الإجازة الزوجية تحفظ للزوجين (استقلاليتهما) الشخصية، وهو بعدٌ أراه مهما جدا في الحياة الزوجية، وهي بمثابة تجربة (انفصال مؤقت) تُراجع خلالها الحسابات، ويتجدَّد فيها النشاط، ويُعاد النظر في أمور العلاقة الزوجية لتستعيد عافيتها وبريقها، وأحسب أن البديل هو الغرق في بحر الملل حيث تتراكم المشكلات وتذوب المشاعر؛ لذا كانت الإجازة الزوجية فرصة رائعة ومِساحة مهمة لإعادة وهج الحياة.
    وكما يقال فإن طرفي قصد الأمور ذميم، وعلى هذا فالأمر ينسحب كذلك على تباعدهما الطويل حيث يؤدي إلى نفس النتائج حيث الفتور العاطفي وقد يؤدي إلى مشاعر سلبية وكره وربما يتعود الشريك على تفاصيل الحياة دون شريكه،
    لذا فهي دعوة لإجازة قصيرة لسعادة أدوم.

    ومضة قلم:

    مشوار الحياة قصير.. فلا تقطعه وأنت تلهث!
                  

06-24-2013, 01:10 AM

اميرة السيد

تاريخ التسجيل: 07-09-2010
مجموع المشاركات: 5598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لتنشيط الحياة الزوجية لا بد من إجازة يبتعد فيها الزوجان عن بعضهما (Re: احمد سيد احمد)

    Quote: . فتعتقدين أنه كان بإمكانك حينها مواصلة دراستك فوق الجامعية ونيل درجة الدكتوراة مما يؤهلك للحصول على وظيفة مرموقة براتبٍ مجزٍ وسيارة فارهة، وربما سافرتِ للعمل في الخارج بعقد عمل يسيل له اللعاب، ومتعتِ نفسك بحياة منعمة، وتجولتِ في بلاد الله، وكنزتِ الذهب وجمعتِ الأموال الطائلة، وتسوقتِ من أرقي المحلات، وارتديتً أحدث الماركات، واستخدمتِ أفضل الجوالات والحواسيب الإلكترونية، وساهمتِ في تحسين أوضاع العائلة، وأرسلتِ والديك لأداء مناسك الحج فعادوا كيوم ولدتهم أمهاتهم وهم راضون عنك تمام الرضا (وعافين منك) و.. و.. و.. ثم ماذا بعد؟
    { سيبدأ الجميع من حولك في مصمصة شفاههم والإشفاق على حالك وقطار الزواج يمضي مبتعداً دونك، ويبارح محطة شبابك وأنت بلا شريك حياة يحنو عليكِ ويحتويكِ ويدلل أنوثتك، ودون ذرية وعيال تخبئينهم لتقلبات الزمن، وستشعرين رويداً رويدا بأن العمر ينسرب من بين أصابعك والحياة تبهت، وسيساورك الإحساس بالقلق والتململ تحت وطأة العنوسة، فتسيطر عليكِ حينها رغبةٌ صادقة في التنازل عن كل ما حققتيه من مجدٍ ورفاهية وألقاب علمية ومكانة اجتماعية مقابل طفل وحيد يناديكِ (ماما) !!

    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<

    عزيزي احمد
    ما كتبته داليا الياس هنا هو عين الحقيقة

    لا اقول لك هذا إلا عن تجربة شخصية .. وارجو ان لا تعتقد بأنني اتباهى .. او اي شئ من هذا القبيل .. ولكني اود ان اقول حقيقة واقعة كي تستفيد منها بنات جيلي او الجيل الذي يأتي بعدنا..
    عن نفسي اقول .. في بداية دخولي الجامعة رفضت خطاب كثيرين بسبب حجة مواصلة الجامعة على الرغم من ان والدي ووالدتي كانوا يقولون لي :" يا بت القراية ملحوقة والعرس والسترة أهم.. ولكن لم اسمع كلامهم وكنت اقول
    العلم اولا وثانيا وثالثا .. والزواج اخيرا.. لا اود ان اقول ان قطار الزواج فاتني الآن .. لا لسع كمان شوية.. ولكن خلال دراستي الجامعية في السودان وهنا في الولايات المتحدة تغيرت افكاري 180 درجة .. وجدت ان الزواج أهم من العلم... وفعلا سيطرت علي رغبة في التنازل عن كل شئ حققته او في سبيل تحقيقه.. اعمل في عمل يسيل له اللعاب وبمرتب مجزي شديد واستخدمت افضل الجوالات والحواسيب الإلكترونية واتجول في ارقى محلات بيع الملابس في اكبر مدن العالم.. وساهمت في تحسين اوضاع اسرتي وارسلت والدي للحج وهم راضون عني تماما .. بالضبط كما كتبت داليا الياس... ولكن ماذا ثم ماذا... بدات افكر بأن الحياة البسيطة مع زوج بسيط ونعيش في بادية .. في ريف في وئام وحب افضل لي من هذه الحياة القاحلة التي نعيشها وسط الأصنام ووسط قواحل وجفاف المشاعر .. حياة نعيشها معا في المرة والحلوة وتكون عندي بنت اسميها ساندرا ( أجمل اسم) على اسم بنت ابو ساندرا.. واناديها انا وابيها من وقت لآخر لنستمتع باسمها الرنان...كلام الأب والأم ما بقع الواطة.. واقولها الآن الزواج بالنسبة لأي فتاة اهم من العلم... ولا اقول بذلك ان تظل الفتاة جاهلة ...لا .. لا .. ولكن تواصل علمها ودراستها ..اذا كان هناك تفاهم .. ولكن اذا تضاربت مصالح الدراسة مع مصالح مسؤوليات البيت.. فمسؤوليات البيت أولى... هذه الأفكار الآن هي عكس افكاري في السابق..
    هذه اللمحات الطارئة هي فقط بعض من مفاهيمي ولكن يمكن نعود للمفاهيم الكاملة في الربع الجديد...
    والله يديك العافية
                  

06-24-2013, 01:30 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لتنشيط الحياة الزوجية لا بد من إجازة يبتعد فيها الزوجان عن بعضهما (Re: اميرة السيد)

    العزيزة اميرة
    السلام عليكم ورحمة الله
    كلامك مافي كلام بعدو...شامل كامل...وربنا يرزقنا ويرزقك بالاستقرار والذرية الصالحة والشريك المناسب....واسمحي لي اديك كمان مقالين تانيات يدعموا وجهة نظرك الجديدة والقناعة الوصلتي ليها دي


    Quote:
    حاطب ليـــــــل
    عبد اللطيف البوني
    جامعة ود الطريفى

    قديماً كان يقال للناجحين في الامتحانات الاكاديمية من مرحلة الى مرحلة الفائزين، ويبدو لي ان ذلك كان مبرراً لأن المنافسة كانت عالية، فمثلاً في امتحان الدخول للمرحلة الوسطى كنا ستمائة تلميذ نتنافس على اربعين فرصة فقط، ومن المؤكد ان عدد الناجحين كان كبيراً، وبالتالى لابد من أن يُميز الاربعون الاوائل ويصبح الواحد منهم فائزاً بالمقعد الغالي، فقد جاء في اغنية اجمل الحلوين لصديق احمد، ان شاء الله يا بسام تتحقق الأحلام، وتطلع نتيجة العام، وتكون من الفائزين.

    جدنا علي ود الطريفى رحمه الله رحمة واسعة نجحت ابنته في الدخول للمرحلة الوسطى، وصادف يوم نجاحها ان خطبت منه وهي لا تدري فجاءته مبشرة له وقائلة:

    «يابا أنا فزت» فرد عليها: «صدقتي والله تمام فزتي»، فكان كل واحد منهما يفهم الفوز بطريقته، وقد كان ان تغلب فهم جدنا على الفوز لانه كان الاقرب للفهم العام في ذلك الوقت، ومن يومها أصبح اهلنا يفرقون بين الجامعة الاكاديمية وجامعة ود الطريفى، ولكل جامعة مؤيدوها.

    مناسبة هذه الرمية، أو بالأحرى هاتين الرميتين انه قد جاءتني قبل أيام صحفية مبتدئة لديها تحقيق صحفي عن العنوسة تريد مني بعض الافادات، فقلت لها ان هذا من المواضيع المكررة، ولم يستجد شىء فيه، ولكنني انتبهت اكثر عندما قالت لي ان هذا أول موضوع لها في عالم التحقيقات.. «فقمت فيها بنمرة اربعة»، كما يقول السائقون، فسألتها عندما كانت في الثانوي ألم يتقدم لك خطيب؟ فقالت لي ثلاثة وصلوا مرحلة طرق الباب وآخرون أبعدتهم قبل ان يطرقوا الباب لأنها كانت مصرة على مواصلة تعليمها، ثم سألتها عن فترة ما بعد التخرج فقالت لي: «والله تلاتة سنين والتقول البلد انعدم فيها الرجال»، فقلت لها يعني كان أخير ليك جامعة ود الطريفي. وحكيت لها قصة هذه الجامعة فأقسمت بالله ان جدنا ود الطريفى اعقل سوداني وانها لو استقبلت من امرها ما استدبرت لتزوجت بعد نهاية مرحلة الأساس وليس الثانوي.

    الدعوة هنا ليست لمحاربة الجامعة الاكاديمية والاكتفاء بجامعة ود الطريفي انما لاستصحاب الجامعتين معاً لا بل اعادة ترتيبهما بأن تقدم جامعة ود الطريفي وتؤخر الجامعة الاخرى، ولكن قبل ان نقدم ما يدعم حجتنا يمكن ان نحكي قصة زميلتنا التى فصلت من الجامعة في عامها الأول فتزوجت وعملت معلمة وبعد عشرين عاماً انتدبت للدراسة بالجامعة، وكان ولدها في نهاية المرحلة الجامعية، وهي الآن ناقشت الماجستير وتستعد للدكتوراة، سألتها عن زميلة لنا كانت صديقة لها فعلمت منها انها تزوجت بعد التخرج بثلاث سنوات وانجبت طفلاً

    «والله تعبت تعب شديد في الولادة وقالت لي اريت لو رفدوني معاك يوم داك، فالقراية ملحوقة لكن الولادة دي عندها زمن محدد اذا كان إتجاوزته بتبقى مشكلة»، هكذا اختتمت تلك الزميلة حديثها عن «الزميلة ديك».

    قلت للصحفية الشابة حسب معلوماتي ان نسبة الذكور في السودان حوالي 51% أي أكثر من الاناث، قد لا يكون توزيع النسبة متساوياً في كل السودان ولكن العنوسة البادية الآن سببها التحول في ثقافتنا وذلك بتفضيل الجامعة الاكاديمية على جامعة ود الطريفى، فقد آن الأوان لمراجعة هذا الامر، فالبنت في البلدان الغربية يمكن ان تشبع انوثتها بعدة طرق، ولكن في السودان لا توجد إلا مؤسسة الزواج، وهي لها اشراطها ولعل أهمها العمر «خلاص كبرت وليك تسعطاشر سنة عمر الزهور عمر الغرام عمر المنى»، فالبنت مثل الوردة لها أوان تتفتح فيه وبعد ذلك .......، بدأت ابحث عن كلمة غير جارحة فما كان من الشابة الصحفية إلا واكملتها قائلة «تذبل»، فيا جماعة الخير نعم لتعليم البنات، نعم لدخولهن الجامعات، كل الجامعات الاكاديمية وجامعة ود الطريفى، لكن اعيدوا ترتيب الدخول، فقدموا جامعة ود الطريفى على الجامعة «ديك». أتمنى ان لا تقرأ هذا المقال طالبة طب..!
    __________________
    الراي العام خلال سنة 2008

    (عدل بواسطة احمد سيد احمد on 06-24-2013, 01:34 AM)

                  

06-24-2013, 01:32 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لتنشيط الحياة الزوجية لا بد من إجازة يبتعد فيها الزوجان عن بعضهما (Re: احمد سيد احمد)

    تاني داليا الياس

    Quote:

    عنوسة اختيارية
    داليا الياس



    اعرف بعض الفتيات مضربات عن الزواج...بينهن وبينه ما صنع الحداد...وهذا العزوف الاختياري اتخذنه ووقعن عليه بكامل ارادتهن وقواهن العقلية... لتأتي النتيجة فيا بعد مُرضية اومؤلمة تؤدي الي الندم غالبا...فلماذا يا ترى خرج الزواج من اولويات بعض الفتيات ونام بعيدا عن احلامهن الوردية,ورغباتهن الفطرية في ممارسة امومتهن واتخاذ الشكل الاجتماعي الوحيد الذي يرضي معظم الناس؟؟.
    الملاحظة ان معظم الفتيات المضربات عن الزواج يتمتعن باوضاع مالية مريحة وقد يشغلن غالبا وظائف مرموقة وحترمة وبمقابل مجزي..فهل يمكن اعتبار هذا الاستقلال المادي والقدرة على بناء كيان اجتماعي حر بعيدا عن سلطة الرجل احد اقوى الاسباب وراء ذلك الاضراب؟وهل البحث عن زوج في الاساس يهدف لتوفيرمتطلبات الحياة الكريمة والانفاق فحسب,بحيث تسهم امور مثل الوظيفة او الميراث في تحويل حلم الزواج داخل اي فتاة الى مجرد مشروع خاسر يمكن الاستغناء عنه لانه لا يتناسب مع معطيات الحياة الحرة المرفهة؟ لا اجد في كل الشهادات الفخمة او الوظائف المرموقة و الاموال الطائلة ما يبرر اختيار فتاة حياة العنوسة بدلا عن المشاركة والامومة باي حال من الاحوال...واحسب ان كل من تحسب انها في غنى تام عن الرجال والاطفال وحياة التعب والبذل,وعن الزواج بكل مسؤولياته وواجباته وستلزاته التي ترى فيها كبتا للحرية,اما كاذبة بالضرورة او تعاني من مشكلة نفسية جعلتها معقدة.
    وانا اعرف فتاة جميلة في عمر العشرين ورثت عن ابيها بيتا جميلا وعيادة طبية ذائعة الصيت واموالا لا تاكلها النيران..وفي عمر الخامسة والعشرين حصلت على شهادة الدكتوراة في الطب فراحت تعمل في عيادة والدها من موقع المختص لا موقع الوريث فزادت نجاحا ومالا..وفي عمر الثلاثين كانت تمتطي سيارة فارهة وتملك شقة في لندن واخرى في القاهرة احداهما للمصيف والاخرى للتسوق والاستجمام.وفي الخامسة والثلاثين بدأت في تنفيذ مشروع المشفى الخاص بها باحدث المعدات.وفي الاربعين لم يعد الخطاب يطرقون بابها كما كان ولكنها كانت ماخوذة بنجاحها وثروتها وترفعها عن الزواج...وفي الخمسين من عمرها كان عشم الامومة قد توارى وكانت الجدران شريكا والوحدة انيسا والعمل بديلا عن ذلك الزواج الذي لم يشكل يوما حلما ما.وهي التي تمتلك الان كل شيء لا تجد من يشاركها بيتها الفخم سوى الاشباح,ولا تعلم لمن ستترك كل هذه الاموال التي ظلت تجمعها وتكنزها لسنوات.
    وغيرها كثيرات يتشدقن باحاديث الحرية والاستقلالية والمساواة ويجاهرن بان الزواج مجرد,حاجة,يمكن الاستغناء عنها,ولا يعلمن ان الزواج يمنح المراة الاحساس بالكمال والقدرة ,وان المعاناة والصعوبات والمسؤولية تؤكد لها انها موجودة وفاعلة ومفيدة,اما الامومة فهي الامتداد والاثر المتروك والانجاز الحقيقي والنجاح الكبير والثروة التي لا تزول..فاذا كنتِ من اللائي يخدعن انفسهن بوهم الحرية والاسترجال فارجو ان تعيدي حساباتك وتنظري لأبعد من تحت قدميك,وتذكري الانسان الوحيد الذي يحبك بصدق هو ذلك الطفل الذي يثمر عنه زواجك المبارك.واذا كنتِ ضد الطبيعة البشرية المتعطشة للحب والمشاركة فتاكدي ان الامومة تكفي كعامل تحريضي يدفعك للزواج.
    والرجل هو هوية المراة الاجتماعية.
    ___________
    صحيفة اخر لحظة عدد الجمعة 23 اكتوبر 2009
                  

06-28-2013, 08:45 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لتنشيط الحياة الزوجية لا بد من إجازة يبتعد فيها الزوجان عن بعضهما (Re: احمد سيد احمد)

    *
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de