كابيلا يدعو لفرض عقوبات تقلل من قدرة البشير على شن الحرب على شعبه .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-04-2013, 04:43 AM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كابيلا يدعو لفرض عقوبات تقلل من قدرة البشير على شن الحرب على شعبه .

    kabila.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    المسؤول الأممى السابق بدارفور : الذين وقفوا جانباً ولم يفعلوا شيئاً مذنبون مثل الذين ضغطوا على الزناد

    May 3, 2013

    (حريات)

    حذر موكيش كابيلا من أن الفظائع التى ارتكبت فى دارفور طوال عشر سنوات تتكرر فى جبال النوبة والنيل الازرق ، ودعا الى فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية وتجارية تقلل من قدرة نظام البشير على شن الحرب على شعبه .
    والبروفيسير موكيش كابيلا هو المسؤول السابق للأمم المتحدة فى دارفور وأستاذ الشؤون الانسانية فى جامعة مانشستر حالياً.
    وقابلته اذاعة الفاتيكان أمس 2 مايو بمناسبة صدور كتابه (ضد مد الشر) (Against A tide OF EVIL) فى ذكرى مرور عشر سنوات على بدء الأزمة فى دارفور .
    وقال موكيش كابيلا انه عند وصوله الى دارفور فى أبريل 2001 بدأت الادلة توضح ان مايجرى تطهير عرقى منسق تدبره حكومة البشير فى الخرطوم ، وموجه ضد القبائل ذات الأصول الافريقية ، وان هذه المحاولات تتطابق مع كل معايير التطهير العرقى ، وبعبارات أخرى (كان العنف موجهاً للقضاء على مجموعة من الناس وعلى طريقتهم فى الحياة ،أى لتصفيتهم .).
    وأضاف انه حين ذهب بتلك الادلة الى قيادات العالم مثل كوفى عنان – الأمين العام للأمم المتحدة حينها – وقادة الأمم المتحدة الأخرين ، وأعضاء مجلس الأمن الدولى مثل الحكومة البريطانية ، وكذلك الحكومتين الفرنسية والأمريكية وغيرهما ، (اتضح لى ان هذه نوع المعلومات التى لايودون سماعها فى ذلك الوقت )، لأن العالم كان يتخبط فى العراق وفى مناطق أخرى . اضافة الى ان اللحظة كانت حينها للسلام بين جوبا والخرطوم ، وكان الشعور ان العنف فى دارفور ربما يهدد عملية السلام . ولهذا قيل له (هناك أشياء أخرى وأكثر أهمية لعملها فى هذا الوقت ). ولكن البروفيسير كابيلا قرر الذهاب أبعد من القادة – الذين لديهم اهتمامات اخرى فى قلوبهم – ، وتحدث الى وسائل الاعلام ، وعندما صارت القضية معروفة إضطر مجلس الأمن للتحرك (عندما عرف الناس بمنطقة فى العالم تعرف بدارفور وترتكب فيها فظائع وحشية وأنها تشكل الابادة الأولى فى القرن الجديد ، حينها تحرك الكثير من النشطاء ومنظمات المجتمع المدنى والمشاهير ).
    وأضاف كابيلا ان التحرك كان قليلاً ومتاخراً لان التطهير العرقى حينها اكتمل ، ورغم ان ذلك حدث بعد رواندا حين سمعنا (ليس مرة أخرى) الا اننا كنا رأس الابادة الجماعية الأولى لهذا القرن .
    وقال ان من أهم رسائله فى كتابه انه رغم ان المسؤولية الرئيسية عن الابادة الجماعية تقع على أولئك الذين دبروها ونظموها ونفذوها ، الا ان القائمين على المؤسسات المسؤولة عن منع الابادة وحماية المدنيين مذنبون بذات القدر تقريباً .
    وأضاف (اعتقد بقوة بأن هؤلاء الذين وقفوا جانباً ولم يفعلوا شيئاً يقع عليهم اللوم بذات القدر تقريباً الذى يقع على الذين ضغطوا على الزناد أو مارسوا الطعن.).
    وقال ان الكتاب عن المساءلة على جميع المستويات ، وانه مالم تتم مساءلة أولئك الذين وقفوا جانباً ولم يفعلوا شيئاً – أقله من الناحية التاريخية – فان فصول المأساة لن تختتم ، وستستمر مثل هذه الفظائع تتكرر مرة بعد الاخرى .
    ومتحدثاً عن عودته الأخيرة للسودان وزيارته لجنوب كردفان والنيل الازرق ، قال كابيلا انه ذهل من رؤية عنف دارفور يتكرر ، بل وحتى أكثر كثافة فى المنطقتين ، لأن حكومة السودان صارت أكثر ثراء وقامت بتسليح نفسها بوسائل الحرب الحديثة .
    وقال (ليس لديهم الحصانة تجاه ما حدث ، وحسب ، ولكن حقيقة انه سمح لهم بالافلات من العقاب شجعتهم كذلك على تكرار ما فعلوه فى دارفور فى مناطق أخرى ).
    ورغم ان كابيلا لايدعو الى اجراءت (ثورية) ويعرف صعوبة القبض على رئيس اثناء توليه منصبه ، الا انه مع ذلك تحدث بايجابية عن مذكرة القبض على عمر البشير من المحكمة الجنائية الدولية ، وقال ان العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية قد تقلل من قدرته على شن الحرب على شعبه ، وأضاف (ان تحويل الضغط عليه ربما يساعد فى تحقيق التغيير السياسي فى السودان .).
    وأضاف انه فيما تجرى الابادة فان المقاومة تتصاعد وانها ليست سوى مسألة وقت فقط ويتحقق التغيير ، وقال (ان ما يقلقنى على طول الطريق ان مزيداً من المعاناة قادمة ، ولهذا يجب ان نضمن بقاءنا متضامنين مع أولئك الذين يعانون).
    وقال ان كتابه يهدف ان يكون جرساً للاستيقاظ يدعو القراء الى العمل (المواطنون العاديون فى كل العالم لديهم مسؤولية الاهتمام بما تفعله حكوماتهم باسمهم : ما تفعله الحكومات سواء بالإعمال أو الإغفال .).
    وقال ان من مسؤولية المواطنين السعى الى تعزيز التغيير الايجابى بكل الوسائل التى فى حوزتهم والتأكد من تصحيح الاخطاء ،وانها دعوة (لجميع المواطنين لمحاسبة قادتهم الذين يتصرفون خصوصاً باسمهم ، وبفعل ذلك أأمل ان العالم سيصبح أفضل وأكثر عدلاً.).



    المسؤول الأممى السابق بدارفور : الذين وقفوا جانباً ولم يفعلوا شيئاً مذنبون مثل الذين ضغطوا على الزناد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de