|
قصاصة ....!
|
*
تحول الوطن فجأةً (كدة ) لنصفين نصف أصدقاء وصديقات هنا ونصف هنالك . صعبٌ للغاية أن تتحسس يمناك أو يسراك أيها الإنسان فلا تجده ...... هو في الحقيقة أشبه بعملية جراحية يقنعك فيها طبيبك الذي أنت في حضرته ونصف إبتسامة تعلوا وجهه : لالالا ياخ دي عملية بسيطة خالص . لترقد بعدها (آمناً مطمئناً) لألم لم يكن ليكلفك حبة (إسبرين) لتصحو بعد التخدير مباشرةً لتفقد (طرفاً) يخصك نتيجةً لسوء التشخيص .
ـــــــــــــــــ والباقيات الصالحات
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصاصة ....! (Re: خضر حسين خليل)
|
الخرطوم ها الأيام سخانتها تلسع .... تلسعك السخانة يازول لُسُعُت لُسُعُت لُسُعُت وما بين الخرطوم والخرطوم شوارع عدة عليك بالصبر أولاً وأنت تتهيأ لخوض معارك شوارعها . عليك بالصبر يازول والساعة تشير للتاسعة والنصف صباحاً كنت في ميدان أبو جنزير ... وسط معمعة لا قبل لي بها ... أبواق السيارات أبواق الإسعافات .... أبواق الناس الما بعرفوا يمشوا في الشارع دون أن يثيروا الضوضاء ..... نسيت لالالا لم أنسي أنا فقط كدت أنسي .... قبل دخولي الخرطوم هذا الصباح قابلني جنود الأرض بصيحاتهم المألوفة وتاتشراتهم الأ(ألف) أليس غريباً أيها الناس أن يألف إنسان الخرطوم صيحات العسكر ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصاصة ....! (Re: خضر حسين خليل)
|
في الحقيقة إنني كلما حدث قلبي هم إبتسم .... من حسن حظي يازول فقديما قال أهلنا ..... (البلد المحن لابد يلول جنياتو) وها أنذا أقاسم ناس أفاضل في (لوليي) ما توارثناه من محن الأجداد في الحقيقة لدي إعتقاد في هذه النقطة التي تقول محن الأجداد ..... لالالالا الجد الحقيقي لا يورث محنة .... وعليه فإن ما (ألوليه) وشعبي هو في حقيقة الأمر ما ورثناه عن الأجداث . والجثث بطبيعتها لا تحاكم وحسابها عند رب العالمين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصاصة ....! (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: لترقد بعدها (آمناً مطمئناً) لألم لم يكن ليكلفك حبة (إسبرين) لتصحو بعد التخدير مباشرةً لتفقد (طرفاً) يخصك نتيجةً لسوء التشخيص |
تقاعسنا يا صديقي واهو بندفع الفاتورة ولكن هناك بصيص أمل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصاصة ....! (Re: خضر حسين خليل)
|
وعموماً هي زاتها ما باقي فيها كتير أنا من قبيل بلف وبدور عشان ألقي مفردات ما نابية أو علي الأقل مفردات خفيفة تنزل برداً وسلاماً في منبر أخونا بكري ده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصاصة ....! (Re: خضر حسين خليل)
|
المهم يا زول إنني نزلت الخرطوم بذات الطمأنينة التي نزل بها مهدي السلام أيام فتح الخرطوم ..... الفارق بيني وبين المهدي لم يكن كثيراً .... أنا ذهبت لعمل مقدس بتاع أكل عيش وهو فرض جيوشه وأركان حربه بخليفته التعايشي وود تورشينه ونجوميه وعيييك من خلفاء دولته المهدية لذات المهمة الإنسانية بالغة العفة وإن تحايل عليها مهدينا عليه السلام بقضايا كبيرة من شاكلة طرد الإستعمار والموش عارف إيه غير أنني أعلم إنو الموضوع كلو برمته ورمانته لم يكن أكثر من أكل عيش هذا بالطبع مع حفظ الألقاب ودواعي فتح الخرطوم لكلينا .
| |
|
|
|
|
|
|
|