رخويات الدولة الرخوة .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-03-2013, 11:31 AM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رخويات الدولة الرخوة .

    opa.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    المفكر العلمانى الراحل سلامة موسى
    تعلمت من حروف كتاباته .
                  

05-03-2013, 11:39 AM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رخويات الدولة الرخوة . (Re: shaheen shaheen)

    * مُقدمة *

    * للسادة النازيين الاشاوس , عبارة لطيفة ايام حكم زعيمهم الملهم
    - الفوهرر يفكر بدلاً عنا .
    وهى تعنى باختصار شديد , ان تصبح الجماهير الغفيرة مجرد جهاز تنفيذى كبير , للجهاز التشريعى والقضائى الصغير جداً والمتواجد فى جمجمة الاخ المناضل (هتلر) .
    * وجاء فى (العقد الفريد) , (لابن عبد ربه) الجزء الثانى صفحة 307 :
    ان (معاوية) اراد أخذ البيعة لـ (يزيد) فكتب فى سنة 55 هجريةالى سائر الامصار ان يفدوا عليه , فوفد عليه من كل مصر قوم , فجلس فى اصحابه وأذن للوفود فدخلوا عليه , وقد تقدم الى اصحابه ان يقولوا فى (يزيد) فتكلم جماعة منهم ثم قام (ابن المقفع) فقال
    - أمير المؤمنين هذا .
    وأشار الى معاوية
    - فان هلك فهذا .
    وأشار الى (يزيد)
    - فمن أبى فهذا .
    وأشار الى سيفه
    فقال (معاوية)
    - اجلس فانك سيد الخطباء .
                  

05-03-2013, 11:45 AM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رخويات الدولة الرخوة . (Re: shaheen shaheen)

    1

    رسم الخليفة (عبدالله التعايشى) مسيرة رحلة طويلة فى التاريخ السودانى الحديث سوف تستمر من بعده سنوات طويلة على يد من يصطلح على تسميتهم (رجال الحكم الوطنى) , وهى عبارة بقدر ما فيها من خبث وتخابث , الا انها لا تعنى اكثر من ان المنتسبين جغرافيا للمكان قد اصبح زمام الامر بين يديهم - نظريا على الاقل - , وهى لا تعنى مطلقا باى حال من الاحوال حب الوطن , او حتى العمل من اجله .
    دشن (التعايشى) دولة الخزعبلات ورؤية الملائكة , بين سجدة واخرى , بين اصرار الدولة الوليدة على اجراء عملية (ختان) قصرية لـ (سلاطين) باشا بتوجيهات عليا من الخليفة شخصياً .
    دشن الخليفة شلالات الدم والترحيل الاجبارى الى (امدرمان) لخلق توازن اثنى فى عاصمته الفتية .
    واصل الاسلاف السير على خطوات الشخصية الوطنية .
    لذلك ما كانت الدهشة كبيرة عندما استيقظ الناس فى واحد من ايام سبتمبر المشؤم وهم يشاهدون خليفة عصر الحداثة الجديد فى 1983 وقد ترك الاندايات البلدية , وضرب عرض الحائط بالبارات الفخمة , وعاد لرؤية الملائكة مجددا - وهى التى صعدت للسماء بعد كررى - .
    فى الفترة من 1983 _ 1985 , تجددت المهدية من جديد , هذه المرة لم يكن (سلاطين) متواجداً للاسف الشديد , تركت الحكومة الحبل على الغارب لمجموعة من شذاذ الافاق , يُعلمون الناس اهمية ممارسة الجنس داخل المؤسسة الزوجية , ظهرت المؤسسة الدينية بذلك الوجه الكالح , فقهاء الشرج ونقض الوضؤ بلمس الذكر , عادوا نجوماً فى الاجهزة الاعلامية البائسة .
    احاط خليفة عصر الحداثة الجديد نفسه بنفس تلك المجموعة والتى قدمت النصح للخليفة القديم .
    نفس ملابس الدروشة العجيبة , نفس سبحة (الالوب) الضخمة والتى تتدلى من العنق مثل حبل مشنقة , نفس البحث العبثى عن حلول سياسية واجتماعية واخلاقية عصرية فى تراث اصفر قديم مُتحجر .
    توارت خجلا من المذياع اغانى الافندية - المائعين - عن الحب والليل وعيون المها , وحلت محلها مدائح نبوية تمدح رسول الرب اكثر من الرب نفسه .
    دخل الناس فى هيص بيص , دفعوا فاتورة هداية الخليفة الجديد حتى اخر قرش , من شرفهم , من تقطيع اجزاء من اطرافهم , من قوت عيالهم .
    وفى كل ذلك انتبهت فى صحف تلك الحقبة , ان تجربة المهدية (1881 _ 1898) كان لها نصيب الاسد فى الثناء والتعليق من رخويات ذلك الزمان الاعجوبة - ما زالوا يكتبون بالمناسبة - , هكذا هم قالوا , وما اظنهم يكذبون
    - سبتمبر 1983 هى عودة للجذور التى كانت فى عهد الحكم الوطنى فى الحقبة المهدية .
    ولم تكن هناك اى صعوبة لهذه الجذور - هى نفسها - ان تتمدد فى تربة خصبة من الجهل والتعصب والفقر والتهميش الطبقى والعرقى فى أن تصل حتى الى تلك الحقبة من تسعينيات القرن الماضى , عندما صدق شباب فى اعمار الورد , ان القرود تهبط من الاشجار لتنظيف الطريق من (الالغام) , وعندما عرف الناس عبر الشاشة البلورية - ربما لاول مرة - ان الشهداء لهم رائحة مسك وعنبر .
    مثل نصل (سكين) حاد فى قطعة رخوة وهشة , ضرب الخليفة (التعايشى) الضربة الاولى الناجحة , وما زال النصل مغروزاً حتى الان فى الخاصرة .

    شاهين
                  

05-03-2013, 11:52 AM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رخويات الدولة الرخوة . (Re: shaheen shaheen)

    2

    فى فيلم (بحب السيما) قدم (محمود حميدة) واحدا من اجمل المشاهد فى السينما المصرية , عندما قال مُخاطباً الرب
    - اتضح انى مكنتش بحبك , انا كنت بخاف منك .
    لقد فتح الجرح المنسى , عندما تحول الدين لا الى حب , بل الى خوف ورعب .. رعب من النار .. انت تخاف من السرقة والزنى والقتل , لان هناك عقاب صارم رادع فقط , وليس لانك تحب وتحترم الله , لا تحب الشر للاخرين .
    تحول الدين الى حلال وحرام فى يد النخبة الحاكمة فى البلاد الاسلامية .. انشغل القوم بالقشور و######## الامور .. اصبحت الفلسفة العقلانية والاستنارة رجس من عمل الشيطان .
    تحولت الحياة الدنيوية البائسة التى يرزح تحتها مئات الملايين من المسلمين , محتملة , لان هناك حياة اخرى , حياة ابدية , فيها لبن وعسل ونساء جميلات .
    تحولت الدنيا الى مجرد جسر واهى متسخ لا يجب التفكير فيها .
    الشعائر الدينية اصبحت انانية , خلاص فردى .. صلاة وصيام وحج بيت , حساب دقيق بالآلة الحاسبة لدرجات الحسنات , وخوف من السقوط من على حافة الطريق نحو النعيم الابدى , تركوا العقل الجماعى والمؤسسى .
    تحول المسلمون الى رخويات رخوة , تركوا الدنيا وما فيها للشركات متعدية الجنسية تنهب خيرات مواردهم الخام , وفى النهاية الجنة لمن ؟ .
    انسحبوا وتركوا الجمل بما حمل .
    تفنن الشرق الاسلامى فى تقديم انموذج القائد السياسى الذى يحرص على اداء شعائر الدين الحنيف , واصرت شاشات التلفزيون الاسلامية فى نقل شعائر صلاة يوم الجمعة دون ان تسأل نفسها ما الفائدة من رؤية والتفرج على مجموعة من الناس وهى منهمكة فى العبادة ؟ .
    غازلت هذه الانظمة الاتجاهات المحافظة فى المجتمع وتركت لها الحبل على الغارب , حتى اصبحت هذه الاتجاهات نفسها مشكلة كبيرة فى وجه الحداثة والتحديث الاجتماعى والعصرنة .
    لقد كان الدين على الدوام سوطاً فى يد النخب القابضة على الثروة وبتالى السلطة .
    وارتكبت النخب المعارضة ذات التعليم الغربى الحديث الخطاء القاتل عندما ابعدت استخدام نفس الدين وبشكل مغاير تماما , ليكن سوطا فى يدها ضد السلطويين الازليين , - اغتيال بانظير بوتو على خلفية انها ضد الاسلام -

    شاهين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de