جيدلكم ياشماليين : إجتراركم للعموميات أوصلكم للمأساة وسيقودكم للأسوأ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 03:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-30-2013, 11:48 PM

أسامة العوض
<aأسامة العوض
تاريخ التسجيل: 03-14-2013
مجموع المشاركات: 2853

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جيدلكم ياشماليين : إجتراركم للعموميات أوصلكم للمأساة وسيقودكم للأسوأ

    الحاجة الملحة للساحة السياسية لثقافة التفاصيل الدقيقة

    في الثمانينات كان قريبي التكّاسي يدور بعد الحادية عشرة مساءاً بزنك الخرطوم ويجهز نفسه للعودة للمنزل , فأوقفه زبون وقال له "وصلني الحزام الأخضر"
    فرد عليه "يا أخينا الدنيا أنصاص ليالي ! حزام أخضر شنو؟"
    فأصر الزبون بأنه لابد أن يذهب به إلى هناك الآن , فقال له التكّاسي "أقول ليك حاجة ؟ موديني هناك لشنو؟ اختصر الموضوع واقتلني هنا"

    العموميات لها فائدة كبيرة لأنها تقود إلى تفكير عالي المستوي High level thinking ويتبناها الفلاسفة والمفكرون الإستراتيجيون لكنها خطرة عند التنفيذ إذ تخضع لتفسيرات وأمزجة وظروف مختلفة فالتنفيذ يلزمه المزيد من التفاصيل وكلما كان الورق دقيقاً ومفصلاً كلما كان التطبيق العملي له أقرب إلى النجاح.
    لذلك أطرح في البدء علاقة الدين بالدولة ونحاول سوياً التمهيد لصياغتها في السودان بصورة أكثر تفصيلاً.

    إنطلاقاُ من حقائق وبديهيات أن الدولة تحدها الجغرافيا وأساسها المواطنة وتساوي الحقوق, والدين لا تحده الجغرافيا ويجمع المنتمين لنفس الديانة حتى ولو كانوا خارج حدود الدولة.

    ولا يتساوى إطلاقاً لدى معتنقي ديانة ما كل معتقدات الديانات الأخرى , الديانة التي يعتنقها الإنسان لا محيص هي الصحيحة وجميع الأديان سواها حتماً خاطئة

    معايير الدولة يجب أن تكون قابلة للقياس والوزن والمراجعة والتقييم والتقويم من قبل البشر فهي قابلة للجرح والتعديل والإضافة والإلغاء لأنها معايير نسبية متغيرة, لكن معايير الدين مردها ومرجعها في علم الغيب لأنها معايير مطلقة.

    لذلك تنجح الدولة الدينية التي يقودها الأنبياء لأنهم مرتبطين مباشرة بالمطلق بشكل مقدس فعلاً , وتفشل الدولة الدينية التي يقودها البشر لنسبية تفسيراتهم وافتقادهم للمطلق حتى لو حاولوا إعطائها صبغة مقدسة.

    معايير الدولة والعمل بها بعد المواطنة في الأساس هي الكفاءة واحياناً في بعض الوظائف التي تتطلب ذلك يضاف بعض الصفات الشخصية كاللباقة وحسن المظهر وحسن السيرة والسلوك (البعض طرح أن مظاهر التدين أحد مؤشرات حسن الخلق , لكن الواقع بدأ يدحض هذا الطرح وعموماً يلزم إثبات الطرح أو عكسه في أوقات أرحب)

    معايير الدين ليست واحدة بل تعتمد على كل دين على حده وربما في الدين الواحد تختلف حسب كل مذهب أو فرقة وربما تعارضت وتناقضت فماهو خير في هذا المذهب يعتبر شر في المذهب الآخر بل ووصلت الخلافات حد التعارض أيضاً داخل المذهب الواحد.

    بنظرة سريعة نجد أن الدولة تنظم أداء المواطنين لشعائرهم الدينية بما لا يضر بالآخرين مثل الحج والعمرة والصوم والأوقاف الدينية وبناء دور العبادة وإجازات واحتفالات المناسبات الدينية واداء الطقوس في ساعات العمل الرسمية
    بعض الدول مثل كثير من الدول العربية تخصص مجلساً للإفتاء له مهام محددة
    قوانين الاحوال الشخصية المستمدة من ديانات المواطنين من زواج وما يترتب عليه وطلاق/انفصال وما يترتب عليه
    كذلك الوصايا وتوزيع المواريث كثير من الدول تضمنه قوانين الأحوال الشخصية
                  

04-30-2013, 11:54 PM

أسامة العوض
<aأسامة العوض
تاريخ التسجيل: 03-14-2013
مجموع المشاركات: 2853

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جيدلكم ياشماليين : إجتراركم للعموميات أوصلكم للمأساة وسيقودكم للأس (Re: أسامة العوض)

    أما في مجال التعليم الديني وهو المعضلة فهناك روابط متعددة فبعض الدول تلتزم بوضع مناهج تربوية لمادة الدين وتدرسها كل حسب ديانته منها بعض الدول الاوروبية مثل ألمانيا والنمسا (يدرسان الاسلام للمسلمين) وبعض الدول الاوروبية تسمح للأسر بسحب أطفالها من فصول الدين.
    وبعضها لا تدرس الدين في مدارسها الحكومية ولكن تسمح به في المدارس الخاصة مثل امريكا والهند واليابان ولكن تدرس في الجامعات والكليات المتخصصة في العلوم الدينية theology وتسمح بالمدارس الخاصة المدعومة من قبل منظمات دينية
    الصين تحظر تدريسه أو التطرق له في التعليم الرسمي العام إلا في مستوى جامعي أو أعلى فقط للكليات المتخصصة في علم الأديان وهي نادرة للغاية وغالباً صغيرة جداً وبميزانية ضئيلة
    وبعضها لا تدرسه مطلقاً ولا تدعمه مادياً , حكومياً كان أو خاصاً ولا تسمح بأي مظاهر تدل عليه مثل فرنسا لكنها تسمح به ضمن أضيق القوانين الاستثنائية في بعض مناطقها
    وهناك من تدرس الدين السائد في الدولة فقط مثل اليونان (ارثودوكس) واسرائيل (التوراة والتلمود) وإيران (الإسلام الشيعي) باكستان والسعودية (الإسلام السني) والفاتيكان (لا توجد بها مدارس أو جامعات لكن تمنح تراخيص لجامعات الدول الاخرى التي تدرس علوم الكتاب المقدس)
    وبعضها تجعل مادة الدين اختيارية كايرلندا وبولندا
    بعض الدول لا تدرسه في مدارسها ولكن القانون يسمح لها أن تدعم مادياً المدارس الدينية مثل كندا وهي بالفعل تدعمها بسخاء

    وجود الدولة كعضو في منظمات مثل منظمة العالم الاسلامي ورابطة العالم الاسلامي المبنية على الديانة الاكثرية في الدولة يجعلها ملزمة بمقررات هذه المنظمات

    تلتزم دول مثل أمريكا بتعيين وظائف برتب مثل الكاهن والقديس والإمام والخطيب والواعظ لحوالي 18 ديانة معتمدة في جيوشها ضمن ما يسمى بالدعم الديني Religious Support من أجل إتمام الطقوس الدينية التي لا تتم إلا بوجودهم أو للمرجعية الدينية , وتمنع أي مظاهر دينية مميزة ماعدا لرجال الدين المعتمدين لديها Chaplains ومساعديهم , والمظاهر مثل أن يرتدي الواعظ المسلم الطاقية البيضاء ويرتدي اليهودي طاقية صغيرة kippah ..الخ , ويسمح قانوناً لمعتنقي ديانة السيخ بعدم حلق اللحية والشعر لأن حلقها تخرجه من ملته
    كما تسمح شرطة بريطانيا لنفس الطائفة بعدم ارتداء القبعة الواقية أثناء قيادة الموتر دون أن يطالهم العقاب.

    إذن هناك تقاطعات بين الدين والدولة , تصغر أو تكبر وفق نسق في غاية التعقيد يرتكز في الأساس على طبيعة المجتمع والعقد الاجتماعي الذي يربط أطرافه
    وبعض من كان يدعو لفصل الدين عن الدولة في السودان كان يعني منع تغوّل الدين بتفسيرات بشرية على مجريات الدولة على أن تتسق الدولة مع روح الدين المتمثل في العدل والعدالة الإجتماعية والحرية والكرامة
    ولأن السودان عانى من تغوّل الدين المتطرف على الدولة وفشل في إدارتها والحفاظ عليها
    سينعكس هذا الفشل الذريع على كل جوانب الدين ويؤدي في نهاية المطاف سنصل لمطالبة أجزاء كبيرة من المجتمع بفصله تماماً عن الدولة بسياق مقارب لما حدث تاريخياً في أوروبا
                  

05-01-2013, 00:01 AM

أسامة العوض
<aأسامة العوض
تاريخ التسجيل: 03-14-2013
مجموع المشاركات: 2853

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جيدلكم ياشماليين : إجتراركم للعموميات أوصلكم للمأساة وسيقودكم للأس (Re: أسامة العوض)

    كل الخير يكمن في التفاصيل
    God is in the detail

    حتى يتطلع السودان للنماء لابد أن يحسم "بالتفصيل" أجندة بها ثلاثة محاور(علاقة الأديان بالدولة, الهوية ,نظام الحكم )وقد طرحت هنا المحور الأول
    حتى لا يحدث أي نوع من الفصام في المجتمع نتيجة حالة رد الفعل الناتجة عن فشل الدولة الدينية القائمة في استيعاب التعدد والتنوع يتعين تفصيل أكثر لمقولة "فصل الدين عن الدولة" أو بصورة أدق "فصل المؤسسات الدينية عن الدولة"
    السودان به مجموعات في أقصى اليمين ترى أن الدين والدولة جسم واحد وأن عملهم في الدولة هو نوع من العبادات لأنهم يحكمون بإسم الله في السودان ومخلفون في موارده بإسم الله, وعبادتهم وأدائهم لطقوسهم الدينيه هو نوع من أعمال الدولة ,
    في أقصى اليسار هناك من يطرح بإبعاد كل ما يمت بالدين عن الدولة حفاظاً على قدسيته من التلوث جراء الطبيعة البراجماتية المتغيرة للدولة , وحفاظاً على سير الدولة من تغول التفسيرات البشرية للغيبيات المغلفة بطابع القدسية , وبين هذين

    الفريقين تعيش مجموعات ترى بتحديد علاقة الدين بالدولة وهي في (اعتقادي ) نسبة كبيرة لكن ماهي طبيعة وحدود هذه العلاقة بالتفصيل وتفسير المصطلحات؟ هذا هو السؤال الذي على المجتمع السوداني الإجابه عليه وعدم التهرب منه بعد الآن.
    اعتقد بأن الشيطان هو من ابتدع "الشيطان يكمن في التفاصيل"The devil is in the detail
    ليجعل الناس تبتعد عن الخوض فيها لأنها مركز الخير كله , ويجعلهم يدورون كثيراً حول العموميات التي لا يختلفون حولها فيقعوا لاحقاً في التناقضات ومن ثم الصراعات ,فالحقيقة التي يحاول الشيطان المخادع إخفاءها أنه يقطن العموميات
    بمقولات على شاكلة دعونا نتفق على العموميات الآن ثم نتحاور لاحقاً بعد سقوط النظام حول التفاصيل "وما بنختلف"تعني واقعياً الدعوة إلى تأجيل معركتنا وقتلنا لبعضنا البعض إلى ما بعد سقوط النظام.

    ------
                  

05-01-2013, 04:12 PM

أسامة العوض
<aأسامة العوض
تاريخ التسجيل: 03-14-2013
مجموع المشاركات: 2853

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جيدلكم ياشماليين : إجتراركم للعموميات أوصلكم للمأساة وسيقودكم للأس (Re: أسامة العوض)


    كيف نحمي الذي يعتنق دين آخر منك أنت؟
    من تغولك عليه بدعاوي الأغلبية؟
    ماهي الآلية المنصفة التي تقترحها الأديان؟

    بالطبع لا يوجد دين يساوي بين معتنقيه والديانات الأخرى فهل سنجد ضمنه آلية لإنصاف معتنقي الديانات الأخرى ؟
    نتيجة للتطور الإنساني أجاب العالم على هذا التساؤل قبلك بوثيقة وقعتها الدول المنضوية تحت لواء الأمم المتحدة ومن ضمنها السودان وتلتزم بها المحكمة الدستورية فالقانون والدستور لابد أن يتوافقا مع هذه الإتفاقيات التي تضمن حق الآخر في أدائه لطقوسه وعبادته وممارستها بكامل الحرية , ويمنع تغول الأغلبية من التستر بأدوات الديمقراطية واستخدام الأغلبية الميكانيكية في حرمانه من هذا الحق , ويستفيد منه المسلمون في أوروبا وأمريكا وأماكن كثيرة في العالم كما يستفيد منه غيرهم.
    ولن تستطيع أي دساتير أو قوانين تجاوز هذا الحق أو الإلتفاف حوله.
    Quote: المادة 1.
    يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء.

    Quote: المادة 2.
    لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلا عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلا أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود.

    تابع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فيun.org

    وانتهى الإعلان بهذه المادة الحاسمة:
    Quote: المادة 30.
    ليس في هذا الإعلان نص يجوز تأويله على أنه يخول لدولة أو جماعة أو فرد أي حق في القيام بنشاط أو تأدية عمل يهدف إلى هدم الحقوق والحريات الواردة فيه.


    على المجتمع الإختيار:
    1-إما أن نعيش متساوين في هذا العالم ونتمتع بحرية العبادة والمساواة عندما نكون "آخرون" وأقلية , وأن يقع على عاتقنا إحترام معتقدات الآخرين في بلادنا والتعايش معها عندما نكون أغلبية
    2-أو إختيار الإنتهازية بأن نطالب العالم بحرية العبادة في الخارج لمعتنقي ديانتنا ونغمض الآخرين حقهم في حريتهم في بلادنا , (من وجهة نظري أن نربأ بمعتقدنا من أن يكون إنتهازياً)
    3-أو نختار أن نكون دولة مغلقة منكفئة على نفسها تعيش بمعزل عن العالم
                  

05-03-2013, 11:54 AM

أسامة العوض
<aأسامة العوض
تاريخ التسجيل: 03-14-2013
مجموع المشاركات: 2853

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جيدلكم ياشماليين : إجتراركم للعموميات أوصلكم للمأساة وسيقودكم للأس (Re: أسامة العوض)

    "الناس ديل ما بيشبهونا"
    عمر حسن البشير

    قالها في أحد خطاباته الإرتجالية بعد تصويت كل الجنوبيين -تقريباً- على انفصال الجنوب ونفاذهم بجلدهم من محارقه وهوسه , وتكوين دولة مستقلة بهم , قالها كأنما اكتشف الذرة مؤخراً ليجد لنفسه فيها العزاء
    يعني أن إنفصالهم كان بسبب اختلاف ثقافاتهم ودياناتهم عن شمال السودان , إذن لماذا حاربتهم بالجهاد على مدى عقدين من الزمان؟
    وأصلاً أهم وظائف الدولة أن تؤمن بيئة التعايش بين المختلفين في الثقافات من خلال صياغة هوية تجمعهم وتحديد علاقة الأديان بالدولة وصياغة نظام الحكم الذي يضمن التعايش بينهم
    ليس للإسلامويين صيغة للتعايش مع المختلف معهم سوى حلين والثالث لا يرضيهم :
    (1-إما إخضاعهم بالقوة ما استطاعوا حتى لو أدى لإبادتهم أو ......2-إقصاءهم حتى لو أدى لإنفصالهم أو هجرتهم)
                  

05-03-2013, 11:12 PM

أسامة العوض
<aأسامة العوض
تاريخ التسجيل: 03-14-2013
مجموع المشاركات: 2853

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جيدلكم ياشماليين : إجتراركم للعموميات أوصلكم للمأساة وسيقودكم للأس (Re: أسامة العوض)

    تم عرض هذه المشاركة في فيسبوك بقروب الديم يوم 2 مارس الرابط للأعضاء
    وكان محور النقاش من العضو قاسم بركية وبسؤال مباشر:
    انتو ياديامه علاقة الدين بالدوله شنو؟

    هنا نوسع السؤال قليلاً إنتو يا سودانيين علاقة الدين بالدولة شنو؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de