بدأت سويسرا إيواء طالبي اللجوء في مخابئ تحت الأرض في الجبال النائية.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 05:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-11-2013, 07:03 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بدأت سويسرا إيواء طالبي اللجوء في مخابئ تحت الأرض في الجبال النائية.

    سويسرا تزج بطالبي اللجوء في مخابئ وثكنات جبلية مهجورة
    بقلم راي سميث/وكالة إنتر بريس سيرفس



    Credit: Ray Smith/IPS.

    لوسيرن، سويسرا, مايو (آي بي إس) - قررت سلطات سويسرا الإستعانة بثكنات ومنشآت عسكرية مهجورة، يقع بعضها في ممرات جبلية بعيدة عن المناطق المأهولة بالسكان، وذلك في إطار سعيها لإستيعاب طالبي اللجوء الذين بلغ عددهم 28،631 في العام الماضي، بما يقرب من ضعف عددهم في عام 2010.

    ويأتي معظم المتقدمين بطلبات اللجوء من إريتريا ونيجيريا وتونس. وفي نهاية شهر مارس عام 2013، تم تسجيل 44،478 شخصا في المكتب الاتحادي للهجرة، المسؤول عن عمليات اللجوء في سويسرا.

    هذا وتسعي السلطات السويسرية لإستيعاب المهاجرين في إطار مشكلة محلية الصنع، تسبب فيها قرار وزير العدل السابق، السياسي اليميني البارز كريستوف بلوخر، بإجراء تخفيضات حادة في البنية التحتية للجوء في البلاد في عام 2006.

    وفي إطار محاولاتها لسد هذا العجز، أمرت الحكومة السويسرية في مارس 2012، الوزارة الإتحادية للدفاع والحماية المدنية والرياضة، بتوفير المأوي لـ 4،000 طالب لجوء، علما بأن هذه الوزارة تشرف على القوات المسلحة السويسرية التي لديها الكثير من البنية التحتية غير المستخدمة.

    لكن جهود الوزارة تباطأت بسبب محن سياسية وقيود علي البناء حسب المقاطعات السويسرية. لذلك أصدر البرلمان الإتحادي قرارا يسمح بتجاوز القيود والإجراءات التي تفرضها المقاطعات.

    ويذكر أن ثكنات وخنادق ومعسكرات الجيش السويسري غالبا ما تقع في مناطق نائية جدا، وأن المواطنين يشعرون عادة بالرضا بل والسعادة لرؤية طالبي اللجوء بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان.

    هذا المناخ يأتي نتيجة لأكثر من عقد من الحملات الشعبوية اليمينية ضد الأجانب وخاصة طالبي اللجوء.

    ويذكر أن المكتب الاتحادي للهجرة يأوي طالبي اللجوء في مراكز جماعية قبل توزيعهم على المقاطعات. ونظرا للحاجة الملحة، يعتبر المسؤولون عن اللجوء في سويسرا أن نقلهم إلي أماكن نائية هو القرار السليم، وذل؛ علي الرغم من التحديات اللوجستية التي تتضمنها هذه العملية.

    هذا وقد جري إفتتاح واحدة من أماكن الإقامة المؤقتة هذه في أكتوبر الماضي بالقرب من قرية "سوفيرز" في جبال الألب في "غريسون"، علي إرتفاع 1،400 مترا فوق مستوى سطح البحر.

    في هذا الشأن، يقول "دنيس غراف" من منظمة العفو الدولية وهو الذي سمح له مؤخرا بزيارة هذا الموقع، "يعيش طالبو اللجوء هنا في قبو قاتمة قديمة في وادي ضيق.. لا توجد منازل مجاورة.. فقط أشجار وأكوام من الثلوج".

    ويشرح "غراف" لوكالة إنتر بريس سيرفس، "كما هو الحال في جميع مراكز المكتب الاتحادي للهجرة، يسمح لطالبي اللجوء بالبقاء خارج المركز من 09:00 صباحا حتي 17:00 مساء".

    ويضيف، "هناك ثكنة عسكرية تستخدم كقاعة ترفيه. وفي عطلة نهاية الأسبوع، يسمح لهم بمغادرة المركز.. ويعوضونهم عن عزلتهم المكانية بتقديم تذاكر مجانية للنقل العام في عطلة نهاية الأسبوع. ومع ذلك، يقع موقف الحافلات علي بعد عدة كيلومترات من القبو".

    ومن جانبه، يقول رئيس بلدية قرية "سوفيرز" توماس شنر، أن التواصل بين الثمانين لاجئ المقيمين في هذا المركز وبين سكان القرية البالغ عددهم 130 نسمة.. أمر نادر الحدوث. ويشرح أن المركز يقع علي مسافة كيلومترين ونصف كيلومتر بعيدا عن القرية.

    وبسؤاله عما اذا كان يعتبر مخبأ تحت الأرض مكانا مناسبا لطالبي اللجوء، يجيب رئيس البلدية، "الناس (طالبي اللجوء) يقضون فيه مدة أقصاها 35 يوما. هكذا تتعامل معهم قوات الجيش، لذا أعتقد أنه من معقول لطالبي اللجوء".

    هذا ولم تتمكن وكالة إنتر بريس سيرفس من التحدث مع المعتقلين في هذا المركز، نظرا لأن تقرر إغلاقه في نهاية شهر أبريل. ومع ذلك، قد تحدثت الوكالة إلي بعض طالبي اللجوء السابقين والذين إحتجزوا في مراكز اللجوء نائية أخرى. فأجمعوا علي الشعور بالملل الشديد، الذي أثار في بعض الأحيان احتمالات نشوب صراعات.

    فأكد مورينو كاساسولا، الأمين العام لمنظمة حقوق اللاجئين "التضامن بلا حدود"، أنه "من الصعب جدا العيش في مخابئ، خصوصا بحرية حركة محدودة.. هذا يؤثر سلبا وبسرعة على عقول الناس".

    ونظرا لدراية المكتب الإتحادي للهجرة بهذا الواقع، طلب من أهالي قرية "سوفيرز" وغيرها من القرى في الوادي توفير فرص العمل لطالبي اللجوء.

    فيقول العمدة توماس ليشنر، "كانت هذه مبادرة مفيدة للجانبين"، فقد تولي طالبو اللجوء "إعداد الحطب، وتنظيف مسارات المشي للمسافات الطويلة وتجديدها وتنظيف المراعي...(آي بي إس / 2013)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de